|
عاجل: احتجاجاً على الرقابة القبلية (أجراس الحرية) تتوقف عن الصدور لاجل غير مسمي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من (أجراس الحرية ) المؤتمر الوطني ينتهك اتفاق السلام الشامل ويبدأ تزوير الاستفتاء بتغييب الصحف الحرة في خطوة تعكس طبيعة حكومة المؤتمر الوطني، وتململها من الكلمة الحرة، أعادت السلطات فرض الرقابة الأمنية القبلية على الصحف، في وقت يتزامن مع اعتماده على نتائج انتخابات مزورة للبقاء في السلطة ، وكأن المؤتمر الوطني أراد بذلك تشييع ما تبقى من هامش حريات نتج بعد اتفاق السلام الشامل. وقد ظل الضباط المكلفون بتعطيل الصحف كل مساء يمارسون دورهم (ببراعة تامة، وإتقان واضح) ، وذلك من حذف لصفحات بكاملها، أو تغيير لعناوين، أو صور، وبطريقة مزاجية تعكس عدم صلتهم بالعمل الصحفي، أو معرفة أبجديات مهنة الصحافة، وهذه الطريقة تجعل صدور الصحيفة اليومية مهمةً قاسية، و شاقة ، وعسيرة.. لقد تعطلت صحيفة (أجراس الحرية) عن الصدور لثلاثة أيام على التوالي ( الجمعة 4 يونيو، والسبت ، والأحد) ، وبالتالي حرمت الرقابة الآلاف من قراء الصحيفة من مطالعتها كما اعتادوا كل صباح.
أن صحيفة (أجراس الحرية) تمكنت من تحقيق انتشار واسع وحظيت بقاعدة شعبية عريضة وسط قراء الصحف ، فهي صوت للمهمشين والديمقراطيين والمجتمع المدني وهي الضمير الحي، وجرس للأمل والتغيير، إن بلادنا مقبلة على خطوة مهمة ومفصلية، وتتأهب للدخول في إجراءات الاستفتاء على حق تقرير المصير في جنوب السودان، والمشورة الشعبية و التعداد السكاني بجنوب كردفان والنيل الأزرق..إن منهج (أجراس الحرية) هو الوضوح، والشفافية، بينما يمارس الحزب الشمولي إجراءاته التعسفية ضد الصحيفة بهدف تغييب الصوت الآخر في عملية الاستفتاء والمشورة الشعبية، وتهيئة المناخ لأصوات إعلامية وسياسية مشروخة لتعزف على أوتار (الوحدة القديمة) وتسبح بحمد الشمولية، ومنهجها الإقصائي، ومن ثم تزوير ارادة السودانيين في الاستفتاء والمشورة الشعبية وغيرها،، على طريقة مسرحية الانتخابات سيئة الاخراج والتمثيل. لقد ظل المؤتمر الوطني ينتهك اتفاق السلام الشامل كل يوم، ويخترق الدستور كل ساعة، وهو ما يتابعه المراقبون في حوادث يومية تمثلت في اغلاق الصحف، واعتقال الصحافيين، ومضايقتهم عبر النيابات والمحاكم الخاصة عبر بلاغات كيدية يتقدم بها جهاز الأمن والمخابرات ضد الصحافيين الديمقراطيين ، وقادة الرأي العام ، والمفكرين، كما شملت الممارسات القمعية مؤخراً قطاع الأطباء بما يتعرضون له حالياً من ضرب وإهانات من قبل سدنة النظام. إن أسرة صحيفة أجراس الحرية على ثقة في تفهم القراء للظروف العصيبة التي تمر بها الصحيفة، إذ أن النظام يسعى إلى تغييب الصحيفة وتدجينها.. نؤكد أن صحيفة أجراس الحرية على عهدها مع القراء ستبقى منبراً حراً للحقيقة والشفافية والتعددية الديمقراطية ، و تمضى في طريق السودان الجديد القائم على مبدأ المواطنة و الحقوق و الواجبات المتساوية، من أجل الغد المشرق لكل السودان . إننا نطالب برفع الرقابة القبلية فوراً، ونرفض محاولات النظام في مصادرة الحريات. أسرة صحيفة (أجراس الحرية) في 6 يونيو 2010م
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: احتجاجاً على الرقابة القبلية (أجراس الحرية) تتوقف عن الصدور لاجل غير مسمي (Re: Nazar Yousif)
|
سلام أستاذ عبد الفتاح عرمان
إن تكميم الأفواه
لن يقود إلي تكميم الكلمة ،
فالكلمة مثل الطائر،
يمكن أن يحط علي أي شجرة أراد
بل حتي علي أي غصن من تلكم الشجرة،،
الإبداع هو جزء من حرية الرأي
فهل يمكن لعصفور مسجون في قفص من ذهب ولؤلؤ،
أن يُغرّد؟؟؟؟
كلا وألف كلا،
والعالم اليوم أصبح غرفة صغيرة،
فهل يمكن أن تخفي شيئا عنه؟؟؟؟
كلا وألف كلا
وغدا ستشرق شمس حرية الكلمة والتعبير والرأي والرأي الآخر،
يديكم دوام الصحة والعافية
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: احتجاجاً على الرقابة القبلية (أجراس الحرية) تتوقف عن الصدور لاجل غير مسمي (Re: الغالى شقيفات)
|
لا اللجوء إلى القضاء سيفيد ولا نقل مقر الصحيفة إلى الجنوب سيجدي
فالقضاء مختطف بواسطة المؤتمر الوطني ونقل الصحيفة إلى الجنوب لا يعني عدم إعاقة توزيعها في الشمال من قبل ذات جهاز الأمن، خاصة وأن الإستفتاء على الأبواب، ما يطرح سؤالاً هو: مامصير الحريات الصحفية في الشمال في حال إنفصل الجنوب؟!!
ما يجب أن يتم هو إطلاق قناة فضائية على أن تبث برامجها من دبي أو من القاهرة أو أي دولة أخرى، مع مواصلة الضغط من أجل تأمين حرية التعبير والحريات الصحفية ووقف الرقابة القبلية، وبشتى السبل ومن كافة قوى المجتمع المدني
مرتضى جعفر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عاجل: احتجاجاً على الرقابة القبلية (أجراس الحرية) تتوقف عن الصدور لاجل غير مسمي (Re: Murtada Gafar)
|
الاعزاء
كابيلا سلمة بت الشيخ
الغالي
الخليفة مرتضي
لكم التحايا السوامق. فى الواقع، تجدوني اتفق معكم بان (الحرد) والتوقف عن النشر هو ما يريده كبير البصاصين، محمد عطا وصبيته، عليه يجب عدم منحهم ما يريدون، واهلنا قالو: سهر محمد عطا ولا نومو! عليه يجب الإستمرار يومياً فى نقل الأخبار بحرية كاملة وعندما يأتي ضباط الامن للجريدة بصدد تحريرها مرة اخرى دعوهم يمنعونها من عدم الصدور بأمر منهم وليس تبرعاً منا نحن بالتوقف عن الصدور. وهذا الوضع ليس لن يستمر هكذا، لان الصباح قادم وإن طال ليلنا.
مع مودتي
فتاح
| |

|
|
|
|
|
|
|