|
اقرا ولك الخيار فى الضحك او البكاء ....
|
عزيزى القارئ ... قديماً قال الشاعر العربى : (والليالي من الزمان حبالى مثقلات يلدن كل عجيب)! وإذا كان الشاعر يعتقد بأن (الليالى) فى زمانه ذاك يلدن (العجائب) فهو بلا شك (ما شاف عجائبنا ) .. ففى كل يوم تأتينا (الأخبار) بواحدة من العجائب والغرائب (الما ممكن تدخل الراس) ... إقرأ معى عزيزى القارئ الخبر الأول ثم الخبر الثانى (وورينا رأيك) : الخبر الأول (صحيفة الصحافة 31 مايو 2010م) : لم يكن تعرض الصادق عبد الملك الى حادث مروري اثر عودته من زيارة اسرية بطريق الخرطوم مدني، أدى الى اصابته بكسر في المخروقة، آخر ما رسمه له القدر، وانما كانت المفاجأة الكبرى تنتظره داخل مستشفيات الخرطوم، بعد ان تم اسعافه بشكل أولي بحوادث مستشفى التكينة، ومن ثم تم نقله الى مستشفى الخرطوم التي بقي بها »24« ساعة، حيث اخبره الاطباء ان الجهاز الذي يساعد في اجراء عملية تركيب المسطرة في الصيانة، بعد ان تمت الاجراءات الاولية من نقل دم، وبقي فقط ان تُدفع الرسوم، واشار عليه أحد الاطباء بأن ينقل اوراقه الى مستشفى ام درمان التعليمي، وبالفعل حمل الصادق اوراقه وامتعته وتوجه الى مستشفى ام درمان بعد صراع كبير مع افراد اسرته الذين كانوا يحاولون اقناعه بالذهاب الى المستشفى، ولكنه كان يرفض باستمرار، فقد كان احساسه يخبره بان الانتقال الى مستشفى ام درمان يخفي له شيئا مريبا. ولم يبق كثيرا داخل المستشفى حتى تأكد ما كان يحسه، وقال الصادق انه كان يعاني اهمال الاطباء والمستشفى التي لم توفر له ادنى رعاية، ضاربا المثل بأن المستشفى لم تعطه ولو «قرص مسكن» ولم يفاجأ كثيرا عندما اخبره الطبيب بأن الجهاز الذي يحدد موقع الكسر قد تعطل وبقي الصادق بالمستشفى اثني عشر يوما في انتظار دوره لاجراء العملية بعد وعود باصلاح الجهاز ولكن كانت الصدمة عندما دخل الطبيب واخبره بأن حالته قد تأخرت للغاية وان لم يجرِ العملية بعد ست ساعات من اللحظة التي اخبره فيها فلن يكون هنالك امل بنجاح العملية ناصحا الصادق بان يغادر المستشفى فورا ويتجه الى احد المستوصفات الخاصة بمنطقة العمارات لان حالته تتجه الى الاسوأ ، فالعظم تعارض مع احد الشرايين وأصبح الدم لا يصل الى الرجل ما أدى الى موت الشعيرات ، الطبيب واصل قائلا بان نسبة نجاح العملية باتت ضعيفة وسيبقى الجهاز الذي سيتم تركيبه سبعة اشهر فقط ما يتطلب اجراء عملية اخرى لا تقل تكاليفها عن العشرة آلاف جنيه سوداني فيما تكلف العملية الحالية 5850 جنيهاً.. ونسبة لظروفه المادية فانه مازال يجمع في تكلفة العملية من هنا وهناك.. واشتكى الصادق من ارتفاع درجة الحرارة في العنبر الذي كان يقيم فيه بمستشفى ام درمان التعليمي حيث كانت مروحة السقف واحدة والعنبر به اكثر من اربعة اشخاص وكان ذلك واضحا من السخانة التي حلت بجلده الى ان اصبح يأخذ لونين مختلفين وفيما وصفت زوجته لطيفة عبد الغني مركز وضع زوجها بالاهمال معتبرة اياه خطأ طبيا وان الاطباء وصلوا زوجها الى هذه الحالة بسبب المماطلة واضافت ان الطبيب كان يمر على زوجها مرة واحدة في الاسبوع.. الخبر الثانى : (صحيفة الرأى العام 28 مايو 2010م) أعْلنت وزارة الصحة الاتحادية عن مُوافقة حكومة السودان على دعم مستشفيات جمهورية أفريقيا الوسطى بـ (5) غرف عمليّات جراحية مُتكاملة بتكلفة بلغت (150) مليون دولار، تلبية لحاجة أفريقيا الوسطى. ووقف فرانسوا بوزيزيه رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى أمس، على تجربة السودان في توطين العلاج بالداخل والنقلة التي أحدثها في تطوير الخدمات العلاجية والتشخيصيّة وإسهامات الدولة في تخفيف معاناة المرضى وتقليل تكلفة العلاج، وَتَفقّد أقسام الأشعة المقطعية والرنين المغنطيسي وأقسام الأطفال حديثي الولادة وغرف التنويم بمستشفيات البقعة العلاجي والتشخيص والتوليد بأم درمان.وطلب بوزيزيه لدى زيارته للمستشفيات برفقة د. تابيتا بطرس وزيرة الصحة الاتحادية نقل هذه التجارب لبلاده، ودعا لإرسال فريق طبي متكامل لتقييم الوضع الصحي والإسهام في تدريب الكوادر الطبية المختلفة، ودعم وتأهيل البنية التحتية للمستشفيات بأفريقيا الوسطى. كسرة: بالله مش دى حاجة عجيبة ؟ أنا غايتو بفتكر حقو المواطن (الصادق عبدالملك) يستغل الفرصة ويسافر (جمهورية أفريقيا الوسطى) للعلاج فى غرف العمليات الجراحية المتكاملة (بتاعتنا دى) ويجى راجع!
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: اقرا ولك الخيار فى الضحك او البكاء .... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
سلام يا محمد عبدالرحمن,,
والله لا نملك إلا أن نبكى وفعلا شر البلية ما يضحك لكن لا نملك أن نضحك هنا رغم شدة شر بليتنا,,
يا محمد نحن دولة كريمة جدا جدا بتدى أى زول محتاج وما مهم يطلب,, يجونا ناس عشان يلعبوا معانا كورة نقوم نصرف ليهم عربيات!!!! إسرائيل تضرب جنوب لبنان نقوم نتبرع ليهم بسيارات إسعاف ومستشفى ميدانى قيمتها مجتمعة بضعة ملايين من الدولارات !ومستشفيات الخرطوم وأمدرمان وبحرى التعليمية تبكى مر البكاء ضيق الحال وتسأل مر السؤال وتكون الإجابة والحل هو ضرب الأطباء وإعتقالهم وتعذيبهم,,,
لا نملك إلا أن نتمنى لأخونا عاجل الشفاء,, ونسأل الله أن يرفق بنا ويرفع عنا هذا الظلم..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اقرا ولك الخيار فى الضحك او البكاء .... (Re: أيمن الطيب)
|
Quote: يا محمد نحن دولة كريمة جدا جدا بتدى أى زول محتاج وما مهم يطلب,, يجونا ناس عشان يلعبوا معانا كورة نقوم نصرف ليهم عربيات!!!! إسرائيل تضرب جنوب لبنان نقوم نتبرع ليهم بسيارات إسعاف ومستشفى ميدانى قيمتها مجتمعة بضعة ملايين من الدولارات !ومستشفيات الخرطوم وأمدرمان وبحرى التعليمية تبكى مر البكاء ضيق الحال وتسأل مر السؤال وتكون الإجابة والحل هو ضرب الأطباء وإعتقالهم وتعذيبهم,,, |
ياايمن ..
طبعا انا المحيرنى انو الكيزان ديل متعلمين .. درسوا جامعات كبيرة وعريقة ..على الرغم من ذلك فشلوا فى ادارة ابسط الملفات السودانية ... عشرون عاما من الفشل والتردىء وعلى الرغم من ذلك مكابرة وادعاء اجوف لايسنده واقع ولامنطق ...
الله المستعان ياصديقى وهو خير معين ....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اقرا ولك الخيار فى الضحك او البكاء .... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
يااااا عبد الرحمن !! الخبر يفضحه اضراب اطباء السودان المطالب بتوفير بيئة عمل تمكن الطبيب من اداء دوره ! يتزامن التبرع مع ظروف صحية متردية وقبلها كانت ال 10 اسعافات لغزة !!!
بعد شوية نحن ذاااااتنا ح يبدلوا بينا العدة مع مصر ولا ليبيا او فى احسن الاحوال مع تشاد !! عاملين ليهم غلبه فوق كم؟؟ دايرين اكل دايرين دواء دايرين تعليم .... وطيب يتسلحوا ليكم بى شنو ؟؟ فالحين والله !
ح يعرضونا الفرد مقابل السلاح .. على وزن النفط مقابل الغذاء !
ـــــــــــــــ حتما ساختار البكاء ! الضحك دا خلينا لى ود الصايم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اقرا ولك الخيار فى الضحك او البكاء .... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
لا تعجب عزيزي محمد وأقرأ معي السطور التالية :
مصير المساعدات الخارجية فى السودان
تبدأ القصة عندما كان رئيس صندوق النقد فى زيارة للسودان واثناء مروره في احد شوارع الخرطوم وقف رجل بائس “رث الثياب وراح ينادي بأعلي صوته : امريكا لله لله .... وبالطبع كان الرجل شحاتا ويطلب الإحسان مر الموكب بسلام وعاد الرئيس الي واشنطن وجلس مع مساعديه يقيم نتائج الزيارة ثم شرد بذهنه لوهله سأله احد مساعديه : سيادة الرئيس هل انت بخير سكت لبرهة ثم قال : اثناء مروري في الخرطوم كان هناك رجل ينادي باسمي ثم يقول امريكا هل فهم احد ما كان يقول اجاب مساعد آخر : نعم سيدي انه فقط كان يريد منك مساعده مالية قال حسنا نحن نعتبر هؤلاء اصدقاء لنا ودائما مؤيدين لنا فلم لا نساعده وامر بإرسال مبلغ 100 الف دولار مساعدة شخصية منه للمواطن المذكور بعده بأيام وصل المبلغ مع مندوب الي رئاسة الجمهورية بالسودان مع توضيح الغرض بأن هذه قيمة المساعده من رئيس صندوق النقد لذلك المواطن السودانى وعلي الفور قامت رئاسة الجمهوريه بالتحري لمعرفة المحافظه والمدينة التابع لها المواطن المذكور وبمجرد التأكد قامت بإرسال مبلغ 25 مليون جنيه سودانى بالقديم (من أصل 100 الف دولار) الي المحافظه التابع لها المواطن المذكور بدورها قامت المحافظه بإرسال مبلغ 10مليون جنيه الي المدينه التابع لها المواطن المذكور ومباشرة ارسل رئيس المحلية مبلغ مليون جنيه الي مأمور قسم الشرطه التابع له الموظف المذكور فقام المأمور ونادي علي ضابط برتبة ملازم أول واعطاه مئة الف جنيه هي قيمة المساعده التي قررها الرئيس للمواطن المذكور خرج الضابط ونادي علي العسكري وقال له : هل تعرف بيت فلان قال : نعم اعرفه قال حسنا هذه عشرين جنيها اعطه اياها هي قيمة المساعدة التي قررها رئيس الصندوق الدولى للمواطن ذهب العسكري الي منزل الرجل مهرولا ودق الباب خرج الرجل بثيابه الرثه المعتاده وشعره المنكوش وعيناه الجاحظتان وقال :مين قال العسكري انت فلان الذي كنت واقفا يوم كذا وطلبت مساعده من رئيس صندوق النقد رد الرجل : ايوه بتسأل ليه.. قام العسكرى ضرب المواطن كف ....
قال: فضحتونا مع الضيوف الاجانب ... عموما رئيس الصندوق بيقولك ( الله كريم ) ________________________ الشاعر الكبير أحمد مطر يقول في إحدى قصائده :
شيطان شعري زارني فجن إذ رآني أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي ، وأنصح الكتمان بالكتمان ، قلت له : " كفاك يا شيطاني ، فإن ما لقيته كفاني ، إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الإيمان وقبل أن يوحي لي قصيدتي ، خط على قريحتي : ، " أعوذ بالله من السلطان "
| |

|
|
|
|
|
|
|