|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: osly2)
|
شكرا أو سلى ابق معنا
_____________________
اما عن الثلاثيه الذى يتحدث عنها اتباع المسيح، فهى مقامات موجوده عندنا وأن اختلفت تسميتها وأختلف فهمهما، فمحمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم) (محمد) أسمه ومقامه كرسول كبشر يمشى بين الناس فى الأسواق، وهو (احمد) وهذا مقامه كنبى تنبأ بظهوره بعده سيدنا (المسيح) وهو (محمود) وذاك مقامه (كولى) وهو مقام ارفع من النبوة ومن أجل هذا يدعو المسلمون عقب كل اذان بهذه العبارات :- (اللهم رب هذه الدعوة التامه والصلاة القائمه آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيله والدرجة العاليه الرفيه وأرزقه المقام المحمود الذى وعدته، انك لا تخلف الميعاد).
تداخل بعد ذلك الأخ / ايليا طارحا بعد الأسئله حيث كتب:-
Quote: اولا يا تاج السر كنت ناجح فى ادارة حوار لموضوع شائك و صعب للغاية و بالفعل تمكنت من وضع اسئلتك و انتقاداتك بدون تجريح او اساءة .. اهنئك.
طيب انا ارد على كل النقاط على حدة و بالترتيب الذى وضعتة
ابدأ بموضوع تحريف الكتاب المقدس و هو موضوع فى غاية الخطورة و لكن خطورتة لا تنعكس على لأنى مؤمن بكل حرف به و لكن الخطورة تنعكس على كل الاخوة المسلميين و ساشرح كيف !!
انا للحظات معدودة سوف اتناسى انى مسيحى
طيب حنفترض ان التوراة و المزامير و الانجيل كلهم حرفوا و الكتاب الوحيد غير المحرف هو القرأن
اذن الله فشل فى حماية التوراة و فشل فى حماية المزامير و هاهو يفشل للمرة التالتة فى حماية الانجيل
اذن ما الذى يضمن لى انة لن يفشل للمرة الرابعة فى حماية القرأن ؟؟؟
بحسبة بسيطة نستنتج ان نسبة فشل الله فى حماية كتبة هى بالتحديد 75% ...اذن نسبة نجاحة فى حماية القرأن لا تتعدى 25%
و هنا تكمن الخطورة التى اتحدث عنها ... يا تاج السر انت عندما تقول ان اى كتاب من عند الله طاله التحريف فانت فى الحقيقة تسىء الى الله اساءة مباشرة و صريحة
لأنك تتهم الله بالضعف و عدم المقدرة على حماية كلمتة .... صدقنى يا تاج انتم تمسكون بالنار الملتهبة بين ايديك و انتم لا تعرفون
عموما كل شخص حر فى اعتقادة و الله دوما غفور رحيم و لكن فى هذا اليوم العظيم و عندما نقف امامة سوف تتوقف رحمت الله ليأتى بدلها عدل الله ... فأحذر. |
وجاء ردى على الأخ / ايليا كما يلى:-
الأخ/ ايليا اعتقد فهمتنى خطأ، فحديثى عن التحريف كان رد على كلام الأخ/ هوبقل، الذى أدعى أن أنجيل (بارنابا) يدور حوله لغط ، وأنه محرف أو شئ من هذا القبيل ، فلم اشاء أن اخالف وجهة نظره ومن حقك أن تدعى أى شئ تراه وتقتنع به كمسيحى، وقلت له أن الأمر يشبه ما يدعيه بعض المسلمون حول الأحاديث النبويه ورفضها من ناحية مطلقه أو تضعيفها أو التشكيك فيها، والشئ الغريب أن بعض من تلك الأحاديث التى ترفض نجد آيات قرانيه مشابهة لها فى اللفظ والمعنى. انا شخصيا ليس لدى أى عقد تجاه مثل هذا الكلام فما يهمنى فى الآول والآخر هو (الحق) والحق وحده لا يهمنى أن يرضى عنى شيخ فلان أو زعيم الحزب الفلانى فلان، ولو كنت مسيحيا لفعلت نفس الشئ فيوم الموقف العظيم لن ينفعنى الا أن آتى لله بقلب سليم. وأرجو أن تداخل بما تراه حقا دون التقيد بالرد على ما أكتب حيث اعلم صعوبة ذلك الأمر، ومن جانبى سوف أمارس نفس الدور، المهم أن نطرح ما نشعر بأنه الحق الذى يسالنا جميعا عنه الله ونترك المتابع والقارئ ان يحدد ما يراه متفقا مع قناعاته.
أود أن أفيدك علما بأنه قد اتيحت لى فرصة طيبه تحاورت فيها مع عدد من الأخوه المسيحيين بمصر فى حضور أصدقاء لهم من الصحفيين المسلمين، خافوا أول الأمر من التحاور حول هذا الموضوع الشائك المعقد الحساس، لكنهم بعد فتره انتبهوا لحوارنا، واستغربوا حيث قالوا لى لأول مرة نرى حوارا فى مصر يدور بين مسلم ومسيحى دون أن يطفح عنف لفظى وربما يدوى. فقلت لهم المشكله تكمن فى ان الحوار بين المسلمين والمسيحيين يدور عندكم على طريقة مباريات (الأهلى والزمالك) أو (الهلال والمريخ) عندنا فى السودان، كل حزب بما لديهم فرحون، والكل يريد ان ينتصر بالأداء الجميل أو بالعنف أو بشراء حكم المهم تحقيق الأنتصار فى النهايه بأى وسيله.
با لنسبة لى الأمر مختلف فأنا اريد أن ينتصر الحق ولا شئ غيره، ولا توجد لدى أى عقده تجاه أخ وصديق يؤمن بدين آخر أو مذهب أو طريقة أخرى فيوم القيامه لن يشفع لى الأنتصار لهذه الفرقه أو تلك وأن يعدونى بطلا قوميا، يشفع لى القلب السليم والحق الذى ظهر لى التزمته. لذلك ما أمارسه هنا أخى (ايليا) هو ما اراه من حق وأقتنع به وعندنا فى الحديث النبوى :- (استفتى نفسك وأن افتوك). وقال الشيخ الأكبر أبن عربى الذى ترفض اقواله بعض الفرق الأسلاميه:- عقد البرية في الإله عقائدًا ** وأنا اعتقدت جميع ما اعتقدوه وقد فسره ابن عربي بأن من اعتقد بأن هناك دينًا واحدًا حقًا، وبقية الأديان باطلة فقد فاته خير كثير، لأنه آمن بجزء من الحقيقة، ولم ير الحقيقة كاملة، وهي أن كل هذه الأديان التي ظنها باطلة هي مرادة لله ـ تبارك وتعالى ـ بل هو خالقها وبارئها. اواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: تاج السر حسن)
|
طرح بعد ذلك الأخ/ ايليا، اسئلة يعتبرها (صعبه) فكتب:-
Quote: النقطة الثانية هى عدم اعتراف المسيحيين بالاسلام و بدبلوماسية فائقة تطرقت الى الموضوع و ارد عليك اسبابنا بعدم الاعتراف بالاسلام و بنبيكم و الفروق الجوهرية بين الديانتين
اولا يا تاج احب اعرفك لماذا لا نعترف بنبيكم و اتمنى ما يحصل زعل خصوصا لأنى صريح جدا و ما افكر فيه طوالى اقولو.
