(حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني!!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 02:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2007, 12:01 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني!!

    سلام جميعا
    عقد في الخرطوم في الفترة ما بين 4 و 10 يناير 2007 الاجتماع الدوري للمجلس القيادي لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، و كانت الاجتماعات لزيادة تفعيل الحركة و تقييم الوضع السياسي الراهن وموقف الحركة منه، البيان ادناه هو قراءة للساحة السياسية في السودان.


    حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
    بيان صحفي حول الوضع السياسي الراهن

    ·المهمة المباشرة هي انتزاع شروط التحول الديمقراطي الضرورية لخوض الانتخابات
    ·معارك الجماهير لانتزاع حقوقها الاجتماعية والاقتصادية حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني

    اتفاقية السلام الشامل وضعت جدولا زمنيا محددا ينتهي بتحديد مصير البلاد، إما وحدة مبنية على أسس جديدة عمادها المواطنة والديمقراطية التعددية واحترام التنوع الإثني والثقافي والديني وحقوق الإنسان والتنمية المتوازنة، وإما الانفصال. في قلب ذلك الجدول الزمني وكحلقة مفصلية من حلقاته وساعة حاسمة من أوقاته، تأتي الانتخابات العامة المقررة قبل نهاية العام الرابع من الفترة الانتقالية. حلقة مفصلية وساعة حاسمة لأنه بانتصار المؤتمر الوطني في تلك الانتخابات يكون خيار الانفصال قد انتصر فاتحاً الطريق نحو الهاوية وجحيم الانشطارات والحروب والتشظي اللانهائي للوطن.
    في ختام مؤتمرنا العام الثالث في يناير 2006، وقبل عام بالتمام والكمال، طرحنا رأينا أن هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات العامة القادمة هي المهمة الأعظم والأخطر التي تنتظر القوى السياسية كافة في السودان، أنها المهمة التي لا تجوز المناورة ولا يمكن التهاون أو التلاعب فيها، وأوضحنا أنه ما من قوة سياسية منفردة باستطاعتها إنجاز تلك المهمة لأن المؤتمر الوطني سيخوضها كدولة لا كحزب، وإنها تتطلب تأسيس أوسع تحالف سياسي شعبي ممكن يضم كل الأحزاب والحركات السياسية وتنظيمات المجتمع المدني والأشكال المتنوعة التي تختارها الجماهير في كل موقع لتوحيد طاقاتها وتعزيز فعاليتها. وقدَّمنا رؤيتنا حول برنامج الحد الأدنى الذي ينهض على أساسه ذلك التحالف العريض، وحول التكتيكات التي بوسعه إتباعها لبناء وتعزيز قدراته استعداداً لمعركته الفاصلة، وسردنا قراءاتنا لمخططات المؤتمر الوطني لمحاصرة ذلك التحالف وضربه وإجهاضه، وتكتيكاته لإجهاض العملية الانتخابية أو الانقلاب على نتائجها. صغنا كل ذلك وطرحناه على القوى السياسية وقدمّناه لقياداتها في دورها، ساعين لدفعها لتناول مسئولياتها بجدية وحزم.
    الآن وقد تبقى لساعة الحسم تلك سنة ونصف، أو أقل، لا تزال القوى السياسية المنوط بها إنجاز تلك المهمة تدور في فلك العجز والشلل والتردد والكساح، تعيش أوضاعاً هي أسوأ مما كان عليه الأمر حينما طرحنا برنامجنا قبل عام، وتبدو الدروب مسدودة والآفاق مظلمة، وتسود البلاد حالة من الإحباط واليأس والعدمية.
    على صعيد الحكم، سلطة الشريكين أو حكومة الوحدة الوطنية، سمها ما شئت، لا يزال المؤتمر الوطني ممسكاً بزمام الأمور على المستوى الوطني والقومي بشكل يكاد يكون مطلقاً، قابضاً بإحكام على كل مفاصل السلطة الأساسية، مهيمناً على أجهزتها الاقتصادية والأمنية والقمعية والإعلامية بإحكام، يمارس فساده المطلق والفاضح دون خشية، ويطلق يده وأدواته القمعية دونما رادع. المواجهة الوحيدة أمام المؤتمر الوطني هي تلك التي يخوضها ضد المجتمع الدولي حول دارفور والتي، وبعد مناورات ومحاولات للالتفاف واستخدام أزمته لتطويق الحركة الجماهيرية وقواها السياسية بشعارات التخوين والعمالة، انكسر فيها وهُزِم فيها بجلاء وانصاع لإرادة وقرارات المجتمع الدولي، مثبتاً مرةً أخرى أنه لن يتنازل إلا إذا ووجه بحسم وجدية وبعواقب وخيمة لصلفه واستعلائه.
    الحركة الشعبية لتحرير السودان، الشريك الأساسي في الحكم، تبدو شريكاً عاجزاً ومشلولاً في السلطة وحليفاً غائباً ومتردداً في المعارضة، فاقدة للرؤيا والاتجاه، مغلبة لتوازناتها الداخليه على أجندتها القومية والوطنية. والحركة الشعبية في مأزق حقيقي، فبدلاً من أن تكون لاعباً قيادياً وأساسياً في صفوف المواجهة مع المؤتمر الوطني من أجل إنفاذ اتفاق السلام الشامل أصبحت هي نفسها ميداناً للمواجهة بين المؤتمر الوطني، عن طريق عملائه داخلها، وبين خصومه من المؤمنين ببرنامج السودان الجديد، ذلك من جهة ومن الجهة الأخرى أصبحت جزيرة معزولة عن حلفائها، يحاصرها المؤتمر الوطني بالمليشيات والمؤامرات، عاجزة عن تنفيذ برنامجها حتى على نطاق الجنوب. الهدف النهائي للمؤتمر الوطني والذي تبدو الحركة الشعبية لتحرير السودان وكأنها قد استسلمت له تماماً، هو تحجيم الحركة الشعبية ليس في الشمال فقط كما يظن البعض، وإنما على نطاق الجنوب أولا، ومن ثم تصفيتها تماماً تمهيداً للانقضاض على اتفاقية السلام الشامل وإفراغها من محتواها تحت نظر وبصر الرقابة الدولية. ما لم تستشعر الحركة الشعبية لتحرير السودان هذا الخطر الماحق الذي يتهددها ،وما لم تمد أياديها لحلفائها الأصلاء في الشمال الذين أثبتوا على الدوام موقفهم الصلب مع الحركة الشعبية ومقاسمتهم إياها برنامج ورؤية السودان الجديد، لتلتقي بأياديهم الممدودة نحوها لبناء حلف السودان الجديد على مستوى قومي، وما لم تبدي بعض المرونة تجاه من تراهم خصوماً لاتفاقية السلام الشامل، وهم ليسوا أكثر عداءً للاتفاقية ورغبةً في إجهاضها من شركائها في السلطة، فإنها ستواجه مصيرها الأليم وحيدة منفردة.
    على صعيد آخر يتجه الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامته الطائفية بقوة نحو التحالف النهائي والواضح مع المؤتمر الوطني، ولا يؤخر من هذه الخطوة إلا الاتفاق على ثمن الصفقة. حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي يقود تحالفاً يجمعه بالمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي السوداني، ويشن حملة تبدو في مظهرها وهوامشها معارضة للنظام، ولكنها في جوهرها وحقيقتها حملة عداء لاتفاقية السلام الشامل، وهو بذلك يلعب في أيدي المؤتمر الوطني، عن وعي أو غير ذلك، و يوفر له دليلاً دامغاً يقدمه للحركة الشعبية لتحرير السودان أن الضمانة الوحيدة لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل هي وجود المؤتمر الوطني في السلطة، وأن أحزاب (المعارضة) الشمالية إن وصلت إلى الحكم فستنقض على الاتفاقية وتجهضها.
    البرنامج الذي يلتف حوله التحالف الذي يقوده حزب الأمة يقوم على الدعوة لما سمي بالمؤتمر الجامع، وهي دعوة في تقييمنا لا يقصد بها إلا الهروب إلى الأمام. هروب من القضايا الملحة والراهنة إلى جدال عقيم حول قضايا تقسيم السلطة وتقسيم الثروة، وهي قضايا لا يمكن تحقيق إجماع وطني حولها بمعزل عن اتفاقية السلام الشامل وطرفيها، ولا يمكن أن تتأسس قاعدة لتطوير ما تم الاتفاق عليه ونُص عليه في الاتفاقية والدستور بدون هزيمة المؤتمر الوطني وإقصائه عن السلطة. إن أجندة ما سُمي بالمؤتمر القومي الجامع هي تكرار للأزمة التي أوهنت عضد التجمع الوطني الديمقراطي، بيع الوهم بوجود اتفاق تام على كل القضايا، بينما الحقيقة هي غياب أي قضية يمكن أن يتفق عليها الجميع بصورة كاملة.
    نخلص فنقول أننا إزاء سلطة عاجزة عن الحكم، إلا إذا كان الحكم فسادا وقمعا، ومعارضة عاجزة تماما عن الفعل. الحركة السياسية السودانية بمجملها فيما عدا المؤتمر الوطني تبدو وكأنها قد استسلمت تماما لهزيمتها، وأنها لم تعد تبالي لا بمصير الوطن وإنما حتى بمصيرها هي ذاتها بعد انتصار المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة. هذا الوضع لا يمكن تغييره بمجرد توجيه الدعوة لهذه القوى والأحزاب للالتفات لمسئولياتها الوطنية، فهي لن تفعل، وإنما بإفهامها أنها إن لم تبادر لتغيير حالها فإن التغيير سيأتي من خارجها، ويكون ذلك بأن تسعى كل القوى الديمقراطية، أفرادا وجماعات، أحزابا ومنظمات، لتوحيد طاقاتها وإمكاناتها في حركة منظمة لقيادة تحرك شعبي واسع يتطور تدريجيا في معارك متنوعة ومتصاعدة ضد سلطة المؤتمر الوطني حتى نصل إلى التحالف العريض القادر على الانتصار في الانتخابات القادمة. وكما طرحنا من قبل ، فإن مشروع بناء التحالف العريض لهزيمة المؤتمر الوطني ليس خطوة واحدة، وإنما عملية متعددة المراحل والأوجه، وأنه في خلال هذه العملية ستكون هناك معارك عديدة ومتنوعة مع المؤتمر الوطني وأجهزته في السلطة، معارك حول الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للمواطنين، مثل المظاهرات المضادة لرفع أسعار السكر والمحرقات، ومعارك الحركة الطلابية المستمرة، وتحرك مزارعي الجزيرة والمناقل، وإنتفاضات المتأثرين بسد مروي، والنضال لبناء النقابات والإتحادات الديمقراطية. وهي معارك تبني فيها الجماهير وتبتدع أشكال تنظيمها الفعَّالة والقوية.
    وهناك أيضاً المعركة السياسية مع النظام من أجل تحقيق الحد الأدنى من شروط التحول الديمقراطي المتعلقة بإلغاء كافة القوانين والإجراءات والممارسات المقيدة للحريات والمتعارضة مع نصوص اتفاقية السلام الشامل والدستور، وتحقيق قومية وحيدة القوات النظامية وأجهزة الأمن والإعلام والخدمة المدنية، ومن ثم صياغة قانون للإنتخابات يضمن صدق تمثيلها للمواطنين وشفافيتها ونزاهتها. بدون تحقيق هذه الشروط يصبح الحديث عن هزيمة المؤتمر الوطني، أو حتى عن خوض الإنتخابات ذاتها أضغاث أحلام. إن المعركة الأولى والمقدمة على كل شئ أمامنا هي :

    (1) وضع قضية شروط التحول الديمقراطي الضرورية لخوض الإنتخابات على رأس أولويات كل القوى السياسية والجماهيرية، وبناء الإطار الذي يوحد جهود هذه القوى لفرض تلك الشروط فرضاً على المؤتمر الوطني وسلطته.
    (2) تكثيف النشاط في جبهة الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للمواطنين وهي الحقوق المتعلقة بالصحة والتعليم والبيئة النظيفة والمأوى والأسعار والخدمات الأساسية وغيرها، وتطوير اللجنة السياسية التي قادت تظاهرات السكر والمحروقاتـ، ببناء الأشكال المناسبة لنضال الجماهير لإنتزاع حقوقها في مواقعها في المدن والأحياء والقرى.
    (3) من خلال النشاط المتصاعد لفرض شروط التحول الديمقراطي وانتزاع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للغالبية الساحقة من المواطنين نفرض بناء التحالف العريض القادر على خوض الإنتخابات القادمة والانتصار فيها.


