هل من طريق ثالث بين الوحدة والانفصال؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2007, 06:01 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل من طريق ثالث بين الوحدة والانفصال؟

    بعد سنوات قليلة يتم الاستفتاء على حق تقرير المصير
    وحولنا شواهد كثيرة فى الساحة السياسية تشير لاكتساب خيار الانفصال الجاذبية
    قوى مؤثرة فى المؤتمر الوطنى وفى الحركة الشعبية تحفز وتدعو علنا الى الانفصال
    وبالرغم من تفهمى لدوافع دعاة الانفصال من الجنوبيين الا ان جوهر الامر هو خطورة انفصال الجنوب
    عمر البشير يتحدث عن امكانية الانفصال عن طريق حق تقرير المصير ويكرر القول الجماعة ديل لو اختارو الانفصال مرحب ولا نجد عنده اصرار على الوحدة وكيفية ان تكون جاذبة
    كذلك السيد سلفا كير نجده يقضى اياماطويلة فى جوبا مع التركيز على مشاكل الجنوب ولم يقم حتى الان بجولة فى مدن الشمال
    وهناك كتابات الانفصال التى كرست لها صحيفة الانتباهة اليومية وكتابات الانفصال من بعض ابناء الجنوب
    خطورة انفصال الجتوب تعنى انفراط عقد الوطن فقد ينتقل خطاب الحركات المسلحة فى دارفورالى الدعوة الى الانفصال فى حالة انفصال الجنوب

    ادعو للتفاكر حول طريق ثالث بين الوحدة والانفصال طريق يعطى فرصة للزمن ومهلة للتفكير والتدبير
    دولة واحدة بنظامين او كونفدرالية
    نظام يعطى سلطات اكبر للجنوب مع الاحتفاظ بالدولة الواحدة
    هى دعوة للتفكير وانا ارى شجرا يسير
                  

01-11-2007, 04:15 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقلا عن الصحافة (Re: mohmmed said ahmed)

