قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 05:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2010, 01:17 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير

    قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير
    خالد عويس
    الخميس، 10 يونيو 2010، وفي ساعة متأخرة من الليل، نما إلى علم عددٍ كبير من السودانيين، داخل وخارج السودان، أن 4 سجناء محكومين بالإعدام، فرّوا من سجن "كوبر".لكن السجناء لم يكونوا سجناء عاديين لتمر الحادثة مرور الكرام، كما أن السجن ذاته ليس سجنا عاديا يسهل فرار أحد منه، لطبيعة بنائه، وطبيعة حراسته، وطبيعة السجناء بداخله حاليا.
    الأربعة الذين قالت السلطات السودانية أنهم تمكنوا من الفرار، وهم محمد مكاوي، عبدالباسط الحسن، مهند عثمان، وعبدالرؤوف أبوزيد محمد حمزة، حكمت عليهم المحكمة في 24 يونيو 2009 بالقتل شنقا حتى الموت، وأيّدت المحكمة العليا في 30 مايو 2010 قرار المحكمة الأولى.وكان هؤلاء الأربعة دينوا بتهمة قتل الأميركي، جون غرانفيل، الموظف بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية وسائقه عبدالرحمن عباس رحمة، بالرصاص مطلع 2008.
    الشرطة السودانية قالت إن السجناء تمكنوا من الهرب عبر شبكة الصرف الصحي، في ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن محامي القتيل الأميركي، طه إبراهيم، قوله إن عملية الهروب شراكة سياسية تمت من داخل وخارج السودان. وأضاف المحامي، أن هروب المدانين فيه شراكة سياسية من الداخل والخارج. وقال "هناك تدبير لهذا الهروب من داخل وخارج سجن كوبر بل من داخل وخارج السودان". وأشار إلى أنه لم يحدث في تاريخ سجن كوبر منذ تأسيسه في عهد الاستعمار البريطاني أن هرب مدانون بالإعدام. وأوضح أن المحكوم عليهم بالإعدام يتم وضع القيود على أقدامهم وأيديهم، وتغلق الأبواب بأقفال محكمة، مشيرا إلى أن نوايا الهاربين كانت إلى الصومال عبر البحر الأحمر !
    أما السفارة الأمريكية في الخرطوم فقد أكدت أنها "تحقق في التقارير التي تحدثت عن عملية الفرار".لكن مهلا، هل نحن أمام عملية هروب عادية؟ وهل التفسير الذي أدلت به الشرطة السودانية يشفي الغليل، خاصةً أنها عادت لتؤكد وقوع اشتباكات بينها وبين الهاربين في ضواحي أم درمان على بعد عشرات الكيلومترات من سجن كوبر؟
    رواية الشرطة السودانية تفتقر إلى التماسك ويعوزها "الخيال الخصب" لتصبح رواية يُعتد بها.فسجن كوبر من الصعب أن يفكر سجناؤه في الهروب منه لطبيعة بنائه، وتصميمه المحكم، وحراسته على نحوٍ جيد، إضافة إلى أنه محاط بعدد من المكاتب التابعة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني. وهذا السجن بالذات – الذي يشبه في شهرته في السودان، سجن الكاتزار في الولايات المتحدة - شهد إعدام السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، عبدالخالق محجوب، في 1971، وشهد إعدام زعيم الجمهوريين السودانيين، محمود محمد طه، في 1985، وعرفت ممراته وزنازينه كبار القادة السودانيين، الذين لطالما أعتقلوا فيه، إسماعيل الأزهري، محمد أحمد محجوب، الصادق المهدي، حسن الترابي، محمد إبراهيم نقد، محمد عثمان الميرغني، وغيرهم من العسكريين والمدنيين والقتلة واللصوص الذين لم يفكر واحدٌ منهم، على مدى أكثر من 100 عام في الفرار.فكيف فرّ هؤلاء بسهولة ويسر – عبر مجارير الصرف الصحي – وفي أقدامهم سلاسل وقيود؟ وكيف لم يفكّر الشيوعيون الدهاة، والإسلاميون المنظمون، وأشياع حزب الأمة القومي بكل جرأتهم وشجاعتهم، طوال هذه السنوات، في تهريب قادتهم من هذا السجن الرهيب، في وجود شبكة صرف صحي تتيح الهرب بكل سلاسة؟ وكيف لم يلحظ القائمون على أمر السجن هذه المجارير المؤدية إلى الخارج، وفي عهدتهم – على الدوام – كبار المعارضين وكبار المجرمين على حدٍ سواء؟
