الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2010, 07:19 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان

    أكد الرئيس الملاوي بينقو موثاريكا رئيس الاتحاد الأفريقي دعمه لوحدة السودان التي لا تتجزأ عن وحدة القارة الأفريقية، وجدد خلال لقائه نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه بالخرطوم الخميس موقف بلاده الداعم لقضايا السودان.

    ووصف وزير الدولة بوزارة الخارجية علي كرتي في تصريحات صحفية اللقاء بأنه مهم للغاية، حيث تناول ملامح وحدة السودان ووحدة الاتحاد الأفريقي.


    وأضاف أن رئيس الاتحاد الأفريقي يرفض السماح للمحكمة الجنائية بإقامة مؤتمرها في يوغندا، مشيراً إلى وقوفه مع السودان حول موقفه الرافض لقرار المحكمة الجنائية.


    وقال كرتي إن طه عبَّر عن ارتياح السودان لموقف دولة ملاوي الداعم لقضية السودان ضد المحكمة الجنائية الدولية.


    وأشار إلى أن طه عبّر عن تقديره لموقف الرئيس لبينقو موثاريكا رئيس ملاوي ورئيس الاتحاد الأفريقي برفض استضافة بلاده لمؤتمر المحكمة الجنائية الدولية.
                  

05-30-2010, 07:22 AM

محمد طاهر تكنه
<aمحمد طاهر تكنه
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 207

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    ان بقت على ملاوي دي واطاتنا اصبحت

    تحياتي
                  

05-30-2010, 07:36 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: محمد طاهر تكنه)

    Quote: ان بقت على ملاوي دي واطاتنا اصبحت

    تحياتي


    الخبر دا خبر رئيس في قناة الشروق ...لما تصبح الواطة بنقول أصبحنا وأصبح الملك لله الواحد القهار ..أو اللهمّ إني أصبحت أشهدك وأشهد ملائكة عرشك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير .

    شكراً أخي محمد طاهر على المرور
                  

05-30-2010, 07:22 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    جمهورية ملاوي شعار ملاوي
    علم شعار

    نشيد ملاوي الوطني
    العاصمة ليلونغوي
    أكبر مدينة بلانتيري
    اللغة الرسمية الإنجليزية,شيشيوية
    نظام الحكم
    رئيس
    رئيس الوزراء جمهورية
    بينغو موتاريكا

    الاستقلال من المملكة المتحدة
    6 يوليو 1964
    مساحة
    - المجموع
    - المياه(%)
    118,480 كم2 (98)

    20,6

    عدد السكان
    - إحصائيات عام 2000
    - كثافة السكان
    10,385,849 (67)

    88/كم2 (98)

    الناتج القومي الإجمالي
    - الناتج القومي
    - الناتج القومي للفرد
    6,780,000,000$(135)

    619$ ({{{التصنيف العالمي للناتج القومي للفرد}}})

    العملة كواشا (MWK)
    فرق التوقيت
    - الصيف +2 (UTC)
    +2 (UTC)
    رمز الإنترنت .mw
    رمز المكالمات الدولي +265


    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A
                  

05-30-2010, 07:32 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    ملاوي قلب إفريقيا الدافئ تبث الحياة في الاقتصاد