    المجلس القيادي
    حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
    الخرطوم 17 يناير 2007
                  

01-18-2007, 01:32 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    Quote: الهدف النهائي للمؤتمر الوطني والذي تبدو الحركة الشعبية لتحرير السودان وكأنها قد استسلمت له تماماً، هو تحجيم الحركة الشعبية ليس في الشمال فقط كما يظن البعض، وإنما على نطاق الجنوب أولا، ومن ثم تصفيتها تماماً تمهيداً للانقضاض على اتفاقية السلام الشامل وإفراغها من محتواها تحت نظر وبصر الرقابة الدولية.


    Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان، الشريك الأساسي في الحكم، تبدو شريكاً عاجزاً ومشلولاً في السلطة وحليفاً غائباً ومتردداً في المعارضة، فاقدة للرؤيا والاتجاه، مغلبة لتوازناتها الداخليه على أجندتها القومية والوطنية. والحركة الشعبية في مأزق حقيقي، فبدلاً من أن تكون لاعباً قيادياً وأساسياً في صفوف المواجهة مع المؤتمر الوطني من أجل إنفاذ اتفاق السلام الشامل أصبحت هي نفسها ميداناً للمواجهة بين المؤتمر الوطني،



    Quote: حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي يقود تحالفاً يجمعه بالمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي السوداني، ويشن حملة تبدو في مظهرها وهوامشها معارضة للنظام، ولكنها في جوهرها وحقيقتها حملة عداء لاتفاقية السلام الشامل، وهو بذلك يلعب في أيدي المؤتمر الوطني، عن وعي أو غير ذلك، و يوفر له دليلاً دامغاً يقدمه للحركة الشعبية لتحرير السودان أن الضمانة الوحيدة لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل هي وجود المؤتمر الوطني في السلطة، وأن أحزاب (المعارضة) الشمالية إن وصلت إلى الحكم فستنقض على الاتفاقية وتجهضها.


    مع خالص تحياتي للمجلس القيادي لحركة حق .
    عشمي أن يعيد المجلس القيادي لحق قراءة هذا البيان .

    (عدل بواسطة yagoub albashir on 01-18-2007, 01:34 PM)

                  

01-19-2007, 00:51 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    الاخ العزيز يعقوب
    لك التحية و شكرا على التعليق على البيان
    عجز الحركة الشعبية في الحكم واضح للعيان، و الادلة كثيرة و ابلغها رفع اسعار المحروقات و السكر و علمت الحركة بذلك عبر الاخبار العامة.

    حزب الامة يناور لكسب مواقع، لكن مواقفه غير مطمئنة للحركة الشعبية، فأضمن لها ان تستمر مع المؤتمر الوطني لانه يطرح نفسه بالنسبة لها كالضامن الوحيد لتنفيذ الاتفاقية..

    في الواقع نحن في حق لنا علاقات طيبة مع الحركة الشعبية و حزب الامة، لكن ذلك لا يمنعنا من قول رأينا بصراحة لان الوضع حقا شائك و نهاياته مؤلمة، و لا تجدي في هذه الظروف سوى الآراء الواضحة حتى و ان لم تكن تروق للبعض، و هو في النهاية تحليل سياسي للوضع حسب فهمنا في حركة حق له، و ذلك ليس له علاقة بالهجوم على حزب أو آخر.

    مرة اخرى لك شكري على المرور
    اخوك امجد
                  

01-20-2007, 10:20 AM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    الأخ الحبيب/ أمجد إبراهيم
    كل سنة و أنت طيب و السودان بخير بمناسبة العام الهجري الحديد
    أخي نحن أبضاً نكن إحتراماً كبيراً لحق و لكل التنظيمات الديمقراطية و التي تعمل على بث الوعي و الإستنارة و لا نشك أن حركة حق واحدة من تلك القوى ، ولا نقول إنها تحوز على كم مقدر من المستنيرين بل أن قاعدة حق كلها بلا استثناء قاعدة مستنيرة و مثقفة و نتمنى لحق مزيداَ من التمدد على حساب قوى الظلام و الشمولية .
    أخي الحبيب أمجد ، عندما أخذت الثلاثة مقاطع هذه من بيان المكتب التنفيذى لحركة حق أدناه:

    Quote: الهدف النهائي للمؤتمر الوطني والذي تبدو الحركة الشعبية لتحرير السودان وكأنها قد استسلمت له تماماً، هو تحجيم الحركة الشعبية ليس في الشمال فقط كما يظن البعض، وإنما على نطاق الجنوب أولا، ومن ثم تصفيتها تماماً تمهيداً للانقضاض على اتفاقية السلام الشامل وإفراغها من محتواها تحت نظر وبصر الرقابة الدولية.



    Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان، الشريك الأساسي في الحكم، تبدو شريكاً عاجزاً ومشلولاً في السلطة وحليفاً غائباً ومتردداً في المعارضة، فاقدة للرؤيا والاتجاه، مغلبة لتوازناتها الداخليه على أجندتها القومية والوطنية. والحركة الشعبية في مأزق حقيقي، فبدلاً من أن تكون لاعباً قيادياً وأساسياً في صفوف المواجهة مع المؤتمر الوطني من أجل إنفاذ اتفاق السلام الشامل أصبحت هي نفسها ميداناً للمواجهة بين المؤتمر الوطني،



    Quote: حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي يقود تحالفاً يجمعه بالمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي السوداني، ويشن حملة تبدو في مظهرها وهوامشها معارضة للنظام، ولكنها في جوهرها وحقيقتها حملة عداء لاتفاقية السلام الشامل، وهو بذلك يلعب في أيدي المؤتمر الوطني، عن وعي أو غير ذلك، و يوفر له دليلاً دامغاً يقدمه للحركة الشعبية لتحرير السودان أن الضمانة الوحيدة لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل هي وجود المؤتمر الوطني في السلطة، وأن أحزاب (المعارضة) الشمالية إن وصلت إلى الحكم فستنقض على الاتفاقية وتجهضها.

    وددت أن أشير إلى:
    أولاً:ـ إننا وفقاً لهذا البيان أقرب للحركة الشعبية من قرب المؤتمر الوطني له، فنحن حسب قولكم فقط نعادي إتفاقية السلام و هو ما جاء في بيانكم عن حزب الأمة، وإذا كانت الحركة الشعبية نفسها استسلمت للمؤتمر الوطني لتصفيتها تماماً تمهيداً للإنقضاض على إتفاقية السلام الشامل و إفراغها من محتوها ، يبقى السؤال كيف يرى المكتب التنفيذي لحركة حق هذا الجزء من البيان في حق حزب الأمة؟
    Quote: وهو بذلك يلعب في أيدي المؤتمر الوطني، عن وعي أو غير ذلك، و يوفر له دليلاً دامغاً يقدمه للحركة الشعبية لتحرير السودان أن الضمانة الوحيدة لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل هي وجود المؤتمر الوطني في السلطة،

    يبقى لنا أن نقول إذا كان المؤتمر الوطني يعمل على تصفية الحركة الشعبية تماماً و تمهيداً للإنقضاض على إتفاقية السلام الشامل و حزب الأمة حسب رأي المكتب التنفيذي لحركة حق يلعب أو لعبة في يد المؤتمر الوطني بوعي أو غير ذلك ، وإن أحزاب المعارضة الشمالية إن وصلت إلى الحكم فستنقض على الإتفاقية و تجهضها.
    إذا كان الأمر كذلك كما هو في بيان المكتب التنفيذي لحركة حق فإن كل الأحزاب الشمالية بما فيها حركة حق ضد هذا الإتفاق لأنه حسب التوصيف السابق أن حركة حق هي أيصاً حزب شمالي و معارض اللهم إلا إذا أتت حركة حق بتوصيف لنفسها بغير التوصيف السابق .
    و بذلك تكون حركة حق أعطت المبرر للحركة الشعبية للإنفصال و ليس فقط إن الضمانة الوحيدة لتنفيذ إتفاقية السلام الشامل هو بقاء المؤتمر الوطني في السلطة .
    لهذا السبب عشمت في أن يعيد المكتب التنفيذي لحركة حق قراءة هذه البيان ، خاصة و أنه حسب قولك أخي الحبيب أمجد إبراهيم :

    Quote: في الواقع نحن في حق لنا علاقات طيبة مع الحركة الشعبية و حزب الامة، لكن ذلك لا يمنعنا من قول رأينا بصراحة لان الوضع حقا شائك و نهاياته مؤلمة، و لا تجدي في هذه الظروف سوى الآراء الواضحة حتى و ان لم تكن تروق للبعض،

    فما سبق هو قراءة مني للبيان و سوف أعود لمناقشة الإتهام الموجه لحزب الأمة القومي بأنه ضد إتفاقية السلام الشامل بنيفاشا ، رغم إنني سبق و دحضت هذه التهمة في بوست سابق خاص بالحبيب أبو ساندرا .
    و لحركة حق خالص إحتراماتي .
    يعقوب .
                  

01-21-2007, 03:00 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    التحية لحق
    التي إذا قالت فعلت
    وما دورها المبادر في المظاهرات الأخيرة ببعيد

    نتمنى أن تواصل جهودها لتجميع تحالف لاستعادة الوطن
    ولندعمها بكل ما نملك

    الباقر موسى
                  

01-21-2007, 07:31 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    ***
                  

01-22-2007, 12:25 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: بهاء بكري)

    اعطوا (حق) الفرصة لتقول كلمة(حق)

    هنا بعض ما في (المفكرة) و(الذاكرة) .. حق وسعت هامش الحرية .

    الانقاذ كانت في سطوتها الاولى ، تكميم للافواه، وحظر لنشاط الاحزاب ،كانت جمعية التنوير واجهة حق عام 1998 للمارسة العمل السياسي العلني ، وفي منزل متواضع (جالوص) في امدرمان قرب شارع الاربعين ،كانت اول مواجهة مع شرطة الاحتياطي المركزي ، كان الحاج وراق وهشام وهالة ، وبقية كوادر حق ، في مؤتمر صحافي عن هذه الجمعية ، وحضره الصحافيون ومراسلو الصحف العربية والاجنبية وهيئة الاذاعة البريطانية ، وكنت وقتها مراسلا لصحيفة عربية ، ومن الزملاء كمال حامد بي بي سي ، وزملاء من المستقلة والبيان والخليج ، وبعض الصحف المحلية . طرحت (حق) برنامجا سياسيا يبسط الحريات والحقوق الاساسية ، لم يكمل وراق حديثه ليدخل ضابط الاحتياطي المركزي ليامر بفض المؤتمر الصحافي في غضون دقائق وام لم يتم الامتثال لاوامره سيفضه بالقوة ، كان اهل حق يحاججون بقوة المنطق في مواجهة تهديد (منطق القوة) ، ونفذت قوة الاحتياط المركزي تهديها وفض المؤتمر بالقوة وتعرض الجميع للضرب وتم اقتيادنا الى مركز الشرطة وادخل وراق وهشام الى الحبس مع المجرمين واصحاب السوابق ، وشرع في فتح بلاغات واخذ الاقوال وشمل ذلك حتى الصحافيين بتهمة اقامة تجمع غير مشروع ، ولم تشفع حجة (حق) في ان الجمعية مرخص لها ونشاطها قانوني . كان المخرج اتصال من الزميل عادل سيد احمد بوزير الاعلام غازي صلاح الدين والمستشار الصحافي للرئيس وهو الصادق بخيت ، وجاء الجميعابي وكان معتمدا لامدرمان ، وتم جمعنا في غرفة وبحضور وكيل النيابة الذي لم يقتنع بان ما تمارسه حق هو حق مشروع وايضا الصحافيون يمارسون مهتهم ويفترض ان تحميهم الشرطة وتفر لهم حق التعبير لا انتهاكه ، فكان رده ان البلاد في ظرف استثنائي وطوارئ وهذه هي قوانين الطوارئ .

    الخلاصة :

    كتبنا لصحفنا التي نراسلها : الشرطة تفض موتمرا صحفيا لحق بالقوة .

    تلك كانت ورقة من مفكرة صحافي وصفحة في تاريخ (حق ) ومنازلتهاللانقاذ في معركة ضد القوانيين المقيدة للحريات و من اجل الحقوق الاساسية وحرية العمل السياسي ، واعتقد ان (الانفراجة) التي جاءت بعد ذلك من هذا العمل ومن غيره .
                  

