ورقة عمل.حول الوضع السياسي ولانساني لدارفور-مساهمتي المتواضعة في احتفالية القاهرة

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 06:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2006, 07:11 PM

hanadi yousif
<ahanadi yousif
تاريخ التسجيل: 06-03-2005
مجموع المشاركات: 2743

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ورقة عمل.حول الوضع السياسي ولانساني لدارفور-مساهمتي المتواضعة في احتفالية القاهرة

    الوضع السياسي والانساني لدارفور
    السودان كاي بلد افريقي يعاني من صراعات دموية حادة حول الموارد والهوية.
    الموارد تنهب والهويات الثقافية والدنيية والعرقية تضهد وتصنف قسرا في إطار الهوية العربية الإسلامية يؤكد هذا الزعم الحروب في جنوب السودان وجبال النوبة وشرق السودان في مناطق البجا و ودارفور أسوء أزمة إنسانية كما ذكر ت تقارير الامم المتحدة
    *عليه ولكل ما ذكر أزمة دارفور جزء من الأزمة السياسية الشاملة بالوطن.
    دارفور التاريخ:
    كانت دارفور دولة مستقلة منذ 1650 ضمها الاستعمار البريطاني للدولة السودانية 1917 ومنذ هذا وفي بعد الاستغلال التاريخ لم تشهد دارفور سوء محاولات ضئلة لتنميتها اقتصاديا نتيجة لخطط التنمية الممعنة في التهميش والعزلة على حساب المركز.
    دارفور الجغرافيا والسكان

    تقع دارفور في غرب السودان, في مساحة 594 الف كيلومترمربع وتحدها كل من ليبيا وتشاد وافريقيا الاوسطى وعدد سكانها 4مليون نسمة ويتكون سكان المنطقة من مجموعتين عرقيتن وفي تقسيمة عمل مختلفة ومتقاطعة"الافارقة يعملون بالزراعة والابالة او العرب يعملون بالرعي ، ورغم أن المنطقة تسمى بدارفور اي تعني ارض الفور وهي اكبر المجموعات العرقية، إلا إن المنطقة تقسم تقسيمات جغرافية وتسمى بالدار وكل دار تمثل الهوية العرقية والاجتماعية والثقافية والسياسية للمجموعة المحددة ،في الشمال مثلا الزغاوة وفي الوسط الفور حيث الارضي الزراعية الخصبة وفي الجنوب الرزيقات وبالاضافة لمجموعات اخرى
    تاريخ الصراع في دارفور:

    وعلى مدى سنوات عدة, كانت المنطقة مسرحاً لاشتباكات متفرقة بين جماعات المزارعين, مثل جماعات الفور والمساليت والزغاوة, وجماعات الرعاة الرُحل, مما أدى إلى مقتل كثيرين وتدمير ونهب المنازل ،غير إنها كانت في البداية تحل سلميا وبشكل تقليدي في إطار شيوخ القبائل والسلاطين والأسر التي تزاوجت بين القبلتين المتصارعتين مثلا.
    فحركة الحرب والسلام وعلاقات التصادم والتعاون والاقتتال مرتبطة كذلك بالتأثيرات البيئية وفي حزم محدد.
    -فعند حدة الصراع وامام عجز الحكومة عن حماية الافارقة وارجاعها لهذه الاشتباكات إلى التصارع على الموارد الشحيحة وعجزها عن تقدم المساعدات لحل النزاع بل ( وضعت الزيت في النار) كما يقولون فقد حصلت هيمومن رأيتس وتش على وثائق سرية من الادارة المدنية في دارفور تؤكد تورط مسؤلين حكوميين ، وقال بيتر تاكير المدير التنفيذي لقسم افريقيا في هيومن رايتس وتش " الممايزة بين قوات الحكومة ومليشيات الجنجويد هي أمر عبثي فكلاهما ذات الشئي " ويتم العمل في تنسيق تام تطهير عرقي وابادة جماعية بهجمات جوية وضرب بري على المناطق المقزوفة بواسطة الجنجويد بعد الهجوم الجوي مباشرة وكما يقول السودانيين" يجي الجنجويد يكملوا الباقي"
    في يانير2003 وكرد فعل لأوضاع جماعات تتعرض لشتى أنواع الضغوط والعنف و التهميس وعدم القدرة الحكومة على حماية إنسان منطقتهم تكونت حركة تحرير دارفور وحملة السلاح ضد الحكومة كنتيجة موضوعية وتبعتها حركة العدل والمساوة التي تشير بعض الدلائل بعلاقتها بالمؤتمر الشعبي (الحركة الاسلامية)الشريك السابق للنظام الخرطوم- وردت الحكومة مستخدمة جماعات من البدو وقطاع الطرق الذين منحتهم الحصانة من العقاب الجنائي مرتكبين أفظع أنوع الانتهاكات وتشمل الانتهاكات الهائلة لحقوق الإنسان التي ارتُكبت في المنطقة : عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، وعمليات القتل غير القانونية للمدنيين، والتعذيب والاغتصاب والخطف وتدمير القرى والممتلكات وسرقة الماشية ونهب الممتلكات وتدمير مصادر رزق السكان الذين يتعرضون للهجمات ويُهجرون قسراً. وقد ارتكبت انتهاكات حقوق الإنسان هذه بطريقة منهجية من جانب الجنجويد، غالباً بالتنسيق مع الجنود السودانيين والقوات الجوية السودانية مع الإفلات التام من العقاب، واستهدفت بشكل رئيسي أبناء الجماعات العرقية من الفور والمساليت والزغاوة وغيرهم من جماعات المزارعين الرعاة التي تعيش في دارفور. ويشكل العديد من الجرائم المرتكبة في دارفور جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.وأدت الهجمات إلى تهجير ما لا يقل عن 1,2 مليون نسمة. وبات ما لا يقل عن مليون نسمة مهجرين داخلياً وأُجبروا على الانتقال إلى حول البلدات أو القرى الكبيرة في دارفور، ولجاء ما يزيد على 170,000 اإلى تشاد.قُتل ما يفوق الثلاثين ألف شخص واغتصبت آلاف النساء والفتيات. هنالك مئات الشهادات الأخرى التي جمعتها منظمة العفو الدولية وغيرها من منظمات حقوق الإنسان وبعثات تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة والصحفيون المستقلون. وتصف جميعها نمطاً من الهجمات المنهجية وغير القانونية التي تشن على المدنيين في شمال دارفور وغرب دارفور وجنوب دارفور بالتنسيق الحكومي مع المليشيات وفي مايو 2004، تحصل مندبو العفو الدولية في تشاد معلومات حول العنف ضد النساء في دارفور وجمعت أسماء 250 بالاضافة 520 حالة اخرى امرأة اغتصبت خلال النـزاع. وتشير الشهادات التي جُمعت مقرونة بأنباء العنف الجنسي التي جمعتها الأمم المتحدة والصحفيون المستقلون والمنظمات غير الحكومية في دارفور، تشير دون أدنى شك إلى أن الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي واسع الانتشار. في دارفور مجرد نتيجة للنـزاع أو نتيجة لسلوك جنود غير منضبطين. فالشهادات تشير إلى استخدام الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي كسلاح في الحرب الدائرة في دارفور، لإذلال النساء ومجتمعاتهن ومعاقبتهم وبث الرعب في صفوفهم وتهجيرهم. وتشكل هذه الجرائم انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وتعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.بالاضافة لعمليات الخطف والعبودية الجنسية والتعذيب والتهجير القسري.
    يتضح أن العنف قائم على اساس الجنس

    ينص إعلان الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة في المادة الأولى على أن :
    "عبارة ’العنف ضد المرأة‘ تعني أي فعل من أفعال العنف يقوم على الجنس ويؤدي أو يحتمل أن يؤدي إلى إلحاق أذى أو ألم جسدي أو جنسي أو نفسي بالمرأة، بما في ذلك التهديد بارتكاب مثل هذه الأفعال، أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة."
    وينص في المادة 2 على أن :
    "العنف ضد المرأة يُفهم بأنه يشمل على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
    (أ) العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي يحدث في العائلة، بما فيه الضرب والأذى الجنسي للأطفال الإناث في العائلة والعنف المتعلق بالمهور والاغتصاب الزوجي وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وغيره من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة، والعنف بين غير المتزوجين والعنف المتعلق بالاستغلال؛

    (ب) العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي يحدث داخل المجتمع العام، بما فيه الاغتصاب والأذى الجنسي والتحرش والتخويف الجنسيين في العمل والمؤسسات التعليمية وسواها من الأماكن، والاتجار بالنساء والدعارة القسرية؛

    (ج) العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي ترتكبه الدولة أو تتغاضى عنه، أينما يحدث."

    وتنص التوصية العامة 19 الصادرة عن لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على أن :
    "العنف القائم على الجنس هو شكل من أشكال التمييز التي تقيد بشكل خطير من قدرة المرأة على التمتع بالحقوق والحريات على قدم المساواة مع الرجل."

    وفي المادة 7 يمضي إلى القول إن :
    "العنف القائم على الجنس والذي يضعف أو يبطل تمتع المرأة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية بموجب القانون الدولي العام أو اتفاقيات حقوق الإنسان، يشكل تمييزاً ضمن معنى المادة الأولى من الاتفاقية."
    وإضافة إلى ذلك، تعاني النساء بشكل غير متناسب من عواقب الفرار من النـزاعات لأنهن يشكلن أغلبية اللاجئين والأشخاص المهجرين داخلياً.23
    ويشمل تعريف التمييز العنف القائم على الجنس (النوع الاجتماعي). والعنف ضد المرأة هو شكل من أشكال العنف القائم على الجنس. وهو عنف موجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة أو يؤثر على النساء بصورة غير متناسبة. ويشمل الأفعال التي تلحق أذى وألماً جسدياً أو عقلياً أو جنسياً، والتهديد بارتكاب هذه الأفعال، والإكراه وغير ذلك من صنوف الحرمان من الحرية.
    . العنف ضد المرأة في دارفور والاغتصاب كسلاح في الحرب " العفو الدولية
    يغتصب الجنجويد النساء علناً وأمام أزواجهن أو أقربائهن بغرض ازلال المراة وعائلتها . وفي تقريرلليونسيف خاص بوضع الاطفال في النزاع اكد التقرير وجود حالات الاغتصاب، استهدفت في حالة واحدة 41 تلميذة ومُدرِّسة. وفي حالات أخرى، عذَّب الجنجويد النساء لإجبارهن على إخبارهم بمكان اختباء أزواجهن.
    كذلك أشارت بعض النساء إلى إقدام الجنجويد على كسر سيقان ضحايا الاغتصاب لمنعهن من الهرب.
    الاغتصاب والخطف والعبودية الجنسية
    اختُطفت النساء والفتيات خلال الهجمات وأرغمن على البقاء مع الجنجويد في المعسكرات أو المخابئ. وتتضمن عدة شهادات جمعتها منظمة العفو الدولية حالات واضحة للعبودية الجنسية؛ ويبدو أن التعذيب استُخدم أحياناً كتكتيك لمنع النساء المحتجزات كأمات جنسيات من الفرار.
    وتم اغتصاب النساء في الوضاع التالية:-
    1. عند الهجمات على القرى
    2.الاغتصاب خلال الفرار وهربهن في الطرق وحتى نقاط التفتيش
    3.الاغتصاب في مستوطنات الأشخاص المهجرين داخلياً في دارفور
    .عواقب العنف الجنسي المترتبة على اغتصاب النساء ومجتمعاتهن
    هنالك عواقب اشدة صرامة وقسوة بالاضافة للألم صاب النفسي
    1.معاناة الناجيات من العار والنبذ اللذان مما يودي لفرار العديد من اماكن تواجد معارفهن.
    2.الحمل نتيجة الاغتصاب فطفل الاغتصاب يعتبر عدو
    3.العواقب الاجتماعية والاقتصادية المترتبةمن تخلي ازوجهن عنهم والفتيات لا يستطعن الزواج
    2.4 المشاكل الطبية ومشاكل الصحة العقلية
    بلاضافة الاثار غيرمباشرة
    1.الزيجات المبكرة وبدون شروط لضمان
    ا*ود ان اشير ومن خلال اطلاعي على اتفاقية منع جرئنة الابادة الجماعية والمعاقبة عليها فالابادة الجماعية يقصد منها التدمير الكلي والجزئي لجماعة قومية اواثنية اوعنصرية او دينية
    ومن خلال تتبع التقارير المحايدة ومن تتبع وقائع الازمة نجد ان انسان تعرض:
    لقتل جماعي في الهجمات على المدنينن في القرى والمخيمات
    ولحق بهم اذى جسدي وروحي خطير من اغتصاب وتشريد وقتل الاقربين
    وخضوعهم لظروف معيشة سئية داخل المخيمات وفي مناطق اللجوء (تشاد- والقاهرة)
    قتل الاطفال وارتفاع وفياتهم بسوء التغذية وتشريدهم في مناطق اللجوء ونتيجة الاغتصاب والاصابة بالامراض الانجابية وفقدان المغتصبة فرصة حياة زوجية(فتاة او زوجة) وهذا يحول دون اطفال جدد

    التوصيات

    *قف الهجمات التي تشن على المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.
    *نزع أسلحة الجنجويد
    *تحقيقات محايدة في قضايا الاغتصاب ومحاكمة مرتكبها
    *تقديم تعويضات للضحايا، ، بما فيها الاغتصاب والعنف الجنسي، وإلى أقرباء الأشخاص الذين قُتلوا حماية المهجرين داخلياً وفقاً للمعايير الدولية وحماية الذين يرغبون في اللجوء إلى تشاد.
    *اتخاذ تدابير لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق دارفور دون أي عراقيل.
    *الموافقة على تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقق من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في دارفور الإبادة الجماعيةوهوية مرتكبيها
    *علىجيش تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة عدم الاحتماء بالمدنين
    *الامتناع عن التجنيد القسري للمدنيين
    * وللتدهور المريع في الوضع الانساني وفشل الاتحاد الافريقي بلاطلاع بمهام وقف اطلاق النار وحماية المدنية واستمرار حكومة السودان في نهجها التضليلي ومروغتها ولانها طرف اصيل في الازمة اوصي بدخول قوات تحت رعاية الامم المتحدة


    هنادي فضل يوسف/ المحامية
    القاهرة 10/12/2006
    احتفالية المنظمات المصرية لقضية دار فور

    * بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان-دارالتجمع.
    ملحوظةالاحتفالية تمت بالتنسيق مع المنظمةالافريقيةللتنمية/مديرهاالتنفيذي محي الدين ابكر


















    ========================================

    *المراجع
    1.تقارير منظمة العفو الدولية
    2.وتقارير منظمة هيومن رايتس وتش
    3.مرجع السودان حروب الموارد والهوية-د.محمد سليمان محمد
    3.جريدة الميدان
    4.سودانيزاون لاين"مكتبة دارفور"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de