عثمان البشري( خلوية الكائن او رؤية تشكيلية تتواري بادب جم خلف النص)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2007, 01:48 PM

ابراهيم برسي
<aابراهيم برسي
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عثمان البشري( خلوية الكائن او رؤية تشكيلية تتواري بادب جم خلف النص)

    سورة السلوي
    اجهل جهلي بجهلي قطوفي عارفا
    كلمااخطا الناس قطفي قلت هذا انا
    ان دنوت ابتعدت عن الحق مستنكرا برقة
    وان ابتعدت عن الحق مستبرقا عنه دنا
    لا تلومين غفلي بما ليس يغنية عني
    جزا اللة عني غفلة وهو ههنا
    تمرين منذ مشواره في وريدي واياتة دمي
    وتبقين في القلب منة السنا
    اضئت بك وصؤاتني حبة
    ما اظلم العمر الا الهنا
    دعيني اقشفك الطين حتي اري
    من الروح اين تكون الدنا
    هل الروح تبقي هي الانسنة
    فسلواي لا الجوع جوع ولا الفقد فقد
    ولاكن يصيب الهوان ويخطي المني
    الا اشبعن بك اليوم عازلي
    لقد نال بعدا وقلبي زنا
    اليس من الشرع ان ارجمن بتفاحك
    لقاء اشتهاء يفوق الفنا
    تقومين في النفس مقدار تيهها
    ويستاكم القلب من فرطه العنا
    ويجري علي العقل ما جال في خلدة
    غداة مرواحه طائف الغنا
    تفصدت لاهي وابرئت واهن
    وايقنت لا اللة لا انت لا انا
    فوحدتنا حدنا فان شئنا شاءها
    وان شاء شئنا فلا هو نحن ولا نحننا
    18/10 /2004 مدينة 6 اكتوبر السكني منزل الوريف ابراهيم برسي
    شاعر اللون او كما يحلو لة ان نسمية زول ساااااي
                  

01-16-2007, 01:52 PM

ابراهيم برسي
<aابراهيم برسي
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان البشري( خلوية الكائن او رؤية تشكيلية تتواري بادب جم خلف النص) (Re: ابراهيم برسي)

    النمل
    عثمان بشرى

    جاءت من أقصى المدينة
    نملةٌ تسعى إلى بيت القصيد
    كانت قد دست فى ساقها كل الدفء
    ومضتْ
    سبحان من دس الشوارع فى غناي
    فكلما احتشد الطريق بعطر إمرأةٍ
    نظرتُ إلى حذائي نظرتُ إلى دمي
    أنا لا أشابهكم
    ولكني أصالح من يؤكد
    أن كل فراشةٍ فى الأرض
    كانت من نسائي
    وتشبهين الضوء
    لا ليعادل الإظلام فى ضدية الوهج النقي
    إن للإظلام ما يعطي خصاص الروح
    معنى أنه سريان أغنية السكينة
    في الدماء المستحمة بالوجود
    فلتشبهين إذن دمي
    علاقة إندماج الذات فى جسد الطبيعة
    بالذى فينا من الطين النبي
    زمن التحرك فى المدى
    ما بين وخز الشمس
    حتى بؤرة الإحساس فى عصب التنبه أنت
    فانتقلي بما يكفي التوحد والشمول

    وقعدت بيك
    فى العتمة كان ضلك طعم ليل المساجين
    لما يحتدم التوقع
    ما بتشبهي الليل ولا الضؤ بيجرحك
    لكنى تريان بي ملامحك ومشتهيك
    كان مكانك لا تحت لا فوق
    توسط فيني لونك فانتبهت
    لقيت زمانك لا ضلام لا ليل
    قعدت أوقعك فى الدم
    ونمت

    ليس نوماً مثلما يبدو
    ولكني نسفت مساحة الوعي القديم
    وإبتديت بيك الرسالة
    ساعة أخرى
    وأرضٌ للتواصل والرحيل
                  

01-16-2007, 01:56 PM

ابراهيم برسي
<aابراهيم برسي
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان البشري( خلوية الكائن او رؤية تشكيلية تتواري بادب جم خلف النص) (Re: ابراهيم برسي)

    ومن لغة الإشتياق الفتى
    نبتدئ صيحة ..
    لا على كيفنا .. عاجزة
    لا أسميك
    لا أسميك
    إذ كلينا غافلٌ عن صروف الحنايا
    رافلٌ في الغياب الفتى
    هذه محنة الإكتشاف ..
    متى .. قام فينا
    عاكستنا حروب الأتى
    في زمان بعيد
    ومن زفزفات الحنو
    ومن تو هذا التليد
    لا تجيئ كما أشتهي
    لا تكوني مثل إذ ما أريد
    إن الأجنة في الباب تحبو
    على رمش أغنية الأصدقاء
    وهرطقة الوعي
    لا تجئين فيها ..
    هكذا إقذفيها بإتجاه الخراب العقيم
    وأقذفيني بإتجاهي
    لأنسف جاهي
    بناصية الإمتحان العظيم
    فكل الذي عبئته فيّ
    من نومة الرحى
    أو سنة فاتحة
    أو لدارٍ يفتح الآتيات من المدن الفالحة
    زجني بالتماهي
    قلت .. باهي
    يا وجوه المرايا التي غبرتها المعزات في لحظة مانحة
    هاهي ذات الملامح تسقط ذات الملامح
    ها هي كل المداخل تدرك جبن المصالح
    دولة للغياب .. ودولة
    دولة للذهاب .. وجو للحنين
    إمتحان فاتر الإرتعاش
    ويمضي كل شئ بإتجاه المسارح
    مسرح للعذاب .. ومسرح
    مسرح لليباب .. ومطرح
    كل شئ هكذا ..
    هكذا .. هكذا
    لا هي الوردة الأذى
    والأذى لا هو الخوف من إحتمال اللظى
    … هكذا
    .. لا أحد
    لا أحد .. لا أحد
    فأمي لم تعلمني الصبا
    في الأربعين من الكتابة
    فوق نهد الرمل والحناء والماء المورق
    والضحى … وإذا الصبية حدثتني
    كنت أصرخ ملء أشجاني وأبكي
    سوف تقتلني الرهافة يا صبية
    سوف تقتلني الرهافة
    وأمي شذبت أنفي
    لأشتم الفضيحة منذ قهوتها
    وجاراتٍ سببن الوضع ورقن الثياب ..
    وكن يرفعن السباب
    إلى قيامة صحة الأسواق
    ثم رجعن إلى ختان الأمس
    وعرس إمرأة العزيز
    وما ترتب عن زيارات الفريق إلى القيامة
    وأمي حدثت عني البنات
    وحرضتني أن أكون كما فُعلت بها
    وجئت إلى القرى والريح والصلوات
    ثم مضى الكلام إلى صفوف الذاكرة
    وأمي علمتني الكذب
    يا أمي …
    لماذا جئت بي
    لماذا قلتي لي هذي الحياة
    وما تركت بسرتي حبلاً
    لأرجع حين تسحقني البلاد إلى دمي نطفة
    لماذا صار كل اللون غامض
    والمسافة بين ليموني وجرح الكون صدفة
    لا تردي القلب يا وردة
    ولا تسعي حصاراً لم يكن في الأصل موجوداً
    ولا تسعي حروف الصبح والأنداء والشعر الضباب
    … كذابون
    لا تأتي بما نشتاق من عبقٍٍ
    وذكرى سعيدين وإنسياب عناق
    سوف نسحق من كذا وكذا وكذا
    سوف تقتلنا الرهافة يا صبية.
                  

01-16-2007, 02:02 PM

ابراهيم برسي
<aابراهيم برسي
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان البشري( خلوية الكائن او رؤية تشكيلية تتواري بادب جم خلف النص) (Re: ابراهيم برسي)

    الليل يسوق القمرة لحفلة ضلام
    نقريش كلام
    أو حتى فى لحظة غباش تريان
    لو يقدر يجي الزول من هناك
    أو بكرة لو نطفي الشمس في ذوقة
    ما نضفنا غير الشوق
    عشان نسهر يجونا الإلفة والليل والسلام الإنتقالي
    وفي سفر عادي .. عادي جداً
    ومشقق بالحنين والحْركة
    من أقصى السهر .. أقصد سكر
    صحي بنسأل عليك يا ماشي
    كانت وريقانك سهن في الريح
    رمن عقل المدائن في البلل
    شتر البلل أطفال وعدمني اللباس
    عريان .. ووارم من خلاف
    في فوضى مطلقة .. منتبه عفواً
    ومن عذراً أليف
    طبقت حيشان البلاد في خف
    وضليت السبيل
    سهران مربيني السكات بالثرثرة
    مهبوش رفست قفاي أسف
    وفيني لسة من المجابيد الملحة
    ومن خرير الأمنيات
    مزنوق ويا الله إحتملني عشان أجيك
    عشان أجيك من مافي أو من خافي
    أو من سكتك مستور كدحاً ودرءاً
    مستند على فكرتك في الشلهتة
    وفي أي باب علقت أبواب للبنات
    من طينك الأخدر
    أحب دينك
    إذا فرقت سطر أو حتى صفحة من البياض
    بيناتنا ما في حساب
    أنحنا علمنا الصبر يستنى أغلب إحتمالات من كدا
    يمكن تجي الريح من كدا أو من كدا أو ما تجي
    بس برضو يا صبر الصبر
    أصبر .. وصابر .. وثابر وأتقي شرك
    عوينك دقسنك بالقلق والسكلبة
    ومحريبك إتحرق بريحة الصيد
    وشيحك ضرضرنو جهاتك العليا
    وسهواً نحن شاهدنا البحر في الصحرا
    خففنا إتساع الرؤيا شان نطفش شوية شوية
    في سكرة .. أو في بنقو .. أو حتى صلوات بلا وضو
    أو حبة من الحبيبة المرة
    وكانت غايتو أيام مخجلة
    وكانت لحظة من دهراً عصير
    في ضلمة أكبر من تلاوينك
    كشحنا اللوحة بالموية وقعدنا هناك
    وإنت منو الهبشك وما ضراك
    منو الحرسك تجي تنقر قفاك
    في قلب مفتوح بالبلاش لألف معجزة أو خرافة
    وما وراك غير ألحقك في صف مرجرج بالعرق
    آسف إذا ختيت عناوينك طلق
    آسف إذا ما قدرت أقدمك للأغنية الوطنية والكلمات
    وتحصلك كدا ..
    وآسف إذا كانت كدا
    أهو محتمل جداً أخونك .. أو أكونك
    ومش مهم بالضبط أعنف ما بظنك فيهو بحتملك
    إذا غابت عن الأخلاق أرض
    عجِلٌ .. وفي قدميّ رملٌ شاسعٌ
    لكنما أجِلٌ وفي كفي رملٌ للهوى
    للعشق .. للصلوات
    للموت المؤسس .. للتجسس
    والقتال البارد الدموي
    غياباً عن تضاريس الوطن
                  

01-16-2007, 02:10 PM

ابراهيم برسي
<aابراهيم برسي
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان البشري( خلوية الكائن او رؤية تشكيلية تتواري بادب جم خلف النص) (Re: ابراهيم برسي)

    ومن لغة الإشتياق الفتى
    نبتدئ صيحة ..
    لا على كيفنا .. عاجزة
    لا أسميك
    لا أسميك
    إذ كلينا غافلٌ عن صروف الحنايا
    رافلٌ في الغياب الفتى
    هذه محنة الإكتشاف ..
    متى .. قام فينا
    عاكستنا حروب الأتى
    في زمان بعيد
    ومن زفزفات الحنو
    ومن تو هذا التليد
    لا تجيئ كما أشتهي
    لا تكوني مثل إذ ما أريد
    إن الأجنة في الباب تحبو
    على رمش أغنية الأصدقاء
    وهرطقة الوعي
    لا تجئين فيها ..
    هكذا إقذفيها بإتجاه الخراب العقيم
    وأقذفيني بإتجاهي
    لأنسف جاهي
    بناصية الإمتحان العظيم
    فكل الذي عبئته فيّ
    من نومة الرحى
    أو سنة فاتحة
    أو لدارٍ يفتح الآتيات من المدن الفالحة
    زجني بالتماهي
    قلت .. باهي
    يا وجوه المرايا التي غبرتها المعزات في لحظة مانحة
    هاهي ذات الملامح تسقط ذات الملامح
    ها هي كل المداخل تدرك جبن المصالح
    دولة للغياب .. ودولة
    دولة للذهاب .. وجو للحنين
    إمتحان فاتر الإرتعاش
    ويمضي كل شئ بإتجاه المسارح
    مسرح للعذاب .. ومسرح
    مسرح لليباب .. ومطرح
    كل شئ هكذا ..
    هكذا .. هكذا
    لا هي الوردة الأذى
    والأذى لا هو الخوف من إحتمال اللظى
    … هكذا
    .. لا أحد
    لا أحد .. لا أحد
    فأمي لم تعلمني الصبا
    في الأربعين من الكتابة
    فوق نهد الرمل والحناء والماء المورق
    والضحى … وإذا الصبية حدثتني
    كنت أصرخ ملء أشجاني وأبكي
    سوف تقتلني الرهافة يا صبية
    سوف تقتلني الرهافة
    وأمي شذبت أنفي
    لأشتم الفضيحة منذ قهوتها
    وجاراتٍ سببن الوضع ورقن الثياب ..
    وكن يرفعن السباب
    إلى قيامة صحة الأسواق
    ثم رجعن إلى ختان الأمس
    وعرس إمرأة العزيز
    وما ترتب عن زيارات الفريق إلى القيامة
    وأمي حدثت عني البنات
    وحرضتني أن أكون كما فُعلت بها
    وجئت إلى القرى والريح والصلوات
    ثم مضى الكلام إلى صفوف الذاكرة
    وأمي علمتني الكذب
    يا أمي …
    لماذا جئت بي
    لماذا قلتي لي هذي الحياة
    وما تركت بسرتي حبلاً
    لأرجع حين تسحقني البلاد إلى دمي نطفة
    لماذا صار كل اللون غامض
    والمسافة بين ليموني وجرح الكون صدفة
    لا تردي القلب يا وردة
    ولا تسعي حصاراً لم يكن في الأصل موجوداً
    ولا تسعي حروف الصبح والأنداء والشعر الضباب
    … كذابون
    لا تأتي بما نشتاق من عبقٍٍ
    وذكرى سعيدين وإنسياب عناق
    سوف نسحق من كذا وكذا وكذا
    سوف تقتلنا الرهافة يا صبية.
                  

02-03-2007, 05:07 PM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان البشري( خلوية الكائن او رؤية تشكيلية تتواري بادب جم خلف النص) (Re: ابراهيم برسي)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de