مصر.. عذرا !!

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 01:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2007, 04:46 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصر.. عذرا !!

    مصر.. عذرا !!
    خالد عويس
    أدّت مشادة بين عاملين أحدهما مصري وآخر سوداني في موقع للبناء في العاصمة السودانية الخرطوم لتدخل الشرطة السودانية إلى جانب العامل السوداني الذي أشتكى زميله المصري في ما يبدو. وعوض أن تقدم الشرطة على حلّ المسألة بالطرق القانونية، لجأت لاستخدام القوة ليس بحق العامل المصري وحده، وإنما بحق عدد من العمّال المصريين بحسب ما تناقلته منتديات سودانية على الإنترنت، أرفقت مع الخبر صورا تظهر عمّالا مصريين وقد رسمت السياط آثارها بالدماء على ظهورهم !!
    هذا الخبر - إن صح - يمثل عارا سيلاحقنا زمنا طويلا. وهو مدعاة لفتح تحقيق فوري من قبل وزارة الداخلية السودانية لمعاقبة ضباط الشرطة الذين اقترفوا هذه الجريمة. وهذه الصور - إن صحت، علما بأن المصوّر، ناشط حقوقي موثوق فيه - تبرهن على أن "العنصرية" في السودان بلغت مبلغا ينذر بأخطار أكبر من التي يشهدها السودان حاليا.
    والمؤلم، أن قلة من السودانيين، راحت تكتب عن "العقاب العادل" الذي استحقه هؤلاء العمّال نتيجة لما حدث في ميدان مصطفى محمود في نهاية 2005، حين سحلت الشرطة المصرية عشرات السودانيين بينهم نساء وأطفال، وكأن ما فعلته الشرطة المصرية أمر يستحق الاحترام أو ينفي عن الذين ارتكبوا تلك الجريمة صفة البربرية واللا إنسانية، ويستوجب أن ترد عليه الشرطة السودانية بالمثل !!
    ما حدث قبل عام ونيّف في مصر، وما جرى في السودان قبل أيام، هو فعل كريه، يزري بالإنسان، ويجرده من كرامته، وينزع للتعاطي معه بناء على لونه أو دينه أو عرقه. ففي الحالة الأولى، كان السودانيون هدفا للشرطة المصرية فقط لأنهم سودانيون. وفي الحالة الثانية، كان المصريون هدفا للشرطة السودانية لأنهم مصريون فحسب.
    إنها "العنصرية" بكلّ صديدها وقيحها وتخلفها !!
    كانت جريرة هؤلاء العمّال أنهم ضربوا في الأرض بحثا عن رزق يقيهم ويقي أسرهم الفاقة. وكانت جريرة الأطفال والنساء في ميدان مصطفى محمود، هو أنهم هربوا من القتل المجاني في بلادهم، ومن جنون السياسة والساسة إلى "قاهرة المعز"، حيث كانوا يحلمون بالسلام، فحصلوا عوض ذلك على الموت.
    كان العمّال المصريون يعتقدون - خطأ - أن الخرطوم ستستقبلهم بحضنها الدافيء، وتكفكف دموعهم، مثلما لملمت جراح عبدالناصر في 1967، وأنها ستغمرهم بالحب والكرم كما فعلت تجاه عباس العقاد حين غشيها أثناء الحرب العالمية الثانية، لكنهم للأسف لم يحصلوا إلا على كرم من نوع آخر.
    ماذا يحدث في القاهرة والخرطوم ؟
    ما الذي دها الناس في السودان ومصر ؟
    هل سيصمت المثقفون السودانيون على هذا الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان، وكرامته، بل وحسن الضيافة والكرم الذي عرف به السودانيون دائما، كما صمت بعض المثقفين المصريين حين قتل السودانيون في ميدان مصطفى محمود، بل وبرر بعضهم قتل الأطفال والنساء ؟
    متى سيعبر مثقفو السودان ومصر هذا الجدار السميك الذي صنعته السياسة باتجاه تصحيح مسار العلاقات الشعبية التي أوجدتها الجغرافيا، وعززها التاريخ، وتحتمها المصالح الاستراتيجية المشتركة ؟
    ألا يدلل ما حدث في القاهرة ثم الخرطوم إلى أزمة عميقة جدا تضع التاريخ كلّه بين البلدين والشعبين محلّ اختبار حقيقي، وتطرح تساؤلات جدية حول مصير هذه العلاقات، طالما أن السوداني لا يحصل على الأمان في القاهرة، بل ولا حتى الحياة، وطالما أن المصري مهان في الخرطوم ؟
    ويبدو فعلا، من خلال ما قرأته عن الإهانات التي وجهها رجال الشرطة في القاهرة والخرطوم لضحاياهم من السودانيين والمصريين، بأن ثمّة صورة نمطية عن "السوداني" في مصر وعن "المصري" في السودان، تحتاج لدراسات، ولتعزيز العمل الثقافي والشعبي لمحوها ؟
    عذرا مصر، فعلى الرغم من أغلاط السياسيين، وما فعلته السياسة بين مصر والسودان لعقود، وما فعلتها "الصورة النمطية"، يبقى الأمل معقودا في المستقبل، مستقبل الخرطوم حين تعانق الديمقراطية والحرية مرة أخرى، ويدرك " العسس" فيها أن السلطة هي سلطة القانون، وأن الإنسان يبقى دائما موضع تكريم.
    عذرا مصر، فالخرطوم – الآن – ليست هي الخرطوم. هي خرطوم أخرى، حتى نحن لا نعرفها. خرطوم فقدت رحابة صدرها وضحكتها وحياءها. خرطوم فقدت بهجة الأوتار في ليلها الجميل، وفرّ مبدعوها، وراحت تطلق صيحات الحرب والدمار في الاتجاهات كلّها. خرطوم ذبحت أبناءها وحنّت يديها بدماء الأبرياء في دارفور وبورتسودان وياي وتوريت.
    عذرا مصر، فالخرطوم فقدت في ما يبدو صوابها، ونسيت تاريخها، وراحت تكرم ضيوفها بـ"السياط".
    عذرا مصر !!

