كلمة العدد :مليون حباب تحية ويا الخرطوم سلامعبدالله عثمان خبيرراودتني فكرة هذا المقال منذ فترة قصيرة وانا اقرا في احد صفحات الاعداد القديمة عبارة حملت في طياتها كل معانب الحب (الكل له وطن يعيش فيه ونحن لنا وطن يعيش فينا ) فرايت " /> كلمة العدد :مليون حباب تحية ويا الخرطوم سلامعبدالله عثمان خبيرراودتني فكرة هذا المقال منذ فترة قصيرة وانا اقرا في احد صفحات الاعداد القديمة عبارة حملت في طياتها كل معانب الحب (الكل له وطن يعيش فيه ونحن لنا وطن يعيش فينا ) فرايت /> بالأقلام الواعية المتبصرة، صفحة دنقلا الكبرى تطرز جريدة الخرطوم، اليوم الأحد 13 يونيو بالأقلام الواعية المتبصرة، صفحة دنقلا الكبرى تطرز جريدة الخرطوم، اليوم الأحد 13 يونيو

بالأقلام الواعية المتبصرة، صفحة دنقلا الكبرى تطرز جريدة الخرطوم، اليوم الأحد 13 يونيو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2010, 03:56 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالأقلام الواعية المتبصرة، صفحة دنقلا الكبرى تطرز جريدة الخرطوم، اليوم الأحد 13 يونيو

    [font face="Tahoma" size="4" color=red>
    كلمة العدد :
    مليون حباب تحية ويا الخرطوم سلام
    عبدالله عثمان خبير


    راودتني فكرة هذا المقال منذ فترة قصيرة وانا اقرا في احد صفحات الاعداد القديمة عبارة حملت في طياتها كل معانب الحب (الكل له وطن يعيش فيه ونحن لنا وطن يعيش فينا ) فرايت ان افرد مساحة من هذه الصفحة المتواضعة لهذه الصحيفة الغراء فعبارة زيتنا في بيتنا او يا ايها الضيف لوزرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل . قد تكون معبرة بعض الشئ وان لم يكن لها موقع اعراب في هذا الصدد فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله واي شكر نتوجه به لهذا الكيان الاعلامي الكبير ( صحيفة الخرطوم الغراء ) والتي اصبحت لنا بمكان انها احدى ضروريات الحياة اليومية في ارض الغربة فقد جسدت الخرطوم ذلك التواصل النبيل بين المغترب ووطنه وزرعت فينا شغف التعلق بالارض والوطن وان كنا نحن شعب موسومون باننا لا نحب وطننا كما ينبغي وان هنالك من يجعلنا في مقارنة بيننا وبين اخرون اشقاء يتنفسون رحيق وطنهم ويعشقونه حبا وكرامة حتى اصبح ذلك علما يميزهم . لكننا في رأي لسنا ببعيدين عن ذلك ، فالناظر بعين فحيصة لصفحات الخرطوم صباح كل يوم جديد يحس ذلك العشق متسللا بين مسام القلب ومنكفئا احساسا دافئا بين المشاعر ، من كلمات ابناء وطننا الغالي في المهجر وهم يتسابقون في البوح عن ما يجيش بمشاعرهم الدفينة في حب الوطن والولاء له . لقد تمكنت الخرطوم وبصورة قاطعة من اقامة جزور تواصل اساسها هذا الحب والاهتمام بقضاياه ومتابعة اخباره عن قرب وكثب فقد كانت صفحة الخليج دوحة مزجت بين ثقافة الداخل والخارج استظل بها كل ذلك الشتات الفكري ليعود مكونا ذلك المارد الثقافي الجبار ويعيده سيرته الاولى . لقد استصحبت الخرطوم على مر هذه السنين الطوال في رسالتها امرا مهما وهو ان الانسان اعظم قيمة في هذا الكون وانه الالة التي تحرك الحياه فاستطاعت ان تجعل من المغترب ساعدا وسندا قويا لقضايا الوطن واظهار حضارته ووجه المشرق ببث العديد من انشطته واعماله الجليله،اننا اليوم لسنا هنا لنسلط الضو على ما قامت به هذه الصحيفة الغراء فحسب بقدر ما نود ان نلتف حول هذه الرساله الجليلة ونتحسسها بكل الحب والترحاب التحية للدكتور الباقر احمد عبدالله والتحية لكل افراد طاقم التحرير والاشراف وجميع العالمين بهذا الكيان الكبير على هذا العمل الجليل الذي سيكتب بمداد من نور في صفحات تاريخ بلادنا العزيزة والى الامام اخوتي الاعزاء ومليون تحية ويا الخرطوم حبابك والف سلام.
                  

06-13-2010, 03:59 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالأقلام الواعية المتبصرة، صفحة دنقلا الكبرى تطرز جريدة الخرطوم، اليوم الأحد 13 يونيو (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    قلم الرابطة
    دنقلا الكبرى.. العوم فى البحر بدل جدول المشروع


    بقلم : محمد يوسف محمد احمد
    [email protected]
    كل المنجزات العظيمة تبدأ من احلام صغيرة وبالتفاف المخلصون المؤمنون بها تبقى حقيقة وواقعاً وحدثاً ذو صدى لا يتوقف الا بتحقيق غاياته النبيله ، انطلقت رابطة ابناء دنقلا الكبرى بجدة فى دورتها الجديدة مرتكزة على ثوابت اصيلة لا يصيبها التغيير ، تتغير الاجيال ولكنها ثابتة تؤدى رسالتها على مدى سنين طوال وهى الجمعيات ، وعندما يكون الاثاث ثابتا وراسخا فلا خوف على البنيان . هذه مرحلة تجازوناها بوضع الاثاث الراسخ ثم ماذا بعد ؟ نريد لدنقلا الكبرى فى دورتها الجديدة فور اعتماد مكتبها،ان تعمل على جمع الصف ، وان تبدأ بالتواصل مع كافة الجمعيات التى حضرت اجتماعها والتى لم تحضر،التى حضرت لخلق قنوات التواصل والتفاعل واشراك كافة الكوادر فى حمل الهم ، والتى لم تحضر لمعرفة تحفظاتها ان كانت لديها تحفظات ، والعمل على معالجتها ، لان الهدف من دنقلا الكبرى بالمفهوم الجديد هو البعد عما يكدر صفو الإخاء ، ان اتهم طرف بأن طرف يريد ان يستحوذ على مكتسباته ، فعلى المتهم التنازل عن كافة حصته فى سلطة الرابطة للطرف المحتج ، وعلى الطرف المحتج ادارة الكيان وفق رؤيته متمسكما بحوكمة النظام الاساسى، وعلى الطرف الذى تنازل تقديم كل الدعم والمساندة له ، نريد لدنقلا الكبرى ان تجمع حولها هيئة استشارية من اولى العزم والرأى ليكونوا اهل الحل والعقد والصلح والمرجع ، لتصبح مثل مجالس الكبار فى قرانا ، الذين كانوا يحلون كل المشاكل فى جلسة ضحوية تحت شجرة ، وكان يكون حكما يدعمه الجميع ومن يخرج منه يكون آبقاً لا مكان له بينهم ، وعندما قررت الرابطة العودة الى الجمعيات انما هدفت استصحاب كل الارث والحكمة والتاريخ العريق ، وليس الجمعيات المكانية فحسب، نريد لدنقلا الكبرى،فى دورتها القادمة ، ان تكون قائدة وحاملة لكل هموم ابناء المنطقة ، نريد لباحثينا الاجتماعيين المتخصصين وهم كثر، البحث عن اسباب طول غربة ابناء المنطقة وايجاد الحلول لها وقد اصبح وطننا جاذبا لغير مواطنيه . نريد من مستشارينا المتخصصين فى الشؤون الاقتصادية والمالية ، ان يبادروا الى عمل دراسات جدوى لمشاريع تكون بمقدور ابناء المنطقة المساهمة فيها كل قدر استطاعته لينشئوا شركات استثمارية تكون بمثابة عودة لهم ، ونريد من الرابطة ان تخلق قناة تواصل قوية جدا مع حكومة الولاية الشمالية ، لمعرفة حدود الشراكة بين المغتربين والحكومة ، حيث اننا انتهينا من مرحلة المناكفة بين الحكومة والمواطن ، ودخلنا الى مرحلة الشراكة بيننا وبينها ، وفى كافة الحقب السابقة كانت الحكومات تناكف المغتربين وتعتبرهم البقرة الحلوب والان جاء الدور لمكافأتهم ، ليس بمنحهم مالا يستحقونه ، ولكن ما يستحقونه وما يمكنهم من المشاركة فى ادارة الولاية ، باشراكهم فى حكمها وفى منحهم تمثيلا فى المجلس التشريعى وفى منحهم وزارة ترعى شؤونهم. ونريد لدنقلا الكبرى ورئيسها المنتخب يجرى هذه الأيام مشاوراته مع كافة ابناء المنطقة لتكوين مكتبه التنفيذى وعرضه على هيئة المجلس وعلى الهيئة الاستشارية لاجازته ، نريد منه ان يختار الذين يتسمون بالقوة والحكمة ومخافة الله ليكونوا جميعا اداة تواصل قوية مع كافة ابناء الولاية الشمالية من حلفا الى أمرى والعمل على ردم أى هوة بين ابناء الولاية لانها الولاية الانموذج فى التعايش السلمى والتواصل بين ابنائها فهم جميعا احفاد ترهاقا . ونريد الولاية الشمالية كلها ان تذوب فى رابطة واحدة بدون أية قيود ادارية ونقدم القوى الامين فينا ليكون أميرنا وبذك نرسم أنموذجا لوحدة السودان الكبير هذا الوطن الذى نفتخر جميعا بالانتماء اليه . اتركوا العوم فى جدول المشروع وانزلوا البحر .
                  

06-13-2010, 04:01 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالأقلام الواعية المتبصرة، صفحة دنقلا الكبرى تطرز جريدة الخرطوم، اليوم الأحد 13 يونيو (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    من وحي أربعائية الدناقلة
    السيد عبد الرحمن المهدي/ /الأستاذ إسماعيل الأزهري/الفريق إبراهيم عبود
    بقلم سيف الدين إبراهيم الناير ـ جدة
    رابطة محلية ود مدني الكبرى

    ما أجمل أن تقلّب الأربعائية صفحات ماضينا الوطني التليد الحافل والمليء بالنضال والبذل والعطاء والاستشهاد،فعظيم أن نصطحب الماضي في معايشة الحاضر واستشراف المستقبل آخذين الإيجابي منه ولافظين سالبه وواضعين بصماتنا التي تكسب التطور والتقدم والتحضر لوطننا الحبيب سودان اليوم المشرق والغد الواعد بإذن الله . تم تناول ثلاث صفحات من الكوكبة النيرة لزعمائنا الوطنين السابقين في تاريخنا الوطني أولى الصفحات مع استاذنا عوض نميري وعن عبدالرحمن المهدي الذي ولد في غرة شوال من عام 1302هـ الموافق 14/7/1885م في أم درمان وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وتولى إدارة أسرته قبل أن يبلغ العشرين من عمره فبعد موقعة كرري وإعدام الخليفة شريف وابني المهدي البشرى والفاضل بالشكابة تم تحديد إقامته في الشكابة وجزيرة الفيل تسع سنوات . بعد الحرب العالمية الأولي بزغ فجره كزعيم سياسي ورجل مال واقتصاد ودعم الحركة الاستقلالية بعد أن وقف ضد الدعوة للاتحاد مع مصر. لعب