جريدة اخبار اليوم السودانية - اصدارة الثلااء 31/01
قصة خبطتين صحفيتين خلال (24) ساعة : هكذا تتعامل «اخبار اليوم» مع الاخبار فى الساعات الاولي من الصباح بيان ملتهب في الساعات الاولي من صباح اليوم لـ«اخبار اليوم» عبر النت من باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية ردا علي ما اسماه افتراءات وزير مالية حكومة الجنوب حول مبلغ الستين مليون دولار الذي سلمته الحكومة للحركةالشعبية
في الساعات الاولي من صباح امس الاول وبينما كنا حوالي الساعة الثالثة صباحا نضع اللمسات الاخيرة للصفحة الاولي كما اعتدنا كل يوم وجدنا بالاخبار الخبر التالي :
وزير مالية الجنوب يطالب بالتحقيق في كيفية صرف مبلغ الـ «60» مليون دولار
من ناحية أخرى أفادت مصادرمقربة من آرثر كوين وزير مالية الجنوب عن عزمه لتقديم كشف حساب بالمبالغ التي دارت حولها اتهامات وأكدت الحكومة المركزية إنها قامت بتسليمها لحكومة الجنوب . وقال آرثر كوين حسب الاتصال الذي جرى بينه وبين أحد قيادات البرلمان البارزين بأنه على استعداد لتقديم كشف الحساب ليوضح أين ذهبت المبالغ التي تبلغ في جملتها «60 مليون دولار» التي قامت الحكومة بتسليمها لهم بالفعل . وأشار إلى أن مبلغ الـ 60 مليون دولار تم تحويله بالفعل عبر دفعات من وزير المالية لحساب حكومة الجنوب في يونيو 2005 م باسم الحركة الشعبية وقال إنه بموجب هذا التحويل والاستلام قام بصرف مبلغ 12 مليون دولار على نفقات العودة والاقامة والترحيل لعناصر الحركة لكن بعد ذلك تلقى توجيهاً من الدكتور جون قرنق لتحويل 48 مليون دولارلتكون تحت تصرف القيادي باقان أموم الأمين العام الحالي للحركة وقال إنه قام بتسليم المبلغ المذكور حسب التوجيه ولا علم له بكيفية التصرف فيه بعد ذلك وبحوزته التواريخ والمستندات. انتهي الخبر { وكالعادة نبهني الاستاذ عاصم البلال مدير اول التحرير الدينمو المحرك ( لاخبار اليوم ) والساعد الايمن القوي لنا (باخبار اليوم ) بعد المولي عز وجل وعرق العاملين بالصحيفة عامة والمكتب الفني وسكرتارية التحرير بقيادة الدينمو الثاني المحرك للصحيفة الاستاذ محمد مبروك محمد احمد كبير مستشاري التحرير لهذا الخبر وطلب مني كعادته ان اعيد قراءة الخبر اكثر من مرة ...وهو بادبه الجم وذوقه الرفيع لم يشأ ان يقول لي ان الخبر ناقص ولكنه ترك التقدير لي لانه يعلم انني المسؤول عن النشر امام الله والقراءوالقانون..... وسألت الاخ عاصم عن مصدر الخبر ونحن نثق تماما بقدرات ومصداقية ودقة الاستاذ التجاني السيد الذي كتب الخبر ...وبالطبع المصدر هنا ليس للافصاح عنه فذلك امر دونه الرقاب بالنسبة للصحافة والصحفيين ولكن لاتخاذ القرارالنهائي حول النشر ونسبة لان الاستاذ عاصم لم يلتق بالاستاذ التجاني لم اجد ...