الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: لقاء صحفى مع المتهم احمد هارون فى منزله فى المنشيه !!!!! (Re: السنجك)
|
الخرطوم: ضياء الدين بلال - ايمان آدم - مريم ابشر
طالب مدعي المحكمة الجنائية الدولية ، القضاة باصدار امر بمثول وزير الدولة بالداخلية السابق وزيرالدولة بالشؤون الانسانية احمد هارون وعلى محمد على عبدالرحمن (كوشيب) احد قادة الجنجويد امام المحكمة لاعتقاده تحملهما مسؤولية جنائية عن 51 تهمة تتعلق بالجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب تشمل: الاغتصاب، القتل، الاضطهاد، التعذيب، التهجير القسري،تدمير الممتلكات،السلب والنهب،اعمال غير انسانية،اساءة بالغة للكرامة الشخصية،هجمات ضد السكان المدنيين،السجن او الحرمان المفرط من الحرية. واعلن احمد هارون احترامه لاي خيار تتخذه الحكومة، معتبراً قرار مدعي لاهاي هدف لعرقلة المساعي السياسية والدبلوماسية الرامية لانهاء نزاع دارفور، فيما بادر وزير العدل محمد علي المرضي إلى تبرئته من التهم التي وجهها له اوكامبو. وازاح الوزير الستار عن استجواب تم لهارون في وقت سابق لم يسفر عن اي ادلة تدفع باتجاه احالته للقضاء. غير ان الوزير اقر باشتباه الحكومة في تورط (كوشيب) معلناً انه رهن الاحتجاز منذ نوفمبر الماضي وسيقدم ضمن القضية التي احالتها وزارته للقضاء خلال اليومين الماضيين للمحاكمة. تفاصيل صـ3
وفي الاثناء، أوصى لويس مورينو أوكامبو في مذكرة من مائة صفحة قضاة المحكمة باستدعاء الرجلين للمثول أمامها، وقال أوكامبو في مؤتمر صحفي بلاهاي امس أن هارون أسندت إليه العام 2003 مسؤولية مكتب أمن دارفور حيث كان يتلقى تقارير الجيش والشرطة والاستخبارات السودانية عن أوضاع الإقليم خاصة ما يتعلق بمليشيات الجنجويد.
وقال المدعي الدولي إن الوزير كان المسوؤل الرئيسي عن تزويد الجنجويد بالسلاح وقدم لهم أموالا من ميزانية مفتوحة لا تخضع للرقابة المالية. وأضاف أن هارون شوهد وهو يسلم شخصيا الأسلحة والذخيرة إلى الجنجويد وأنه كان ينقلها بالطائرات إلى ولايات دارفور الثلاث.
وقال أوكامبو إن كوشيب كان يقود بنفسه الهجمات على المدنيين ويصدر تعليمات بقتلهم أثناء فرارهم. وضرب المدعي مثلا بهجوم استهدف منطقة وادي صالح غرب دارفور، وقال إن كوشيب أصدر أمرا للجنجويد بتنفيذ عمليات قتل واغتصاب جماعي وتعذيب وسلب ونهب.
وكشف مصدر مطلع لـ(الرأي العام) عن بروز اتجاه قوي داخل الحكومة بضرورة مناهضة ودحض التهم التي وجهت لهارون وكوشيب عبر الطرق القانونية امام المحكمة الدولية.
وقال المصدر ان الجهات المختصة بصدد اعداد مذكرة ضافية في هذا الخصوص توطئة لرفعها الى المحكمة خاصة وان هارون سبق وان خضع لمساءلة وزارة العدل .وابان المصدران فريق المحكمة الجنائية الدولية الذي زارالبلاد في فبراير الجاري طلب التحقيق مع هارون الا ان الوزارة تولت مساءلته بسبب حصانته كوزير دولة بوزارة الشؤون الانسانية واضاف المصدر ان الاستجواب اثبت انه غير متورط في جرائم قتل او اغتصاب وان الاموال التي كان يحملها عبارة عن مرتبات الاجهزة الامنية والشرطية بدارفوروانه بحكم منصبه يشرف على صرفها. واشار المصدر الى ان هارون كان متجاوبا ومتعاونا اثناء عملية الاستجواب.
وابان المصدر ان فريق لاهاي لم يقابل كوشيب بعد ان اكدت له الدولة انه يحاكم تحت القانون والقضاء السوداني وانه لايحق للمحكمة الدولية التحقيق معه وفقا للمواد 55 من النظام الاساسي للمحكمة الدولية و111، 112 من قانون المحكمة.
ورحبت حركة العدل والمساواة بتقرير الادعاء العام، وقال المتحدث باسمها أحمد حسين آدم للجزيرة إن هذا ''انتصار حقيقي لأهل دارفور وبداية المسيرة لتحقيق العدالة''. وقال إنه يجب ''إنزال العقاب بمرتكبي الجرائم حتى لا تحدث مرة أخرى '' مشيرا إلى أن الجرائم مازالت ترتكب. وأضاف أن المحكمة قامت بجهد كبير ولا يمكن أن توجه أي اتهام دون أدلة كافية.
إلى ذلك، قال وزير الدولة بوزارة الشؤون الانسانية احمد هارون ـ فور عودته نهار امس من رحلة علاج بالاردن ـ انه ملتزم تماماً بكل ماتتخذه الحكومة السودانية من اجراءات . وقال لـ (الرأي العام ) انه لا يدري دواعي ايراد اسمه قبل الآخرين المضمنين فى قائمة مدعي لاهاي.
واضاف هارون الذى كان يتحدث بمنزله بحي المطار شرق الخرطوم (بكل ثقة واطمئنان اقول ان خيارات الحكومة مفتوحة بلا قيد لتتخذ ما تراه فى مصلحة البلاد) واردف هارون قائلاً (عندى قضية ممكن الدفاع عنها ولست قلقاً على كل حال، فالقلق يأتى اذا كنت مذنباً والعدالة لم تطلني ولكن كل ما فعلته يتوافق مع صحيح القانون ومقتضى الواجب وانا فى قمة التصالح مع الذات) ونفى أحمد هارون الذى كان يستقبل عدد من الزائرين ويتبادل معهم القفشات نفى علمه بالاسباب التى أدت لورود اسمه قبل الآخرين المضمنين فى قائمة مدعي لاهاي وقال (كان يمكن ان يكون اي شخص آخر غيري المسألة ليست شخصية) ووصف هارون تقرير اوكامبو بأنه جزء من الحرب النفسية التى تسعى لنسف كل تقدم يحدث فى المسارات السياسية وربط وزير الدولة للشؤون الانسانية بين اعلان الاسماء والتقدم الذى احرزته المبادرة الليبية الارترية ووصف الحكومة بأنها (حكومة قدرية لا تعرف الخوف) وشن هارون انتقادات ساخنة على المحكمة الدولية وقال ان مايجرى فيها ليس عدالة دولية بقدر ما هى ازدواجية معايير مضيفاً (فمن يحمل السلاح ضد السودان يعتبر من الثوار وتعطى له الحماية الدولية ولكن يحاسب من يقوم بواجبه فى رد العدوان ،ومن يرفع السلاح على امريكا فى الصومال وافغانستان او يتوهم ذلك تحرك له البوارج) وقال انهم فى اشارة للدول الكبرى ـ يحاولون تنصيب انفسهم شرطة دولية تحكم العالم (ولكن افعالهم ستجعل مساعيهم خائبة) وبدا احمد هارون هادئاً وهو يشرح وجهة نظره القانونية تجاه تقرير اوكامبو مسترسلاً بالقول (فمن ناحية اجرائية المحكمة الجنائية الدولية لا يقوم لها اختصاص فى السودان لمحاكمة اي سوداني، فالسودان لم يصادق على نظامها الاساسي كما ان اختصاصها مكمل للقضاء السوداني ومن خلال معرفة شخصية لى بالقضاء السودانى فهو لم يكن عاجزاً او غير عادل فى يوم من الايام وهو يؤدي مهامه بكل مهنية واقتدار) وسخر هارون من المحكمة الجنائية قائلاً: (عندما يستطيع اوكامبو أن يأتى بشارون وبوش حينها سننظر فى مدى احتمال مثولنا امام محكمته) ورد هارون كل ماحدث بدارفور اثناء سنوات التمرد للحركات المسلحة والتى قال انها هى التى بدأت القتال (وهى التى تتحمل مسؤولية ما حدث ) وفى الاجابة على سؤال ان كان قد تعرض لتحقيقات محلية قبل تقرير اكامبو اجاب بالقول انه مثل الآخرين الذين لهم علاقة بملف دارفور مثل امام لجنة دفع الله الحاج يوسف واللجان التى تفرعت عنها وقال ان اللجان قد استمعت لافادته، مشيراً الى انه كان سعيداً بتقديم افاداته لكل لجان التحقيق القضائية وشبه القضائية ووصف مثوله ذلك بأنه (نوع من انواع التقدير للقضاء السوداني ووكالاته مثل ما فعل الرئيس سوار الدهب بعد الانتفاضة ) وقال هارون انه لا يعلم ان كان تقرير مدعى المحكمة الجنائية الدولية سيحد من حركته وسفره ام لا؟ ولكنه قال( سأواصل عملى كالمعتاد...فليس هنالك ما يقلقني
عن جريدة الراى العام
السنجك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لقاء صحفى مع المتهم احمد هارون فى منزله فى المنشيه !!!!! (Re: السنجك)
|
الخرطوم: ضياء الدين بلال - ايمان آدم - مريم ابشر