    الرياض-عبد المجيد الصاوي
    الاستثمار العالمي


    ملاوي واحدة من الدول الشرق أفريقية التي تذخر بموارد طبيعية هائلة، جعلت من البلاد قبلة استثمارية اتجهت إليها الكثير من رؤوس الأموال العربية الباحثة عن أماكن لجني المزيد من الأرباح. و يعتبر شعبها الصغير، الذي يتحدث سواده الأعظم اللغة الإنجليزية، واحدا من المعجزات الإفريقية غير المعروفة، فبعد ست سنوات فقط من الحكم الديمقراطي تمكن من محو كافة سلبيات الماضي. واليوم فإن مالاوي (قلب إفريقيا الدافئ) كما يشار إليها عالمياً تجتذب المزيد من الاستثمارات من الخارج وتمهد الطريق لانتعاش اقتصادي كامل. فبمجرد بدء فترة رئاسته الأولى لخمس سنوات في عام 1994، تحرك الرئيس مولوزي بسرعة لإرساء دعام النظام والقانون واحترام حقوق الإنسان في مالاوي، مما أكسبه قبول واحترام المجتمع الدولي. وكانت أول خطوة سلكتها الحكومة في ملاوي، تلك الإصلاحات الاقتصادية التي تمت بالتنسيق مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتضمنت تلك الإصلاحات :
    تغييرات هيكلية في الكثير من النواحي الإقتصادية والتشريعية.
    ومن أهم نتائج تطبيق الإصلاحات الاقتصادية
    إنخفاض معدلات التضخم ومعدلات البطالة والفقر الذي يطال نحو 60 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 10 مليون نسمة.
    وفي زيارة لوفد من صندوق النقد الدولي لمالاوي في الفترة الأخيرة أشاد الوفد بسياسة الدولة الجديدة القائمة على خطة اقتصادية من عشرة بنود أهمها:
    تشجيع الاستثمار الأجنبي و تصريف شؤون الدولة بأسلوب العمل التجاري الناجح.
    وتستهدف خطة العمل الاقتصادي:
    تحقيق النمو عن طريق خلق فرص العمل.
    استقرار أسعار السلع، وتحقيق الاستقرار المالي.
    ووضعت الوزارات والإدارات الحكومية في مالاوي تحت نظام تحكم نقدي صارم، تم وفقه:
    وقف الصرف البذخي والعشوائي.
    ووقف عمليات الموافقة الأوتوماتيكية على المشروعات الباهظة التكاليف التي ربما لا تساعد البلاد للتحرك للأمام لتحقيق الاستقلال الاقتصادي التام
    .


    http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=1462
                  

05-30-2010, 07:41 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    إفريقيا الساحة المثالية لظاهرة الانقلابات العسكرية
    كيف يخرج الرؤساء الأفارقة من سلطة الحكم.. وكيف تقيم تجاربهم؟



    يعالج هذا الكتاب ظاهرة واضحة في إفريقيا, وهي كيف خرج الرؤساء في عدد من الدول الإفريقية من السلطة سواء عن طريق الانقلابات العسكرية أو عن طريق الانتخابات الديمقراطية, وتقييم سنوات تقاعدهم ومواقفهم وأدوارهم في السياسات الإفريقية.. ويبدو أن التجربة الإفريقية هي الساحة المثالية لأنها أكثر الساحات التي شهدت ظاهرة الانقلابات العسكرية, وكان آخرها انقلاب موريتانيا في آب (أغسطس) 2005, كما أنه لا يوجد في العالم العربي الكثير من الرؤساء السابقين ربما سوى سوار الذهب في السودان الذي تنازل طواعية عن السلطة بعد عام واحد مهد فيه للحكم المدني الذي أعقبه, فهو الرئيس الثاني في إفريقيا بعد رئيس السنغال وقبل أراب موي في كينيا عام 2002. أما الرؤساء السابقون فهم مخلوعون أحياء وهم صدام حسين الذي خلعه الغزو الأمريكي للعراق عام 2003, والرئيس ولد الطايع في موريتانيا والرئيس بن بيلا الذي حل محله بوتفليقة في انقلاب عسكري. أما الرؤساء الحاليون فهم الرئيس مبارك الذي خلف السادات في مصر ومعمر القذافي وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري وكذلك الرئيس اليمني الذي تولى بعد اغتيال سلفه بعد سلطته والرئيس التونسي الذي انقلب على بورقيبة في تونس وكلهم باق في السلطة منذ ما يراوح بين العشرة والسبعة والثلاثين عاما.

    اختار الكتاب نماذج من رؤساء جنوب إفريقيا، بوتسوانا، زامبيا، ناميبيا، زمبابوي، ملاوي، أوغندا، كينيا، تنزانيا، غانا، نيجيريا، وليبريا. ولكي ندرك خلفية هذه الظاهرة وأورد الكتاب حالات التغير في النظم الإفريقية محل الدراسة خلال الفترة من 1960 إلى 2004 وقد بلغت 204 وتصل إلى 205 حالات بإضافة انقلاب موريتانيا، وقد ترك الرؤساء في هذه الحالات العديدة مناصبهم لأسباب عديدة تنوعت خلال الخمسة والأربعين عاماً الماضية وكان أبرزها الإطاحة بالنظام في انقلاب أو حرب أو غزو في 105 حالات, يليها خروج الرؤساء وإدانتهم في 40 حالة, يليها التقاعد الاختياري أي إكمال المدة دون الرغبة في تجديدها في 25 حالة, وخسارة الانتخابات وترك المنصب في 16 حالة, أو ترك المنصب بسبب الوفاة الطبيعية أو الوفاه في حادث في 12 حالة, وأخيراً ترك المنصب بسبب الاغتيال خارج دائرة الانقلابات العسكرية في ست حالات (الجدول ص 2).

