|
ما هو مفهوم السودان الجديد عند سارة والنازيين الجدد!!!
|
+
ما هو مفهوم السودان الجديد عند سارة والنازيين الجدد ولماذا لا تنتهي حريتها عند أنفها! دون أن تؤذي الآخرين مهيرة احمد محمد [email protected] حسب قراءاتنا لغث سارة والسادة النازيين الجدد وطاقم المحامين الذين انبروا للدفاع عنها من خلال بريدي الإلكتروني الذي امتلأ أو كاد وكذلك من أخوان البنات حامين الحمى ومنهم من (إن أدي وكتر مابقول أديت أب رسوة البكر ابدرق الموشح بالسوميت) أحفاد ( الجنزير في النجومي زى الهيكل المنضوم) أحفاد عوض الكريم أبوسن و سمساعه
أمانه عليك يابطانه أب سن بتنسي يوم الكاعه
يوم أكلت كباد ساكت رخم وضباعه
يوم ناس عوض الكريم ومحمود سمساعه
واقفين في الشمس دايرين يغطوا شعاعها
في ضحويه عجاج وسيوفهم اللماعه
ياكلن في التراقي ويقطعن في الضراعا
لله درهم (البجري نسيبته ومرته طلقانه) أخوان بنونه بت المك نمر وميسون البحدليه كلماتهم كالرصاص (أنا لست رعديدا يكبل خطوه ثقل الحديد) ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر أي والله لحاربت المقابر مقابر ودحبوبه والمك نمر
لقد كان الشمال هو صدر السودان الذي تلقي رصاص ورماح الغزاة والطامعين لحكم البلاد وحاربت قبائل الشمال بالسلاح الأبيض الرصاص حمله ملوك ممفيس (الملك) سنفرو – 2750ق م – بل حكم الشماليين في عهد بعانخي مصر ثمانون عاما وكانت عاصمة السودان القديمة في نبته ومروي وازدهرت مروي في القرن الثالث قبل الميلاد حتى عرفها أساطين وآباء الحضارة اليونانية بل اعتبروها مصدرا لازدهار الحضارة المصرية في تلك الحقبة وكانت لهم لغتهم الخاصة التي لم تفك رموزها بعد. وتم طرد ومنع الرومان من دخول السودان ، كل ذلك تم عن طريق بوابه الشمال ومن تصدي كان من الشمال بطبيعة الحال.
ولعل الأخ خميس ميات الذي رمز لمكان إقامته بـ(قاهره المعز ) لايدري من هو المعز إن كان هو المعز لدين الله أم د. المعز رمز ربما لأسباب إقامته ولا يود أن يعكر حسن ضيافته في قلعه السنة وبيت العرب ناسيا أنه لاسفارديم ولاإشكيناز في تصنيف العروبة ناهيك عن رباط العقيدة ورغم ذلك يشتم ويسب الشماليين بل يتهمهم بعدم استفادتهم من قرب مصر الجغرافي وقد خانه التعبير فالأفضل أن يقول التلاقح الحضاري ولاندري كيف لم نستفيد من هذا القرب الجغرافي نسي اللسان العربي ونسي الرعيل الأول ممن نهل من منارة الأزهر وجامعات مصر ونسي الرواق السنا ري حتى أنهم تولوا زمام الأمور بعد 56م ليتم اتهامهم بالتسلط علي السلطة منذ 56 تناقض غريب من خميس بيه علي رأي الفارسة سماح الفاضل ،
إننا لاننكر علي سارة حريتها في التعبير ولكن تبدأ حرية الآخرين حيث ينتهي أنف سارة فلا للتجريح ولا للتنقيص من الآخرين وإذا كانت راغبة حقا في توحيد البلاد هي وكتاب المقالات والكتب السوداء فتلك المقالات العنصرية لاتزيد النيران إلا اشتعالا وعليها احترام الآخرين أنظر ردها علي السنجك مستنكره تسميه السنجك ولست ادري فيم الاستنكار وهذا آدم البرناوي وذاك احمد المحسى والآخر عمر الفوراوي وبالخليج هذا العتيبي وآخر العنزي وبازرعه وباخريبه رمز للحضارمة فما الغريب في السنجك رمز قبيلة الشايقية المحاربة القوية الشكيمة ! لقد فقدت سارة منطقها وهي تورد رد أحد محاميها الأستاذ كول أجوك أستاذ بجامعه هلسنكي علي