01-22-2007, 12:34 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)



    الاخ العزيز يعقوب
    شكرا لك على اسئلتك التي تشحذ الذهن و تدفع للبحث في ارث حركتنا الجديد، و ركزت بالبحث عن موقفنا من اتفاقية نيفاشا و هو يوضح تساؤلاتك

    Quote:
    حركة القوى الجديدة الديمقراطية
    حق

    المسيرة التفاوضية تعلن ميلاد السودان الجديد

    بالتوقيع أمسية 26/5/2004م على البرتوكولات الثلاثة الأخيرة والتي مثلث آخر عقبة أمام مسيرة السلام , تكون قد انطوت صفحة بالغة البشاعة من صفحات السودان القديم ، وتبقت صفحات أخريات هن الأجدر بالتصدي ، طوت المفاوضات الجارية في نيفاشا صفحة سوداء، وصورة سلبية لتركيبة الدولة السودانية منذ فجر الاستقلال ، بكل ما تزخر به الصورة من إختلالات في تركيبة الدولة السودانية، ومن هيمنة آحادية، ومقولات عطنة علكتها الأفواه ، وهي أو هام عصية على الإدراك العقلاني ، ولا ريب أن شعب السودان ذاق المرارات العظيمة في مختبر نخبته الفاشلة، وهي تسعي لان تنشئ منه أمبراطورية ترضي أحلامها الزائفة بالتفرد والريادة ، والواقع أن الشعب قد تصدي ببسالة فائقة لكل محاولات تطبيعه على مجانبة المدنية والحضارة ، وظل يحتفظ بقدرته على إنتاج تصوراته الحياتية بعيداً عن عبث السلطة .
    لقد ظلت آليات إنتاج السلطة قاصرة عن التعبير عن كل فئات الشعب وأعراقه، بما جعلها حكراً على مجموعة محددة ، ودفع المجموعات السكانية الأخري إلي هامش التاريخ ، وغيبها عن التنمية وسائر حقوق الانسان ، وأفضي بالبلاد إلي دائرة شريرة من الانقلابات العسكرية والنظم المدنية ، إن قرابة نصف قرن منذ استقلال البلاد ضاعت في التخبط ، وأزهقت معها ملايين الارواح الانسانية بلا طائل. واستمر تعنت السلط ، وقصور مقدرتها عن قراءة الواقع والاستجابة له ، بل واستمر قهر الواقع وسحبه لجهة الهيمنة الثقافية والسلالية ، إن قوى السودان القديم بسمتها الديني، والطائفي، والاقصائي، تتحمل وحدها المسؤلية الاخلاقية أمام الفشل التاريخي في بناء دولة حديثة ، وكل ما نجم عن هذا الفشل للانسان السوداني في مختلف الأمكنة السودانية ، ولو أن هذه القوى القديمة اصابت رشداً من النظر السياسي فان عليها أن تحدث تحولات تاريخية في بنيتها الفكرية والتنظيمية ، وأن تبدأ ذلك بالاعتذار للشعب السوداني عن إخفاقاتها المقصودة ، وان تتبرأ عن آمالهاالمنشودة ، لأنها أبعد ما تكون عن المواطن وإحتياجاته
    على القوى القديمة أن تكف عن المكابرة وتجيير الواقع زيفاً لصالحها ، هذا إذا كانت راغبة في استدامة السلام، وإعادة بناء الدولة السودانية ، في هذا السياق فان التبرع من هيئة علماء السودان بتفسير الاتفاقية لمصلحتها، ولجهة اقناع الجماهير بان الحركة الشعبية يمكن إلحاقها بالبني القديمة ، لن يكون مجدى لأنه تحليل لا يتمكن من النفاذ إلي عمق الازمة ، وعامة فان على القوى السياسية الشمالية أن تتخلى عن تصوراتها الاستتباعية والالحاقية للقوى الأخري، هنالك مهام أخري اجدر بالمنازلة والتصدي ، يجب أن تكون محط إهتمام القوى الشمالية، أكثر جدارة من مهمة " معالجة إختلالات اتفاقية السلام" والتي نتجت من توزان القوى الماثل. فمن أهم القضايا التي تستوجب التصدى هي قضية مناهضة أيدلوجيا العنف والأقصاء التي بدون مقارعتها لن يكون السلام سوى عطلة رسمية، وكذلك فأن هزيمة الدولة الدينية، و فصل الخطابات الدينية عن الدولة يمثل ضمانة لحيدتها وإحترامها لحقوق جميع مواطنيها.
    لقد انطوت صفحة الحروب والبندقية للمطالبة العادلة بالحقوق المشروعة بالتوقيع على الاتفاقيات الرئيسة للسلام ، ونهضت أعباء أخرى أمام القوى الجديدة ، وعلى رأسها الحركة الشعبية ، التي ظلت تناضل لا كثر من عقدين من من الزمان لأجل بناء السودان الجديد ، والذي لن يكون الطريق أمامه مفروشاً بالورود، أو محفوفاً بالأماني الطيبة ، بل سيكون شاقاً ووعراً ، ويحتاج إلى تضافر الجهود من القوى السياسية الجديدة ، والعمل المشترك لجعل شعار السودان الجديد محققاً في حيز الواقع ، وخيار الوحدة ممكناً ومستحباً .
    لقد أيدت حركة القوى الجديدة الديموقراطية "حق " اتفاقات السلام ، وشكلت سنداً ودعماً له بوصفه فرصه لإعادة بناء الدولة السودانية المنهارة، ولإقالتها من مستنقع الفشل ، وقبل ذلك لأنه يحفظ حق المواطنين الطبيعي في الحياة كما وأنه يمكن من إحداث إختراق للنظام القائم وتغيير في تركيبته يمكن من التحول نحو بناء سودان جديد وديمقراطي
    إننا إذ نؤيد هذه الاتفاقية ندرك ما يكتنفها من خطورة النتائج ، وضبابية السيناريوهات، وصعوبة التكهنات بمآلاتها. ولكن هذا لا يقعدنا عن السعى الجاد للاستفادة من هذه اللحظة التاريخية لمعالجة الأخطاء وتجاوز سلبيات الماضى ، ولأجل ذلك فإن بناء وتدعيم مؤسسات المجتمع المدني يأتي في قائمة الاولويات لاحراز التحول الديمقراطي واستدامة السلام ، من جهة أخرى فإن البلاد تشهد علامة فارقة في تاريخها الحديث مما يستدعي تكاتف المثقفين والأدباء والفنانيين والسياسيين لأجل التماس مسارات بناءها من جديد ، وعلى أسس تكفل الحقوق لجميع مواطنيها ، إن التوقيع النهائي على إتفاقية السلام بات وشيكاً مما يعني أن أجواء أخرى غير السائدة ستشهدها البلاد ، إذ يبدو من الممكن لاحقاً تنظيم المعارضة وتعبئة الشعب، وإستنفار قدراته لصالح القضايا الوطنية و هذا يستلزم أن يضطلع جميع المثقفين بادوارهم كاملة للمحافظة على السلام، واختيار وحدة طوعية بديلاً لوحدة قسرية ومفروضة، ولتهيئة الأجواء وإزالة الضيم فإننا ندعو إلى تكوين لجنة للحقيقة والمصالحة لتكون معبراً عن الكيفية التي انتقلت بها بلادنا من ظلام الأنظمة الأستبدادية إلى رحابة الديمقراطية، كما نناشد جماهير الشعب السوداني أن تعمل لأجل كل مامن شأنه أن يرسخ السلام وقيم العدالة والمساواة، وضد كل ما من شأنه أن يدمر السلام ويشيع الظلم والتمييز بين المواطنين، ومن هنا فإن الأجواء السياسية القادمة تجعل بالإمكان إيجاد معالجة سياسية عادلة لكل المناطق المهمشة، وعلى رأسها دار فور.
    أن المدخل المعالجة قضايا التهميش هو إحداث تحول في الدولة بحيث تكون ملزمة بالاستجابة لمتطلبات الجماهير وهذا ما نعتقد أن اتفاقية السلام الحالية تقود إليه.
    ولا يفوت حركة القوى الجديدة الديمقراطية " حق " أن تشكر الأسرة الدولية على عظيم إهتمامها بقضية الشعب السوداني، ومسعاها الجاد لنقل البلاد من الأحتراب الأهلي إلى الاستقرار و الإسهام في اثراء الحضارة الإنسانية المعاصرة .

    هيئة قيادية الداخل – المكتب السياسي 27 مايو. 2004



    في ثنايا البيان اعلاه هذه الفقرة و هي توضح موقفنا من الاتفاقية
    Quote: إننا إذ نؤيد هذه الاتفاقية ندرك ما يكتنفها من خطورة النتائج ، وضبابية السيناريوهات، وصعوبة التكهنات بمآلاتها. ولكن هذا لا يقعدنا عن السعى الجاد للاستفادة من هذه اللحظة التاريخية لمعالجة الأخطاء وتجاوز سلبيات الماضى ،


    الاخ يعقوب و ها انا قد وضحت لك موقفنا في حق المبدئي من الاتفاقية اعود، لاذكر لك ان موقفنا التحليلي اعلاه من موقف حزب الامة انه يدعو للضغط للحكومة لتقديم تنازلات. هذه التنازلات قد تؤدي الى تحالفه في النهاية مع المؤتمر الوطني، و هناك رهط كبير من حزب الامة يعرفون هذا الامر جيدا و قد رابض الكثيرين منهم حول دار حزب الامة ابان ازمة انفصال مبارك الفاضل لمنع حزب الأمة الموحد حينها من اتخاذ هذا المنحى، و هناك تيارات داخل حزب الامة ترى في مصالحة المؤتمر الوطني و الدخول معه في تسوية افضل من معارضته الى النهاية، و انقسم جزء من هذا التيار مع مبارك لكن طريقة التفكير هذه لا تزال موجودة، و نحن نرى جذوتها تحت الرماد... لذا فقد اوردنا هذا التحليل...


    ما تقوله حق حول ميل الحركة الشعبية للاستمرار مع المؤتمر الوطني نابع من تصريحات قادتها، الذين يرون المضي قدما مع المؤتمر الوطني الضمان الوحيد لتنفيذ الاتفاقية و هذا ما صرح به عدد من قادتها و من ضمنهم السيد سيلفاكير نفسه،وهذا نابع بالضرورة من ازمة ثقة في الاحزاب الشمالية التي لا تعني ما تقول، عزيزي يعقوب، هناك ضعف بين في المعارضة لانها لا تجمع على اهداف معينة او اهداف حد ادنى لان لكل حزب تصوراته الضيقة عن سودان المستقبل التي بالضرورة ان يكون هذا الحزب فيها غالبا، مع ان الجميع ينسى او يتناسى ان سودان كهذا قد لا يكون موجودا بعد 3 سنوات، لقد آن الآوان لنبذ الرؤية الحزبية الضيقة و النفاذ الى رحاب الاجماع الوطني فقد بداء العد التنازلي للوطن كما قالت حق، و ان كان هناك 1800 يوم للوطن الموحد قبيل مؤتمر حق الثالث فانه تبقى اليوم للسودان الموحد اقل من 800 يوم يجب ان نسعى فيها جميعا سعيا حثيثا كي لا يتمزق السودان

    لك تحياتي
    امجد
                  

01-22-2007, 02:08 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)



    الاستاذ الباقر عثمان

    كل الشكر لك على هذه الكلمات الطيبات، نحن في حق نحاول ان نكون صوتا للاغلبية الصامتة في بلادنا و التي تكتب باسمها الاتفاقيات و لا تستفيد منها شيئا، نتمنى أن يلتف جميع المثقفين و المتعلمين حول برامج حد ادنى لاستعادة الديمقراطية و اتاحة الظروف لهذا التحول، سواعد الجميع مطلوبة في هذا الصراع و نتمنى أن تكون اقرب الينا عزيزي الباقر فهذه هي البداية و المشوار طويل جدا..
    لك مني مجدد كل الامتنان على هذا الموقف و التشجيع....

    الاخ العزيز فيصل الزبير
    شكرا على شهادة الحق هذه، و فعلا هامش الحرية الموجود حاليا ساهم فيه الجميع، حتى غالبية شعب السودان الذي اصر على مقاومة رموز الانقاذ كلها، و اصر على تسمية الدينار جنيها مكلفا نفسه عناء زيادة صفر في كل معاملات الدينار، لقد رفض شعب السودان الانقاذ بكل جوانحه، بالتعليق و السخرية و النكتة السياسية، و نتاج كل هذا العمل هامش الحرية الذي نراه اليوم و يتوسع يوميا بفعل معاول الالاف بل الملايين ممن يرفضون الجبهة الاسلامية و رموزها و تسلطها...

    و لك مني اعمق التحايا
    امجد
                  

01-22-2007, 04:45 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    الزميل : امجد : تحياتي :

    شهادة اخرى ،

    حق عقدت مؤتمرها العام بينما احزاب ذات ثقل جماهيري وامكانات لم تصل الى تلك المرحلة . درس اخر في التنظيم والديمقراطية .
                  

