الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
ياسر عرمان........ هل هو قاتل؟! .............
|
لا ادري لماذا اختار الصحفي الاستاذ عادل سيد احمد ( العنوان الوارد في اعلى هذا البوست ) عنوانا للحديث في حلقات متواصلة عن المناضل الرفيق ياسر عرمان ، وهل من المناسب طرح هذا الموضوع في ظل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الحركة ، ويمر بها الوطن؟!:
ياسر عرمان... هل هو قاتل؟!«1»..! بقلم عادل سيد احمد
بدأت الأحداث بـ «ركن نقاش».. وأجواء الجامعة مشحونة جداً بـ «إسقاط السدنة».. ومظاهرات حمى قوى التحالف حول الإتحاد شحنت «الإتجاه الإسلامي» في مواجهة قوى الإنتفاضة. { الشرارة كانت حول مشاكل بشأن «داخلية الطالبات». الإتجاه الإسلامي صعدَّ من لهجته في مواجهة «الملحدين»..! والجبهة الديمقراطية صعدَّت لهجتها في مواجهة «تجار الدين»..! حتى وقعت معركة «خاطفة» لم يكن الطرفان في أقصى درجات الاستعداد لها.. وهي معركة نشاط كلية القانون.. حيث تواجه «الخصمان اللدودان» عقب ركن نقاش.. فانسحب الطرفان من المعركة. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي... احتشد وحشد الطرفان «الميليشيات».. وقد كان بائناً أنَّ القوام العسكري للقوتين من خارج الجامعة. وأذكر جيداً أنْ صديقاً من «الإتجاه الإسلامي» جاء ونبهني قائلاً: «أبعد من هذه المنطقة.. ستدور معركة فاصلة في هذا المكان».. ولم تمض دقائق حتى حدثت مواجهة دموية عنيفة... مطاوي وسيخ..! سقط من الإتجاه الإسلامي «بلل والأقرع».. أحدهما كان طالباً.. والآخر قال لأهله: «أنا ذاهب لأجاهد».. اتجهنا صوب الحوادث.. لنتعرف على عدد المتوفين.. والجرحى. قابلت رجلاً تجاوز عمره الخمسين عاماً.. سألني قائلاً: «يا ولدي.. أنا عندي أولادي فلان وفلان.. لم يحضرا للبيت منذ يومين».. لم أقل لهذا الوالد أنَّ ابنه الأول قيادي بالذراع الطلابي لـ «الجبهة الإسلامية»... بينما الآخر كان قيادياً بالذراع الطلابي لـ «الشيوعيين». والمدهش أنَّ الأب كان خليفة ختمي كبير وإتحادي ديمقراطي بارز
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان........ هل هو قاتل؟! ............. (Re: فدوى الشريف)
|
Quote: قاتل ونص وخمسه وهو اصلا الوداه المعارضه شنو |
هو قاتل ونص وخمسة كمان.. لانه ساعد فى تطويل حكومة الانقاذ بسلام ناقص التكوين والنشاءة...مش ممكن يكون قاتل لناس المعارضة ظاتهم وين ناس المقتول ديل ما ظهرو منهم واحد يطالب بدم قتيله معقولة الزول دام ما عندو اهل...ياجماعة حكمو العقل
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان........ هل هو قاتل؟! ............. (Re: abuguta)
|
ياسر عرمان... هل هو قاتل؟؟ «2»
بقلم : عادل سيد احمد
كانت ميليشيات «الإتجاه الإسلامي» «الجبهة الاسلامية القومية» القادمة من جامعة الخرطوم وجامعة الفرع والاسلامية، وغيرها... مُسلحة بـ«السيخ والأطواق»... اما الجبهة الديمقراطية «الشيوعيون»، فان شنطهم التي تعودوا أن يضعوها على ظهورهم... كانت تعج بـ«المطاوي»..! إذن حجم الضرر بحسب سلاح «الإتجاه الإسلامي» «مؤذٍ».. ولكن حجم ضرر أسلحة الشيوعيين «قاتل»..! الإتجاه الإسلامي كان يستخدم الشارات الحمراء،حتي يستطيع أن يميّز عناصر مليشياته...بينما لم يهتم الشيوعيون بذلك..! الإتجاه الإسلامي كان يهتم جداً بعمل استعراض عسكري وتعبئة عناصره... اما الشيوعيون... فيختفون فجأة... ويظهرون - كلهم- فجأة..!