    تسقط إذن فرضية "مجارير المياه"، لأن الأربعة حتى لو تمكنوا من الهرب عبرها، فلن يفلتوا من الطوق الأمني المؤلف من عناصر جهاز الأمن والمخابرات حول السجن، إضافة إلى السيارات المدرعة والآليات العسكرية الثقيلة التي تحرسه، ولو فلتوا من هذا الطوق – بأعجوبة – فكيف اجتازوا كل هذه المسافة ليصلوا إلى أم درمان عبر جسر ينبغي أن يكون محروسا على نحو غير عادي، خاصة في ظلّ الظروف التي يشهدها السودان حاليا !
    وإذا ما سقطت هذه الفرضية تنشأ أخرى تتمثل في احتمال التواطؤ، لكن، دعنا نتتبع هذه الفرضية لنبلغ نهاياتها.ودعنا نركز على احتمال تواطؤ ضباط صغار داخل وخارج سجن كوبر، هل من المعقول أن يُترك أمر سجناء على قدر من الأهمية بهذا الشكل إلى ضباط سجون فحسب دون رقابة لصيقة وعيون من جهاز الأمن والمخابرات السوداني، خاصة أن قضيتهم تتعلق بقتل دبلوماسي أميركي؟
    ثم ألا يدرك المتواطئون من الضباط الصغار أن عمليةً كهذه ستكلفهم – لاحقا – الكثير ؟ ألن يقود التحقيق – الذي يمكن أن تشارك فيه جهات عدة من بينها أجهزة أميركية – إليهم مباشرة؟ ولماذا سارعت الشرطة السودانية – إذن – إلى القول إن عملية الهرب تمت عبر شبكة الصرف الصحي في حين كان بمقدورها توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى أطراف داخل وخارج السجن ضالعة في العملية؟
    هذه الفرضية أيضا لا تقود إلى استنتاجات أو نتائج منطقية، لينفتح الأفق أمام فرضيات أخرى، يعززها الواقع السوداني اليوم، واقع النظام في الخرطوم، وواقع استحقاقات المرحلة المقبلة.
    لكن، قبل أن نشرع في استخدام أدوات التحليل بشأن فرضيات أخرى، يبقى واجبا الإشارة إلى ما أوردته تقارير صحافية عن زيارة زعيم سلفي متشدد إلى الخرطوم خلال الأسابيع الماضية – سرا -، ولقائه بعدد من رموز التطرف في السودان، وغير بعيد أن يكون قد التقى – أيضا – بعدد من الأجهزة السودانية الرسمية !
    هذا الشيخ السلفي البارز اختار توقيتا غريبا لزيارته، خاصةً أن بعض قادة هذا التيار في السودان، سارعوا إلى إعلان موقف رافض للتكفير والغلو، ما يضع علامات استفهام عدة عن ما دار خلال اجتماعاته بهم !
    ما الذي دار بين الأطراف الثلاثة، الشيخ السلفي الزائر، وقادة المتطرفين في السودان، و"الأجهزة السودانية"؟ أية صفقات تمت، وما الذي يجري الإعداد له؟
    هل تضمنت الصفقات "تهريب" قتلة غرانفيل؟ وفي مقابل ماذا؟ ماذا بحوزة هذه الجماعات لتقدمه إلى الخرطوم وأجهزتها شبه السرية؟ وهل يعقل أن يزور شيخ سلفي بهذا الحجم الخرطوم دون أن يلتقي بـ"الأجهزة"؟