    مؤشرات فى تبادل الاتهامات بين البشير وسلفاكير
    تقرير: بله علي عمر
    الاتهامات المتبادلة بين شريكي نيفاشا - الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني - كانت ابرز ملامح الاحتفالات بالذكرى الثانية للسلام والتي اقيمت بحاضرة الجنوب امس الاول - جوبا - كما ان كثافة اعلام الحركة الشعبية وغياب علم السودان اعطي انطباعا سالبا للوحدويين في الشمال والجنوب الذين باتوا يخشون ضياع الوحدة ، فهل يمكن اعتبار ما حدث بجوبا مؤشرا يؤكد ان الانفصال بات امرا مقضيا ، وهل انتفت كافة مقومات الوحدة ؟ ، تلك الاسئلة باتت منذ خطابي رئيس الجمهورية ونائبه الاول تدور في اذهان السواد الاعظم من اهل السودان مما حتم علينا محاولة البحث عن معاني ومدلولات ما حدث بجوبا.
    قبل الاجابة لابد من الاشارة للدراسة التي اعدها الدكتور سراج الدين عبدالغفار عمر بعنوان «جنوب السودان خيارات الوحدة والانفصال» التي أكدت أن الجنوبيين يرغبون في الانفصال عن الشمال وتكوين دولة خاصة بهم، يعضد ذلك التوجه ان الوجدان الجنوبي لم تتعزز ثقته فى الشمال اذ ان حركة النزوح نحو الشمال لم تؤد إلى اندماج أبناء الجنوب في مجتمع الشمال بالقدر المطلوب والمتوقع، كما أن أبناء الجنوب سيختارون الانفصال مهما جلب لهم من متاعب ومشكلات، وإن المستقبل لا يحمل أي بوادر للوحدة بين الشمال والجنوب رغم ان العوامل الديموغرافية والجغرافية والاقتصادية والدولية تصب كلها في خانة الوحدة وتجعل انفصال الجنوب أمرا صعب التحقيق على «أرض» الواقع العملي. كما أن الانفصال سيؤدي إلى خلق مشاكل جديدة بمسميات وأجندة جديدة. وخير لأهل السودان أن تقوم وحدتهم على معطيات تحقق أكبر قدر من المشاركة والمساواة بين المواطنين، وتوزع فيها الثروة بين أقاليمه المختلفة.
    تدعم دراسة سراج الدين رؤية هاني ارسلان - الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية ،الذي يذهب ان الطرح الوحدوي للحركة الشعبية ليس اصيلا وانما جاء استمساك مؤسس الحركة الراحل جون قرنق به لاسباب تكتيكية تتعلق بوعيه ان الدعوة الصريحة للانفصال ستضيق عليه من مجالات المناورة والحصول علي الدعم في النطاقين الاقليمي والدولي ، فالدول الافريقية لن ترحب بمثل هذه الدعوة طبقا لمبدأ الحفاظ علي الحدود السياسية المو من الاستعمار ، الذي اقرته منظمة الوحدة الافريقية ، كما ان دول الجوار السوداني لن تكون سعيدة بالدعوات الانفصالية التي قد تنتقل اليها عدواها بسبب التداخلات الاثنية والعرقية العابرة للحدود .
    ويمضي هاني ارسلان في تحليله اسباب رفع جون قرنق لشعار الوحدة الي ان المطالبة الانفصالية ربما ادت لاستنفار القوي المؤيدة لمناوئيه ،اضافة الي ان نظام منقستو الذي كان يقدم الدعم للحركة ماكان ليقبل اية دعاوي انفصالية حتي لا تنتقل العدوي لاثيوبيا .
    ويختتم ارسلان، بانه يمكن المحافظة علي الوحدة اذا استطاعت القوي السياسية ان ترتقي بسلوكها ورؤيتها وتحالفاتها من اطار التكتيك والمناورات الي مصاف الاستراتيجية القائمة علي التعدد وقبول الاخر.
    فهل جاءت احتفالات السلام وما صحبها من احداث لتؤكد حتمية الانفصال ام هي مجرد غيوم ما تلبث ان تتبدد ليجد الوحدويون الطريق ممهدا لبلوغ غاياتهم ؟ وجهت السؤال للدكتور بشير ادم رحمة المسؤول السياسى فى حزب المؤتمر الشعبي ، فاجابني قائلا « لقد بانت لي ملامح الانفصال منذ توقيع اتفاقية الخرطوم للسلام في1997 ، وقلتها لاحد الصحفيين علي اهل السودان ان يستعدوا لدولة في الجنوب ،لان اهل المثلث الصفوي سنار - الابيض - دنقلا يريدون ذلك ، وكما جاء في ورقة المؤتمر الوطني التي قدمها عبدالرحيم حمدي وزير المالية السابق قبل عدة اشهر واثارت لغطا حينها فهذه هي السياسة المعتمدة لمجموعة المثلث ، لذلك لم استغرب ان لم تنفذ نيفاشا وسوف يؤدي التباطؤ وعدم الايفاء بالاتفاق الي ان يزهد اهل الجنوب في علاقة دونية مع الشمال وبالتالي يقررون الانفصال ، وربما جاء ذلك الانفصال قبل الاستفتاء .اما الانتقادات المتبادلة بين الرئيس ونائبه الاول ، فيرى الدكتور رحمة بانها « ظاهرة صحية حتي يعلم الشعب السوداني الحقيقة وهل هي مع المؤتمر الوطني ام الحركة الشعبية وما اضر السياسة السودانية غير الحديث في الغرف المغلقة الذي لا يعمد الي طرح مواضيع الخلافات السياسية علي الملأ وهو النهج الذي ادي لانغلاق الحركة الاسلامية .
    الدكتور عبد النبي علي احمد نائب رئيس حزب الامة القومي حدثني امس قائلا « لم استغرب لما حدث فقد كانت هنالك خلافات بين الشريكين ، وما ذكره سلفاكير ميارديت تكرار لاشياء سابقة سواء في محور ابيي او المليشيات او الخلافات في قضايا الاقتصاد والبترول والتفلتات الامنية الاخيرة بالمدن الكبري وجيش الرب وغير ذلك من القضايا الخلافية، واكد حزب الامة ان الشعب السوداني هو الاحق بالتحكيم وتفسير ما ورد في اتفاقية السلام ، واتفق الدكتور عبد النبي مع الدكتور بشير ادم رحمة من ان الوحدة في خطر في ظل المساجلات والخلافات الراهنة ، غير ان الجانب الصحي في تبادل الاتهامات بين الرئيس ونائبه - وفقا للدكتور عبد النبي علي احمد - هو انهما اختزلا المشكل في امر المحاصصة حتي يعلم الشعب السوداني حقيقة الامر، مؤكدا ان معالجة الامر لا تتم الا وفق ملتقي جامع لاهل السودان يقوم بدعم الاتفاقية وتكميلها ومن ثم الباسها ثوب القومية شريطة ان يتم كل ذلك وفق حكومة قومية تنتهي باجراء الانتخابات.
    واذا كانت معظم الاراء التي وقفنا عليها تؤكد ان امر الانفصال صار الارجح بسبب عوامل كثيرة منها بروز تيار شمالي قوي يتبني الانفصال ووضع كافة انواع المعوقات امام اتفاقية السلام الشامل حتي يزهد ابناء الجنوب في الوحدة ، فان الدكتور حسن مكي المحلل السياسي المعروف يري ان الخلافات التي ظهرت بين الرئيس ونائبه الاول لا تعني ان خيار الانفصال هو الغالب، معتبرا هذه الخلافات بانها نوع من التنفيس ، وعما اذا كانت القضية الاقتصادية بما تشمله من بترول وموارد مدعاة للوحدة ام الانفصال؟ سألت الدكتور بابكر محمد توم الرئيس المناوب للجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني فاجابني «رغم ان روح العنصر غير الوحدوي كانت طاغية للاحتفالات الا ان كافة المؤشرات الاقتصادية تقول ان ابناء الجنوب سيكونون اكثر حرصا علي الوحدة ، المثقفون منهم والعامة ، واذا كان البعض يتحدث عن البترول فهو ثروة ناضبة واسعاره في حالة تراجع متواصل وهو موجود في الشمال والجنوب معا ، اما الموارد الزراعية والمشاريع الزراعية الضخمة التي توفر فرص العمل فهي في الشمال ، كما ان الشمال اكثر ثراءً اذ تتعدد مصادر ثرواته مما يجعله الاكثر قدرة علي خلق فرص العمل مما يدفع بتغليب المصالح ودعم التوجه الوحدوي بين ابناء الجنوب .