طالب مدعي المحكمة الجنائية الدولية ، القضاة باصدار امر بمثول وزير الدولة بالداخلية السابق وزيرالدولة بالشؤون الانسانية احمد هارون وعلى محمد على عبدالرحمن (كوشيب) احد قادة الجنجويد امام المحكمة لاعتقاده تحملهما مسؤولية جنائية عن 51 تهمة تتعلق بالجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب تشمل: الاغتصاب، القتل، الاضطهاد، التعذيب، التهجير القسري،تدمير الممتلكات،السلب والنهب،اعمال غير انسانية،اساءة بالغة للكرامة الشخصية،هجمات ضد السكان المدنيين،السجن او الحرمان المفرط من الحرية. واعلن احمد هارون احترامه لاي خيار تتخذه الحكومة، معتبراً قرار مدعي لاهاي هدف لعرقلة المساعي السياسية والدبلوماسية الرامية لانهاء نزاع دارفور، فيما بادر وزير العدل محمد علي المرضي إلى تبرئته من التهم التي وجهها له اوكامبو. وازاح الوزير الستار عن استجواب تم لهارون في وقت سابق لم يسفر عن اي ادلة تدفع باتجاه احالته للقضاء. غير ان الوزير اقر باشتباه الحكومة في تورط (كوشيب) معلناً انه رهن الاحتجاز منذ نوفمبر الماضي وسيقدم ضمن القضية التي احالتها وزارته للقضاء خلال اليومين الماضيين للمحاكمة. تفاصيل صـ3
وفي الاثناء، أوصى لويس مورينو أوكامبو في مذكرة من مائة صفحة قضاة المحكمة باستدعاء الرجلين للمثول أمامها، وقال أوكامبو في مؤتمر صحفي بلاهاي امس أن هارون أسندت إليه العام 2003 مسؤولية مكتب أمن دارفور حيث كان يتلقى تقارير الجيش والشرطة والاستخبارات السودانية عن أوضاع الإقليم خاصة ما يتعلق بمليشيات الجنجويد.
وقال المدعي الدولي إن الوزير كان المسوؤل الرئيسي عن تزويد الجنجويد بالسلاح وقدم لهم أموالا من ميزانية مفتوحة لا تخضع للرقابة المالية. وأضاف أن هارون شوهد وهو يسلم شخصيا الأسلحة والذخيرة إلى الجنجويد وأنه كان ينقلها بالطائرات إلى ولايات دارفور الثلاث.
وقال أوكامبو إن كوشيب كان يقود بنفسه الهجمات على المدنيين ويصدر تعليمات بقتلهم أثناء فرارهم. وضرب المدعي مثلا بهجوم استهدف منطقة وادي صالح غرب دارفور، وقال إن كوشيب أصدر أمرا للجنجويد بتنفيذ عمليات قتل واغتصاب جماعي وتعذيب وسلب ونهب.
وكشف مصدر مطلع لـ(الرأي العام) عن بروز اتجاه قوي داخل الحكومة بضرورة مناهضة ودحض التهم التي وجهت لهارون وكوشيب عبر الطرق القانونية امام المحكمة الدولية.
وقال المصدر ان الجهات المختصة بصدد اعداد مذكرة ضافية في هذا الخصوص توطئة لرفعها الى المحكمة خاصة وان هارون سبق وان خضع لمساءلة وزارة العدل .وابان المصدران فريق المحكمة الجنائية الدولية الذي زارالبلاد في فبراير الجاري طلب التحقيق مع هارون الا ان الوزارة تولت مساءلته بسبب حصانته كوزير دولة بوزارة الشؤون الانسانية واضاف المصدر ان الاستجواب اثبت انه غير متورط في جرائم قتل او اغتصاب وان الاموال التي كان يحملها عبارة عن مرتبات الاجهزة الامنية والشرطية بدارفوروانه بحكم منصبه يشرف على صرفها. واشار المصدر الى ان هارون كان متجاوبا ومتعاونا اثناء عملية الاستجواب.
وابان المصدر ان فريق لاهاي لم يقابل كوشيب بعد ان اكدت له الدولة انه يحاكم تحت القانون والقضاء السوداني وانه لايحق للمحكمة الدولية التحقيق معه وفقا للمواد 55 من النظام الاساسي للمحكمة الدولية و111، 112 من قانون المحكمة.
ورحبت حركة العدل والمساواة بتقرير الادعاء العام، وقال المتحدث باسمها أحمد حسين آدم للجزيرة إن هذا ''انتصار حقيقي لأهل دارفور وبداية المسيرة لتحقيق العدالة''. وقال إنه يجب ''إنزال العقاب بمرتكبي الجرائم حتى لا تحدث مرة أخرى '' مشيرا إلى أن الجرائم مازالت ترتكب. وأضاف أن المحكمة قامت بجهد كبير ولا يمكن أن توجه أي اتهام دون أدلة كافية.
إلى ذلك، قال وزير الدولة بوزارة الشؤون الانسانية احمد هارون ـ فور عودته نهار امس من رحلة علاج بالاردن ـ انه ملتزم تماماً بكل ماتتخذه الحكومة السودانية من اجراءات . وقال لـ (الرأي العام ) انه لا يدري دواعي ايراد اسمه قبل الآخرين المضمنين فى قائمة مدعي لاهاي.
