|
عندما يكون منبر الجالية السودانية بوقا من ابواق سفارة النظام الجالية السودانية ببلجيكا مثالا
|
اقراء هذا الخبر لتري لغة المداراه والتحايل والاستهبال والمراوغة ولنا عودة
Quote: اخر الاخبار English Page Last Updated: Dec 26th, 2006 - 20:27:26
أسرة الجالية السودانية بمملكة بلجيكا يكرمون أميز السفراء الذين مروا عليها Dec 26, 2006, 20:26
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
بسم الله الرحمن الرحيم
أسرة الجالية السودانية بمملكة بلجيكا يكرمون أميز السفراء الذين مروا عليها
نظمت أسرة الجالية السودانية في بلجيكا حفلا بهيا في العاصمة بروكسل يوم السبت الماضي 23/12/2006م وذلك بمناسبة توديع السفير الدكتور على يوسف رئيس البعثة الدبلوماسية السودانية لدى بلجيكا والاتحاد الأوربي في حفل شهده جميع غفير من السودانيين المقيمين في بلجيكا واسرة السفارة وعدد من السادة الضيوف وسفير السودان لدى فرنسا وبدا الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاه الاستماع إلى كلمة الجالية التي جاء فيها مدى التقدير والامتنان الذي يكنه الجميع لسعادة السفير على يوسف والتي عبرت عن عظيم الأثر الذي تركه فيهم وذلك خلال سنوات عملة التي انقضت مثمنة دوره الكبير وجهوده الجبارة في دعم الجالية في كل نشاطاتها وجعله من دار السفارة دارا لكل السودانيين على مختلف مشاربهم واللوانهم السياسية وآرائهم المتباينة وفتحه مكتبه للجميع منذ أول يوم وطأت أرجله بروكسل والذي يشهد عليه كل من قصد السفارة لآي معاملة أو إجراء يندرج تحت سودانيته فقط بالرغم من أن بلجيكا تعج بالكثير من السودانيين الذين يخالفون النظام إلا انهم كانوا محل تقدير إذا ما قصدوا السفارة لأي سبب كان وفى هذا الجانب هناك الكثير من المواقف التي يشهد عليها أصحابها.
ولخصت كلمة الجالية المغذى الأساسي الذي من اجله جاء التكريم حيث أن سعادته كان دبلوماسيا مميزا ومتفردا مقارنة بكل السفراء الذين مروا على أسرة الجالية وذلك منذ اكثر من ثلاثة حقب مضت هي عمر التواجد السوداني في بلجيكا وشهد على ذلك ثلة من السودانيين المخضرمين الذين لا يهتمون بالسياسة واختلافاتها وتوتراتها و الذين امضوا عشرات السنيين بهذه البلاد والذين عاصروا عددا غير قليل من السفراء ممثلين لكل التيارات السياسية التي تواترت على حكم البلاد إلا انهم شهدوا له بأنه جاء بما لم تأتى به الأوائل من جلائل الأعمال ....وتضمنت كلمة الجالية اهتمام سعادته بالمدرسة التي تعلم فيها أبنائها وأطفالها لغتهم العربية و التربية الإسلامية حيث انه وبجهد شخصي خالص خصص للمدرسة فصلا داخل السفارة بالرغم من ضيق المقر وعدم سعته حتى لموظفيه وأيضا مما يذكر له انه كان يهتم أيما اهتمام بتنظيم لقاءات تنويرية للجالية مع كل المسئولين الزائرين لبلجيكا وعلى ارفع مستوياتهم والتي وجد فيها كثير من معارضي النظام سانحة طيبة لإيصال صوت معارضتهم مباشرة لأعلى الرؤوس الحاكمة بالرغم من أن غيره كان يجنب الزائرين والمسئولين مقابلة مواطنيهم خوف الحرج والمواجهة ولم تغفل الكلمة أيضا الجهود الجبارة التي بذلها سعادته في إنجاح كافة النشاطات التي قامت بها الجالية السودانية سواء في العاصمة بروكسل أو في مدينة جنت .
حيث رعى سعادته بالتعاون مع اللجان التنفيذية للجالية السودانية قيام عدد كبير من الحفلات الغنائية وذلك بتسهيله استجلاب اكبر فناني السودان أمثال الموسيقار / محمد الأمين والذي نسال الله أن يواليه بالصحة والعافية والموسيقار / عبد الكريم الكابي وفرقة الفنون الشعبية التي أقامت عروض جماهيرية قوية بمدينة جنت سحرت البلجيك هناك بروعة ما قدمته من رقصات سودانية شعبية وتراثية.
وجاءت ليلة التكريم بالرغم من بساطتها وتواضعها صادقة ومعبرة و محملة بروح الوفاء لاهل العطاء وجاءت معبقة بطيب المشاعر والنبل السوداني الأصيل في حق السفير الإنسان وعكست إننا شعب طيب يعرف الجميل ويعرف الوفاء لكل صاحب فضل لاهله وجاء هذا التكريم لشخص السفير مصداقا لمبدأ أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وتحدث أيضا رئيس الجالية مبينا أن تكريم سعادة الدكتور/ على يوسف لم يأتي تملقا أو تطبيلا بل جاء تكريما يستحقه الرجل في شخصه وفى كريم أفعاله التي تجبرك على احترامه وبين أيضا أن التكريم كان متواضعا ولا يذكر تجاه ماقدمة سعادته لاسرة الجالية بل لكل السودان من خلال جهوده الجبارة في مسار عمله الدبلوماسي من حيث جلب المنفعة لوطنه ولأهله وتناول السيد / رئيس الجالية خصلة من أميز خصال الرجل وهى كرمه الفياض حيث أبان أن شخص يحمل هذه الصفة وبهذه الحاتمية التي لمسها الجميع بالتأكيد انه شخص غير عادى و أوضح أن دار سعادة السفير والتي هي بدون شك دار لكل السودانيين كانت أشبه بفندق كبير يؤمه جميع السودانيين من كل أطياف الحــياة السـودانية فـفي هذه الدار رائينا السياسيين والأكاديميين والعلــماء والتشـكيليين و الفنانين والتجار والطلاب و القادمين للعلاج والقادمين لغيره وكل رموز المجتمع السوداني ولم يفت علــيه الإشـــارة إلى حــرم سعــادة السفير والتي شملها التكريم هـي و أسرتها دون شك حيث إنها كانت إحدى الجنود المجهولات الذين يعملون خلف الكواليس. وفى ختام الحفل وبعد أن تم تقديم الهدية التذكارية من أسرة الجالية لسعادته خاطب على يوسف اخوته في الجالية شاكرا لهم بأنه لاستحق كل هذه الحفاوة في تواضع جم مشيرا إلى انه لم يقم بشي غير ما يمليه عليه واجبه وسودانيته التي يفتخر بها مبينا أن منطلقه لم يكن يوما ما سياسيا أو جهويا أو غيره من التصنيفات التي تكاد تفتك بسوداننا اليوم وأبان بأنه كان دائما يسعى إلى لم شمل الجميع وذكر بأنه حزين لفراق هذه النخبة السودانية الطيبة التي أمضى معها سنوات مفعمات بكل النبل والأصالة السودانية ودعى الجميع بان يعملوا من اجل وطنهم وان يبذلوا له كل غالى وكل جهد وان يحرص الناس على ما ينفعهم لاما يفرقهم وودع الجميع سعادته بدموع أبين إلا أن يخرجن في موقف ماكان لها إلا أن تخرج وتنسكب.. وبادله الجميع نفس الشعور بل ذاد من حزن الجالية انهم يودعون اليوم رجلا كانوا يتمنون أن تطول أقامته بينهم ،،،، ولنا عودة.....
أسرة الجالية السودانية في بلجيكا
|
|
|

|
|
|
|