|
Re: طلاب الطب يخرجون فى مسيرة تضامنا مع الاطباء يوجد فيديو واحد (Re: احمد محمد بشير)
|
صمود الأطباء
ياهادي انت أساس ... لي أطباء رفعوا الراس .. شرفك محال ينداس ... دمك علينا رزاز ... من لفحة الانقاذ ... عزيزنا ليك القول ... نحنا بنلاقي الموت ... لو مَزق اللاب كوت الارزقي الكهنوت ... ابوابي انت سند ... لاطباء شالو البلد .. حالفين قسم بالجد ..حق المريض يترد ناهد القوه .. الكلمتك جوه ..في قلوبنا محفوره .. بكره منشوره .. عشان مستشفى مشهوره .. بالصحه ممطوره ولاءنا ليك ياولاء .. مابحصل اي خراب .. في قضيه فيها عذاب .. للشعب والطباب نهله ورفاقا هديك ... عقدوا العزيمه عليك .. ياموطني بنفديك وبي حقنا بنسقيك ... حق الاطباء دواء .. لي جرحك الغور .. غور دخل في الدم .. في جسم كل الشعب .. الصابر الطول ... لي حلمو بتصور .. علاجو مجاني ... والعنبر التاني .. متروك عشان طارئ .. مش للذباب خالي ...
ياشعب ايدك وين ... نحنا بنعالج الناس ... من غير فواتير ... بس .. افتح علينا الضل ... خلينا شان ندخل ... ندخل عليك بالفي .. بالشاش وبالبندول ... والمافي بنتموا .. بنتموا بالشيرنق ... طبيبنا ما مأجور .. طبيبنا ليهو دهور حقو بتشيلو قصور ... مابندخل المشفى ... الفيها بتشفى السادي اب كرشه .. اللي دماء رش .. يا اتحاد الشوم ... فيك الخيانه ردوم ميزنا القبيل للنوم .. فيه الحقيقه تحوم .. وتتفجر الخرطوم .. بالحق تضوي نجوم .. بالحق تضوي نجوم واقفين هديك فوق راي ... طلاب بعرفوا الصد .. لي ارزقية السد اتجمعوا وهتفوا .. نحنا بنشيل المد حق الطبيب جد جد .. مافيهو اي وسط .. فيهو الخطوط حمراء .. وقف عساكرك ديل .. وقف مساخرك ديل .. نحنا الضهرنا بشيل .. اكتوبر القنديل .. الليله شن بتسو ؟ .. لو هب فينا الضوء .. ضوء الغبش وقاد .. والطب بقالو زناد .. لابكوتنا عز وكفاح في وجه كل سلاح .. ابيض عفيف ونضيف .. مابدنسوا السفاح .. اللي الجراح فتاح .. نحنا الخياته الصاح ... شلت الاعاشه مشيت .. بي حقنا اضاريت .. في قصرك اتواريت مجلس وزاره وبيت ... خليتنا ناكل بوش ... قايل بنهلك ؟؟ حوش .. نحنا بنحب البوش ... عارف بنعشقوا ليه ؟؟ .. بهزم كتايب قوش .. أطباء عزه وفخر .. مافينا تب مغشوش ... مافينا تب مغشوش
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: طلاب الطب يخرجون فى مسيرة تضامنا مع الاطباء يوجد فيديو واحد (Re: Medhat Osman)
|
الأستاذة نجلاء سيد أحمد
مبادرة طلاب الطب مبادرة سياسية قيمة تضيف حجراً كريماً إلى حجارة التغيير وإثراء قضية التغيير الشامل في السودان وإرتقاء الأعمال والنضالات الجزئية إليهاأو بدايتها منها.
لي ملحوظات سياسية بسيطة العدد والنوع عن التحريف الواعي واللاواعي للقضية العامة التي أنهضها إضراب الأطباء وأمنيتي أن تأخذوا المفيد منهاإلى ما ترونه مفيداً وهي ملحوظات مدونة في الفقرات الأتية:
هناك أراء سلبية معارضة لإضراب الأطباء مفادها قصور الإضراب لأن (جميع) الأطباء أو النقابة (الحكومية) لم تشارك فيه، وإنه إضراب لأجل مصلحة فئة الأطباء وإنه سياسي مخالف لمنطق علاج الأمور بالحكمة ومخالف للحكم ولأصول الحركة النقابية والديمقراطية!!!! ملحوظتي البسيطة على ضعف هذا الرأي إنه منذ فجر التاريخ لم يوجد دين أو حكم أو عمل أو إضراب إتفق عليه كل الناس كل الوقت لذا كان منطق قياس الحقيقة بنسبة إجماع الناس عليها ضعيفاً مثلما كان مجالاً للإختلاف في قديم اليونان بين جماعتي التكنوقراط والديمقراط إلى أن قام الديمقراط بكسر حكم التكنوقراط بثورة ذات إنقلاب عسكري دموي كان من ضحاياه مُنظر التكنوقراط ومحجاج إختصاص أهل المهن بشؤونهم تلميذ العلوم والحكمة السودانية القديمة الطبيب وأستاذ الحجة "سقراط".
كل قطاع إنتاجي أو خدمي يتكون من عناصر مادية وبشرية متداخلة وإنتظامها وتناسقها كماً ونوعاً في كل قطاع يمثل غاية متقدمة تبذل إليها الجهود والنضالات وجزء منها "الإضرابات" والبشر بطبيعتهم ومنهم الأطباء يدركون هذا التداخل ويجتهدون به في الحياة لتحسينها وتحسين وضعهم فيها، من خلال تحسين وضع العلاج وزياده تقديره العام في البلد، ولو إجتهدوا مذاكرةً أو عملاً في هذه الظروف أو أضربوا لتحسينها أو لتحسين وضعهم فيها فهو أمر ينتهي إلى تحسن وضع العلاج وكما قالت الأمثال: (( آخر العلاج الكي)).
المطالبة بتغيير شامل للأوضاع المعقدة أو (طلب الكمال) أو نشد الثورة الشاملة للتغيير الجذري لا يعني أن النضالات الجزئية والمذكرات والإضرابات الصغيرة خطأ فهي في النهاية تنتج إصلاحات جزئية في مجالها وتقدماً في الوعي العام والمهني وتتواشج مع غيرها من نضالات وتتراكم مع بعضها لتولد تغييراً أكبر، وذلك بحكم أن أي تغيير هو نتيجة تواشج وتراكم، أما تفعيل هذا التواشج والتراكم وتطويره فهي قضية ثقافية وسياسية مثلما هو قضية عامة لأفراد الشعب المهتمين بالتغيير والمناضلين له في مختلف القطاعات.
السلطة الرأسمالية في ثوبها الإسلامي الليبرالي تحاول جهة هذا الإضراب تحوير وتصغير موضوع ديمقراطية ومجانية حق الإنسان في العلاج من قضية أساسية لحياة الشعب السوداني وتبخيس هذا الحق إلى قضية مساعدات لبعض المرضى الفقراء وإلى قضية فئوية تخص الأطباء ثم تستضغر الخطب الجلل والعلة الأساس إلى قضية شخصية ضد عدد من الأطباء وتنتهي بالأمر إلى قضايا كيدية ضد بعض منهم وتشريد وإعتقال وتعذيب ضد بعضهم تفرق دمهم ووحدتهم وحدة قضاياهم. وفي الآخير تأتي خطابات تحوي تهماً جزاف ضدإضراب الأطباء تتهم بالوقوف ضد حياةالناس والتسبب في موت فلان وعلان (دون مسؤلية السلطة الحاكمةعن موت الملايين) وبأن إضرابهم عمل مخالف لطبيعة الحركة النقابية والديمقراطية وضد قواعد المنطق السليم لمعالجة الأمور !! تماماً مثلما كانت السياسات الرأسمالية زمن حكم الأحزاب الطائفية والجبهة الإسلامية تتهم النقابات في مطالباتها وفي إضراباتها بعداوة الديمقراطية الليبرالية.
الغريب في هذه السلطة الإسلامية الليبرالية للرأسمالية هو إصرارها وبالعنف البدني والسلاح والعسف والتعذيب على تخصيص حقوق الإنسان الإقتصادية الإجتماعية والثقافية في الماء والكهرباء وفي الغذاء الرئيس وفي السكن والإنتقال والتعليم والعلاج ..إلخ حسب القدرة المالية للأفراد وهي قدرة تفاوتها السلطة الإسلامية للرأسمالية نفسها بسياساتها في تقسيم الثروة وتخديم الموارد العامة في دولة تعدين بترول وذهب وزراعة لا أول لها ولا آخر وصناعات شتى وضرائب عالية، دولة بهذه الثروات تبخس المجتهد والعامل والمعلم والّطبيب، وتحرم المريض بينما تزيد للبنكي الكانز والسفيهّ!!
في ذات الوقت الذي تتردى فيه الأوضاع الصحية ومقوماتها لغالبية الناس يجعجع الحكم الإسلامي للرأسمالية عن إنجازه "السلام" وّّ"الديمقراطية" بينما يزيد نفس الحكم صرف المال على القمع ومواليه في الأجهزة الأمنية والعسكرية ومخصصات شاغلي المناصب العليا في مؤسسة الحكم العسكرية-الدينية-السياسية خادمة الرأسمالية (دولة بين الأغنياء) صرف من لا يخشى الشعب ولا يخشى الفقر في صحة الناس كل ذلك لأجل دوام الحكم وإمتيازاته لفئة معينة تتيح الحرية لرأسمالية معينة لتركيم أرباح كبرى تحت شعارات سياسية عنصرية دينية وعنصرية عرقية وثقافية بدعوى الإسعاف والإنقاذ، فأيهم يا أهل العقل والدين أجدر باللوم والإنتقاد الطبيب المضرب لتحسين الأوضاع أو الحكم الإسلامي الليبرالي الباطش الضارب؟
ولو كان ما لا يدرك كله يترك كله لتوقفت الحياة وما كان كل ما كان
ولكم التقدير
المجد لنضالات الشعب السوداني في الأرياف والمدن لأجل حياة حرة كريمة
التحية للنضال النقابي لكل المهنين عامة وفي قطاع الطب والعلاج خاصة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|