إهداء للبطل السودانى المضرب عن الطعام لليوم الثانى والعشرين:سامى الحاج

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 08:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2007, 03:46 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إهداء للبطل السودانى المضرب عن الطعام لليوم الثانى والعشرين:سامى الحاج

    لم أعاقب
    العين تملأها الدموع
    و القلب ينتظر الرجوع



    تمضى الأيام والسنوات سراعاً على الناس حتى يقول بعضهم: متى تمّ العام ؟؟ و بينما


    الناس يمضون اوقاتهم سراءها وضراءها و يجدون من يخفف عليهم بعض مرارة الأيام, ما هكذا الحال فىأرض اللا قانون, حيث أناس قذفت بهم الأقدار إلى أسوأ ما يصل إليه الإنسان من حال أللّهم إلا القبر. يمضى اليوم عليهم رتيباً كخروج الروح من جسد العاصى للرحمن. اللحظة تساوى شهراً و اليوم كالسنوات. يتسلل الوسواس حيناً لقوبهم و لسان حالهم يقول:


    رمانى الدهر بالأرزاء من كل صوب * و أدركنى الوسواس من حيث لا أدرى


    سأصبر حتى يعلم الناس بأننى * صبرت على شئ أمرّ من الصبر

    و ما حيلتى فى الأمر كلّه إلاّ إننى * أفوّض أحوالى إلى صاحب الأمر

    هناك خلف بحار شاسعات , و أسوار شاهقات, فى اقفاص ضيقات مكشوفات , أجساد كاسيات عاريات, بالبرد حيناً و أخرى بالوقوف منهكات , و بالسياط والركلات ممزقات , و نفوس منكسرات , و رقاب منحنيات , أستفرد بهم و طبقت فيهم أحدث النظريات.
    أناس أكل الدهر منهم وشرب , لم تكن جريرتهم إلاّ انهم قالوا لا إله إلاّ الله محمد رسول الله.
    تكالبت عليهم المحن كما تتكالب الوحوش على الجيفة , و زاقوا من ويلات التعذيب ما ينوء به عصبة , و أرتووا من أشكال الغطرسة و الإستبداد حتى وصلوا حد الرغبة فى الإنتحار, أضناهم الأسر و ظلم الأهل و المجتمع, حتى بات الناس تقول: ذاك المجتمع المتلوّن كالحرباء هل أضحى أداة لتمكين الأسياد فى الأرض و ما رحبت حتى الإنسان ؟؟؟ أم تلك سياسة مبدأها " أنا و أبن عمى على الغريب "؟؟؟ أم مبداها " الباب الذى ياتى منه الريح أغلقه و استريح "؟؟؟
    و الخوف من أن تاتى الريح من كل الابواب , فتحطمها و من فى داخلها و كذا خارجها, فإله الناس و رب الأرض لا يعجزه شئ , و إن أمهل فلن يهمل.
    أما الراعى فهو حيران من أمرين أحلاهما مرٌ. هل يصمت و فى الصمت حكمة؟؟؟ أم يطلب بعض قطيعه و فى الطلب كلام؟؟؟
    و السجان لا يشغل باله سوىالإستخفاف بعقول الناس و هندسة التبريرات, فالمطلوب فهمٌ متعولم للقانون , و هو بأن أولئك جرموا فى حق الأسياد لذا فهم المارقين عن الشرعية و القانون. و عندما نقول هنا قانون لا نعنى به القانون أو الشرعية التى يعرفها الإنسان , لكن قانون آخر صيغ كى يبقى الأسياد هم القاضى والجلاد , قانون ليس له لون واحد, و شرعية بلا مقياس , كالمطاط يطوعها الأسياد بلا حسبان , شرعية تبقى الإنسان سنيناً خلف الأسوار مشتبها فيه بدون دليل, و لا حتى أدنى حقوقه وهوالجهل بأين و كيف يكون؟؟؟
    معادلة صعبة ما عدنا قادرين على أستيعابها ولا حلها , فالسجّان ما عاد يثنيه الإنسان
    ولا القانون أو الشرعية ولا الإيمان.
    و ما بين غطرسة الأسياد و تردد الرعاة وتخازل ما يعرف بالمجتمع الدولى, و ألوان القانون المتعددة , وتقلابات الشرعية يبقى الإنسان باحثاً عن الذات وعدالة غائبة وقانون ابيض و شرعية حقيقية و راعى شجاع , و يحلمُ بغدٍ أفضل.
    أما أعظم ما يحلم به إنسان ما خلف الأسوار فهو الغيث. غيث ليس بمطر و لا مجد أو اموال. بل كرمُ السجّان عليه بالإفراج حتى يلتئم الشمل وتنطفئ الأحزان . أحزان أناس ألفوا الحسرة و الآلام حتى وصلوا فى الصبر إلى القيعان.
    أما أهلوهم فلا يملكون لهم من الحيلة إلا العشم فى رب القرآن, ومن هذا الباب نسألك يالله بنور وجهك الكريم , وقرآنك العظيم , و سلطانك القديم , و جبروتك المستديم.
    يا هازم الاحزاب, و منزّل الكتاب , و جامع الناس ليوم الحساب أن تنصرهم و إنك على نصرهم لقدير. و هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان؟؟؟
    و رغم الأهوال ما حملت و ما حمّلت به لذاك الإنسان , ما وهن و لاأستكان و يبقى يسأل: لما اعاقب ؟؟؟





    بعيد عن الأوطان مٌرتحل انا...
    و فى قلبى المحزون مرتكز القنا..
    و إن خيّرتُ ما اخترت النوى...
    و لكنّ حكم الله يسبق فى الدنى..

    **************************
    تلك الحياة نعيشها حلاوة و مرارةً...
    ولا عجباً...
    فالزهر فى أغصانه يُهدى النظرين عبيره...
    و تدمى أناملهم قساوة الأشواك...
    *********************************
    لا تحزنوا يا أيّها الأبطال..
    لا تيئسوا و إن ليل القهر طال...
    لا تنسوا ان الله يحتكر المحال...
    عاصم الحاج
    إنسان لا يلوم الزمن.. ولا يرمى دمعة على اللى راح
    فقط نسأل الله الخير ,العفو و العافية
                  

02-03-2007, 03:49 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إهداء للبطل السودانى المضرب عن الطعام لليوم الثانى والعشرين:سامى الحاج (Re: عاصم الحاج)

    Quote: لا تحزنوا يا أيّها الأبطال..
    لا تيئسوا و إن ليل القهر طال...
    لا تنسوا ان الله يحتكر المحال...







    لك الله ياسامي .. هو حسبك وكفى به حسيبا ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de