وبالرغم من علمي بان الوقت للنوم وغيرمعقول للاتصال الهاتفي الا انني اتصلت هاتفيا عند الساعة الثالثة والربع بهاتف الاستاذ التجاني السيد ولما لم يرد الهاتف لان الرجل وبطبيعة البشر يغط في نوم عميق اتخذت قرارا بنشر الجزء الاول من الخبر المتعلق بالاستاذ ياسر عرمان والذي نؤكد ما نشرناه حول عودته فجر غد الخميس من لندن . { وفي الصباح الباكر امس الاول اتصلت هاتفيا بالاستاذ التجاني السيد وطلبت منه ان يبذل قصاري جهده للوصول لوزير مالية الجنوب والتحدث معه مباشرة ونقل الخبر علي لسانه اذا كان صحيحا ولم يخيب الرجل ظني فظل يلهث منذ الصباح وحتي وقت متاخر من الليل وعاد الينا بخبطة صحفية داوية جعلناها الخبر الرئيسي لعدد امس بالرغم من اهمية الخبر المتعلق باختيار رئيس غانا رئيسا للاتحاد الافريقي بدلا من الرئيس السوداني بعد ان تراجعت قمة الاتحاد الافريقي بصورة محزنة ومؤسفة عن قرارها بقمة الخرطوم بنقل الرئاسة تلقائيا للسودان في هذه الدورة وكما قلنا اننا مهما حاولنا ان نجمل الصورة او نجد التبريرات فانه امر مؤسف وقرار نري انه يستهدف السودان قبل الحكومة او رئيس السودان . { ونشرنا بالامس نص الخبر المثير والذي جاء فيه . بينما أكد أن 30 مليون منها تم ايداعها بالخارج وزير مالية الجنوب لـ «أخباراليوم» تسلمنا الـ 60 مليون وسلمناها لباقان ولدينا المستندات. الخرطوم : التجاني السيد رد آرثر كوين وزير المالية بحكومة الجنوب الكرة مجدداً لملعب باقان أموم حول التصرف في مبلغ الـ 60 مليون دولار مع اقراره رسمياً باستلامها باسم الحركة من الحكومة بتاريخ 5 مايو 2005 م وايداعها في حساب ببنك السودان . وأضاف آرثر كوين وزير المالية بحكومة الجنوب بأن الحديث الذي ورد في خطاب رئيس الجمهورية حول استلام الحركة الشعبية مبلغ 60 مليون دولار خلال الفترة الماضية حديث صحيح إلا أن 48 مليون دولار منها تم تسليمها بالمستندات لباقان أموم وهو يعلم جيداً أين ذهب بها ولا يستطيع أن يحمل ذلك لوزير المالية وقيادة الحركة تعلم ذلك وأكد آرثر كوين وزيرالمالية في اتصال هاتفي مساء أمس بـ«أخباراليوم» بأن الحركة الشعبية شكلت الان لجنة لمعرفة التفاصيل الكاملة حول مصير هذه الأموال وكيفية صرفها. وأضاف بأنه شخصياً وبعلم رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفاكير يمتلك المستندات التي توضح المبالغ التي تم صرفها في المرحلة الأولى والجزء الثاني الذي تم تسليمه لكل من باقان أموم وكوال ميانق وزير النقل الحالي . وقال كوين بأنه كسكرتيرمالي للحركة قبل تشكيل الحكومة الحالية وتعيينه وزيراً بحكومة الجنوب أشرف على فتح حساب تابع للحركة بتاريخ 5 مايو 2005 م ببنك السودان أودعت خلاله مبلغ الـ 60 مليون دولار لكن التعامل منذ هذا التاريخ وحتي لحظة تعيينه وزيراً في أكتوبر 2005 كان يتم مع وكلاء وزارة المالية تحت إشراف كوال ميانق بحكم وضعه كرئيس للجنة الاقتصادية في تلك الفترة كل شئ يتم بتوجيه مباشر منه . وقال إن جملة المبالغ التي تم صرفها لاستقبال وترحيل واستضافة وفود الحركة ثم نفقات المأتم التي أقيمت عند رحيل القائد جون قرنق ثم وصول القائد سلفاكير للخرطوم وباشراف كوال ميانق كانت 12 مليون دولار وأضاف بأنه بعد تعيين باقان أموم أميناً عاماً في 5 يونيو 2006م تلقى تعليمات