شعب اسرائيل سمى بشعب الله المختار و هو سمى كذلك ليس لانة افضل الشعوب و احسنها .. و لكن سمى بشعب الله المختار لأن الله اختار تحديدا هذا الشعب لكى يخاطب العالم عن طريقة و يعرفه بالكتب السمائية و الرسائل.
كل الانبياء و كل الرسل من اولهم و الى اخرهم هم ....... يهود !!! شرط اساسى و جوهرى لقبولنا باى نبى ان يكون يهودى و بالطبع نبيكم لم يكن يهودى
اتت الكتب السمائية من مزامير و توراة و انجيل مترابطة و متناغمة مع بعضها البعض و لكن اتى الاسلام و لم يعترف بأى منها .. و للأسف الشديد فنحن فى اعينكم كفار وان الدين عند الله هو الاسلام.
طيب لماذا اتت اليهودية و المسيحية اذا كان الله لن يقبل الا الاسلام ؟؟؟
و كيف يعطينا الله وصية محددة و بعد فترة يلغيها الله ؟؟
نحن الى الان ننفذ كل الوصايا العشرة التى اعطاها الله لموسى منذ الاف السنيين و الاجيال القادمة كذلك ستتمسك بها.
و فى نفس الوقت الاسلام به تعاليم مخالفة تماما لكل ما جاء فى المسيحية و اليهودية و الامثلة على ذلك كثيرة منها :
شريعة الزوجة الواحدة بينما فى الاسلام ممكن الزواج من اربعة لا طلاق فى المسيحية الا لعلة الزنا بينما ممكن الطلاق فى الاسلام
فى الاسلام الوعد بالجنة و فى الجنة اشياء لا يمكننى قبولها بينما المسيحية لا تعترف و لاتؤمن و لا تبشر بوجود ما يسمى ب الجنة اصلا.
الامثلة كثيرة و لكن لا تحضرنى الان
لكن اكبر و اخطر اختلاف بيننا و بينكم هو صلب يسوع المسيح.
يسوع المسيح صلب و مات و قام من بين الاموات فى اليوم الثالث .... هذا موضوع لا اجامل فيه اى احد.
صلب يسوع المسيح يمثل 100% من المسيحية و بدونه لا يصبح وجود للمسيحية .... امر فى غاية الخطورة لكن لا احب الخوض فى التفاصيل.
و اتوقف هنا و اكمل لاحقا ... |
* قبل أن ارد على اسئلة الأخ / ايليا المشروعه، اوجه سؤالا من يستطيع الأجابة على مثل هذه الاسئله التى تبدو صعبة غير الفكرة الجمهورية التى يصرف تلاميذها وأتباعها الى الحديث المكرر والمتواصل عن ( صلاة الأصاله) منذ زمن بعيد، وعن اشياء أخرى فهمها يحتاج الى التجربة العملية من صلاة مجودة وقيام ليل وصيام وقبل كل ذلك (التحايل على الأكل الحلال)؟؟
خواطر على الهامش:-
* ونحن نستشرف ذكرى استشهاد الاستاذ/ محمود. اتمنى أن يجد الأخوان الجمهوريون الفرصة كى يعرفوا الناس أكثر عن (كنوز) الفكرة الجمهورية المبذولة حول طريقة الوضوء ومحاولة الحضور فى الصلاة وحول تنزيه الذات الالهية وتقديس الذات المحمديه، بدلا من أن يطرح سائل سؤالا عن الأنسان الكامل وعن معانى ومعارف دقيقة، ومأكله حرام ومشربه حرام، فأنى له أن يفهم تلك المعانى وأن يحيط بها ؟؟
* ذكر لى صديق عزيز أن والدته ما كانت ترتاح الى أن احد ابنائها قد التزم الفكرة الجمهورية، فقال لى أنه وجد كتاب الفكرة الجمهورية (تعلموا كيف تصلون) !! فبدل (غلاف) ذلك الكتاب ووضعه فى طريقها وكأنه لم يقصد ذلك. فاطلعت الأم القارئه على ذلك الكتاب وأعجبت به اعجابا شديدا وبدأت تحدثه عنه، فضحك وقال لها:- هذا الكتاب من ضمن اصدارات (الفكرة الجمهورية) !! فأنكرت ذلك ولم تصدقه !! واضح ان مثل هذه الأم البسيطة مشوش عليها باحكام نقلها الذين يدعون المعرفة وهم لا يفهمون ما تقوله الفكرة الجمهوريه، لأن الفكرة الجمهورية ما تقول به لا يفهم من خلال (اللغة) وحدها !! هؤلاء البسطاء يحتاجون لما تقوله الفكرة الجمهورية، رغم انها (فكرة) الأذكياء، والأذكياء ليس هم المتعلمين وحدهم !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: تاج السر حسن)
|
أخى / ايليا هذا الحديث غير ملزم لك وأريدك أن تستانس به فقط. دون شك اذا نظر الأنسان للأمور بحياديه تامه ودون انحياز أو مؤثرات تاريخيه أو عائليه أو اسريه أو ثقافيه لأقتنع دون شك بأن محمد رسول وأن الاسلام دين، حتى لو منعته تلك الأسباب المقدرة من اعتناق هذا الدين، ولولا ذلك فكيف تثنى لرجل أمى من ان يأتى بذلك الكلام العربى المعجز الذى تحدى به قوما اللغة العربيه هى لغة امهاتهم، ولا زالت تلك اللغه التى كتب بها القرآن ومعانيها حتى اليوم تؤكد اعجازها وهذا امر لا يختلف عليه اثنان حتى من بين اتباع الديانة المسيحيه ومن بينهم علماء ضالعين فى تلك اللغة، ولا اخالك تنكر أن ذلك القرآن فيه ما يلتقى مع التعاليم والوصايا الى جاءت فى الكتاب المقدس أو (الأنجيل)، لا يهمنى هنا كثيرا تفسير المفسرين أو تأيل المأولين.
والديانات والكتب السماويه صحيح انها تتنزل على البشر فى ارضهم لتشدهم نحو السماء ونحو قيم قيم عليا ورفيعه لكنها لا تتجاهل الطبيعية البشريه ولهذا فلو تأملنا الأنجيل نجد ما يحتويه من تعاليم ووصايا، تشعر وكأنها جاءت من انبياء لكى تخاطب انبياء او ملائكه لا بشر عاديين أى أنها تعاليم مفرطه فى (الروحانيه) والمثاليه، وهذا شئ جميل لا ننكره، وكنماذج لتلك التعاليم والوصايا مثلا :- "من ضربك على أحد خديك حول له الآخر، ومن أخذ رداءك لا تمنع عنه ثوبك". اما اذا رجعت للديانه اليهوديه فتجد أنها مفرطه فى الجانب (المادى) وكأنها تعلم الناس أن يتعاملوا بالقوانين دون أخلاق أو تسامح اى من خلال القانون فقط، وهذا امر ربما يكون مناسبا للتعامل به مع بعض البشر لا كلهم، لكنه لا يمكن أن يكون (دين) سرمدى يتعامل به الناس مع بعضهم البعض فى جميع الأوقات، ومن امثلة تلك الوصايا اليهوديه:- "العين بالعين والسن بالسن".