    ________
    منقول من موقع قناة العربية على الإنترنت
                  

02-12-2007, 05:10 PM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: خالد عويس)


    تشـكر أسـتاذ خـالـد على هذه المعالجـة
    الموضوعيـة والقيمـة ..
    تشـكر علـى هـذه المحـاضرة العظيمـة ..
    إلـى الامـام ..

    مـع التقـديـر ...
                  

02-12-2007, 06:02 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: حسين يوسف احمد)

    عزيزي حسين
    الواضح أننا نواجه وضعا في منتهى البؤس الأخلاقي والقيمي في السودان. كنت أتابع عن كثب قبل أسبوعين أو أكثر اهتمام وسائل الإعلام البريطانية الرصينة والصفراء على حد سواء بحلقة (الأخ الأكبر) التي وجهت خلالها إساءات عنصرية لممثلة هندية. وتعجبت فعلا من حجم ما كتب وأثير حتى على شاشة بي بي سي حول "الورطة الأخلاقية" في بريطانيا وعن التساؤلات التي أثارها الإعلام عن التردي الأخلاقي والنزعة العنصرية. عندنا، الوضع ينتقل من سيء إلى أسوأ. فمن حرب القبيلة ضد القبيلة، والعرق ضد الآخر، داخل السودان، أصبح العنف والهمجية واللا إنسانية موجهة حتى ضد الضيوف عمالا كانوا أو سفراء، لا يهم، فالمهم أنهم ضيوف لولا الحاجة والحاجة الماسة لما أتوا إلى السودان مثلما نحن الآن نكابد الغربة لكننا نحظى باحترام الآخرين - على الأقل أنا أتحدث هنا عن مكان إقامتي الإمارات التي لم أر فيها إلى غاية الآن سلوكا شائنا بحقي لكوني أنتمي لبد آخر -.
    قبل شهرين أو أكثر تعاملت الشرطة بالفظاظة ذاتها مع لاجئين إثيوبيين، وكتبت مقالة نشرت في مجلة أوراق جديدة في الخرطوم، هأنذا أعيد نشرها هنا، على أن ثمّة تساؤل لابد أن يطرح: ماذا جرى لأخلاقنا؟

    لا تسيئوا للإثيوبيين !