    في بداية التسعينيات من القرن الماضي كان الاعتقاد هو أن الرؤساء لا يتركون مقاعدهم باختيارهم أحياء, حيث سجلت الدراسات البريطانية أن متوسط البقاء في المنصب الرئاسي في ثلث الدول الإفريقية هو 25 عاماً, بينما بقي عشرون منهم في السلطة أقل من عام .. وكان السائد أيضاً أن الخروج من السلطة في نهاية 1988 نحو 158 رئيساً إفريقياً قد ارتبط بالخروج من الحياة, ولذلك لم يكن واردا السؤال عما يفعل الرؤساء بعد خروجهم من المنصب.

    ولا شك أن دور الرؤساء السابقين في سياسات بلادهم يتوقف على مدى ميوعة النظام السياسي, والطريق الذي خرج به الرئيس من منصبه, ولكن هذا الدور في كل الأحيان يسبب الإحراج لخلفائهم, كما أن تجارب الدول يؤثر بعضها في البعض الآخر. ويسجل الكتاب أن كلا من نيريري ومانديلا لعب دوراً مهما في استخدام الحزب لإشاعة التطور والديمقراطية وإعداد الخليفة القادر على الإدارة ومساعدته وعدم التدخل في أعماله. وعلى العكس فإنه في ملاوي أدى احتفاظ الرئيس السابق برئاسة الحزب الحاكم إلى عدم الاستقرار السياسي, كما أن وجود سام نجوما في نامبييا في نفس الموقف يجعله يحكم بالريموت كونترول من خلال الرئيس باناما. وقد بلغ قلق رئيس زمبيا من نشاط الرئيس السابق أن هدد بالتخلي عن اتفاق حصانته من المحاكمة. وفي ظل الاندماج بين الدولة ونظام الحكم في إفريقيا وعدم وجود نظام لمحاسبة الحاكم بل ورغبة الحاكم في البقاء في السلطة مدى الحياة فإن الرؤساء بعد تركهم مناصبهم تراودهم الرغبة في العودة وخلق القلاقل لخلفائهم.

    وقد شهدت السنوات الأخيرة تزايد عدد الرؤساء المتقاعدين طوعاً مثل نيريري في تنزانيا ومن بعده مويني, ورولنجز في غانا, باكيلي في مالاوي, أراب موي في كينيا – سام نجوما في ناميبيا - سيسانو في موزمبيق وشيلوبا في زامبيا, وذلك كله لأسباب دستورية.

    وعلى خلاف الوضع في فرنسا, لا يوجد تحديد في الدستور لوضع الرئيس السابق في إفريقيا. وقد حاول عدد من الرؤساء الأمريكيين السابقين طوال نحو 80 عاماً (من 1837إلى 1912 ) العودة إلى السلطة مرة أخرى, ولكن رؤي بأنه من الحكمة انسحاب الرؤساء السابقين باحترام من الحياة العامة. وفي عام 1958 صدر قانون بمنح الرؤساء السابقين وأراملهم مخصصات وامتيازات. ويعقد الكتاب مقارنة مفصلة بين نيريري ومانديلا وصيفاتها القيادية المتماثلة ويؤكد أن ما يقدمه بعض الرؤساء السابقين من خدمات ووساطات في النزاعات الإفريقية والدولية شجعت الأستاذ على المزروعي على أن يقترح إنشاء مجلس الحكماء من الرؤساء السابقين المتميزين. على العكس يضرب الكتاب مثلاً بدانييل أراب موي الذي راوغ وأفسد واضطر إلى التخلي عن السلطة مقابل حصوله على حصانة بعدم محاكمته ورد ما حصل عليه من غنائم, لكنه يخشى إن هو مارس الحياة السياسية ضد سلفه أن يخسر هذه الحصانة. في مثل هذه الحالة فإنه مقابل السلام والاستقرار يتم تجميد العدالة, وتقوم التسوية على هذا الأساس وهذا ما حدث في بلاد كثيرة إفريقية وفي أمريكا اللاتينية مثل شيلي بينوشيه.