    نقلا عن الصحافة 12 يناير 2007










                  

01-11-2007, 04:23 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقلا عن سودانايل (Re: mohmmed said ahmed)

    اللعب على المكشوف

    البشير وسلفا .. ماذا بعد؟!



    ضياء الدين بلال
    [email protected]

    بالطبع... لم تكن الاتهامات التى ساقها -بهدوء لأذع - الفريق سلفا كير ميارديت رئيس حكومة الجنوب فى حق شريك اتفاقية السلام المؤتمر الوطنى، لم تكن اتهامات جديدة، فقد ظلت الحركة الشعبية ترددها - على مختلف السلالم الموسيقية - منذ فترة طويلة وعلى ألسن كثير من قادتها منهم سلفا كير، وان كان السيد ادور لينو المسؤول السابق عن مخابرات الحركة كان دوماً هو الاعلى صوتاً فى ترديد تلك الاتهامات، الى ان خفت صوت الرجل ودخل فى دهاليز الغياب، واذ به يعود للظهور مرة اخرى فى احتفالات جوبا بالسلام والتى تمت خارج اطار "المألوف" وان لم تكن خارج دائرة التوقع..فقد كان واضحاً من كل شئ ان خطاب الحركة الشعبية فى هذا الاحتفال لن يلتزم بالاعراف والموجهات البروتكولية التى عادةً ما تختار التعبير عن نفسها فى مثل هذه المناسبات بلغة طائرة وعبارات مفتوحة على المطلق وامانٍ طيبة يتبادلها الجميع بتقريرية باهتة، فقد كانت هنالك حيثيات تقول ان الاحتفال الذى سيتم بجوبا لن ينفصل او يتناقض مع المقدمات التى قادت اليه والمتمثلة فى ارتفاع وتيرة التوتر بين الشريكين وتسرب روائح البارود من أحاديثهم وافعالهم فى الاشهر الاخيرة..!

    "الروح" التى عبر عنها النائب الاول لرئيس الجمهورية ميارديت، والرد الذى تلقاه من الرئيس البشير كانت تتويجاً لفظياً لاحداث متتالية ومتقاربة لم تبدأ بمعارك ملكال ومقتل الرقيب دوت فى جنوب الخرطوم وزيارة سلفا لمشرحة الخرطوم والرد السريع بقتل خمسة من افراد الشرطة بجبل اولياء، ولم تنته بكشف حسابات تفوح منها روائح الفساد منسوبة لقيادات فاعلة بالحركة الشعبية وتغيظ المؤتمر الوطنى من موقف الحركة الشعبية من دخول القوات الدولية الى دارفور وارتياب كل طرف منذ ايام نيفاشا وظهور "القرنتية" الارتياب فى نوايا الآخر والشك فى انه يدس تحت الاكمة اسهماً مسمومة وان وضع على وجهه ابتسامات بيضاء، هذه هى مقدمات ماتم بجوبا.. وان صعب توقع كيف تكون النهايات فى جوبا او فى مكان آخر؟!

    نعم.. ما قاله سلفا بجوبا لم يكن جديداً فقد قاله هو وغيره من قبل مراراً كما ان رد البشير عليه ليس جديداً كذلك فقد ورد فى أحاديث كثيرة لمسؤولين كبار بالمؤتمر الوطنى وعلى اقلام بعض كتاب الحزب..اذاً ما هو الجديد؟

    الجديد ان ذلك تم فى مواجهة علنية مبثوثة على الهواء مباشرة لا تحتمل المونتاج او التدخلات الفنية، وان ما قيل كان بجوبا وللامكنة ظلال تسقطها على الاقوال. كما أن زمان القول هو الاحتفال بمرور عامين على التوقيع على اتفاقية السلام..هذا هو الجديد الذى لفت الانتباه لما قيل بجوبا..!

    ما قيل بجوبا يشير بوضوح الى ان فاقد الثقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى لا يزال واسعاً، وان مرور عامين من العمل المشترك باعدا بينهما فى وقت توقع الكثيرون ان يقربا المسافات الوجدانية. ولكن العامين منحا الشكوك المتبادلة ادلة اثبات واعطيا الظنون السيئة فرصة ان تبيض وتفرخ ازمات يومية..!

    بالطبع.. هذه الازمات اليومية ستنهك جسد الشراكة القائمة بين الطرفين وستضعف مناعتها حتى تصبح نزلة برد فقط يماثل خطرها خطر السرطان.. ومصدر ذلك الخطر والاعياء والقلق ان اتفاقية نيفاشا القت كامل رهانها على "النصوص" المحروسة بالعيون الخضراء ولم تهتم بالنفوس التى تحمل بين طياتها تصورات بالغة السوء للآخر مع احتفاظ كل طرف بأدواته الحربية القديمة لتطبيق الاتفاقية التى يراد لها ان تحقق السلام وتستديمه ولكن عبر ادوات واساليب حربية..فأصبح كل طرف يهيئ نفسه لا على استثمار أحسن الفرص ولكن على الاستعداد لأسوأ الاحتمالات..!

    اسوأ الاحتمالات هو العودة الى الحرب واستئناف الاقتتال، ولكن ما يتم السعى اليه بهمة عالية أنه اذا تم ذلك، ان يكون الاقتتال من مواقع أفضل وبامكانيات أكبر..هذه الحالة التفكيرية لا تسمح لجسور الثقة ان تقوم ولا تمنح خيارات السلام فرصة النهوض الصامد..فسلفا كير والحركة الشعبية لا ترى فى البشير وحزبه سوى حزمة مكايدات ومصدر دائم للتآمر ضدها. والبشير وحزبه لا يرون فى الحركة الشعبية سوى حصان طروادة الذى تختبئ داخله سيناريوهات الافرقة والتنصير!

    وعند ذلك يصبح مشروع الشراكة بالنسبة للطرفين مساحة لتصفية الحسابات التى لم تصف بالعمليات العسكرية (صيف العبور والاهوال والثعلب الاسود والامطار الغزيرة) لا لتجاوزالحسابات القديمة لمربع آخر..!

    مربع آخر لا تصبح فيه اتفاقية السلام نصوصاً محروسة بالعيون الخضراء ومتحركة بروح العداء... فمشروع الشراكة القائم الآن قائم على سعى كل طرف لاضعاف الآخر باعتبار ان ضعف الآخر هذا سيتحول لديه لقوة يستطيع عبرها انجاز برنامجه!

    فالحركة الشعبية ترى ان هذه المهمة تتم على عدة ابعاد:

    الاول: توطيد علاقاتها الخارجية على حساب الخرطوم، فهى ترى كل ما تعقدت علاقات الخرطوم الخارجية سمح لها ذلك بمساحة أكبر للمناورة والحركة لكسب مزيد من الدعم والسند، فكل العقوبات التى هددت بها الخرطوم استثنت منها جوبا، لذا فالحركة الشعبية تدعم دخول القوات الدولية لدارفورحتى فى عدم موافقة الخرطوم، وتنتظر الحركة الشعبية الوقت المناسب لاعلان موقفها من تقديم بعض المسؤولين الحكوميين للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاى كأخطر ورقة ضغط دولى تهدد المؤتمر الوطنى

    الثانى: تريد الحركة الشعبية استعادة الحيوية لعلاقاتها مع المجموعات المسلحة بدارفور ووضع قدمها بالاقليم لأن فى ذلك ما يساعدها فى الاقتراب أكثر من مناطق" الوجع" فى جسد شريكها والضغط عليها فى الوقت المناسب

    الثالث: تريد الحركة الشعبية عبر قطاع الشمال الذى تحرك بفاعلية ونشاط انزعجت له اجهزة المؤتمر الوطنى، تريد ان ترسل رسالة قوية بأنها قادرة على تشكيل مهدد انتخابى للمؤتمر الوطنى فى مجاله الحيوي الامر الذي قد يخسره كثيراً.

    الرابع: تقسم الحركة الشعبية المؤتمر الوطنى لقسمين قسم تقول انه مع تحقيق السلام والتحول الديمقراطى، والقسم الآخر يسير فى الاتجاه المعاكس لذلك، وهذا ظهر فى خطاب سلفا بجوبا الاخير وفى تصريحات للقيادى بالحركة اتيم قرنق نائب رئيس البرلمان الذى قال باحتمال التحالف مستقبلاً مع جناح فى المؤتمر الوطنى وصفه بأنه مع التحول الديمقراطى..!

    اذا كانت تلك هى الروح والتكتيات التى تحكم تعامل الحركة مع شريكها الوطنى فان للاخير تكتيكاته المقابلة و المتقاطعة مع تكتيكات الاول.. فالمؤتمر الوطنى يستخدم تكتيكات مشابهة فان كانت الحركة معتمدة فى خطتها الى حد كبير على ضواغط الخارج على المؤتمر الوطنى، فان الاخير يراهن تماماً على تأثير متناقضات الداخل على الحركة الشعبية، فتكتيكات الوطنى تقوم على:

    1/ اظهار الحركة الشعبية على انها عاجزة تماماً عن ادارة الجنوب وانها لاتزال حركة عسكرية ولم تستطع التحول الى حزب سياسى..

    2/مع وصف رموزها بالفساد وتقديم أدلة على ذلك.. وعدم الكفاءة مع الفساد يفقدان الحركة ثقة مواطنى الجنوب والمجتمع الدولى، وهذا بدوره سيضعف تأثيرها الخارجي ويسحب الكثير من رصيد جماهيريتها.

    3/ المؤتمر الوطنى لن يستعجل الالقاء بورقة المليشيات الجنوبية وجيش الرب لان الحاجة اليهما فى حساباته ستظل قائمة فى لحظة ما، طالما ان الجيش الرسمى سينسحب من هنالك وطالما ان الحركة الشعبية لم تكف عن عقد علاقات وصلات بالمجموعات المسلحة بدارفور.

    4/المؤتمر الوطنى كذلك يقسم الحركة الشعبية لقسمين قسم موالٍ لسلفاكير يمكن التفاهم معه وقسم متضرر من غياب قرنق أطلق عليهم (اولاد جون) ويعتقد الوطنى ان هذا الفصيل يحمل رؤية معادية للاسلاميين لذا يجب اضعافه بكل السبل.

    5/يستخدم المؤتمر الوطنى المشاعر التى ترتبت على احداث الاثنين وتفلتات المليشيات الجنوبية فى تصوير الحركة الشعبية كمصدر للعنف والمفآجات الدامية وهذا بدوره يمكن ان يحد من تمدد الحركة الشعبية شمالاً ويضعف من فرصها الانتخابية..!

    مصدر كل هذه التكتيكات هو الارتياب المتبادل بين الطرفين واعتقاد كل طرف ان الآخر هو الجحيم، و لكن المفيد فى ما قيل بجوبا (هجوم ورد عليه) انه سيفتح الباب لمناقشات أكثر صراحة ووضوح قد يمثل الخطوة الاولى فى اتجاه سحب الاوراق من تحت الطاولة ووضعها على السطح، وعندها فقط سيدرك الطرفان ان الانتصارات التكتيكية الصغرى فى ملعب الشراكة قد تكون هى أقصر الطرق لهزيمة استراتيجية كبرى لم تكن فى الحسبان....!



                  

01-11-2007, 07:32 PM

JOK BIONG
<aJOK BIONG
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 5393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقلا عن سودانايل (Re: mohmmed said ahmed)

    الاخ محمد سيد احمد
    تحية وسلام
    لا توجد طريق ثالث بين الوحدة والانفصال!!تجربة اثنين وخمسين سنة من صراع جنوبي شمالي دليل قاطع ان تجربة الانفصال لابد منها.واذا اراد الناس الوحدة مرة اخرى هكذا يكونوا قد درسوا الوضع جيدا ووجدوا افضلية الوحدة!!!هناك تجارب لدول انقسمت الي دويلات ومرة اخرى تراجعت الي الوحدة!!
    اهلا بالانفصال...باي باي يا الخرطوم ومرحبا بجوبا عاصمة الجنوب!!!
                  

