|
ضغوط امريكية على سلفاكير لابعاد لام اكول واليو
|
ضغوط امريكية على سلفاكير لابعاد لام اكول واليو الخرطوم/الانتباهة كشفت مصادر وثيقة الصلة بالأمانة العامة للحركة الشعبية ان الولايات المتحدة تمارس الآن ضغوطاً مكثفة على زعيم الحركة سلفاكير ميارديت وقيادة الحركة لإجراء جراحات عميقة ومؤلمة في مسار الحركة وهياكلها وإصلاحها من الداخل وإحداث تغييرات أساسية في النهج السياسي الحالي وطبيعة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية. وقالت المصادر إن الضغوط الامريكية تركزت حول إبعاد عناصر محددة من قيادات الحركة ووزرائها، بحجة أنهم يمثلون ملمحاً للاختراق الذي تعرضت له. مما دفع بعناصر محددة إلى إعتلاء مواقع مهمة في نصيب الحركة من قسمة السلطة، وقد تم إطلاع قيادة الحركة حسب ماقالت المصادر على وثائق امريكية وتسجيلات هاتفية للمخابرات المركزية الامريكية، تؤكد وجود إختراقات داخل الحركة. ورجحت المصادر ان يتخذ اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية الذي يفترض أن يكون قد أنهى إجتماعاته ليل أمس بمدينة أبيي بالاستوائية، باتخاذ قرارات مهمة، من بينها على الأرجح، إجراء تعديلات واسعة في وزراء الحركة في الحكومة الاتحادية، خاصة الوزراء الذين اثيرت حولهم احاديث سابقة ومطالبات بتنحيتهم وابرزهم د. لام اكول وزير الخارجية، وأليو دينق وزير الدولة بالداخلية، وتيلارا دينق وزير الدولة برئاسة الجمهورية وتابيتا بطرس وزيرة الصحة ود. بيتر نيوت وزير التعليم العالي، هذا بالإضافة الى تعديلات في حكومة الجنوب سيكون ضحيتها أرثر كوين وزير المالية على خلفية الاتهامات المتبادلة بينه وبين باقان اموم الامين العام حول مبلغ الـ 60 مليون دولار التي تسلمها جون قرنق لاستقدام قيادات الحركة لتنفيذ اتفاق السلام. وألمحت مصادر اخرى الى ان التيار المناصر لقيادة الحركة والمقرب من سلفاكير واجه حملة انتقادات عنيفة في اجتماعات المكتب السياسي بأبيي، خاصة ان هذه الانتقادات ترافقت معها الضغوط الامريكية والغربية المناصرة لتيار (أولاد قرنق داخل الحركة، خاصة بعد نجاح الضغوط الامريكية في ارجاع ياسر عرمان من هجرته حيث تمت اتصالات عديدة معه في لندن نتج منها عودته لمزاولة عمله في قطاع الشمال. وتفيد متابعات »الانتباهة« انه في حال حدوث هذه التعديلات وصدور قرارات الجراحة المؤلمة، فإنه يتوقع ان تسند حقيبة الخارجية لدينق ألور وزير وزارة مجلس الوزراء الحالى وإعادة بعض قيادات تيار الامانة العامة الى العمل السياسي وإسناد هذه الوزارات اليها
|
|
  
|
|
|
|