|
بداءنا حيث توقف الاخرون ..ولم نتعلم فبدا عقدنا فى التفرط ...
|
هذا ما قالة جونثان باور فى احدى دراساتة الاقتصادية عن اعادة رسم خريطة افريقيا بمقاييس قبلية
كان الزعماء الإفريقيون يصرون منذ فترة ليست بعيدة على أن مناقشة القبلية كانت أمراً غير صحيح ولا ملائم من الناحية السياسية. وكانت
القبلية هي وجه إفريقيا القديمة التي رفض دعاة التحديث الذين ورثوا مواقع سيطرتهم من المستعمرين المغادرين، قبوله.
وتعلم الزعماء الإفريقيون اليوم ألا يكونوا سطحيين وعفويين. وتمثل السودان أحدث دورة في السلسلة التي بدأت في كاتانجا، وبيافرا، ومضت
إلى أنجولا، ورواندا، وبوروندي، بمحطات توقف في زيمبابوي، وأوغندا، والسنغال. ولم تتمكن مائة عام من الاستعمار (وأقل من ذلك في عدة
دول)، والظهور المتتالي لـ 48 دولة جديدة تصر كل منها على قدسية الحدود الاستعمارية كطريقة عقلانية لتجنب صراعات مستقبلية.
وفى سطرين اقول
عندما عقدت معظم دول افريقيا هدنة مع نفسها وقررت محاربة القبلية التى عصفت بها واعادتها للخلف مئات
السنين الضوئية واخرت من نموها بداء السودان من حيث انتهى الاخرون ولكن لم يبتعد عما عصف بكل افريقيا
فى الماضى لا بل شجع القبلية وقوى من شوكتها وزاد عليها نار الطائفية وا وا وا .... وانتم تعرفون اخر التفاصيل!!
هل بيننا عاقل ؟؟؟
فقط اتساءل؟؟
|
|
 
|
|
|
|