|
الصادق المهدي :الشعب السوداني سيختار حزب الامة لان يده نظيفة !!
|
في آخر تصريح له عقب " نضميه" الكتير في ملتقى جامع سيد عودانية بالقاهرة وهو يستقرأ المستقبل قال السيد الصادق المهدي قدس الله سره كما هي عادة اولياء الله " ان الشعب السوداني سيختار برنامج حزب الامة لانه حكم السودان ويده "نظيفة" اوي اوي على حد قوله لانه لم يتورط في قتل احد والاهم من كل ذلك "انه_ اي الحزب_ لم يستول على اي من اموال الشعب ومن المهم جدا ان تفهم _يارعاك الله _ ان الحزب المقصود هو الصادق المهدي اذ جرت العادة ان السيد لصادق المهدي هو السيد الصادق المهدي لم تبدله المناصب _ التي ظل يقتل نفسه من اجلها_ ولم تغيره المغيرات التي مرت من حوله ، ففي كل الاحوال هو الصادق المهدي ذو الغوايات الكلامية كلما لمح مجمعاً من الخلق وما الذي يبغيه الرجل غير تلك الغاية ، غير ان الحزب والذي ظل يشار اليه وفي اوقات كثيرة بــ حزب الامة لم يكن هو نفسه حزب الامة على امتداد الزمن اذ ظل ياخد عند كل مرحلة شكلا جديدا واهدافا عدة كلما تغيرت نفوس الاسياد وتزاحمت داخله في سكناتها وتحالفاتها وانشقاقاتها من اجل الحزب ومن اجل الامامة وفي احايين اخرى من اجل الوراثة .. ذلك ان الامام المهدي قدس الله سره يرى ان المخرج من كل ما يدور في السودان من ويلات وتمزق وتشتت يكمن في ثلاث مراحل " حكومة انتقالية " خلال 6 اشهر ، تعقبها انتخابات عامة تاتي بالطائفيين والطائفات عند سدة الحكم لننتهي من حيث بدأ اباؤنا الاولون ، ثم مرحلة عقد متلقى جامع " لملمة كل الطوائف السودانية في خلاط واحد وضربه " اذ ان السيد الصادق المهدي اطال الله عمره يرى انه بذلك اي الملتقى يستطيع "المضروبين في الخلاط" ان يجدوا عنوان جديد لكل من " ابوجا" و"نفاشا" " واسمرا " ومع ذلك كله ومع كل تاريخ حزب الامة المكشوف من "وادي النيل" راح الامام المهدي قدس الله سره يغازل "مصر المحروسة" حينما وصف سعيها الحثيث لململة بعثرة السودانيين "ابالخطورة الجيدة" على العموم نبارك للاتحادي والامة "جلسة المغربية " التي تناولا فيها "الفته والرز" واتعبا "خشومهم" واضنين الخلق ونسال الله ان يرينا في عدوهم وعدونا اجمعين يوما اسودا .. رغم انني لم اعد اؤمن مؤخراً بان الله سيتخذ عقاباً من شأنه مثلا مثلاً ان يخسف بالساكنين القصر الجمهوري الارض ، اذ لا فرق عندنا وعند الله بين الانقاذ والامة والاتحادي وابو عشرين ..... كلهم يتسببون في فوضى دينية وايمانية تجعلنا في ريب في دينهم وشك فيما يفعلون من اجلنا وتجعل الله ناظر من عليائه في سخط وغضب .. وكفاكم الله غضب الله ..
|
|

|
|
|
|