دورا بارزا في حركة مؤتمر الخريجين تحمس للتعليم بشقيه الديني والنظامي وأنشأ دائرة المهدي الاقتصادية وكان ضمن الوفد الذي سافر إلى بريطانيا وكان أصغرهم سناً ومما يؤخذ عليه إهدائه سيف والده للملك جورج الخامس رامزا إلى انه هجر الجهاد بالسيف الذي دعا له والده وتوفي في 24 /3/1959 في أم درمان (هو المثل الأعلى للنزاهة والاستقامة والصلابة في الحق فهو رجل يحب الدين ويتمسك بعقيدته ويكره الظلم ولا يساوم في الحق ولا يتنازل عنه) بهذه العبارات بدا الأخ عبد الرحيم الصديق الصفحة الثانية عن الزعيم الأستاذ إسماعيل الأزهري المولود عام 1900م الذي لم يدرس المرحلة الأولية بل من الخلوة امتحن مباشرة للدخول للمدارس الوسطى وكان ترتيبه الأول على الدفعة حيث تلقى تعليمه الأوسط بود مدني وكان نابهًا متفوقاً ودخل كلية غوردون سنة 1917م ولم يكمل تعليمه بها وعمل بالتدريس في عطبرة وأم درمان وابتعث عام 1930م للجامعة الأمريكية في بيروت ثم عاد وعين بكلية غوردون أستاذاً لمادة الرياضيات وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة وانتخب عام 1937م أمينا عاما لمؤتمر الخريجين ثم انتخب رئيسا للوزراء من داخل البرلمان وأجمعت الأحزاب بعد توحيدها على اقتراحه بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك حيث رفع علم استقلال السودان في 1/1/1956م . وفي أكتوبر 1964م تولى رئاسة مجلس السيادة ومن أهم أعماله: *ألف كتاب الطريق إلى البرلمان *أسس مع عبد الناصر ونهرو حركة عدم الانحياز*كان يسكن في منزله الخاص ورفض منزل الحكومة .*قاطع البضائع الإنجليزية فكان يقدم المشروبات المحلية (الكركدي والقونقليس) ويلبس الزى القومي المصنوع من الدمور ومن أقواله: * في حرب 1967م: علينا أن نزيل آثار العدوان من على أرضنا وشعبنا وإلا فلن يغفر لنا أهلنا وسيصبح جيلنا مضغة في فم التاريخ نحن امة كثيرة العدد غزيرة الموارد ونستطيع أن نقيم فيما بيننا مجتمعا متكاملا ومتكافلا ومستقلا موحدا اقتصاديا وعسكريا وسياسيا وما علينا إلا أن نوحد صفوفنا وعملنا * الحرية نبات تنميه الآلام وتغذيه الآلام فإذا ما سقته الدماء رسا أصله وثبت في الأرض وعلا فرعه مرتفعا في السماء * الطريق إلى البرلمان يعني الحرية و الحرية تنظم نفسها بنفسها *القلوب إذا اتصلت لا تقوى على فصلها أي قوة مهما فتكت أو قتلت أو بطشت0 قال فيه الشاعر الزين الجريفاوي عندما كان مرشحاً عن دائرة أم درمان الغربية دائرة المثقفين في ليلة سياسية : سألنا النيل أمانة عليك يا نيل ما بفوز بالدايرة الأزهري إسماعيل رد وقال النيل وحاة من انزل التنزيل لو ما يفوز بالدايرة الأزهري إسماعيل * أرجع وأحسى وتاني ليوم النشور ما أسيل وكان يجل العلم والعلماء حيث كان يستقبل ويودع مدير جامعة الخرطوم الدكتور عمر