الأستاذ حسن الأمين محمد خير... خريج جامعة الخرطوم كلية التربية قسم اللغة العربية... يتعب و ينصب في سبيل توفير لقمة العيش لأسرته الممتدة و أسرته الصغيرة... يعود إلى البيت بعد العاشرة مساءاً و في جيبه ما استطاعه من رزق و مال جمعه بالطواف على المدارس و البيوت في الدروس الخصوصية... يقطن (أبو آدم) حيث الإيجارات في حدها الأدنى.. يقطع ميداناً فسيحاً مظلماً و هو يتحدث بالهاتف تقف جواره عربة (فيستو) بها أربعة رجال... يسألونه : ساكن في ياتو مربع؟ يجيب : مربع 3 يواصلون : طيب أنحنا بنسأل من السنوسي و هو ساكن في مربع تلاته دا ذاتو.. أركب معانا نقدمك و نسأل منو.. يفسحون له المجال ليكون في نص الكنبة الخلفية... فجأة ينتبه لغرابة الوضع فيطلب منهم التوقف بحجة شراء أغراض من البقالة.. (تنزل وين يا زول؟ نحنا مباحث... و قبل ساعتين في بنقو اتسلم في الميدان دا.. و أنحنا مشتبهين فيك.. شكلك إنت ذاتك بتاع بنقو...) فيأخذون ما معه من (قروش) و حتى النظارة و الموبايل و يوسعونه ضرباً ثم يرمونه في حفرة بعيدة عن العمران و الناس...
عندما يذهب للتبليغ في قسم شرطة الكلاكلة يكتشف أن ذات العربة اختطفت اثنين غيره و رمت أحدهما جوار النيل و الثاني جوار الاحتياطي المركزي...
3 حوادث في ليلة واحدة و لسه البلد آمان... لكن طالما أن السرقات تتم في وضح النهار بالسوق العربي تحت تهديد السكين فلا غرابة...
الغريب لماذا ما زال البروفسور الزبير بشير طه وزيراً للداخلية؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة