الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: لمن فاتهم الاستماع والمشاهدة .. النص الكامل لخطاب البشير للمصلين بمسجد ديترويت بامريكا (Re: كمال عوض)
|
خطاب مكرر وشكلو مدفوع الاجر
يحاول النظام المتهالك اعادة تحسين صورته وسمعته في الراي العام الامريكي
البشير بدون حياء يعترف بان الذين قتلوا بدارفور فقط تسعة آلاف اوليس لهؤلاء البضعة تسعة الاف الحق في الحياة يا امير المنافقين ؟؟
ياااااااه لو عثرت بغلة بالعراق لسال عنها عمر شتان ما بين العمرين
تعجبت جدا لوجود الزميل سابقا بالجزيرة جمال مالك منسقا باللقاء فقد كان احد الطلاب الوطنيين جدا ولكنها السلطة والوظيفة يا سبحان الله
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لمن فاتهم الاستماع والمشاهدة .. النص الكامل لخطاب البشير للمصلين بمسجد ديترويت بامريكا (Re: كمال عوض)
|
الاسئلة التي وجهت لرئيس الجمهورية
س/ اسمي محمد
. السيد الرئيس هل يمكن ان توضحوا لنا شكل المعاناة التي ذكرتها وسائل الاعلام عن الناس في تلك المنطقة الملتهبة منطقة دارفور ؟ س/ جوزيف
. السيد الرئيس ظللت صديقا للسودان في هذا البلد هل ان اعداء السودان ظلوا بيننا وبين شعبنا وظلوا يخبروننا بأن شعب السودان وحكومة السودان هي حكومة تتباطأ بمتطلبات شعبها ان الناس هنا مؤمنون والسؤال هو لو لم يتمكن اهل السودان من حل االمشكلة بأنفسهم ماهو افضل ماقدمته الحكومة في هذا الخصوص هذا ليس سؤالا اطرحه من تلقاء نفسي ولكن هو مايطرحه الجميع لما لاتعتمد الحكومة السودانية علي شعبها السوداني في حل هذه المشكلة ؟. س/ اسمي ادسيس محمد ولقد زرت السودان لعددت مرات والحمد لله نحن نعرف مانقوله عندما يأتي الينا الناس ليسألونا ان نحدثهم عن السودان
س/ اسمي جيم كوبري من صحيفة في فلوريد بعض الحكومات الاوربية قالت انها سترسل قوات حفظ سلام واكدوا ان الاوضاع في دارفور قد تدهورت ايضا منظمات الامم المتحدة قد اكدت ذلك سؤوالي هو هل تقبلون بالمساعدة التي تأتي عبر المجتمع الدولي في شكل قوات حفظ سلام ؟
ردودالرئيس على الأسئلة: بالنسبة للسؤال الاول وهو حجم المعاناة في دارفور.. نحن يجب ان نترك الارقام هي التي تتحدث , دارفور عبارة عن ثلاث ولايات ولاية شمال دارفور , ولاية جنوب دارفور و ولاية غرب دارفور ليست كل دارفور متأثرة بالمشاكل التي تحدث هنالك مثال لذلك : عدد الوحدات الادارية بجنوب دارفور 41 وحدة المتأثرة بالاحداث ثلاثة وحدات فقط , عدد الوحدات الادراية بغرب دارفور 39 المتأثرة ستة وحدات فقط , عدد الوحدات الغدارية بشمال دارفور 42 المتأثرة عشرة فقط إجمالي الوحدات الادارية في دارفور 122 وحدة إدارية المتأثرة منها 19 وحدة فقط يعني ذلك ان ليست كل دارفور مت~أثرة بهذه الأحداث بحسب أخر أحصاء 6750000 , عدد النازحين 700000 , المتأثرين ومازالو بمناطقهم 1950000 , حسب التقارير الواردة من منظمات الامم المتحدة والمنظمات العاملة في دارفور نسبة التغطية للنازحين والمتأثرين بلغ 100% لبعض المناطق و98% في مناطق أخرى والعدد الذي لم يتم تغطيته هي المناطق التي تنشط فيها حركات التمرد , أيضا يمكن ننظر الي أحصائيات أخرى فمثلاً كان نتاج المسح الذي أجرته منظمة الصحة العالمية في عام 2005م بولايتي شمال وغرب دارفور وهي الولايات الأكثر تأثراً بالاحداث في دارفور كانت هي ( 0,8 و 6,0 ) على التوالي ومعروف ان الحد الأعلى المقبول في وفاة وأحدة لكل عشرة الف هي شخص في اليوم فتصبح عدد الوفيات في ولايتي شمال وغرب دارفور النسبة ( 0,8 و 6,0 ) لكل عشرة الف أما في أخر تقرير وهو التقرير الذي قامت به صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة لولايات دارفور مجتمعة في ديسمبر 2006م فكانت نتائجه أقل من ذلك حيث كانت معدلات الوفيات هي 37و0 حالة وفاة لكل عشرة الف في اليوم مما يدلل على أستمرار التحسن والمستمر في هذه الاوضاع , أما مساحات التغذية فنقول ان سوء التغذية في ديسمبر 2006م مستوي سوء التغذية في دارفور بلغ ( 11,4) وهذه النسبة أفضل من مناطق كثيرة جداً في السودان لم تتأثر أو هي خارج ولايات دارفور فما قلته يوضح حجم المعاناة التي يحاول الأعلام تضخيمها ' أيضاً هنالك حديث في الاعلام الغربي عن عدد الذين قتلوا في هذه الأحداث وتحدثت كثير من المنظمات والأعلام الامريكي عن ارقام خيالية حيث حدث أن وصل الرقم في الأعلام الامريكي الي ( 400000) قتيل وكانت كلها خاطئة وانا هنا استدل بما جاء من مكتب المحاسبة الامريكية في ديسمبر ' حيث قامت الحكومة الامريكية وأكادمية العلوم القوميةبإختيار اثني عشر خبير ليدرسو حالة الوفيات في دارفور وبعد الفحص لهولاء الإثني عشر خبير أكدو ان كل المعلومات والبيانات والإجراءات التي قامت بها المنظمات التي حددت هذه الارقام هي غير موضوعية فمثلاً كل الخبراء قالوا ان أحد الذين قدموا هذه الأحصائيات الكاذبة وأسمه (اريك ريلز ) فقالوا عن هذا الاريك ريلز ان مصداقيته متدنية ومتدنية جداًُ وان مستوى الموضوعية عنده متدنية بل ومتدنية جداً وأكدوا ان كل الارقام التي ذكروها والبيانات التي أعتمدوا عليها هي غير صحيحة وغير موضوعية
وناتي للسؤال الثاني وهو لماذا لم يتمكن آهل السودان من حل هذه القضية ؟ نحن حقيقه كان بأمكاننا ان نحل هذه القضية لان القضية بدأت تقليدية وهنالك الكثير من النزاعات في دارفور وأسبابها هو الأحتكاكات بين القبائل المختلفة بين الرعاة والمزارعين لان سنين الجفاف التي ضربت ذلك الأقليم جعلت هنالك صراع حول الموارد ولكن في دارفور هنالك أعراف وتقاليد لحل النزاعات وهي تقاليد راسخة وكان يمكن ان تستخدم نفس هذه التقاليد في حل قضية دارفور ولكن التدخلات الخارجية هي التي عقدت قضية دارفور لذلك نحن قبلنا بتدخل الأخرين معنا لمساعدتنا في حل قضية دارفور وكانت إتفاقية إنجمينا كما ذكرت في خطابي لوقف إطلاق النار في ابريل 2004م التي لم يحترمها المتمردون وايضاً بدعم من المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي توصلنا الي اتفاق سلام في ابوجا وكان هذا السلام كما وصفه كل الذين شاركوا فيه من تلك الدول وايضا مجلس الامن بانه اتفاق جيد ولكن بعد الإتفاقية مباشره كان المفترض والإتفاق ان يتم الضغط على غير الموقعين لينضموا للسلام ولكن بداءت الضغوط بصورة مباشرة على الحكومة وعلى الطرف الذي وقع الأمر الذي شجع غير الموقعين ان يكونوا جبهة جديدة بل أمر شجع العديد من دول في المنطقة وخارج المنطقة ان تقوم بمد هولاء المجموعات بالعتاد والسلاح تحت بصر وسمع ونظر المجتمع الدولي والاتحادالافريقي , فلو تم التركيز من اول يوم على تنفيذ إتفاقية ابوجا لكنا اليوم في وضع يختلف تماماً على الوضع الذي نحن فيه الان ولكن رقم ذلك قبلنا ان نجلس ايضا الي الذين لم يوقعوا والذين يزعزعون الامن والاستقرار في دارفور
إما الحديث عن قوات حفظ السلام
.. لدينا قوات لحفظ السلام في دارفور وهي قوات أفريقية وفي إتفاقية السلام في ابوجا التي شاركت فيها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوربي والامم المتحدة والاتحاد فريقي أعطي الدور في الترتيبات الامنية في دارفور للاتحاد الافريقي ولكن بدأنا من أول يوم نتعرض لضغوط لتحويل مهمة القوات الافريقية في دارفور الي قوات اممية , نحن أعترضنا على تحويل المهمة , لم نعترض على قوات السلام , قوات السلام موجودة في دارفور وبتقوم بعمل ممتاز ويمكن لهذه القوات اذا تم دعمها ان تقوم بمهمتها كاملة في انفاذ ما أوكل لها من مراقبة السلام الذي وقع في ابوجا , كان شكل منذ البداية ان الهدف من تحويل هذه المهمة هنالك أهداف أخرى غير سلام دارفور وفعلاً صدر القرار( 1706) من مجلس الأمن وأكد كل الشكوك عندنا وعند القائمين والمراقبين للاوضاع في السودان ' أن هنالك أهداف خفية ترتد بالسودان لان مجمل ملخص هذا القرار( 1706) هو وضع السودان تحت الوصايه للأمم المتحدة لان القوات الأممية مطلوب منها ان تعيد تنظيم وهيكلة القضاء والشرطة في السودان ' ان تكون مسؤولة من مراقبة حقوق الانسان في السودان ان تكون مسؤولة من مراقبة حدود السودان فهي وضعت السودان تحت الوصايه بالكامل وعند مقارنتها وجدناها تتطابق تماماً مع السلطات التي منحت لقوات التحالف في العراق لذلك نحن رفضنا هذا القرار ونرفضه ونرفض أي محاولات لآبدال القوات الافريقية في دارفور بقوات اممية , لكننا قبلنا خطة الامين العام ذات المراحل الثلاث لتحقيق السلام في دارفور والان يجري تحقيق المرحلة الاولى والان يجري النقاش بيننا وبين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي حول المرحلة الثانية , تحفظنا حول بعض النقاط في المرحلة الثالثة ورفعنا تحفظاتنا لمجلس السلم والأمن الافريقي الذي أصدر بشأنها قرارات في أبوجا في ديسمبر الماضي وقبلنا قرارات مجلس السلم والامن الافريقي وكذلك قبلها مجلس الامن الدولي في بيان رئاسي من رئيس مجلس الامن , والان لدينا خطة الامين العام بالتعديل الذي صدر من مجلس السلم والامن الافريقي ونجري الان تنفيذها.
>على باطالى من صحيفة العرب جيرمن ؟ ان هذه الاسئله التى قدمت لكم ليست هى اسئلة حساسة ولكن يبدو فى كافه مناحى العالم ان هنالك عدد كبير من الدول الاسلامية ولكن ثلاثه من تهتم بالاسلام ماهى اهتمامات هذه الدول تلك التى تخبرنا باهتمامها بمساله دارفور برطانيا اسرائيل والولايات المتحده الامريكيه سيدى الرئيس ان هذه الدول ظلت تفرص العقوبات من الجانب الواحد ومن جانب اخر حيث عانى منها العراقيين اللذين قتلوا اكثر من مليون شخص وتلك المهمه التى تم انجازها حتى انتهت بموت اكثر من 127الف عراقى ما الذى يمكنهم القيام به فيما يتعلق بمساله السودان فيما اقول ان فى يوليو الماضى القيت حوالى مائه الف قنبله عنقوديه فى لبنان سيدى الرئيس ان الدوله العراقيه لم تتعامل مثل الحكومه المنتخبه الفلسطينيه وحماس وانها لم تهتم بامر الديمقراطيه فى السودان ولم تهتم بحياه اهل السودان اذا اخبرنا سعادتكم ماهى دوافعهم بالاهتمام بالمساله فى السودان0 مره اخرى نكرر الشكر لاعطائنا هذه الفرصه
.منذ سنتين قبلت الدعوه فى الذهاب الى السودان وذلك لاكون شاهدا على توقيع اتفاقيه السلام وقد رايتكم تتحدثوا فى وسائل الاعلام والشى الذى سمعناه هنا ان العرب يقتلون السود وهنا نتوقع ان العرب ولكن نحن كامريكيين نتعامل معه بالمال والمال يؤدى الى السلطه وعندما ذهبت هنالك لم اكن احس باهميه العمل التى تقوم به الحكومه السودانيه وان السودان سيكون مصدرا رابحا لكثير من مناطق العالم ؟ > شكرا سيادتكم ابراهيم محمد من السى ان ان سؤالى ؟ هل تتفق مع الارقام التى تقدمها وسائل الاعلام والجهات المعاديه للسودان ماهى تقديراتكم وارقامكم وكيف يمكن لكم ان تقنعوا الذين يودون ان يروا بانفسهم حقيقه الاوضاع فى دارفور وشكرا00
الرئيس يجيب على الاسئله..
شكرا للذين قدموا الاسئله والسؤال الاول ماهى دوافع استهداف السودان ؟ حقيقه السودان هو واحد من الدول او اول دوله افريقيه جنوب الصحراء تنال استقلالها وكان لها دور اساسى ومحورى فى تحرير بقيه القاره وذلك بدعم كل حركات التحرر فى افريقيا ونذكر على سبيل المثال الزعيم مانديلا تسلل من جنوب افريقيا ليصل الى السودان لان ليست هنالك اى دوله مستقله بين السودان وجنوب افريقيا فبعد ما وصل السودان تم منحه جواز سفر سودانى واعطى مبلغ من المال مكنه من بدايه تحركه السياسى والنضالى ايضا الرئيس سامنغ قوما من نامبيا ايضا تسلل من نامبيا الى ان وصل الخرطوم حيث منح جواز سفر ومبلغ من المال وكذلك بقيه حركات التحرر فيظهر ان القوة الاستعماريه بعد خروجها من القاره تريد ان تعود بوسائل شتا وكان استهدافها الى السودان الامر الثانى ان السودان واحد من اغنى دول افريقيا بالموارد نحن نملك البترول بكميات واحتياطات ضخمه جدا والغاز واليورانيوم وعندنا النحاس ولدينا الحديد ولدينا اراضى خصبه لم تستغل حتى الان وعندنا موارد مائيه ضخمه جدا عدد من الانهار الثابته والانهار الموسيميه والامطار والمياه الجوفيه وعندنا مناخات متعدده ابتدا من الاستوائى الى الصحراوى فكل هذه المواردهى محل اطماع كثير من القوى الاجنبيه والمعروف ان الشركات الامريكيه هى التى اخذت الامتياز للتنقيب عن البترول الى السودان وهى التى اكتشفت البترول وهى التى اكتشفت الاحتياطيات ولكنها خرجت بدعوى ان ليس هنالك امن فى السودان وكان ان تعود فى الوقت الذى تريده ولكن تمكنا بحمد الله بعد رفض الشركات الامريكيه للعمل فى استخراج واستغلال البترول السودانى وتخليها عن امتيازاتها فى السودان وقد تم ترخيص هذه المواقع لشركات صينيه وهنديه وباكستانيه الامر الذى اغضب الشركات الامريكيه والاداره الامريكيه ايضا السودان احد الدول الافريقيه والعربيه وواحد من الدول الاسلاميه ومعروف ان نقول هنالك حلف امريكى اسرائيلى بريطانى للهيمنه والسيطره على هذه المناطق وتفكيك دول الاقليم وما حدث هنالك هى حقيقه جزء من المخطط الذى يستهدف هذه المنطقه والسودان احد دول هذه النمطقه ايضا المواقف المستقله لنا كحكومه للسودان ضد السياسات الامريكيه فى للمنطقه وضد غزو العراق وما حدث للعراقوكلها تكون من الدوافع تودى الى استهداف السودان وكما ذكرت فى حديث سابق ان القرار 1706 يجعل من قوات الامم المتحده هى نفس وضعيه قوات التحالف وان ممثل الامين العام الذى سيكون فى الخرطوم البريمر الثانى اى الحاكم وما حدث فى العراق معلوم للجميع على الاقل هنالك حوالى مليون شخص قتلو حتى الان فى العراق وملايين تم تشريدهم وتم تدمير العراق تدمير كامل ونستطيع الان ان نقول تم تقسيمه وهنالك حرب اهليه بدوافع طائيفيه ودوافع عرقيه فى العراق اما الحديث