    ورغم أن تشارلز تايلور خرج من ليبريا بصفته من هذا النوع فضلا عن ماله ورجاله بسبب قدرته على إشاعة الفوضى في ليبريا, فإنه يهدد استقرار بلاده حتى من منفاه في نيجيريا مما دفع نيجيريا إلى تحذيره بضرورة الالتزام بشروط منفاه. ويشير الكتاب إلى رؤساء أفارقة آخرين مثل حسن هبري رئيس تشاد السابق المطارد بسبب جرائمه السابقة حيث قدم وأدين أمام محكمة سنغالية بقتل أربعين ألفا من معارضيه وتعذيب مليونين, لكن المحكمة رفضت القضية لعدم اختصاصها.

    هذه الحالات بينوشيه وهبري وشيلوبا التي منحت فيها الحصانة وأثيرت جرائمها تثير الشك في قيمة هذه الحصانة عندما يتعلق الأمر بجرائمهم. وهذا ما يدفع الرؤساء إلى عدم التخلي عن مناصبهم خوفاً من تعقبهم. ويعتقد أن الاتجاه الديمقراطي والدستوري وتقييد مدد الرئاسة سوف يكون علاجا لظاهرة تدخل الرؤساء المتقاعدين في السياسة.

    ويذكر الكتاب حالات الاحتكاك بين كاوندا بعد تركه السلطة في زامبيا والرئيس شيلوبا حيث وصل الأمر التضييق على الرئيس ومضايقة أسرة كاوندا واعتقال اثنين من أبنائه بتهم الخيانة والإرهاب عام 1996, مما اضطره, بعد تدخل مانديلا إلى الإعلان عام 2002 عن اعتزاله الحياة السياسية بشكل نهائي بعد أن كان قد عاد وأعلن أنه سوف يعتزل إذا طلب منه الشعب ذلك في مرات سابقة. وهناك شعور عام في زامبيا بأن الرئيس السابق لا يجب أن يتقاعد كلية بل يعمل مستشاراً للرئيس وأن يحاط بالاحترام. وقد ناشد شيلوبا المواطنين باحترام كاوندا ومنحه امتيازات ولكن عدم تقاعد كاوندا قلل من الحماس لهذا التقدير, ولم يصدر قانون امتيازات الرؤساء السابقين إلا عام 1993 بعد أن اعتزل كاوندا الحياة السياسية تماماً, وهي من السوابق النادرة في إفريقيا أن تصدر قوانين أو دساتير بهذا المعنى.

    ورغم أن فصول الكتاب تعالج قضية واحدة في دول متعددة وهي وضع الرئيس السابق وعلاقته بالحياة السياسية بعد تقاعده, فإن دافيدمور يخصص الفصل السادس لمواضيع مختلفة وهو لماذا لم ينسحب روبرت موجابي في زمبابوي من الحكم ويقرر المؤلف أن موجابي يعيش ظروفا سياسية صعبة كانت كافية للتقاعد خاصة أنه عرض عليه أن يتقاعد فى جنوب إفريقيا أو ماليزيا, ويرى المؤلف أن موجابي من طائفة القائلين "أنا وبعدي الطوفان" ولكن الدواعى والأسباب التي ساقها المؤلف وأجهد نفسه في تحليلها لتفسير تمسك موجابي بالسلطة لا تبدو مقنعة كما أنها خارج سياق الكتاب.

    يثير سيان مورو Sean Morrow في الفصل السابع قضية أخرى في مالاوي وهي محاولة الرئيس عام 2002 تمديد وتعديل الدستور ليسمح له بمدة ثالثة أو يبقى مدى الحياة. وقد بذل رئيس مالاوي المستحيل بالرشوة والضغط وغيرهم ولكن مشروع قانون تعديل الدستور لهذا الغرض فشل مرتين. يرجع هذا الفشل إلى أن الوسط الإقليمي عموماً لا يرحب بتمديد ولاية الرئيس رغم تمديد نجوما في نامبياً, مع ذلك فشل شيلوبا في ذلك, كما أن رئيس موزمبيق رفض المحاولة. وقد انتقد كوفي عنان عام 2004 في قمة الاتحاد الإفريقي تعديل الدساتير للتمسك بالسلطة ومنع سهولة تداولها, كما أن معارضة الدول المانحة بتعديل الدستور في مالاوي كانت واضحة. يشير الكاتب إلى أن الرئيس مولوزي ينتمي إلى الجالية الإسلامية وكان نائبه كذلك, ولذلك تحركت الكنيسة بقوة ضد تجديد ولايته مرة ثالثة في مجتمع يصنف على أساس ديني أكثر منه عراقيا. ولو صح هذا التحليل لما كان للرئيس فرصة الفوز في المرتين السابقتين.

    في الفصل الثامن يعالج روجر تاماري Roger Tamari.

    تمسك موسيفيني بالسلطة في أوغندا دون وجود قيود زمنية للرئاسة, وذلك قبل أن تهب موجة في بداية التسعينيات من القرن الماضى لوضع دساتير جديدة تحدد الحد الأقصى للرئيس بمرتين. ويحلل في هذا الفصل الحالات الثلاثة وأسبابها وهي احترام بعض الرؤساء أحكام الدستور, ومحاولة البعض الآخر تعديل الدستور وفشل البعض الثالث في ذلك رغم إصرارهم عليه. ولا تزال محاولة موسفيني بتمديد ولايته مرة ثالثة لتعديل الدستور قائمة حتى نشر الكتاب في منتصف عام 2006.

    في الفصل التاسع يعالج توماس وولف حالة دانييل أراب موي كأول رئيس متقاعد في كينيا وحصانة الرؤساء من الجرائم بعد خروجهم, ويرجع السبب إلى استمرار نفوذهم في الحكم بعد تقاعدهم. وعلى العكس يعالج روجر سوتهول في الفصل العاشر حالة نيريري كرئيس سابق في تنزانيا وأدواره الإقليمية وتأثيراته الإفريقية والعالمية, بعد أن أصر على الاستقاله عام 1985, ولذلك أدت وفاته عام 1999 إلى حزن عميق في إفريقيا.

    وعلى عكس نيريري, يعالج كوامي بواو آرتر في الفصل الحادي عشر من الكتاب حالة رولنجز في غانا وتهديده للديمقراطية بعد تقاعده, لأن رولنجز لم يطق أن يتراجع إلى الظل.

    أما نيجيريا التي عرفت 11 نظاماً عسكرياً سبقها نظام برلماني واحد سنة 1960 – 1966 فقد بدأت النظام الديمقراطي منذ 1999, ولايزال أوباسانجو هو الرئيس حتى كتابة هذه السطور حيث كان زعيما للانقلاب من 76 – 1979 وانتهى بإجراء انتخابات مدنية ورغم تقاعد رؤساء نيجيريا إلا أنهم أدوا أدواراً وطنية ودولية نشطة. أما وضع الرؤساء السابقين فقد وضع لهم الجنرال جوون نظاماً يشبه النظام الأمريكي. ولكن المشكلة هي أن الرؤساء السابقين يتمتعون بسلطة وثروة هائلة وتأثيرات على النظام السياسي مما يهدد الديمقراطية والاستقرار.

    وأخيراً قدم الكتاب شارلز تايلور نموذجاً شاذا في ليبريا وجرائمه التي تلاحقه وترتيب لجوئه إلى نيجيريا والاتجاه إلى محاكمته في إحدى الدول الأوروبية, فهو في تقاعده لا يزال يهدد الحياة السياسية من منفاه.

    http://www.aleqt.com/2006/11/19/article_65639.html
                  

05-30-2010, 08:27 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    البشير يؤدي القسم رئيسا بمشاركة 6 رؤساء أفارقة وعرب.. وغياب مبارك وموسى

    «الجنايات الدولية» تستبق التنصيب بإخطار الأمم المتحدة بحماية السودان لمشتبهين في جرائم دارفور

    الخرطوم: فايز الشيخ بروكسل: عبد الله مصطفى
    أكدت الحكومة السودانية مشاركة 6 رؤساء أفارقة وعرب في احتفال تنصيب الرئيس عمر البشير الذي ستجري مراسمه اليوم، كرئيس للجمهورية، بعد فوزه الكبير في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي. وفي حين تأكد غياب الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء أحمد نظيف، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وصل أمس الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ويتوقع وصول الزعيم الليبي معمر القذافي. واستبقت محكمة الجنايات الدولية في لاهاي تنصيب البشير بإخطار الأمم المتحدة بأن الخرطوم «تحمي مشتبها فيهما، مطلوب القبض عليهما في جرائم حرب بدارفور».
    وأكد مستشار الرئيس السوداني للشؤون السياسية مصطفى عثمان إسماعيل مشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة «إيقاد» الأفريقية (راعية السلام) ومنظمة المؤتمر الإسلامي في احتفالات البلاد بتنصيب الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة اليوم. وأشار إسماعيل إلى مشاركة نائب الأمين العام للجامعة العربية بعد اعتذار الأمين العام عمرو موسى لمشاركته في مؤتمر في البرازيل. كما أكد مشاركة الزعيم الليبي معمر القذافي، بجانب مشاركة رئيس جمهورية ملاوي ورئيس الاتحاد الأفريقي بينغو وا موتاريكا، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان أوغلي، والرئيس السنغالي عبد الله واد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي. وفي السياق ذاته، وصل عدد من الرؤساء المشاركين في حفل التنصيب، الذي يؤدي فيه البشير القسم اليوم أمام المجلس الوطني (البرلمان) رئيسا لأربع سنوات أخرى تضاف إلى سنوات حكمه الـ21، وكان البشير قد وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري في يونيو (حزيران) 1989. وكان البشير قد فاز في الانتخابات العامة التي أجريت في أبريل (نيسان)، الماضي بنسبة 68% من أصوات الناخبين بعد انتخابات انسحب منها معظم مرشحي القوى السياسية.

    وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد لـ«الشرق الأوسط» إن دعوة المشاركة اقتصرت على دول الجوار فقط، ولم تشمل الدول العربية الأخرى، أو الغربية، لكنه أشار إلى تقديم دعوات لممثلي السلك الدبلوماسي في الخرطوم. وأكد وصول الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى السودان أمس، فيما يتوقع وصول الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جوليه، ورؤساء ملاوي وأفريقيا الوسطى، وإثيوبيا، ورئيس موريتانيا، ووزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي. كما ستشارك دولة قطر في الاحتفال باعتبارها راعية المفاوضات حول دارفور بين الحكومة والمتمردين.

    في غضون ذلك، قال قضاة في المحكمة الجنائية الدولية لمجلس الأمن يوم الأربعاء إن الحكومة السودانية تحمي مشتبها فيهما، مطلوب إلقاء القبض عليهما لارتكابهما جرائم حرب في دارفور بدلا من أن تعتقلهما ليقدما للمحاكمة. وكانت محكمة الجنايات الدولية طلبت من حكومة السودان إلقاء القبض على أحمد هارون (وزير دولة سابق) وعلي كوشيب (زعيم مفترض لميليشيا الجنجويد في دارفور) لجرائم ارتكبت خلال أزمة دارفور حيث أودى القتال بحياة أكثر من 300 ألف شخص منذ عام 2003.

    أما كوشيب، وهو قائد بارز لميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة، فيواجه 50 تهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ولم تتأكد مشاركة السفراء الغربيين الذين يترددون في مقابلة البشير لاتهامه بواسطة محكمة الجنايات الدولية في جرائم حرب ارتكبت في إقليم دارفور، لكن خالد رجح مشاركة السفراء الغربيين باعتبار أن الرئيس هو الذي يعتمدهم.

    أما قوى المعارضة فقد قررت مقاطعة حفل التنصيب لعدم اعترافها بنتيجة الانتخابات، بينما يشارك رئيس الحركة الشعبية ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفا كير ميارديت باعتباره سيكون النائب الأول للبشير وفق اتفاق السلام الشامل. وينص الاتفاق على أن يكون النائب الأول للرئيس من الجنوب حال فوز مرشح من الشمال في الرئاسة، أو العكس بالعكس، أما الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) فقد بدأ في مباحثات مع المؤتمر الوطني للمشاركة في الحكومة الجديدة وسط اختلافات داخل الحزب الذي كان يتزعم المعارضة خارج السودان.



    http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=571347&issueno=11503
                  

05-30-2010, 10:43 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    best wishes
                  

05-31-2010, 05:20 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    Quote: ولكن الجديد المثير هو ظهور عزلة النظام العربية بصورة اكثر وضوحا فى حفل التنصيب هذه المرة . فقد غاب الرؤساء العرب جميعهم من حفل التنصيب . وكان لافتا للنظر بصورة خاصة غياب الرئيسين المصرى والليبى وهما الرئيسان العربيان اللذين تحتفظ بلديهما بعلاقات اكثر تجذرا مع السودان. كما يلاحظ ان ا لدول الافريقية ذات الوزن ، مثل جنوب اقريقيا ، قد غابت عن حفل التنصيب . بل ان رئيس جنوب افريقيا قد هدد باعتقال الرئيس البشير اذا حضر مباريات كأس العالم فى بلاده. وقد اعلن الرئيس الجنوب افريقى هذا الموقف المتشدد فى لحظة تنصيب الرئيس البشير مما يشير الى عدائية غير مسبوقة فى التعامل بين القادة الافارقة الذين يحفظ لهم التاريخ انهم هم الذين كسروا الحصار ضد ليبيا ذات يوم بزيارتهم الجماعية لها عن طريق الجو فى تحد قوى لقرار مجلس الامن بمنع الطيران من والى ليبيا بسبب قضية لوكربى المشهورة . ان وقائع حفل التنصيب فتحت عيون الشعب السودانى على حجم عزلة بلده الدولية والاقليمية والعربية. وكشفت له ان ادعاء لحكومة السودانية بتلاشى تأثير قضية المحكمة الدولية على السودان

    http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_620.shtml
                  

05-31-2010, 06:30 AM

Nasruddin Al Basheer
<aNasruddin Al Basheer
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 4083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    تحياتي يا عبد الرحمن
    الانفصال أصبح واقعاً لا مناص منه ويجب علينا أن نقبل به ونعد أنفسنا لمرحلته
    في هذا الوقت لن ينفع حديث الرئيس الملاوي ولا حديث الرئيس الحـلاوي....
    أهلنا بقولوا كتلوك ولا جوك جوك..
                  

05-31-2010, 06:52 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: Nasruddin Al Basheer)

    Quote: الانفصال أصبح واقعاً لا مناص منه ويجب علينا أن نقبل به ونعد أنفسنا لمرحلته
    في هذا الوقت لن ينفع حديث الرئيس الملاوي ....
    أهلنا بقولوا كتلوك ولا جوك جوك..


    وهذا حق للإخوة في الجنوب حصلوا عليه ولهم الخيار في الوحدة أو الإنفصال فإن رضوا بالإنفصال فمعناه انتصروا لإرادتهم ورغبتهم في تكوين دولة ككوريا الجنوبية أو اليمن الجنوبي سابقاً ..إلخ وإن ارتضوا الوحدة بالشمال فيعني البقاء في دولة واحدة دون هدر كرامة والحصول على الحقوق كاملة ..وبينهما دخن كثيف ..
    والبرقص ما بغطي دقنو
    تحيات كبار
                  

05-31-2010, 10:22 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الملاوي يدعم وحدة السودان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    Quote: أن بقاء وحدة السودان هي ضمان لمصالح شعبيه في الشمال والجنوب ولذا ينبغي التمسك بها وبذل كل جهد في سبيل الحفاظ عليها، وتلك مسئولية وطنية وتاريخية لا ينبغي أن يتخلف عنها أحد. ونحن نناشد النخبة السياسية حكومة ومعارضة في الشمال والجنوب، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وزعماء القبائل والسلاطين ورجال الإدارة الأهلية، والاتحادات المهنية ونقابات العمال والمزارعين ومنظمات المجتمع المدني، والشباب والنساء وكل قطاعات المجتمع في شمال البلاد وجنوبها أن تتكاتف معاً وتعمل معاً بعزيمة وقوة من أجل الحفاظ على وحدة السودان بصورة طوعية تقوم على حقوق المواطنة المتساوية وعلى التنمية العادلة المتوازنة وعلى إزالة الضرر ومظالم التاريخ في كل أقاليم السودان، لأن وحدة البلاد تعني السلام والقوة والتنمية والمصلحة المشتركة من أجل مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.

    . الطيب زين العابدين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de