حد زعمه وزعمها هذا النص حرفيا (لقد قرأت المقال الذي كتبه شخص عرّف نفسه بجامعة الملك فيصل في السعودية ، يزعم ، أن مواطني دارفور والجنوب نزحوا إلي شمال السودان كنازحين فوجدوا في الخرطوم وشمال السودان معاملة حسنة وضيافة ، لكن –الحديث للدكتور جوك – هذا الزعم بأن المهمشين النازحين وجدوا معاملة حسنة غير صحيح ، فعلى سبيل المثال في عام 82 ،قام أحمد دريج حاكم إقليم دارفور برفع مذكرة للحكومة في الخرطوم للتحذير من خطر المجاعة القادم وطلب من السلطات التدخل وتوفير المعونات العاجلة للأهالي ، كرد فعل ، رفضت الحكومة آنذاك هذا الطلب ، كما رفضت دخول المنظمات الإغاثية للإقليم مما سبب أزمة بين الرئيس الأسبق جعفر نميري وحاكم الإقليم الدكتور أحمد دريج) لاحظ معي أن رد الأستاذ الهمام ينفي حسن معامله مواطني دارفور والجنوب ـ إتلم المتعوس علي خايب الرجاء ـ في صدر رده ويورد مثالا يؤكد به مصداقيته أن دريج رفع مذكره حذر فيها من مجاعة بإقليم دارفور فلا ندري ما هي العلاقة بين سوء معامله ضيوف الشمال ومجاعة دارفور!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولعل الضارة كما وصفها احدهم لم تحسن الترجمة أو أن محاميها لم يحصل علي المعادلة بطريقة صحيحة وبالمناسبة طلب بعض القراء من الضارة أن تذكر من أي كلية تخرجت ؟؟ وفي أي عام!! وماهى مدرسة الضارة الفكرية التي زعمت أن الاختلاف بسببها وارد لا تصنيف سوي أنها مدرسة الحقد علي الشمال فالفكر ينبئ عن ثقافة معينه ولم نسمع بمدرسة فكرية تدعو لإنقاص وهضم حقوق الآخرين مثلما تدعو الضارة, ولاحظ خبث المعني وسوء الطوية حينما قالت (لكن ما جعلني أرد على الأستاذ/السنجكي المُتعاقد مع جامعة فيصل ليس لأنه خصص مقالاً ذكر الهبات التي منحها أهل الشمال لأهل الجنوب والغرب ، وكيف أنهم استقبلوا أهلنا المتضررين في عاصمتهم الخرطوم بالبشر والترحاب ) ضمت الجنوب والغرب في استعداء واضح وتتهكم علي السنجك بصفته متعاقدا ما لضير في التعاقد ! ونسيت مساعدها القانوني كول أجوك أستاذ جامعة هلسنكي ومن يدري فقد يكون متزوجا من إحدى شقراوات هلسنكي وبالتالي نزع سلاحه هنالك ونال شرف الانتماء الفنلندي وأحفاد الفايكنج وبلاد لاتظهر فيها الشمس!!
وتستنكر وضعيه المعسكرات التي أقامها اللاجئون أنفسهم ونسيت أن الضمان الاجتماعي الذي يؤهل لاجئينها للإقامة( بفنادق الفور سيزون) يوجد بالغرب وليس ببلد المليون سياسي (ميل)
ونسيت أن الفيضانات المتكررة التي شردت مرارا وتكرارا مواطني الخرطوم وكسلا وسائر مدن السودان كانت الحكومات تلجأ لضيق ذات اليد لطلب العون الخارجي ولم نسمع أن مواطني توتي الباسلة ناموا بهلتون الخرطوم ورأينا بأم أعيننا مواطني الساحل الأمريكي الذين تعرضوا للإعصار يقيمون في غرف خشبية ويتشاركون الحمامات بالصفوف المتراصة ويشاركهم البعوض والناموس رأينا ذلك بالتلفزة المباشرة وقامت أوبرا بتسجيل حلقه ذكرت فيها تلك المشاكل إذا كانت تلك أمريكا مثل الضارة والبر يمي الأعلى فما بالك بالسودان الدولة النامية وهو يحاول إطفاء نيران الحرب الموقوتة تشعلها دوائر الكنائس الغربية هنا وهناك بإمكانيات تعلمها الضارة قبل غيرها, وتستنكر ما أسمته الكشة وأسمتها محاوله طرد اللاجئين الذين قصفت طائرات الحكومة قراهم ومدنهم ! الله أكبر قصفنا باريس ولندن !!
هل الحرب وليده اليوم أليست دائرة منذ عام 56م لم لم نري أو نسمع بمعسكرات لاجئينك أو لاجئي الجنوب لم يحدث ذلك ويتضخم إلا حينما التفت الغرب ووسع وأشعل نيران الحرب ليعمق كوميديا دانتي وجحيمه ويلعب الإعلام لعبته الغربي لعبته القذرة ويهيئ شعبه لقبول التدخل كما حدث بالعراق ولم نري أسلحه دمار إلا في حقيبة رامسيفلد حين أزيح لكذبة الصريح وماذا تتوقعين من حكومة السودان جبهة ديمقراطيه عسكر ديكتاتورة مستنيرة حتى لو توليتي الحكومة أنتي هل كنني ستنزلين أولئك اللاجئين بالهيلتون؟؟ عجبا يتم ذبح أبناؤنا وحرق تجارنا وسلخهم أحياء ونستقبل أبناؤكم بقرانا ومدننا ونشاطركم اللقمة والمرافق الصحية وتنتشر الفوضى بأسواق العاصمة ولا تريدين فرض النظام ومن بين من شملتهم الكشه أبناء الجزيرة والشمال البسطاء.
وكان من الممكن أن لا أتحدث بضمير وصيغة الجمع وأنا أتحدث عن الخرطوم فهي العاصمة القومية للبلاد ولكن الضارة فرغت من التقسيم وأداء دورها المرسوم لها وانظر لهذه الفقرة التي أوردتها لتدرك مدي صدق كلامي ( ولو امتنعت مقاتلات الإنقاذ عن قصف قراهم في دارفور والجنوب لما رأينا منهم أحداً يفسد عليكم بهجة الخرطوم عاصمة للعرب) انظر للغمز واللمز وهي تعبر عن دواخل اللاوعي بداخلها, حرب الجنوب انتهت وتوصل الجميع لحل والشريكين في اتجاه الإتلاف والإتحاد وفقا لظروفهم التي هم أدري بها فدعكي من استنصارك بالجنوب ودارفور جزء من السودان وحين يتمرد احد فهي الحرب وحين تبدأ الحرب فلا أحد يدري متى وكيف تنتهي وهل من فظائع اكبر من فضائح (مذبحة ماي لاي) بفيتنام وهل أبلغ من صوره اليافعة الفيتنامية التي يحملها والدها وهي محترقة بنابالم الأمريكان وتصدرت صور أغلفة التايمز والنيوزويك وكانت سببا في إنهاء الحرب الجائرة وما يجري في العراق وهل غابت عن الضمائر الحرة صوره الجندي الأمريكي وهو يقتل جريحا استعصم ببيت الله !! ناهيكى عن فضائح سجن أبو غريب.
أما عن رد مستر اجوك ونفيه لموضوع آثار كوش ونفي علاقته بالعرب فرحم الله أمريء عرف قدر نفسه فحركه التاريخ قائمه علي هجرات الشعوب والجماعات وإلا لطالبت قبائل الماساي والزولو بنصف أفريقيا وطالب الهنود الحمر بأمريكا ولطالب النوبة بالكنانة ولن يضير العرب إن تواجدوا منذ ذاك العهد أو عام 2000م فالمهم الأثر الذي تركوه بالسودان تركوا ـ ولله المنة ـ من يدين بدين الله الواحد وتركوا من ينطقوا بلسان عربي مبين وإن كنا لسنا في فصاحة بن أكثم الصيفي ولا ندعي ذلك ليعترف بنا العر ب كما قال منصور خالد وقانعون بقسمه ربنا وراضون ولا نجد حرج في التعايش مع العرب والعجم بل نبزهم بالعلم والتحصيل ولنا منارات سامقة في بلاد العجم والعرب في شتي المجالات وانتماءنا العربي ليس باعتراف العرب بنا وليس مسالة لون وليس لدينا عقد من ذلك والسودان الجديد يجب أن يقوم علي احترام التعددية الأثينية والعرقيات ويمكن أن نستلهم تجربة الهند وأمريكا في التعايش السلمي لبناء السودان الجديد أما أن يقوم علي طرد الشماليين وتحميلهم وزر التخلف الاجتماعي والكسل والقعود عن التحصيل الأكاديمي الذي هو وحدة معيار التواجد في سلالم المجتمع الوظيفية والتواجد كنجوم مجتمع كرأسماليه وخلافه لم يقف لاعرق ولالون أمامه والدليل دكتوراه جون قرنق وأستاذية لام أكول وآلاف الكوادر الجنوبية والغربية المؤهلة وليس آخرا هذا المنبر المفتوح تنعقين وتهرفين فيه بما شئتى وعلي راسة شماليين كرام فأين العنصرية وإن عدتي سارة عدنا إلي أن يرث الله الأرض وما عليها.
آخر الكلام:
أتصحو أم فؤادك غير صاح: عشية هم صحبك بالرواح
آخرها :
ألستم خير من ركب المطايا وأندي العالمين بطون راح
(...منقول من سودانيل)
دنقس.
|
|

|
|
|
|