من قيادة الحركة بأن يقوم بتسليم المبالغ المتبقية لباقان أموم وأكد بأنه وأكد بأنه وافق بشرط أن تكون هناك ادارة مالية لأن تلك المبالغ لم تكن هناك تحديدات قاطعة لها بأن هل هي تخص الحركة أم حكومة الجنوب. وأفاد وزير المالية كوين بأنه قام بالفعل وبعد ذلك بشهر بتسليم باقان 18 مليون دولار وفي نهاية ديسمبر الماضي أثناء احتفالات الكريسماس قام بتسليمه الدفعة الثانية وهي 30 مليون دولاروالتي جرى تحويلها بعد ذلك لحساب في كينيا ويصبح المبلغ الكلي 48 مليون دولار مشفوعة بالمستندات والتواريخ ويستطيع مراجعتها مع أي جهة لأنه لا يمكن أن يخون الشعب ويأكل أمواله على عكس الكثيرين الذين يتحدثون في هذاالأمر من باب الملاسنة والاستهلاك الذي لا يفيد. وفسرإطلاق باقان لهذه الاتهامات هو البحث عن تبرير لكيفية انفاقها في ظل حالات الفشل السياسي التي يواجهها بعد أن أحدث انقسامات في صفوف الحركة في بحر الغزال وأعالي النيل وقال إذا كان ما قاله مجرد تحريض فإن له جماهير يمكن أن يحرضها ويوضح لها الحقائق الكاملة . وأكد بأن هناك لجنة تم تشكيلها بتوجيه من رئيس الحركة وتضم إلى جانب شخصه كل من سامسون كواجي وفيري كريل وربيكا لتوضيح هذه الحقائق لجماهير وقواعد الحركة في الجنوب والشمال كما أن باقان اعترف شخصياً باستلام هذه المبالغ وتم وضع أجهزة الحركة ومجلسها التشريعي وحكومة الجنوب في الصورة وحول سبب ايداع مبلغ الـ 30 مليون دولار في حسابات في كينيا قال إنه سلمها لباقان وهناك جهات أخرى يجب استفسارها لمعرفة أسباب هذا الاستيداع وكان باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية قد اتهم بشكل سافر خلال حديث صحفي بأن آرثر كوين مسؤول عن توضيح مصير المبالغ التي ذكرها الرئيس البشير عندما اتهم الحركة باستلام 60 مليون دولار في الفترة الماضية دون أن تقوم بمهام إعادة منسوبيها في الخارج أو تمكين الحكومة القومية من معرفة مصيرهذا المبلغ .. انتهي الخبر . { ومساء امس عاد من جوبا الاستاذ محمد الحلو الصحفي المثابر بادارة الاخبار والمهتم والمتابع لاخبار الحركة الشعبية الي جانب الاستاذة الصحفية المثابرة نجاة صالح شرف الدين مدير ادارة شؤون الجنوب بالصحيفة .. وعاد وهو يحمل خبطة صحفية عبارة عن مواجهة صحفية ملتهبة مع السيد باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية سننشرها كاملة بعدد غد الخميس. { وسألته ما اذا كانت الخبطة الحوارية مع السيد باقان قد تضمنت ردا علي ما اثاره وزير مالية الجنوب بعدد الامس والذي اعدنا نشره في الاسطر اعلاه وعلمت ان الحوار اجري قبل يومين وانهم غادروا جوبا قبل ان يطلعوا علي عدد اليوم . { وقلت للاستاذ محمد الحلو : مدرسة «اخبار اليوم» الاخبارية لا تعرف اليأس او التثاؤب او النوم وعليك ان تعود لي اليوم وحتي الساعات الاولي من صباح اليوم برد من السيد باقان والا سيكون حوارك ناقصا وايضا لم يخيب الاستاذ محمد الحلو ظني وظل يجري اتصالات هاتفية رغم صعوبتها حتي الساعة الثانية من صباح اليوم حيث عاد