الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 صحيفة الانتباهة تحتفل بعامها الاول
|
أوقدنا شمعةً.. ولَّعنا الظلامَ.. فأضاءت شمُوع..!!
❊ أطفأت »الانتباهة« بفجر هذا اليوم.. شمعتها الأولى.. لكنها أوقدت في العقول والنفوس والأفئدة.. ألوف الشمعات وأضاءت كل الفجوات المظلمة في الحياة السياسية الراهنة.. وقرعت الأجراس لكل ذي بصيرة، وأعادت للوطن المعطوب.. بعض التماسك والتوازن وهي تسرج قناديل الحقيقة التي كادت أن تموت.. ❊ تطفيء »الانتباهة« شمعتها الأولى.. بعد دربٍ شاقٍ وطويلٍ وقاسٍ ومر، فقد ولدت الصحيفة بعد مخاضٍ عسير، وواجهت تحدياً كبيراً وهي تطرح لأول مرة للناس، رأياً صادقاً وتنطلق من موقفٍ سياسيٍّ ظنه البعض صعب الاستمزاج ونادر القبول، فإذا به يتحول بميلاد »الإنتباهة« إلى بؤرة سطوعٍ كاملٍ استهدى به العُميان من مرض البصيرة إلى معرفة خطأهم، وجموع الناس الكثر إلى مخاطر الدرب الوعر..! ❊ بحساب الأفكار والمواقف.. ليست »الانتباهة« مجرد صحيفةٍ تصدر صباح كل يومٍ للناس، إنما هي موقفٌ وطريقٌ واختيارٌ سياسيٌّ راشدٌ ومقبولٌ ومعقول، فكثيرٌ من الصحف تصدر والعديد من الصحائف تسودها الاخبار كل يومٍ.. وكثيرٌ من نفايات المطابع، تخرج للناس مع إطلالة كل صباح ، لكن القليل جداً من الحقائق وصيحات الحق وأجراس التنبيه تولد وتطل لتوقظ النائم من سُباته العميق، وتنفخ الروح في المواقف الميتة أو المواقف الناعمة أو المواقف الخنثى مشكل..!! ❊ قضية »الانتباهة« منذ اليوم الأول كانت واضحةً..!! ❊ كانت تريد أن تقرع الأجراس من خطرٍ ماحقٍ ..! ❊ وكانت تريد أن تقول إن زمان الخنوع والتضييع قد ولَّى..! ❊ وكانت تريد أن تشير إلى موضع الداء وموطن العطوب..! ❊ وكانت تريد أن تقول: ما الذي ينبغي أن نفعله لنأمِّن الوطن وندرأ الفتن ونزود عن هويةٍ تحاول أن تنهشها الضباع!! ❊ وكانت تريد أن تقول للناس: حطِّموا أصنام الزِّيف والوهم وضعوا الحقائق المجردة كما هي.. ولا تلهثوا خلف السراب..!! ❊ وكانت تريد أن يشير الناس جميعاً إلى المَلك العُريان..!! ❊ وكانت تريد ان يصيح الناس جميعاً.. بأن هنالك »شجرٌ يسير..« .. وخلف الهضاب والتلال.. متربصٌ حاقدٌ.. ومتحفزٌ كشَّر عن أنيابه ويريد الوثوب..! ❊ وكانت تريد أن تكشف الخداع وعمليات التعمية.. لتحويل مسار وطنٍ وأمةٍ نحو مهاوي الخراب والتلاشي..!! ❊ هذه بعض رسالة الصحيفة عندما ولدت قويةً وصامدةً ومستيقظةً.. مفتوحةَ الأعيُن.. لا تتثاءب ولا تنام..!! ❊ لم تكن تصدر عن فكرةٍ عنصريةٍ او شعوبيةٍ أو قبليةٍ نتنةٍ.. ❊ ولم تتزيَّا بزي التضليل الأخرق وصناعة الوهم.. ❊ لم تحاول خداع الجماهير بالشعارات الزائفة ومفردات التخدير الكامل والموضعي.. ❊ ولم تقدم الحقائق إلا كما يجب ان تكون عليه الحقائق.. ❊ ولم تساوم على موقفٍ وقضيةٍ.. ❊ تركت الأمور للناس للقياس والتأمل والتعديل والاستحسان والاستصحاب والقرار من بعد ذلك كيف تتجه الزوارق..!! ❊ كل الاسئلة الشائكة والصعبة حول حاضر ومستقبل السودان أثارتها الانتباهة.. وألبست الآخرين جلابيب الجرأة والتجرؤ على التعاطي معها وطرحها..!! ❊ حركت »الانتباهة« ساكن الافكار والمواقف، وجعلت كل الامور ساخنةً.. وطازجةً.. وحاضرةً.. ❊ إذاً.. بعد عامٍ من إضاءة كل هذه الشموع.. ما الذي حدث.. وكيف تقبَّل الناس.. هذه الآراء والمواقف والأفكار؟!! ❊ الاجابة بالطبع سهلة وفي متناول اليد ولا تحتاج لمن يجمِّل وجهها..! ١/ تعرَّى وانكشف للناس حجم التدبير الخبيث والمؤامرة التي تُحاك ضد هذا البلد لتغيير هُويته وإرغامه على الخنوع والخضوع والسيطرة على موارده وثرواته.. ٢/ عرف الناس أن مشروع السلام الذي يجري إنفاذه لن يحقق غاية السلام النبيلة، إنما يدفع وبما ورد فيه من أخطاءٍ إلى ما هو أخطر من الحرب لأنه سلامٌ غيرُ عادلٍ.. تتفاوت فيه شروط الكفاءة بالنسبة لأطرافه، وتُخفَى في نصوصه أنواعُ السُّمِ الزُّعاف الذي يُراد له أن يسري في جسد هذه البلاد.. ٣/ سقطت كل أوراق التوت عن مشروع السودان الجديد الذي تتبناه الحركة الشعبية، وتبيَّن للناس أنه مشروعٌ عنصريٌّ لا قيمة له وهدفه هو سحق الركائز التي بُني عليها هذا الوطن، تاريخه وثقافته وفنونه وآدابه وقيمه الاجتماعية والدينية.. وعرف الناس أيضاً أن الحركة الشعبية مجرد ترسٍ صغيرٍ في آلة المؤامرة الدولية الكبرى ضد السودان والمنطقة بأسرها. ٤/ كشفت »الانتباهة« خطورة ما يجري في الجنوب وحجم المصيبة التي حلَّت بأهله ورقابهم قد سُلِّمَت كلها للحركة الشعبية.. ومصائرهم كلها ربطت بزناد الحركة وجيوب قياداتها التي لا تمتليء..!! ٥/ وقفت الانتباهة في مسيرة عامٍ مع النبض الحقيقي للوطن والمواطن وهي تُميط اللثام عن مؤامرة دارفور والقوات الدولية ومخاطر الصِّراع الدائر هناك ومضاعفاته على الصعيد الامني والاجتماعي وعلى تماسك البلاد واستقرارها. لهذا كله وجدت »الانتباهة« هذا الصدى الواسع، فقد وصلت رسالتها لكل عقلٍ وقلبٍ ، ومازجت كل مجلسٍ ونادٍ وترسَّخت في النفوس كمنبرٍ لفكرةٍ جريئةٍ وحقٍ صراحٍ. وقد سار الجميع خلف هذا التيَّار وهذا الصوت القويِّ الدافق.. وأصبح هو المعبِّر الحقيقي عن آمالهم وآلامهم، ورهنوا على صدق أطروحاته.. مصيرهم الحاضر ومستقبلهم المنظور.. ولم يعد هناك إلَّا هذه الشمس المضيئة في ظلام التآمر ومحاولات ذبح الوطن على نصب المطامع الدولية.. ❊ إن عهد »الانتباهة« مع قرائها، أن تظل كما هي بذات الموضوعية والحُجَّة الدامغة وقوة الصوت الصَّادق الامين، وستمضي رغم الأنواءِ والعواصفِ والرعودِ نحو غاياتها..
ولا نامَت أعيُن الجبناءِ..
اسرة التحرير
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صحيفة الانتباهة تحتفل بعامها الاول (Re: الصادق الخليفة)
|
في عامها الأول (الانتباهة تفتح ذراعيها للجميع سياسيون
الاستاذ الرزيقي: - العملية الصحافية ليست عملية جامدة وهي متغير متفاعل وليست ثابت متبلد ولذلك مقتضى الحال وضروراته هو الذي يحدّد السياسة التحريرية والمواقف الفكرية فالصحيفة تنشد سلاماً عادلاً في البلاد وحكومة متساوية واعترافاً من الجميع بحقائق الاجتماع والسياسة في السودان فإذا طرأت اي ظروف قادت الى سلام عادل وقبول وترابط بين السودانيين فيمكن ان تحدد السياسة التحريرية فيما يخدم استقرار وسلام السودان.
واصحاب رأي وآخرون يوجهون الاسئلة والانتقادات قيادات الصحيفة يضعون النقاط على الحروف الناطق باسم الجنوب في المؤتمر الوطني: الصحيفة شجاعة في طرحها وهي وصلت لقناعة بالانفصال هي الافضل تاج السر محمد صالح: ما هو المحظور الذي تريد الانتباهة تلافيه وما هو الحل! ضياء الدين بلال: الانتباهة تتميز بالمهنية والافضل اذا تجاوزت هذه المحاذير د. بابكر عبد السلام: الصحيفة لم تضر بالنسيج الاجتماعي، والانفصال حلم للرافضين هيمنة الحركة الشعبية الطيب مصطفى: لا نكِّن عداءً للاحزاب ولسنا عنصريين وخلافنا مع الحركة الشعبية مبدئي رئيس التحرير: السياسة التحريرية مبنية على تحري المصداقية والالتزام بالمهنية والحركة الشعبية هي الاكثر استنطاقاً في الانتباهة اجرته/ الادارة السياسية مع مرور عام على صدورها كان يجب ان نعرف آراء السياسيين والمختصين والمحللين فيما تكتبه الانتباهة وان كان تبنيها لقضية الانفصال لسان حال منبر السلام العادل قد افقدها مهنية محرريها، فاتحنا الفرصة لعدد من ذوي الشأن من كل الاتجاهات ليوجهوا اسئلتهم ويدلوا بدلوهم حتى تظل (الانتباهة الصوت العالي الذي لا يخفت والنور الذي لا ينطفي.. لكن بآراء الآخرين. حسن برقو - رمضان عبدالله - صفوت فانوس - ضياء بلال - مارتن ملوال، وقيادات اخرى.. طرحوا الاسئلة فبماذا اجابت قيادات الصحيفة؟ { د. صفوت فانوس- المحلل السياسي تساءل قائلاً: مع الاطروحة التي تتبناها الانتباهة وهي فصل الشمال عن الجنوب، ما هي الاستحالة في ان يكون هناك (وحدة من تنوع وهل من الممكن ان يكون هناك اتحاد كونفدرالي كبديل لاطروحة الانفصال.. وماهي منافعها؟ - رئيس منبر السلام العادل د. بابكر عبد السلام رد على فانوس قائلاً: - نحن قد جرّبنا الوحدة الكاملة اكثر من خمسين عاماً وذقنا الامرّين، بالتالي -الجرب المجرب حاقت به الندامة-.. لذلك نحن نحترمهم ونحترم حقهم في وجودهم وجوارهم حتى عندما لم يكن هناك بترول، السودان الشمالي كان هو السند الاساسي للجنوب وطرح اتحاد كونفدرالي غير وارد. { ضياء الدين بلال رئيس القسم السياسي في صحيفة الرأي العام قال: ان (الانتباهة تتميز بالعمل التحريري المهني اذا تجاوزت اجندة المنبر التي مست النسيج الاجتماعي والتعايش بين الشماليين والجنوبيين بعد ان كان طرحها يتمثل في فصل الشمال عن الجنوب فلماذا تحول طرح المنبر؟ - د. بابكر ارى ان طرح المنبر يجب ألا يغادر المحطة السياسية الى النسيج الاجتماعي.. والمنبر لم يساهم في اي اشكالية تختص بالنسيج الاجتماعي الذين اثروه هم المبادرون بالعمل و المنبر تعامل بالقلم من اجل إحداث اليقظة في النفوس.. وانا احترم رأي ضياء الدين ولفته لانتباه الناس بأن القضية يجب ان تكون سياسية. { خميس حقاّر - الناطق باسم قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطنى قال: إن الصحيفة شجاعة تتبنى قضاياها بكل تجرد ونحن في قطاع الجنوب نبارك هذا الاتجاه وانا اتساءل بعد مرور عام هل حققت الانتباهة ما تصبو اليه وهل استطاعت عبر طرحها ان تحافظ علي السودان الشمالي وهل وصلت لقناعة ان الانفصال هو الافضل من الوحدة؟ - د. بابكر: لم تكن المحافظة على السودان الشمالي او الجنوبي مهمة الانتباهة بل إحداث اليقظة بألا يفرطة في الحقوق شمالية او جنوبية وكما قال لاقو اذا كانت الوحدة تعطيني 50٪ من البترول والانفصال يعطيني 100٪ انا مع الانفصال.. والانتباهة قطعت شوطاً في ان تتحرك الاغلبية الصامتة لمعرفة الالغام الموجودة في الاتفاقية وتستعمل الحجة والطرح السليم لإبانة هذه الالغام تجنباً لإحداث كشمير اخرى في السودان في أبيي والنيل الازرق او جنوب كردفان فأكثر ما وجد النقد من الانتباهة كان محور الترتيبات الامنية لانه كان محوراً ضعيفاً رغم ان الضعف عام في كل الاتفاقية. { رمضان محمد عبدالله - القيادي بالحركة الشعبية وجّه سؤاله لقيادات الانتباهة والمنبر قائلاً: من هم السودانيون الذين يطالبون بالانفصال؟ - د. بابكر: - هم الذين يرفضون الهيمنة والتهميش من قبل الحركة الشعبية واطروحاتها البينة من وثائقها، هؤلاء هم الذين يحبذون الانفصال. سؤال من القيادي مارتن ملوال: { لماذا تريدون فصل الشمال عن الجنوب؟ - د. بابكر عبد السلام: - مارتن، نسي انه صرّح في يوم من الايام انه اذا كان الشمال يريد الانفصال فيجب ان ينتظر تحت حكم الجنوب خمسين سنة مثلما حكم الشمال الجنوب. كأنما يتحدث عن انتقام وهو القائل انه اذا الشمال اراد ذلك (They have t
fight for it !! هذا هو مارتن ملوال. { سؤال كمال الدين احمد علي: مواطن - لماذا لا يتم تحويل المنبر الى حزب وما هو دور المنبر لمواطن الشمال؟ - اجابه د. بابكر عبد السلام: - هنالك احزاب كثيرة جزء كبير منها غير مفعّل ومصيبتنا ان احزابنا غير فعالة فإذا كانت احزاب حكومة الوحدة الوطنية لا تساعد بعضها فهذا واجب الحكومة التي عليها ايضاً تمويل احزاب المعارضة حتى لا تقع فريسة في ايدي السفارات الغربية.. لكن الان الدولة تحتاج لمنبر وطني يقف مع المعارضة او الحكومة اذا كانت على حق.. واجبنا الحفاظ على الهوية العربية الاسلامية الافريقية للسودان وهدفنا هو السلام العادل من اجل التنمية المستدامة. } عبد الرحمن ابو دوم: مستشار وزير الشؤون الانسانية- قال: تعجبني كلمة الحق في مكانها ولكنني اخشى على المجموع لأن العام ليس كالخاص