|
مواجهة كلامية وإتهامات بين سلفاكير والبشير(الرأي العام)
|
http://www.rayaam.net/news/news5.htm
Quote:
جوبا تشهد مواجهة كلامية عنيفة واجتماعاً رئاسياً لنصف ساعة
البشير ينتقد لجوء الحركة لـ (الشكية) ويحملها مسؤولية بطء إنفاذ الإتفاق
سلفاكير يحذر من استمرار دعم المؤتمر الوطني للمجموعات المسلحة
الخرطوم: جوبا: سناء عباس - التقاط
ارتفعت الحرب الكلامية امس بين (شريكى نيفاشا) الى مستوى قيادة الطرفين وتبادل الرئيس عمر البشير ونائبه الاول سلفاكير ميارديت الاتهامات علنا لاول مرة منذ توقيع اتفاق السلام فى التاسع من يناير 2005م وحمل كل منهما حزب الآخر مسؤولية البطء فى انفاذ الاتفاق غير انهما التزما امام الحشد الجماهيرى الكبيرالذى تجمع باستاد مدينة جوبا احتفالا بالذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق بالمضى قدما فى انفاذه وازالة العقبات كافة التى تعترض طريقه. وقطع البشير بالتزام حكومة الوحدة الوطنية بالتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل وبروتوكولاتها الستة معتبرا أي نكوص عنها يمثل كارثة على السودان والمنطقة واعترف بوجود بطء في مراحل تنفيذ الاتفاقية وقال بغضب بائن على ملامحه - عقب مفاجأة سلفاكير للحضور بانتقاداته اللاذعة للمؤتمر الوطنى والقوات المسلحة - إن الحركة الشعبية تتحمل نصيبا وافراً من القصور ودلل على ذلك بتأخير مشاركتها في العديد من آليات تنفيذ الإتفاق في شقيها المدني والعسكري واستشهد بعدة حوادث فى مقدمتها عدم حضور الوفود الاولى للحركة الشعبية الى الخرطوم فى الموعد الذى حددته الاتفاقية حتى بعد ان سددت الحكومة قيمة تجميع قيادات الحركة حسبما طلب زعيمها الراحل جون قرنق والبالغة 60 مليون دولار. من ناحيته تحدث كير في خطاب طويل عن التأخير في تطبيق اتفاق السلام وحمل المؤتمر الوطني مسؤولية هذا التأخير. وقال كير ''لماذا يستمر المؤتمر الوطني حتى اليوم في دعم المجموعات المسلحة؟'' لافتا الى التأخير في حسم النقاط الثلاث المتعلقة بوضع منطقة ابيي وبترسيم الحدود الادارية بين الشمال والجنوب وتقاسم الموارد النفطية بينهما. نص الخطابين ص2
ودخل البشير وسلفا كير في محادثات مغلقة اقتصرت عليهما فور انتهاء اللقاء الجماهيري، استمرت لاكثر من نصف ساعة على هامش مأدبة غداء اقامتها حكومة الجنوب بقصر الضيافة بحامية الجيش الشعبي بمدينة جوبا.
وحسب المعلومات الواردة من جوبا فان البشير وميارديت استصحبا خلال محادثتهما سوء الفهم الذي بدا واضحاً في كلمات الرجلين اثناء الاحتفال وتوقعت مصادر ان يكون ذلك بداية ازمة جديدة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.غير ان وزير رئاسة حكومة الجنوب دكتور لوكا بيونق استبعد ذلك واعتقد ان ما اورده كل من الرئيس ونائبه الاول ليس بداية ازمة بين الحزبين انما بداية لفهم حقيقي للمشاكل الموجودة بين الجانبين لتمليك كل المعلومات والمشاكل للشعب السوداني واكد بيونق ان البشير وميارديت وضعا امام الشعب السوداني القضايا الخلافية كافة توطئة لايجاد حلول لها.وذكر بيونق لـ«الرأي العام» ان البشير ونائبه الاول عقدا اجتماعاً لم ينف ان يكون تطرق لذات القضايا والمواضيع التي اثاراها في خطابيهما بجانب القضايا التي يجب ان يرجىء الطرفان الى حلها من عمر الاتفاقية الثالث خلال العام 2006م خاصة موضوع المليشيات التي ذكر بان الرئيس نفسه تعهد من قبل بحسم امر المليشيات قبل «18» ديسمبر الماضي وقال تفاجأنا اليوم باعلانه وجود «10» آلاف منهم لم يحسم امرهم وهم السبب في قتل الشعب الجنوبي كل يوم، وعزا بيونق عدم اكمال الرئيس للمباراة التي اقيمت بالاستاد بين الفريق القومي والفريق المحلي من الشوط الاول لطلب من وزير رئاسة حكومة الجنوب بسبب اشياء فنية تتعلق بالطيران وغيرها.ومع ذلك اكد بيونق التزام حكومة الجنوب والحركة الشعبية نحو شراكة سياسية مع المؤتمر الوطني باعتبار ان المؤتمر الوطني هو الحزب الانسب للتعاون معه رغم ما اسماه بالمرواغة السياسية التي ينتهجها، ونبه الى ان الانتخابات المقبلة ستكون الحكم بجانب الشعب الذي سيحكم حينها.
|
|
|

|
|
|
|