الينا بهذا الخبر الخبطة الذي أرسله له السيد باقان أموم عبر النت: رد على إفتراءات السيد وزير مالية حكومة الجنوب أثار السيد آرثر أكوين، وزير المالية بحكومة جنوب السودان على صدر صحيفة أخبار اليوم فى عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 30 يناير 2007، العديد من الإتهامات فى حق باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، على خلفية حديث السيد رئيس الجمهورية فى الإحتفال بالذكرى الثانية لتوقيع إتفاقية السلام بمدينة جوبا فى 9 يناير 2007 فيما يتعلق بمبلغ الـ60 مليون دولار. وقد تحدثنا فى حوار صحفى نشر بجريدة الصحافة؛ حددنا فيه المبالغ التى أستلمتها الحركة الشعبية وتواريخ تحويلاتها، كما أشرنا إلى أن السيد آرثر أكوين هو الذى أستلم تلك المبالغ وطالبناه بتحمل مسئولية الإجابة عن الأسئلة الطروحة حولها. ونود إجلاء الحقائق الآتية: 1. طالبنا السيد آرثر أكوين فى أغسطس 2005 بتحويل مبلغ الـ 60 مليون دولار إلى حساب الحركة الشعبية لتحرير السودان، أو تحويل الحساب الذى فتحه بأسم الحركة إلى أمانة المالية للحركة الشعبية تنفيذاً لقرار هيئة قيادة الحركة فى إجتماعها بالخرطوم فى أغسطس 2005 ومع الأسف لم يُنَفْذ السيد آرثر ذلك القرار وتلك التوجيهات؛ وواصلنا الكتابة إليه والحديث معه منذ ذلك التاريخ بعيداً عن الصحافة والإعلام وأثرنا القضية فى إجتماعات قيادة الحركة دون إستجابة، مما إضطررنا إلى طلب الإجتماع مع رئيس الحركة الشعبية بحضور السيد آرثر فى يونيو 2006، وتمت مواجهته ووعد بتحويل كل المبالغ لديه إلى حساب الحركة، كما وعد بغلق تلك الحسابات التى فتحها بأسم الحركة الشعبية طالباً -أرثر أكوين- مهلة أسبوعين لتسوية الحسابات على ضوء ما تم إنفاقه وما تبقى، ولكن السيد آرثر ماطل لأكثر من أسبوعين مما دعانا للكتابة إليه وأستدعاؤه لمكتب الأمين العام. 2. وبعد أن كتبنا له مرة أخرى؛ وبعد إلحاح قام فى يوم 24 يوليو 2006 بتحويل مبلغ 2,113.010 مليار دينار سودانى (ملياران ومائة وثلاثة عشرة مليون ومائة الف دينار سودانى) أى ما يعادل 9 مليون دولار إلى حساب الحركة الشعبية لتحرير السودن ببنك النيل التجارى فرع البرلمان، جوبا. 3. ومجدداً كتبنا بتاريخ 17 أغسطس 2006 مطالبين السيد آرثر أكوين بتحويل ما تبقى من مبلغ الـ 60 مليون، ووعد بأنه سيقوم بتحويله ولكنه لم يفعل ذلك إلا فى يوم 27 نوفمبر 2006 حيث قام بتحويل مبلغ 2,113.010 مليار دينار سودانى (ملياران ومائة وثلاثة عشرة مليون ومائة الف دينار سودانى) أى ما يعادل 9 مليون دولار وبهذا يكون قد قام بتحويل مبلغ 18 مليون دولار فى نهايى شهر نوفمبر 2006 . 4. إدعى السيد الوزير تحويل 30 مليون دولار إلى باقان أموم والحقيقة أن السيد آرثر قام فى يوم 22 ديسمبر بتحويل هذا المبلغ إلى حسابه فى كينيا باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ لم يودعه بحساب الحركة الشعبية ببنك النيل التجارى. وعندما علمنا فى السكرتارية الحركة الشعبية، قررنا مواجهته ومنعه من التصرف فى ذلك المبلغ فى حساب يحمل أسم الحركة الشعبية وهو ليس بأمين مال الحركة الشعبية. 