فأين إدارة (الانتباهة من هذا، الصحيفة تتجه للإثارة فالسياسة التحريرية يجب ان تحكم. { الصادق الرزيقي رئيس التحرير اجاب قائلاً: صدرت الانتباهة برؤية جامعة وسياسة تحريرية محكمة فيها العديد من المحددات والمقيدات التي تربط الاداء الصحافي بفضاء القيم المهنية، وفي تقديري لم تتجاوز هذا الفضاء ولم تلجأ للاثارة الصحافية المجردة وهنالك شواهد كثيرة تؤكد حرص الانتباهة على التقيد بالجانب المهني المنضبط ومثال لذلك حادثة جبل أولياء لم توجّه الصحيفة في اليوم الاول اتهاماً مباشراً للحركة الشعبية على الرغم من ان كثيرين توقعوا ان تنجرف الصحيفة لاتهامات ومواجهات كلامية حادة فلذلك السياسة التحريرية مبنية على دقة المعلومة وصدق المصادر ومنذ البداية تعاملت الصحيفة بعقل مفتوح مع قيادات يعتقد الكثيرون انهم في خانة المستهدفين الاوائل وكانت قيادات الحركة الشعبية هي من اكثر المستنطقين من جانب الصحيفة واكثر الفئات التي عبّرت عن مواقفها وآرائها.. من خلال الصحيفة وأي اتهام للسياسة التحريرية بأنها كانت متحيزة او متعسفة يدحضه ما قدمته الصحيفة من حوار خلاق ومتوازن بين كافة مكونات الحياة السياسية خاصة الاطراف ذات الصلة بجدلية العلاقة بين الشمال والجنوب. { الاستاذ ضياء الدين بلال رئيس القسم السياسي بالرأي العام: الانتباهة تتميز بالمهنية اذ لم ترتبط بأجندة المنبر التي تحولت من الدعوة للانفصال الى التحرك في المساحات الاجتماعية بالتأثير في مستوى العلاقة والتعايش بين الشماليين والجنوبيين؟ - الصحيفة تعبّر عن تيار غالب ولا تستطيع صحيفة تناقش وتطرح اسئلة حادة وحرجة وهامة ان تدخل في انبوب ضيق او فقط تعيش داخل جلباب تنظيم اوحزب سياسي وهذه الافكار التي تطرحها الصحيفة ليست فقط افكار منبر السلام العادل بل هي مشاعر ومواقف لعدد كبير من الناس ينظرون الى قضية الشمال والجنوب بمنظار موضوعي لا يتأثر بالدعاية الغوغائية الفارغة فهذه المسائل الانفصال او الوحدة اضحت من القضايا التي تتجاوز الجغرافيا والخصوصيات القطرية فمثل هذه القضايا طرحت في البلقان وجنوب شرق آسيا وشرق افريقيا وجنوبها وفي افريقيا جنوب الصحراء وفي آسيا الوسطى وفي دول الاتحاد السوفيتى السابق فهذه المفاهيم المرتبطة بصراع الهويات او بعوالم التشظي الاجتماعي هي في الاساس قضايا سياسية وفكرية واجتماعية ذات استقطاب حاد فالمعالجات التي قدمتها (الانتباهة اصابت الناس بصدمة فكرية ونفسية وسياسية فليس غريباً ان طرح الانتباهة بدأ في البداية غريباً لكنه مثل القاطرة جرّ خلفه الآن وسائل الاعلام والصحافة والاحزاب والجماعات السياسية الى التعاطي مع قضية الشمال والجنوب بذات المنظور وبذات الاسئلة وبنفس المنهج وحاجة الناس الى هذه الاسئلة وهذه المواقف حاجة ضرورية واهميتها تنبع من ان المجتمعات التي تناقش قضاياها بجرأة ووضوح وصراحة هي المجتمعات التي تنظر الى آفاق المستقبل. { خميس حقّار الناطق باسم قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني اشاد بالصحيفة بحسبان انها تتبنى قضاياها بكل تجرد وتساءل هل حققت ما تصبو اليه الانتباهة بعد مرور عام؟ وهل استطاعت ان تحافظ على السودان الشمالي ووصلت لقناعة ان الانفصال افضل من الوحدة؟. { الرزيقي: المطلوب من الانتباهة ليس فقط الوصول الى خلاصات ونتائج فالانتباهة تحمل مدلولات اسمها في انها تعبّر عن التفاعلات داخل المجتمع فلذلك استطاعت ان تحقق اهدافها بأن تجعل الحوار السياسي الحاد والصريح ينتقل من السراديب الضيقة الى ساحة الحوار اليومي المفتوح في كل مجلس وكل مكان. { الناطق باسم جبهة الشرق عبد الله موسى قال: لماذا لا تتغير بعض سياسات الصحيفة حتى لا تفهم انها تأخذ موقفاً معادياً لوحدة السودان رغم انها جيدة مهنياً ومقروءة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة الانتباهة تحتفل بعامها الاول (Re: الصادق الخليفة)
|
الانتباهة في عامها الأول بعيون المواطنين
مدير مكتب الهندي : الانتباهة تدعو لشئ غير محبب في نفوس الاتحاديين انطونيو فانزك : تمثل لسان آخر للنطق بمشاكل الناس وهي مقبولة صاحب مكتبة : هي صحيفة الطبقة المستنيرة في المجتمع الشاذلي علي موظف : تقيم دعاويها على وهم أن الحركة الشعبية تمثل الجنوب. رحاب طالبة : خلقت توازن في الساحة الصحافية اليوم نكمل عامنا الأول.. ونطفئ شمعتنا الأولى.. شمعة اجتهدنا أن نضئ بها ليل السياسة الحالك ونؤسس عبر عمل صحافي جاد لسلام عادل يحفظ للانسان حقوقه.. اختلف البعض أم اتفق مع طرح الانتباهة يظل طرح الانتباهة المختلف والجرئ مثار اهتمام وتساؤل لذلك ولأن الشارع العام والمواطن أهم لسان حال الصحافة كانت جولتنا مع مواطنين بمختلف توجهاتهم.. فماذا قالوا؟ لا لحق تقرير المصير .. التقينا أولاً المعتز مصطفى أحمد عضو المكتب السياسي بالحزب الاتحادي ومدير مكتب الراحل الشريف زين العابدين الهندي فقال: مع احترامي لخط الانتباهة السياسي في إطار تعدد الآراء والأفكار لكنها تدعو لشئ غير محبب في نفوس السودانيين بشكل عام ونفوس الاتحاديين بشكل خاص باعتبار أن استقلال السودان قد حدد حدود السودان الجغرافية وأي محاولة لتقليص هذه المساحة هو انتكاسة وفشل للنخبة الحاكمة والمعارضة لذلك نحن ضد حق تقرير المصير ابتداء والذي سيؤدي حتماً لانفصال السودان. صحيفة قادة الرأي.. أما يحيى محمد قسم السيد صاحب مكتبة الخنساء بالجريف فإنه يتناول الصحيفة من خلال قارئها واصفاً اياهم بالطبقة المستنيرة إذ يقول: اعتقد أن كل مواضيع الصحيفة هادفة واستطاعت من خلال طرحها أن توصل الحقيقة كاملة، أما حول توزيعها فيقول يحيى : نسبة توزيعها تعتبر نسبة عالية مقارنة بكثير من الصحف المطروحة الآن بل هناك اقبال عليها في أوساط الطبقة المستنيرة وقادة الرأي في المجتمع. وجودها ضرورة في هذه المرحلة أما انطونيو فاترك الطالب بكلية الآداب فقال: حقيقة الانتباهة تمثل لسان آخر للنطق بالمشاكل التي تواجه الناس، وهي مقبولة إلى حد بعيد طالما لم تخالف قواعد النشر فبالتالي كل ما يصدر فيها ومنها قابل للأخذ والرد سواء أن