|
احمد هارون يقبل بالمثول أمام اوكامبو فورا وبلا تردد ويقدم رقبته فداءً للوطن ، ولكن!
|
أحمد هارون في حوار مع حمدي رزق رقبتي فداء للنظام السوداني أبدى وزير الدولة السوداني للشؤون الأغاثية مولانا أحمد هارون المطلوب أمام المحكمة الجنائية في لاهاي استعداده للمثول أمام المدعي العام لويس أوكامبو إذا كان هذا في صالح السودان ، ورأي الرئيس البشير أن ذلك فيه المصلحة العليا للوطن ويقول أنا لا أخشي المحاكمة ، لا أهاب أوكامبو ، وليس لدي ما أخاف عليه وأخشى منه , وشن هارون هجوماً عنيفاًَ على أكامبو ملمحاً أنه استقى أفاداته من المتمردين الذين يجوبون فنادق أوروبا ، وقال أنه لم يأت إلى مسرح الجريمة ، هو ذهب إلى مصادر ثانوية وسماعية وظنية ، ومجروح في صديقتها مؤكداً تجاوز أوكامبو أو تغابي عن نقطة جوهرية ان اختصاص تلك المحكمة لا ينعقد إلا إذا كانت الدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية ، او عضو وامتنعت عن تحقيق الاتهامات ، أو فشل قضاؤها في أقامة العدل ، وأضاف الدول الكبرى يمكن أن تصنع شرطة دولية ولكن يصعب عليها أقامة عدالة دولية ،الحوار مع هارون لم يحتاج إلى تدخلات او وساطات لسابق صداقة جمعت بيننا ، ولكنه تحفظ على ثلاثة أسئلة قال إنها خارج التسجيل أولها يتعلق بموقف الرئيس وماذا جرى بينهما في القصر الرئاسي بعد عودة هارون من الأردن حيث كان يعالج ، والثاني هل هناك من تآمر عليه من داخل النظام وقدمه ككبش فداء ، والثالث مكان المتهم الثاني على لائحو أوكامبو " علي كويشيب " حتى نلتقيه وإلى نص الحوار .
( نص الحوار الذي نشرته مجلة المصور المصرية واعادة نشره صحيفة الوحدة السودانية الصادرة صباح اليوم الخميس 8 / مارس / 2007م ياتيكم لاحقاً)
|
|

|
|
|
|