بينما نجد الأسلام قد جاء (وسطا) محققا للطرفين رغباتهما من أراد أن يأخذ حقه ويتعامل (بالقانون) ومن أراد أن يكون لطيفا متسامحل يتعامل (بالأخلاق)، لا ينفى بشرية (البنى آدم) وفى نفس الوقت يفتح له الطريق ويشده نحو السماء والسمو والترقى الذى نادت به الديانة المسيحيه. جاء فى القرءان عن هذا المعنى:- (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله). هنا تجد ما تدعو له (اليهوديه) متمثلا فى الجزئيه التى تقول (وجزاء سيئة سيئة مثلها) ، ثم تجد بعد ذلك ما تدعو له المسيحيه من تعاليم ( فمن عفا ... فأجره على الله). وجاء الأسلام يحمل المبدئين لا يتنكر لبشرية البشر ويدعوهم للترقى والسمو، واضاف شيئا جديدا جميلا ورائعا (للعفو) وهو ألا يكون عفو (ساذج) لا يمنع المعتدى من العودة الى افعاله لذلك ربط (العفو) (بالأصلاح) أى أن تعفو وتصلح، فهل هناك عظمه أكبر من هذه؟ وهذا معنى يتماشى مع مبدأ نردده جميعا بأنه من الأفضل بدلا من منح المحتاج سمكة أن تعلمه كيف يصطاد السمك!!
هذا هو الأسلام أخى ايليا وهذه عظمته التى لا يعرفها صراحة جزء كبير من المسلمين انفسهم حينما يتمسكون بالجانب الذى يشبه ما تدعو له الديانه اليهوديه التى أدت غرضها واصبحت (باطلا) بمجرد ظهور الديانة المسيحيه، ويتركون الجانب الذى يشابه تعاليم المسيح، فهو دين لا يتنكر لطبيعة البشر ويدرك حاجتهم لوقت طويل من الزمن كى يتدربوا على المسامحه والعفو دون التفكير فى قصاص وثأر وقبل ذلك لا بد من منهج يتبعونه ليخرجهم من (الغلظه) للطافه ومن (الكثافه) للرهافه ومن البشريه للملائكيه ومن الأرض للسماء.
وهذا المنهج بكل صراحه غير متوفر فى الديانه المسيحيه، نعم انها تطلق قيم وتعاليم ووصايا رائعه وساميه وحالمه لكن لا يوجد منهج يمكن أن يتبعه الشخص كى يصل الى تلك القمه الرفيعه، ودعنى اعطيك نموذجا شهدته بنفسى يتبعه اتباع (الفكرة الجمهورية) كنموذج اسلامى يحقق اؤلئك الأتباع من خلاله القامات الرفيعه التى تدعو لها الأديان ومن خلال منهج واضح. اولا: الجمهورى ينظر الى كل البشر كأخوان له ويعاملهم بمحبة و مساواة تامه دون أى شعور نحوهم بنقص بسبب ميولهم الدينيه أو الفكريه او بسبب العرق أو الجنس من ذكر او أنثى. ثانيا: يلزم الجمهورى نفسه بقيام متواصل لأداء صلاة الليل على نحو يشبه (الفرض) وتلك صلاة كان يداوم عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه خوطب فى القرآن بالأيات:- ( يا ايها المزمل، قم الليل إلا قليلا، نصفه او انقص منه قليلا، او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا، إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا، إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا). ثالثا: الجمهورى لا يتعامل مع الصلاة بأعتبارها مجرد حركات تؤدى فى استعجال ولا يتعامل مع الوضوء كماء يدلق على أجزاء الجسم، وانما بأعتباره فعل (مادى) يتبعه شعور وأحساس روحى، ولهذا حينما يبدأ الجمهورى فى الوضوء بيديه مباشرة يبدأ فى مراجعة نفسه هل أمتدت تلك اليد الى حلال أم حرام، فاذا تذكر أنها مدت لحلال شكر ربه واذا شعر أنها مدت لفعل حرام مهما (دق) وصغر أستغفر ربه وندم، ثم يذهب الى فمه وهو يمضمضه بالماء يسترجع شريط يومه هل أكل من حلال أم حرام وهل تحدث لسانه عن شر أو خير، وهل نقل نميمه من شخص لآخر وهل شتم احدا أو نقل خيرا، فاذا كان ما فعله خير، شكر ربه واذا كان شر ندم واستغفر، وهكذا يحاسب نفسه خلال ذلك الوضوء على نفس النحو، هل شمت انفه ريحا طيبا ام قذرا، هل ادخل انفه فيما لا يخصه أم لا، هل شاهدت عيناه افلام اباحيه هل نظرت الى عورات الناس أم الى لوحات جميله، هل يحمل راسه اباطيل وخزعبلات أم افكار قيمه تهدف لخير البشريه وهكذا يشكر ربه على ما فعله من خير ويتدم ويستغفر على ما ظهر له من شر مارسه، ويكرر هذا العمل عند كل صلاة من الصلوات الخمس أو عند قيام الليل. ثالثا: يداوم الجمهورى على الصيام، خصوصا الشاب غير المتزوج فكاذب من يدعى حفظ نفسه شرورها اذا لم يصم ويشغل نفسه بحركه دائمه ومستمره يستنفز فيها طاقته، وهذا ما كان يفعله الجمهوريون يشغلون أنفسهم بحركه يوميه دائمه فى طباعة الكتب وتوزيعها وفى منابر الحوار والذكر مع صيام فى اغلب الأوقات، وهذا منهج لا أظنه موجود عند المسيحيين. رابعا : يعتبر الجمهورى ان ما يتعرض له من أذى واساءات وعنف لفظى أو يدوى من البشر خلال يومه ما هو الا خير فى صورة شر، اراده له الله كى يكفر به خطاياه سابقه كانت أو حاضره (غليظه) أو عاديه. والجمهورى بغير ذلك المنهج التعبدى فى الصلاة والصيام وقيام الليل ما كان ممكنا له أن يتقبل ما يواجهه من ابتلاءات ومحن ومضايقات، ويسكت عنها بل يعتبرها خير ظهر له فى صورة شر. خامسا: يطلع الجمهورى على ثقافة العصر بجميع اشكالها من معارف دينيه أو دنيويه، يقرا القرآن والأنجيل وما هو متاح من كتب سماويه ويتأمل هذا الكون وما فيه من ايات ويسعى كى يجسد القرآن تجسيدا فى اللحم والدم، ويطلع على ما كتبه المتصوفه ويقرأ عن الفكر الماركسى والراسمالى وهكذا. سادسا: يسعى الفرد الجمهورى لكى تكون اقواله وافعاله متسقه مع فكره، والفكره الجمهوريه تعرف الأنسان الحر بأنه :- (الذى يفكر كما يريد ويقول بما يفكر ويعمل بما يقول، ثم يكون قوله وعمله خير وبر بالأحياء والأشياء). اخى ايليا هذا نموذج (مختصر) للمنهج الذى تطبقه جماعة (اسلاميه) كى تسمو نفوس افرادها وتعلو نحو الكمالات، لكننا لو ظللنا نردد مثل هذه التعاليم باللسان ولا نعيشها ونجسدها ولا نمارسها كسلوك يومى سوف تظل مثل اى شعارات أخرى ينادى بها الناس ولا يطبقونها.
وهنا يطيب لى أن انقل لك ما تقوله (الفكرة الجمهوريه) عن عودة المسيح، حيث لا ارى رؤية أفضل مما طرحته (الفكرة الجمهورية) فى هذا المجال، ولا معنى أو قيمة لأن يتبنى المسلمون وجهة نظرهم التى لا يرضى عنها المسيحيون، وفى نفس الوقت يتبنى المسيحيون وجهة نظرهم التى لا يرضى عنها المسلمون، طالما كانت هنالك وجهة نظر تقرب بين الفريقين وتلبى لهما قناعا تهما وكيف يعود المسيح، ويملأ الأرض عدلا بعدما ملئت ظلما وجورا ويتأخى الذئب مع الحمل ويلعب الطفل مع الحيه فلا تؤذيه ؟؟ وكل حزب بما لديه فرحون ؟؟ والأرض غير مستويه أو ممهدة بالسلام والمحبة وبالقبول بالآخر ؟ لماذا لا نرضى بتفسير أو تأويل يرضى الطرفين طالما كان حقا؟
فاذا كان الأسلام دينا مثلما المسيحية هى دين فدون شك أن (المسيح) القادم والعائد هو (مسيح محمدى) !! وفى هذا الفهم المنقول عن (الفكرة الجمهوريه) يجد المسيحيون شيئا مما يعتقدونه ويجد المسلمون كذلك شيئا مما يعتقدونه . قلنا أن المسيح بشر برسول بعده أسمه (أحمد) وهنا لا يهمنى أن بعض المسيحيين يرفضون ما يسمى بأنجيل (برنابه) أو يرضون به، والرسالة (الأحمدية) هي التي يكون بها ظهور البرهان لتحقق الآية:- "هو الذي أرسل رسوله بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين كله) . والدين كله تشمل حتي الرسالة المحمدية - الدين الإسلامي في مستوي الشريعة، إذ أن الأحمديه مكملة للمحمدية و مستوعبة لها. هو قد يبدو حديثا غريبا و لكن موعود عودة الدين مربوط بالغرابة ألم يقل النبي صلي الله عليه و سلم :- "بدأ الإسلام غريبا، و سيعود غريبا كما بدا، فطوبي من الغرباء" و عن الغرباء قال "فئة قليلة مهتدية في فئة كبيرة ضالة" و عن عودة هذا الموعود قال النبي صلي الله عليه و سلم " لو لم يبق من عمر الدنيا إلا مقدار ساعة لمد الله فيه، حتي يبعث رجلا من آل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا" و حديث إبن عباس رضي الله عنه عن آية " إن الذي فرض القرآن عليك لرادك إلي معاد" قال إبن عباس عجبت لمن ينتظر عودة عيسي و لا يتنظر محمد!! لذلك نحن بوعى أو لا وعى رضينا أم أبينا نتنظر محمدا في رسالته الأحمدية التى بشر بها (المسيح)، بل أكثر من ذلك فإن المرشح لذلك لهو السودان و لقد قال الأستاذ محمود "لا يهولن أحد كون السودان جاهلا، صغيرا مستغلا، فإن عناية الله قد حفظت علي أهله من أصائل الطبائع ما سيجعله نقطة إلتقاء الأرض بأسباب السماء" و قد روي عن جابر بن عبد الله عن النبي صلي الله عليه و سلم لما نزلت إذا وقعت الواقعة ذكر فيها ثلة من الأولين و قليل من الآخرين قال عمر يا رسول الله ثلة من الأولين و قليل منا؟ قال فأمسك آخر السورة سنة ثم نزل ( ثلة من الأولين و ثلة من الآخرين) فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم :- " يا عمر تعال فأسمع ما قد أنزل الله ثلة من الأولين و ثلة من الآخرين ألا و إن من آدم و إليً ثلة وأمتي ثلة و لن نستكمل ثلتنا حتي نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن شهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له" تفسير إبن كثير صفحة 249-250 أكرر مرة أخرى ما قاله أبن عباس:- (عجبت لمن ينتظر عودة عيسى ولا ينتظر عودة محمد، ودونكم القرآن). "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: تاج السر حسن)
|
وكما ذكرت من قبل فأن هذا العصر يحتاج (للتأويل) الذى دعى الرسول لأبن عباس كى يتعلمه ولم يدعو له بتعلم (التفسير)، لذلك فأن التفسير الذى يتداوله غالبية المسلمين عن حديث ابو هريرة هو فهم خاطئ أو غير مناسب لهذا العصر، يقول الحديث "والذي نفسي بيده ليوشكن ان ينزل فيكم ابن مريم عدلا ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله احد، حتى تكون السجدة الواحده خيرا من الدنيا وما فيها"
طبعا التفاسير الأسلاميه كلها تتحدث عن كسر الصليب بمعنى هزيمة النصارى ودحرهم بالجهاد والمقاتله بالسيف الذى اصبح صاروخا وطائرة وقنابل و غير ذلك من اسلحة الدمار الشامل، لكن الفكره الجمهوريه وهى جماعة اسلاميه تتبنى موضوع (التأويل) وليس (التفسير)، تشرح عبارة (كسر الصليب) بمعنى أن يفك التعارض والخصام بين الأديان وهذا امر يتأكد الآن من خلال الواقع حيث تنادى جميع المواثيق والأعراف فى منظمات الأمم المتحده ومنظمات حقوق الأنسان برفض التمييز بين الناس بسبب معتقداتهم أو دياناتهم، ولا يستطيع أحد أن يجرؤ الآن برفع صوته ليقول أن دينى افضل من الدين الفلانى، وتفسر الفكره الجمهوريه (يضع الجزيه) كما هو معلوم (الجزيه) عباره عن ضريبة كانت تفرض على أهل الأديان الأخرى الذين كانوا يعيشون داخل دولة واحده مع المسلمين أو الذين دخل معهم المسلمون فى حرب وأنتصروا عليهم، وهذا التفسير فى الوقت الحاضر غير منطقى بل مضحك، للغايه فالآن المسلمون فى الحقيقه مفروضه عليهم ضغوطات ومواقف ازدواجيه من غلاة (المسيحيين) أو (المسيحيين الصهاينه) على وجه التحديد، لذلك فالتاويل الذى يقول عن (وضع الجزيه)، هو أن يتجه الناس (للجهاد الأكبر) وهو مبدا اسلامى يدعو (لجهاد النفس) قبل جهاد الآخر أومقاتلته بالسيف وفرض جزية عليها، للأسف ترك المسلمون ذلك (الجهاد الأكبر) وتمسكوا بالجهاد الأصغر، وهناك حديث واضح حينما رجع الرسول من أحدى الغزوات قال (جئنا من الجهاد الأصغر للجهاد الأكبر). (نواصل ..الردود على الأسئلة التى طرحها الأخ/ ايليا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: تاج السر حسن)
|
أبدأ فى الأجابه على أسئلة الاخ/ أيليا متمهلا ، فهى كلها اسئلة عميقه وتحتاج الى ردود ملائمة لها. كتب أيليا
Quote: اولا يا تاج احب اعرفك لماذا لا نعترف بنبيكم و اتمنى ما يحصل زعل خصوصا لأنى صريح جدا و ما افكر فية طوالى اقولو |
.
أقدر صراحتك أخى ايليا، واذا اعترفت بنبينا وديننا أم لم تعترف، فلن تزيده أو تنقصه الكثير، انا وأنت من نحتاج الى معرفة الحق أين مكانه لنتجه نحوه، لأنه دون شك سوف يأتى يوم لا ينفع فيه أب أو اخ أو زوجه، لا ينفع ألا من أتى الله بقلب سليم.
وكتبت:-
Quote: شعب اسرائيل سمى بشعب الله المختار و هو سمى كذلك ليس لانة افضل الشعوب و احسنها .. و لكن سمى بشعب الله المختار لأن الله اختار تحديدا هذا الشعب لكى يخاطب العالم عن طريقة و يعرفة بالكتب السمائية و الرسائل. |
هذا الكلام غريب جدا أخى أيليا ولدى أعتراض فى السابق والحاضر على ما يطلقه العرب والمثقفين منهم بالتحديد وحينما يجعلون المقابل (للعربى) أو (الفلسطينى)، (اليهودى)، فأنا افهم شئ اسمه (انجليزى) و(اسبانى) و(فلسطينى)، و(يونانى) و(سودانى)، حينما يتحدث الناس عن (الجنس) وأفهم أن يقال عن شخص انه (مسلم) أو (يهودى) أو (مسيحى) او (بوذى) أو (هندوسى) حينما يكون الحديث عن (الدين)، فاليهوديه (ديانه) وليست تصنيفا (ديمغرافيا)!! وهنا اتساءل كيف يأتى (يهودى) بالديانه الأسلاميه ؟ فاذا فرضنا ان ذلك ممكن بالنسبة للمسيحيه لأن الشئ البديهى أن يأتى من كان يعتنق الديانه اليهوديه بهذا الدين الجديد فيعتنقه لأنه يشعر بانه الحق ويتخلى عن ديانته السايقه، ومن وجهة نظرى الخاصة انت أكثر ضررا منى فى فهمك هذا فكيف تقبل وأنت مسيحى، بان تكن هنالك سياده عليك من قبل معتنق دين قبلك؟ وفى هذه الحاله السؤال مردود عليك ما هى الجدوى من ظهور جديد اسمه (المسيحيه)؟ الشئ المنطقى أخى ايليا أن حق الأمس يغدو باطلا بمجرد ظهور حق أكثر منه، فالدين الذى كان قبل (اليهوديه) كان حقا، وبمجرد أن ظهرت (اليهوديه) وثبت انها دين اصبح ذلك الدين باطلا، وأصبحت اليهوديه حقا، ثم ظهرت المسيحيه فاصبحت حقا واصبحت الهوديه باطله، وهكذا حنى ظهر الأسلام. وهذا مثال واضح أضربه لك ففى بداية ظهور الخلائق كانت الشريعه الأنسانيه تسمح بزواج الأخ من أخته والمبرر معلوم، لكن تدريجيا اصبح ذلك الأمر المحلل محرما وباطلا، بل تمدد ذلك التحريم ليصل اقارب آخرين غير الأخت، وفى هذا العصر الحديث لا تمنع الشرائع زواج الأقارب من الدرجة الثالثه أو الرابعه كبنت العم أو الخال لكن العلم يحذر منه ولا يشجع عليه.
ومثال آخر نجد أن العلماء يصدرون نشرة تقول أن الدواء الفلانى يعالج ارتفاع ضغط الدم، وينصحون الناس بتناوله، لكنهم بعد فترة يتوصلون الى انه يسبب السرطان مثلا، فتجدهم فورا اصدروا تحذيرا منه وطالبوا بسحبه من الصيدليات. الشاهد فى الأمر أن (حق) الأمس يتحول الى (باطل) بمجرد ظهور حق أكثر منه فلماذا التشبث بالتاريخ والماضى الى هذه الدرجه؟ المغالطه الأخرى فى حديثك هذا وحكمك على (اليهود) بصورة مطلقه بأنهم شعب الله المختار، وهذا قول يردده اليهود زيفا وتضليلا وخداعا، فهم مثل كثير من شعوب العالم علو من قبل وسوف يعلون مرة أخرى وهذا وارد فى القرآن عندنا، مثلما علو من قبل الرومان واليونان والتتر والمقول والأتراك وحتى العرب نفسهم، ومثلما علوت بريطانيا واصبحت الأمبراطوريه التى لا تغيب عنها الشمس وسادت العالم كله واستعمرته، والآن بريطانيا لا تعدو أكثر من (خادمه) تعمل فى بيت (سيدها) أمريكا!! تأتمر بأمرها وتنفذ تعليماتها مثل اى دولة صغيره. وشئ آخر أخطر من هذا فأن قولك هذا فيه اتهام (للخالق) بالأنحياز لشعب من الشعوب، تنزه عن ذلك جل وعلا، وهل يعقل أن يكن فى حديثك هذا شئ من العداله ؟ ونحن عندنا فى القرآن أية تقول:- (يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عندالله اتقاكم). فهل هناك عدل أكثر من هذا؟ وهل العدل فى تفضيل شعب على شعب دون أى مبرر أو أمة على باقى الأمم؟ و فى القرآن آية تقول:- (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ). يعنى الأفضليه مشروطه بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، لا افضلية مطلقه لكل من هب ودب من جنس معين أو انتمى لدين من الأديان.
اما اهم ما اختم به هذا الجانب ، فانك تظن أخى أن الأنبياء والرسل يرسلون لقوم اسوياء اصحاء، الأمر على العكس تماما تنزل الرسالات ويبعث الأنبياء للشعوب حينما يكثر فيها الفساد وتفسق فسوقا عظيما والدليل موجود تجده حينما ترجع الى سيرة وفصص الأنبياء المختلفين ومن ضمنهم سيدنا (لوط) الذى كان قومه يأتون الرجال من دون النساء. وكثرة الأنبياء والرسل الذين ارسلوا لبنى اسرائيل وليس (لليهود) دليل على فسقهم وأنحرافهم ورغم ذلك اما نبيا قتلوا أو كانوا يكذبون!! يعنى أن ارسال نبى واحد من الجزيرة العربيه هو دليل أفضلية ذلك الشعب ان كانت هنالك اقضليه لكن ذلك النبى لم يرسل اليهم الا بعد فسادهم بطبيعة الحال، والدليل الحاضر الماثل امامنا أننا نلاحظ تكاثر عدد المصلحين والداعين للجاده وتغيير الأنظمه، يكون فى بلاد انظمتها فاسده أكثر من البلاد التى تنعم بالأستقرار والعدالة والمساواة. دعنى اوضح لك المسأله على نحو أكثر:-
من هم بنى اسرئيل؟ تعود كلمة "اسرائيل" إلى يعقوب حفيد إبراهيم من ولده اسحق والذي لقب باسرائيل، وأبو هذه الأمة ابراهيم ولد في (أور الكلدانيين ) ، وقد وصل من بلاده إلى أرض كنعان نحو القرن الحادي والعشرين أو العشرين قبل الميلاد وقد غادر ابراهيم بلاده مع بعض أفراد عائلته ليعبد الله عملاً بما أنزل عليه من الوحي. وجاء العرب من ابراهيم نفسه هكذا:- لقد رزق ابراهيم من هاجر بابنه الأول اسماعيل، ثم رزق بابنه الثاني اسحق من زوجته سارة، ويعتبر اسماعيل جد العرب. يعنى نبينا صلى الله عليه وسلم جاء من اسماعيل الذى جاء من ابراهيم وكذلك بنى أسرائيل. يعنى هنالك صلة قربى، لكنها لا تهمنى كثيرا ففى النهايه كلنا (لآدم وآدم من تراب).
وكتبت:-
Quote: كل الانبياء و كل الرسل من اولهم و الى اخرهم هم ... يهود !!! شرط اساسى و جوهرى لقبولنا باى نبى ان يكون يهودى و بالطبع نبيكم لم يكن يهودى |
ردى على هذه النقطه موجود فى الرد السابق، لكن كان من الممكن قبول كلامك هذا لو قلت ان شرطك بقبول نبوءة محمد، أن يكن مسيحى فى الأصل، لكنى استغرب كونك تصر على أن يكن النبى (يهوديا) وهذا شئ ضد التسلسل التاريخى والتدرج الطبيعى للأمور، فشئ طبيعى مثلا أن اقل لشخص شرطى ان أعترف بك كجمهورى انك كنت مسلما تنتمى لأى فرقة أخرى مثلا اخوان مسلمين، انصار سنه، ختمى .. الخ، كباقى المسلمين، لكن من غير المعقول اذا كان لا بد من وضع شرط أن اقل له الشرط الأساسى أن تكن فى السابق (يهودى)!! حقيقة كنت احسب التعسف فى قبول ألاخر من صفات المتطرفين الأسلاميين وحدهم لكن اتضح لى أن التطرف موجود عند جميع معتنقى الأديان وأنظر كمثال ما عليه الحال مع المسيحيين الصهاينه الذين تربطهم مودة ومحبه عميقة مع (الصهاينه) الأسرائيليين لا أقول مع اليهود، فاليهود فيهم أناس أكثر ود ومحبه للمسلمين من ابناء دينهم نفسهم. (اواصل ما انقطع من اجابات ...).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: تاج السر حسن)
|
الأح/ ايليا كتبت:-
Quote: اتت الكتب السمائية من مزامير و توراة و انجيل مترابطة و متناغمة مع بعضها البعض و لكن اتى الاسلام و لم يعترف بأى منها.. وللأسف الشديد فنحن فى اعينكم كفار وان الدين عندالله هو الاسلام. |
من قال لك أن الاسلام لم يعترف بتلك الكتب جميعها؟ نحن كمسلمين على نحو عام مطالبين بأحترام جميع الأنبياء والرسل ومحبتهم والأعتراف بجميع الكتب التى تنزلت الينا خصوصا الكتب الأربعه (الزبور، التوراة، الأنجيل، القرآن)، ونحن نعتقد أن جميع تلك الكتب وما أتت به موجود فى داخل القرآن، وليتك تذكر لى اى موقف أو رأى ذكر فى الأنجيل لأستخرج لك ما يماثله فى القرآن، لذلك تقول الأيه القرانيه:- (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه). أو آية أخرى تقول:- (وما فرطنا في الكتاب من شيء). دون شك أنت غير ملزم بهذه الآيات ومعانيها، لكنى اوردها لعلها تقرب لك المعنى الذى اريده بصورة أكثر وضوحا.
وكتبت:- طيب لماذا اتت اليهودية و المسيحية اذا كان الله لن يقبل الا الاسلام ؟؟؟ ردى هو اذا كان الاسلام دينا ودون شك هو كذلك فقد جاء ذلك الدين فى الآخر لذلك يجب ما قبله من ديانات كتسلسل تاريخى وطبيعى ومنطقى، واليهوديه والمسيحيه جاءا من قبله كمرحله ضروريه فى تسليك البشر ورحلتهم نحو الله، على صور مختلفه تتماشى مع طبيعة البشر من حيث (الكثافة) و(اللطافه) وعندنا فى القرأن آية تلخص كل ذلك فى الأتى:- (يا أيها الأنسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه).
وكتبت:- وكيف يعطينا الله وصية محددة و بعد فترة يلغيها الله ؟؟؟ للأسف هذا الخطأ فى الفهم يقع فيه بعض المسلمين كذلك ، فالله تعالى وتنزه لا يعطينا وصية ثم يلغيها والأمر قد يبدو بحكم جهلنا ونقصنا على ذلك الحال ، والحقيقة هى ان الله سبحانه وتعالى ينزل ما يرضاه لنا من قيم وتعاليم ووصايا فى كمالها، وهو يدرك قدراتنا وامكاناتنا، فينزل لنا وصابا وتعليمات ادنى من سابقتها كى يسهل علينا الأمر ونسلك ماهو ساهل ومقدور (حسن) ريثما نستعد لكى نعود لما هو (أحسن)، دونما أن نشعر بعدم مسايرة لطبيعتنا البشريه ، فمن يريد ان يصعد قمة جبل يبدأ بتدريب نفسه على تسلق الأشجار والحيطان القصيره ثم يرتفع قليلا قليلا حتى يصل اعلى قمة ذلك الجبل. وفى ديننا الأسلامى نموذج واضح، فقد جاءت الأيات المكيه فى اغلبها تدعو للحرية وللعدل والمساواة بصورة غير محدوده، وحينما ثبت عدم تهيوء الناس لتلك الحرية وعدم وقدرتهم لتحمل مسوؤلياتها شرعت لهم تشاريع وقوانين تتناسب ومقدراتهم، وتجد ذلك واضح فى غالبية قرآن المدينه، الذى انزل وطبق فى التعامل بين الناس ريثما يستعدوا ويصبحوا جاهزين بفضل الله وبفضل التطور لتطبيق التشريعات المكيه. التى تجد فيها حرية تامة ومساواة بين الناس جميعا دون اى تفرقة بسبب الدين أو الجنس.
وكتبت:- نحن الى الان ننفذ كل الوصايا العشرة التى اعطاها الله لموسى منذ الاف السنيين و الاجيال القادمة كذلك ستتمسك بها و فى نفس الوقت الاسلام بة تعاليم مخافة تماما لكل ما جاء فى المسيحية و اليهودية و الامثلة على ذلك كثيرة منها : شريعة الزوجة الواحدة بينما فى الاسلام ممكن الزواج من اربعة لا طلاق فى المسيحية الا لعلة الزنا بينما ممكن الطلاق فى الاسلام لقد ذكرت لك أخى ايليا انت تعتبر كل المذاهب والفرق الأسلاميه فرقة واحدة، ربما لا تعلم أن الفكره الجمهوريه لديها رؤى رائعة فى هذه الجوانب التى ذكرتها بالتحديد وتصلح كى تكون منهاجا للمسلمين ولغيرهم من اصحاب الديانات الأخرى ، فالفكرة الجمهورية تتشدد جدا فى موضوع الطلاق وتعدد الزوجات، وهذه احدى نقاط خلافها الجوهريه مع كثير من الفرق والمذاهب الأسلاميه.
الفكره الجمهورية تعرف الزوجه بالنسبة للرجل بأنها (انبثاق نفسه خارجه)، وكذلك الحال بالنسبة للرجل ازاء المرأة يعنى المرآة تعكس لك صورة نفسك (خارجك) فحينما يفكر الرجل فى الزواج، فدون شك اما اهتم بالمرأة الجميلة الشكل أو المتدينه أو صاحبة المال أو الحسب والنسب، اذا الزوجه التى اختارها تمثل حقيقة (نفسه) وميولها، ولهذا تقول الفكره الحمهوريه أن اخطاء الزوجه مهما عظمت يجب الا يكون رد الفعل نحوها بألأستعجال فى الطلاق وانما بمعاجة نقائص النفس وترويضها على فعل الخير، فتتحسن تبعا لذلك الزوجه !!