واضاف هارون الذى كان يتحدث بمنزله بحي المطار شرق الخرطوم (بكل ثقة واطمئنان اقول ان خيارات الحكومة مفتوحة بلا قيد لتتخذ ما تراه فى مصلحة البلاد) واردف هارون قائلاً (عندى قضية ممكن الدفاع عنها ولست قلقاً على كل حال، فالقلق يأتى اذا كنت مذنباً والعدالة لم تطلني ولكن كل ما فعلته يتوافق مع صحيح القانون ومقتضى الواجب وانا فى قمة التصالح مع الذات) ونفى أحمد هارون الذى كان يستقبل عدد من الزائرين ويتبادل معهم القفشات نفى علمه بالاسباب التى أدت لورود اسمه قبل الآخرين المضمنين فى قائمة مدعي لاهاي وقال (كان يمكن ان يكون اي شخص آخر غيري المسألة ليست شخصية) ووصف هارون تقرير اوكامبو بأنه جزء من الحرب النفسية التى تسعى لنسف كل تقدم يحدث فى المسارات السياسية وربط وزير الدولة للشؤون الانسانية بين اعلان الاسماء والتقدم الذى احرزته المبادرة الليبية الارترية ووصف الحكومة بأنها (حكومة قدرية لا تعرف الخوف) وشن هارون انتقادات ساخنة على المحكمة الدولية وقال ان مايجرى فيها ليس عدالة دولية بقدر ما هى ازدواجية معايير مضيفاً (فمن يحمل السلاح ضد السودان يعتبر من الثوار وتعطى له الحماية الدولية ولكن يحاسب من يقوم بواجبه فى رد العدوان ،ومن يرفع السلاح على امريكا فى الصومال وافغانستان او يتوهم ذلك تحرك له البوارج) وقال انهم فى اشارة للدول الكبرى ـ يحاولون تنصيب انفسهم شرطة دولية تحكم العالم (ولكن افعالهم ستجعل مساعيهم خائبة) وبدا احمد هارون هادئاً وهو يشرح وجهة نظره القانونية تجاه تقرير اوكامبو مسترسلاً بالقول (فمن ناحية اجرائية المحكمة الجنائية الدولية لا يقوم لها اختصاص فى السودان لمحاكمة اي سوداني، فالسودان لم يصادق على نظامها الاساسي كما ان اختصاصها مكمل للقضاء السوداني ومن خلال معرفة شخصية لى بالقضاء السودانى فهو لم يكن عاجزاً او غير عادل فى يوم من الايام وهو يؤدي مهامه بكل مهنية واقتدار) وسخر هارون من المحكمة الجنائية قائلاً: (عندما يستطيع اوكامبو أن يأتى بشارون وبوش حينها سننظر فى مدى احتمال مثولنا امام محكمته) ورد هارون كل ماحدث بدارفور اثناء سنوات التمرد للحركات المسلحة والتى قال انها هى التى بدأت القتال (وهى التى تتحمل مسؤولية ما حدث ) وفى الاجابة على سؤال ان كان قد تعرض لتحقيقات محلية قبل تقرير اكامبو اجاب بالقول انه مثل الآخرين الذين لهم علاقة بملف دارفور مثل امام لجنة دفع الله الحاج يوسف واللجان التى تفرعت عنها وقال ان اللجان قد استمعت لافادته، مشيراً الى انه كان سعيداً بتقديم افاداته لكل لجان التحقيق القضائية وشبه القضائية ووصف مثوله ذلك بأنه (نوع من انواع التقدير للقضاء السوداني ووكالاته مثل ما فعل الرئيس سوار الدهب بعد الانتفاضة ) وقال هارون انه لا يعلم ان كان تقرير مدعى المحكمة الجنائية الدولية سيحد من حركته وسفره ام لا؟ ولكنه قال( سأواصل عملى كالمعتاد...فليس هنالك ما يقلقني
عن جريدة الراى العام
السنجك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لقاء صحفى مع المتهم احمد هارون فى منزله فى المنشيه !!!!! (Re: السنجك)
|
ما هى مهمته فى دارفور
وما دام انه يشرف على أجهزة رسمية فمرتبات الأجهزة الرسمية معروف طريقة صرفها عبر الأدارة المالية فى هذه الأجهزة وهو كرئيس أو مشرف على عملها يأتى أخر الشهر لصرف راتبه . فمن أين له كل هذه الأموال التى تسيل من يديه.
أما المنزل الذى يسكنه أظنه منزل حكومى فهذه المنطقة التى ذكرت منطقة معظم منازلها حكومية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لقاء صحفى مع المتهم احمد هارون فى منزله فى المنشيه !!!!! (Re: السنجك)
|
دى السيره الذاتيه للمتهم احمد هارون
يبلغ من العمر 42 عاما من مواليد قرية «ابوكرشولة» في شمال كردفان * درس الثانوي العالي في مدرسة «خورطقت» بمدينة الابيض «عاصمة شمال كردفان»، وكان من الطلاب المتفوقين دراسيا. * درس القانون في كلية الحقوق بجامعة القاهرة في مصر وتخرج في عام 1989 * تولى منصب رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين في مصر «عن الطلاب الاسلاميين». * عمل قاضيا في مدينة الأبيض لعدة أعوام. * تولى في عام 1995 رئاسة لجنة السلام بولاية جنوب كردفان. * انتقل الى الخرطوم في عام 1998 وتولى منصب المنسق العام للشرطة. * وفي عام 2003 تم تعيينه وزيرا للدولة بوزارة الداخلية. * وبعد اتفاق السلام السوداني المعروف باتفاق نيفاشا في عام 2005 تم تعيينه وزير دولة بوزارة الشؤون الانسانية، وهو المنصب الذي لا يزال يشغله. * له زوجتان وأربعة أطفال. ******
السنجك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لقاء صحفى مع المتهم احمد هارون فى منزله فى المنشيه !!!!! (Re: السنجك)
|
Quote: الاخ احمد عبد الله
والله سبقتنى ...ياخى الزول دا اشتغل قاضى سنة 89 وبعد داك وزير اقليمى وبعدها وزير دوله يعنى لااغترب لاكان شغال فى منظمه اجنبيه ول بالمرتب يعمل ليه بيت فى المنشيه!!!!!
والاخوان المغتربين جاريين وراء البيت ابو 10 مليون الكان اتنشر البوست بتاعه
السنجك |
والله جنس حسادة! تحسدوا الأعمى على كبر عيونو! سكن فى المنشية وسجن فى لاهاى! سنة! موتوا بى غيظكم! أمو داعية عليهو! جنى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لقاء صحفى مع المتهم احمد هارون فى منزله فى المنشيه !!!!! (Re: السنجك)
|
Quote: قال وزير الدولة بوزارة الشؤون الانسانية احمد هارون ـ فور عودته نهار امس من رحلة علاج بالاردن ـ انه ملتزم تماماً بكل ماتتخذه الحكومة السودانية من اجراءات . |
غريبة جدا أن يعود أحمد هارون من الأردن في نفس اليوم الذي أعلن فيه لويس مورينو أوكامبو إسمه قبل إنعقاد المؤتمر الصحفي.. ولكن دعنا نحاول تحليل كلماته التي نقلت عنه ونشرت في جريدة الرأي العام.. في هذه الفقرة المقتبسة أعلاه يبدو أن أحمد هارون ليس متأكدا مما ستفعله الحكومة به..
Quote: وقال لـ (الرأي العام ) انه لا يدري دواعي ايراد اسمه قبل الآخرين المضمنين فى قائمة مدعي لاهاي. |
كأنه يريد أن يقول في ناس أهم مني، ويبدو أنه قد عرف أن إسمه ليس في القائمة وهو كان يتوقع، كما قد توقع كثيرون أن تكون الأسماء التي سيعلنها أوكامبو من تلك القائمة..
Quote: واضاف هارون الذى كان يتحدث بمنزله بحي المطار شرق الخرطوم (بكل ثقة واطمئنان اقول ان خيارات الحكومة مفتوحة بلا قيد لتتخذ ما تراه فى مصلحة البلاد) |
هذه عبارة أخرى في معنى ما جاء في صدر الخبر، ولكن هذه المرة باقتباس كلماته بالضبط.. وقوله أن خيارات الحكومة مفتوحة يعني أنه لا يستبعد أن تأمر الحكومة بإبعاده من منصبه وإخضاعه للتحقيق، أو حتى تسليمه للمحكمة الدولية..
Quote: واردف هارون قائلاً (عندى قضية ممكن الدفاع عنها ولست قلقاً على كل حال، فالقلق يأتى اذا كنت مذنباً والعدالة لم تطلني ولكن كل ما فعلته يتوافق مع صحيح القانون ومقتضى الواجب وانا فى قمة التصالح مع الذات) |
أي قانون يقصد، واي واجب؟؟ .. لا أظن أن القانون السوداني، برغم قصوره، يسمح له بأن يشجع على قتل المدنيين العزل الآمنين في قراهم ويشجع شذاذ الآفاق على ارتكاب جرائم الإغتصاب..
Quote: ووصف هارون تقرير اوكامبو بأنه جزء من الحرب النفسية التى تسعى لنسف كل تقدم يحدث فى المسارات السياسية وربط وزير الدولة للشؤون الانسانية بين اعلان الاسماء والتقدم الذى احرزته المبادرة الليبية الارترية |
أولا ما جاء عن أوكامبو ليس تقريرا وإنما إعلان إسم متهمين وجدت أدلة كافية لتقديمهم للمحاكمة.. وهذا التصريح من وزير الدولة لا يعدو أنه تكرار للمعزوفة المعروفة بنظرية المؤامرة ضد السودان..
Quote: ووصف الحكومة بأنها (حكومة قدرية لا تعرف الخوف) |
هذه العبارة مفتاحية لشخصية أحمد هارون وطريقة تفكيره وانطباعه عن الحكومة التي وقفت وراءه في تنفيذ فظائع بدون أن تشعر بأي خوف!!! الأمر يختلف الآن يا هارون!!
Quote: وشن هارون انتقادات ساخنة على المحكمة الدولية وقال ان مايجرى فيها ليس عدالة دولية بقدر ما هى ازدواجية معايير مضيفاً (فمن يحمل السلاح ضد السودان يعتبر من الثوار وتعطى له الحماية الدولية ولكن يحاسب من يقوم بواجبه فى رد العدوان ،ومن يرفع السلاح على امريكا فى الصومال وافغانستان او يتوهم ذلك تحرك له البوارج) وقال انهم فى اشارة للدول الكبرى ـ يحاولون تنصيب انفسهم شرطة دولية تحكم العالم (ولكن افعالهم ستجعل مساعيهم خائبة) |
الجريمة ليست هي حمل السلاح، سواء من جانب المتمردين أو من جانب الحكومة ومليشياتها "الجنجويد".. وإنما ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.. والمحكمة الدولية لم تعط أحدا حماية.. أما مقارنة هذا بما يحدث في الصومال وأفغانستان فهو تكرار للمعزوفة المعروفة، وهذا تضليل.. الحمد لله أن العالم يسير نحو وقف مثل هذا النوع من البلطجة، وسيجيء اليوم الذي يطال أمريكا والدول الكبرى نفسها.. المهم أن ما تفعله أمريكا في أفغانستان أو العراق ليس مبررا لأن تقوم الحكومة السودانية بأفظع منه في دارفور..
Quote: وبدا احمد هارون هادئاً وهو يشرح وجهة نظره القانونية تجاه تقرير اوكامبو مسترسلاً بالقول (فمن ناحية اجرائية المحكمة الجنائية الدولية لا يقوم لها اختصاص فى السودان لمحاكمة اي سوداني، فالسودان لم يصادق على نظامها الاساسي كما ان اختصاصها مكمل للقضاء السوداني ومن خلال معرفة شخصية لى بالقضاء السودانى فهو لم يكن عاجزاً او غير عادل فى يوم من الايام وهو يؤدي مهامه بكل مهنية واقتدار) |
لقد نسي أحمد هارون أن القرار 1593 من مجلس الأمن قد أحال مسألة جرائم ضد الإنسانية في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية وهنا ينتفي الإحتجاج بأن السودان لم يصادق على نظامها الأساسي.. ونعم اختصاص محكمة الجنايات مكمل للقضاء السوداني ولكن المدعي العام وجد أن القضاء السوداني لم يشرع في محاكمة أحمد هارون أو علي كشيب ولذا بادر بإعلان أسميهما.. ونحن ننتظر الخطوة التي سوف تتخذها الحكومة بعد أن "تطير السكرة وتجي الفكرة"..
Quote: وسخر هارون من المحكمة الجنائية قائلاً: (عندما يستطيع اوكامبو أن يأتى بشارون وبوش حينها سننظر فى مدى احتمال مثولنا امام محكمته) |
من أين لهذا الرجل كل هذه الثقة أن حكومته لن تسلمه للمحكمة.. يا أخي الحكومة كانت تريد أن تسلم بن لادن نفسه إلى أمريكا، وقد سلمت كارلوس إلى فرنسا، وهي دلوقت في تولا دي.. سيبك من شارون ومن بوش وزي الكلام اللي لا يودي ولا يجيب دا.. ناس قناة الجزيرة الذين يروجون لمثل هذا الكلام تدار الحرب من داخل بلدهم قطر..
Quote: ورد هارون كل ماحدث بدارفور اثناء سنوات التمرد للحركات المسلحة والتى قال انها هى التى بدأت القتال (وهى التى تتحمل مسؤولية ما حدث ) |
لا يزال الرجل يردد في الأكاذيب.. هل التمرد يسمح لك بالهجوم على المدنيين بواسطة قوات الجنجويد البلطجية؟؟ أم أنه الحكومة هي القوية ولها أن تستقوي من تريد حتى بالجنجويد؟؟ ولكن الأمر يختلف الآن.. الضعيف قد وجد مساندة من المحكمة الجنائية ومن مجلس الأمن.. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"..
Quote: وفى الاجابة على سؤال ان كان قد تعرض لتحقيقات محلية قبل تقرير اكامبو اجاب بالقول انه مثل الآخرين الذين لهم علاقة بملف دارفور مثل امام لجنة دفع الله الحاج يوسف واللجان التى تفرعت عنها وقال ان اللجان قد استمعت لافادته، مشيراً الى انه كان سعيداً بتقديم افاداته لكل لجان التحقيق القضائية وشبه القضائية |
إذن قد عرفنا السر في إبعاد أحمد هارون عن وزراة الداخلية وكذلك إبعاد عبد الرحيم محمد حسين عن تلك الوزارة.. إذن هو قد مثل أمام لجنة دفع الله ولكنها لم تقرر أنه متهم بجرائم ضد الإنسانية.. ولكن هل يشتمل القانون السوداني على مواد إسمها "جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب".. صرح متحدث بإسم المؤتمر الشعبي قبل يومين بأن القانون السوداني يخلو من مواد تعاقب على جرائم ضد الإنسانية.. ورئيس هذا الحزب، الدكتور الترابي، يعرف القانون جيدا.. وقد علقت على هذا التصريح بأن المساءلة قد تجر أسماء من المؤتمر الشعبي نفسه..
Quote: ووصف مثوله ذلك بأنه (نوع من انواع التقدير للقضاء السوداني ووكالاته مثل ما فعل الرئيس سوار الدهب بعد الانتفاضة ) |
هممممممم.. يبدو لي أن أحمد هارون في هذه اللحظة لم يدر بخلده مثول الرئيس سوار الدهب بعد الإنتفاضة أمام القضاء، وإنما مثول الرئيس البشير نفسه أمام المحكمة في حال تعرضه هو للمحاكمة.. لماذا؟؟ لأن المرجح عندي هو أنه يعرف أن البشير كان على علم بكل ما جرى على يديه وعلى يدي قادة الجنجويد وعلى يدي قادة الطائرات التي كانت تقصف القرى من الجو..
Quote: وقال هارون انه لا يعلم ان كان تقرير مدعى المحكمة الجنائية الدولية سيحد من حركته وسفره ام لا؟ ولكنه قال( سأواصل عملى كالمعتاد...فليس هنالك ما يقلقني) – |
كيف لا يعرف إن كان إعلان إسمه كمتهم لا يحد من حركته وسفره خارج السودان أم لا؟؟ وسننتظر لنرى إن كان يستطيع السفر خارج السودان أو أنه سيواصل عمله كالمعتاد في منصب وزير دولة للشئون الإنسانية!!!!
 صورة عجيبة تظهر التوتر.. وهي عكس ما يقوله بأنه مطمئن.. ترى كم يكون التوتر لدى البشير وعبد الرحيم محمد حسين ونافع وعلي عثمان؟؟؟؟ ولا نامت أعين الجبناء اللصوص القتلة الذين يظنون أنهم يستطيعون أن يهربوا بجرائمهم بحجة السيادة الوطنية!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء صحفى مع المتهم احمد هارون فى منزله فى المنشيه !!!!! (Re: نصار)
|
Quote: أما المنزل الذى يسكنه أظنه منزل حكومى فهذه المنطقة التى ذكرت منطقة معظم منازلها حكومية. |
لا أظن بالمنشية منازل حكومية و الحكومة باعت المنازل الحكومية فى العاصمة اذا كانت الحكومة تؤجر له منزلا فهذا شئ اخر و بعيد لان كل الجماعة ديل بنوا و ما شاء الله عليهم قامت الحكومة فى اوائل التسعينات بتوزيع الشريحة بين المنشية و امتاد ناصر و وزعت لناس منهم عوض الجاز و الرائد يونس و غيرهم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لقاء صحفى مع المتهم احمد هارون فى منزله فى المنشيه !!!!! (Re: السنجك)
|
5
الفساد سرطان كبير إنتشر فى كل جسم الأنقاذ ، لآ يستثنى من ذلك إلا قلة أراد الله بها خيرا ،،
أحمد هارون مثال للفساد ، و إذا أستمعت للرجل و هو يتكلم تكاد تشعر بلئم و خبث الجبهة القومية ،، يتحدث الرجل بعنجهية متناهية و كأن ما فى هذا الكون إلا هو ،، تعالى مصطنع ناجم عن شعور ذاتى باطنى بدونية يحاول مرارا التخلص منها ،، لم يكن لى سابق علم بعمله فى دارفور فى قطاعات الأمن هناك ،، و لكننى لا أستبعد على الأطلاق ضلوعه فى أى أعمال منافيه للأخلاق و مهينة للأنسان ،،
الأنقاذ أايها السادة سرطان شفانا الله منه ،،، و غووووووووووول وقانا الله شره
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لقاء صحفى مع المتهم احمد هارون فى منزله فى المنشيه !!!!! (Re: السنجك)
|
