الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
[B]بيان صحفي من مؤتمر البجا
|
بيان صحفي من مؤتمر البجا
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤتمر البجا
Beja Congress
بيان صحفي الي مناضلينا الذين تحملوا عبء الكفاح المسلح
الي جماهير مؤتمر البجا
الي جماهير جبهة شرق السودان
والي جماهير الشعب السوداني الأبي
ان جماهير مؤتمر البجا العملاق والتي صمدت طوال الفترة الفائتة في مواجهة الترهات والمحاولات البغيضة من البعض للنيل من مكاسب التنظيم، والتي بذل فيها الكثير من الدم والجهد والصمود من اجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدالة. ولقد دأبنا علي بناء تنظيم قوي يعتمد علي أسس وبرامج تدعو لتعميق الحرية والعدالة والتنمية،عاملين من اجل الدفع بتطوير الإنسان البجاوي من خلال ان ينال مستحقاته في الحياة الآمنة والكسب المشروع، ومن اجل تنمية المنطقة حتي يتمكن إنسانها من الاستفادة منها في دفع عجلة التقدم والنماء.
نعلم بان الكثير من الألسن نطقت كفرا وعمل البعض علي تمزيق النسيج الاجتماعي في شرقنا الحبيب، وسعت لاختراق نضالاتنا عبر الهجوم علي القيادات إلا أن الوعي الذي ظل يميز أداءنا خلال الثورة والتفاوض ما زال إزارنا وديدننا. ولأننا نؤمن إيمانا قاطعا بعدالة قضية شعبنا والتي عملنا لتطويرها حتي توصلنا لاتفاق سلام عادل، فلقد تعاهدنا علي أن نبدأ حوارا بيننا كقادة لمؤتمر البجا شارك فيه العديد من القيادات الواعية والفاعلة وامتدت حواراتنا لأيام وأسابيع طوال كانت ثمارها بحق عطاء وانجازا أدي لتشخيص الأزمة، ومعرفة أسبابها، والعناصر التي ساهمت في إيقادها. ومن ثم التزمنا جانب المنطق والحكمة في معالجة تلك الأسباب متخذين النقد الملتزم بتطوير الأداء منهجا وصدقا ومتجنبين الترهات والأكاذيب التي تؤدي لتشويه المنهج الديمقراطي في أداءنا.
نعلن بوضوح بان مثابرتنا علي الحوار الجاد الذي أجريناه في الأسابيع السابقة قد اجلي الكثير من الغموض بل ساعد في إغلاق الأبواب أمام الذين يريدون المتاجرة بقضية شعبنا دون وضع اعتبار لما يحدثونه من تمزيق في النسيج الاجتماعي وفي النضال السياسي ولقد تعرضنا في اجتماعاتنا لأسباب الخلل من ضعف تنظيمي وغيره والتي أدت لإحداث هذه الشروخ وتعاهدنا ووفق خطة وبرنامج عمل علي إصلاح أوجه الخلل وإزالة أسبابه.
كان نتيجة الحوار المنطقي المسئول سببا في إزالة الجمود وتوضيح الحقائق وترسيخ وحدة التنظيم من اجل بناء مستقبل أفضل لإنسان الشرق في ظل اتفاقية السلام والموقعة بين جبهة الشرق وبين حكومة الوحدة الوطنية
وإذ نؤكد التزامنا باتفاقية سلام الشرق وقدرتنا علي تنفيذ ها وعلي قيادة العمل السياسي في المرحلة القادمة كجبهة شرق السودان مدركين أنها هدف استراتيجي يسعي للم شمل جميع أبناء الشرق ويوسع ويفتح أبواب العمل السياسي للولوج للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المجد والخلود لشهدائنا والنصر لنا
موسي محمد احمد آمنة صالح ضرار
رئيس جبهة الشرق نائب رئيس الجبهة
اسمرا 8 فبراير 2007
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: [B]بيان صحفي من مؤتمر البجا (Re: ناجى أحمد البشير)
|
مؤتمر البجا يغادر جبهة الشرق ويتنصل من اتفاقية أسمرا
موسى محمد كشفت مصادر رفيعة بمؤتمر البجا بالداخل لـ(السوداني) عن قرارات سيعلن عنها خلال 48 ساعة بخروج التنظيم عن جبهة الشرق وتنصله عن اتفاقية أسمرا احتجاجاً على ما أسمته باتفاق قيادات جبهة الشرق باسمرا على توزيع المناصب دون الالتفات للقضايا الحقيقة للإقليم، وفيما نفى رئيس جبهة الشرق موسى محمد احمد في حديثه لـ(السوداني) تطرق اتفاقه مع مبرك مبارك سليم ود. آمنة ضرار - الذي سيعلن اليوم في مؤتمر صحفي بأسمرا - الى توزيع المناصب شككت قيادات مؤتمر البجا في الداخل في الخطوة واعتبرتها ناتجة عن الضغوط الاريترية على رئيس الجبهة ومؤتمر البجا موسى محمد احمد. وعلمت (السوداني) ان اجتماعات مكثفة لمؤتمر البجا في الأيام الماضية تمضخت امس عن صدور بيان خلال يومين يعلن فيه خروج مؤتمر البجا من جبهة الشرق والاتفاقية، وذلك بعد اتفاق قيادات جبهة الشرق بالخارج على توزيع المناصب دون التطرق لقضايا الإقليم المتمثلة في نصيبه من ذهب أرياب والموانئ البحرية وتعويضات خطوط البترول.
وقالت المصادر ان البيان سيتطرق الى ان مؤتمر البجا (سيواصل النضال بكافة الوسائل السلمية المتاحة لانتزاع حقوق الشرق). من جهته أبلغ القيادي بمؤتمر البجا علي منيب (السوداني) ان قيادات جبهة الشرق باسمرا أصبحت أداة طيعة في يد السلطات الأريترية، مشيراً الى انها فقدت الشرعية بعد انشغالها بالمناصب واصبحت بلا قواعد.
لكن رئيس جبهة الشرق موسى محمد احمد قال لـ(السوداني) إن اتفاقه مع مبروك سليم وآمنة ضرار لم يتطرق الى المشاركة في السلطة وانما تجاوز الخلافات داخل الجبهة للمضي في تنفيذ اتفاقية اسمرا والبناء السياسي لجبهة الشرق، ورفض اتهامات قيادات الداخل للوسيط الارتيري بالتدخل في شأن الشرق، مشيراً الى ان الاتفاق تم بإرادة كاملة لقيادات الجبهة ودون اي ضغوط.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|