01-22-2007, 04:56 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    أخي الحبيب أمجد
    شكراً لك على التوضيح أعلاه ولكن لدي سؤال:
    هل العلمانية من المعالم الأساسية في طرح حركة حق ؟
                  

01-22-2007, 11:31 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    سلام جميعا

    كل الشكر الاخ فيصل الزبير على هذه الحقائق، الواقع لقد عقدت حق 4 مؤتمرات لكننا لا نعتبر المؤتمر التأسيسي مؤتمرا بالمعني الحقيقي للكلمة لان حق لم تكن موجودة قبل المؤتمر
    و بالفعل عقدنا اربعة مؤتمرات في ظروف بالغة الصعوبة و في عدة بلدان

    المؤتمر التأسيس
    1995 لندن
    المؤتمر الاول لحق في اسمرا في العام 1997
    المؤتمر الثاني لحق في القاهرة ابريل 2000
    المؤتمر الثالث للحركة يناير 2006

    نتمنى ان يعقد المؤتمر الرابع لحركتنا و بلادنا ترفل في ثياب من الديمقراطية
    معظم هذه المؤتمرات اعلاه عقدت بكثير من الجهد المالي و الزمني و التوثيق، و صدرت عنها الكتب و معظم تكاليفها كانت من تبرعات و مساعدات عضوية حق و اصدقائها حول العالم.. نتمنى ان ننتقل خطوات الى الامام في السنوات القادمة خاصة و اننا غرسنا بذور حركتنا في ارض السودان الخصبة، بل ان تلك الارض تحتضن رفاة مؤسس حق الفقيد المقيم الخاتم عدلان

    الاخ يعقوب البشير
    نعم حركة حق تدعو الى العلمانية و اورد لك الفقرة التي تتحدث عن ذلك في وثيقة المنطلقات الاساسية و القيم الكلية
    Quote:
    الدين والدولة

    إننا ندعو إلى فصل الدين عن الدولة ، ونعتبر
    ذلك شرطاً أساسياً لضمان بقاء السودان بحدوده الحالية ، وضمان قيام نظام ديمقراطى
    للحكم . ولذلك فإننا نرفض الدولة الدينية فى أية صورة جاءت ولانعترف لأية أغلبية
    دينية بالحق فى إقامة دولة دينية تحت أى إسم . ولا ننطلق فى ذلك من عداء نكنه لأى
    دين من الأديان ، بل بالعكس تماماً ، نسعى إلى النأى بالدين عن منطقة الأهواء
    والمصالح الدينوية ، ومعترك السياسة بكل تناقضاته وتقلباته ، ونحفظ له قدسيته
    وسموه. لقد تعلمنا من التجربة القاسية ، الخاصة بنا والمتعلقة بالآخرين ، القديمة
    والمعاصرة، أن الدولة الدينية لاتكون إلاَطغياناً منفلتاً ودكتاتورية بغيضة .
    فأولئك الذين يقيمون دولة دينية يعتقدون دون إستثناء أنهم تجسيدات بشرية للإرادة
    الإلهية ، وأن برامجهم السياسية ، وسياساتهم الإقتصادية ، والتى لاتخدم سوى مصالحهم
    الخاصة ، هى تحقيق لإرادة السماء ، وأن من يعارضهم إنما يعارض الله ويلتحق بحزب
    الشيطان . ولاعلم لنا بأى دولة دينية ، أقامها بشر غير معصومين من الخطأ إستطاعت أن
    تفلت من هذا المصير ، وقد أسألت الدولة الدينية دماءاً غزيرة عبر التاريخ ، وجلس
    طغاتها على عروش من جماجم معارضيهم . وقد آن للبشرية أن تنهى هذه الظاهرة التى
    كلفتها شططاً ، وقعدت بها قروناً: ظاهرة إستغلال الدين من أجل الدنيا ، أن تلجأ فئة
    من الناس شديدة المكر والدهاء إلى إلباس مصالحها ، الضيقة إلى أبعد الحدود ، ثوباً
    دينياً فضفاضاً ، وإعطاء طغيانها ، الفاقد للشرعية، شرعية سماوية متعالية ، وتصوير
    إنحدارها الأخلاقى كنوع من التسامى .

    إن ماندعو إليه هو قيام دولة علمانية ، مدنية,
    السيادة فيها للشعب ، ينصب من يشاء ويخلع من يشاء ، ويحدد إتجاهه بمحض إختياره .
    وندعو لذلك لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن صياغة الأسس التى تقوم عليها المجتمعات ،
    ومنها نظام الحكم ، وتعهدها بالتطوير المتصل. المستجيب للحاجات المتجددة والظروف
    المتغيرة ، هى مسائل بشرية صرفة، تضطلع بها الإنسانية من خلال مفكريها وساستها
    الأفذاذ ، ومن خلال قواها التقدمية، وفئاتها وطبقاتها الصاعدة . وإن حضارتنا
    المعاصرة لم ترسخ دعائمها ، ويشمخ بناؤها ، وتزدهر روحها الخلاقة، إلاعلى أساس هذا
    الإدراك الصحيح لطبيعة المجتمع ، بإعتباره كينونة قادرة على إمتلاك مصيرها ، وحل
    تناقضات تطورها ، وتوسيع حيز حريتها ، وتحقيق ماتصبو إليه من الآمال .

    ولم ينتصر هذا التصور فى الفراغ ، بل فى
    معمعان الصراع ضد تلك القوى التى تمسكت بالأوضاع الراهنة لحماية مصالحها
    وإمتيازاتها ، أو تمسـكاً برؤاها وتصـوراتها ، أو جهلاً بالجديد وخوفاً من نتائجه ،
    ولم تتورع تلك القوى ، فى أغلب الأحيان ، عن إستغلال الدين والتمترس خلف أسواره
    العلية . ولكن الطبيعة الإنسانية للصراع كانت تتكشف بإستمرار ، حتى توطدت تماماً فى
    حضارتنا المعاصرة . إن مشروعية الصراع الإجتماعى ، ودنيوية المصالح الإقتصادية ،
    ومشروعية المعارضة السياسية ، ووضع الدين فى موضع القداسة والإلهام ، وحق الشعب فى
    أن يملك مصيره يحدد شروط عيشه المشترك ، هو على وجه التحديد مانعنيه بالعلمانية.
    إنها تساوى بين الأديان ، وتضمن حرية الدين والمعتقد ، وتمنع الإضطهاد الممارس بإسم
    الدين أو الواقع عليه ، وتنشر رايات التسامح الدينى . إنها تضع المجتمع على قاعدة
    صحيحة قوامها المصالح المشتركة ، والحرية الفكرية ، والنأى عن إدعاءات إحتكار
    الحقيقة ، وتزيل بالتالى مصدراً أساسياً من مصادر الإزاحة والتهميش وإستبعاد الرأى
    الآخر ، وإنكار الشخص الآخر بصورة تبرر إفناءه فى نهاية المطاف .



    و لك تحياتي فقد نختلف في الآراء و المنظور، و لكن مصلحة السودان تكون هي دائما القبلة و الاتجاه
    اخوك امجد
                  

01-22-2007, 11:41 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    Quote: هل العلمانية من المعالم الأساسية في طرح حركة حق ؟

    الاخ يعقوب ............. سلام
    نعم حق حركة تدعو لعلمانية الدولة السودانية ونحن نعتقد ان كل قضايا السودان الكلية تحل بفصل الدين عن الدولة, حيث ان قضايا الاقتصاد والسياسة والاجتماع امور تخص البشر .... والبك موقفنا من فصل الدين عن الدولة من واقع وثيقتنا (المنطلقات الاساسية والقيم الكلية) التي اجازها مؤتمرنا الثالث الذي انعقد بالخرطوم في يناير 2006
    Quote: الدين والدولة



    إننا ندعو إلى فصل الدين عن الدولة ، ونعتبر
    ذلك شرطاً أساسياً لضمان بقاء السودان بحدوده الحالية ، وضمان قيام نظام ديمقراطى
    للحكم . ولذلك فإننا نرفض الدولة الدينية فى أية صورة جاءت ولانعترف لأية أغلبية
    دينية بالحق فى إقامة دولة دينية تحت أى إسم . ولا ننطلق فى ذلك من عداء نكنه لأى
    دين من الأديان ، بل بالعكس تماماً ، نسعى إلى النأى بالدين عن منطقة الأهواء
    والمصالح الدينوية ، ومعترك السياسة بكل تناقضاته وتقلباته ، ونحفظ له قدسيته
    وسموه. لقد تعلمنا من التجربة القاسية ، الخاصة بنا والمتعلقة بالآخرين ، القديمة
    والمعاصرة، أن الدولة الدينية لاتكون إلاَطغياناً منفلتاً ودكتاتورية بغيضة .
    فأولئك الذين يقيمون دولة دينية يعتقدون دون إستثناء أنهم تجسيدات بشرية للإرادة
    الإلهية ، وأن برامجهم السياسية ، وسياساتهم الإقتصادية ، والتى لاتخدم سوى مصالحهم
    الخاصة ، هى تحقيق لإرادة السماء ، وأن من يعارضهم إنما يعارض الله ويلتحق بحزب
    الشيطان . ولاعلم لنا بأى دولة دينية ، أقامها بشر غير معصومين من الخطأ إستطاعت أن
    تفلت من هذا المصير ، وقد أسألت الدولة الدينية دماءاً غزيرة عبر التاريخ ، وجلس
    طغاتها على عروش من جماجم معارضيهم . وقد آن للبشرية أن تنهى هذه الظاهرة التى
    كلفتها شططاً ، وقعدت بها قروناً: ظاهرة إستغلال الدين من أجل الدنيا ، أن تلجأ فئة
    من الناس شديدة المكر والدهاء إلى إلباس مصالحها ، الضيقة إلى أبعد الحدود ، ثوباً
    دينياً فضفاضاً ، وإعطاء طغيانها ، الفاقد للشرعية، شرعية سماوية متعالية ، وتصوير
    إنحدارها الأخلاقى كنوع من التسامى .



    إن ماندعو إليه هو قيام دولة علمانية ، مدنية,
    السيادة فيها للشعب ، ينصب من يشاء ويخلع من يشاء ، ويحدد إتجاهه بمحض إختياره .
    وندعو لذلك لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن صياغة الأسس التى تقوم عليها المجتمعات ،
    ومنها نظام الحكم ، وتعهدها بالتطوير المتصل. المستجيب للحاجات المتجددة والظروف
    المتغيرة ، هى مسائل بشرية صرفة، تضطلع بها الإنسانية من خلال مفكريها وساستها
    الأفذاذ ، ومن خلال قواها التقدمية، وفئاتها وطبقاتها الصاعدة . وإن حضارتنا
    المعاصرة لم ترسخ دعائمها ، ويشمخ بناؤها ، وتزدهر روحها الخلاقة، إلاعلى أساس هذا
    الإدراك الصحيح لطبيعة المجتمع ، بإعتباره كينونة قادرة على إمتلاك مصيرها ، وحل
    تناقضات تطورها ، وتوسيع حيز حريتها ، وتحقيق ماتصبو إليه من الآمال .



    ولم ينتصر هذا التصور فى الفراغ ، بل فى
    معمعان الصراع ضد تلك القوى التى تمسكت بالأوضاع الراهنة لحماية مصالحها
    وإمتيازاتها ، أو تمسـكاً برؤاها وتصـوراتها ، أو جهلاً بالجديد وخوفاً من نتائجه ،
    ولم تتورع تلك القوى ، فى أغلب الأحيان ، عن إستغلال الدين والتمترس خلف أسواره
    العلية . ولكن الطبيعة الإنسانية للصراع كانت تتكشف بإستمرار ، حتى توطدت تماماً فى
    حضارتنا المعاصرة . إن مشروعية الصراع الإجتماعى ، ودنيوية المصالح الإقتصادية ،
    ومشروعية المعارضة السياسية ، ووضع الدين فى موضع القداسة والإلهام ، وحق الشعب فى
    أن يملك مصيره يحدد شروط عيشه المشترك ، هو على وجه التحديد مانعنيه بالعلمانية.
    إنها تساوى بين الأديان ، وتضمن حرية الدين والمعتقد ، وتمنع الإضطهاد الممارس بإسم
    الدين أو الواقع عليه ، وتنشر رايات التسامح الدينى . إنها تضع المجتمع على قاعدة
    صحيحة قوامها المصالح المشتركة ، والحرية الفكرية ، والنأى عن إدعاءات إحتكار
    الحقيقة ، وتزيل بالتالى مصدراً أساسياً من مصادر الإزاحة والتهميش وإستبعاد الرأى
    الآخر ، وإنكار الشخص الآخر بصورة تبرر إفناءه فى نهاية المطاف .


    (عدل بواسطة بهاء بكري on 01-22-2007, 11:46 PM)

                  

01-23-2007, 07:52 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: بهاء بكري)

    اهل حق : امجد وبهاء : تحياتي :

    وهنا شهاده ثالثة في (حق) .