أحمد هارون .. كبش العداله الكذوب..! شهادتي لله الهندي عزالدين اخر لحظه 28/2/2007م ــــــــــــــــــــــــــــــــــ *من بين كل رجال الإنقاذ .. شيبها وشبابها الوثاب .. إختاروه - ومن عجب - كبشاً لفداء عدالتهم المزيفه .. ولم يحسنوا الإختيار .. زوروا .. ولم يتقنوا التزوير .. زيفوا ومادروا أنهم أخطئوا التزييف .. * ولو أنهم ألقوا بإتهاماتهم الكذوبه على رجل غير أحمد هارون قابل للشبهات مثير للشكوك - والإنقاذ ليست دوله من الملائكه أو حكومه من الأنبياء - إذن لصدقنا شيئاً من بنود عريضة الإتهان الملفقه .. *لكنهم وقعوا في الفخ عندما جعلوا مولانا متهماً أولاً لدى محكمتهم السياسيه الهزيله ، التي ماحركت يوماً دعوى ، ولا أرسلت لجنه لتحقق في جرائم الإباده التي إرتكبها .. ويرتكبها كل صباح ..ومساء منذ العام 1948م جزارو دولة الكيان الصهيوني .. القتله المحترفون .. مصاصو دماء الشعب الفلسطيني الذبيح ..... * أين أوكامبو الذي ظل يتلو مذكرة الإتهام عصر أمس وهو يرتجف من الكذب .. مضطرباً لايكاد يقوى على إجابات الصحفيين الذين تحرقوا منذ أيام إنتظاراً ليوم الإدانه .. والأدله الدامغه .. أين أوكامبو من مذابح أرائيل شارون في صبرا وشاتيلا وقانا ومخيم جنين ؟؟؟؟؟؟؟ أين أوكامبو من جرائم الحرب التي إرتكبها قبل أشهر قلائل إيهود أولمرت من الجنوب البناني وحتى بيروت العاصمه مدمراً لبنية لبنان الأساسيه من المطارات إلى الكهرباء والمياه والمباني مشرداً بفعل الطيران الحربي الإسرائيلي لمئات الالاف من اللبنانيين ومقتلاً للالاف ؟؟؟!!!!! * أين العداله الدوليه من ماحدث في لبنان قبل أشهر ؟ أين محكمة الجنايات الدوليه ومدعيها العام ؟؟؟؟ * إنها محكمه مختصه في ماتعتبره جرائم حرب أو إباده جماعيه أو جرائم ضد الإنسانيه ولكن فقط وحصرياً على الدول الضعيفه ودول العالم الثالث فقد حاكمت ميلوسوفيتش بعد أن تفككت يوغوسلافيا إلى دويلات .. وبعد أن ذبح الصرب ملايين البوسنيين المسلمين ودفنوهم في مقابر جماعيه تحت سمع وبصر العداله الدوليه .. والمجتمع الدولي المحترم ..!! إنها محكمه للصغار .. وللضعفاء وليس بمقدورها أن تطال مجرمين بقامة شارون ونتنياهو وأولمرت وموشيي دايان الذي مازال يمارس هوايته في التلذذ بدماء البشر منذ الستينات وحتى قبل يومين حيث شهد تفجيراً نووياً فرنسياً إسرائيلياً في الجزائر بلد المليون شهيد ..!! إنها محكمه ممنوعه ومحظوره من العمل في دوائر القتل الجماعي الأمريكي في العراق وأفغانستان والصومال فقد أبادت قوات الإحتلال الأمريكي - البريطاني مليون شخص من المدنيين في العراق بعد أن دمرت كل بنياته الأساسيه ..!! من يحاكم بوش ورامسفيلد وبول بريمر والجنرال مايرز والقائد جون أبي زيد ..؟؟ أمريكا ترفض الإعتراف بالمحكمه الدوليه .. وتحمي جنودها بالحصانات من طائلة قانون لاهاي ..!! وتمد لسانها ساخرةً من أوكامبو ومساعديه ..!! * ونحن أيضاً نسخر من أوكامبو الهزيل ونقول له ماقاله مواطن بسيط إلتقطته كاميرا إحدى الفضائيات الدوليه بالأمس من وسط السوق العربي بالخرطوم حيث قال :عندما تسلم إسرائيل شارون .. وتسلم أمريكا رامسفيلد للمحكمه الدوليه فإن السودان سيسلم أحمد هارون )..! نعم .. سيحمي الشعب السوداني .. كله .. فرداً فرداً .. ألا العملاء والجبناء والجواسيس إبنه أحمد هارون التقي .. النقي .. الطاهر .. العفيف .. الذي لو وضعوه في كفه .. وكل شباب الإنقاذ في كفة لرحجت كفته .. * كيف يتهمون رجلاً بهذا النبل والدين والإحترام ؟؟؟!!! *لقد كان وزيراً للدوله بالداخليه .. وكان يؤدي واجبه .. ومهمته في حفظ الأمن والسلام بدارفور .. وقد أحسن عملاً .. وأخلص صنعاً .. ولو لم يفعل لما كان هارون الذي نعرفه .. * نم هانئاً ومطمئناً فإن هذه الدوله ستسقط يوم أن يفكر أحد منها في تسليم سيد شبابها وأبر أبنائها ...
| |

|
|
|
|
|
|
|