    عيون مترعة بالمأساة والحزن، والتحديق في المجهول، لرجال ونساء، كأنهم منزوعون من لوحة فنية غاية في القتامة، تعالج اليأس الإنساني، لولا عدسة الزميل طلال عفيفي، ما وجدت طريقها أبدا للإعلام. طلال، قام بنشرها في موقع "سودانيز أون لاين" للتنبيه لمأساة بعض اللاجئين الإثيوبيين، الذين وجدوا أنفسهم بين مطرقة (السلطات السودانية) ، وسندان (الأمم المتحدة).
    ويبدو - بحسب طلال - أن هؤلاء أعيتهم الحيلة في استخراج وثائق ثبوتية، ولم يجدوا معاملة كريمة، لا من قبل الجهات الرسمية في بلادنا، ولا من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الخرطوم، التي سبق أن وضعت أطفالا سودانيين في مواجهة الموت في القاهرة.
    الشعب الإثيوبي، أحد أكثر الشعوب حبا للسودان، وتدلها فيه. وثمّة علائق ثقافية، وتداخل اجتماعي وثقافي كبير بيننا وبين الإثيوبيين، الذين لم يجدوا ملاذا آمنا من بطش الأنظمة السياسية، وغائلة الفقر والجوع، إلا في السودان. ويحظى السودانيون في المقابل بتعامل راق للغاية، حين يتوجهون لإثيوبيا.
    ويكفي أن أعظم حفل في تاريخ الفنّ السوداني، تم تنظيمه في ملعب كرة القدم في العاصمة أديس أبابا، في 1994 حين أكتظ الملعب على كبر مساحته، بمحبي الفنان الكبير محمد وردي. ويندر أن تلتقي بإثيوبي، يجهل السودان، ويغمط فنونه وثقافاته حقّها، ناهيك عن علاقات "المصاهرة" بيينا وبينهم.
    وأستغرب ألا تلتفت الصحافة السودانية أبدا لأمر هؤلاء، وألا يبادر مثقفون سودانيون للتضامن معهم، بدافع الواجب الإنساني، وبغية التأكيد على (العلاقات الشعبية) بين شعبين، ما يربط بينهما، أكبر بكثير مما يفرّق.
    ومصالح السودان الاستراتيجية، في أمنه القومي، وأمنه المائي، تحتم ألا نعتمد على السياسة وحدها في مدّ جسور مع هذا الشعب (المهذّب، الفنّان). فما تخربه السياسة أحيانا، تستطيع بسهولة، أن تردم هوته، العلاقات الشعبية، المبنية على الاحترام والتقدير.
    وأقل تقدير تجاه هؤلاء، أن يطبّق بحقهم القانون بحذافيره، لكن من الواجب أيضا، أن يلمسوا منّا تضامنا ينبيء عن خصوصية العلاقات مع إثيوبيا. ولكي يعرفوا أيضا، أن السودان، البلد المضياف، الكريم، الذي لطالما اقتسم معهم (السكر) و(دفتر المدرسة) و(حقنة البنسلين)، لن يعرض عنهم أبدا، لا في وقت الشدة، ولا في وقت الرخاء.
    ويجدر أن يكون مفهوما، أن هؤلاء، الذين ينظر بعضنا إليهم، بطريقة دونية، كانوا، ربما أوّل من وفر لجوءا (دينيا -سياسيا) في التاريخ، حين فتح النجاشي بلاده (المسيحية) لمسلمين مضطهدين قبل 1400 سنة!! ألا يستحق أحفاد النجاشي قدرا من التكريم، وقدرا من الاحترام في بلاد (تكرم الضيف) و(حتى الطير يجيها جعان) !!
    أكرموهم وتضامنوا معهم، ولو من باب (أكرموا عزيز قوم ذل)، فهؤلاء، أفلح أسلافهم في بناء حضارة عظيمة في (أكسوم) و(لالي بلا)، وما تزال روح تلك الحضارة تسري في دمائهم، فنّا، وتهذيبا، وتسامحا. وإذا كانوا اليوم فقراء، تطردهم مفوضية اللاجئين، ونسيء نحن معاملتهم، فهم أغنياء بحضارتهم، ورقيّهم، وتاريخهم.
    رجاء، لا تسيئوا للإثيوبيين!!


                  

02-12-2007, 08:31 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: خالد عويس)


    شكراً يا خالد على كتاباتك الإنسانية الهميمة ،
    وشكراً لدعمك وسندك الدائمين ؛
    ربما إلتقينا مرة ، لكن يتعمق لدي الإحساس بأنك
    إنسان خلوق ..

                  

02-12-2007, 09:16 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: طلال عفيفي)

    Quote: عذرا مصر، فالخرطوم – الآن – ليست هي الخرطوم. هي خرطوم أخرى، حتى نحن لا نعرفها. خرطوم فقدت رحابة صدرها وضحكتها وحياءها. خرطوم فقدت بهجة الأوتار في ليلها الجميل، وفرّ مبدعوها، وراحت تطلق صيحات الحرب والدمار في الاتجاهات كلّها. خرطوم ذبحت أبناءها وحنّت يديها بدماء الأبرياء في دارفور وبورتسودان وياي وتوريت.
    عذرا مصر، فالخرطوم فقدت في ما يبدو صوابها، ونسيت تاريخها، وراحت تكرم ضيوفها بـ"السياط".
    عذرا مصر !!


    عزيزى خالد ...

    اوفيت وكفيت ..ماذا عسانا ان نقول ...فى وطن لايحترم ابن ولاغريب


    مودتى
                  

02-12-2007, 10:16 PM

Haitham Elsiddiq

تاريخ التسجيل: 02-11-2007
مجموع المشاركات: 766

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عذرا مصر، فالخرطوم – الآن – ليست هي الخرطوم (Re: خالد عويس)

    Quote: عذرا مصر، فالخرطوم – الآن – ليست هي الخرطوم. هي خرطوم أخرى، حتى نحن لا نعرفها. خرطوم فقدت رحابة صدرها وضحكتها وحياءها. خرطوم فقدت بهجة الأوتار في ليلها الجميل، وفرّ مبدعوها، وراحت تطلق صيحات الحرب والدمار في الاتجاهات كلّها



    عويس لك الود كلة و بعض من تحية....

    كلماتك عادت بى إلي الخرطوم عندما كانت عاصمة و السودان عندما كان بلد...

    واحسرتآة على الذي ضاع بالأمس منا وصار ماض يؤلم حتى من يتزكرة...

    لقد وصلت لقناعة مؤلمة كإلام الزكريات ...أن الغالبية العظمى من بني لا وطن لهم يحميهم ...وطن لهم فية حق...وطن لهم فية رأي...وطن لهم فية كلمة...
    تحول جمال النيل...
    و الخرطوم بالليل...
    إلي ليل تحلق فية كثير من الخفافيش
                  

02-12-2007, 10:32 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عذرا مصر، فالخرطوم – الآن – ليست هي الخرطوم (Re: Haitham Elsiddiq)

    وأشرح انا لعم زكريا البقال..وعم محمد البواب وأستاذ فهمي جارنا..
    وأزيد شرحي لصـديقات عمري أوليفيا وميرال..وأزواجهن..ولأم سيد الشغالة وللباشمهندس عصام..
    الحصل ده غريب علينا..وانتم عندنا في القلب..طيبة نتبادلها علي مدي الأيام..وعشرة عمر أكبر
    من حكومات تزرع القسوة..وحقد يملأ النفوس المريضة..

    شكرا علي الكتابة المريحة..
                  

02-12-2007, 10:35 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: خالد عويس)

    شـكـرآاســتاذ خــالـد،
    ولااجـد عـندي مـن كلمـات الاطـراء والثناء
    عـلي مقالتـك الـقيـمـة الا وان اقول:
    " قـطـعـت جـهـيـزة قـول كـل خـطـيـب "،

    اكـرر تـمنياتي الطـيبةـ
                  

02-12-2007, 11:59 PM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: بكري الصايغ)

    Quote: أدّت مشادة بين عاملين أحدهما مصري وآخر سوداني في موقع للبناء في العاصمة السودانية الخرطوم لتدخل الشرطة السودانية إلى جانب العامل السوداني الذي أشتكى زميله المصري في ما يبدو. وعوض أن تقدم الشرطة على حلّ المسألة بالطرق القانونية، لجأت لاستخدام القوة ليس بحق العامل المصري وحده، وإنما بحق عدد من العمّال المصريين بحسب ما تناقلته منتديات سودانية على الإنترنت، أرفقت مع الخبر صورا تظهر عمّالا مصريين وقد رسمت السياط آثارها بالدماء على ظهورهم !!

    (1)
    خالد صديقي
    اقول ليكـ كلام سر ؟؟




    السياسه المصريه تستحق ذلكـ
    لكن الانسانيه ترفض ذلكـ
    وانا ايضا ارفض ذلكـ

    واللهم أشغل اعدائنا بأنفسهم
    و باعد بينهم و بين إقحام المواطنين الابرياء في حِيلهم السمجة
    و بين البشر الابرياء و عساكر السودان الغبيانيين الملكيين اكتر من الملكـ ذات نفسو





    (2)
    ملحوظة

    المقارنة منعدمة تماما .. بين ماحدث هنا و ماحدث في مجزرة ميدان مصطفي محمود .



    (3)
    Quote: عذرا مصر، فالخرطوم – الآن – ليست هي الخرطوم. هي خرطوم أخرى، حتى نحن لا نعرفها. خرطوم فقدت رحابة صدرها وضحكتها وحياءها. خرطوم فقدت بهجة الأوتار في ليلها الجميل، وفرّ مبدعوها، وراحت تطلق صيحات الحرب والدمار في الاتجاهات كلّها. خرطوم ذبحت أبناءها وحنّت يديها بدماء الأبرياء في دارفور وبورتسودان وياي وتوريت.
    عذرا مصر، فالخرطوم فقدت في ما يبدو صوابها، ونسيت تاريخها، وراحت تكرم ضيوفها بـ"السياط".

    عذرا مصر فماحدث كانت بضاعتكم و رُدت اليكم .. آن الاوان لتستوعبوا أن الحكومات كلها
    تجيد فن الاستهبال كما تفعلون و تنهي التحقيق بتقييده ضد مجهول كما تبرعون دائما ..
    فـ انتم و حكومتنا الغير رشيدة وجهان لعملة واحده .. لذا لا تستحقون منا تأييد ولا شفقة لكن
    ستكون كرامة و إنسانية مواطنيكم محل إهتمامنا و رعايتنا إن لمسنا منكم ذلكـ بصدد مواطنينا

    هذا و السلام ختام

    الشعب السوداني الكريم ع/ مولانا خدر*

    _________
    *مولانا خدر لايملكـ تفويض ولا ينوب عن احد ما .. إنما يمثل نفسة فقط.

                  

02-13-2007, 08:51 AM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: خدر)

    Quote: فماحدث كانت بضاعتكم و رُدت اليكم
    .
    و برغم ذلك يا خدر نقول عذراً حبيبتنا مصر ، لأن أيادى مصر كانت بيضاء ، و لأن أفضال مصر علينا كثيرة ، ماهمّ الغرض ، و لا ينكر الفضل إلآ الّلئام ، و لا أظننا لئام ، و لأن العلاقة لا تحدها و لا يحددها ( بول ) السياسة المستأسد على مجمل اللوحة ، بل تحدده أخفاف الإبل التى وشمت جسد الصحراء بأطول و أوضح درب فى رمالها ، درب الأربعين الذى صنع فيما صنع رواقاً للحب و ( الأخوية ) فى قلوب الشعبين ، و فى أعرق تنادى أكاديمى - الأزهر - الشريف .
    و مصر ليست حسنى مبارك ، و لا ذوى الخوذات والدروع ، مثلما السودان ليس البشير و رهط اللصوص الأغبياء ، بالنسبة لنا مصر هى ( غلآبة ) المقاهى و الأرصفة و العشوائيات الذين نتشاطر معهم الأزمات ، و الأمراض ، و فساد الحكم و المحن ،العسس هم العسس فى كل مكان ، و أى زمان .

    دمت أخى خالد ، و دام نبلك
                  

02-13-2007, 08:59 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    الزول الشمس
    الحبيب خالد عويس
    لم تترك لنا ما نقوله
    سلمت
    مودتي
                  

02-13-2007, 09:31 AM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: احمد العربي)

    اخى الحبيب خالد
    نعم علينا ان نعتذر للشعب المصرى هذا الشعب طيب القلب
    واشكرك على الكلام الجميل فى حق المواطن المصرى
                  

02-13-2007, 09:30 AM

أبو الحسين
<aأبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر.. عذرا !! (Re: خالد عويس)

    Quote: عذرا مصر، فعلى الرغم من أغلاط السياسيين، وما فعلته السياسة بين مصر والسودان لعقود، وما فعلتها "الصورة النمطية"، يبقى الأمل معقودا في المستقبل، مستقبل الخرطوم حين تعانق الديمقراطية والحرية مرة أخرى، ويدرك " العسس" فيها أن السلطة هي سلطة القانون، وأن الإنسان يبقى دائما موضع تكريم.



    عذراً مصر المحروسة...

    وتشكرات أخي عويس... وفيت وكفيت..

    كميات مودتي...


    أبو الحســـــــين...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de