    أولاً، علينا أن نقر أن علاقة هذه الجماعات السلطة السودانية لم تنفصم عراها، فعدد من قادتها البارزين، وظفتهم السلطة في جامعاتها، وأفسحت لهم المنابر الإعلامية، ولم تضيّق عليهم أبدا، على عكس جماعات المعارضة.وفوق ذلك، فإن الراجح أن الخرطوم تقدم لهم دعماً كبيرا داخل وخارج السودان، وتغض الطرف عن أنشطتهم. وهي تنشط – خارجيا – في دعم الحركات الإسلامية في المنطقة بأسرها، غير بعيد عن المشروع "الإيراني" الساعي لتوطيد أقدامه في إفريقيا، والهادف أيضاً إلى خلق طوق كبير يتألف من اليمن والسودان ولبنان وفلسطين وسوريا وطهران حول المنطقة.والدكتور حسن الترابي يدفع الآن ثمن كشف صحيفة حزبه "رأي الشعب" عن معلومات "حساسة" بشأن تواجد عناصر من "الحرس الثوري" في الخرطوم، إضافة إلى تهريب الأسلحة إلى أطراف إقليمية، واحتمال وجود تصنيع عسكري لفائدة هذا الهدف في قلب السودان، تحت إشراف إيراني !
    الخرطوم تدرك أنها بموازاة استحقاقات كبيرة، فعرقلة استفتاء جنوب السودان، سيضعها في مواجهة مع الغرب، وانفصال الجنوب سيسرع من وتيرة عمل مجلس الأمن مع المحكمة الجنائية الدولية.والرئيس السوداني، عمر البشير، وجد نفسه في مأزق حقيقي بعد الانتخابات، فهو لم يتمكن من التوجه إلى "نيس" الفرنسية التي التأمت فيها القمة الفرنسية الإفريقية، وجنوب إفريقيا حذرته من حضور افتتاح المونديال، ويوغندا عمّقت أوجاعه وعزلته باستبعاده من قمة الاتحاد الإفريقي، ما دعا الخرطوم للاحتجاج، فعادت كمبالا ووجهت له الدعوة على استحياء، لكن من غير الراجح أن يذهب البشير، ولو ذهب فسيكون قد حدد اطار حركته في الفترة المقبلة، حيث سيتعذر عليه أن يغادر الخرطوم إلا إلى دول الجوار فحسب !
    والنظام السوداني يدرك أن تحالفاته المرحلية، إقليميا ودوليا، ستتبدل سريعا، ففي شأن مياه النيل، سيحاول اللعب على الحبال بين مصر ودول المنبع، وسيحاول جرّ رجل القاهرة إلى محور استقطابي عربي في مواجهة محور إفريقي خالص في حال انفصال الجنوب، وربما يتنبه المصريون إلى أنها أضحت على حين غرة ضمن محور يرسم السودان استراتيجياته، ويقع ضمن دائرة خطيرة إقليميا، باشتماله على أطراف متطرفة وأخرى تحاول نشر أيدلوجيا دينية سياسية خطيرة – إيران - فتخسر الخرطوم القاهرة.وبالنسبة للسعوديين، فإن الإشارات الواردة من كبار كتابهم وصحافييهم تشي أن الرياض على علم كامل بالعلاقات التي تربط الخرطوم بطهران وأبعاد هذه العلاقات "الخطيرة" على المنطقة بأسرها، خاصة في ما يتعلق بدعم الحوثيين والمتمردين الصوماليين هذا علاوة على تهريب السلاح لحزب الله اللبناني.
    وبالنسبة للأمريكيين، فهم يبدون أكثر الأطراف غفلة عن ما يجري.فالجنرال سكوت غريشن الذي راهن بكل شيء على "تزوير" الانتخابات في مقابل انفصال سلس، سيدرك أن تقديراته كانت خائبة، وأن الخرطوم تعزز – اليوم – قدراتها العسكرية استعدادا للحرب، وتسعى سعيا حثيثا لإشعال الجنوب بأسره.
    الخرطوم لا تفعل ذلك فحسب، وإنما تحاول حسم قضية دارفور عبر مسارين، مسار مفاوضات الدوحة من خلال تسوية "مخاتلة" مع الدكتور التجاني السيسي، لكن هناك ما يشبه اليقين أن تجربة السيسي الطويلة، ومعرفته بطبيعة الاتفاقيات التي توقعها الإنقاذ ستعصمه من الانزلاق، أما المسار الثاني فيتمثل في محاولة "سحق" المسلحين بما في ذلك حركتي العدل والمساواة، وتحرير السودان التي يقودها مني أركو مناوي، للتفرغ – من ثم – لتعكير صفو الجنوب أكثر فأكثر. هذه النزعة العسكرية العنيفة تصطدم بحقائق على الأرض من الصعب تجاوزها.فمن الثابت أن الهجوم على قوات العدل والمساواة في "جبل مون" كان فاشلا بسبب انسحاب هذه القوات باكرا، وإعادة انتشارها على نحو سمح لها لاحقا بتمريغ أنف القوات الحكومية في التراب.