وهذا المعنى يظهر جليا فى الآيه القرآنيه:- (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). ومن منظور عقلى حينما يقال أن (ابغض الحلال عند الله هو الطلاق)، اليس هذا مؤشر يدل على انه يكاد يصل مرتبة (الحرام)، وانه لم يحرم الا لكى لا تغلق الأبواب تجاه الحالات المستعصيه؟؟ واذا اعلن (مدير) شركة يعمل فيها أحد الموظفين أن (المدير) لا يمنع تدخين السجائر، لكنه يبغضه ولا يريحه، فهل يدخنه ذلك الموظف أمامه دون توخى الحذر ؟؟ فاذا كان ما يبغضه مدير يتعامل معه الناس على هذا الحال ، فلماذا يتعجلون أمرا يبغضه الله ؟؟
ونفس الشئ بالنسبة للزواج فالفكرة الجمهورية ترى أن الزواج فى الأصل من امرأة (واحده) ويكون فى تكافوء ومساواة، ولا تدعو الفكره الجمهورية للزواج بأكثر من أمراة الا عند ظروف قاهرة والسبب هو الفهمالدقيق لهذه الآية التى تقول:- (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم). لذلك فالجمهورى لا يفكر من خلال ذلك الفهم الدقيق فى الزواج من أمراة ثانيه الا لظروف قاهرة تستوجب ذلك الزواج.
لذلك اذا فهم المسلم فهما صحيحا وجهة نظر دينه فى المسالتين (الزواج والطلاق) لا (لهثا) وراء الرخص بدون مبرر قوى لوجد المسلم أن موضوع التعدد لا يستحب الا فى أضيق الحدود وأن الطلاق لا يقع الا بعد استنفاذ كل الوسائل التى تجعل الرجل يتمسك بزوجته (صنو نفسه)!! وكتبت:-
Quote: فى الاسلام الوعد بالجنة و فى الجنة اشياء لا يمكننى قبولها بينما المسيحية لا تعترف و لاتؤمن و لا تبشر بوجود ما يسمى ب الجنة اصلا. |
دون شك كلما يحدث فى العالم الآخر له طرف فى هذه الدنيا وكل متعة روحية لا بد لها من متعة ماديه لذلك الجنه هى حافز مادى ومعنوى، يسير الحافزان كجناحى طائر لا أنفصام بينهما وقد قلنا من قبل رب انسان تغريه الحوافز الحسيه والماديه الملموسه لفعل الخيرات، بينما نجد شخصا آخر تميل نفسه الى الحوافز المعنويه أكثر من الماديه، مثال لذلك تجد أحد الموظفين لا يشعر بتقدير مديره له الا ذا نفحه مكافأة ماديه مقابل ما بذله من جهد لكن موظفا آخر تهمه كلمة شكر وتقدير من المدير أكثر من الحافز المادى، وثالث لا يرضى الا بالأثنين معا التقدير المادى اضافة الى المعنوى. ولهذا الجنان نفسها درجات فرب شخص قى منزلة دنيا من الجنة يرى نفسه وكأنه فى النار مقارنة بمن يفوقونه مكانة ووضعا فى جنان عليا !! كل صورة موجوده فى العالم الآخر يوجد مشهد قريب منها فى هذه الدنيا التى نعيشها، بالطبع مع وجود فارق كبير، يتمثل (فى لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: تاج السر حسن)
|
الشكر للأخ/ ايليا، الذى يتابع هذا الحوار وأرسل لى يتمنى أن يحصل على العضويه كى يشارك بفاعلية أكثر جول هذا الموضوع الهام. _____________________________
والآن أصل معك أخى ايليا الى موضوع تراه من ألأهمية بمكان وهو فعلا كذلك ، حيث كتبت:-
Quote: لكن اكبر و اخطر اختلاف بيننا و بينكم هو صلب يسوع المسيح يسوع المسيح صلب و مات و قام من بين الاموات فى اليوم الثالث ...هذا موضوع لا اجامل فيه اى احد صلب يسوع المسيح يمثل 100% من المسيحية و بدونة لا يصبح وجود للمسيحية .. امر فى غاية الخطورة لكن لا احب الخوض فى التفاصيل. |
نعم أخى أيليا أعلم أن مسألة صلب المسيح تمثل عند المسيحيين ركنا تعبديا اساسيا لا يمكن أن يرضون برفضه أو انكاره، وهو فى الأول والاخر ألأمر يهم المسيحيين فلا أدرى لماذا يصر على أغلبية المسلمين على انكاره وكأنهم اولى بالمسيح من أهل ديانته؟
ربما المسأله نابعة من محبة المسلميين للمسيح عليه السلام، لكن الأمر يجب الا يذهب الى ادعاء محبة على نحو أكثر من أهل الدين انفسهم، فالمسلمين يرونه منزه من الصلب والقتل وأنه رفع دون أن يصلب أو يقتل ويفهمون هذا الأمر على ما يبدو من ظاهر القرآن !! وكما قلت الناس الآن فى حاجة لتأ ويل القرآن لا لتفسيره، رغم وجود ايات من نصها الواضح الظاهر يتضح أنه صلب ومات أو قتل مثل الآيه التى تقول: (اذ قال الله ياعيسى اني متوفيك ورافعك الى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الى مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون). َلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ" "وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً" وحتى هذا الآيه التى قد يبدو ظاهرها انكار عملية الصلب والموت قبل الرفع، فلو امعنا فيها النظر لوجدنا الأمر على غير ذلك، فما (قتلوه وما صلبوه) تشابه تماما الأية القرانيه التى تقول (وما رميت اذا رميت ولكن الله رمى)، اى أنه شبه لهم بأنهم صلبوه وقتلوه لكن فى الحقيقة الفاعل هو الله. "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَل رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً". ابعد كل هذا لا يوجد تقارب بين المسلمين والمسيحيين ؟؟
على العكس تماما انا ارى أن الفوارق ضيئلة للغاية، لكن للأسف الشديد فالصوت الأكثر علوا هو لمن يزكون هذا الخلاف بين الطرفين، فبينما يرتفع صوت المتطرفين عندنا، نجد كذلك الصوت الأعلى هو (للمسيحيين الصهاينه) الذى يهيمنون الآن على العالم ويسعون فيه فسادا وبطشا على نحو لا يشبه تعاليم المسيح.
ولو تأمل العقلاء من هنا وهناك الأمر لوجدوا هذا الخلاف فى أعلى صوره لا يختلف عن خلاف يدور اشد منه بين أهل الملة الواحده، فالمسلمين فى انفسهم يختلفون ويصلون درجة الأحتراب، فغلاة السلفيين يكفرون المتصوفه الذين يعتبروتهم (معتدلين) او ملتزمبن بالشرع، ويكفرون المتصوفه الذين لا يرفضون أى علم اتى من أى انسان لأنهم يعلمون بأنه ات من الله. وكما قلنا فأن الله (يريد) شئا ويرضى عنه، ويريد شيئا ولا يرضاه. المهم فى نهاية الأمر أن يوفقنا جميعا لمعرقة الحق واتباعه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: تاج السر حسن)
|
الأخ / ايليا كتب مداخله وقتها هامه ردا على أحد الأخوان، انزلها هنا:-
تاج السر شكرا على التوضيح
Quote: الأخ (.......)
من الذى حرف الانجيل ؟؟
و فى اى عصر تم التحريف؟؟
و هل كتب ذلك فى اى تاريخ ؟ ... حادثة خطيرة كهذة ما كان يمكن ان تمر دون ان تثار حولها ضجة كبرى لابد ان يسجلها التاريخ.
وواضح ان التاريخ لم يسجل اية اشارة عن مثل هذا الاتهام الخطير .. لا فى التاريخ المدنى و لا فى التاريخ المسيحى و لا حتى فى تاريخ غير المسيحيين.
و لم يحدث اتهام لاحد معين من ملايين المسيحيين بتحريف الانجيل و لا اى اتهام لكنيسة معينة و لا تاريخ لذلك.
ثانيا... كانت نسخ الكتاب المقدس قد وصلت الى كل ارجاء المسكونة، فالمسيحية بعد حوالى 35 سنة منذ صلب و صعود السيد المسيح كانت قد انتشرت فى اسيا و اوروبا و افريقيا ووصلت من اقصى البلاد الى اقاصيها و كل البلاد وصلتها نسخ من الانجيل كما تم ترجمتها الى اللغات المحلية فكيف كان يمكن جمع نسخ الانجيل فى كل بلاد المسكونة و جمع كل الترجمات و تحريف كل ذلك معا ؟؟
الا بيدو ان الامر مستحيلا من الناحية العلمية ؟؟ هذا لو فكر احد اصلا فى ذلك!!
ثالثا... من يجرؤ على ذلك ؟؟ و هل من المعقول ان يتفق كل مسيحيى العالم على تحريف كتابهم المقدس ثم يؤمنون بة بعد ذلك ؟؟
ثم من الذى حرف الانجيل ؟؟؟ و ماهى المصلحة فى ذلك ؟؟
و رابعا يا (.....) فى المتاحف العالمية توجد نسخ للانجيل ترجع الى القرن الرابع تماما كالانجيل الذى بين يدينا الان و يستطيع اى انسان ان يرى تلك النسخ القديمة و التى هى مأخوذة عن نسخ اقدم منها و يرى انها نفس انجيلنا الحالى.
و اخيرا و ليس اخرا يا (......) كلمة تحريف لا يمكن اثباتها علميا الا بالمقارنة،اى مقارنة الانجيل الاصلى بالانجيل الذى يقال بتحريفة و المقارنة تظهر اين يوجد ذلك التحريف .... و فى اى فصل من فصول الاناجيل.... و فى اى الايات ؟؟
اما اذا لم تحدث مقارنة كهذة يا (.....) يكون الاتهام الخطير بلا دليل و لا اثبات. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: تاج السر حسن)
|
لقد قلت أن المسلمين يقولون فلان (رحيم، وكريم، ولطيف، وخبير)، لا يمتعضون ولا يشعرون بالغرابه، رغم انها جميعا (اسماء لله) وصفات له، لكنهم يمتعضون جدا ولا يقبلون دون شك لو قال مسيحى أن (المسيح ابن الله) !!
والصوفيه يقولون (سيرك منك اليك) وهذا العبارة المكونه من ثلاث كلمات تمثل شرح لمعنى الأيه (يا أيها الأنسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه). وقلت للصوفيه معنى أكثر من خاص ودقيق لكلمة (هو) التى يرددونها فى اذكارهم كثيرا.
وعليه فالأستاذ/ محمود، قال :-
"وحين تطلع النفس على سر القدر، وتستيقن أن الله خير محض، تسكن إليه، وترضى به، وتستسلم وتنقاد، فتتحرر عندئذ من الخوف، وتحقق السلام مع نفسها، ومع الأحياء والأشياء، وتنقي خاطرها من الشر، وتعصم لسانها من الهجر، وتقبض يدها عن الفتك، ثم هي لا تلبث أن تحرز وحدة ذاتها، فتصير خيرا محضا، تنشر حلاوة الشمائل في غير تكلف، كما يتضوع الشذا من الزهرة المعطار.
ههنا يسجد القلب، وإلى الأبد، بوصيد أول منازل العبودية. فيومئذ لا يكون العبد مسيرا، وإنما هو مخير. ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف، فأسلمه إلى حرية الاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله، معاوضة لفعله.. فيكون حيا حياة الله، وعالما علم الله، ومريدا إرادة الله، وقادرا قدرة الله، ويكون الله. وليس لله تعالى صورة فيكونها، ولا نهاية فيبلغها، وإنما يصبح حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين، وذلك بتجديد حياة شعوره وحياة فكره، في كل لحظة، تخلقا بقوله تعالى عن نفسه، (كل يوم هو في شأن) والى ذلك تهدف العبادة، وقد أوجزها المعصوم في وصيته حين قال (تخلقوا بأخلاق الله، إن ربي على سراط مستقيم) وقد قال تعالى (كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون).
فماذا فعل العلماء لكى يقيموا دعوة (الردة) عليه ؟ بتروا الكلام هكذا : ههنا يسجد القلب، وإلى الأبد، بوصيد أول منازل العبودية. فيومئذ لا يكون العبد مسيرا، وإنما هو مخير. ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف، فأسلمه إلى حرية الاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله، معاوضة لفعله.. فيكون حيا حياة الله، وعالما علم الله، ومريدا إرادة الله، وقادرا قدرة الله، ويكون الله.
*الا يبدو الكلام مختلا، بمجرد أن سحب الجزء الذى يقول :-
وليس لله تعالى صورة فيكونها، ولا نهاية فيبلغها، وإنما يصبح حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع صديق (مرتد) وآخر (مسيحى) على نهج غير (زرقاوى) !! (Re: تاج السر حسن)
|
آخر مداخلة للأخ/ ايليا الكلام بفم يسوع المسيح
1وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ، فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ. 2فَفتحَ فاهُ وعَلَّمَهُمْ قَائِلاً: 3«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 4طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. 5طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. 6طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ. 7طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ. 8طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. 9طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ. 10طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 11طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. 12اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ -------------------------------
21«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. 22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. 23فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، 24فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ
-------------------
27«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 28وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. 29فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ. 30وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ
----------------------
33«أَيْضًا سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. 34وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللهِ، 35وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ، وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ. 36وَلاَ تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ، لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ. 37بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ. 38«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
-------------------
فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ. 43«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. 46لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ 47وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ 48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. ------------------
1«اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ، وَإِلاَّ فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 2فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُصَوِّتْ قُدَّامَكَ بِالْبُوقِ، كَمَا يَفْعَلُ الْمُرَاؤُونَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي الأَزِقَّةِ، لِكَيْ يُمَجَّدُوا مِنَ النَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ! 3وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ، 4لِكَيْ تَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً
---------------- «وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. 17وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، 18لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. 19«لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ. 20بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ، 21لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا
-----------------
«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، 2لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. 3وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ 4أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ 5يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!
| |
|
|
|
|
|
|
|