    كانت انتخابات الجالية السودانية بدولة قطر، اختبارا لكل القوى السياسية ، في التنافس الحر وشفافية الممارسة ، على الرغم من عيوب النظام الاساسي ، وسجلنا موقفنا منه وقدمنا بديلا نراه اجتهاد في الطريق الصحيح . كان نتيجة الانتخابات بالمعنى المجرد (فوز قوى المعارضة ) ،وقد سبق ذلك عمل مرتب شارك فيه الجميع بهمة عالية وتنظيم دقيق ، ورغم انني كنت من المقاطعين ، فانني كنت مراقبا ، وقلت ان هذه التجربة جديرة بالدرس والتوثيق ، ويبقي الاختبار الحقيقي في الفوز بمارثون خدمة الجالية .

    وهنا كانت (حق) حاضرة في اللجنة السياسية ، سجلت موقفها ، وكان الاقتناع بمبررات المقاطعة ، ولم تتاخر الى الصفوف الخلفية ، بل شمرت عن سواعد الجد ، وعملت وحشدت ، وهذا موقف جدير بالاحترام ، واوضحت موقفها بكل شفافية ، واقنعت الاخرين اللذين احترموا خيارها السياسي ، التزامها بالعمل من اجل المصلحة العامة هو تسامي فوق الموقف الحزبي ، اوجدت مساحة كبيرة للاتفاق حول الاهداف الكليه - وهنا التقت مع جميع القوى ، وزادت بالمشاركة في الحشد ، واللجنة السياسية ، وكان الزميل بهاء بكري ، حاضرا ، عمل بجد ، واحترمت له كثيرا تفهمه لمقاطعة الاعلاميين وكان على عكس كادر (الحزب العجوز) الذي لم يوفر فرصة في ذمنا ، ولو منح نفسه فرصة لتفهم لماذا كان هذا موقفنا . المستفاد من موقف (حق) هو ان المصلحة العامة هدف كبير تعلو على المصلحة الحزبية الضيقة ، وهذا لم تمارسه احزابنا إلا مرة واحدة في دائرة الصحافة حيث اجتمعت على كلمة وفاز حسن شبو من الاتحادي الديمقراطي ، إذن التحالف بين القوى السياسية ينجز اهداف المرحلة ، واذا طور هذا الموقف فانه ينجز تحولا حقيقيا ، فقط الاتفاق على البرنامج ولو كان في حده الادنى .
    تصحيح خطا طباعي : شادة= شهادة العام= العامة

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 01-23-2007, 04:25 PM)

                  

01-23-2007, 12:22 PM

Omar Bob
<aOmar Bob
تاريخ التسجيل: 02-02-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Faisal Al Zubeir)

    الاخ امجد
    تحياتي

    ما ذكره الاخ فيصل الزبير
    Quote: ولم تتاخر الى الصفوف الخلفية ، بل شمرت عن سواعد الجد ، وعملت وحشدت

    هو عين الحقيقه من واقع معايشتي اللصيقه لانتخابات
    الجاليه السودانيه وخاصه في قطاع المهندسيين
    ل (حق) التحيه
                  

01-23-2007, 11:50 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    العزيز يعقوب ................... سلام
    في مؤتمرنا الثالث الذي انعقد بالخرطوم في يناير 2006م , فدمنا ورقة سياسية قلنا فيها ان هنالك 1800 يوم هي العمر الافتراضي للسودان الموحد اذا سارت الامور كما هي الان , تتخلل هذه الفترة انتخابات نيابية معلنة سوف يخوضها المؤتمر الوطني بكل مقدرات البلد , وقلنا كمان ان نتيجة هذه الانتخابات سوف تحدد نتيجة التصويت علي تقرير المصير بالنسبة لجنوب السودان , فاذا فاز المؤتمر الوطني يصبح الانفصال هو الخيار الوحيد وبالتالي يتشظي ماتبقي من السودان .
    قلنا ايضا ان هنالك خيارا وحيدا للمحافظة علي السودان موحدا وهو هزيمة المؤتمر الوطني وهي مهمة صعبة ولكنها غير مستحيلة , صعبة لان المؤتمر الوطني سوف يخوضها كدولة وليس حزبا سياسيا , وغير مستحيلة لانه حزب عازل ومعزول وكل جماهير الشعب السوداني لها مصلحة حقيقية في اسقاطة عدا فئة الراسمالية الطفيلية التي حولت دماء ودموع شعبنا الي فوائض مالية .
    هذا الحزب الدولة لايمكن لنا مواجهته فرادي لذلك طالبنا بالدعوة لتكوين تحالف عريض قضيتة الاساسية انجاز هذه المهمة الوطنية النبيلة.
    بادر اخرون بالدعوة لقيام مؤتمر قومي جامع ( كان دستوريا) لحل مشاكل السودان المتفجرة , ولكن لم يتقدم ايا من المبادرين بتصور واضح يجيب علي العديد من الاسئلة التي تخص هذا المؤتمر من شاكلة من هم المشاركون ؟ وماهي القضايا التي سوف تناقش ؟ وماهي الية تنفيذ القرارات ؟.
    اتفاقبة السلام اعطت الشريكين حقوقا غير مستحقة , لذلك ليس من المتوقع ان يتنازلا عنها . الداعون لقيام المؤتمر الجامع يعتقدون ان بامكانهم جلب0 شركاء الحكم الي هذا المؤتمر بدون هذه الامتيازات التي قررتها لهما الاتفاقية وهذا وهم . المؤتمر الوطني له اغلبية الان في كل شئ بحكم الدستورالقائم ولمن يعرف طبيعة اهل السلطة يجب ان لايحلم هكذا , فمسيرة الانقاذ الطويلة وطبيعة سلطتها رسخت حقيقة واحدة وهي ان الانقاذ طيلة سنين حكمها لم تفاوض علي شئ وهي غير مهددة بضياعه بمعني ان الانقاذ سوف تفاوضك اذا كنت قادر علي انتزاع موضوع التفاوض وسلطة الانقاذ حتي الان غير مهددة ولايبدو في الافق القريب ان هنالك من يستطيع نزع هذا الحكم منها , اما الحركة الشعبية فهي الان تحكم الجنوب وتشارك مشاركة رمزية في حكم السودان , حكم الجنوب كان مطلب قطاعات واسعة من الجنوبيين منذ بداية الحرب قبل عقدين من الزمان , واعتقد ان الدكتور الشهيد جون قرنق اتفق مع الانفصاليين علي ان يحاربوا معه حتي حدود الجنوب .
    علي العموم اذا اراد الداعون لقيام المؤتمر الجامع النجاح لفكرتهم عليهم بحشد كل القوي التي لها مصلحة في ذهاب الانقاذ في تحالف عريض يكون هدفه المعلن اسقاط النظام , واذا تاكد اهل الانقاذ ان هذه القوي جادة ولديها القدرة علي الحاق الهزيمه بهم ساعتها يمكن ان يقبلوا بهذا المؤتمر .
    في تقديري ان المطلوب هو تبديل الشريك الشمالي في الحكم وهذا لايتاتي الا باسقاطه في الانتخابات القادمة .

    ساعود
                  

01-23-2007, 08:00 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    Quote: الاخ يعقوب البشير
    نعم حركة حق تدعو الى العلمانية و اورد لك الفقرة التي تتحدث عن ذلك في وثيقة المنطلقات الاساسية و القيم الكلية


    Quote: الاخ يعقوب ............. سلام
    نعم حق حركة تدعو لعلمانية الدولة السودانية ونحن نعتقد ان كل قضايا السودان الكلية تحل بفصل الدين عن الدولة, حيث ان قضايا الاقتصاد والسياسة والاجتماع امور تخص البشر

    [/
    Quote: QUOTE] إننا إذ نؤيد هذه الاتفاقية ندرك ما يكتنفها من خطورة النتائج ، وضبابية السيناريوهات، وصعوبة التكهنات بمآلاتها. ولكن هذا لا يقعدنا عن السعى الجاد للاستفادة من هذه اللحظة التاريخية لمعالجة الأخطاء وتجاوز سلبيات الماضى ،


    Quote: حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي يقود تحالفاً يجمعه بالمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي السوداني، ويشن حملة تبدو في مظهرها وهوامشها معارضة للنظام، ولكنها في جوهرها وحقيقتها حملة عداء لاتفاقية السلام الشامل، وهو بذلك يلعب في أيدي المؤتمر الوطني، عن وعي أو غير ذلك، و يوفر له دليلاً دامغاً يقدمه للحركة الشعبية لتحرير السودان أن الضمانة الوحيدة لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل هي وجود المؤتمر الوطني في السلطة، وأن أحزاب (المعارضة) الشمالية إن وصلت إلى الحكم فستنقض على الاتفاقية وتجهضها


    الأخ الحبيب أمجد و الأخ الحبيب بهاء بكري شكراً لكما على الإجابات الضافية و وفقاً لإفاداتكما أعلاه سوف أتناول اتفاقية السلام الشامل لنرى أين يقع راي حزب الأمة القومي هل هو عداء لتلك الاتفاقية أم أنه إكمال لنقائص بها؟ و نري أين يقع طرح حركة حق من تلك الإتفاقية.
    خالص تحياتي و احتراماتي
    يعقوب
                      

01-23-2007, 10:42 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    الاخوة الاعزاء
    فيصل الزبير و عمر بوب

    فعلا هذه هي مواقف حق و ديدنها عندما تحين الحارة و قد اتخذت حق موقفا مماثلا كي لا تنشق الجبهة الطلابية في انتخابات جامعة الخرطوم 2004 و سحبت حق لستتها الانتخابية كي تفوز لستة المعارضة مع ان التحالف المعارض استبعد حق حينها، وقد ضاعف هذا الموقف من احترام الساحة الطلابية لحركتنا و بتقديم حركتنا للسبت جوزيت بالاحد في الانتخابات التي تلتها و للتاريخ ارسل لكم البيان الذي انسحبت به حق من الانتخابات حينها
    Quote:

    حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)

    حق تتنحى بإعزاز.. هل يزول الاحتقان؟

    لا شك أن الكثيرين من أبناء شعبنا يعي بأزمة الوطن المتمثلة في غياب المشروع النهضوي الشامل و الذي ظلت الحوجة إليه ملحة منذ إعلان الاستقلال للدولة السودانية، و أصبحت الأذهان و القلوب تتطلع و تنظر في حاجة ماسة بحثاً للتعبير عنها و الالتفات إلى قضاياها مفترضة الوطنية في التشكيلات السياسية راجية في إحباط تلو الإحباط المواقف التي تؤكد أهمية إنسان السودان لديها، و ظلت هذه الآمال حبيسة صدور و عقول المواطن السوداني و عاش مبعثرا بين مطرقة الوعي التقليدي و قصر النظر الطائفي الخانق و بين سندان الأفق المنغلق للمشاريع الأيديولوجية التي تعاني من كثافة الغربة عن تراب الوطن.


    شرفاء الحركة الطلابية
    ظللتم تتابعون في مشاركة فعالة محاولات تفريغ الاحتقان السياسي الماثل على ساحة النشاط بالجامعة و البحث الحقيقي عن إمكانية إيجاد صيغة عمل مشترك يعمل على تخندق الصف الوطني و ممايزة الصفوف لانجاز برنامج مرحلي (اتحاد طلاب جامعة الخرطوم)، و في تجرد تام بدأت محاولات التنسيق مع القوى السياسية و كلنا قناعة أن قوى السودان القديم تملك افق خلاق و فاعل في التركيز على المصالح الحزبية الضيقة، و تشاركها القوى التي تمثل رصيد حقيقي لقوى الإقصاء و التخلف و هي محسوبة على الوعي و الاستنارة. و نعلم كل هذا و غيره و منذ بواكير العمل السياسي المعلن على مستوى النشاط الجماهيري حرصنا على أن نكون إضافة إيجابية تنقل الخطاب السياسي إلى مراتب الاهتمام باحترام طالب هذه الجامعة و الذي وضع في تحد ليس بالسهل، إذ توكل عليه مهام التغيير الاجتماعي السوداني و في هذا الجانب يمكننا القول بأن خطاب حركتنا نجح و لو قليلا في تجاوز الإسفاف و اللا موضوعية في التناول السياسي و حرصنا في الوقت نفسه أن يكون تعاطينا مع القوى السياسية بشفافية متناهية، فقدمنا تصور في إنشاء التحالفات و التكتلات منطلقين من مصلحة الطالب الوطني أولا و أخيرا و تم عرض تصورنا للتنظيمات السياسية و تناولناه في منابرنا و في منابر غيرنا من التنظيمات.