    ومليشيات "الجنجويد" ما عادت تنفّذ رغبات الخرطوم كما في السابق.ولم يعد أمام الخرطوم خيار سوى الدفع ببعض قواتها الأمنية إلى دارفور لحسم المعارك وتمهيد الأرض أمام العواصف المتوقع هبوبها في 2011. والحكومة السودانية تدرك أن مأزقها الاقتصادي سيتضاعف خلال الأشهر المقبلة، خاصةً أن التضخم سيبلغ معدلات قياسية، والعملة السودانية ستتراجع بشكل مخيف، وميزانية الدولة باتت في السنوات الأخيرة معتمدةً على نفط "الجنوب" فحسب، وخروج النفط تدريجيا من معادلة "دولة الشمال" سيعني عودتها إلى فرض ضرائب وجمارك خيالية لمواجهة العجز.وهذا كلّه يعني توتراً على صعيد الجبهة الداخلية، لا يمكن مواجهته إلا بقمعٍ بالغ، بدأ المؤتمر الوطني في التحسّب له منذ الآن، من خلال الاعتقالات الجارية، وإطلاق الرصاص جزافا على متظاهرين في مدينتي "الدلنج" و"الفاشر" سقط على إثرها قتلى وجرحى، إضافة إلى العنف الذي أُستخدم أثناء تعذيب صحافيين وأطباء، علاوةً على منع معارضين من السفر إلى خارج البلاد.
    إذن، العنوان العريض للمرحلة المقبلة، هو "العودة إلى المربع الأول". وهذه العودة تعني عنفاً سافراً في مواجهة المعارضين في الداخل، وتعني – أيضا – سيطرة الذهنية العسكرية والأمنية على مفاصل العمل، ما يفسح المجال أمام الحلول العسكرية في الجنوب ودارفور، وتعني أيضاً المواجهة الخارجية، خاصةً مع التصعيد المتوقع، بعيد انفصال الجنوب، في ملف المحكمة الجنائية الدولية.
    الخرطوم، طوال السنوات الماضية، تركت الباب موارباً أمام الجماعات الإسلامية المتطرفة، وكانت تعي أن تحالفاتها الخارجية هشّة وآنية في إطار المصالح ليس إلا، وأنه ما من مناص، حين تضيق الأرض بما رحبت، سوى العودة مرةً أخرى إلى حضن الجماعات المتطرفة لتصبح ورقة المتطرفين هي الأقوى بيد الخرطوم في مواجهة الأطراف الإقليمية والدولية.
    لكن الخرطوم، بعد أن شاعت المعلومات حول نيتها تصفية ثلاثة من المتشددين المصريين الذين حاولوا اغتيال الرئيس، حسني مبارك في أديس أبابا آنذاك، واضطرارها إلى ترحيلهم إلى طهران بعد أن عادوا من إثيوبيا على متن الطائرة الرئاسية، وبعد أن طلبت من أسامة بن لادن المغادرة، وسلّمت أجهزة المخابرات الأميركية ملفات المتشددين الذين كانوا ضيوفا على أرضها، وبعد أن جمعت المعلومات – على الأرض في الصومال وباكستان لفائدة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، بعد هذا كله، لن يكون سهلا أن تكسب ثقة المتطرفين مجددا إلا بأثمان باهظة.فهل يا تُرى يكون "تهريب" هؤلاء القتلة جزءاً من صفقة أكبر؟ وماذا سيكون مصيرهم؟ هل سيتم تهريبهم إلى الصومال فعلاً، أم سيضغط الأميركيون الخرطوم من أجل توقيفهم مهما يكن الثمن، أم سيلقون مصيراً دمويا على يد أجهزة الأمن السودانية؟
    أم أن الأمر برمته جرى للتغطية على مسألةٍ أخرى تتلخص في قيامهم أو قيام الأطراف التي ينتمون إليها بتنفيذ عملية كبيرة، ليست مستبعدة في هذا التوقيت، على غرار عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، ليتحمّل المتطرفون – لا الخرطوم – كلفة العملية برمتها؟ أم تُرى هي إشارة إنذار للأطراف الدولية بأن المتطرفين حاضرون بقوة في السودان، وأن التضييق على النظام السوداني – لاحقا – قد يجر إلى ويلات كبيرة؟
                  

