|
والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!!
|
والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار ------------------------------------------------------------- الـمصـدر: http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/akhirlahza.htm الـموقع: جـريـدة ( أخر لـحـظة )، بتاريـخ: الاثنين, 24 مايو 2010- الخرطوم : مي علي آدم- ****************************
***- رهنت والدة الأمريكيّ، جون مايكل غرانفيل، الذي اغتيل هو وسائقه، عباس عبد الرحمن، في العام 2008م بالرصاص، في شارع الطيب عبد الله، بالرياض، رهنت تنازلها عن تنفيذ القصاص بحق المحكومين بالإعدام شنقاً حتى الموت، في قضية ابنها، بالاعتذار لها وللشعب السوداني، وطالبت المحكومين بإعلان براءة الإسلام من مثل هذه الجرائم.
***- وقطعت مصادر (آخر لحظة) برفض المحكومين لشروط والدة القتيل، وأكّدوا أنهم لن يعتذروا عمّا قاموا به تجاه ما أسموه بالكافر، وأشارت المصادر لمحاولات قام بها ذوو المحكومين، ومجموعة من رموز المجتمع لإقناعهم بالاعتذار والاعتراف بارتكابهم لجريمة القتل.
***- يذكر أن القصاص سقط عن المحكومين عندما تنازل والد المجنيّ عليه سائق جرانفيل، عبد الرحمن عباس، عبر مذكرة تقدم بها لمحكمة الاستئناف، وأعلن خلالها العفو عن حق ابنه، غير أن والدة جرانفيل تمسّكت بالقصاص، عقب إصدار الحكم، في وقت سابق، عندما أدانت محكمة الخرطوم شرق، برئاسة مولانا، سيد أحمد البدري، كل من مكاوي عثمان، وعبد الرؤوف أبو زيد، وعبد الباسط الحاج، ومحمد حمزة، بقتلهم للأمريكي جون مايكل، وسائقه عبد الرحمن عباس.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
الشرطة: قتلة مسؤول أمريكي فروا من سجن في السودان -------------------------------------------------------- الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_986.shtml الـموقع: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com التاريخ: Jun 11, 2010, 18:11- الخرطوم (رويترز) - ---------------------------------------------------------- ***- قال متحدث باسم الشرطة يوم الجمعة ان أربعة رجال صدر بحقهم حكم بالاعدام لادانتهم بقتل مسؤول مساعدات أمريكي وسائقه في السودان فروا من السجن.
***- وكان جون جرانفيل المسؤول في الوكالة الامريكية للتنمية الدولية أول مسؤول حكومي أمريكي يقتل في الخرطوم خلال أكثر من ثلاثة عقود من الزمن في جريمة فجرت صدمة بين الجاليات الاجنبية في العاصمة.
***- وقتل جرانفيل (33 عاما) وهو من منطقة قرب بافالو بولاية نيويورك وسائقه عبد الرحمن عباس رحمة (39 عاما) بالرصاص في طريق عودتهما من احتفالات رأس السنة في وقت مبكر من أول يناير كانون الثاني 2008.
***- وقال متحدث باسم الشرطة "هؤلاء الاربعة فروا من سجن كوبر عبر شبكة الصرف." وأضاف أنهم فروا في وقت متأخر من أمس الخميس.
***- وقالت السفارة الامريكية في الخرطوم انها تتحقق من تقارير عن عملية الفرار. وقال بيل بيليس المتحدث باسم السفارة "لدينا علم بهذه التقارير ونحن نتحرى عنها."
***- وصدر حكم بالاعدام شنقا على الرجال السودانيين الاربعة وجميعهم في العشرينات والثلاثينات من العمر في يونيو حزيران 2009 بعد ادانتهم بقتل جرانفيل ورحمة. ووصفهم الادعاء بأنهم "متشددون دينيا".
***- وقال الادعاء ان المتهمين محمد مكاوي ابراهيم محمد وعبد الباسط الحاح حسن أطلقا الاعيرة النارية التي أردت القتيلين.
***- وذكرت بيانات الادعاء أن المتهم الثالث محمد عثمان يوسف محمد وهو ضابط سابق بالجيش قاد سيارة المهاجمين في حين ركب معهم السيارة عبد الرؤوف أبو زيد محمد وهو نجل داعية اسلامي شهير.
***- وطالب أقارب جرانفيل ورحمة باعدام المتهمين. ونفى الرجال الاربعة ارتكاب القتل وقالوا ان الاعترافات انتزعت منهم تحت ضغط التعذيب. وقبل الفرار كانوا مسجونين في انتظار تنفيذ حكم الاعدام.
***************************************************
***- قتلة مسؤول أمريكي فروا من سجن في السودان بكل سـهولة ويسر...ولا عزاء لاسرة الفقيد السوداني والاميريكي،
***- ويبقي السؤال مطروحآ :(هل تستطيع الشرطة السودانية اعتقال القتلة الفاريين وقبل وصـولهم لايران او ماليـزيا? )!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
بيان من الاستاذ وجدي صالح واسر المتهمين في قضية الدبلوماسي الامريكي غرانفيل الثلاثاء, 27 أكتوبر 2009 16:54
بسم الله الرحمن الرحيم
ادلى الاستاذ وجدي صالح بتصريح صحفي حول سير الاجراءات القانونية للقضية : تقدمت بمذكرة استئناف لمحكمة الاستئناف الخرطوم (الدائرة الجنائية) بتاريخ 25/10/2009 مطالبا فيها الغاء الادانة والعقوبة الصادرة في مواجهة المدانيين الاربعة وقد طلبت محكمة الاستئناف الاوراق من محكمة الموضوع (مرفق مستند بهذا الخصوص_ على خلاف ماجاء في النشرة الصحفية التي اصدرها المركز السوداني للخدمات الصحفية SMC امس )
مسألة تأييد الحكم بواسطة المحكمة العليا هو جزء من الحكم القضائي الصادر " بانه في حالة عدم الاستئناف في المدة المحددة قانونا (15) يوما من تاريخ صدور الحكم (12/10/2009) ترفع الاوراق للمحكمة العليا للتأييد ولكن في حالة التقدم باستئناف ترفع اوراق القضية الى محكمة الاستئناف للنظر فيها (وهذا ماحدث بحسب المستند المرفق)
المهندس عثمان يوسف(والد المتهم مهند) نيابة عن الاسر ادلى بالتصريح التالي:
فوجئنا بالخبر المنشور على الصحف من المصدر SMC وهذا الحديث عاري من الصحة تماما ، ونحن ندعو وسائل الاعلام المختلفة الى التحري من صحة الاخبار التي تأتي اليها حول هذه القضية من مصادرها الاساسية، خصوصا وان رئيس الجمهورية قد اصدر توجيهاته برفع الرقابة عن الصحف، واعتقد ان هنالك جهات معينة وايادي خفية تعمل على تعقيد هذه القضية لاعدام هؤلاء الشباب الذين ضحوا من اجل السودان في مواقع مختلفة ولهم اسهاماتهم التي يشهد بها قيادات ثورة الانقاذ حينما كانوا يسدون الثغور بينما انشغل الاخرون بالمال والسلطان. هذه القضية قضية سياسية في المقام الاول تريد بها بعض الدوائر ان تتقرب بها الى قلوب الادارة الامريكية لترضى عنهم ولكن صدور السياسات الامريكية الجديدة يدل على انهم يخسرون وهم بذلك يقدمون قربانا خاطئا وفهما غير صحيح بانهم سيرضون واشنطن. الغريب في الامر ان والدة الدبلوماسي الامريكي تطالب بالسجن كعقوبة مناسبة _ ان ثبت ادانة المتهمين – وهي لاتؤمن بالاعدام ، ولكنها ضللت من قبل بعض الجهات الذين اخبروها بان السودان لاتوجد به عقوبة السجن المؤبد ( اما قصاص او العفو) بحسب قولهم ، وهذا التناقض ظهر في حيثيات المحاكمة التي وضعت عقوبات للمتهمين تتراوح مابين 17 سنة سجن و10 سنوات سجن .