    رفقاء النضال .. جماهير الحركة الطلابية
    نؤكد أن الجامعة عانت ما عانت من جراء السياسات الخرقاء لنظام (الجبهة الإسلامية) منذ أن جاء معلنا لك ما كان خفي في السياسة السودانية ليصل بالتناقضات الاجتماعية إلى قمتها، و برز التشوه الأكبر في تغييب المنبر النقابي لمدة سبع سنوات مما عمل على إضعاف الدور النقابي لنا مجتمعين كطلاب بهذه الجامعة، و رغم هذه الظروف المعقدة استطعنا و بتضافر جهودنا مندفعين بالحس الوطني و النضالي بداخل كل منا أن نلحق هزيمة نكراء للسلطة و زبانيتها ممثلين في طلاب الهوس الديني و انتزعنا المنبر النقابي تمشيا مع قول المتنبي:


    و ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا


    و في وعي الجميع أن هذه التجربة تنقل الجامعة إلى فضاء أرحب في العمل الديمقراطي و صقل في الجانب النقابي.

    و أيمانا منا بأن الذهن الراجح و النظرة الموضوعية التي نتمتع بها في قلعة الوعي و الصمود نوضح أن حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) تقدمت بقائمتها الخاصة بها فاضحة التعامل الغير واعي كاشفة أكاذيب لتصنيفات واهية، مؤكدين أن اتحاد طلاب جامعة الخرطوم جهاز نقابي لطلاب الجامعة (فقط).


    طلاب و طالبات جامعة الخرطوم
    في تأكيد منا و توضيح أن الديمقراطية كتربية اجتماعية في المقام الأول داخل حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) أنها تعمل على صقل الفرد و تبين له موقعه في كل الميادين مؤكدين أن جميع مواقف حركة (حق) مبنية على أساس الفاعلية في المحيط الاجتماعي.

    و عليه نبين و في قوة لمصلحة طالب الجامعة "فقط" أن حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) تتنحى بإعزاز - رغم كل ما كان- و تعلن تجميد قائمتها في الانتخابات الحالية لضرورات تقتضيها المرحلة. و ستواصل مسعاها الهادف لبناء تحالف طلابي عريض، يصون حقوق الطلبة و يمثل أداة فاعلة في إنفاذ برامج تخدم الحركة الطلابية، و سيكون هذا هدفنا الذي سنواجه به المنبر النقابي القادم كيفما كان شكله.

    حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)

    جامعة الخرطوم
                  

01-23-2007, 11:42 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    هذا هو النقاش السياسي الذي أتوقعه
    سوف أعود

    الباقر
                  

01-24-2007, 07:54 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Elbagir Osman)

    عزينا الفنان الباقر
    في انتظار عودتك و بالمناسبة فان سحب لائحة حق في تلك الانتخابات و التي كنت شاهدا على سيرها و مناقشات الانسحاب العاصفة فيها، أدت الى استقالة عدد من عضوية حق ممن كان لهم رأي بضرورة النزول في لائحة منفصلة، لكن الزمن اثبت صحة الرأي المساند للانسحاب فقد كانت تلك جولة في صراع آت في الساحة السياسية و ضد المؤتمر الوطني اكتسبت حق فيه خبرة و احتراما كبيرين من الكتلة المعارضة و اصبحت رقما مهما في التحالفات التي تلت ذلك في نفس الاتحاد....
    و بالطبع فان تجربة كهذه حرية بالبحث و التقييم للاستفادة منها في انتخابات اقوى و اهم مقبلة يتحدد فيها مصير السودان بكفكفة نفوذ المؤتمر الوطني على السلطات التشريعية و التنفيذية في البلاد تمهيدا لأزالة أثاره البغيضة على حكم البلاد..
    و هو درب طويل مليء بالاشواك و الصعاب و السير فيه قد يدمي الاقدام لكننا سائرون لا محالة.
    و قديما قالوا لا تستصعب طريق الحق لقلة سالكيه
    مودتي
                  

01-24-2007, 10:11 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)
                  

01-24-2007, 06:44 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)


    Quote: برنامج ال 1800 يوم والعد التنازلي للسودان

    الإطار الزمني للبرنامج هو خمس سنوات هذا ليس اختياراً من جانبنا إنما حددته اتفاقية السلام الشامل. لايمكن لحركة سياسية سودانية جادة أن تتجاهل ضرورة أن يكون لها برنامجاً واضحاً محدد القسمات لتحديد دورها ومهامها وأهدافها خلال الفترة الإنتقالية التي حددتها اتفاقية السلام والتي تنتهي بممارسة الجنوبيين لحق تقرير المصير تبعاً لحق تقرير المصير الذي ظل يمارسه الشماليون وسيستمرون في ممارسته خلال الأيام المتبقية من الفترة الإنتقالية, وهي قد لاتزيد كثيرا عن 1800 يوم عندما نفتتح مؤتمرنا في ديسمبر القادم.

    أخي الحبيب بهاء بكري
    لقد تتبعت ورقتكم عبر الرابط الذي أمددتني به ولقد وجدت بهاالكثير المهم جداً و أتمني أن تكون بداية حوار جاد ليس بين حركة حق و حزب الأمة القومي فحسب بل بين كل القوى السياسية صاحبة المصلحة الحقيقية قي إيجاد سودان مستدام الديمقراطية و الوحدة و التنمية.
    فلذلك لابد من من نقاش جاد و عميق من أجل تحالف مرتقب معافى من سالبيات التحالفات السابقة.
    لك خالص ودي و احترامي
    يعقوب
                  

01-24-2007, 07:48 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    العزيزان بوب وفيصل ............. سلام
    منذ تاسيس حركة حق ونحن نعتقد ان لدينا وضوح رؤية جعلتنا متسقين فيما نطرحة من اراء ومانتخذه من مواقف متجهين بها تجاه انسان السودان , هذا الاعتقاد مرده الي تحليل صائب لطبيعة السلطة القائمة الان والتي ظلت تحكم السودان منذ انقلابها في يونيو 1989م , هذا التحليل اوصلنا لان نقول ان هذه السلطة هي كل الشر واي تصورات اخري مختلف عليها بين معارضيها هي اهون الشرور , لذلك قدمنا دائما معركتنا ضد السلطة علي حروب المواقع الصغيرة التي شنت علي حركتنا من قبل بعض القوي المعارضة , لذلك ظلت مواقفنا من السلطةثابتة واعتبرنا ان مواقف المعارضين منا مواقف قبيحة ولكنها عارضة , لذلك كان انحيازنا الدائم لقوي المعارضة في كل معاركها ضد السلطة برغم الموقف الرافض لهذه القوي لمجرد وجودنا ناهيك عن مشاركتنا لهم في معركتهم المركزية .
    كانت هذه مواقفنا من التجمع الديمقراطي ومن تحالفات الطلاب بالجامعات السودانية , لذلك كان طبيعيا ان نتخذ موقف لصالح القوي المعارضة في انتخابات الجالية وقد قلنا ذلك في اجتماع اللجنة السياسية قبل اعلان انسحابنا والتزمنا بقرارنا وعملنا مع الاخرين بكل جدية ونعتقد اننا شاركنا في صنع هذا الانتصار رغم تشكيك البعض في موقفنا ومحاولة ابتذاله .
    شكرا لك يافيصل علي تفضلك بقول كلمة حق في حق حق والشكر كذلك لصديقي المهندس عمر بوب علي كلماته المشجعه في حقنا
    محبتي
                  

01-24-2007, 08:18 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: بهاء بكري)

    [QUOTE]كانت انتخابات الجالية السودانية بدولة قطر، اختبارا لكل القوى السياسية ، في التنافس الحر وشفافية الممارسة ، على الرغم من عيوب النظام الاساسي ، وسجلنا موقفنا منه وقدمنا بديلا نراه اجتهاد في الطريق الصحيح . كان نتيجة الانتخابات بالمعنى المجرد (فوز قوى المعارضة ) ،وقد سبق ذلك عمل مرتب شارك فيه الجميع بهمة عالية وتنظيم دقيق ، ورغم انني كنت من المقاطعين ، فانني كنت مراقبا ، وقلت ان هذه التجربة جديرة بالدرس والتوثيق ، ويبقي الاختبار الحقيقي في الفوز بمارثون خدمة الجالية

قول صادق يا فيصل وحقيقي واتفق تماما مع المهندس بوب في تاكيده فحق مارست وعي سياسي عالي
وانسجام تام مع كل القوي الوطنية بقطر ..
وهذه التجربة التي تنادت اليها كل القوي الوطنية بالدوحة جديرة بالاستلهام والدراسة
والاستصحاب الي مواعين اوسع فقد اثبت امكانية تمركز واتحاد كل القوي الوطنية وتسخير
لكل جهودها ضد الموتمر الوطني...ولي عودة اخي العزيز امجد والصديق بهاء الدين..
                  

01-25-2007, 11:53 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    ***
                  

01-26-2007, 09:35 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    عزيزي كريم ........... سلام
    حينما قلت قولتك المترعه بالمعاني ( والسقف هو الوطن ) في حديثك عن انتخابات الجالية , كنت انت الابعد رؤية من الجميع , رغم اننا كنا نتحدث عن منبر نقابي معني بالعمل علي حفظ مصالح وحقوق السودانين بالبلد المعني , ولكنها كانت معركة ضد قوي لاعلاقه لها بمصالح الناس اينما كانوا لذلك كان من المهم هزيمتهم واستعادة هذا المنبر لتفعليله لصالح اغلبيه السودانين . في تصوري ان المعارك ضد السلطة يجب ان تكون حيثما كانت الي ان نصل لمعركتنا الاولي وهي انتزاع الوطن من قبضتهم, وحتي يكون الوطن للجميع يجب ذهاب هذه المجموعات من كل موقع له علاقة بمصالح البشر في السودان.

    (عدل بواسطة بهاء بكري on 01-27-2007, 06:16 PM)

                  