06-16-2010, 08:57 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: خالد عويس)

    UP
                  

06-16-2010, 09:14 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: خالد عويس)

    لأهمية التحليل Up
                  

06-16-2010, 09:26 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: خالد عويس)

    Quote: الخرطوم لا تفعل ذلك فحسب، وإنما تحاول حسم قضية دارفور عبر مسارين، مسار مفاوضات الدوحة من خلال تسوية "مخاتلة" مع الدكتور التجاني السيسي، لكن هناك ما يشبه اليقين أن تجربة السيسي الطويلة، ومعرفته بطبيعة الاتفاقيات التي توقعها الإنقاذ ستعصمه من الانزلاق، أما المسار الثاني فيتمثل في محاولة "سحق" المسلحين بما في ذلك حركتي العدل والمساواة، وتحرير السودان التي يقودها مني أركو مناوي، للتفرغ – من ثم – لتعكير صفو الجنوب أكثر فأكثر. هذه النزعة العسكرية العنيفة تصطدم بحقائق على الأرض من الصعب تجاوزها.فمن الثابت أن الهجوم على قوات العدل والمساواة في "جبل مون" كان فاشلا بسبب انسحاب هذه القوات باكرا، وإعادة انتشارها على نحو سمح لها لاحقا بتمريغ أنف القوات الحكومية في التراب
                  

06-16-2010, 09:33 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    قراءة وتحليل عميق ينم عن دراية سياسية سليمة لمجريات الاوضاع السياسية في السودان
                  

06-18-2010, 06:08 PM

ناصر البطل
<aناصر البطل
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: خالد عويس)

    خالد عويس
    .
    .
    ما خططته قادته الأيدلوجيه أكثر من التحليل

    .
    .
    أخشى أنك أصبحت عدو للسودان أكثر من عدو للأنقاذ
    .
    .
    مش "بضم الميم" إنته برضو الحاولته تلمع جمعية تراجي بتاعت الصداقة الإسرائيليه
    بالمناسبة أخبار الجمعية دى شنو ووصلت وين أسه
    لأنو أعتقد أنها إندثرت و لولاك لما رأت رواج العربيه آنذاك
    .
    .
    يا عويس التاريخ لا ينسي
    و هناك أخطاء لا تغتفر
    .
    .
    تابع الكتابه و خلينا نقراك قلبه و عدله
                  

06-17-2010, 05:44 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: خالد عويس)

    ..
                  

06-17-2010, 07:01 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: خالد عويس)

    Quote: أم أن الأمر برمته جرى للتغطية على مسألةٍ أخرى تتلخص في قيامهم أو قيام الأطراف التي ينتمون إليها بتنفيذ عملية كبيرة، ليست مستبعدة في هذا التوقيت، على غرار عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، ليتحمّل المتطرفون – لا الخرطوم – كلفة العملية برمتها؟ أم تُرى هي إشارة إنذار للأطراف الدولية بأن المتطرفين حاضرون بقوة في السودان، وأن التضييق على النظام السوداني – لاحقا – قد يجر إلى ويلات كبيرة؟
                  

06-17-2010, 07:48 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: خالد عويس)