على ان فى السودان ان العرب يقتلون السود هذه كذبه لان الحكومه فى السودان هى حكومه سود بمختلف خلفياتهم العرقيه فليس لدينا بيض فى السودان وكلنا سود وكلنا ننتمى الى قبائل سودانيه مختلطه مع بعضها البعض متزاوجه حتى بخلفياتها العرقيه تجد القوات المسلحه فى السودان وكل موقع خاصهً فى دارفور تمثل كل الوان الطيف من القبائل السودانيه ستجد الشرطه فى دارفور تحمل كل القبائل والعرقيات الموجوده فى السودان تجد المسوليين لان كل ولايه عندها حاكم وعندها برلمان وعندها حكومه فتشكيل البرلمانات والحكومه والوالى ايضا هو تمثيل حقيقى لكل قبائل دارفور بكل مكوناتها فاى حديث عن هنالك عرب يقتلون الافارقه فكلنا افارقه
. وكلنا سود اما الحديث عن الارقام فقدذكرت ان الذين اوردوا هذه الارقام فقد ذكرت ان الحكومه الامريكيه شكلت لجنه من 12 خبير قاموا بدراسات هذه التقارير واكدوا انها غير موضوعيه وان كل البيانات و المعلومات التى تستند عليها غير موضوعيه نحن لا ندعى ليست هنالك مشكله نعم هنالك مشكله والمشكله سببهاالاساسى هوالتمرد هو الذى ادى لكل هذه المشاكل وهو الذى رفض اتفاقيه وقف اطلاق النار وهم اللذين رفضوا الالتزام باتفاقيه السلام الموقعه فى ابوجا ونحن ناكد ونتحدى ان هذه الارقام كلها ارقام كاذبه وكل الاحصائيات عن الاجهزه الرسميه باختلافها الشرطه والقوات المسلحه او الاجهزه الامنيه او الاجهزه الحكوميه الرقم اصلا لم يصل فى اى وقت من الاوقات فى حدود ال9.000 ويتحدثون عن 400.000 قتيل فى دارفور 0
. الاسئلة الثلاثة التاليه من مدينة ديترويت وتتعلق بموضوع دارفور..هل هناك اي من اهل الصحافة من يود ان يتقدم بسؤال لفخامة الرئيس؟ اسمي هاشم التني انا رئيس تحرير صحيفة باسم كيستا و انا من مؤسسة السلام فونديشن التي مقرها في واشنطن و لها مكاتب في باريس و نيروبي و الخرطوم.. سيدى الرئيس نعرف ان كل المسلمين و ان كل المتدينين من الاديان الاخري يعرفون اهمية وادي النيل في الحضارات القديمة و في واقع الامر انه له دور فيما يتعلق بالجوانب الروحية و الانسانية و الكثيرون يشعرون بان التسابق بين الحضارات يجب ان يكون تنافسا شريفا و عادلا و ان الافضل للسودان او لوادي النيل او لافريقيا ان نتمسك بالارث الحضاري الصحيح و الحقيقي للسودان باعتباره أمًا للجوانب الروحية و الدينية و التي يعتبر السلام احد مقوماتها و لحكومتكم في واقع الامر ان تجابه تلك التحديات التي تراهاو تكون حكومة للسلام و نحن ممتنون و سعداء بالامتيازات التي تحققت متمثلة في اتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها بين الحركة الشعبية لتحرير السودان و حكومتكم و تكوينكم لحكومة الوحدة الوطنية فاذن ما هي الفرص المتوفرة لكم و ماهي التحديات التي تواجهكم لتوحيد هذه الدولة علي اساس السلام و جعل السودان الدولة التي تحتضن مختلف الثقافات و مختلف الاعراق الاثنية و مختلف الممارسات الدينية للجميع و بكل المكونات التى ترتبط بالخالق الاعظم الله سبحانه و تعالي ؟ شكرا لكم
س / السلام عليكم السيد الرئيس اسمي هاشم محمد و امثل محطة امريكية و امثل مجموعة فرخان في بلتيمور في امريكا سيد الرئيس و دور امة الاسلام في مختلف مناطق العالم كلنا نهتم بجهودكم التي تقومون بها لحل مشكلة دارفور و تحقيق السلام و بالنسبة لهذه المجموعة اود ان أقرأ بعض الاسئلة قدمها اهلها كتابة س / هل ترون هناك تماثلا بين ما يحدث هناك في السودان و بين ما يحدث في العراق؟ و هل بامكان السودان ان يعيش كأمة فريدة في مثل هذا الخضم ان اجبتم علي هذه الاسئلة تكونوا بذلك قد اجبتم علي ثلاث من الاسئلة التي قدمها اصحابها ؟
>أجابة الرئيس علي الاسئلة:
حقيقة نحن بنقول ان السودان هو اساس الحضارة في العالم لان اول حضارة اكتشفت في العالم هي حضارة (كرمة) في شمال السودان و توالت الحضارات و الممالك السودانية و التي امتدت جنوبا و شمالا و في بعض الاحيان وصلت الي منطقة الشام فهو ارث حضاري تشهد عليه كثير من المواقع الاثرية وكتابات الرحالة الذين زاروا هذه المنطقة في مراحل مختلفة فالسودان الان نستطيع ان نقول ايضا بحكم انه كان معبرا للحجاج من غرب افريقيا الي مكة وان كثير من هؤلاء الحجاج عند وصولهم الي السودان وجدوا الاستقبال والترحاب من اهل السودان وجدوا السودان اراضي واسعة وخصبة وكل الموارد التي ذكرتها في الماضي فطاب لهم المقام واستقروا في السودان 0ايضا كثير من المشاكل في الدول المجاورة للسودان دفعت للمواطنين امثال اثيوبيا ارتريا من يوغندا من الكنغو الديمقراطية من تشاد دفعت بالعديد من المواطنين يرحلوا الي السودان ايضا سنين الجفاف التي ضربت مناطق الصحراء والساحل في نهاية السبعينات والثمانينات ادت الي هجرت العديد منهم الي السودان نستطيع ان نقول الان ان السودان يمثل افريقيا بكل مكوناتها وكل هؤلاء الشعوب المختلفة الان انصهرت وهي تكون الشعب السوداني الان نحن وجدنا السودان يعاني من العديد من المشكلات وعلي رأسها مشكلة الحرب في جنوب السودان والتي بدأت في عام 1956 اي قبل اعلان استقلال السودان وتمكنا والحمد لله بعد جهود مضنية ووساطة من دول الاقليم وبدعم مقدر من الاسرة الدولية ان نصل الي سلام في جنوب السودان وتوقيع الاتفاقية والان جنوب السودان ينعم بسلام تام وتنفيذ اتفاقية السلام يسير والحمد لله بصورة مرضية تم تنفيذ معظم جوانبها
ايضا في اطار جهودنا لتوحيد اهل السودان كان العديد من القوة السياسية المعارضة خارج السودان وتمكنا من خلال لقاء في القاهرة لتوقيع اتفاقية تفاهم مع هذه القوة السياسية والتي عادت الان كلها الي داخل السودان وتمارس نشاطها السياسي داخل السودان
ايضا ظهرت هنالك بوادر مشكل وتمرد في شرق السودان وتمكنا والحمد لله بمساعدة من دولة ارتريا ان نصل الي سلام في شرق السودان
فيما يخص طقوس قضية دارفور حينما بدأت المشاكل الامنية في دارفور بدأت بالتمرد بذلنا كل المساعي لمحاولة اقناع الذين حملوا السلاح ضد الدولة وضد المواطنين وممتلكاتهم في دارفور حاولنا وسعينا نحل هذه المشاكل دون تدخل عسكري ولكن فشلت كل الجهود وكل الوساطات من الكثير من القيادات من ابناء دارفور وخارج دارفور الامر الذي فرض علي الدولة ان تستخدم القوات المسلحة لفرض الامن والاستقرار في دارفور0 وبعد تدخل القوات المسلحة قبل المتمرديين ان يجلسوا للسلام وكانت اتفاقية انجمينا لوقف اطلاق النار التزمت الحكومة تماما بهذه الاتفاقية و لكن لم يلتزم جانب التمرد بهذه الاتفاقية رغم ذلك استمرينا في التفاوض مع المتمردين و توصلنا الي اتفاقية ابوجا للسلام في مايو من العام الماضي و كما ذكرت في حديثي شارك في هذه الاتفاقية الاتحاد الافريقي و الاتحاد الاوربي و الامم المتحدة و الولايات المتحدة بواسطة نائب وزير الخارجية زولك و بريطانيا بواسطة وزير التعاون الدولي هنري بن و العديد من القيادات الاوربية و الامم المتحدة و كان المتفق عليه انه بعد التوقيع اي جهة لا توقع علي الاتفاقية تحاسب و تعتبر هي جهة مخربة للسلام و جهة ارهابية لكن وجدنا انه بعد التوقيع مباشرة الناس تركت جانب امر الذين لم يوقعوا و بدأت الضغوط علي الحكومة الامر الذي شجع غير الموقعين انهم يشكلوا جبهة و تبدأ القتال من جديد نحن نقول سعينا لضم كل تشكيلات الشعب السوداني السياسية و الاجتماعية و ندخلهم الي الداخل.الان الحكومة تضم في مستوياتها المختلفة سواء ان كان في حكومة الوحدة الوطنية او حكومة الجنوب او حكومة الولايات او المجلس الوطني الاتحادي او المجالس البرلمانية للولايات او في الجنوب تضم حوالي 17 حزب الان و هي اوسع حكومة قاعدة بعض القوي السياسية رفضت المشاركة في الحكومة لكن تمارس الان عملها السياسي نحن الان مقبلين انشاء الله في نهاية العام القادم و بداية العام 2009 علي انتخابات شاملة تبدأ من مستوي رئاسة الجمهورية و المجلس الوطني الاتحادي و مجلس الجنوب و البرلمانات الولائية الانتخابات انشاء الله ستكون حرة نزيهة و مراقبة من كل الاجهزة الاقليمية و الدولية فالان الفرصة متاحة لكل من اراد ان يمارس العمل السياسي التزاما بالقانون و الدستور و دستورنا يحمي تماما الحريات و يبيح التنظيمات السياسية بالنسبة لجهودنا في سلام دارفور تحدثت عنها و لازالت مستمرة و اخر جهد هو قبل يومين كنت في طرابلس بهدف الالتقاء بالرئيس دبي لتحسين العلاقات السودانية التشادية و كان من المفترض ان تكون هنالك جلسة لبداية تفاوض مع المجموعات التي لم توقع في اتفاقية ابوجا و لكن بكل اسف المجموعات المتمردة اعتذرت عن الجلوس للتفاوض بدعوي انها هي لم ترتب اوضاعها الداخلية و لم تنظم صفوفها و هي غير جاهزة للسلام نحن وفدنا موجود و مستعد الان للجلوس للتفاوض دون اي شروط مسبقة في اي مكان و زمان يحدد نعم نحن علي يقين بل و الدليل القاطع امامنا هو القرار 1706 انه ما حدث في العراق الان يخطط ان يحدث في السودان نفس الظروف التى تمر بها العراق الان و العراق قبل الغزو الامريكي البريطاني للعراق كان المواطن العراقي هو اكثر المواطنين في العالم العربي تمتعا بكل الخدمات الاساسيةو الضرورية كانت حياته و خدماته و احتياجاته كلها مؤمنة بالكامل كان يعيش في امان و في وئام لم نسمع بمشكلة طائفية في العراق و لا مشكلة عرقية و لا باطفال يموتون من نقص الدواء او ناس يموتوا باي سبب و لكن تدخل قوات التحالف الامريكي البريطاني كانت النتيجة الان حوالي مليون شخص قتلوا ملايين نزحوا و شردوا من بيوتهم تهدمت البيوت علي رؤوس اهلها من النساء و الاطفال الان ما حدث في العراق يريدون ان يكون في السودان و يحاولوا اظهار مشكلة دارفور بكل هذه المعلومات الخاطئة و التي يحاولون من خلالها تعبئة الرأي العام الامريكي ليدفع الحكومة حتي يعطي الحكومة المبرر انها تقوم بضرب السودان و تحويله الي عراق اخر طمعا في موارد السودان و في موقع السودان و خدمة للاهداف الاستعمارية و الصهيونية نحن علي يقين انه كافة اهل السودان قادرين انهم يتعايشوا مع بعضهم البعض و نحن جربنا نتعايش و هنالك فرص كبيرة جدا للتعايش لكن التدخلات الاجنبية من دول نافذة و دول اجنبية و اقليمية هي التي تغذي الصراعات و النزاعات داخل السودان لكننا علي يقين انه اغلبية اهل السودان بل كل اهل السودان علي استعداد تام و حرص علي ان يعيشوا في وئام و ان يتم حل كل مشاكلهم بالطرق السلمية دون اللجوء للعنف انشاء الله ---------------------------------- خاطب سفير السودان لدى الولايات المتحدة الامريكية جموع المصلين بمدينة ديترويت الذين يمثلون جماعة امة الاسلام عقب الخطاب الذى وجهه الرئيس عمر البشير فقال: نشكركم جزيل الشكر على جلوسكم معنا الى هذا الوقت لان التوقيت الان فى السودان تجاوز منتصف الليل ولانعرف كم عدد المشاهدين فى السودان فى هذه اللحظة نحن نقدر ذلك و نرحب بسماع صوتكم ونحن فخورون هنا بسماعه ان اخوتنا واخواتنا الذين اعتنقوا الاسلام هنا قد اعطونا فرصة ان نتحدث لهم كأخوة واخوات هنا فى الولايات المتحدة الامريكية انها فرصة لشعوبنا فى السودان ان ترى اهمية البلاد المسمية بالسودان والكثيرون هنا مبهورون جدا لسماع كل حقيقة عن السودان
.فأن كانت هناك اى مؤامرة على امة الاسلام فليدعونا نحن من السودان لنريكم مايحدث فى السودان اخوتى واخواتى من امة الاسلام انه لشرف كبير بالنسبة لى انا ايضا اخوكم وظللت فى هذه الدولة خلال الثلاثين سنة الماضية واعرف الاوضاع هنا واعرف مغزى ان تكون امريكيا اسود
انا هنا سفير السودان وان كنتم تودون ان تسافروا السودان وتروا باعينكم ماهو حادث هناك فأنا مستعد وجاهز لكيما اعطيكم تأشيرة الدخول الى السودان. اود ان افيدكم بشئين اننى معجب بامة الاسلام بثلاثة اشياء اولا التنظيم التضامن والالتزام
ظللت اعتقد ان السود الذين اتوا بهم الى امريكا هم كانوا زبدة الافريقيين وانتم قد مررتم بالكثير وسنعمل معكم حتى يتحقق لنا الخير فى السودان وفى افريقيا وفى الولايات المتحدة الامريكية
اشكركم جزيل الشكر على كل الفرص التى اتحتموها لى ولبلادى ولرئيس دولتى امل على المدى الطويل ان تتحسن الامور بالنسبة لنا وان ترفع العقوبات وان تذهبوا انتم الى السودان كمواطنيين سودانيين وقتما تشائون
. شكرا =جزيلا على هذه الدعوة واشكر الجميع الحضور هنا بكم جزيل الشكر. (تهليل وتكبير بلغة عربية مبسطة) ثم القى ممثل جماعة امة الاسلام كلمة ختامية : بسم الله الرحمن الرحيم اود ان اتقدم بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس السودانى عمر حسن البشير على مخاطبته لمنظمة امة الاسلام وهى المنظمة التى تمثل السود فى امريكا
ان هذا احد الايام التاريخية البارزة لمجموعتنا
ونقول لكل الموجودين فى العالم نقول نحن افضل المنظمين من رجال الاعمال فى امريكا
اننا نود ان نقترح بمخاطبة الرئيس لنا فأن ميثاق امة الاسلام نؤكد انها هى التى تتولى امر السود فى امريكا لقد ظللنا طويلا نعانى كما ظلت افريقيا تعانى وتعانى من التضليل الاعلامى المفروض عليها وللمرة الاولى فقد استمعنا الى رئيس دولة فى افريقيا يخاطبنا فى مناسبة انعقاد جمعيتنا الثالثة والخمسين
دعونا نشكر اخونا الرئيس عمر البشير وعلى تلك الرسالة التى بعثها الينا وتحيته التى وجهها الى اخونا القائد فرخان لان السيد فرخان هنا فى امريكا يمثل السود المسلمين قى مناطق العالم ولذلك عندما دعا الاخ البشير بتلك الكلمات الدافئة وتمنياته له بالشفاء كان امرا وجد صدى طيبا لدينا اننا سيدى الرئيس نود ان نعلم انه فى المستقبل عندما يكون هناك اى سلام او اجتماع يتعلق بأمر دارفور او السلام فى السودان عليك ان تدعو الامريكيين الافريقيين لكى يعضددوا ماتقول
وعندما يكون هناك شخص يتحدث اليك عليك ان تنظر اليه بتدقيق حتى تعرف ماالذى ينتوى قوله
.لقد ظللنا نستمع الى الكثيرين الذين كانوا ينقلون الاخبار الخاطئة عن افريقيا ولكنا لن نستمع اليهم الان علينا ان نذهب بأنفسنا لتقصى الحقائق ولن نعتبر ذلك امر صعب
. فليس هناك من يستطيع ان يسأل امريكيا اسودا يقول له ها تود ان تتخلى عن تاريخك الافريقى ؟ ولكن نحن نقول جدودنا فى افريقيا وهى جزء ينتمى اليها كل الامريكيون السود
.وقد تكون امريكا اصبحت لنا وطنا ولكن جذورنا هناك
نشكركم وباسم امة الاسلام
-------------------------- تعقيب الرئيس عقب الصلاة:
ونحن فى نهاية هذا اللقاء نشكر اخوتنا فى امة الاسلام و نتمني للاخ المعلم فرخان دوام الصحة و انه ربنا يديه القوة لمواصلة رسالته و نحن مرة اخري نشكركم لاتاحتكم لنا هذه الفرصة للحديث لهذا الجمع من اخوتنا في الولايات المتحدة و نؤكد لهم ان ابواب السودان كلها مفتوحة لهم للتعرف علي حقيقةالاوضاع وخاضة نحن شعب نريد ان نجد لنا مكانا فى العالم ونحن نقود نهضة تنموية كبيرة رغم المقاطعة ورغم الحرب الاعلامية ورغم الحصار الاقتصادى فالسودان الان بشهادة كل المراقبين بما فيهم صندوق النقد الدولى ان من اسرع الاقتصاديات نموا فى العالم رغم الاعلام المعادى الكثيف نحن من اكثر الدول استقبالا للاستثمار والمستثمرين فى هذه المنطقة وكل ذلك يزعج اعداءنا ولكننا سنمضى ان شاء الله لنعمل لمصلحة بلدنا وسنعمل جاهدين لتحقيق السلام والامن والطمأنينة فى كل ربوع السودان لان الامن والسلام هما الركيزة التى نبنى عليها هذه الامة ان شاء الله وشكرا مرة اخرى واشكركم شكرا جزيلا ونتمنى ان نلتقى معكم ان شاء الله فى مرات عديدة لتوضبح كل الحقائق حول السودان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-----------------------------------------
متابعة ردود الرئيس
و اخيرا لدينا ستة اسئلة نقرؤها جميعا بعضها مكرر نحاول ان نتحاشي ذلك ولكن اود ان اقرأ الاسئلة الستة مباشرة للسيد الرئيس ؟ س/ ماهو دور الجنجويد في السودان ؟ ومالذي تقومون به فيما يتعلق بالاهتمامات المتعلقة بهذا الأمر في افريقيا ؟ هل ظلوا يقتلون السود
. ان الافارقة عندما يقتلون سودا افارقة فتلك مشكلة كبيرة ؟ ماهو نوع التعليم الذي تقدمونه للناس لكيما يفيدوا انفسهم بأنفسهم ؟ هل هناك مشروعات موجودة في السودان سواء كانت في الماء او اي شيء اخر في هذا البلاد ؟ هل تعتقدون ان السود يمكنهم المشاركة ويشاركوا في بناء المناطق الثلاثة في السودان ؟ وهل تعتقدون ان اميركا ترفع العقوبات المفروضة علي بلادكم وتمكنا من ارسال خبراتنا لمساعتكم في بناء جنوب السودان وتحقيق السلام في دارفور ؟ هل هناك رق وعبودية في السودان وبعض مناطق افريقيا الاخري ؟ ان كان ذلك كذلك لم يحدث ذلك والا فماهو السبب في وجود هذه الادعاءات ؟ هل بامكان السود والامريكيين الذين يودون القدوم الي السودان ليتعلموا من خلال منح دراسية في السودان هل بامكانهم ذلك ؟ هل هو صحيح ان حالة تطهير عرقي كانت حقيقية في البلاد ؟ وهل هذا الوضع صحيح وان لم يكن ذلك صحيحا ارجو التوضيح فخامتكم وشكرا ؟ > ردود الرئيس علي الاسئلة:
طيب السؤال الاول هو عن الجنجويد حقيقة الجنجويد دي عبارة عن عصابات نهب غير منضبط وهي لاتتبع لقبيلة او لعرق لانه داخل المجموعة الواحدة حاتجد فيها كل قبائل دارفور بعرقياتها الناس الاصولهم عربية والاصولهم غير عربية وهي عصابات منفلته وتمارس بعض الممارسات لكن الاعلام الغربي الناس اصحاب الغرض حاولوا ان يصوروا ان كل القبائل ذات الاصول العربية في دافور هم جنجويد وبشاركوا في عمليات ضد القبائل الاخري نحن نقول الجنجويد هي عبارة عن عصابات نشاطها محدود في بعض المواقع و ناس خارجين عن القانون و زيهم و زي اي مجرمين في اي موقع اخر لكن ما ينسب لهم فيه تضليل اما الحكاية عن القتل انا قلت كل الارقام التي ذكرت و يذكرها الاعلام الامريكي الان و تصرف عليها منظمات باموال طائلة جدا و تقوم بنشاط كبير جدا حقيقة الان في امريكا لايهام الرأي العام الامريكي بأن هنالك مشكلة كبيرة في دارفور و مشكلة انسانية يجب علي الادارة الامريكية انها تتدخل لوقف القتل في دارفور نحن نقول كل ذلك كذب و الان دارفور حقيقة نقدر نقول انها هادئة الان و كلما يقال عن ازدياد النشاط بتاع العمليات هو كذب نشاط محدود جدا لانه حركة التمرد ذاتها نشاطها في جزء من شمال دارفور زي ما حددت انا في حديثي السابق