نادت بالانفصال صراحة أو الوحدة فهذا شئ متاح يمكن الحوار والتفاهم حوله وهي مشكورة لكونها قامت بهذا الدور، وللحق هي ضرورة ووجودها ضرورة في هذه المرحلة. قالت مالم يقال.. الدكتور نادر بابكر مساعد صاحب صيدلية قال إنه يتناول صحيفة الانتباهة من منظور أنها هي الوحيدة التي كسرت حاجز الكلام عن الاتفاقية وأبرزت عيوبها وأضاف: لم تكن هناك صحيفة استطاعت دحض الاتفاقية وكشف ما تورطنا فيه من سلام ناقص غير الانتباهة. وقال دكتور نادر إن الانتباهة قالت ما لم يقال وأعتقد أنها ناجحة وصاحبة شعبية مقدرة واصفاً إياها بأنها الصحيفة القدوة التي سارت على نهجها بقية الصحف في كشف المغطى في اتفاقية السلام. من رمبيك سلام { وفي ديون الضرائب بالسوق العربي التقينا ب»بيتر اكيج« من أبناء رمبيك الذي قال: الانتباهة هي إحدى أذرع السلطة الرابعة وفي تقديري إنها تصب في مصلحة الرأي والرأي الاخر وتجد مني كل الاحترام نادت بالانفصال أو بغيره ما يهمني فيها وما أرجو منها هو أن تتحرى الصدق في ما تكتب وأن تسعى لتأسيس أرضية لحوار وطني بين الأخوة الجنوبيين والشماليين في وطن واحد أو وطنين لايهم. صاحبة منطق عقلاني .. ونحن نواصل استطلاعنا التقينا بالدكتور اسماعيل عبد الهادي الذي يعمل بولاية الوحدة الذي قال : الانتباهة تتناول مواضيع الشارع السياسي بصورة جادة وتتم مناقشتها بمنطق عقلاني مقبول.. وأنا من خلال عملي في منطقة غرب النوير أرى أن الجنوبيين يمهدون للإنفصال ولا توجد أدنى ثقة بيننا كشماليين وجنوبيين وهذا ما أراه من خلال معايشة يومية لي بالمنطقة فليوفقكم الله في تبصير الناس لتلافي ما يمكن تلافيه وارساء سلام عادل غير مشروط يحفظ حقوقنا جميعاً كمواطنين. أما من داخل جامعة السودان استطلعنا الطالبة رحاب احمد التي قالت: أولاً أهنئ القائمين على أمر اصدار الانتباهة بحلول عام على صدورها وهو عام من الوعي السياسي استطاعت الإنتباهة من خلاله اشراك المواطن السوداني جنوبي أو شمالي في مناقشة قضاياه المصيرية فأصبحت هذه القضايا الجوهرية تناقش بصورة يومية وهذا شئ تحمد عليه، أما رأيي فيها فبالاضافة لما سبق يمكنني القول إنها استطاعت أن تخلق توازن في الساحة الصحافية فهناك صحف تدعو من خلال صفحاتها ببغضاء وكراهية السودان القديم وتوزيعه الديمغرافي. الحركة الشعبية لا تمثل الجنوب كوطن ونحن نستطلع آراء المواطنين ال
قينا الشاب الشاذلي علي بابكر موظف حيث قال: شرح المفكر نعوم تشومسكي العلاقة الجدلية بين العرب وأمريكا بقوله إن في الوقت الذي يمغت فيه الشارع العربي أمريكا لتصرفاتها في المنطقة يتهافت الشباب العربي لمراكز اللوتري. فهناك تفسير واحد لهذا التناقض بين كراهية العرب لأمريكا الرسمية كحكومة وأمريكا البلد، من هذا المدخل يمكن القول إن صحيفة الانتباهة تقيم دعاويها لانفصال جنوب السودان على المواقف السالبة للحركة الشعبية فالحركة قد تمثل حكومة الجنوب ولكنها ليست بالجنوب بأي حال من الأحوال، لذا فإن دعاوي الانتباهة تقوم على افتراض متوهم قوامه