|
لـــهما ... وبعض جراحــــاتهما ... !!!
|
لهما ... وبعض جراحاتهما ... !!!
البوح .. مفتاح التأمل والشفافية مع الروح القلم .. الناطق الرسمي باسمها الحزن .. مفتاح البصيرة نحو (الشوف) الممعن
يا صاحبيّ ،،
أكتفي دوما ببعض الشطحة ولا أرشفها كلها لعلي أعود إليها ساعة صدق ولا أرى بكل قلبي لكنني .. أكتفي بما أرى مسافة شوق أمامي ومسافة خاطر رشح في سابقات سني بعض حكمة وحب .. . . . صدق مزاجي عند شهقه دهشة بفعل حلول حبيب لجة الروح وصدق صديقي حين أتاني من نفسي إلي ببعض من رحيق حديثه فثملت حتى (الهترشة) .. . . . الإناء ليس ممتلأ ولكني أنظر من خلاله لأخاه فيريني سوءة بصري فأحاول التقويم من قلبي لأرى بشكل أقرب للوضوح . . . غبية هي خواطري حين تحاول تعكير صفو حزني ولم تعلم عمق الحزن فيّ ..
وأنا ...... مازلت أسخر من تراتيل الظهيرة تحت ظل الشمس واللهب الحريق يقتات من كتف الصباح فتات أحلام تسابقها ظنون .. وأتكئ ... فالقلب يحلم التحرر من ظلام الجوف والصدر أمين .. - أي معادلة هذي ؟؟ -
لا جدوى فأزيز الوجد على آذان الليل نزل مسموع مسموع موجوع .. أي سكات ينبئ عني ؟؟ أي كلام ينبئ عني ؟؟ أي صراخ ..... ؟؟
أي زفير يمسك مني آهاتي ؟؟ وأي خريف ينبت في صحرائي زهرة لوتس ؟؟ أو .... أي مشانق تقتل في قلبي الذكرى .. ؟؟ أي ربيع يطفئ بالنسمات شعاع الموت الساقط عنوة .. ؟؟ وبلا ميقات يأخذ كل حبيب بكَّر ساعات الصحو .. أي شتاءغالب ساعاتي بردا .. ؟؟ وأنا المصلوب على أوتار الحاضر تاريخ مفجوع .. . . . لا فكاك .. فيا صاحبيّ إمسكا وسطي ولنخرج من ذاكرة الشؤم مطر مطرا يهفو فيسقط على خدود الزهرات قُبَلْ . . فيئن الحزن
مرفق : محبتي لكما بقدر الحزن والأفراح واللا منتهى
بـــــــــادي
|
|

|
|
|
|