محمد عثمان خارج مكتبه رغماً عن البروتوكول وكل هذا ليس بمستغرب من الأستاذ إسماعيل الأزهري لأنه أصلاً كان معلماً وهذا هو دأب المعلمين الإبداع والقيادة والإخلاص والتفاني ونكران الذات وقد صدق أمير الشعراء أحمد شوقي حينما قال في حق المعلم قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا اعتقل عند انقلاب مايو1969م وتوفي يوم الثلاثاء الموافق26/8/1969م أما ثالث الصفحات فمع طارق عبد المجيد وعن الفريق إبراهيم عبود والذي اسمه بالكامل إبراهيم احمد البشير أحمد عبود جده احمد شقيق مهيرة بنت عبود والذي ولد بمحمد قول عام 1900م وتوفي عام 1983م وبدأ الأخ طارق بتلاوة البيان الذي أذيع في 18 نوفمبر1958م معلناً عن أول انقلاب عسكري في السودان والذي كان بمثابة استلام للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل بسبب تفاقم الخلافات بين الأحزاب السودانية وداخل نفسها وأعلن انه الرئيس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء وبارك السيدين الانقلاب فأوقف العمل بالدستور وألغى البرلمان وحل الأحزاب وقضى على نشاطها ومنح المجالس المحلية المزيد من السلطة وحرية العمل وشيد المصانع (مصنع سكر الجنيد) وأنشأ الجسور (كوبري شمبات) وأخذ عليه إغراق حلفا التي هجر أهلها بقيام السد العالي مما أضاع الكثير من الآثار التي كانت شاهدا على عظمة تاريخ وأصالة الحضارة السودانية وإلى جديد الملتقى .
                  

06-13-2010, 04:02 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالأقلام الواعية المتبصرة، صفحة دنقلا الكبرى تطرز جريدة الخرطوم، اليوم الأحد 13 يونيو (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    للدنقلاويات .. الشيف ( فافا سيدة المطبخ )

    على عبدالوهاب:
    [email protected]

    لم يكن هناك وقتاً متاحاً للركض واللعب إلا عند القيلولة تحت ظلال غابات النخيل الكثيفة التي تغطي كل القرية حتى الفضاءات والازقة بين بيوت وكانت هذه الظلال تمثل لنا مرتعاً خصباً لممارسة كل انواع الشغب والصخب مما كان يسبب الضجر والازعاج لكبارنا وهم في اتكاءة القيلولة بعد عناء دوام الصباح في الساقية وبالدنقلاوية ( فجر تاتي ) واستحضر هنا صورة الشاعر النوبي العظيم خليل فرح وهو يصف طفولته في صيصاب خلال رائعته عزه ( عزة ما نسيت جنة بلال .. وملعب الشباب تحت الظلال ) ويقصد بها مرتع صباه بين جنائن نخيل بلال بيرم في صاي ما أشبه الحياة على امتداد النوبة وكأن الزمان والمكان لا اختلاف بينهما وكما كان خليل في ( بلال إكي ) كنا نحن نمارس هوايات الصبا في ( سواري مار ) ولم يكن يردعنا او يحد من تحركنا اللامحدود إلا حبوبة فاطمة ( فافا ) تلك المرأة ذات الشخصية المميزة والحضورالقوي والتي كانت تسكن وحيدة