الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
تنازل السودان عن رئاسة الاتحاد الافريقي حفاظاً على وحدة الاتحاد الإفريقي
|
Quote: رئيس المؤتمر الوطني السودان تنازل عن الرئاسة حفاظاً على وحدة الاتحاد الإفريقي الأثنين 29 يناير 2007
الخرطوم (smc) في الوقت الذي الت فيه رئاسة الاتحاد الإفريقي لدولة غانا في دورته الثامنة المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا دافع بروفيسور إبراهيم أحمد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني مسئول الإعلام بالحزب عن موقف الدول الإفريقية تجاه مساندة السودان لرئاسة الاتحاد الإفريقي وقال في تصريح خاص لـ(smc) إن الدول الإفريقية قد أظهرت صلابة موقفها برغم الجهود والمناورات التي ظلت عدد من الدول الغربية تمارسها عليها لتفويت الفرصة على رئاسة الاتحاد. واشارالى أن الرئيس الليبي معمر القذافي عبّر عن استيائه بشأن ما حدث من تضارب في المواقف وان الرئيس الجنوب إفريقي ثامبو أنبيكي زار رئيس الجمهورية في مقر إقامته وأكد له موقف بلاده مع السودان مبيناً ان مبعوث الرئيس السنغالي عبد الله واد، اكد ان بلاده لم تعمل ضد تفويت فرصة الرئاسة على السودان وذكر عمر ان السودان قرر التنازل عن رئاسة الاتحاد الإفريقي حفاظا على وحدة الاتحاد ولتأكيد صلابة القادة الأفارقة مبيناً ان الاتحاد أعلن عن احتفاظه بفرصة الرئاسة لدول شرق إفريقياالتي كان من المفترض ان توؤل اليها الرئاسة
|
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: تنازل السودان عن رئاسة الاتحاد الافريقي حفاظاً على وحدة الاتحاد الإفريقي (Re: ghariba)
|
Quote: قال وزير الخارجية السوداني لام أكول أمس إن بلاده قبلت طوعا التنازل عن رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2007 لصالح غانا. وأضاف: "لقد كان الخيار جيدا. السودان قبل طوعا التنازل عن الرئاسة لصالح غانا البلد العظيم". وأضاف "لقد اخترنا غانا للحفاظ على وحدة القارة". وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير أعلن أمس في أديس أبابا أنه لن تكون هناك مشكلة في حال لم تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي للسودان خلال قمة الاتحاد المنعقدة في العاصمة الإثيوبية. وقال البشير ردا على سؤال حول رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام 2007 :"إذا لم يمنحونا إياها، فذلك ليس مشكلة". وأضاف على هامش القمة:"لم نبحث الأمر بعد، لكننا سنقوم بذلك. المشكلة لم تحل بعد". وكما حصل العام 2006 فإن السودان مرشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي مما أثار اعتراضات عدة دول ومنظمات غير حكومية. وفي عام 2006 وبعد مداولات كثيفة قرر الاتحاد الإفريقي في نهاية المطاف منح الرئاسة للكونغو متعهدا بمنحها للسودان عام 2007 في حال تحسن الوضع في دارفور. إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، إلى التوصل إلى إجماع للإسراع في نشر قوة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور. وأكد مون في خطابه الأول أمام الاتحاد الإفريقي منذ تسلمه مهامه في الأول من يناير على وجوب التوصل إلى "إجماع من أجل انتشار عاجل" لقوة مشتركة في دارفور.وأضاف متوجها إلى الدول الإفريقية: "علينا العمل معا لوضع حد للعنف وسياسات الأرض المحروقة التي تعتمدها أطراف عدة بينها الميليشيات وكذلك لعمليات القصف".وقال أيضا :"إن عدد ضحايا هذه الأزمة غير مقبول..علينا التصدي للبعد الإقليمي للأزمة". وقد وافقت السلطات السودانية أواخر ديسمبر بأن تقدم الأمم المتحدة مساعدة تقنية ومادية لبعثة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في دارفور التي تفتقر للتجهيز والتمويل. لكنها رفضت انتشار قوات بالرغم من ضغوط المجتمع الدولي.
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
|