كلــــية القـــانــــون ـ جــامــعـــة الخــرطـــوم

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2007, 04:02 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلــــية القـــانــــون ـ جــامــعـــة الخــرطـــوم

    كتب الاستاذ نجم الدين محمد نصرالدين المحامى فى صحيفة الصحافه ألآتى : -

    نجم الدين محمد نصر الدين
    لاسبوعين خلين وفى صبيحة الجمعة قبل الفائتة ، وبدار الزميل الاستاذ عادل عبد الغنى احمد!! المحامى التأم شمل لفيف من خريجى كلية القانون جامعة الخرطوم من لدن شهادة لندن وكلية غردون التذكارية حتى عام الانقاذ هذا، فى غير ما تفريق بينهم بسبب الجنس اوالدين، او الطائفة او المذهب، او اللون او الاعتقاد، او الانتماء السياسى او العنصر، او العمر او تاريخ التخرج او نوعية الانخراط فى العمل القانونى، او شكله او التزام الانقاذ او الخروج عليها شموليا او تعدديا ، والبقاء داخل الوطن او خارجه، شى واحد ووحيد هو الانتماء الى هذه المؤسسة الصغيرة جغرافية ومكانا الكبيرة محتوى ومضمونا ونتاجا وثمارا، والاجساس بالممنونية والحمد والامتلاء بما قدمته وصحة الانتساب لها، وكيف ان هذا مجلبة فخر واعزاز وسلامة نفسية بل مصدر سعادة إن شئت، فى غير ما عصبية وغلو او تطرف او جهوية، نسعى دوما جاهدين لإبعاد شبحها وتفاديها رغما عن استماتة الآخرين فى محاولات فرضها وتعميمها ولكنه ما هو متاح لنا وممكن فى هذا الزمن الانقاذى الردئ، وهذا مما يطوق اعناقنا جميعا ويحفزنا بل يدفعنا دفعا لنقدم لها افضل ما لدينا لكى تظل اعلامها مرفرفة وراياتها خفاقة وسيرتها على حمده نفسه، فى زمن عز فيه النصير وضعف الاستنصار ورفعت يد الدولة عن كل ما من شأنه ان يصب فى خانة رفد هذه المؤسسات وتنميتها والصرف عليها، اوإطلاق يدها وتركها لتقتات من خشاش الجامعات والمعاهد والكليات وثيقة الصلة بها مرتبطة العرى على نحو ما كانت عليه قبل ان تدركها معاول الانقاذ الهدامة، والتى نشطت فى هذا الفعل دهرا ولا تزال، رغم ما شهدت وعايشت وجربت وحصدت الفشل والبوار، فلقد كانت المكتبة كاملة الانتظام فى تلقي الدوريات والمراجع المزيدة والمنقحة لا يفصلها عن هذا شئ الا ما يأخذه البريد فى ان يصل من أجل زمنى، فصارت تفصله آماد وازمنة ومشروع حضاري كامل. ان الفضل فى ايقاد هذه الجذوة وتشييد جسر هذا التواصل لينسب وبشكل اساسى وكبير للزميلة الفضلى الاستاذة فاطمة الملك المحامى، التى راعها فيما يبدو، ان يكون الزملاء بهذا الشتات واللا التقاء وضعف الوصال والاتصال، علماً بأنهم ابناء المهنة الواحدة والهموم المشتركة والطموح والآمال، فكان التنادى وكانت الدعوة وعاجل الاستجابة وحاضرها من الجميع وبلا استسثناء او ضعف فى النفرة «كما تقول الانقاذ» او الجمع بما تأكدت معه مشاعية الاحاسيس وصدق المشاعر، وتحققت معه مقولة د. مختار عجوبة في عندما يهتز جبل البركل بأن الطعام المتشابه ينتج اناسا متشابهين، فطالب جامعة الخرطوم لا تخطئه العين اين ما تجده، مضافا اليه عصير ليمون الكلية المثلج قبل وبعد إدراك الميكنة له، كما ذهب بذلك زميلنا الصديق طه سورج عندما استفسر مندهشا عن سر الزيادة فى سعره، فاخبروه انه قد تم خلطه بالماكينة، فاردف محتجا مكننتوه خلاص؟ ؟!! وكان الحديث وقتها على اشده عن المكننة الزراعية ايام المخلوع التى بكينا منها حينها، لتأتى الانقاذ وتبكينا عليها، وما اكثر ما تحسرنا عليه من اوقات. فالشاهد انه قد اجتمع الكل على صعيد واحد وعلى قلب رجل، بدار الخريجين بالجامعة بتقاطع شارع الجمهورية، فكانت لحظة نادرة ان تتم حالة استعادة وبمبادرات فردية مثل هذه، وتلتقي جميع الاجيال التى تحدث عنها ود المكى فى اكتوبرياته، سيما وهو أحد من خرجتهم هذه المدرسة وقدمتهم للحياة، وغذت فيهم إلهام الشاعرية واثراء الخيال، فعلها مع العديدين ممن درسوا بها، واهلته للالتحاق بالدبلوماسية، بجانب صناعة القريض، فالتقى جيل البطولات وجيل التضحيات باجيال الاعوام المسخ التى ياباها حتى التقويم بأولئك ضحايا نظام التعليم، ومن كانوا فئران التجريب فى معامل الانقاذ التى لا تزال تمارس الفعل نفسه فى تقلباتها وانثناءاتها للضغوط حال تكاثرها عليها، الشاهد انه بعد ان تم تكوين الكيان الجامع وكانت الايام نفسها مهرجانات لانعاش الذاكرة كما يقال بلغة القانون وتجديد ماء الحياة، الذى اضحى راكدا بفعل السنين فى تقادمها وتأسيس إثراء إعادة رص صفوف المجايلة، ولقد بذل الكل الوعود بتقديم افضل ما لديه عرفانا، ولقد ظهرت بعض المساهمات المقدرة ولا تزال الجهود متصلة، وبين الفينة والاخرى يظهر ما او من يستوجب فعل شئ ما، او القيام به فى تواصل حميم نرجو له ان ترتفع وتائره ويعلو انتظامه تحقيقا لمقاصده، ولقد شاءت الاقدار وحسن الحظوظ ان تعود للكلية بعض الطيور المهاجرة في رحلة هجرتها لتستقر مرة اخرى بالبلاد، ويعود الدكتور الكبير العالم القانوني الضليع محمد ابراهيم الطاهر عميدا لها، وان يعود عمدة عمدائها السابقين الدكتور محمد الفاتح حامد، بعد ان افنى عمراً وبعضاً من تجربة ببنك التنمية الاسلامي بجدة ليخرجا من رماد الحرائق في هذه الفوضى العارمة الضاربة باطنابها في التعليم العالي بأجمعه، مضافاً إليهما أستاذنا الدكتور علي سليمان فضل الله، ذلك العابد الزاهد المتبتل في معبد العلم القانوني، والذين التزموا فقط قاعة الدرس والمكتبة دون غيرهما، بدلاً عن العمل بالمكاتب القانونية أسوة بغيرهم، لكي يكون وقتهم جميعه للكلية والارتقاء بالمعرفة القانونية واغناء التدريس القانوني والدراسات العليا. وكانت الانقاذ ستكون قد ارتكبت احدى حماقتها التي تكون بلا اغتفار، ان هي اصرت على الحيلولة دون اساتذة الجامعات والاستمرار في التدريس ان هم بلغوا العقد السادس من اعمارهم المديدة، وهكذا الانقاذ دوماً تخلق المشكلة وتجعل الكل في حيرة من امر حلها، او تتبنى حلاً سلبياً، وتعلم سلفاً ان الناس يأبونه، ثم تبدأ في التراجع عنه سعياً لنسبة فضلاً لها في حله بالكيفية التي اراودا ارضاءً لهم، نيلاً لقبول رخيص عز عليها الحصول على غيره، اذ انه وبحسب ذلك القرار، فإن التعليم العالي برمته كان سيتعرض لاكبر مجزرة في تاريخه، ولولا هذه الركائز العتيدة من الممسكين بأعنته لانهار نسبة لغياب الاساس المتين الذي يمكن أن ينبي عليه شئ بالنسبة للكوادر الوسيطة، أو ناشئة الخريجين الحديثي العهد بالانخراط في العملية التدريسية او الحاصلين على شهادة عليا ظنينة النسب ضعيفة التأصيل، فبهذا القرار صار من المطمئن الآن الحديث عن بعض مستقبل للتعليم العالي، خصوصاً بعد أن ترك للجامعات الخيار في حالة التأكد من قدرة وصحة وتمام صفاء اذهان العاملين بها من أساتذة بحسب كل حالة على حدة.
                  

01-11-2007, 07:21 PM

Adel Sameer Tawfiq
<aAdel Sameer Tawfiq
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 1074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلــــية القـــانــــون ـ جــامــعـــة الخــرطـــوم (Re: wadalzain)

    Quote: التأم شمل لفيف من خريجى كلية القانون جامعة الخرطوم من لدن شهادة لندن وكلية غردون التذكارية حتى عام الانقاذ هذا، فى غير ما تفريق بينهم بسبب الجنس اوالدين، او الطائفة او المذهب، او اللون او الاعتقاد، او الانتماء السياسى او العنصر، او العمر او تاريخ التخرج او نوعية الانخراط فى العمل القانونى،


    الشكر للزملاء على هذا العمل الرائع..

    معكم قلباً و قالباً..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de