02-01-2007, 06:51 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    الحبيبان بهاء بكري و أمجد إبراهيم
    تحية طيبة
    و التحية عبركم موصولة إلي جماهير حركة حق وإلى كل القوى الديمقراطية و الوطنية.
    التحالف الجماهيري من أجل إسقاط حزب المؤتمر الوطني في الإنتخابات القادمة لفتح الباب أمام حكومة قادرة على صون وحدة السودان و كفالة الحريات العامة لأهله و توفير العيش الكريم لهم و تحريك دور السودان الفاعل في المحيطين الإقليمي و الدولي لهو أمر هام و عاجل بل أنه أهم مهام المرحلة، فهي الفرصة الوحيدة و الأخيرة للشعب السوداني لكي يثبت أنه شعب مالك لزمام أمره، قادر على تحقيق تطلعاته في العيش الكريم و الوحدة، و قادر على هزيمة قوى الشر و الشمولية و الإنتصار على جلاديه بصورة حضارية، و ذلك برميهم في سلة مهملات التاريخ عبر صناديق الإقتراع و يبرهن بذلك للعالم أن أي شعب إذا توحدت إرادته قادر على هزيمة جلاديه. الشعب السوداني الذي فجر ثورة أكتوبر و انتفاضة أبريل المباركة لقادر على إلحاق هزيمة مدوية بمافيا المؤتمر الوطني و إنتزاع الوطن من براثن هذه العصابة الفاسدة والمتوحشة.
    لكن مثل هذا التحالف لا يمكن أن يمضي إلى غاياته و يحقق أهدافه إلا بوضع برامج و اضحة المعالم و محددة متفق عليها تؤكد على ثوابت اتفاقية السلام الشامل و تؤمّن على مكتسبات أهل الجنوب فيها، و لا يمكن لهذا التحالف أن يرى النور بينما القوى ذات المصلحة الحقيقية فيه تتهم بعضها بعضاً و لا ترى في بعضها إلا لعبة في يد قوى الشر و الشمولية.
    لذلك لا بد من نقاش جاد، حقيقي و عميق من أجل :
    * إزالة الشكوك و تأكيد الثقة فيما بيننا و صدقيتنا في محاصرة قوى الشر و الشمولية و هزيمتها.
    *و ضع البرنامج المحدد و المفصل الذي يؤدي إلى تحقيق تلك الأهداف.
    و بناءً على ما سبق سأقوم برد التهم التي وردت في بيان حركة حق في حق حزب الأمة القومي خاصة و أنها تُهم لا تتحدث عنها حركة حق و حدها و إنما حركة حق و آخرين.
    من هذه التهم:
    1- حزب الأمة يعمل للضغط على حكومة المؤتمر الوطني من أجل إقتسام كيكة السلطة.
    2- حزب الأمة معادي لاتفاقية السلام الشامل (نيفاشا).
    التهمة الأولي:-
    الكلام على أن حزب الأمة يضغط على حزب المؤتمر الوطني من أجل الإشتراك في السلطة أمر غير سليم و عاري من الصحة، و كأن الذين يكتبون هذا الكلام و يرددون هذا القول لا يعيشون في السودان أو لا يتتبعون أخباره، فحكومة العميد البشير منذ أيامها الأولى و هي تحاول جر حزب الأمة للإنزلاق في وحل الشمولية و مستنقع الإنقاذ الآسن و الفاسد، و إن أراد حزب الأمة أن يقتسم السلطة مع المؤتمر الوطني لقدمها له في طبقٍ من ذهب بدون أن يضغط عليه و يكلفه ذلك تضحيات جسام منها تعذيب كوادره في بيوت الأشباح علي رأسهم الأمير نقد الله و أحبابه و مواجهات مسلحة تفقده الشهيد محمد زين و زملاءه و لا تشريد كوادره من الخدمة المدنية و تشتيت عضويته في المهاجر، فالإنقاذ ما انفكت تقدم العرض تلو العرض لحزب الأمة ليشاطرها جيفتها النتنة حتى بلغ بها الأمر بأنها سوف تستحدث منصب رئيس الوزراء ليناله حزب الأمة، إلا أن حزب الأمة لتمسكه المبدئي بالديمقراطية و رفضه المطلق للشمولية ولشعوره بنبض جماهيره و عضه بالنواجذ على تطلعات شعبه، كل هذه المعاني متجمعة عصمته من الإنزلاق في ذلكم الجرف الهار.
    إلا أن الإنقاذ و معها البعض من أعضاء حزب الأمة و البعض من القوى السياسية وقتها قرأوا اتفاق جيبوتي الإطاري قراءة خاطئة فظنوا أن ذلك الإتفاق الإطاري قصد به الإشتراك في السلطة فأغرت الإنقاذ بعض الإخوة في الحزب بالمشاركة في السلطة بناءً على تلك القراءة الخاطئة، فبرز تيار ضعيف داخل المكتب السياسي ينادي بالإشتراك في السلطة الأمر الذي إجتمع بسببه المكتب السياسي للحزب ليناقش ذلك الأمر فخرج بقرارٍ واضحٍ لا لبس فيه بأن حزب الأمة لن يشترك في السلطة إلا في ظل حكومة إجماع وطني أو حكومة عبر انتخابات حرة و نزيهة، و صاحب ذلك الإجتماع محاصرة لدار حزب الأمة القومي من عضويته في تظاهرة قصد منها أعضاء الحزب مشاركتهم في إتخاذ ذلكم القرار المصيري بإسماع صوتهم الذي لا يمثل رأيهم فحسب بل يمثل معه نبض جماهير شعبنا كله في عدم مشاركة الإنقاذ سلطتها و تصعيد النضال من أجل إعادة الديمقراطية، و بذلك يكون حزب الأمة قد ضرب مثلاً رائعاً في الديمقراطية باتخاذ القرر في رفض المشاركة في السلطة حيث أنه لم يرضخ لضغط أقلية مطالبة بالمشاركة و ضربت جماهيره أروع الأمثلة في الوعي بمسئوليتها التاريخية في هذا المنحنى الخطير من تاريخ شعبنا رغم إتهام الآخرين لتلك الجماهير بالقطيع و التبعية و الطائفية و التخلف و اتهام قياداتها بالدكتاتورية في حين أن التنظيمات التي تدعي الديمقرطية و التقدمية و الوعي شاركت الإنقاذ سلطتها التنفيذية و التشريعية دون أن ترفع جماهيرها الواعية صوتها بكلمة اعتراض رغم معارضتها لتلك المشاركة و لم تلتفت تلك القيادات الديمقراطية و التقدمية لهمهمة الإعتراض الصادرة عن تلك الجماهير، موقف كهذا يجب أن يحمد لحزب الأمة، ولكن رفض البعض إلا ان يورده كدليل إتهام على رغبة حزب الأمة في مشاركة الإنقاذ جيفتها النتنة.
    في مداخلة قادمة سوف أتناول موقف حزب الأمة القومي من اتفاقية السلام الشامل مفنداً اتهام البعض له بأنه معادي لهذه الإتفاقية.
    خالص تحياتي
    يعقوب.
                  

02-01-2007, 09:40 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    الاخ يعقوب
    لا املك الا ان اشيد بسعة صدرك وحوارك الهادف وهانذا
    اورد لك كلمة الاستاذة هاله فى دار حزب الامة يوم الاربعاء 31_1 _2007
    علها توضح موقف حق من الاولويات فى الساحة السياسية

    قالت :::::::::::
    شعب السودان اليوم بين المطرقة والسندان حكومة متناحرة ومنقسمة على نفسها ،، ومعارضة مبعثرة تبدو عاجزة وتفتقد الى المبادرة

    إحنا قلنا في بياننا إنو الأحزاب والقوى السياسية الكبيرة لم تعد تهتم لمصير الوطن بل ولا حتى لمصيرها هي ذاتها وإنها استسلمت تماما لهزيمتها من المؤتمر الوطني وكالخراف تنتظر الذبح، لذلك رحبنا بهذه الدعوة للفرفرة من حزب الأمة ونتمنى صادقين أن تذهب بنا ومعنا إلى ما هو أبعد من الفرفرة وبما يعيد الروح لحركة جماهيرية واسعة تتوسع وتتصاعد حتى تحقق مطالبها وتنتزع حقوقها وحقوق الشعب والوطن.

    قبل سنة بالتمام والكمال قلنا إنه لو سارت الأشياء كما كانت عليه فإن السودان تبقي ليه أيام معدودات على قيد الحياة، هذا إذا وصفنا الحال في السودان بأنها عندها أي علاقة بالحياة، فهي حياة أشبه ما تكون بمريض في كوما، والجميع يتفرج وينتظر، بل والبعض يستعجل نزع أجهزة الحياة. قلنا إن المؤتمر الوطني يدرك تماماً، كما يدرك الناس جميعاً، أن بقاء دولته الأصولية القمعية في الشمال يعني أن شعب الجنوب سيختار الانفصال عند ممارسته حق تقرير المصير. وبما أن المؤتمر الوطني لاينوي ترك السلطة أو تغيير طبيعة دولته فقد اختار الانفصال سلفاً ولذلك فقد تنازل تنازلاً تاماً فيما يتعلق بالجنوب في اتفاقات نيفاشا، ولكنه قدم تنازلات جزئية فقط فيما يتعلق بالشمال، كما أن تنازلاته في الشمال، كما تدل كل الشواهد، هي تنازلات مؤقتة و مقصورة على الفترة الانتقالية التي يعد فيها للانفصال ولفرض دولته الأصولية الإقصائية القمعية من جديد على الشمال بعد ذلك.

    وقلنا أيضا إن توطيد المؤتمر الوطني لسلطته، وتصاعد الصوت الانفصالي الشمالي وتأسيس منابره المدعومة، وغياب القوى السياسية الشمالية من الساحة أو منافحتها لاتفاقية السلام الشامل، يصب مباشرة في مصلحة تيار الانفصال في الجنوب داخل الحركة الشعبية وخارجها، ويوفر له الأسس والقواعد المتينة للغلبة و لفرض إرادته، ومن ثم وبالتقاء مصالح التيار الانفصالي في الجنوب مع مصالح المؤتمر الوطني والتيار الانفصالي في الشمال يستأثر الأول نهائياً بالجنوب والثاني نهائياً بالشمال.

    وأوضحنا بجلاء أنه في ظل ذلك الوضع وفي ظل توازن القوى الموجود، فإن الانفصال لم يعد خياراً مطروحاً، بل أصبح هو الخيار الراجح بقوة، وأوضحنا الأسباب لذلك والقوى المسئولة عنه بالمشاريع القائمة على الاستعلاء العرقي والديني والثقافي، أو بالتخاذل الانكسار والتفريط وبالمناورات وبتغليب المصالح الذاتية الضيقة على القضايا الوطنية الهائلة والصراعات الثانوية وغير المبدئية على الصراعات الكبرى والرئيسية.

    وقلنا بوضوح إن الفترة الانتقالية هي في حقيقة الأمر مرحلة العد التنازلي للسودان، وأنو السؤال الذي طرحناه من قبل "السودان يكون أو لا يكون" لم يعد سؤالاً نظرياً أو افتراضيا، أصبح اليوم مطروحاً كواقع صلد لا مجال للفكاك أو الهروب منه، وإنو لأول مرة في تاريخ السودان الحديث تجد الحركة السياسية السودانية في الشمال نفسها في مواجهة امتحان لا مهرب منه، ولا تجدي معه أساليب اللف والدوران أو التأجيل والتسويف والتعطيل، فتقرير المصير ليس عهدا وطنيا فحسب وإنما عقد مسيج بضمانات إقليمية ودولية تجبر من شاء أو لم يشاء على الوفاء به راغم الأنف، وإنو أمام الحركة السياسية آنذاك أقل من 1800، واليوم أقل من 1400 يوم لتختار بين سودان موحد تعترك وتتفق وتختلف حوله وفيه، أو لاسودان على الإطلاق، إذ أن انفصال الجنوب لن يكون إلا الخطوة الكبرى في مسيرة التشظي الأخير واللانهائي للوطن.

    وذكرنا أن المعلم البارز فيما تبقى من أيام قبل تقرير المصير هو الانتخابات القادمة في السنة الرابعة من الفترة الانتقالية، وإنو المهمة الأعظم التي تنتظر كافة القوي السياسية الحريصة على وجود السودان هي الانتصار على المؤتمر الوطني في تلك الانتخابات، فبدون ذلك لا مجال للحديث عن الوحدة أو الديمقراطية أو دولة المواطنة أو عن السودان وأنو الخيار الواضح أمام الجميع هو إما دولة السودان أو دولة المؤتمر الوطني، وإنو دولة المؤتمر الوطني ليس فيها مكان لغيره أو أتباعه، ليس فيها مكان لقوى سياسية أخرى إلا السجون أو كأحزاب هامشية يحسن بها صورته الديمقراطية. وبالتالي إذا استكثرت هذه الحركة السياسية أن تعمل وتتحمل مسئوليتها تجاه وطنها، فإن عليها أن تستشعر مسئوليتها تجاه نفسها وتجاه مصيرها المظلم.

    ذكرنا أيضا أنه ما من حزب بمفرده باستطاعته هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات لأن المؤتمر الوطني ليس حزباً فحسب وإنما حزب ودولة، وهو سيخوض الانتخابات هكذا، بل وسيخوضها كدولة وسلطة أكثر من كونه حزباً منافساً، وسيستخدم كل موارد الدولة في حملته الانتخابية، مما يستدعي تكاتف أكبر قوة شعبية ممكنة في مواجهته. ولذلك دعينا لتشكيل وبناء أوسع تحالف سياسي يعدل موازين القوة بصورة حاسمة، ويخوض الانتخابات ككتلة سياسية موحدة، ببرنامج يعيد للجماهير ثقتها بنفسها، ويستجيب لطموحاتها، ويستقطب أوسع قطاعاتها.

    وذكرنا أن التحالف الواسع الذي ندعو له يجب أن يقوم على برنامج الأدنى، ليس بفهم التجمع الوطني الديمقراطي الذي أوهم الناس بوجود اتفاق تام على جميع القضايا، بينما في حقيقة الأمر لم تكن هناك قضية واحدة عليها اتفاق تام، ولكن بفهم قوى الحلفاء في الحرب العالمية الثانية. فقد كانت قوى الحلفاء مختلفة اختلافات تناحرية حول كل شيء تقريباً، ولكنها اتفقت على شيء واحد فقط هو مواجهة ودحر النازية والفاشية, باعتبارها تمثل تهديداً ماحقاً لهذه القوى جمعاء. كان اتفاق هذه القوى على هزيمة النازية، هو الحد الأدنى الذي توصلت إليه، أي أن خلافاتها حول النظم الاقتصادية والسياسية والفكرية وحول الهيمنة العالمية.. الخ الخ, بقيت كما هي. ولكن اتفاقها حول هزيمة النازية كان اتفاقا بنسبة 100%، وعملها من أجل تحقيق هذا الهدف كان يستغرق كل جهدها ويستنفد كل طاقاتها. ومن هنا توفرت الثقة، وحسن النوايا، وتم التنسيق, وبذلت المساعدات المختلفة من هذه الدول لبعضها البعض، واستطاعت خلال أقل من أربع سنوات من هذا التحالف أن تحقق الهدف وتهزم النازية.


    الآن وقد تبقى لساعة الحسم تلك سنة ونصف، أو أقل، لا تزال القوى السياسية المنوط بها إنجاز تلك المهمة تدور في فلك العجز والشلل والتردد والكساح، تعيش أوضاعاً هي أسوأ مما كان عليه الأمر حينما طرحنا برنامجنا قبل عام، وتبدو الدروب مسدودة والآفاق مظلمة، وتسود البلاد حالة من الإحباط واليأس والعدمية. وحتى نكون واضحين وأمينين مع أنفسنا ومع شعبنا فيجب أن نقول أننا لا نعفي أنفسنا من المسئولية في ذلك، نعم نحن حركة صغيرة وفقيرة، ومعدمة مثل شعبنا، ولكننا لم نتحرك بما يكفي لترويج دعوتنا، وإذا كنا نفعل ذلك بوضوح وشفافية فإننا نتمنى أن يساعد هذا الآخرين، الأكثر منا عددا، والأثقل منا وزنا، في أن يتصدوا لمسئولياتهم.


    الوضع الآن في البلاد هو أنه على صعيد الحكم، لا يزال المؤتمر الوطني ممسكاً بزمام الأمور على المستوى الوطني والقومي بشكل يكاد يكون مطلقاً، قابضاً بإحكام على كل مفاصل السلطة الأساسية، مهيمناً على أجهزتها الاقتصادية والأمنية والقمعية والإعلامية بإحكام، يمارس فساده المطلق والفاضح دون خشية، ويطلق يده وأدواته القمعية دونما رادع. المؤتمر الوطني هو الوحيد القادر على والمستعد لخوض الانتخابات، إنه الوحيد الجاد ويعمل لخوض الانتخابات كأنما ستكون هناك منافسة شرسة، ولم يبق له سوى تحديد موعدها المناسب له لإعلان انتصاره تحت نظر ورقابة المجتمع الدولي ليمنح نفسه شرعية لن ينازعه فيها أحد.


    الحركة الشعبية لتحرير السودان، الشريك الأساسي في الحكم، تبدو شريكاً عاجزاً ومشلولاً في السلطة وحليفاً غائباً ومتردداً في المعارضة، هي في مأزق حقيقي، فبدلاً من أن تكون لاعباً قيادياً وأساسياً في صفوف المواجهة مع المؤتمر الوطني من أجل إنفاذ اتفاق السلام الشامل أصبحت هي نفسها ميداناً للمواجهة مع المؤتمر الوطني، وجزيرة معزولة يحاصرها المؤتمر الوطني بالمليشيات والمؤامرات، عاجزة عن تنفيذ برنامجها حتى على نطاق الجنوب. اللغم الذي زرعه المؤتمر الوطني داخل الحركة الشعبية هو إيهامها بأن أحزاب المعارضة لو وصلت إلى السلطة فستنقض على اتفاقية السلام وتجهضها، وبالتالي فإنه من مصلحة الحركة الشعبية وجود المؤتمر الوطني في السلطة. ولكن الهدف النهائي والواضح للمؤتمر الوطني هو تحجيم الحركة الشعبية ليس في الشمال فقط كما يظن البعض، وإنما على نطاق الجنوب أولا، ومن ثم تصفيتها تماماً تمهيداً للانقضاض على اتفاقية السلام الشامل وإفراغها من محتواها.

    .
    من الجانب الآخر فإن القوى الرئيسية الأخرى، في انتقاداتها الموضوعية أحيانا وغير الموضوعية في أكثر الأوقات، لاتفاقية السلام تلعب في أيدي المؤتمر الوطني، عن وعي أو غير ذلك، و توفر له كل الدلائل والبراهين التي يحتاجها لإثبات زعمه بأن الضمانة الوحيدة لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل هي وجود المؤتمر الوطني في السلطة، وأن أحزاب (المعارضة) الشمالية إن وصلت إلى الحكم فستنقض على الاتفاقية وتجهضها.

    في ظل هذا الوضع المغبر والمدلهم، أعتقد إنه يجب علينا أن نرجع للأساسيات علها تساعدنا على الرؤية. أول هذه الأساسيات هي من هو العدو الرئيسي؟ السودان في خطر، نعم، ولكن من هو المسئول عن وضع السودان في هذه الحالة وعلى شفا حفرة من النار؟ من هو المسئول عن شقاء المواطنين وإفقارهم وعن الأمراض الفتاكة التي تعصف بحياتهم وعن الجهل والأمية المطبقة عليهم، وعن انحدار حياتهم لما هو أدنى من الكفاف؟ من المسئول عن تشريدهم في البلاد وفي الآفاق وعن حرمانهم فرص العمل والحياة الكريمة؟ عن المسئول عن الجهوية والقبلية والنزاعات الدموية؟ من المسئول عن تفكك البلاد وبلوغها حافة الهاوية؟ من المسئول عن استمرار هذا الوضع ومن هو المرشح لجعله مستمرا في المستقبل؟ المسئول عن كل ذلك الآن والمرشح لجعله وضعا مستمرا هو المؤتمر الوطني. إذن المؤتمر الوطني هو العدو الوحيد وأي محاولة لتصوير الوضع بغير هذا هي محاولة لخلط الأمور وتغبيش الرؤية. جميعنا بيننا اختلافات أساسية ولكن الخطر الراهن هو المؤتمر الوطني وحده لا غيره، لذلك ما من سبيل إلا التحالف ضده كتحالف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ضد النازية.

    المسألة الأساسية الثانية، هي ما هي المعركة الأولى التي علينا خوضها ضد المؤتمر الوطني؟ كنا قد ذكرنا قبل سنة أن تلك المعركة هي الانتخابات العامة القادمة في السنة الأخيرة من الفترة الانتقالية، وكنا نظن أن قصر الفترة التي حسبناها بالأيام كفيل بأن يدفع قوانا السياسية للتحرك. الآن تبين أننا مخطئون، فالفترة التي كنا نظنها قصيرة رآها البعض مهلة طويلة جدا، ولكن في حقيقة الأمر هناك معركة أقرب من الانتخابات ذاتها، إذا كانت الانتخابات لم توقظ البعض فنتمنى أن توقظهم هذه من سبات أهل الكهف، إنها معركة شروط التحول الديمقراطي، شروط الانتخابات المتكافئة نفسها. كيف يمكن لأي حزب أن يخوض الانتخابات في ظل القوانين والأجهزة والمؤسسات الحالية؟ كيف نخوض انتخابات ولا حزب يستطيع أن يعقد نشاطا جماهيريا أيا كان خارج داره، وإلا بإذن من المؤتمر الوطني؟ كيف يخوض أي حزب الانتخابات وأجهزة الدولة كلها، أمن واقتصاد وإعلام وغيره قي يد المؤتمر الوطني؟ نحن نحترم رأي بعض الأحزاب أنها تستطيع الفوز في الانتخابات وبمفردها، ولكن في ظل هذه الأوضاع نعلم أنه حتى لو تجمعت كل قوى المعارضة، دعك من حزب واحد، فلن يكتب لها النصر. بدون الحد الأدنى من شروط التحول الديمقراطي التي تكفل عدالة ونزاهة الانتخابات ليس هناك أمل في النصر، لذلك هذه هي المعركة الأولى وهي أقرب من حبل الوريد، بل هي المعركة التي كان يحب علينا أن نخوضها أمس. هذه القضية مهمة جدا والوحدة حولها أمر جوهري لأسباب عديدة: فأولا، هي القضية التي ستوحد أوسع قطاعات الجماهير ونفترض أنه لا خلاف عليها إلا مع المؤتمر الوطني. بدلا من أن نطرح قضايا ستمزق وحدة الجماهير، وقضايا ستجعل بعضنا يسقط في حضن المؤتمر الوطني، وأخرى ستدفع بالحركة الشعبية إلى القناعة النهائية بأن مصلحتها فعلا هي في بقاء المؤتمر الوطني في السلطة، علينا أن نرفع القضايا التي ستدفع بالحركة الشعبية بعيدا عن المؤتمر الوطني، الحكمة السياسية البسيطة تقتضي أن نزرع الخلافات ونضع الحواجز ونقطع الطرق حتى نحول بين المؤتمر الوطني وتوسيع تحالفاته لا أن نساعده في ذلك. الدعوة المطروحة الآن للمؤتمر الجامع قلنا رأينا فيها ونعيده مرة أخرى. المؤتمر المسمى بالجامع لن يكون جامعا لأن لا المؤتمر الوطني ولا الحركة الشعبية سيشارك فيه، وبالتالي فقد فقد صفة الإجماع. المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لأن القضايا المطروحة للمؤتمر الجامع سبق لهما أن اتفقا عليها وضمناها في اتفاقية السلام وأصبحت جزءا من الدستور، وليس هناك من عاقل يمكن أن يطالبهما بالتراجع عما تم الاتفاق عليه بضمانات دولية، المؤتمر الوطني حتى لو وافق على هذه الدعوة فإنما سيأتي للمؤتمر الجامع للتخلص من التزامات وأعباء اتفاقية السلام، فهل نطلب من الحركة الشعبية أن تمنحه تلك الفرصة. القضايا المطروحة أمام المؤتمر الجامع، مثل قسمة السلطة وقسمة الثروة ونظام الحكم إلخ، قضايا يستحيل الاتفاق عليها بين المدعوين ولو كان ذلك ممكنا لكان قد تم في ظل أوضاع كانت أفضل لهذه القوى وهي موحدة في التجمع الوطني الديمقراطي، وقد تحدثنا عن تجربة الوحدة الزائفة تلك من قبل. الطريق لمعالجة تلك القضايا هو أولا خوض معركة التحول الديمقراطي، ثم الانتصار في الانتخابات وإخراج المؤتمر الوطني من السلطة، ثم طرح تصورات أفضل للشعب السوداني كافة في الجنوب والشمال وفي الشرق وفي الغرب لاقتسام السلطة والثروة وإقامة نظام للحكم يقوم على دولة المواطنة واحترام التنوع والديمقراطية التعددية والتنمية المتوازنة واحترام حقوق الإنسان، حينها يمكن تطوير اتفاقية السلام والدستور بما لا يلغي المكاسب التي حصل عليها شعب الجنوب وبما يحقق مكاسب لشعب السودان ككل. أي طريق غير هذا مسدود.

    المسألة الأساسية الثالثة، هي أن أي نضال لانتزاع شروط التحول الديمقراطي لا يمكن أن يتم بعيدا عن الجماهير، أو بالنيابة عنها، أو من خلال أطر تقصيها وتستبعدها. لذلك فإن النضال من أجل انتزاع شروط التجول الديمقراطي يجب أن يتم في إطار برنامج يتصدى لقضايا المواطنين الأساسية المتعلقة بحقوق التعليم والعلاج والصحة والمياه النقية والسكن والمأوى وحق العمل والحياة الكريمة، قضايا الضرائب والجبايات والفاقة والأسعار وانعدام البنيات والخدمات الأساسية. الجماهير لن تناضل في سبيل قضايا حكم لا تضع مطالبها الحياتية في صدارة أحندتها. والجماهير لن تناضل في إطارات فوقية تأمرها ولا تستمع لها، تستخدمها كما تشاء ولا تسمح لها بالحرية والاستقلالية.

    لكل ذلك فإننا نطرح على كل القوى السياسية أن تشرع فورا لبناء جبهة التحول الديمقراطي، جبهة تقوم على قضية محددة وبرنامج بسيط وموجهة ضد عدو واحد، وتستقطب أوسع قطاعات الجماهير، أحزابا ومنظمات، أفرادا وجماعات، وكل التنظيمات في كل القطاعات التي تخلقها المبادرة الشعبية.

                  

02-01-2007, 10:41 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) تقول معارك الجماهير لانتزاع حقوقها حلقة أساسية في بناء التحالف لهزيمة المؤتمر الوطني! (Re: Amjad ibrahim)

    اخى يعقوب .......... سلام مره اخرى

    لابد من هزيمة المؤتمر الوطنى لان فى انتصاره كارثة ماحقة
    على البلد ... وفى هزيمته انقاذ لها من التمزق ومن الحرب الاهلية
    الشاملة .... التى سوف لا تبقى ولا تذر
    البلد فى حوجة ماسة الى قيادات ذات رؤية وجسارة ومشروع بديل يلتف حوله
    الشعب فى الشمال والجنوب فى الشرق والغرب ... البلد فى حاجة الى قيادة تقود
    من امام ... قيادة تكسر حاجز الخوف ..وتزلزل هيبة النظام الكاذبة ..قيادة تتقدم الصفوف
    دعونا لتحالف عريض يضم فى داخله الحركة الشعبية والقوى الجديدة والمهمشة وحركات
    التحرر فى الشرق والغرب وجبال النوبة والانقسنا والنوبا الشمالية ... تحالف يقوم على عقد
    اجتماعى يؤكد على احترام الجميع لاتفاقية السلام الشامل واعتمادها اطارا لحل المشاكل وحميع قضايا التهميش فى البلاد عقد اجتماعى يعتذر عن المظالم التاريخية ويعد بازالتها ،، عقد اجتماعي
    يتبنى مفهوما للهوية متعدد الابعاد ...ونظام فيدرالى ديمقراطي حقيقى يعطى الاقاليم المهمشة سلطات واسعة .. تمكنها من ادارة شؤونها بنفسها وتطوير ذواتها الثقافية ولغاتها ,, ونظم تعليمها
    وابراز تاريخها .. وتمجيد ابطالها ورموزها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de