|
حامد جاجا(وتر الفرح المشدود)
|
الشفيف..الأسمر ..الشامخ كجبل ابو زمام سرني أن تكون هناك علي الغيم ..تتكئ علي قوس قزح تشكل الأشياء بالوان الجمال المنعكس منك .فواحة العبير طيوبك..تطارد الفراشات وتغتسل بالندي ..آه شقيق الزمن الجميل كم احبك أيها المسكون في عمق الدهشة. أربعة عشر توالت لم أسمع صوتك فيها واليوم عندما عانقت صداه عبر المسافات كانت كل المواقف حاضرة خطواتي السريعة تلك لم تتغير وما زال الصبي المشاغب في رغم خطوط المشيب التي علت سحنتي.
أفرحتني كثيرا لك معزتي..
( أنا بالفعل خنت بشاشتي وعقرت ناقة ملتي... يا قوم ضاع الود مني في المدن الشقية..)
|
|

|
|
|
|