01-11-2007, 07:53 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل من طريق ثالث بين الوحدة والانفصال؟ (Re: mohmmed said ahmed)

    الاخ سيد احمد: حقيقة الامور كلها تسير تحو اتجاه يصعب التكهن به، فالكثيرون اما مغيبون اما باحثين عن قطعة جاتوه والذي يدفع الثمن اولا هو انسان السودان سواء كان من ابناء الجنوب او الشمال او الوسط او الغرب شخصيا لن افصل الاجندة الدولية الهادفة بشكل او باخر لفصل الجنوب عن الشمال وهناك الكثيرون في الغرب تحدثوا عن ذلك ف(منظمة التضامن المسيحي العالمي) نشرت في اللوس انجليس تايمر مقالا تدعو فيه لانشاء ثلاث دويلات في السودان، و(منظمة فورد) الاغاثية نشرت بيانا في نيروبي عام 1991 دعت فيه لضرورة فصل الجنوب المسيحي عن الشمال المسلم، والدكتور منصور خالد في كتابه (السودان اهوال الحرب وطموحات السلام قصة بلدين) تحدث فيه عن دور منظمات كانت تغذي جناح مشار الانفصالي ضد قرنق الوحدوي، ومركز الدراسات الافروسيوي بتل ابيب بدا في بحث خيارات اسرائيل الاستراتجية من التمتع بالنفط والثورة الزراعية لجنوب السودان في حال الانفصال، والاحزاب السودانية تلعن بعضها البعض، اين دور المثقف ابن شمال السودان مثلا من قضية ابيي؟؟ لماذا لا يدافعون عن شمالية ابيي؟؟ لك مني كل الشكر.
                  

01-11-2007, 08:37 PM

JOK BIONG
<aJOK BIONG
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 5393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل من طريق ثالث بين الوحدة والانفصال؟ (Re: محمود الدقم)

    الاخ سيد احمد: حقيقة الامور كلها تسير تحو اتجاه يصعب التكهن به، فالكثيرون اما مغيبون اما باحثين عن قطعة جاتوه والذي يدفع الثمن اولا هو انسان السودان سواء كان من ابناء الجنوب او الشمال او الوسط او الغرب شخصيا لن افصل الاجندة الدولية الهادفة بشكل او باخر لفصل الجنوب عن الشمال وهناك الكثيرون في الغرب تحدثوا عن ذلك ف(منظمة التضامن المسيحي العالمي) نشرت في اللوس انجليس تايمر مقالا تدعو فيه لانشاء ثلاث دويلات في السودان، و(منظمة فورد) الاغاثية نشرت بيانا في نيروبي عام 1991 دعت فيه لضرورة فصل الجنوب المسيحي عن الشمال المسلم، والدكتور منصور خالد في كتابه (السودان اهوال الحرب وطموحات السلام قصة بلدين) تحدث فيه عن دور منظمات كانت تغذي جناح مشار الانفصالي ضد قرنق الوحدوي، ومركز الدراسات الافروسيوي بتل ابيب بدا في بحث خيارات اسرائيل الاستراتجية من التمتع بالنفط والثورة الزراعية لجنوب السودان في حال الانفصال، والاحزاب السودانية تلعن بعضها البعض، اين دور المثقف ابن شمال السودان مثلا من قضية ابيي؟؟ لماذا لا يدافعون عن شمالية ابيي؟؟ لك مني كل الشكر.



                  

01-12-2007, 07:21 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل من طريق ثالث بين الوحدة والانفصال؟ (Re: JOK BIONG)

    اخى جوك
    اتفهم جيدا دعوة الانفصال عندما تاتى من ابناء الجنوب
    بعد سنوات نقض العهود الطويلة
    لابد من ان تقدم القوى السياسية فى الشمال الاعتذار لمجمل سياسات التهميش والحرب التى ساهمت فيها كل الحكومات الوطنية بعد الاستقلال
    الاخ محمود
    كنت اتوقع رؤى اكثر وطنية واستراتجية من كل القوى والاحزاب الشمالية
    قضية العمل لوحدة جاذبة لا يتم العمل فيها بالجدية الكافية لدرء اخطار التمزق
    الطريق الثالث
    يمكن ان يجعل تبعات الانفصال اقل ضررا على الجنوب والشمال
    فعندما ياتى الانفصال فى اطار هذا المناخ المسموم من التشكك والاتهامات المتبادلة فان ذلك يقود لصراع حول الحدود وحول البترول وحول النازحين فى الشمال من الجنوب واى واحدة من هذه القضايا كفيل بانهمار طلقات الرصاص من ايادى ضاغطة على الزناد هى دعوة للتفاكر فى مصير الوطن
                  

01-18-2007, 11:06 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقلا عن الصحافة (Re: mohmmed said ahmed)

    بعد مرور عامين على توقيع نيفاشا
    الوحدة والانفصال.. جرد حساب
    تقرير: أسمهان فاروق
    بعد جولات شاقة وطويلة ، تم التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة والحركة الشعبية في نيفاشا ، اهم ملامحه الرئيسية قيام نظام حكم بالشراكة بينهما مع تكوين حكومة قومية موسعة لمدة ست سنوات تتخللها انتخابات عامة وتنتهي بالاستفتاء على تقرير المصير للجنوب للاختيار بين الوحدة أو الانفصال، والان مضى عامان منذ التوقيع على اتفاق السلام الشامل، بدت خلالهما احتمالات الانفصال اقرب منها الى الوحدة ، تمظهر ذلك في عدم الرضا الذي ظلت تعبر عنه الحركة الشعبية من سير تنفيذ الاتفاق. وأختلف المتابعون والمحللون في قراءة الواقع بعد مرور عامين على اتفاقية السلام الشامل ان كان الجنوب اقرب للوحدة أم الانفصال ..؟!
    ويرى د.كمال عبيد مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني ، انه بموجب اتفاقية السلام فان المسألة اصبحت واضحة حول مدى تنفيذ الاتفاقية التي تمثلها عدة جهات الحكومة والحركة الشعبية والمراقبين.
    وقال لـ«الصحافة» في اتصال هاتفي أمس، طالما ان الاتفاقية استطاعت ان توقف الحرب ومحاولة التنمية ، فهذا تطورايجابي في اتجاه الوحدة . واردف انه من المنتظر ان تحقق الاتفاقية الوحدة والتنمية وبهذا المنطق ستتحقق الوحدة الا اذا كانت هنالك تدخلات اجنبية تحاول عرقلة الوحدة وهذا غير مستبعد .
    ولكن اتيم قرنق ، نائب رئيس المجلس الوطني ، قال لـ«الصحافة» أمس، من السابق لاوانه تحديد ان كان الجنوب اقرب للوحدة أو الانفصال . واضاف ان الاستفتاء لا يمكن ان يبنى على المزاجية السياسية لموقف من حكومة الجنوب أو الحكومة المركزية ، وقال ان هذه مسألة بها الكثير من الصعوبات ليس لعدم التنفيذ فقط وانما لوجود اعداء للسلام ودعاة للانفصال . واردف ان الوحدة من عدمها تحددها المعطيات الموجودة والوعي بالوحدة .
    ولكن د.صفوت صبحي فانوس ، استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم كان له رأي مختلف ، وقال في حديث لـ«الصحافة» أمس ، في اعتقادي ان مصير الجنوب اقرب «للكونفيدرالية» التي تعطي كل اقليم شبه دولة تكون لها الحركة المطلقة والسيادة الكاملة ، وان يكون الرئيس في الجنوب موازيا لرئيس الجمهورية في الشمال ، خاصة وان الشمال اصبح غير متمسك بالوحدة ، ومضى الى القول: ان الرئيس عمر البشير قال فى خطاب له بالجنوب فى وقت سابق: اذا اختار الجنوب الانفصال سأكون اول المهنئين .
    واضاف فانوس، ان الجنوب الان يطور بنياته بشكل كبير من الاستقلالية وهذا سيقوده للكونفدرالية ولكن في ذات الوقت ستكون لديه مصلحة في الاستمرار مع الشمال بحكم فيدرالي من خلال مشاركته في الحكومة الكنفدرالية ، وبهذا يكون لمواطن الجنوب الحرية في التنقل دون معاملتهم كاجانب كما حدث في روسيا وبقية الدول التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي القديم . واردف اعتقد ان هذه هي النهاية المنطقية لنظامين في دولة واحدة ويعمل كل نظام على الاحتفاظ بهويته ، وتابع :ارى ان الانفصال غير وارد في ظل الاتجاه العالمي نحو الكيانات والانظمة والتكتلات .
    لكن المديرة الاقليمية للجنة الانقاذ الدولية ومقرها الولايات المتحدة ، باتي سوان ، قالت «مع تركيز الجميع على دارفور فإن «اتفاق السلام بين الشمال والجنوب»، يبدو أنه يبتعد عن شاشة الرادار الخاصة بالمجتمع الدولي » ، وأضافت في بيان صحفي مشترك صدر عن خمس وكالات اغاثة دولية امس ان«التقدم البطيء في تطبيق الاتفاق مثير للقلق بشدة اذا لم يكن هناك دعم نشط لعملية السلام فهناك خطر حقيقي بتجدد القتال».
    من جانبه، قال خبير الشؤون السودانية في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ، ديف موزيرسكي ، ان الحزب الحاكم في الشمال « المؤتمر الوطني » يدفع الجنوبيين الى المعسكر الانفصالي ، وأضاف «الانفصال يبدو مرجحا بشكل متزايد بالنظر الى الافتقار التام للجهود او الاستثمار من حزب المؤتمر الوطني لجعل الوحدة جذابة للجنوبيين».
    واعتبر موزيرسكي ان المجتمع الدولي والامم المتحدة نسيا الجنوب واتجها الى التركيز بشكل كامل على الصراع المنفصل الممتد منذ أربع سنوات في غرب السودان ، وقال «يجب أن تكون الامم المتحدة اكثر مبادرة وتعبيرا بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الاطراف، لكن الامم المتحدة التزمت الصمت نسبيا حيال هذه المسألة وركزت تماما تقريبا على دارفور» . وقال البيان المشترك «بعد اكثر من 20 عاما من الحرب يحتاج الناس أن يشعروا بأرباح السلام لكسر دائرة الصراع بحسم» . وأضاف «ان تشجيع التعافي بعد الصراع والتنمية ضروري لتحقيق الاستقرار للوضع المضطرب في أنحاء البلاد».
    من جهته ، ايد عضو وفد الحكومة في مفاوضات نيفاشا، الدرديري محمد احمد، القيادي بالمؤتمر الوطني، افادات المسؤول في مجموعة الأزمات الدولية ، وقال انه من التحليلات الواعية القليلة التي تصدر عن المجموعة .
    واضاف في تصريح ل«الصحافة» امس الاول ، ان السودان ظل يعاني من تسليط المجتمع الدولي الأضواء علي أزمة دارفور علي حساب متابعة تطبيق اتفاق نيفاشا ، وأضاف انه رغم ان قضية دارفور جديرة بالاهتمام لكن ليس بهذا الشكل المطلق لأن اتفاق نيفاشا أعاد صياغة السودان ، مشددا علي ان تنفيذه يعالج جميع قضايا السودان خاصة دارفور.
    وقال د.امين حسن عمرالقيادي البارز بالمؤتمر الوطني في حوار اجرته معه «الصحافة» الاسبوع الماضي ، ان مطلب الحركة الكلي هو ممارسة حكم ذاتي في الجنوب، الآن ليس هناك أحد يغالط أن هناك حكما ذاتيا في الجنوب.... بعض الناس يقولون ان هذا الحكم الذاتي تجاوز ذلك ، وأصبح أشبه بدولة، يعني الحركة الشعبية حققت هدف الحكم الذاتي بنسبة 110% أو 120% ، كما حققت هدف تقرير المصير... لا شك في هذا... هذه هى الاهداف الرئيسية.. ثم قالت الحركة انها تريد أن تشارك في الحكم على المستوى الاتحادي، وهى مشاركة في هذا بعدالة تجاوزت حظها الذي يقتضيه الحساب، ولكننا تراضينا على ذلك بانتظار الاحتكام للتعداد المقبل، نصبر حتى العام القادم لنحقق الحظوظ بناء على التعداد، ولكن الاريحية تقتضي أن نوعى الي حظ الحركة الآن حتى نهيئ ظرفا أفضل للسلام .» وتابع د.امين : من خلال قراءتنا، الخيار الاقرب الانفصال، ولكن من واجبنا نحن كطرفين أن نعمل على جعل الوحدة خيارا جاذبا ، لكن اذا اختار أهل الجنوب رغم كل ذلك الانفصال... فلن نفرض الوحدة بالاجبار، لا نستطيع أن نفرضها على أسرة واحدة دعك عن أن نفرضها على وطن كامل».
    [email protected]












                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de