قبيل إغتيال «بلل والأقرع» في أحداث فبراير بالجامعة... كان وجود مليشيات الإتجاه الإسلامي كبيراً جداًَ...
«حشد وتعبئة وسيخ وأطواق«...
والشيوعيون كان حشدهم أقل.. ولكن واضح أنّ «النوع» وليس الكم، كان خطهم العسكري المعتمد...!
أين كان ياسر عرمان وقت نشوب المعركة وحدوث المواجهة الدموية؟؟..
ومن الذي وجه لـ«بلة والأقرع» طعنات قاتلة ؟؟
المؤكد أنّ «بلل والأقرع» ماتا مطعونين بـ «سكين او مطوة»...وأن الطعنات كانت قاتلة..!
اما ياسر عرمان.. فأنا أدعي انني كنت من ضمن الطلاب الذين شاهدوه قبيل «المعركة الفاصلة» بين «الاخوان والشيوعيين» كما يحلو للتنظيميين أنْ يسميا بعضهما البعض..!
اين كان بالضبط؟
.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان........ هل هو قاتل؟! ............. (Re: Deng)
|
المعروف ان ياسر عرمان لم يكن موجودا اثناء الاشتباك والكيزان يعلمون ذلك. وبعدين الجبهة الاسلامية قالت انو ياسر عرمان عشان تصفي حساباتها مع ياسر عرمان الذي كان كادر جماهيري ومعروف ولم تفلح. ***** العنف والعنف المضاد. ما يحدث من الحركة الطلابية بمختلف تنظيماتها كان عنف مضاد لعنف الكيزان وحتى الان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان........ هل هو قاتل؟! ............. (Re: hanadi yousif)
|
عرمان .. هل هو قاتل ؟! ((3)) بقلم : عادل سيد احمد
كانت جموع كبيرة من الطلاب تقف على «الرصيف» أمام مبنى الاتحاد .. كأنها جمهور يتابع «فيلماً» مثيراً .. عسكري أو كاوبوي ..! وأحداث فبراير الطلابية مشتعلة ومستمرة في عام 1986م.. »الشيوعيون تماسكوا تجاه معركتهم «المُسلحة» هذه ضد «الإخوان. رغم أن الصراعات والانقسامات «الحادة جداً» قد وقعت بين جناحين داخل الجبهة الديمقراطية «التنظيم الطلابي للشيوعيين».. فقد كان هناك جناح باسم «عادل فيصل» .. وآخر باسم « جناح عرمان».. ولكن .. على كلِّ حال .. فإن أحداث فبراير أطفأت جذوة الخلاف بين «الجناحين» ..! وكما قلنا أمس ، فإن «الإخوان» حشدوا «مليشيا» كبيرة ومنظمة جداً.. ولكن .. هناك سؤال يطرح نفسه : حينما تشتعل المعركة ويحدث الهرج والمرج .. هل تستطيع «السيخة أو الطوق» أن تميز بين طالب منظم وآخر غير ذلك .. وبينها وبين طالب من داخل الجامعة وآخر من خارجها ؟! وهو ذات السؤال الذي ينبغي أن نثيره تجاه الشيوعيين : المِطواة هل تميز .. والزمالة ألا تلعب دوراً في تخفيف حدة التوتر .. وهل احساسك تجاه الزميل في الدراسة مثل نظرتك وإحساسك تجاه القادم من خارج الجامعة ؟!. بمعنى أوضح : إذا وجد الطالب ياسر عرمان أن الذي يواجهه في معركة فبراير هو المحبوب عبدالسلام،وقد كانا صديقين وخصمين سياسيين.. فهل نتوقع من عرمان أن يخرج «المِطواة» ليطعن بها المحبوب .؟!. وهل ذات الشعور ينتاب عرمان إذا كان الذي يقابله في «المواجهة الدموية» هو «الأقرع» .. والذي لم يكن طالباً بالجامعة .. حيث لا يعرفه عرمان .. ولا يألف وجهه أمير الاتجاه الاسلامي ، في تلك المعركة ..! المسألة مُعقدة جداً
| |

|
|
|
|
|
|
|