|
حركة العدل والمساواة السودانية ليست طرفاً في اللقاء الذي يتم بطرابلس ويجمع البشير بقادة الحركات
|
حركة العدل والمساواة السودانية Sudan Justice & Equality Movement
بيان حول ما تناقلته وسائل الإعلام عن أنَّ هنالك لقاء يجمع بين الرئيس السوداني عمر البشير بقادة الحركات المسلحة بالعاصمة الليبية طرابلس في غضون هذه الأيام
مع تثمين الحركة للدور المتعاظم الذي ظلَّت تلعبه الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى حيال حل مشاكل السودان، ومع تقدير الحركة لكافة المجهودات والمساعي التي تبذلها وتقوم بها الجماهيرية تجاه توفير أرضية صالحة للتوصُّل لإتفاق سياسي بين الحكومة السودانية والحركات الثائرة بُغية تدارك الأوضاع الإنسانية المستفحلة في إقليم دارفور غربي السودان، وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في أرجاء السودان قاطبة، إلا أنَّ الحركة إزاء ما تناقلته وسائط الأنباء المختلفة ووسائل الإعلام المتنوِّعة بأنَّ هنالك لقاء يجمع بين الرئيس السوداني عمر البشير مع قادة الحركات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس في غضون هذه الأيام، إزاء ذلك تودُّ الحركة أن تلفت نظر وسائل الإعلام والأنباء وتنبههم إلى الآتي : أنَّ الحركة ليست جزءً من هذه اللقاءات التي تجمع بين الرئيس السوداني عمر البشير وبعض الحركات المسلحة، وليس للحركة أدنى صلة بتلك اللقاءات، والحركة لم ولن تكون معنية بالمقررات التي تتمخض عن تلك اللقاءات . الحركة ليست على علمٍ بهذه اللقاءات، ولم يرد إليها ما يفيد بإلتئام مثل تلك اللقاءات، لا من الجماهيرية الليبية ولا من الإتحاد الإفريقي ولا من الأمم المتحدة . أنَّ الحركة من حيث المبدأ، ليس لديها تحفظ بشأن الدخول في مفاوضات مع الحكومة السودانية بُغية التوصُّل لإتفاق يفضي إلى تحقيق السلام، ولكن يجب أن تتم هذه المفاوضات في وجود رعاية دولية وأممية وبمشاركة كافة الحركات وليس بمعزل عن أحد . الحركة تشكر للجماهيرية الليبية مساعيها الجادة لتحقيق السلام في السودان عامة وفي إقليم دارفور خاصة، والحركة تنتهز هذه السانحة وتدعو الجماهيرية للمارسة المزيد من الضغوطات على الحكومة السودانية لدفع إستحقاقات الحل السياسي الشامل للأزمة السودانية من خلال المفاوضات القادمة، بدلاً من التهرُّب والمراوغة والمماحكة والتسويف والمماطلة . كما ظلَّت الجماهيرية تضطلع بالأدوار العظيمة، فالحركة تدعوها الآن لمواصلة دورها ذلك، والضغط على الحكومة السودانية للدخول إلى المفاوضات المقبلة بنوايا حسنة وإبداء المرونة اللازمة تجاه دفع الحقوق للإسهام في التوصُّل لإتفاق سياسي يحقن الدماء ويعوِّض اللاجئين والنازحين ويضمن لأهل دارفور المشاركة الحقيقية في السلطة ويمكنهم من الإستفادة من مواردهم وعائدات منتجاتهم، بدلاً من مساعي الحكومة المستميتة لتقويض وحدة الحركات المسلحة وبعثرة خطاها ومحاولة تفتيتها وزرع الفتن بينها لتقسيم أوصالها، لأنَّ ذلك لم ولن يحقق للحكومة ما تريده من تمييع للقضية وإيقاف للحرب، بل ستظل الحرب مشتعلة والبندقية فاعلة طالما جذوة القضية متقدة والحكومة لم تدفع إستحقاقات التسوية الشاملة . عبدالفتاح محمد إبراهيم نائب أمين الإعلام والناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية Tel : 0020162330568 Thuraya : 008821621361681 Web Fax : 0097184680267 E-Mail : [email protected] Website : www.sudanjem.info
|
|

|
|
|
|