    تحياتي و سلامي وأكيد احترامي أخي العزيز الأستاذ خالد عويس

    بوست رصين
    تحليل عميق مترابط يصعب مهمة المتداخلين
    أو لعله من البوستات التي أسميتها ذات يوم أنها ( بوستات قراءة ) على وزن ( أغاني إستماع )
    لكن والشئ بالشئ يذكر توقفت عند هذه الفقرة
    Quote: وإذا ما سقطت هذه الفرضية تنشأ أخرى تتمثل في احتمال التواطؤ، لكن، دعنا نتتبع هذه الفرضية لنبلغ نهاياتها.ودعنا نركز على احتمال تواطؤ ضباط صغار داخل وخارج سجن كوبر، هل من المعقول أن يُترك أمر سجناء على قدر من الأهمية بهذا الشكل إلى ضباط سجون فحسب دون رقابة لصيقة وعيون من جهاز الأمن والمخابرات السوداني، خاصة أن قضيتهم تتعلق بقتل دبلوماسي أميركي؟
    ثم ألا يدرك المتواطئون من الضباط الصغار أن عمليةً كهذه ستكلفهم – لاحقا – الكثير ؟ ألن يقود التحقيق – الذي يمكن أن تشارك فيه جهات عدة من بينها أجهزة أميركية – إليهم مباشرة؟

    عادت بي الذاكرة لعام 1984
    إعتقلت أجهزة أمن حكومة مايو صديقي الشيوعي ( مبارك على عثمان ) وتم ترحيله لسجن كوبر . لم يكن مبارك شخصاً عادياً في حياتي ، كان صديق العمر . لجأت لخالي الذي كان يشغل منصب مدير سجون العاصمة القومية ( أنت تعرفه قطعاً يا خالد ) . لجأت إليه أستشيره في كيفية زيارة مبارك دون أن أضع نفسي في موقع ملاحقة أجهزة الأمن .ولأنه كان يعرف عمق علاقتي بمبارك فقد لجأ للطرق غير الرسمية . اتصل بمدير سجن كوبر ونقل إليه رغبته في مقابلة مبارك بصفته الشخصية في مكتبه ( أى مكتب مدير السجن ) بعد ساعات العمل الرسمي . أخذني معه لتلك الزيارة .قابلنا مبارك ، خالي وأنا في مكتب مدير سجن كوبر . لكن الذي لفت نظري أن مبارك لم يكن وحده ، فقد أتى معه شاب بملابس مدنية وحضر كل اللقاء معنا ، تضايقت في الأول لكن نظرة خالي الصارمة أفهمتني مايريد قوله .ليس هذا فحسب بل عند خروجنا لاحظت وجود مجموعة من المدنيين تتحاوم حول المكتب .
    أذكر أنني سألت خالي
    " كيف تجرأ هؤلاء على مراقبة زيارة يقوم بها مدير سجون العاصمة القومية ..... ؟؟ "
    لم يتركني أكمل فكانت إجابته الحاسمة
    " القانون قانون ، يمشي على أكبر مدير وعلى أصغر خفير .ونحن من وضعنا القوانين فالأولى بنا احترامها. ولو تصرفت إدارة السجن غير هذا التصرف لكان لي معهم إجراء "

    فقط وجدتني أقارن بين واقع وواقع
                  

06-18-2010, 05:14 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: عاطف عمر)

    عزيزي عاطف
    أتفق معك وأزيد أن القادم أسوأ..القادم أسوأ فعلا بسبب رهانات الحاكمين وحساباتهم الآنية الغبية.
                  

06-18-2010, 07:55 PM

حاتم كاهن
<aحاتم كاهن
تاريخ التسجيل: 04-24-2010
مجموع المشاركات: 548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: خالد عويس)

    أخي الغالي خالد
    أتفق معك ومعي كثيرون على أن القادم - حتماً- أسوأ وأسود ..
    لكن ماالذي في اليد فعله لتدارك ذاك القادم عوضاً عن تهيئة مراسم العزاء ؟
    هل بقي هنالك - عامل - آخر نراهن عليه بعد فشل كل الرهانات السابقه ؟


    بعيداً عن هذا ..
    إنت وين ياخي ؟
                  

06-19-2010, 03:21 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتلة غرانفيل..ما بعد الهروب أو (التهريب) الكبير (Re: خالد عويس)

    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de