اما ما يقال ان السود يقتلون السود فهذا نوع من الدعاية اما الحديث عن التعليم نعم نحن عندنا برامج تعليمية واسعة جدا و ادي مثال نحن لما جينا مثلا في دارفور كانت هنالك سبعة مدارس ثانوية عليا في دارفور لما بدأت المشاكل الامنية في دارفور في 2004 كان عدد المدارس الثانوية في دارفور 195 مدرسة من 7 الي 195 و ثلاثة جامعات الان دارفور فيها ثلاثة جامعات فيها حوالي 200 مدرسة ثانوية هنالك العديد من المشروعات التي نفذتها الحكومة و تنفذها الان سواء في مجال الكهرباء او مجال المياه او البنيات الاساسية الطرق و الجسور نعم يستطيع اخواننا السود في امريكا ان يشاركوا معانا في هذه المشروعات و نحن علي اتم الاستعداد ان نستقبل مناديب منهم ليطلعوا علي الاوضاع في دارفور علي حقيقتها و انه هم الذين يحددوا المجالات التي يمكن ان بعملوا فيها اما عن هل سترفع امريكا العقوبات امريكا كان لها مساهمة في السلام في جنوب السودان و كان هناك مبعوث من الرئيس الامريكي هو السناتور دانفورث و لما جاء و قابلني باعتبار انه هو مبعوث للمساهمة في تحقيق السلام في السودان ذكر لي و اتمني ان يكون احد المستمعين لي الان ذكر انه اذا تم توقيع سلامفي جنوب السودان فان امريكا سترفع العقوبات علي السودان و انه امريكا سترفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب و انه امريكا ستعمل علي اعفاء ديون السودان و ان المشروعات التنموية ستجد التمويل من مؤسسات التمويل الدولية و الاقليمية و لكن بعد توقيع السلام في الجنوب مباشرة و سألنا و طلبنا ان تنفذ امريكا تعهداتها تعللت امريكا بانه يجب حل مشكلة دارفور و توقيع سلام في دارفور حتي نتمكن من تنفيذ هذه الوعود و ايضا جاء زولك و هو نائب وزير خارجية امريكا و ايضا ذكر لي اذا تم توقيع سلام في المفاوضات الجارية في ابوجا والحكومة وقعت علي اتفاقية السلام ايضا سيتم رفع العقوبات عن السودان و يرفع اسمه من قائمة الارهاب نفس الوعد التي وعدها دانفورث و لكن وقعنا الاتفاقية و كنا نتوقع ان تنفذ التعهدات الامريكية بما فيها رفع التمثيل الدبلوماسي بين السودان و امريكا و لكن نجد ان امريكا نحت منحي اخر و هو الحديث عن تحويل مهمة القوات الافريقية في دارفور الي قوات اممية و انه اذا نحن ما قبلنا من ناحية المبدأ تحويل هذه القوات ما حايرفعوا عننا و بالتالي كلما خطونا خطوة واضح انها لن تفيد و لن ترفع العقوبات عن السودان لان الهدف ليس هو السلام في الجنوب او دارفور و انما هدف امريكا هو تغيير النظام في الخرطوم بنظام يأتي من الخارج او يأتي بالدبابات الامريكية او بشروط امريكيةكما حدث في العراق اما الحديث عن الرق في السودان ايضا هو واحد من الدعاوي الكاذبة تحدثوا ان هنالك رق في السودان لا يوجد رق في السودان و نحن الان السودان مفتوح بالكامل و الناس عندها حرية التحرك في اي موقع بالسودان و حايجدوا ان مواطني جنوب السودان الذين خرجوا من مناطق القتال او المناطق التي سيطرت عليها الحركة في وقتها ذلك اي مناطق سيطرت عليها الحركة المواطنين نزحوا منها و نجد انهم و تعدادهم في حدود حوالي ستة مليون نصف هؤلاء السكان نزحوا الي الشمال طلبا للامن و الطمأنينة و وجدوها عند اخوانهم في الشمال و نجد الجنوبيين الان في كل قرية و في كل مدينة في شمال السودان موجودين و اعداد كبيرة منهم رغم تحقيق السلام في الجنوب نحن علي قناعة ان اكثر من 80% منهم لا يرغبوا في العودة الي الجنوب مرة اخري لانهم استقروا و الان يعيشوا حياتهم الطبيعية
نعم نحن علي اتم الاستعداد انه نمنح السود في امريكا فرص دراسية في الجامعات السودانية و نحن في السودان عندنا جامعة فريدة من نوعها و هي جامعة افريقيا العالمية و هذه الجامعة نحن اسسناها لدعم الدول الافريقية و طلاب العلم من افريقيا هذه الجامعة الان فيها حوالي خمسة الاف طالب من كل الدول الافريقية نحن سنويا بنستقبل اعداد كبيرة جدا من الدول الافريقية في هذه الجامعة و ايضا بنعطي فرص في جامعات السودان الاخري الهي اكثر من ثلاثين جامعة بنعطي فرص علي حساب الحكومة لكن جامعة افريقيا الان بنستفبل فيها الطلاب الافارقةو بنستقبل فيها ايضا طلاب من بعض الدول الاسيوية الذين يرغبون في الدراسة في السودان نحن نؤكد انه لا توجد حالة تطهير عرقي في السودان لانه حتي القبائل التي نتهم الان باننا نعمل فيها تطهير عرقي هذه القبائل نجد انه مثلا الحاكم في الولاية من هذه القبيلة نجد عدد من الوزراء من نفس القبائل نجد مسؤولين في الشرطة و القوات المسلحة من هذه القبائل فلا يعقل انه ناس مسؤولين علي مستوي الدولة في الحكومة الاتحادية موجودين في مستوي مؤسسات الدولة المختلفة كلها موجودين و يبقي الحديث عن تطهير عرقي نحن ذاتنا ما عندنا هذه الثقافات و لا عندنا هذه المشاكل نعم توجد بعض الاحتكاكات بين القبائل لاسباب مختلفة لكن لا يوجد تطهير عرقي اطلاقا و نحن نتحدي كل من يؤكد هذه المعلومة
شكرا جزيلا
(عدل بواسطة كمال عوض on 02-24-2007, 10:26 AM)
| |

|
|
|
|
|
|
|