5. هذه المواجهه تمت بحضور أمناء الحركة الشعبية فى القطاع الجنوبى فى يوم 11 يناير 2007 بمكتبه، ووعد بتحويل مبلغ 30 مليون دولار من حسابه (الذى يديره باسم الحركة الشعبية) إلى حساب الحركة الشعبية فى بنك النيل التجارى، وإلتزم بإغلاق الحساب الأول. 6. طالبنا فى ذلك الإجتماع السيد آرثر تحمل مسئولية الإجابة على الأسئلة المطروحة حول مبلغ الـ 60 مليون دولار لقواعد وقيادات الحركة، خاصة أن حديث الرئيس البشير خلق شبهات حول قيادات الحركة. وافق بأن يبدأ بتنوير الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية بالمجلس التشريعى لجنوب السودان يوم السبت 13 يناير 2007 ولكنه لم يحضر إجتماع الكتلة البرلمانية مما إضطرنا إلى إرسال ثلاثة من أعضاء الكتلة لإحضاره، وإعترف فى الإجتماع بمسئوليته ووعد بأن يعد نفسه لتوضيح أين كان يحتفظ بالمبلغ، وطُلب منه الإيفاء بالفوائد التى حققها من إدخاره المبلغ فى حسابه ذاك. ونفاجأ الآن بتصريحاته المغلوطة!! 7. حديث السيد الوزير عن الفشل السياسي وإنقسامات الحركة الشعبية فى أعالى النيل وبحر الغزال غير صحيح ويستبطن نوايا معادية للحركة الشعبية، إذ يقف تنظيم الحركة الشعبية على مستوى ولايات القطاع الشمالى وتدشين تنظيمها على مستوى ولايات القطاع الجنوبى كابلغ دليل يدحض إدعاءه. وربما تمنى السيد آرثر وأعوانه أن تحدث إنقاسامات فى صفوف الحركة فى أعالى النيل وبحر الغزال ولكن ذهبت أحلامهم سدىً. 8. ونصحح للسيد آرثر بأن الأمين العام للحركة لم يًعين فى 5 يونيو 2006 كما إدعى، حيث عين فى يونيو 2005 مشرفاً سياسياً للحركة الشعبية لتحرير السودان بالقطاع الجنوبى. وعُين أميناً عاماً فى 20 فبراير 2006. 9. نطالب السيد آرثر أكوين بتقديم ونشر الوثائق التى يدعى فيها تسليم مبلغ الـ 48 مليون للأمين العام ليطلع الجمهور على تواريخ تلك التحويلات وأرقام الحسابات. إلى متى نحتمل أمثال السيد آرثر أكوين الذى طالبناه مراراً بتقديم توضيحات لقيادة وقواعد الحركة الشعبية ولكل الشعب السودانى عن المكان الذى أودع فيه مبلغ الـ60 مليون دولار؟ ولماذا تأخر فى تسليمها إلى قيادة الحركة حتى يناير 2007؟ وكم من فائدة جناها من وراء الإحتفاظ بتلك الأموال لفترة تجاوزت العام. وهذا وقد قدم السيد آرثر تسلية مجانية لأعداء الحركة من خلال هذة المسرحية الهزلية، ولكن عزاؤنا أنها فرصة مواتية لإخراج الصديد من جروح الحركة الشعبية حتى تبرأ وتتعافى، لا سيما وأنها تمر بمخاض تحوّلها إلى حزب سياسى جماهيرى عريض قادر على تقديم القيادة الرشيدة وإدارة التحول الديمقراطى بإقتدار على أساس تأكيد قيم وتقاليد النضال والتضحية التى قامت عليهما الحركة الشعبية وترسخت عبر مسيرتها الطويلة حتى نبلغ السودان الجديد ونحقق مجتمع الحرية والسلام والرخاء. باقان أموم أوكيج الأمين العام التاريخ: 30 يناير 2007
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة