محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2010, 09:13 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل

    مقال منشور في سودانايل الجمعة 4/6/2010
    Quote: محنة الاطباء في الزمن الإنقاذي .... بقلم: د. أحمد مصطفى الحسين
    الجمعة, 04 يونيو 2010 19:55
    كانت مهنة الطب مهنة تتمناها الامات والحبوبات لأبنائهم ، وهم بعد في المهد، ليس فقط من اجل عائدها المادي ولكن ايضا لمكانتها الاجتماعية وفائدتها لاهل الحي والأقرباء. وظلت لفترة طويلة هدفا صعب المنال لمجموعة كبيرة من شباب التخصص العلمي الذين يرغبون في دخول معتركها. فقد كان يتم اختيار المتميزين من طلاب السنة الأولى في كلية العلوم للإلتحاق بكلية الطب جامعة الخرطوم بعد إخضاعهم لمعاينات تنافسية صعبة. ولا أعرف مهنة، تنتمي لفئة الياقات البيضاء، في صعوبة مهنة الطب، فصاحبها دائما تحت الطلب (On call). وحتى وهو في عطلته لا يرتاح كبقية خلق الله إذ تأتيه الحالات الشاكية من اهل حيه واقاربه. فهي في الحقيقة مهنة صعبة ولكنها مهنة الصالحين. ولذا يستحق أهلها التبجيل والإحترام على أقل تقدير ولا يساقون الى السجون سوقا ويضربون في مسيراتهم السلمية ضربا تسيل دماءهم سيلا على ملابسهم.


    ولصعوبة مهنة الطب وصعوبة الدراسة التأهيلية المطلوبة لها كان من الضروري ان يكون الحافز المادي لهذه المهنة مجزيا حتى يكون حافزا لركب صعابها. فإذا لم تكن كذلك فلن يكون هناك حافزا لركوب صعاب الحصول على شهادة في الطب والأرهاق الذي يرافق إمتهان المهنة. ولذلك نجد الأطباء دائما وفي أي بلد من بلاد الدنيا يتمتعون بدخول عالية وأوضاع إجتماعية مرموقة. وقد تمتعوا بهذه الميزة في السودان بصفة خاصة في جميع الأوقات وتحت ظل كل الحكومات حتى جاءت حكومة الإنقاذ بقيمها الطفيلية فلم يجدوا منها غير السيف والسوط والافقار والتهميش. بينما يجد غيرهم من سماسرة الدين رغد العيش وطيبه دون مؤهل غير ثفنة كاذبة سود بها مقدمة وجهه غصبا ورياء.

    إن ذلك الوضع المتميز للإطباء يعكس القيمة السوقية العالية والنظرة المجتمعية الرفيعة التي يعطيها المجتمع للعلم والعلماء بصفة عامة ولمهنة الطب بصفة خاصة وذلك لارتباطها بحاجات الانسان وهو في اضعف احواله كمريض. وفي الواقع ان الاهتمام بالأطباء هو جزء من اهتمام كل حكومات الدنيا بصحة مواطنيها كخدمة عامة يستوي في الحاجة لها المعدم والغني. ولذا علينا أن نفهم محنة الأطباء الحالية في اطار المنظومة القيمية التي جاءت بها الإنقاذ وقلبت القيم رأسا على عقب. فحينما جاء السلطان الإنقاذي جاء بقيم غريبة على المجتمع السوداني الذي تبنت حكوماته السابقة قيم دولة الخدمات والرعاية الاجتماعية، فكانت تعلم مواطنيها مجانا وتقدم لهم الحد الاعلى أو الأدنى من الرعاية الصحية والخدمات الاخرى مجانا، حتى ان اما لطفل علقت حينما طلب منها في ظل حكومة الانقاذ ان تدفع مبلغا من المال للسماح لابنها بالدخول للمدرسة "عشنا وشفنا ......هو التعليم بقى بالقروش؟".

    لقد جاءت الحكومة الإنقاذية، ولا ندري من أين جاءت، فهي حتما نبتا شيطانيا لا ينتمي لأرض السودان وقيم أهله، واهلكت الحرث والنسل والخدمات. فقد كانت القيم السودانية دائما تكافليا وتعاونية تقدر حاجة الفقير اكثر مما تحتفي برغبات الغني. وفي هذا الاطار كانت الحكومات السابقة للإنقاذ، متأثرة بتلك القيم التكافلية، تأخذ مسألة دولة الخدمات والرعاية الإجتماعية كبديهية لا تحتاج لكثير جدل. وتبدلت هذه المنظومة القيمية التكافلية مع مجئ الإنقاذ وحلت مكانها قيما غريبة وشديدة الوعورة، لعل اهم احتقار حاجات الفقراء للصحة والتعليم، وتجاهل دور الحكومة في توفير تلك الخدمات، وقدموا اولويات وأجندة جديدة لا علاقة لها بأولويات هذا الشعب وقيمه. فأهملت الحكومة التعليم والصحة والنظافة العامة وصار الناس يتداولون قصصا في الاهمال والاحتقار للمواطن تشيب لها الولدان: المريض يشتري البنج والشاش وكل مستلزمات العملية الجراحية التي لن تتم حتى في اسوأ الحالات الطارئة حتى يدفع المريض تكلفتها كاملة؛ طفل لم يسمح له بدخول المدرسة لأن والده لا يملك قسط الدراسة. ولعله من الطبيعي ان نستنتج بعد كل هذا أن ازمة الأطباء هي واحدة فقط من افرازات ذلك التحول القيمي والذي قاد الي تحول أساسي في اولويات حكومة الانقاذ واجندتها المجتمعية.

    لقد أورد الأخ عمار محمد ادم في سودانيز أونلاين تجربة شخصية مؤلمة تؤكد ما ذهبنا اليه عاليه حيث قال فيها: " كم كان ذلك الموقف قاس وصعب والساعة الثانية بعد منتصف الليل وابنى الى جوارى وزوجتى على النفاله اثر حادث حركة وقد وصلت ذلك المستشفى بالاسعاف وكنا فى انتظار كلمة من الطبيب تبعث الامل فى نفوسنا وكانت (ما بقدر اخت يدى فى المريضة الا يدونى اذن ناس الحسابات) وهرعنا الى موظف الحسابات الذى قال لنا (لابد تختوا فى الحساب خمسة مليون)". وبطبيعة الحال فإن الطبيب تصرف تحت ضغط الثقافة الرأسمالية الطفيلية الجديدة التي أفرزتها الإنقاذ.



    وفي نفس البوست علق طبيب على رواية الأخ عمار المحزنة مؤكدا ما ذهبنا اليه قائلا: " البركة فيها وفيكم أخ عمار وغيرها مئات الألاف ماتوا لما دولة الرأسمالية الطفيلية خصخصت كل شيئ حتي الخدمات الضرورية للحياة بما فيها الصحة وقد عانينا كأطباء أيامها الأمرين من قوانين الوزارة البتقول ما تخت يدك في مريض قبل ما يدفع في وقت كانت الطبقة المترفة الماسكة السلطة وحلفائها من أثرياء الغفلة كانوا بيرسلوا اسرهم لقضاء إجازاتهم في ما وراء البحار."وهذه صور غاية في السريالية ولا يمكن أن تحدث حتما في أعتى الدول رأسمالية.



    وأورد شاهد عيان آخر معلقا في نفس البوست "شاهدت من قبل هذا القهر أمام استقبال أحد المستشفيات السودانية حين أعادوا امرأة كبيرة السن من داخل المستشفى إلى الشارع بحجة أنها لا تملك حق الكشف! ثم شاء الله أن أشاهد نفس المشهد أمام مستشفى آخر حين شاهدت اثنين من ممن يلبسون زي الممرضين يحملون مريضاً على نقالة وينزلونه في الشارع ثم يعودون بالنقالة ..... لن أتكلم أو أصف شعوري .... فالكلمات تعجز عن ذلك". لو حدثت حادثة من هذه الحوادث في بلاد "الكفرة" لأدت لإستقالة الحكومة أو على الاقل وزير الصحة. فهل هي فعلا هي لله وقصد بها التقرب لله.

    لقد كانت تلك القيم الإنقاذية والتي تؤكدها هذه الحوادث المؤلمة حقا هي الأساس لسياسات عامة توجهت نحو تقليص الانفاق العام على الخدمات العامة، وتوجيهها نحو الامن والحرب والفساد والنهب والاختلاس، بصورة لم يشهدهه السودان في كل تاريخه بل ولم تشهدها اعتى الدول رأسمالية، وحتى اكثرها فسادا. وبطبيعة الحال رافق ذلك الإحتقار لحاجات الفقراء، احتقارا للمؤسسات والمهنيين الذين يقدمون لهم تلك الخدمات. فانهارت لذلك المستشفيات وتهدمت المدارس والمرافق العامة. وفي نفس السياق تم افقار وتهميش الاطباء والمهندسين والمعلمين وأساتذة الجامعات، واصبحت السمسرة، والنشاط التجاري الطفيلي، وتجارة العملة، ونهب المال العام والإختلاس هي المجالات الخصبة للكسب "الحلال" بالمفهوم الإنقاذي. وصارت المؤهلات المطلوبة للنجاح تشمل القدرة على التملق والتدين الكاذب المرائي. ومن هنا اصبحت ، محنة الأطباء، في حقيقة الأمر، جزأ من محنة البلد ككل.

    ما كنا لنتعاطف مع قضايا الأطباء لو كانت مطالباتهم بتحسين أوضاعهم الإقتصادية والمعيشية تتم في بلد لا موارد له ويتساوى كل أهله حتى نخبته الإسلامية في الفقر. فشعارنا كان دائما "ساوا السودانين في الفقر حتى يتساوا في الغنى". ولكننا نتعاطف الأن مع مطالبهم لأن موارد البلد تتمتع بها النخب الإسلاموية ولا يتركون فتاتا منها لأحد. ونتعاطف أيضا مع قضيتهم لأنها أصبحت تعبيرا عن محنة البلد ككل وعن أزمته التي غلبت الطب والطبيب. إن الحكومة تماطل في تنفيذ مطالبهم لانهم اطباء مستشفيات قطاع عام تقدم خدماتها للمرضى من الفقراء الذين لا تحتل مصائبهم اي مساحة في اجندة حكومة الانقاذ ........!!!! اللهم يا رب العباد لا تسلط علينا من لا يرحمنا ولا يخافك.

    Dr. Ahmed Elhussein [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ]

                  

06-04-2010, 09:33 PM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل (Re: د.أحمد الحسين)

    ****
                  

06-05-2010, 08:48 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل (Re: الفاتح سليمان)

    شكرا يالفاتح على المرور ورفع البوست
                  

06-05-2010, 06:58 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل (Re: د.أحمد الحسين)

    up
                  

06-05-2010, 06:58 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل (Re: د.أحمد الحسين)

    up
                  

06-05-2010, 09:11 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل (Re: د.أحمد الحسين)

    د. احمد ( السلام عليكم )


    سؤال هل شخصكم ( طبيب ) ؟

    دواعــى السؤال اذا لا تعمل فى مهنة الطــب فإعتبر دخولــى مجرد مرور للتحية ..


    Quote:
    ولصعوبة مهنة الطب وصعوبة الدراسة التأهيلية المطلوبة لها كان من الضروري ان يكون الحافز المادي لهذه المهنة مجزيا حتى يكون حافزا لركب صعابها. فإذا لم تكن كذلك فلن يكون هناك حافزا لركوب صعاب الحصول على شهادة في الطب والأرهاق الذي يرافق إمتهان المهنة. ولذلك نجد الأطباء دائما وفي أي بلد من بلاد الدنيا يتمتعون بدخول عالية وأوضاع إجتماعية مرموقة.





    إن ذلك الوضع المتميز للإطباء يعكس القيمة السوقية العالية والنظرة المجتمعية الرفيعة التي يعطيها المجتمع للعلم والعلماء بصفة عامة ولمهنة الطب بصفة خاصة وذلك لارتباطها بحاجات الانسان وهو في اضعف احواله كمريض.

    .....هو التعليم بقى بالقروش؟".


    لقد أورد الأخ عمار محمد ادم في سودانيز أونلاين تجربة شخصية مؤلمة تؤكد ما ذهبنا اليه عاليه حيث قال فيها: " كم كان ذلك الموقف قاس وصعب والساعة الثانية بعد منتصف الليل وابنى الى جوارى وزوجتى على النفاله اثر حادث حركة وقد وصلت ذلك المستشفى بالاسعاف وكنا فى انتظار كلمة من الطبيب تبعث الامل فى نفوسنا وكانت (ما بقدر اخت يدى فى المريضة الا يدونى اذن ناس الحسابات) وهرعنا الى موظف الحسابات الذى قال لنا (لابد تختوا فى الحساب خمسة مليون)". وبطبيعة الحال فإن الطبيب تصرف تحت ضغط الثقافة الرأسمالية الطفيلية الجديدة التي أفرزتها الإنقاذ.



                  

06-06-2010, 06:32 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    الأخ بدر الدين ـحية طيبة
    انا لست طبيبا...يعني د. كلام مش سماعة
    شكرا على المرور
    احمد
                  

06-06-2010, 06:11 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل (Re: د.أحمد الحسين)

    up
                  

06-06-2010, 06:11 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محنة الاطباء في الزمن الانقاذي/سودانايل (Re: د.أحمد الحسين)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de