اكمالا للعنوان:ـ والصحافه الاسيره والشعب المقتول والمعارضه المشتراه والاعتراضيه المنافقه هذا باختصار حال السودان والبقيه التى حاولت ان تجد لها موطىء قدم مالت اما يسارا او يمينا حسب مقتضى المقابل اى كان نوعه وهؤلاء مثالا لهم الفكر الجمهورى والذى يعتبر فكرا سودانيا بحتا لم يلتصق بانظمة خارجيه اخرى رغما عن الافكار المسودنه منذ عهود النضال السابقه وهذا الفكر استقطب عبر اكثر الانطمه العسكريه فسادا عندما كان هؤلاء العسكر يرتمون فى احضان الاسلاميين بقيادة زعيمهم الروحى المنبوذ (الترابى) اى انهم استقطبوا يمينا وسبحان الله عراب هذا الفكر اغتيل على يدى عراب الاسلاميين والذى وضع العسكر فى جيبه وهكذا دوما تفشل اتفاقات السلم السودانيه لان العسكر يخوضونها بسياسه الحرب خدعه ولم يتعلموا سلاسة السياسيه بالرغم من ارتيادهم القصر كثيرا وتلحفهم بعباءات عرابى السياسيه الذين يقودون اللعبه من خلف الكواليس وحتى عندما تغلب الجيش على اخر ديمقراطيه بمذكرته الشهيره والتى كان من خلفها ما هو بين قوسين بعد ان افشل اتفاق الميرغنى قرتق للسلام بعد زيارته لصهره ليلة التصويت على الاتفاق فى البرلمان اتى واسقطه من وراء الستار الذى حاولوا ان يطبفوه فى مشروعهم الحضارى الفاشل فحولوا البلد لمستوقع للايدز. حتى حين انتفخ عليه تلاميذه استطاع ببراعته وحنكته فى اسقاط الانطمه وادارة اللعبه جيدا من وراء الجدران ولد لهم سرطانا دائما من تلاميذه المتسلقين (العدل والمساواه) وحتى حينما حاول (الصادق المهدى) ان يعود الى سطوعه عبرهم اشار لهم بابعاده وسبق له ان تحدى النظام بفض هذه الوجوه الاعتراضيه المستحدثه ولكن مقابل شروط قاسيه وضعها لهم تحت الترابيزه الا انهم ركبوا رؤسهم حين علموا انهم لن يستطيعوا خداع الشيخ الما كر مرتين بعد ان سدد له احب تلامذته الى ظهره طعنة القدر التى لم يكن يتوقعها وهى تهدم له حلم الزعامه الروحيه للاسلاميين فى العالم متيمنا بشيخهم (البنا). اما التنظيمات الاخرى كالناصريين والبعثيين ايناء الاشتراكيه الشرعيين فى المنطقه فهؤلاء تمت اذابتهم فى ماعون الشيوعيين الكبير المنهارو الذى تحول الى(عدلانيون ووراقيون وخلافه من التعصب السياسى الاعمى والولاء للاشخاص اكثر من التنظيمات. ولنا عوده..........................
(عدل بواسطة عبد الغفار عبد الله المهدى on 01-26-2007, 06:13 PM)
وبعد هذه التحولات اتضخ ان السياسه عندنا مثل السوق تماما لاتخضع لاى منطق مما جعلها بهذه الصوره تنقل عدواها للانشطة الاخرى سواء كانت اقتصاديه او اجتماعيه. قد يظن البعض ان هذا الكلام فيه نوع من المبالغه لكن لنتطرق لتلك الشرائح بالترتيب. الطائفيه:ـ هى مصطلح يشمل الاتحاديون والامه قبل ان ينقسموا الى عدة تيارات بدا من الاشقاء سابقا مرورا بالخلاف الشهير بين الامام الحالى للطائفيه المهديه وعمه الامام الراحل. بمعنى ان هذين التنظمين الكبيريين تواجدا على اساس دينى قبل ان يكون وطنى لهذا تجد ان مشاكل السودان الحقيقيه منها والمفتعله بنيت على جزء كبير من هذا الخطا فتوزع الحزبان بين الشرق والغرب وتقاسما الوسط النيل الابيض للامه والازرق للاتحادى. بعدها استطاع الحزبان جذب عدد كبير من المثقفين والمتعلمين بشتى المغريات سواء كانت تتمثل فى مناصب او امتيازات اخرى كاستقلال التجار وتحيديهم ومن ثم كسب قواعدهم من العاملين (اقطاع) وحتى فى حالة تواجد العسكر فى السلطه يبقى هذان الاسمان هما محور اى اتفاق الا ان تم تهميشهما مؤخرا فى نيفاشا بعد ان استطاعت هذه الحكومة بتشتيتهم بالمغريات نفس السلاح الذى استخدموه من قبل.لذلك دوةما تجدهم هم الكسبانيين بدعوى ثورات اسلافهم وتحرير البلاد حتى انهم غطوا على الفئات الاخرى التى شاركتهم هذا النضال. ثم ناتى للحركات الاخرى والتى نشا معظمها من هذين التنظميين الكبريين الا انهم للاسف لم يكن لهم يوما طموح فى ادارة البلاد بالطرق الديمقراطيه والتى يتباكون عليها كلما تتفلت الامور من ايديهم وعندما تواتيهم الفرصه يتفرغون لنشر غسيلهم ويتناسون الشعارات التى كانوا ينادون من اجلها حتى انهم اصبحوا كمعلميهم فى القفز على السلطه عبر مظلة العسكريين المخترقه. ودوما ما تنتهى بهم الامور الى الهجره والتنقل من تنظيم الى اخر وهذا ناتج عن عدم معرفتهم بماهية الولاء. مما يعنى ان كل التنظيمات السياسيه السودانيه حتى المعارضه منها لايهمها الوطن او الشعب بقدر ما تهمها السلطة والدليل على ذلك استعانتهم بالعسكر لهدم الديمقراطيات التى ينادون بها دوما. ونواصل.................
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة