الأستاذ بكرى الصيايغ كما عودتنا سيكون توثيق وسرد هام لتاريخ السودان الحديث
فى القائمة أعلاه رقم 16: 16ـ السيــد اسـماعـيل الازهـــــري، هى فتره الديمقراطيه الثانية تتفرع للمحجوب/الصادق/المحجوب (رئيس الوزراء) للتتسق مع حاكم فتره الديمقراطيه الثالثة(19ـ الـسـيدالـصـادق المـهـــــــدي،) أعلم أنك أدرى منى بهذه التفاصيل، وسنتابع جهدكم القيم
فاذا كان هذا هو تعريف الذي يحكم فكيف جاز وضع اسم الزعيم اسماعيل الازهري عند الرقم 16 في حين ان الزعيم كان رئيسا لمجلس السيادة بينما كان رئيس الوزراء الاستاذ محمد احمد المحجوب.
علي كل حال المعلومات المقدمة في غاية الفائدة و اشكرك محددا عليها.
ونحكي عن اخر حاكم عام تولي حكم السودان وهـو روبرت هـاو الذي جاء بعد السيرهيوبرت هـدلستون الذي طرد من منـصبة كما ذكرنا سـابقآ،ويبقي عليناان نلقي الضوء علي هـذا الحاكم العام البريطاني الاخـير ولنعرف كيف كان السودان فـي زمانة-
تقول كتب التاريخ، عين روبرت هـاو حـاكمآ عامآ علي السودان في 17مارس 1947 خلفآ لهـدلستون،ووصـل الحاكم العام الجديـد للخرطوم في 15ابريل 1947، وهـو دبلوماسي مـحترف،كان مختصـآ بشئون الشرق الاوسـط في وزارة الخارجية البريطانية، اختارة بيفن وزيرالخـارجية لهـذا الـمنصب في دولية حرجة تصفي فيها الامـبرطورية، وعـلق هـدلستون علي اختيار هاو حـاكمآ عـامآ عـلي السودان بقولة " ان هاو سيكون منفذآ لسياسة وزارة الخارجية، ولن يكون مستقلآ!!"، اي لـن تكون سياستة مستقلة مثل هـدلستون!!_
وكان هاو في منصبة رجل ارنست بيفن وزير الخارجية البريطانية، وكـان علي مستمر بوزارة الخارجية في كل صـغيرةوكـبيرة، لايتـرك مناسـبة سياسـية كبيرة وتجـئ في السودان الا ويزج فيـها وزارة الخـارجـية_
ان الـخـطأ الكبير الذي وقع فية هـاو فهـو احـتفاظة بعلاقـة وثيقـة مع السيـد عبد الرحمن المهـدي الذي كان ينادي باستقلال السـودان، مـما اثار ضـدة مـصر، وخـصـوم الـمهـدي من السـودانييـن_
الاخ الصائغ اود ان امر على الامام المهدى وخليفته و ارجو ان يفهم ذلك فى سياق التاريخ فقط
عله من غرائب الصدف ان جثتى كتشنر و المهدى قد انتهتا الى الماء فكما اوردت كيفية موت كتشنر فلنقف قليلا على الحقد الانجليزى فبعد دخول قوات الغزو لامدرمان بستة عشر يوما قاموا بتلغيم قبة الامام المهدى و رموا ببقاي العظام الشريفةفى النيل و ارسلوا الرأس لانجلترا (لاحظ ان المهدى أتى له برأس غردون).
و اقف قليلا على اللحظات الاخيرة لخليفة المهدى – ود تورشين – الذى عندما كان يستعد للحرب (كررى) اشير عليه بالانسحاب الى الغرب فلم يقبل هذا الرأي و طلب من الجالسين يمين وشمال صاحب هذا الرأي (الزاكى عثمان) بأن" يشيلاه ام اضنين"-يضرباه كف- و قال لهم ان عبدالله ود سعد لم يهرب فى المتمة و واجهه جيش محمود ود أحمد ب300 راجل فقط فكيف بى أن أهرب ؟ و لم يرجح أراء الدهاة فى الحرب امثال عثمان دقنة و عثمان أزرق بل رجح رأى يعقوب –جراب الرأى- فى تكتيكات الحرب
بعد معركتى كررى و امدرمان انسحب و من ما يحكى انه قال اثناء المطاردة هذه لرفاقه بأن "يخفو شوية لأن نبئ الله الخضر معانا" فرد عليه أحدهم "كضوباتك دى يا ود تورشين ما داير تخليها . نحن معردين نبى الله الخضر معرد معانا وين ؟" و فى أم دبيكرات عندما حوصر قام الخليفة و من معه –ابرزهم أحمد فضيل و على ودحلو- بفرش فروته و قرأة القران انتظارا للموت فى بسالة نادرة و قامت القوات المطاردة لهم بقتله و فى هذا جريمة لان فعلة الخليفة هذه تعنى الاستسلام و لا يجوز قتل المستسلم و لم يحاسب احد عن ذلك الاحظ أيضا ان اكثر فترة عدم استقرار و حروبات و صراعات داخلية هى فترات غردون و الخليفة و البشير
من انتهى مقتولا من هؤلاء الحكام غردون الخليفة ثم السير لى استاك (يعنى 2 اجانب و واحد سودانى) سؤال خارج الموضوع قليلا سمعت كثيرا (و لم اقرا) بان السودان لم يكن يتبع لوزارة المستعمرات البريطانية و انما كان يتبع لوزارة الخارجية البريطانية فكان اغلب الانجليز العاملين فى السودان من صفوة الانجليز ؟
1ـ الـجـنـرال غـردون: مات مـذبوحـآ فـي 26 ينايـر 1885، 2ـ الـجـنـرال كـتشــنـر: لقي مصـرعة بلغم فـي البحـرالاسـود، 3ـ السـير لي ستاك: اغتيـل في القاهـرة برصاصات مسـدس في 20ـ9ـ 1924، 5ـ السيرجـيفري ارشـر: عـزل من منصبـة كحاكم عام بسبب عبدالرحمن المهدي، 6ـ السير هيوبرت هـدلستون: عـزلتة حـكومتة وارجـعتة لبريطانيا، 7ـ السير روبرت هـاو: اخـر حاكم عام للسودان وخـرج مطـرودآمن السودان، 8ـ السيد اسماعيل الازهـري: مات بعـد ثلاثةايـام من خروجـة من السـجـن، 9ـ الفريق ابراهـيم عـبود، اطـيح نظـامة بثـورة شعبيـة، 10ـ الـمشيرجـعفر نـميـري، انتهي نـظام حكمة في 6 ابريل 1985، 11ـ المشير سوار الـدهـب: لم يرغـب احـدآ في تجـديـدحـكمة، 13ـ الميـرغـني، غـادرالقصـر مضـطرآ بعـد انقلاب 30 يونيو 1989،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة