فقد اذكت فينا نار قضية الانسان في فلسطين و لبنان ذلك لأن الظلم و إن تعددت اشكاله يبقى طعمه واحد فمن لم يرث لضحايا رواندا لن يبكي دارفور ومن هضم حق الطفولة المضطهدة لا يؤتمن على قضية و من يواجه عنصرية و جهل البعض بالبصق على جثث الابرياء يطلق كلمة حق محاذي بها الباطل لأن الظلم نقيض العدل جل و علا لأن الدم لونه قان لأن الإنسان هو الإنسان لأن السماء زرقاء و الارض سمراء لأن الغبن لا يسقط بالتقادم لأن المبادئ لا تتجزأ لأن الحمام يبيض لأنها البداهة!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة