25عاما علي نوبل و 40 عاما علي إصدار مائة عام من العزلة: ماركيز رئيسا لجمعية شاكيرا وقرار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2007, 00:07 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
25عاما علي نوبل و 40 عاما علي إصدار مائة عام من العزلة: ماركيز رئيسا لجمعية شاكيرا وقرار



    25عاما علي نوبل و 40 عاما علي إصدار مائة عام من العزلة:
    ماركيز رئيسا لجمعية شاكيرا وقرار بتكريمه رغم أنفه!





    احمد عبداللطيف
    تعود جابريل جارثيا ماركيز الروائلي الكولومبي الأشهر في العالم علي الاختفاء والهروب والبعد عن الأضواء وحفلات التكريم ، وعن الكلمات التي ترق لها الأذان . لكنه هذا العام سيكرم رغم أنفه ، سيحتفل به في مارس القادم خلال المؤتمر الدولي الرابع للغة الاسبانية الذي سيعقد بمدينة قرطاجنة الكولومبية بمناسبة مرور ربع قرن علي حصوله علي جائزة نوبل ، وعلي مرور أربعين عاما علي صدور روايته الرائعة مائة عام من العزلة .
    لقد تحدث ماركيز في مرات عديدة عن هذه الرواية ، فروي انه في سنة 1965 بينما كان في المكسيك أكتمل الإلهام ليكتب هذه الرواية الرائعة ، التي تعد أكثر الأعمال المكتوبة بالاسبانية التي ترجمت و قرءت بشتي اللغات ، وهي تروي قصة عائلة بوينديا من جيل إلي جيل ، تلك العائلة التي تقيم بقرية ماكوندو الخيالية . كان ماركيز مسافرا مع عائلته و بسيارته من مدينة المكسيك إلي اكابولكو ، عابرا فوق المحيط الهادي بمحاذاة كويرناباكا ، عندما تعرض لمحنة قرر بسببها التوقف عن السفر .
    وقد فسر ماركيز هذا الحدث الماكوندي بان رأس حيوان قد اعترضت طريق السيارة فعطلتها و أجبرته علي العودة الي البيت ، وفي هذه اللحظة من يناير 1965 تجلي الالهام له و أمسك بمفاتيح الرواية الكبيرة التي كانت قد نضجت في رأسه لدرجة انه إستطاع كتابة الفصل الأول وهو في طريق العودة . ولقد ذكر ماركيز ذلك بعد الحدث بفترة طويلة ، عندما كان يتذكر هذه اللحظة الساحرة .ولقد شعر موتيس و كورتاثار و فوينتيس أن صديقهم و زميلهم يعد عملا خالدا منذ سطور الرواية الأولي . وفي اواخر 1966 وافقت دار النشر الارجنتينية علي نشر العمل ، وفي 1967 صدرت النسخة الأولي التي حققت نجاحا باهرا ، حيث تم بيع 15000نسخة خلال الأسابيع الأولي داخل الارجنتين فقط . وقد وصلت مبيعاتها حتي الأن إلي 30مليون نسخة ، كما ترجمت لأكثر من 35 لغة .
    أما مكان أحداث الرواية الشهيرة فهي قرية ماكوندو ، التي كانت مسرحا لثلاث روايات لماركيز وعشرات من قصصه القصيرة . ونظرا للشهرة التي نالتها ماكوندو بعد نشر الرواية ، فقد اقتراح عمدة اراكاتاكا ، مسقط رأس ماركيز ، تغيير اسم قريته الي اسم ماكوندو ، و أجري استفتاء كانت نتيجته موافقة 3600 شخص من 22000 من سكان القرية ، وبالتالي فقد ترك العمدة هذه الفكرة الي حين . وستقوم الأكاديمية الملكية الاسبانية أيضا بهذه المناسبة بنشر طبعة خاصة من هذا العمل تصل عدد نسخه مبدئيا إلي المليون ، وسترفق الرواية بدراسات عنها ومقدمة بقلم الكاتب المكسيكي كارلوس فوينتس .
    يرجع سر الاهتمام ب مائة عام من العزلة إلي انها واحدة من أفضل الروايات التي كتبت باللغة الاسبانية و تعد حقا اضافة الي الأدب العالمي . كتبها ماركيز خلال 18 شهرا ، و قد أتاه الإلهام سنة 1952 عندما قام برحلة بصحبة أمه الي قريته و مسقط رأسه اراكاتاكا . وعند عودته كتب قصته القصيرة : بعد يوم السبت بيوم . والتي أشار فيها لهذه الرحلة و أشار لأول مرة لماكوندو . تحكي رواية مائة عام من العزلة قصة عائلة بوينديا علي طول ستة أجيال كاملة داخل قرية ماكوندو ، وهي القرية التي أسستها عدة عائلات علي راسها خوسيه أركاديو و السيدة اورسولا ، حيث تزوجا بالرغم من أنهما أقارب ، لذلك ظل الخوف يمتلكهما منذ البداية حيث أن الإسطورة تروي أن زواج الأقارب يؤدي الي انجاب أطفال بذيل خنزير . وبالرغم من الإسطورة انجبا ثلاثة أطفال اصحاء ، ولدين و بنت ، وهم : خوسيه اركاديو ، اوريليانو ، امارنتا . ( وهي اسماء تكررت بعد ذلك مع الاجيال القادمة ) .وخوسيه اركاديو ، المؤسس ، هو هذه الشخصية التي تقود و تبحث الامور المستجدة التي ياتي بها الغجر الي قريته وتنتهي حياته مربوطا بشجرة حيث يزوره عدوه اجيلار ليتحاور معه .اما اورسولا فهي ام العائلة التي تعيش اكثر من مائة عام ترعي فيها البيت و العائلة . وخلال هذه الفترة يزداد عدد سكان القرية ويصل سكان جدد قادمين من الجانب الاخر للمستنقع ( وهي ارض تحيط وتفصل القرية عن القري الاخري كما هو الحال في قرية اراكاتاكا ). ومع السكان الجدد يتنامي النشاط التجاري وتزيد البنايات بالقرية . لكن لسوء الحظ يصاب السكان بداء الارق و النسيان ، ويضطر السكان نتيجة لفقدان ذاكرتهم الي ابداع وسيلة جديدة لتذكر الاشياء ، فيضع اوريليانو استيكرات فوق الاشياء باسماءها ، لكن حتي هذه الوسيلة تثبت فشلها عندما يكتشف ان الناس لم تعد تعرف القراءة. ويظل الحال هكذا حتي يعود ميلكيادس ( قائد الغجر وصديق خوسيه اركاديو ) فيهبهم مشروبا يستعيدون به ذاكرتهم ، فيشكرونه بدعوته علي الاقامة معهم في البيت . وعندما تنشب الحرب الاهلية يشترك السكان في الصراع بارسال جيشا من القرية بقيادة الكورونيل اوريليانو بوينديا ( الابن الثاني لخوسيه اركاديو) ليحارب ضد النظام المحافظ . و اثناء ذلك يتم تعيين اركاديو ( حفيد مؤسس القرية) ليشغل وظيفة الرئيس المدني و العسكري ، فيتحول لديكتاتور و يموت بالرصاص بايدي النظام المحافظ الذي يستعيد السلطة .
    تتحول ماكوندو بعد ذلك الي مكان يعج بالضجيج و الأنشطة التجارية عندما يقرر اوريليانو تريستي ( أحد الأبناء السبعة عشر للكورونيل اوريليانو ) أن يخرج من القرية علي وعد بادخال القطار لها . وهو الوعد الذي وفي به ، ومعه عرفت القرية التلغراف و السينما ، فانجذب لها السكان من كل حدب وصوب . وظهر حينئذ الأجانب الذين بدأوا في زراعة الموز . ويظل حال القرية في ازدهار حتي تظهر الاضرابات علي زراعة الموز من اجل القضاء عليها ، يظهر حينئذ الجيش القومي و المزارعون الذين يقتلون أو يلقون في البحر . وبعد هذه الكارثة تغرق القرية من الأمطار التي تستمر أربع سنوات وأحدي عشر شهرا و يومين . ظلت خلالها أورسولا تقول إنها تنتظر نهاية المطر لتموت . وهو الحدث الذي يحدث بالفعل .
    وهكذا تختفي العائلة من ماكوندو وتقع في طي النسيان .
    يتذكر أوريليانو حينئذ أن كل ما حدث كان مكتوبا في الشهادة المكتوبة علي الرق ، تلك الشهادة التي فك شفرتها ومنها تعرف علي عائلة بوينديا . وهنا تنتهي قصته و قصة ماكوندو . وعلي جانب آخر وافق ماركيز علي أن يكون الرئيس الفخري لجمعية 'آلاس' التي تروج لها المطربة شاكيرا وتهدف الي القضاء علي الفقر وعلي ظاهرة عمالة الأطفال والأمية في أميركا اللاتينية والتي تم الإعلان عن تأسيسها في بنما مؤخرا. وجاء في بيان صادر عن شركة 'أوسيا' للعلاقات العامة والمكلفة بالترويج للجمعية ان معاونين للكاتب والصحفي الكولومبي الحائز علي جائزة نوبل للآداب ذكروا أنه يشعر بحماس كبير حيال هذه المبادرة. وبالاضافة الي شاكيرا فإن جمعية أميركا اللاتينية للعمل التضامني 'آلاس' ومقرها العاصمة البنمية تحظي كذلك بدعم عدد كبير من الموسيقيين والفرق الموسيقية في أميركا اللاتينية. وأكد ماركيز الذي يقيم في المكسيك، حسب البيان المذكور، ضرورة توفير التعليم 'من المهد الي اللحد' علي ان يكون مرنا وخلاقا، حتي يلهمنا بأسلوب جديد في التفكير ويحثنا علي اكتشاف من نكون في مجتمع يحب نفسه أكثر. من جانبها أعربت شاكيرا عن شعورها بسعادة غامرة لأن غابرييل غارسيا ماركيز بات الرئيس الفخري لجمعية آلاس، 'فهو كاتبنا الكبير فضلا عن أنه كان دوما مثالا للأخلاق والنبل والالتزام حيال أميركا اللاتينية'.
    نقلا عن اخبار الادب عدد 14يناير2007






























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de