في بيتها او بالاحرى غرفة لا يحدها سور وعندما ترتفع وتيرة اللعب والضجيج والصراخ كانت تطل علينا بطولها الفارع ولونها الاسمر الداكن وبظهورها كنا ننزوي الى داخل الازقة او نختبيء خلف سيقان النخيل ثم تعود الى داخل غرفتها لتتمدد في ذلك العنقريب الذي يبدو اصغر كثيراً من امتداد ارجلها المغبرة ودارت الايام وتفتحت مداركنا واصبحنا نستوعب ما يجري حولنا وعندها فقط عرفنا ان لهذه المرأة دور اساسي في مجتعنا بل هي سيدة المواقف والمناسبات الكبيرة تشرف على جميع مناسبات الافراح وخاصة في مجال تجهيز الوجبات حيث يتم استدعاءها الى مكان المناسبة قبل يوم او يومين لتحضير المواد الاولية وتتولى الاشراف على مجموعة النساء التي تقوم بتجهيز المواد مثل تقطيع البصل وطحن البامية الجافة ( الويكة ) ومراقبة العشرات من النساء المدعوات لنفير العواسة داخل الحوش وتشرف كذلك على عملية ذبح الثور او العجل وتراقب الوضع بصرامة ووعي حتى لا يقوم الشباب بتهريب اللحم الى مواضع اخرى ولمآرب مختلفة وعند بداية مراسم الطبخ في ساعات الصباح الاولى كانت تقوم بتوزيع السيدات على القدور كل واحدة حسب اتقانها لنوعية الطبيخ فهذه سيدة الكمونية والمعروف عن هذه الطبخة انها واحدة من اصعب الطبخات والتي لا تجيدها إلا المرأة ذات المهارة العالية والذوق الرفيع في الطبخ .. وتلك سيدة الفاصوليا أما أمهرهن صناعة فهي المرأة التي تشرف على طبخ قدر الويكة وفي ذلك الوقت كانت الطبخة تختلف حيث يتم خلط الويكة بما يسمى بـ إيلين قاريد وبالعربية ( الجريش ) او القمح المجروش بالرحى ( الرحاية ) وهي بمثابة خلطة سرية تتم بين طحين البامية وجريش القمح مما يجعل لها طعم آخر ومذاق مميز وأكاد أستحضر شخصيتها تماماً وهي تقوم بتذوق عينة من كل قدر وتبدي ملاحظاتها بكل حزم وجدية ولا تقتصر نفوذها على المطبخ فقط بل تمتد لتشمل نقطة توزيع اللحم المحمر والارز وهي من الاطعمة ذات القيمة والتميز في ذلك الزمان والغريب في الامر ان مهمة توزيع الارز واللحم المحمر كان يشرف عليها الرجال وليس ببعيد عن ذهني ( عوض بهارة ) رحمه الله الذي كان يقوم بعمل لفائف من رقاق القمح بداخله كمية من الازر واللحم وبقدر معين ومعلوم ويتم ارسالها الى المرأة التي لم تحضر المناسبة لعذر معين وتكون قد دفعت مايسمي ( كسييه ) اقصاها عشرة قروش وادناها سبعة قروش في كشف الدفعيات كمشاركة منها وكانت هذه لفافة تسمى ( كتيه ) بتشديد التاء أما الارز واللحم المحمر فكان لا يشاهد إلا في المناسبات وكنا ننتظر رجوع امهاتنا بتلك اللفائف ( كتيه ) ومن ثم بتوزيعها علينا بقدر ما تحمله اطراف الاصابع مع مراعاة أن للذكر مثل حظ الانثيين رحم الله الحاجة فاطمة ولقبها ( سولون برو ) ورحم الله ذلك المجتمع الذي كان كل فرد فيه يعي دوره تماماً .
                  

06-13-2010, 04:04 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالأقلام الواعية المتبصرة، صفحة دنقلا الكبرى تطرز جريدة الخرطوم، اليوم الأحد 13 يونيو (Re: سيف الدين عيسى مختار)


    دنقلا أردوان لتكتمل الصورة
    احمد محمد شرفي :

    كابيدة محمد عبدالرحمن كابيدة والد درار كابيدة رحمه الله من أكثر الشخصيات المشاوية التى أثارت جدلا واسعا فى المنطقة وخارجه منذ الأربعينات وحتى لحظة وفاته وقد ظن الناس أن بعقله لوثة لتلك الاحداث الغريبة التي افتعلها وقد أثبت بالدليل القاطع وبشهادة المقربين منه عكس ذلك , وكل أحداثه الخارقة لم تكن سوى شيطنة صبيانية مدفوعة من واقع قوته الجثمانية غير العادية وجرأته الزائدة.وساذكر هنا موقفين له سمعتهما منه شخصيا اولهما كان مع مجنون جرادة فى سجن دنقلا ومجنون جرادة الذى أرهق الجنود البريطانيين فى قاعدة دنقلا بكثرة مشاكله وقوته,كان يحتجز فى زنزانة إنفرادية نظرا لخطورته وفى قضية من قضايا المرحوم كابيدة العنيفة رأى الضابط المسئول أن يكتفى بإدخاله فى الزنزانة الانفرادية مع مجنون جرادة لليلة واحدة ليقوم الأخير بتأديبه ويكفي الضابط جهد العقاب ’ اغلق عليهما الباب وذهب كل الى شأنه , سأل الجراداوى كابيدة عن إسمه وموطنه فدلّه بعنجهية لم يتقبلها المجنون وسب كابيدة فدارت حرب شعواء بين الرجلين فى منتصف الليل فكان من أمرها ما كان، أتى الضابط صباح اليوم التالى وسأل عن كابيدة وهل هو حى أم ميت ؟ فأجابه الحراس (أتينا صباحا فوجدنا وجدنا مجنون جرادة ممدا فى الأرض وقد تحطمت كل أضلاعه وبعض أطرافه وكابيده يجلس بجواره ينظف فى تمباكه الأخضر مترنما) أسقط فى يد الرجل ولكنه كافأه بأن أطلق سراحه وهو يردد مجنون مشو كتل مجنون جرادة .
    والموقف الثاني كان في العاصمة اوائل الخمسينات حيث كان يعمل طباخا لدى أحد كبار ضباط الجيش الانجليزى في مرة اتى الضابط بأرنب وطلب من كابيدة طبخه مرقا ولحما بعناية (كمزة) حيث إستضاف وصديقا له على جلسة (خمر) معتبرة مزتها ذلكم الأرنب وخلاصته مع بعض أ######## وزيتون موعد الجلسة كانت العاشرة مساءا الضابط البريطانى كانت لديه قطة جميلة من تلك القطط المدللة صاحبة الفرو الحريرى من النوع الذى ينام مع صاحبه وفى حضنه أكمل كابيدة سلخ وطبخ الأرنب حوالى التاسعة ووضع صينيته فوق الثلاجة بعد أن أحكم لفها ببعض قصدير منعا للابتراد وإنشغل ببعض أمره وعندما عاد وجد قطة البريطانى لم تبق و لم تذر من لحم الأرنب شيئا لم يفكر كثيرا نظر الى القطة الولوفة نظرة الأسد , تودد إليها ومد يده أمسك بها مسح بحنان على رأسها مدت رقبتها وأغمضت عينيها وتثاءبت فقد شبعت فنعست وفى أقل من جزء من الثانية كان رأس القطة فى يمناه وجسدها فى يسراه سلخها وطبخها هو يترنم منتشيا وفى تمام العاشرة والربع عندما رن جرس الباب كانت الصينية ترقد بأمان فوق الثلاجة ترك الضابط ما كان بيده من أوراق وخرج لآستقبال الضيف , فيما كان كابيدة يعمل بهمة لاكمال نواقص الصينية من معينات المزة قدّمها وذهب الى غرفته كأن لم يحدث شيىء , إنتهت أمور تلك الليلة بخيرها وشرها سكر الضابط ونام دون أن يحس بافتقاده لقطته المدللة وفى الصباح الباكر نادى الضابط قطته فلم تجب ولم تأت نادى على كبيدة فحضر ما شفت كديس هقى أنا كابيدة ؟ فأجاب : شفتو أمبارح بالليل تييب فين راه ؟؟ أجاب : فى بتنك إنت و سهبك مش فهمتو هاجة كابيدة !! أجاب يا هضرة الدابت كديسك أكل أرنب بتاعك وإنت وساهبك أكلتوا كديسة بتاعك . استشاط الضابط غضبا وثارت ثائرته أمسك ببطنه كمن يحاول الاطمئنان على صحته ليه أملت كدة كابيدة ؟؟ أجاب : يانى كان ناملو شنو ؟ ديف هقك جايي , أرنب تانى مافى وإنت وعدت ضيفك بمزة هق أرنب مافى غير الكديس يشبه الأرنب والأرنب فى بطن الكديس يانى إنتوا أكلتوا الأرنب والكديس إتصل الضابط فورا بصديقه يطمئن على صحته لم يخف كابيدة من الموقف ولم تهتز فيه شعرة بل بادر وسأل الضابط بوقاحة عن دسامة وطعامة طبخته كمن يوعز له بأنه وصحبه لم يفرقوا بين القط والأرنب : أنا مش طباخ كويس ؟ فأجاب الضابط هو كل ناس مشو مجنونين ؟ نظر اليه كابيدة نظرة لا تخلوا من الغضب فأستدرك الضابط ثم أجاب : اذا مافى غيرك كابيدة إنت كويس.
                  

06-13-2010, 04:05 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالأقلام الواعية المتبصرة، صفحة دنقلا الكبرى تطرز جريدة الخرطوم، اليوم الأحد 13 يونيو (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    عائـدون
    عبدالرحمن عبداللطيف
    في حلقة اشجان الغربة المعادة يوم 2/6/2010م ومن تقديم النجمة اللامعة سلمى سيد في قناة الشروق التقت السيد السفير /احمد يوسف احمد بالرياض وسالته عن وضع المغتربين وقد افاد سعادته ومن خلال عمله في وزارة الخارجية في المواقع المختلفة في شتى اصقاع العالم ، بان غالبية المغتربين في اي مكان من ابناء الشمالية . والمقصود والمعروف سلفا ان ابناء الشمالية هم ابناء الدناقلة والذين هم بدوا الاغتراب والهجرات في اوائل القرن الماضي وقد شهد السيد السفير بان ابناء الدناقلة (الشمالية) هم اكثر المغتربين تنظيما ويمثلون سفارات شعبية حيثما وجدوا واهم اكثر تعاونا حيثما حلوا واصدق تمثيلا لوجه السودان المشرق اينما اقاموا ويسكنون في جمعيات ويقيمون فيها كأسر مترابطة واخوة اشقاء يتكافلون ويتقاسمون لقمة العيش . ويساعدون السفارات والقنصليات في اداء مهماتهم في التواصل الرسمي والشعبي وانهم رواد حركة الجاليات وتكويناتها . هذه شهادة حق اطلقها السيد السفير في حق ابناء الدناقلة وهي شهادة نعتز بها نحن ابناء دنقلا والذي شهد لنا التاريخ بها منذ الاف السنين منذ عهد بعانخي وترهاقا مرورا بمحمد احمد المهدي والملك طمبل ويشهد علينا عبدالله بن ابي السرح حيث اقام اول مسجد في السودان في دنقلا العجوز . ولم يغفل عننا التاريخ الحديث فالمشير جعفر محمد نميري ابنا مخاصا من ابناء هذه البلاد قدم لها الكثير واحيا ذكرى دنقلا حين اهملها الغير . اما من يحكمنا اليوم ففيهم الكثير من ابناءنا في مواقع اتخاذ القرار والكل يعرفهم بسيماهم الدنقلاوية نعول عليهم الكثير بعد الله سبحانه وتعالى فقد قدمنا نحن المغتربين الكثير للسودان ولاهلنا في الشمالية ولا ينكر ذلك الا جاحدا او مكابرا . نحن نتعشم الان في عودة طوعية بعد ان افرغ الاغتراب ما في جرابه وبقى البقاء في ارض الاغتراب مضيعة للوقت وهدرا للصحة بعد ان امتلا الراس شيبا وتقاسمنا امراض السكر والضغط وتكالبت علينا الجراح وقست علينا الايام وجارت بنا السنين . اخواننا من في يدهم القرار اليكم هذا النداء .. اننا عائدون ... عائدون فساعدونا عليها بان تهيأوا لنا هذه العودة بما تقدموه لنا من خدمات تعيننا على الكسب الحلال في ارض الجداد .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de