تطابق الجنوب كوطن والحركة الشعبية كحكومة. فأرجو التدقيق في هذا المسار وأتمنى كل التقدم لصحيفة الانتباهة. وهي بلا شك تصب في محيط الجدل والحوار واثراء الساحة الصحفية بمواضيع من الأهمية بمكان مناقشتها في الهواء الطلق. أما آدم حسين سليمان من منطقة أبو كردوس بنيالا فقد قال : قطع شك هي صحيفة ممتازة في طرحها وأنا أؤمن بكل ما يرد فيها. وأتمنى لها كل التقدم والازدهار. سعاد سر الختم عبد المجيد - صحيفة الانتباهة عام من الإنجاز قد مضى عليها عام من الانجاز المتوهج تسرع خطاها لرصد الأحداث الصادقة التي تدور في المستديرة الأرضية بحول الله. والانتباهة الحبيبة تعجز الحروف من نسق كلمات تُنظم في جملة مفيدة تعطي هذه الاصدارة التي تنطق عباراتها عبر صفحاته المموسقة كل ما يحتاجه القارئ الفطن عاشق الكلمة المقروءة التي تواكب الأحداث السباقة في كل شئ كل شئ يفيد القارئ وأوجز وأقول إن صحيفة الانتباهة هي ضمير الشعب ولسانه الأمين وسيفه البتار.. وهي التي تعطي الاشارتين.. الحمراء والخضراء للمواطن الذي يحس بالأمن عندما تداعب مقلتيه أخبارها اليومية.. تعطي الانتباهة الاشارة الحمراء كتنبيه لعدم وقوع الأخطار المحدقة بالوطن والمواطن وبذلك تكون انتباهة بها أمن وطمأنينة وأمان، وتعطينا الشارة الخضراء لاستبانة السبل الجميلة والأمل وتشحذ في قلوبنا وعقولنا الهمة والعزيمة. وبمرور عام كانت ومازالت الانتباهة هي سفر وموسوعة وقيثارة الوطن الحبيب ونوره المضيئ وسبيلها القاصد إلى الخير.. التحية لكل أقلامها بشتى ضروبهم سياسية رياضية فنية واجتماعية ولربانها.. وسوف يلازمهم التوفيق طالما الصدق وقول الحق هو ديدنهم.. وأقول للذين يتهاترون بالقول إن الانتباهة لولا قرابة رئيس الجمهورية للمهندس الطيب مصطفى لأوقفت هذه الصحيفة.. وردي لهم أن المهندس الطيب مصطفى للذين لا يعرفونه لا يجعل للقرابات طوقاً لنجاة وستاراً يتوارى من خلفه لأن شخصية المهندس الطيب تتقيد بقول الله عز وجل »لا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون« وقوله سبحانه وتعالى »يوم يفر المرء من أخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه« إلى آخر الآيات الكريمة .. لأنه صادق وصادق وصادق ولأنه ليس بشيطان حتى يكتم الحق ولا تأثير للقرابة وصلة الرحم بالسلطان عليه . وصحيفة الانتباهة هي الإصدارة التي ابدأ بها يومي وهي الصحيفة السياسية الوحيدة التي اقنعتني بالاطلاع عليها لأنها صوت السوداني ابن البلد الحر العفيف الذي يكابد في الحياة لنيل المرام.. والانتباهة هي وزيرة الدفاع عن حقوق الانسان وهي المحامي الذي يرفع بعريضة الدعوى التي تشمل كل الأسانيد العادلة المعضدة لكل الدفوعات لاعطاء كل ذي حق حقه وهي كالمحامي الذي يستبين الصدق من الكذب من غير مداهنة السلطان ولا تجاري الغوغاء في أقوالهم وأفعالهم نتمنى لها دوام التوفيق.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حيدر حسن ميرغني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست