|
نصيب النساء بعد مائة عام ونيف
|
كتبت المداخلة أدناه للمماهمة فى بوست فتحه السيد Mohmmed E. Sulieman وقبل أن أنتهي من كتابته وأنا معحبة بالملخص الذي ورد فيه عن كيف كتب البعض عن حالة النساء إتجه البوست إتجاهاً آخر على كل شكرا على الضرب على الجرح حتى انفتح.
مسألة السكوت عن وضع النساء في بلاد أخرى لأن حالنا هو ما أقول أدناه لا يجوز. فأنا لا أريد من السعودي الذي يحس بانسانية المرأة أن يسكت عن مآسي النساء في بلاد أخري ولا أناكف السوداني من نفس المعدن إذا نادي بالاعتراف بحقوق السعودية. ما يجري من مآس فى حق النساء على نطاق العالم يتطلب أن ترتفع ضده الاصوات ولو كانت أصوات خافتة من بلاد يرعى أهلها الظلم ويسكتون عنه. "أجسادنا أرضاً لمعاركهم" هكذا عبرت نساء الكنغو عن مآسيهن المتواصلة وأحذية كل من حمل السلاح تدوس على أجسادهن الطاهرة. منذ تاريخ بعيد كان هذا هو نصيب النساء وفي السودان مازال حتى يومنا هذا. عندما قام جيش الحكومة السودانية بقيادة محمود ود أحمد بتقتيل الجعليين وسبي النساء منهم واغتصابهن وأخذهن غنائم حرب صارت هذه الأفعال مصدر فخر يتفاخر به الرجال فى اسفيريات القرن العشرين. وعندما فعل الرجال المسلحون نفس الشئ بنساء الجنوب وجبال النوبة ودارفور تواري القوم خجلاً خشية مغبة افعالهم ولكن لم يطرق قلوبهم أسف ولا ندم لأن المرأة بين حملة السلاح عديمة الإنسانية تؤخذ مكاناً لقضاء الحاجة التي هي هزيمة العدو. ولأن اغتصابها لا يعني إيذائها النفسي ولا الجسدي بل يعني هزيمة الرجل من قبيلها، يداس على فرجها باطراف البنادق والحراب وعلى باقي جسدها بالحذاء الثقيل ليشعر بالألم الرجل الذي ينتقم لنفسه بارتكاب نفس الفعل عندما يجد طريقه لنساء الأعداء. المفاخر باغتصاب الجعلية لا يقل أشراً ولا عدم انسانية من الساكت عن أو المفاخر باغتصاب الجنوبية أو الفوراوية أو الزغاوية أو العربية. كلهم معتد أثيم. ولن تقوم لأمة قائمة حتى تصبح النساء فيها أجساد تسكنها أرواح يتألم الرجال فيها لما أصاب النساء لا للهزيمة التي المت بهم عبر أجسادهن. الرجل الذي يتخلص من عبء الشرف بوضعه على أجساد النساء ويكون غُسل طهارته هو التخلص من ذلك الجسد جدير بالهزيمة أو بالأحرى هو مهزوم أصلا قبل أن تصله أسنة الرماح وأفواه الكلاشنكوف. لن تقوم لأمة قائمة حتى يذهب عن رجالها الإحساس بالعار لأن بين ظهرانيهم مغتصبة. وحتى لا تنتحر المرأة حماية لظهر الرجل في بيتها. كل محارب مهزوم طالما تخيل النصرعبر أجساد النساء وطالما كان شرفه معلق على كتف امرأة تحاصرها نيران الحرب. تُهدم إنسانية المرأة ولا يرى فيها المتحاربون من المهدية إلى الإنقاذ ومن جيش ثائر إلى جيش دائر سوى جسد يضرب ويهزم لأنه من ممتلكات الرجال، يرون الوجع في وجوه بعضهم البعض وينكرونه بل ولا يرونه فى وجوه النساء. يتفاخر كل مغتصب بانه مس كرامة وشرف الرجال لا أجساد ونفوس وكرامة النساء فهل بعد كل هذا نستغرب خيبات الرجال في بلادنا؟ هل نعجب من ان الله لا ولن ينصر من حطموا قوائم العدل وأنكروا إنسانية النساء ثم تشدقوا باحترامهن؟ حملوا وجوههن إل كاميرات التلفزيون وصفحات الصحف واستقطبوا بمآسيهن أنظار العالم "المتحضر"وعندما جلسوا على موائد المفاوضات تصالحوا على الثروة والسلطة. وبعد كل هذا الإهمال هل يتنابذ الرجال فيما بينهم بغير تلطيخ سمعة النساء؟ ما أقبح الرجل ود الغلفاء وابن القحبة وود ال.......... ها أنتم قد ظلمتم النساء وظفرتم بأجسادهن وأرواحهن وحللتم لأنفسكم ما حرم الله على نفسه فيا خيبة الرجا!!!!! حتى القانون الذي وضع لحماية الأمة يرى فى المغتصبة زانية أولاً وإذا اشتكت قال القانون "كدي فى الاول خلينا نشوفك زنيتي؟ " عجبي!!!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصيب النساء بعد مائة عام ونيف (Re: عزاز شامي)
|
أهلا عزاز
نعم الموضوع من الأهمية بمكان كما تفضلت المسألة لم تعد محصورة في ذلك النقاش عن المساواة الذي يحاول جاهداً تحويل مفهوم المساواة إلى مسألة تشابه والحوار فى مسألة التشابه والاختلاف كاد يطغى على مفهوم المساواة مما أدى لسن فوانين تقوم على تفسير عقيم للمرأة ودورها والخوف منها أرجو أن تعودي للموضوع لنخرج به إلى رحاب آوسع تشمل الأوضاع السياسية والشخصية وتحدد معالم مشاركتنا. أسماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيب النساء بعد مائة عام ونيف (Re: Asma Abdel Halim)
|
الاستاذة اسماء
تحياتي
في حروب الشايقية كان هناك ميثاق شرف بين المتحاربين، حيث تبدأ المعركة باشارة من فتاة عذراء على ظهر جمل، ولكن مهما كانت نتيجة المعركة، فلن يصيب تلك الفتاة اي مكروه.
ميثاق الشرف هذا ضائع بين المتحاربين او نقول انه يكاد يكون غير موجود بين كل المجتمعات.
الامر ليس محصورا فقط في محيطنا السوداني او تاريخنا السوداني وان كان لم نتقدم كثيرا في هذا الامر، كنت قد بدأت بوست لي عن فرض العباية على طالبات الجامعات "مشروع في انتظار قرار رئاسي قريبا" بدأت الموضوع بي
المهدي : اي امرأة تكشف عن شعرة من راسها تجلد 27 جلدة البشير: اي امراة تلبس لبس فاضح تجيد 40 جلدة
فتكون اجابة سؤالك
Quote: نصيب النساء بعد مائة عام ونيف |
عبارة عن 13 جلدة زيادة
_________________
يحكي لنا التاريخ عندما تمت استباحة المدينة المنورة (مدينة الرسول (ص))
انه قد حملت الف امرأة ذلك العام
ويحكي لنا ايضا التاريخ الحديث عن افعال الجيش الياباني بنساء كوريا والجيش الصربي بنساء البوسنة، بل قد نذهب الى ابعد من هذا، ويمكن ان نحكي عن نساء الجيش الامريكي داخل الجيش الامريكي نفسه، وكيف ان المغتصبة من زملائها لا حقوق لها في التقاضي العادل.
اذن، هي مشكلة، عالمية، لا علاقة للاديان بها، لا علاقة للمدنية او التحضر بالحد منها، تمارسها كل الجيوش.
لييه الرجال المقاتلين بعملوا كده؟؟
حقيقة لا املك اجابة، لا ادري هل هو خلل يصيب المحاربين في ادمغتهم، هل الوضعية المتوحشة التي يربون عليها قد يكون لها اثر في ان ينظروا للاغتصاب كتنفيس عن حالة الاحتقان والانفعال جراء القتال المتواصل، ام يعتبرون المرأة الخاضعة والتي انهزم رجالها "هدية" تقديرا لمجهودهم.
لكن، اتمنى ان يقود نساء العالم حملة كبيرة، لان توقع الجيوش ميثاق شرف لحماية المرأة والطفل عند وقوع الازمات. او ان تتواجد قوات دولية لحماية النساء في ارض المعارك.
كنت قد طلبت قبل اسبوع و سحب الحرب تلوح فوق سماء دارفور بعد عودة قوات العدل والمساواة لخيار الحرب، طالبت بان تزيد القوات الاممية عديدها لحماية النساء من كوارث اخرى وعلى القوات الحكومة وحركة العدل ان يختاروا ارضا خلاء يتحاربوا فيها زي الرجال بعيدا عن القرى والمدن. ودارفور دي كبيييييييييره.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيب النساء بعد مائة عام ونيف (Re: abubakr)
|
الإخوة أحمد وأبوبكر تحياتي واشكر لكم المداخلة الواعية
أحمد قلت
Quote: الامر ليس محصورا فقط في محيطنا السوداني |
طبعاً كلامك صحيح نصيب النساء منقوص فى العالم أجمع
Quote: المهدي : اي امرأة تكشف عن شعرة من راسها تجلد 27 جلدة البشير: اي امراة تلبس لبس فاضح تجيد 40 جلدة |
والله كأنك قريت الفي مخي أنابعمل فى مقارنة بين أحكام المهدي وقانون 1991 الغريب أنه المهدي مرات كان فكره متقدم علي ما عندنا الأن.
Quote: يحكي لنا التاريخ عندما تمت استباحة المدينة المنورة (مدينة الرسول (ص))انه قد حملت الف امرأة ذلك العامويحكي لنا ايضا التاريخ الحديث عن افعال الجيش الياباني بنساء كورياوالجيش الصربي بنساء البوسنة، بل قد نذهب الى ابعد من هذا، ويمكن ان نحكي عن نساء الجيش الامريكي داخل الجيش الامريكي نفسه، وكيف ان المغتصبة من زملائهالا حقوق لها في التقاضي العادل.اذن، هي مشكلة، عالمية، لا علاقة للاديان بها، لا علاقة للمدنية او التحضر بالحد منها، تمارسها كل الجيوش. |
العلاقة يخلقها الساسة والمتهجمون على المعرفة ادما يمارسوا الاسترقاق والإهانة باسم الدين والشرف وتقاليدنا النابعة من وين ما تعرف.
Quote: لييه الرجال المقاتلين بعملوا كده؟؟ |
حاولت الإجابة على هذا السؤال في رسالتي الأولى أرجو أن تزيد عليها أن رايت زيادة
Quote: لكن، اتمنى ان يقود نساء العالم حملة كبيرة، لان توقع الجيوش ميثاق شرف لحماية المرأة والطفل عند وقوع الازمات. او ان تتواجد قوات دولية لحماية النساء في ارض المعارك. |
إذا المواثيق بتعمل فرق كانت مواثيق الامم المتحدة كافية لكن طالما أن النساء أرض معركة سيستمر الحالز
Quote: كنت قد طلبت قبل اسبوع و سحب الحرب تلوح فوق سماء دارفور بعد عودة قوات العدل والمساواة لخيار الحرب، طالبت بان تزيد القوات الاممية عديدها لحماية النساء من كوارث اخرى[/QUOTE
طالما في رجال زيك إن شاء الله نصل للمبتغى
ولك من التحيات أعظمها وخليك معانا بي جاي
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيب النساء بعد مائة عام ونيف (Re: Asma Abdel Halim)
|
Rape in War: Motives of Militia in DRC June 8, 2010, 1:00pm-2:30pm Location:
نفاش مهم يوم 8 يونيو لمن هم فى منطقة واشنطن الكبرى RSVP IF YOU WANT TO ATTEND U.S. Institute of Peace 2nd floor 1200 17th Street NW Washington, DC 20036 Directions RSVP Now
Quote: On June 19, 2008, the United Nations Security Council unanimously adopted resolution 1820, which noted that "rape and other forms of sexual violence can constitute war crimes, crimes against humanity or a constitutive act with respect to genocide." The resolution signaled a new approach in the international community to recognize widespread sexual violence against women in conflict as a threat to international peace and security |
. To date, much of the research on sexual and gender-based violence in conflict zones has focused on victims and survivors of rape. However, to address the problem at the policy level requires a better understanding of the drivers of sexual and gender-based violence in conflict. This perspective can only be gained by examining the experiences and motivations of the perpetrators themselves. This event will launch the USIP Special Report entitled, "Rape in War: Motives of Militia in DRC ." This report, based on interviews conducted with members of the Mai Mai militia group in the Democratic Republic of Congo (DRC), discusses the militia members' attitudes toward sexual violence and their varied motivations. Former Commander of the UN Mission to the Democratic Republic of Congo, Major-General Patrick Cammaert, and Anne-Marie Goetz, Chief Advisor, Governance Peace and Security, UNIFEM will discuss the report's implications for ending the use of sexual violence as a weapon of war in the DRC, and for humanitarian and policy interventions by the international community. This event will feature the following speakers: Jocelyn Kelly, Presentation Sexual and Gender-Based Violence Research Coordinator, Harvard Humanitarian Institute
Major-General Patrick Cammaert, Discussant Former Commander of the U.N. Mission to the Democratic Republic of Congo
Anne-Marie Goetz, Discussant Chief Adviser, Governance Peace and Security, UNIFEM
Kathleen Kuehnast, Moderator Gender Adviser, United States Institute of Peace
Inquiries Please contact Ryan McClanahan at 202-429-3819 or [email protected] with any general questions about this event. ________________________________________ Media Journalists should contact Lauren Sucher at [email protected] or Allison Sturma at [email protected].
| |
|
|
|
|
|
|
| |