الثلاثاء 27/10/2009
اسر المتهمين والمحامي وجدي صالح
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: عبدالله عثمان)
|
الخرطوم: الإنتباهة برز اتجاه قوي لإسقاط عقوبة الإعدام عن قتلة الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس، وأكدت معلومات حصلت عليها (الإنتباهة) أنه تمت اتصالات واسعة امتدت لواشنطون تمخَّضت عن وصول ممثلة لأسرة الأمريكي إلى الخرطوم التي تمسكت ـ وفقًا لمصادر عليمة ـ بحق أسرتها في السجن استنادًا إلى أن المجتمع الغربي يرى في عقوبة الإعدام خلاف ما يراه المجتمع الشرقي، وأكدت تمسُّك الأسرة بحقهم في سجن الجناة. وفيما يتعلق بجانب السائق القتيل أشارت المعلومات لتسوية تمت مع أولياء الدم بغرض العفو عن القصاص يُذكر أن المحكمة قضت بالإعدام في مواجهة 5 مدانين بقتل الأمريكي وسائقه
http://www.sudaneseonline.com/ar2/publi ... 3302.shtml
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: عبدالله عثمان)
|
الشباب .. وقضايا المدافعة والجهاد أ.د. حسن مكي محمد أحمد
في الأسابيع الماضية زينت الصحافة اليومية صفحتها الأولى بصورة الشباب الأربعة الذين حكم عليهم بالإعدام لاشتراكهم في مقتل الدبلوماسي الأمريكي جراندفيل وقد كان الخبر مؤلماً ومزعجاً ، لأن المقتولين سواء أكان الدبلوماسي الأمريكي أو سائقه أشخاص أبرياء في نظر القانون، كما أن هؤلاء الشباب تبدو عليهم سمات الصدق والإخلاص ولكن ارتكبوا فعلاً كبيراً في التقدير ناتجاً عن مرجعية ثقافية وفكرية وروحية ويمكن تلخيص حجتهم بأن أمريكا عدو صائل ويجوز التعريض للعدو الصائل حيثما وجد ، إذن فقضية هؤلاء الشباب ضد سياسة أمريكا الخارجية لأنهم يرون أن سياسة أمريكا الخارجية أساس مشاكل السودان، وأساس مشاكل العالم الإسلامي وأن تحالف أمريكا مع إسرائيل هو اس البلاء، وربما كان هذا صحيحاً، لكن قبل الدخول في أبعاد قضية هؤلاء يجب الانتباه بأن هؤلاء الشباب ينتمون إلى اسر سودانية معروفة كما أن هؤلاء الشباب شباب نابه وقد زرت أسر بعضهم وعلمت أن بعضهم كان مقبولاً في جامعة الخرطوم ولكن لأشواقه الحركية والجهادية قطع دراسته في كلية الهندسة جامعة الخرطوم لينتمي للمؤسسة العسكرية ويتابع ترقياته وأشواقه ويعبر عن مرجعياته. وقد قلت لامهات هؤلاء الشباب بأنهم يستحقون أن يحكموا السودان لطهارتهم ونبلهم ولاهتمامهم بالقضايا العامة ولكن ها هو القدر يسوقهم إلى حيث اختاروا ، والشباب شعبة من الجنون . هؤلاء الشباب ضحايا وليسوا مجرمين وربما كان أصعب خيار يواجهه رئيس الدولة أن يوقع علي هذه الأحكام لأنه من ناحية يعرف صدق هؤلاء الشباب حسب مرجعيتهم ورؤيتهم لأن هذه ليست جريمة وإنما فعل سياسي لأنه ليس المقصود منها نهب مال أو إنتهاك عرض ولكن توجيه رسالة حادة لأمريكا، ولكن هذه الرسالة تعمل في ثناياها جريمة هدر لأرواح مواطن أمريكي ومواطن سوداني ولا يمكن تحميل هؤلاء الأبرياء جريرة السياسة الأمريكية الخارجية بل ربما كانوا من الرافضين لها خصوصا أن القتل كان عشوائياً ولم يكن إنتقائياً لأنهم خرجوا لاصطياد من يرونه يحمل علامات العدو الصائل، والعدو الصائل في الفقه الإسلامي هو العدو المعين الذي يدمر البلاد والعباد ولكن من له الحق في التصدي للعدو الصائل؟ ومتى يكون الجهاد وأين يكون الجهاد وما دور الإمام والسلطة في ذلك؟، هذه الاسئلة كلها ربما قامت على هؤلاء الشباب. وهم يندفعون في هذا الأمر ، ثم إنهم في إندفاعهم في هذا الأمر قد يكلفون البلاد والعباد ما لا تطيق وقد رأينا أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قد حرم على إتباعه حتى الدفاع على أنفسهم في مرحلة من المراحل كفوا أيديكم حينما نزل القرآن قائلا «كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة » فهذه القضية يجب أن يضعها من هو ملتزم بشروط المواطنة وما فيها من مبايعة ضمنية للحكومة وإمامها. ومن ناحية أخرى أين يكون الجهاد؟ هذه قضية .. وهل سيصبح السودان ساحة لمجابهة أمريكا مع فوارق القوى وفوارق الموازين؟ وهل من المصلحة أن يتحول السودان إلى ساحة قتال ومجابهة على حال أفغانستان والصومال لأن جغرافية الجهاد مهمة في تحديد فرضية الجهاد وقد رأينا سيدنا عمر بن الخطاب يأمر سيدنا عمرو بن العاص بألا يمضي بالمسلمين فيما وراء غزة إبان فتح مصر حتى لا يهلك المسلمون في جغرافية لا يعرفون ما خلفها ولا يعرفون تعقيداتها وتركيباتها. ثم سؤال آخر: هل الجهاد فريضة مطلقة نادت بها كل مجموعة إسلامية وحسب مرجعياتها ألا يقود ذلك إلى الفوضى؟ ، وقد رأينا نموذجاً من الفوضى في ثورات إسلامية على مدار التاريخ الإسلامي نتيجة لفوضى الفتوة ونتيجة لفوضى المرجعيات . ومن ذلك فإن هذه القضية قضية مركبة ومحزنة لأن هناك أمريكا الدولة التي ستمضي في استراتيجياتها وتمضي في سياستها الخارجية العدوانية لأن الإستراتيجيات في النهاية إنما هي خطط طويلة المدى وهي خطط صماء بمعنى أنها تسير صوب أهدافها وليس لديها مشاعر أو أحاسيس غير حسابات اقامة وتنفيذ الخطة ولا يهمها مقتل الدبلوماسي الامريكي جراندفيل أو سائقه أو غيره، كما أنها ستضغط لتنفيذ الأحكام .. ومن ناحية أخرى ، إن هناك أسراً مكلومة وحزينة فهي أسر القتلى وهناك أسر اشد حزناً واشد ألماً وهي الاسر التي تعرف طهارة ابنائها وتعرف هدفهم وتعرف اخلاصهم وتعرف درجة متابعتهم لتنزيل الأحكام الربانية على تصرفاتهم وسلوكهم بحسب ما يفهمون وبحسب ما يرون، وهنالك هؤلاء الشباب الذين الآن من المؤكد أنهم يحترقون في زنازينهم ويرفعون أياديهم صباحاً ومساء إلى الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم ويتقبل تصرفاتهم، كما أنهم يدعون على أمريكا وعلى أعداء الإسلام، إذن هذه قضية معقدة ومركبة وودتُ أن مساحتها لم تكن القضاء وإنما الدبلوماسية ، وخطاب أوباما الأخير الموجه للعالم الاسلامي دعا الى الحوار مع العالم الإسلامي، وفي رأيي لو أن أمريكا تريد الحوار فإن الطرف الآخر المعني بهذا الحوار ليسوا حكام العالم ولا الجماعات المتأمركة الإسلامية لأن هؤلاء في صف أمريكا ولكن المعني بالحوار والذي يجب أن يكون مطلوباً للحوار هو المقاومة في فلسطين والمقاومة في باكستان والمقاومة في العراق والمقاومة في أفغانستان وفي الصومال والمقاومة على مستوى العالم الإسلامي .. باختصار الذي يجب محاورته هو الذي ينظر لأمريكا كعدو صائل وأن حواراً غير ذلك حوار لن يؤدي المطلوب لأن المحاور الآخر مسلم من وجهة نظر أمريكا جزئياً أو كلياً والمطلوب للحوار الآن هو الرافض لوجهة نظر أمريكا على اختلاف درجاتهم منهم الرافض بقلبه ومنهم الرافض بلسانه ومنهم من خرج عن طوره وحمل السلاح وهؤلاء أولى الناس بالحوار، وأمريكا تعرف أبوابهم وقيادة العالم الإسلامي تعرفهم لأنهم موجودون إما في السجون أو مطاردون أو في الكهوف، ومن الغريب أن معظم العقول الإسلامية على امتداد العالم الإسلامي لولا التقي ولولا الخوف لقلت إن هؤلاء يمثلون مقتضى الظرف ومقتضى المرحلة وأن كان ذلك كذلك فعلى أمريكا ومن يديرون أمريكا من نخب ومفكرين وقادة أن يتجهوا بالحوار حيث ينبغي أن يكون أو ستزداد ساحات المواجهة والحرابة .. والله أعلم.
والسلام ...
http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=598&id=45463
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
عبدالله عثمان،
تحـياتي ومـودتي، ***- والف شكر علي زيارتك الكريـمة ومشاركتك المكثفة بوثائق تدين هذا النظام الذي لانظام فيه ولاعدل ولايعرف القوانين ويتعامل مع الأحداث الصغيرة والكبيرة والمحلية والدولية بمنتهي (السـبهللية) والسذاجة، ان هروب القتلة من سجن كوبر قد وضع النظام في مشكلة اسمها( كيف سنعلل للعالم هروب القتلة من اكبر سجن بالبلاد، ولماذا هم تحديدآ هؤلاء القتلة دون الاخرين من السجناء استطاعوا الفرار?)، تقوم الان السفارة الاميريكية بالخرطوم بدراسة (الفيلم الهندي) وبالطبع لايخفي علي احدآ ان مخابرات السفارة والضليعة في امور النظام الحاكم ستعرف كيف هربوا ومن هربهم واين هم الان في ماليزيا ام في ايران?
***- ويبقي بعد هذا سؤال هام يقول ( جهاز الامن السوداني الذي استطاع وان يتوصل للارهابي الكبير كارلوس الفنزويلي الذي دوخ كل مخابرات العالم ويعتقله وحقق بذلك نصرآ مازال يفتخر به منذ سنوات التسعينيات وحتي اليوم...هل هذا الجهاز السوداني قادر علي اعتقال القتلة المحليين?!!
***- لك مودتي اخـي عبـدالله.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: لاعدام هؤلاء الشباب الذين ضحوا من اجل السودان |
سؤال لذوى الاختصاص .هل اذا ضحى فلان او علان من اجل البلد وتضحيه حقيقيه ليست كتلك التى نعرفها فى سنى الانقاذ العجاف هذى .هل اذا حدث هذا سيصبح هذا الشخص بمأمن من القانون والقصاص ام انه يترك ليطيح فى الخلق قتلا وترويعا ...انا ازعم ان هروب هؤلاء الشباب من محبسهم يمثل اقسى الاختبارات لسلطة الانقاذ فمن هذا المخبول الذى سيصدق ان حكومه تحسب انفاس الخلق وتلاحق الحرائر من الطبيبات حكومة كهذى من سيصدق انها غير قادره على تأمين سجن يعد عندها اهم من المستشفيات والمراكز العلاجيه...عجبى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
الشرطة تبدأ عمليات بحث واسعة عن قتلة غرانفيل وسائقه: ***- مقتل شرطي وإصابة اثنين خلال مطاردة الهاربين بأم درمان! -------------------------------------------------------------------- التاريخ: 12-يونيو-2010 - العدد:6076 - كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010 الخرطوم: الصحافة: سلمى آدم : --------------------------------------- ***- وكالات: بدأت الشرطة تحقيقاً وعمليات بحث واسعة النطاق عن قتلة الدبلوماسي الاميركي جون غرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس، واشتبك فريق من الشرطة مع الجناة عند نقطة «ابوحليف» جنوب غرب امدرمان.
***- واسفرت الملاحقة التي تبودل فيها اطلاق النار عن القبض على سائق عربة كان ينوي تهريب المدانين خارج الخرطوم.
***- وعلمت «الصحافة»، ان احد افراد الشرطة لقى حتفه بينما اصيب اثنان اخران، خلال عملية المطاردة للفارين، وذلك عندما انقلبت السيارة التي كانت تقلهم.
***- وقالت الشرطة إن قوة منها بنقطة ارتكاز معبر أبوحليف جنوب غرب مدينة ام درمان اشتبهت صباح امس في عربة تايوتا لاندكروزر استيشن، وحاولت ايقافها الا أن سائق العربة لم ينصاع للتوجيهات ما دعا الشرطة لمطاردتها، فبادر من بالعربة المشبوهة باطلاق النار على الشرطة ،الامر الذي ادى لمقتل سائق عربة الشرطة، وتبادلت الشرطة معهم اطلاق النار فاصابت اطارات عربة الجناة، الا ان تعرض عربة الشرطة لحادث مروري ،مما ادى لانقلابها، حال دون تمكن الشرطة من اللحاق بالجناة.
***- وأضاف البيان ، ان القوة المطاردة استعانت بقوة اضافية تقفت اثر العربة المشبوهة ووجدتها معطلة بالطريق بسبب الاطارات التي اصابتها الاعيرة وهرب من فيها، لكن بتدعيم قوة الشرطة وانتشارها تم القبض على سائق العربة، الذي ينتمي تنظيما للمجموعة، وباستجوابه ادلى بمعلومات مهمة حول هروب المحكومين.
***- من جهة اخرى، مازالت القوة المنتشرة بالمنطقة تواصل التمشيط والبحث عن الجناة.
***- وفر المدانون الاربعة بالاعدام من سجن كوبر بالخرطوم بحري ليلة امس الاول في عملية نادرة من السجن العتيق عبر مجاري قديمة للصرف الصحي.
***- وقال بيان للشرطة امس «ان المحكوم عليهم تمكنوا من الهرب من السجن القومي بالخرطوم بحري عبر أحد مجاري الصرف الصحي بالزنزانة المحتجزين فيها الى الشارع العام».
***- واكد المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفريق محمد عبدالمجيد، ان فرقا من المباحث الاتحادية تحقق فى الأمر وتبحث عن الهاربين.
***- وكشف ان الهاربين تبادلوا اطلاق النيران مع قوات للشرطة عند نقطة التفتيش بمنطقة ابوحليف جنوب غرب أمدرمان، وتمت مطاردتهم ما اسفر عن القبض على سائق العربة التى كان يستقلها الجناة الى خارج ولاية الخرطوم ومازالت فرق الشرطة بوحداتها المختلفة تتعقب الجناة.
***- ويضم سجن كوبر، الذي بني في القرن التاسع عشر على ضفاف النيل الازرق، السجناء السياسيين، وعددا كبيرا من متمردي دارفور.
وأفادت مصادر، بأن رجال الشرطة اشتبكوا مع الفارين في منطقة أبوحليف غربي أمدرمان قبل أن يفروا ويتركوا سيارتهم في منطقة الاشتباك.
***- واكد المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفريق محمد عبدالمجيد امس ، ان الأربعة المحكومين بالاعدام في مقتل غرانفيل فروا من سجن كوبر.
وقال ، ان هروب الأربعة تم عبر مجاري قديمة في السجن، مضيفا أن فرقا من الشرطة باشرت عمليات البحث عنهم.
***- من جانبه، ابلغ متحدث باسم سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم، وكالة فرانس برس، قوله «قرأنا هذه المعلومات «حول الفرار» ونقوم بتحليلها». وقال المحامي لعائلة غرانفيل، عادل عبد الغني، ان «الشبان الاربعة قد فروا.
***- واكدت لنا السلطات انها ستواصل البحث عنهم» ، مشيرا الى ان المدانين قدموا استئنافا لعقوبة الاعدام، لكن طلبهم قد رفض.
***- وفي 24 يونيو 2009 قضت المحكمة باعدام اربعة متشددين بينهم «عبدالرؤوف» نجل زعيم جماعة انصار السنة ابوزيد محمد حمزة، بجانب محمد مكاوي، وعبدالباسط حاج الحسن، ومهند عثمان يوسف، وسجن المتهم الخامس مراد عبدالرحمن لمدة عامين بتهمة تزويدهم بالسلاح، وذلك بعد أن أمطر المدانون عربة غرانفيل بوابل من الرصاص ليلة رأس السنة العام قبل الماضي في شارع عبدالله الطيب الكائن بحي الرياض الراقي بالخرطوم.
***- وأصدرت المحكمة العليا في 30 مايو الماضي قراراً بتأييد عقوبة الاعدام شنقاً حتى الموت على المدانين، وجاء تأييد العقوبة للمرة الثانية بعد أن أعادت المحكمة أوراق القضية لمحكمة الخرطوم شرق التي أصدرت قرارها باعدامهم، وبعد تنازل أولياء السائق القتيل عن القصاص واختيارهم العفو، أصدرت المحكمة أمراً باعادة تخيير والدة غرانفيل حول العقوبة، لكنها اختارت القصاص لعدم وجود عقوبة بالسجن مدى الحياة بالسودان.
يذكر أن الاميركي غرانفيل «33» عاما الموظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسائقه عباس «40» عاما قتلا مطلع يناير 2008 عندما أطلق مسلحون في سيارة النار على عربة دبلوماسية في حي سكني غربي الخرطوم.
***- وأطلق الرصاص على الجانب الأيسر للسيارة حيث كان يجلس السائق الذي قتل على الفور بينما أصيب الدبلوماسي بخمس رصاصات في اليد والكتف الأيمن والمعدة.
***- ونجحت أجهزة الأمن السودانية في القبض عليهم بعد بثهم لبيان عبر شبكة الانترنت.
****************************************************************************
***- القتلة الذين فروا من سـجـن كوبر....هل مازالوا بالسودان ام وصلوا الي ماليزيا او ايران?!!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
واشنطن تشدد على اعتقال الفارين الأربعة من سجن في قضية قتل دبلوماسي أميركي ------------------------------------------------------------------------------------- الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1027.shtml الـموقع: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com بتاريخ: Jun 13, 2010- واشنطن تشدد على اعتقال الفارين الأربعة من سجن في قضية قتل دبلوماسي أميركي
***- مقتل شرطي في مواجهات وتوقيف سائق سيارة ساعد في هروب المجموعة من سجن كوبر.
"الشرق الأوسط" الخرطوم: فايز الشيخ --------------------- ***- دعت الولايات المتحدة الأميركية الحكومة السودانية إلى القبض على محكومين بالإعدام في قضية الدبلوماسي جون غرانفيل فروا من السجن فجر الجمعة، في وقت أعلنت فيه الشرطة عن إلقاء القبض على سائق السيارة التي أقلت مجموعة الإسلاميين خلال مطاردة لقي خلاها شرطي مصرعه.
***- وكثفت السلطات السودانية يوم أمس من عمليات التحقيقات وملاحقة المتهمين، واستخدمت طائرات في عمليات مطاردتهم، بعد فرارهم من سجن كوبر بالخرطوم. وكان الأربعة أدينوا بقتل الدبلوماسي الأميركي جون غرانفيل (33) عاما، ويعمل بالمعونة الأميركية وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس (39) عاما، ونفذت الجماعة الإسلامية عملية الاغتيال في ليلة رأس السنة عام 2008. وقضت محكمة سودانية العام الماضي بإعدام المتهمين، ثم أيدت المحكمة العليا الحكم في الشهر الماضي، وبدأت الشرطة تحقيقات وعمليات بحث واسعة النطاق بحثا عن الفارين الذين استخدموا شبكة الصرف الصحي للفرار في أول حادثة من نوعها بسجن كوبر العتيق. وكانت الشرطة قد أعلنت فجر الجمعة فرار المحكومين الأربعة، وهم عبد الرؤوف نجل زعيم جماعة أنصار السنة أبو زيد محمد حمزة، بجانب محمد مكاوي، وعبد الباسط حاج الحسن، ومهند عثمان يوسف، وسجن المتهم الخامس مراد عبد الرحمن لمدة عامين بتهمة تزويدهم بالسلاح، وحدث اشتباك فريق من الشرطة مع الجناة عند نقطة «أبو حليف» جنوب غربي أم درمان.
***- وأسفرت الملاحقة التي تم خلالها تبادل إطلاق النار عن القبض على سائق سيارة كان ينوي تهريب المدانين خارج الخرطوم. وقال بيان أصدرته الشرطة السودانية كشف تفاصيل جديدة عن عملية الهروب أنه عند الساعة الثانية والنصف من صباح الجمعة اشتبهت قوات الشرطة بنقطة ارتكاز معبر أبو حليف جنوب غربي مدينة أم درمان في سيارة (تايوتا لاندكروزر استيشن)، وأشارت الشرطة إلى أن سائق السيارة رفض الانصياع للتوجيهات مما دعا الشرطة لمطاردته، فتبادل الطرفان إطلاق النيران، فأصابت إطارات سيارة الفارين، فيما لقي سائق الشرطة مصرعه.
***- وأكد البيان أن سيارة الشرطة تعرضت لحادث مروري أدى لانقلابها وحال دون التمكن من اللحاق بالجناة، لكن البيان كشف إلقاء القبض على سائق السيارة، وأوضحت أنه «ينتمي تنظيميا لهذه المجموعة». وأكدت الشرطة أن السائق أدلى «بمعلومات مهمة».
***- في غضون ذلك توقعت الخارجية الأميركية أن تلقي الحكومة السودانية القبض على قتلة الدبلوماسي غرانفيل، وسائقه السوداني عباس، وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية فيليب كراولي في تصريحات صحافية «واشنطن تتوقع من السلطات السودانية اعتقال القتلة المدانين حتى تتحقق العدالة للرجلين الذين قتلا ولأسرتيهما». يذكر أن عملية إعدام المتهمين في قضية اغتصاب طفلة بالجزيرة نفذت في سجن كوبر يوم الخميس وقبل ساعات من فرار المحكومين الأربعة.
***- وتشير «الشرق الأوسط» إلى أن تفاصيل القصة تعود حسب رواية متحري القضية أمام المحكمة اللواء عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم إلى أن المتهمين أداروا نقاشا طويلا بين السفر للجهاد في الصومال أو البقاء للجهاد داخل السودان. وكانت مواقع إلكترونية قد أوردت أن الجماعة ينتمون إلى جماعة التوحيد السلفية، وكشفت التحريات التي أجرتها المحكمة أن ثلاثة من المجموعة كانوا قد توجهوا إلى دارفور بعد أن أوقفت السلطات عناصر في الخرطوم تنتمي لخلايا إسلامية متشددة، وأتبع ذلك سلسلة اعتقالات قادتها الأجهزة الأمنية ووصلت فيها إلى مخابئ أسلحة بالعاصمة، لكن المتهمين عادوا من دارفور بعد أن وجدوا أنها تحتاج لإمكانيات ضخمة.
--------------------------------------------------------------- *** قمت مساء الامس باجراء اتصال تلفوني مع احد الصحفيين في الخرطوم وسالته عن ردود الفعل لدي المواطنيين بعد سماعهم خبر هروب قتلة الاميريكي غرانفيل وسائقه وبعدها اغتيال سائق عربة الشرطة?، فاجاب ان لااحدآ يصـدق مزاعم وتصريحات وزارة الداخلية والكل متبرم (وقرفان) من هذا الذي في البلاد من فوضي وسبهللية وعدم قدرة المسؤولين علي ادارة الامور وان الفساد الي حد ان القتلة اصبحوا يهربون من سجـن كوبر بكل اريحية وسهـولة!!،
***- انه يقول ايضآ، ستموت التحقيقات مع مدير السجن ويعود لمكان عمله ولن تتم مساءلة لااحد....تمامآ كما وقصة اختفاء 300 لقيط الذين اختفوا من دار (المايقوما) ولااحدآ يعرف ماهي نتيجة التحقيقات ولماذا مات موضوع الاختفاءات رسميآ واعلاميآ?!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- المتواجدون خلال ليلة هروب قتلة غرانفيل: الداخلية تتخذ إجراءات ضد منسوبيها بسجن كوبر! ------------------------------------------------- التاريخ: 13-يونيو-2010 -العدد:6077- كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010 - الخرطوم ـ سلمى آدم: ---------------------------------- ***- كشفت مصادر مطلعة «للصحافة» بأن الشرطة قامت بتدوين بلاغ هروب بقسم كوبر ضد المدانين الاربعة بقتل الدبلوماسي الامريكي جون غرانفيل، مبينة ان لجنة التحقيق التي تم تشكيلها أول أمس مازالت تباشر تحرياتها مع سائق العربة الموقوف الذي ساعدهم على الفرار.
***- وأكدت ذات المصادر، أن وزارة الداخلية اتخذت اجراءات ادارية ضد منسوبيها الموجودين ليلة الحادث بإدارة سجن كوبر .
-------------------------------------------------
(2)- الشرطة تحدد مناطق محتملة لاختباء قَتَلة غرانفيل -------------------------------------------------- التاريخ: الأحد 13 يونيو 2010م، 2 رجب 1431هـ جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009 الخرطوم: هادية صباح الخير- ----------------------------------- ***- كَشَفَت مصادر مطلعة، أنّ الشرطة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية حَدّدت مناطق معينة تَوقّعت أن يلجأ إليها المتهمون الأربعة في قضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي (غرانفيل) وسائقه السوداني عبد الرحمن، الذين فروا منذ الخميس الماضي لم تفصح عنها، فيما رجّحت أن يكونوا مختبئين بإحدى مناطق أم درمان.
***- في وقت دونت فيه إدارة السجون بلاغ هروب لدى قسم شرطة كوبر في مواجهة المدانين، وفتحت رئاسة الشرطة بلاغاً تحت المادة (130) على خلفية مقتل الجندي في المطاردة. وتوقّعت مصادر، في حديثٍ لـ «الرأي العام» أمس، أن تقدم وزارة الخارجية اليوم توضيحات حول ملابسات هروب المتهمين، وقالت إن السفارة الأمريكية شرعت في التقصي حول هروب المتهمين، وحول وجود جهة ساعدتهم في الهروب.
***- وقالت المصادر إنّ قيادات رفيعة من وزارة الداخلية وقفت على سير التحريات التي تقوم بها اللجنة المكلفة بالتحقيق، وإن اللجنة تمّ تشكيلها برئاسة رتبة رفيعة، وأضافت: لا تزال التحريات جارية مع السائق الذي تم القبض عليه في عملية المطاردة، وشككت المصادر في بعض المعلومات التي أدلى بها خلال التحريات.
***- وأوضحت أن التحقيق داخل السجن لا يتم مع الوحدات كافة، وإنما مع جهات محددة لها مسؤولية مباشرة تجاه المحكوم عليهم، وقالت المصادر إنّه تم التحري مع كل العاملين في وردية ليلة الحادثة. ورفضت المصادر الإفصاح عن حقيقة عربة الاسعاف التي ضبط فيها السائق بعد فرار المتهمين. ------------------------------ التعليقات: 1/ majido - (sudan) - 13/6/2010 قبل تنفيذ ما تمليه علينا أمريكا يجب علينا أن نطلب منهم أولاً الاعتذار الرسمي عن ضربهم لمصنع الشفاء ثم التعويض المضاعف معنوياً ومادياً وكذلك التعويض الأكبر لأسرة العامل الذي قتل في تلك الضربة الأمريكية على مصنع الشفاء ، وبعد أن تقوم أمريكا بالاعتذار والتعويض ، بعد ذلك وعلى مهلنا نبحث عن قتلة قرانفيل (حتى لا ينطبق علينا المثل الذي يقول : من يهن يسهل الهوان عليه) !! 2/ عبدالرحمن علي - (الامارات) - 13/6/2010 يعني خلاص الشرطة قامت بوجبها عندما تقول حددت مكان الجناة ياللعار ويا للعيب ويا للاهما ل من قبل الشرطة الدائما نائمة وكل يوم تظهر لنا منها فضيحة تقصير والله المستعان. 3/ محمد فتحى - (الخرطوم) - 13/6/2010 هذه مسالة لا تحتمل أى تأويلات او تغطية، إنها متعلقة بشرف الشرطة ومهنيتها وبسمعة السودان وقضايا الإرهاب وأيضا بالعلاقات السودانية الأمريكية الأوربية العالمية، ثم كيف سيطلب السودان رفع إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا لم يتعامل مع هذه المسألة بدرجة عالية من الشفافية وإحترام هذا الشعب وسمعته. 4/ somer basheer - (Canada) - 13/6/2010 لم نسمع بهذا من قبل رجل في حراسة الشرطة متهم في أخطر القضايا الاقتصادية يترجل نازلا من سيارة الشرطة ويختفي ولا أحد يحرك ساكنا - قتلة محكوم عليهم بالقتل أصابتهم حاجة للمرحاض في وقت واحد ثم تطول إقامتهم بالحمام ويعتقد الشرطي أنهم مصابون بالامساك وعندما طالت المدة اتضح أن الجميع قد ترجلوا وخرجوا واختفوا. ثم تستمر التمثيلية في مطاردة الشرطة لهم والتي بدل أن تمسك بهم تمسك بالسائق ويهرب الجماعة مرة أخرى. ثم يستمر المسلسل وأن الشرطة والله قربت تقبض عليهم لكن سيارتهم اتقلبت يا لسؤ الحظ. يا جماعةلم يبقى لنا وجه نقابل به العالم ومن من الدول يمكن أن تعتمد على حراسة الشرطة السودانية لرعاياها.
---------------------------------------------
(3 )- العين الثالثة: هروب قتلة غرانفيل ومباراة القمة؟! ------------------------------------ ***- كانت الساعة تقترب من الواحدة صباحاً يوم الخميس الماضي .اكتملت الصحيفة ولم تبق سوى دقائق على ارسال الصفحة الاولى الى المطبعة .أحداث ذلك اليوم لا توفر سوى عنوان رئيسي واحد. حينها تلقى الزميل أبو عبيدة عبد الله رئيس قسم الاخبار بالصحيفة، مكالمة هاتفية ارتفع على اثرها حاجباه الى فوق مستوى الدهشة! نعم، المكالمة من داخل سجن كوبر جاءت لتفيد بهروب المحكوم عليهم بالاعدام في قضية قتل الدبلوماسي الامريكي غرانفيل بالخرطوم. مصدر الخبر(...) عرف ذلك بعد الاجراءات المشددة التي انتظمت السجن وحركة البحث والتفتيش التي تمت في كل مكان وتحت كل شئ! رغم تأكد المصدر من صحة المعلومة، الا أن أعراف وتقاليد «الرأي العام « الصحفية ما كانت لتسمح بنشر الخبر دون أن تؤكد صحته عبر المصادر الرسمية، أو من مصادر أخرى يصعب تواطؤها على الكذب.
***- قمت بالاتصال الهاتفي مع الناطق الرسمي للشرطة الفريق محمد عبد المجيد، وهو رجل متعاون مع الاعلام ومتفهم لطبيعة مهمته، لم يكن وقت ذاك قد علم بخبر الهروب، ولكن الرجل وعد بالتأكد من صحة المعلومة والرد بعد ذلك.
***- مرت دقائق بعدها أخطرني بصحة الحادثة، وقال لي إنه في الطريق الى السجن للوقوف على تفاصيل ماحدث. عند الساعة الثانية والنصف صباحاً تلقيت مكالمة من سعادة الفريق تحمل أول بيان صحفي عن حادثة الهروب، فكانت (الرأي العام) هي الجهة الاعلامية الوحيدة التي انفردت بنشر الخبر. ما كان لي أن أسرد هذه التفاصيل لولا ما أثاره البعض في عدد من المواقع الالكترونية عن كيفية حصول الصحيفة على الخبر؟ رغم وقوع حادثة الهروب في الساعات الاولى من الصباح..! ويبدو أن مصدر التساؤل هو، عدم معرفة بمواقيت الطباعة والهروب وسوء ظن في الصحافة السودانية بأنها تغلق أبوابها بمغيب الشمس. وربما مبعث ذلك التفكير همزات شيطان نظرية المؤامرة! المهم في الأمر ان واقعة هروب محكوم عليهم بالاعدام تعد حادثة بالغة الخطورة- بغض النظر عن ماهية المجرمين- وهي في أكثر التفسيرات تسامحاً تعد تعبيراً عن حالة الاهمال والتسيب التي تنتظم بعض المرافق المهمة. في أكثر من مرة قلنا إن الشرطة تظهر للعيان كأنها تكتفي بالوجود المظهري الاستعراضي دون فاعلية حقيقية في الانجاز والكفاءة البشرية، باستثناء فرق المباحث المركزية التي لها كثير من الانجازات في مقدمتها القاء القبض على قتلة غرانفيل. خطورة الحادث أنها قد تسرب انطباعاً لآخرين بسهولة القيام بأعمال مشابهة دون أن يكون في حسابهم اتساع هامش المجازفة باحتمال سرعة الكشف والردع!.
***- وقبل فترة قصيرة كانت قصة هروب أكبر المتهمين بجرائم غسيل الاموال المتهم آدم اسماعيل، وقبلها قصة هروب تاجر مخدرات شهير.وتأتي حادثة هروب محكوم عليهم بالإعدام ومقيدين بالأصفاد لتضيف مزيداً من التساؤلات الصافعة..ماذا يحدث هناك؟!! البعض حاول مباشرة أو تلميحاً ان يشكك في قصة الهروب، ويصفها بالتهريب مع اجتهاد في تأكيد ذلك بعدة قراءات منها ان يكون ما تم بمثابة رسالة طارئة لجهة بعينها.
***- لا أعتقد أن أي طرف معنى بمصلحة الحكومة أو راغب في ذلك، يمكن أن يجازف باستخدام هذا الكرت، خاصة وأن مثل هذه الكروت عادة ما تحرق الأصابع. الحكومة أول المتضررين من واقعة الهروب لأنها تعرف تماماً مترتبات ذلك على جميع الاصعدة الاعلامية والسياسية والدبلوماسية.فهي لا يمكن أن تدفع كل تلك الفواتير في مقابل ارسال رسالة مهما كانت أهميتها أو جدوى مردودها. والحكومة تدرك قبل ذلك أن الارهابيين والمتطرفين خطر عليها قبل أن يكونوا خطراً على الآخرين، فأول طلقاتهم في السودان كانت ضد المصلين في المساجد وضد السلطات الأمنية في المطاردات، حيث قتلوا أول أمس تحديداً أحد أفراد الشرطة. والمعروف أن المسرحيات لا يتم فيها استخدام النيران الحية! مع ذلك، قد تفلح المباحث مرة ثانية في إلقاء القبض على قتلة غرانفيل وسائقه السوداني ولكن من يضمن بقاءهم وبقية المساجين بكوبر أثناء مبارة الهلال والمريخ القادمة. مثل ما حدث ليلة الخميس.؟!! التعليقات: --------- 1/ Abdel Rahman Saad - (Khartoum) - 13/6/2010 Dear, Ustaz Diaa firstly, no one think that the great newspaper / Al Ray al Aam/will cheat the readers,for it is a decent one,but as you know that most of our newspapers are not. I-m sorry to write you in English,for the key board doesn-t write Arabic Abdel Rahman 2/ barashabakah - (sudan) - 13/6/2010 ??? 3/ احمد الطاهر السنى - (الخرطوم) - 13/6/2010 هذه ازمه جديده . الامريكان يشككون فى صحة الروايه الحكوميه السودانيه 4/ سامى حسن الكردى - (الخرطوم) - 13/6/2010 محامى اسرة قرانفيل الاستاذ طه ابراهيم قال لصحيفة الشرق الاوسط ان الامر مدبر ولمح لتورط الحكومه السودانيه 5/ جابر عبد الرحمن الانصارى - (امدرمان) - 13/6/2010 مشكلة الحكومه انه لن يصدقها احد حتى ولو كانت صادقه والسبب فى ذلك انها اتت للسلطه بخدعة الترابى انت رئيسا وان حبيسا وكذلك نفى تلامذته انهم جبهه اسلاميه ومن يكذب مره فلن يصدقه الناس بعد ذلك 6/ جمال عبد الكريم احمد - (الخرطوم) - 13/6/2010 سبق للحكومه السودانيه ان نفت علاقتها بمحاولة اغتيال حسنى مبارك .. ثم اتى الترابى واعترف بكل شىء بل قال انه مستعد ان يشهد بذلك امام المحاكم 7/ كمال احمد مختار - (امدرمان) - 13/6/2010 لماذا لاتذهب صحيفة الراى العام الى سجن كوبر وتصور النفق الذى هرب عن طريقه الهاربون لان الروايه الحكوميه ضعيفه لم يصدقها احد 8/ زين العابدين احمد - (السودان) - 13/6/2010 (ولكن من يضمن بقاءهم وبقية المساجين بكوبر أثناء مبارة الهلال والمريخ القادمة. مثل ما حدث ليلة الخميس.؟!! الاخ : ضياء هذا الاسلوب ساخر لايتناسب مع هذه القضية الحرجة والمؤلمة فهم ليس من المريخ بل هم ابناءنا نسأل عن السبب ونسأل الله اللطف فيه ولا نجعل الامر مسخرة . 9/ محمد قاسم محمد - (امدرمان) - 13/6/2010 هذا لن ينطلى على الخواجات سوف يرسلون FBI للتحرى 10/ خليل احمد عبد اللة - (الخرطوم) - 13/6/2010 ولماذا لم تتمكن المباحث حتى الان من كشف مقتل الطالب الدارفورى الذى قتل فى الخرطوم رغم مرور الشهور 11/ majido - (sudan) - 13/6/2010 لقد علمنا من أجهزة الإعلام العالمية أن محكمة أمريكية رفضت حتى مجرد الحديث عن تعويضات ضرب مصنع الشفاء وقتلهم لأحد العاملين فيه وأن أمريكا عليها أن تفعل ما تشاء بغير حساب ، وقد تلاحظ أن الصحف السودانية لم تعطي الاهتمام اللازم للخبر ، بينما قامت الدنيا ولم تقعد في موضوع هروب قتلة قرانفيل، (قتلة قرانفيل سواء تم تهريبهم بطريق مباشر من الدولة أو بطريق غير مباشر من المعارضين في الدولة ، يجب أتخاذ الإجراءات معهم بمعادلة في التعاملات الدولية . ولا تنسوا أن اوكامبو إتهم رئيسنا بأمر من أمريكا ولم يتهم بوش ولا توني بلير ولا إسرائيل !!! 12/ Sudan Lover - (France) - 13/6/2010 Dear Diyaa Pls let me know who won the game.Alhilal or Almarikh BR 13/ على المكرم - (أم درمان) - 13/6/2010 الأخ ضياء: كنت أتوقع وبما تملك من حساسية صحفية مرهفة أن تكتب فى هذه الكارثة الجديدة التى أصابت البلاد، وهل نحن ناقصين؟ ومهما كان الأمر فإنه يمس الأمن القومى فى الصميم وفتح جبهة رياح عاتية وتساؤلات عدة عن الإرهاب ومحاولة تركزها فى السودان وتفرخ الجماعات السلفية بدرجة أنهم صاروا يدخلون البلاد ويخرجون منها بكل إطمئنان وكأنهم قد إمتلكوها، ويطلقون الفتاوى غير عابئين بخطورتها على شعب ما زال يؤمن بالبساطة والعفوية، لقد تجذرت القاعدة فى شمال أفريقيا ودول الساحل وهناك جهود دولية ضارية لمكافحتها أو إقتلاعها إن أمكن بقيادة امريكا، كما تجذرت فى الصومال واليمن وربما بعض الجيوب النائمة فى كينيا، إذاً يظل التمدد نحو السودان هو الهدف القادم لخلق الحزام الأفريقى من المحيط إلى البحر الأحمر والمحيط الهندى، أى تفسير غير ذلك لهذا الهروب الكبير يكون كالحرث فى البحر ودس الرؤوس فى الرمال فماذا سنفعل؟ كما تزرع تحصد وقد زرعنا واليوم نجنى الحصرم والدمار القادم، نسأل الله النجاة. 14/ عمر الأمين - (بورتسودان) - 13/6/2010 الاخ ضياء الدين دائما يتم اغفال ذكر السائق السودانى...ولاننسى ان هناك اصوات ارتفعت ترجو العفو عنهم ونسى هؤلاء ان من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا...ماذنب صغار حكم عليهم هؤلاء باليتم دون ذنب جناه والدهم....هروبهم اما دليل تسيب وعدم مسؤوليه او تواطؤ وفى كل الاحوال نرى انه لابد من حساب للذين تسببوا فى ذلك 15/ طارق - (السعودية) - 13/6/2010 نعم نحن ضد المؤتمر الوطني ولكن تظل أمريكا والقوات الأممية الموجودة أخطر من المؤتمر الوطني وللأسف بعض الاخوة في تعليقاتهم أرى أنهم تعدوا مرحلة الانتماء للوطن 16/ حمدين - (UAE) - 13/6/2010 وما دام الاخ سعادة الفريق شرطة و المتحدث الرسمي باسمها لم يكن يعلم بأمر الهروب , فاذن العملية واضحة لا تحتاج لدرس عصر , أن من يعلمون بهذه المسرحية سيئة الاخراج ( كما هي مبارة هلال/مريخ الخميسية , هم قلة لا يتعدى عددهم عدد اصباع اليد الواحدة , 17/ بشرى مبارك إدريس (رائد شرطة معاش ) - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 13/6/2010 الاخ الاستاذ ضياء الدين بلال تحية طيبة مبلوله بالود والتحية العطرة أرسلها لك وأنت تتناول موضوع الساعة والذى غطى على هلال مريخ وكأس العالم وأذاقنا نحن قبيله الشرطة السهر والهم والغم من تداعيات هروب المدانيين(الهروب الكبير ) وكأن سجن كوبر غابه وأتذكر أننى كنت فى قسم شرطة كوبر عند زيارة القذافى لكى يحضر تدهيم بوابة سجن كوبر فى العام 1991م وأدركت تماماً أن الحكومة والقذافى يتبادلان الوهم والعشوائية وإرتجالية القرارات وأذكر أننى تحركت من مكان الاحتفاال لانى شعرت أننى (كضيف وليس كضابط شرطة ) ولما كانت شقتى ليست بعيده من قسم شرطة كوبر ولا السجن ذهبت لكى أستجمع أفكارى والشياطين التى راودتنى فى تلك اللحظات وبعدها ذهبت للقسم ولم أهتم بذلك الحدث ولم أكتب عنه سطراً فى دفتر الاحوال!! ومنذ ذلك التأريخ وقبله تعم الفوضى سجن كوبر وحوادث الهروب قبل أن يتم رفع التقرير فيها لمدير عام الشرطة يكون هناك هروب أكبر وأفظع ولم نسمع بإقاله شرطى ولا إدانته . ونواصل 18/ بشرى مبارك إدريس (رائد شرطة معاش ) - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 13/6/2010 لا أتفق ولا يعقل ولا يصدق أن الموضوع مشتركة فيه الحكومة أو ساعدت فيه ولو كان ذلك كذلك فعلى الامن والسودان السلام !!السؤال هل سجن كوبر يتبع لجهاز الامن الوطنى؟؟ أم لوزارة العدل والقضاء والشرطة (الجهات العدلية ) مسؤولية سجن كوبر مسؤولية خاصه بالشرطة ويجب على رئيس الجمهورية محاسبه المسؤولينن عن سجن كوبر محاسبه تصل حد المحاكمة أمام محاكم الشرطة الكبرى ويجب أن يكون رئيس الدائرة الفريق شرطة دكتور عادل العاجب يعقوب يعاونه اللواء شرطة ناصر محمد يوسف الكباشى وضابط شرطة كبير برتبه فريق شرطة وننتظر الى حين القبض على المدانيين المجرميين . أرجو أن لانجلط بين كراهية الامريكان ومحاربتهم وبين الفوضى الخلاقة والتى يسعى الامريكان فى أن تبدأ وراجع أحداث الاثنين الاسود!! ولو أيدنا وتعاطفنا مع هؤلاء القتله والمجرميين (هؤلاء ليسوا بمجاهدين) فالمجاهد لايهرب ولا يولى دبرة مها كان الامر فهولاء يجب قطع دابرهم ودابر بقاياهم والله لو أن أبناء كل المسؤلين فى الدوله ومن أبناء منتسبى المؤتمر الوطنى ولم تتم محاسبتهم وتقدمهم للعداله فليستعد السودان وقبل إعلان الحكومة أن يكون أسوأ من الصومال . 19/ فاروق محمدتوم - (ام درمان) - 13/6/2010 دي مخطط من الحكومة معقولة بس سجن كوبر يشرد منو مجرم دي فى الحراسة اقوي من سجن قونتنامو انا راي دي لعبة واللة احي السودانيين القامو بالعملية دي اسى عشان دبلماسي واحد يسو سين وجيم ما يشوفو العراق عليك اللة نحن عرب مسلمون 20/ عوض عثمان كدوده - (قطر) - 13/6/2010 الأخ المعلق بشرى مرة رائد شرطة ومرة عقيد مع ناس أبوحراز .. أنصحك بأن تترك اللجؤ السياسى فى بيرمنجهام وترجع تعلق من السودان ... تحياتى لضياء ولابد من تكريب أمن الحراسات وزيادة مرتبات العاملين فى السجون لأنى بعرف واحد مقبوض عليهو فى شيكات طائرة وبيرش على العساكر وناس السجن وكل يوم عامل ليهم عضة تمام وكاربة شى دجاج وشى محاشى وبيتزا وسلطة فواكه وبيطلع فى أى وقت ويرجع للسجن تانى ويابخت العسكرى البيكون معهاه فى الخروج والعودة حيث يستمتع بالرشة والقنذب والبهلة .. مع خالص أمنياتى القلبية لصحفينا الكلس ضياء . 21/ عوض عثمان كدوده - (قطر) - 13/6/2010 الأخ المعلق بشرى مرة رائد شرطة ومرة عقيد مع ناس أبوحراز .. أنصحك بأن تترك اللجؤ السياسى فى بيرمنجهام وترجع تعلق من السودان ... تحياتى لضياء ولابد من تكريب أمن الحراسات وزيادة مرتبات العاملين فى السجون لأنى بعرف واحد مقبوض عليهو فى شيكات طائرة وبيرش على العساكر وناس السجن وكل يوم عامل ليهم عضة تمام وكاربة شى دجاج وشى محاشى وبيتزا وسلطة فواكه وبيطلع فى أى وقت ويرجع للسجن تانى ويابخت العسكرى البيكون معهاه فى الخروج والعودة حيث يستمتع بالرشة والقنذب والبهلة .. مع خالص أمنياتى القلبية لصحفينا الكلس ضياء .
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
الهروب الكبير .. (منعت الرقابة الأمنية نشره ) ----------------------------------------------- Copyright © 2008 www.sudanelite.com - All rights reserved الأحد 13/06/2010 .... بقلم: د. زهير السراج ---------------------------- ***- لا اريد الاستعجال فى توجيه الانتقادات الى الشرطة حول هروب المحكومين الاربعة بالاعدام فى قضية مقتل الامريكى قرانفل وسائقه السودانى من سجن كوبر حتى تتضح بقية الحقائق وتدلى الشرطة بقصة الهروب كاملة وما اذا كان هنالك اية اسرار او ملابسات مريبة حول الحادثة الغريبة، بدلا عن البيان المقتضب الذى لم يتضمن اى شئ سوى خبر الهروب !!
***- غير اننى لا اريد تفويت فرصة التعليق بسبب توقعى لصدور قرار من وزارة العدل يحظر النشر فى هذه القضية الخطيرة ويحجب الحقائق عن الناس كما تعودنا، خاصة فى قضية حساسة كهذه شغلت ــ ولا تزال ــ الرأى العام المحلى والعالمى، واحاطت بها الكثير من الملابسات مثل مسألة العفو عن المحكومين التى أخذت وقتا طويلا واثارت الكثير من الجدل الى ان حسمتها المحكمة العليا اخيرا بتأييد حكم الاعدام شنقا على المحكومين وما هى الا ايام قليلة حتى هرب المدانون من السجن، اضافة الى انها ترتبط ارتباطا مباشرا بملف العلاقات السودانية الامريكية والعلاقة بين جكومتى البلدين وتعاونهما فى مجال مكافحة الارهاب !!
***- السؤال الذى يفرض نفسه بقوة هنا .. كيف يهرب اربعة محكومين بالاعدام فى جريمة معقدة وحساسة ومتشعبة الاركان وذات صلة بملف الارهاب وعلاقات السودان مع الولايات المتحدة بهذه السهولة الشديدة التى لخصها بيان الشرطة، بل ان البيان نفسه جاء باهتا وكأن الشرطة لا يهمها ما حدث برغم فداحته وبشاعته وطعنه فى مقدراتها وكفاءتها؟! هل وصل بنا الحال الى هذه الدرجة المخيفة من الاستسهال والاستخفاف أم أن وراء الأكمة ما وراءها ــ كما يقولون؟!
***- كنا نتوقع على الاقل اعلان ايقاف مدير سجن كوبر والمسؤولين المباشرين عن كارثة الهروب عن العمل الى حين اكتمال عملية التحقيق وظهور الحقائق، ولكن ان يقول البيان باختصار شديد ان السلطات تقوم بالبحث والتحقيق فى القضية ( لاحظ اللغة الضعيفة )، فهو امر بثير بالفعل التحسر على الحالة التى وصلنا اليها ان لم يثر الشكوك والظنون؟!
***- خطورة الجريمة التى ادين بسببها المتهمون بعقوبة الاعدام شنقا، انها اثارت الفزع والهلع فى نفوس كل المواطنين عندما حدثت، ويزعم البعض ان مرتكبيها على صلة بجهات اجنبية لديها خلايا نائمة داخل البلاد تنتظر الفرصة المناسبة للصحيان وتحويل البلاد الى بركان من الجحيم، كما ان مرتكبيها لم يتنازلوا عن تطرفهم وتشددهم خلال اوقات المحاكمة، وبالتالى لا يمكن ان يقبل المرء ببيان ضعيف مثل الذى صدر من الشرطة لتبرير هروب المتهمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة !!
***- يجب ان تبذل الشرطة كل جهدها فى القبض على الهاربين بالسرعة المطلوبة حتى يعود الاطمنئان الى نفوس المواطنين وتزول الشكوك عن النفوس، كما يجب على الشرطة الكشف عن ملابسات هذه الكارثة ومحاسبة المسؤولين عنها بكل شفافية ومسؤولية لاخذ العظة والعبرة، ومعالجة الاسباب التى قادت اليها !!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
شملت إجراءات قانونية وتحقيقاً: تفاصيل جديدة حول هروب المدانين بقتل غرانفيل ----------------------------------------------- 2010-06-13 ©2007 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved. الخرطوم: إبتسام عبد الرحمن- --------------------------- ***- تحصلت «الوطن» على معلومات جديدة ومثيرة حول هروب المدانين بقتل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل وسائقه، وعلمت «الوطن» أن المدانين قبل هروبهم طُرحت لهم مبادرة من مسؤول رفيع سابق كان قد إتصل بوالدة غرانفيل وحمل شروطها الخمسة للعفو والتنازل عن القصاص، والتي من بينها الاعتراف للمحكمة بالجرم والاعتذار، وتحوي المبادرة في جملتها إقراراً بأن ما ارتكبوه يعد جريمة في حق الشعب السوداني والأمريكي والإسلام.
٭التحقيق مع المدير: ------------------- ***- وفي الأثناء حققت وزارة الداخلية مع مدير سجن كوبر واستوضحته حول ملابسات الأمر.
٭ فتح بلاغ: ---------- ***- وعلمت (الوطن) من مصدر موثوق أن سلطات سجن كوبر قامت بفتح بلاغ هروب في مواجهة المتهمين الأربعة المدانين في قضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس، وذلك لهروبهم من سجن كوبر في الساعات الأولى من صباح الجمعة. كما علمت بأن المدانين كانوا داخل قسم يسمى السرايات بغرفة واحدة محكمة الإغلاق، حيث يتم فتح باب الغرفة لمدة ساعتين في اليوم ليخرج المدانون الى (حوش السجن) ومن ثم يعودون مرة أخرى بعد انقضاء الساعتين.
٭ إجراءات مشددة: ------------------ ***- هذا وقد أفاد مصدر بأن وزارة الداخلية قامت بإتخاذ إجراءات قانونية مشددة ضد المناوبين من الشرطة في يوم وقوع حادث الهروب.
***- يذكر أن حكماً بإدانة المتهمين الأربعة بالقتل كان قد صدر في يونيو من العام الماضي بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي سيد أحمد البدري، قاضي محكمة جنايات الخرطوم شرق، حيث أوقعت عليهم المحكمة عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت، لكن محكمة الاستئناف أعادت أوراق الملف لمحكمة الموضوع بعد تنازل والد عبد الرحمن عن حقه في القصاص.
الشيخ أبو زيد يتحدث: -------------------- ***- في سياق متصل قال الشيخ أبوزيد محمد حمزة إنه لا يعرف مكان الأربعة المتهمين باغتيال الدبلوماسي الأمريكي «غرانفيل» وسائقه السوداني عبد الرحمن، الذين من بينهم ابنه عبد الرؤوف. وأوضح لـ(الوطن) أنه علم بهروبهم من خلال الصحف في اليوم الثاني. وتابع أنا شخصياً مقاطع الزيارة للسجن منذ سبعة أشهر، ولكن أرسلنا وفداً من الأسرة لإدارة السجن لمعرفة ما حدث.
***- وأبدى قلقه على مصير المتهمين الفارين من السجن، ورأى أنه من الأفضل أن يكونوا بالسجن بدلاً من أن يذهبوا للمجهول. ومضى يقول لا أحد يعرف مصيرهم وماذا يأكلون ويشربون. وأضاف أما الآن فقد قفزوا للمصير المجهول وربنا يهوِّن.
٭ خطاب والدة غرانفيل: ---------------------- ***- فيما طالبت زوجة القتيل عبد الرحمن بالقصاص. وبإعادة الملف للمحكمة مرة أخرى تقدمت والدة الدبلوماسي جون مايكل غرانفيل بخطاب للمحكمة قالت فيه: أنا جاين جرانفيل(Jan Granville) بصفتي الوريثة الوحيدة لابني، جون مايكل جرانفيل (John Maichel Granville) أنتهز هذه الفرصة لكي أنقل رغباتي إلى هيئة المحكمة فيما يتعلق بإصدار الأحكام القضائية على المدعى عليهم في قضبة مقتله. كما أود أن أؤكد لدى هيئة المحكمة إنني لم ولن أقبل أي شكل من أشكال التعويض المادي في مقابل التساهل. منذ اليوم الأول الذي أنجبت فيه هذا الإنسان النبيل، أدركت أنه شخص مميز، وكانت تتملكني السعادة كلما رأيت ابني الوحيد وهو ينمو أمامي ليصبح ذلك الرجل الذي طالما تحلت روحه بالإنسانية، والتي لم تعرف مشاعره الأنانية وقد تجلى ذلك في السويعات الأخيرة من عمره. فقد قيل أنه كان غائباً عن الوعي عند وصوله الى المستشفى بعد أُطلقت النيران عليه وعلى عبد الرحمن، لتكون أولى الأسئلة لتي طرحها عند استعادته للوعي هي كيف حال عبد الرحمن وأخذ يردد ذلك السؤال مراراً الى ان لفظ جون أنفاسه الأخيرة. وبرغم ما يتجلى من اختلاف واضح في الجنسية والعرق والدين، ظل مؤمناً بأن كل البشر هم إخوة في الإنسانية، كما أنه ظل حريصاً على إيجاد كل ماهو مشترك بينه وبين سائر الناس، فقد ظل مهتماً بالآخرين أكثر من اهتمامه بنفسه حتى اللحظات الأخيرة من عمره. كان حبه للآخرين أحد تلك الأسباب التي جعلته يقدر عمله بالسودان، فقد أسهم إيمانه والتزامه تجاه دعم إتفاقية السلام الشامل في بناء حلمه الخاص باستقرار السودان وشمولها بالعدل والسلام. ولذا فوفاة جون لا تعد خسارة فادحة لعائلته وأصدقائه وزملائه وحسب، وإنما خسارة هائلة لشعب السودان. ونظراً لما كان جون يعطيه من اهتمام للآخرين في المرتبة الأولى أنا أتقدم بذلك البيان فيما يتعلق بإصدار الحكم بموجب ما ينص عليه القانون السوداني، والذي حكم بأن المدعى عليهم مذنبون ومدانون بتهمة القتل، فقد كانت رحلة مؤلمة لكل من عرف جون وأحبه. وكل ما يهمنا هو التأكد من عدم تكرار ما حدث لجون لمن يسيرون على دربه من الأبرياء وطيبي القلب محبي السلام. وأنا أؤمن أن عقوبة السجن مدى الحياة هي العقوبة المثلى لمن يرتكب جريمة القتل، إلا أن القانون السوداني لا ينص على تلك العقوبة. ولذلك فأنا أقولها وقلبي يتمزق، ولكن لا يوجد ثمة خيار أمامي. إن عقوبة الإعدام هي العقوبة الوحيدة التي تضمن حماية الآخرين من هؤلاء الذين قاموا بقتل ولدي الحبيب. مع خالص تحياتي والدة جون ما يكل جرانفيلJohn Maichel Granaville جاين جرافيل Jan Granville - توثيق سلطات المحكمة بمقاطعة إيري. - توثيق الخارجية الأمريكية. - توثيق سفارة السودان بواشنطن.
***- وبعد تمسك والدة الدبلوماسي بالقصاص أصدرت المحكمة مرة أخرى حكماً بالإعدام شنقاً في مواجهة المدانين، وتم رفع أوراق البلاغ للمحكمة العليا للتأييد والتي أصدرت قراراً في الأسبوع الماضي بالإدانة والعقوبة في مواجهة المدانين الأربعة.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- سجن كوبر ------------ http://sudanona.wordpress.com/2008/08/16/سجن-كوبر السبت,16 أغسطس, 2008 بواسطة استرايكر ساخر سبيل- ----------------------------------------------------------------- ***- توقفت حركة السير بى قبل عدة ايام قرب سجن كوبر ولذلك بسبب حادثة ما ( طبعا كان المتسبب امجاد مع بتاع هايس ) ولحد ما يجى بتاع الحركة ويخطط الحادث ( داير اعرف السبب البخلى صاحب العربية يوقف العربية بتاعتو فى نص الشارع فى انتظار بتاع المرور حتى وانا كان الحادث عبارة عن خدش بسيط ؟؟؟) المهم ونحن فى الانتظار – كان السجن فى مواجهتى – وجعلت انظر واتعجب من هذا البناء – وان هنالك اشخاص يقضون سنين بداخله ( وان اختلفت التهمة ) – عند رجوعى للمنزل بعد حوالى الساعتين – دخلت وعملت قوقل لسجن كوبر – فوجدت كمية كبيرة من المعلومات قررت ان اشرككم بها – لمعرفة تاريخ هذا السجن العريق!!
حمانا الله واياكم من السجون …
***- «كوبر» .. معبر لكراسي السلطة شيد السجن المركزي في السودان عام 1903 على ارض مساحتها نحو خمسة آلاف متر مربع، ويطل على شارع رئيسي لمدينة الخرطوم بحري، وفي موقع قريب من جسر القوات المسلحة الذي يربط الخرطوم بالخرطوم بحري، صمم مبنى السجن هندسيا بشكل مماثل للسجون البريطانية، وبوجه خاص سجن برمنجهام (الخريطة والمباني والاقسام).واطلق عليه سجن «كوبر»، اشارة الى مسؤول بريطاني تولى ادارة مدينة الخرطوم بحري وثابر على زيارة السجن وتفقد نزلائه وعرف بمعاملاته الانسانية.
***- ويضم سجن «كوبر» 14 قسما، منها قسم المحكوم عليهم بالاعدام، وقسم لمعتادي الاجرام، ولذوي الاحكام الطويلة والقصيرة، واقسام اخرى للمنتظرين وقسم للمعاملة الخاصة لكبار الموظفين الذين يدينهم القضاء بأحكام سجن وقد تم الغاء هذا القسم في العهد الوطني.اما القسم السياسي فقد ظل هو الاشهر على الاطلاق لارتباط السجناء او المعتقلين فيه بتقلبات الحكم في السودان.
***- وقد استقبل هذا القسم قيادات الحركة الوطنية المناهضة لحكم الادارة البريطانية، وعلى رأسهم الزعيم اسماعيل الازهري، الذي اصبح مطلع عام 1954 اول رئيس لحكومة وطنية ووزيرا للداخلية.
***- واشهر اعدامات شهدها سجن «كوبر» لضباط شباب بقيادة البكباشي علي حامد عام 1959، في اعقاب فشل محاولة انقلابية ضد حكم الفريق ابراهيم عبود، ثم اعدام قيادات الحزب الشيوعي السوداني عام 1971 في اعقاب فشل الانقلاب الذي قاده الرائد هاشم العطا، حيث اعدم امين عام الحزب عبد الخالق محجوب وامين عام اتحاد نقابات عمال السودان وعضو اللجنة المركزية لاتحاد العمال العالمي الشفيع احمد الشيخ.
***- ثم شهد «كوبر» في مارس (آذار) عام 1985 اعتقال اكبر حشد من السياسيين والنقابيين المناهضين للحكم المايوي برئاسة جعفر النميري.
***- وعندما اعلن الفريق عبد الرحمن سوار الذهب في 5 ابريل (نيسان) عام 1985 انحياز القوات المسلحة لخيار الشعب في استرداد الديمقراطية، اتجهت المسيرات الشعبية الى سجن «كوبر» لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفتحت الابواب بتوجيه من مدير عام السجون، وخرج كافة السجناء السياسيين.
***- وبخروج رموز الانتفاضة من سجن «كوبر»، دخل رموز الحكم المايوي الى عنبر القسم السياسي وعلى رأسهم اللواء عمر الطيب.
***- وفي 30 يونيو عام 1989 وقع انقلاب الانقاذ الوطني بقيادة العميد عمر البشير، فتم اعتقال القيادات السياسية، محمد عثمان الميرغني زعيم الاتحادي الديمقراطي والصادق المهدي رئيس الوزراء ورئيس حزب الامة والدكتور حسن الترابي امين عام الجبهة الاسلامية التي ظهر في ما بعد انها كانت وراء تدبير الانقلاب.
------------------------------------------------------------------------
(2)- كيف هرب المدانون بقتلة الدبلوماسى الامريكى وسائقه السودانى? ----------------------------------------------------------- الـمصـدر: http://www.beitna.net/forums/showthread.php?p=121860 الـموقع: [ بيتنا ] > منتدى عام- بتاريخ: 12-06-2010- مقدمة : نقلا من (الرائد):
***- أكد مصدر موثوق أن قوة من الشرطة بمنطقة أبو حليف جنوب غربي أم درمان تحاصر المدانين الـ (4) الهاربين في قضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه الذين فروا من سجن كوبر في وقت متأخر من مساء أمس، وقال المصدر في حديثه لـ(الرائد) أمس إن القوات المتمركزة بالمنطقة فرضت سيطرتها على كل مداخل ومخارج المنطقة، وتتعقبهم، وتوقع أن تفلح الشرطة في القبض عليهم في القريب.
***- وعلمت (الرائد) من مصادر عليمة أن الهاربين كانوا في قسم يدعى (ج) وهو داخل قسم آخر مكث فيه سياسيون بارزون على رأسهم إسماعيل الأزهري وانقلابيون وعبد الرحمن المهدي وآخرون وأشار إلى أن الهاربين استطاعوا الهرب عبر (منهول) قديم وكتبوا على الزنزانة آية قرآنية وعبارة أخرى هي "بيننا وبينكم الماسورة "
***- وكانت المحكمة أُدنت كل من محمد مكاوي (23) عاماً وعبد الباسط الحاج الحسن ومهند عثمان وعبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة في وقت سابق وحكمت عليهم بالإعدام شنقاً حتى الموت وأيدت المحكمة العليا مؤخراً قرار محكمة الموضوع.
***- وقال بيان للشرطة تمكن المحكوم عليهم بمقتل الدبلوماسي الأمريكي جون قرانفيل وسائقه في العام 2008م من الهرب من السجن القومي بالخرطوم بحري عبر أحد مجارى الصرف الصحي بالزنزانة وإلى الشارع العام، وتقوم فرق من المباحث الاتحادية بالتحقيق في الأمر والبحث عن الهاربين، وقال الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة الفريق الدكتور محمد عبد المجيد الطيب إن الهاربين تبادلوا النيران مع قوات الشرطة المتواجدة في نقطة التفتيش في منطقة أبوحليف جنوب غربي أم درمان وتمت مطاردتهم مما أسفر القبض على سائق العربة التي يستقلها الجناة الهاربين إلى خارج ولاية الخرطوم ومازالت فرق الشرطة بوحداتها المختلفة تتعقب الجناة.
التعليق : ------------ ***- جناح الاعدام بسجن كوبر هو جناح منفصل بحراسة مشددة ويضم الحراسات المنفردة والصالة القضائية وغرف الاعدام ...
***- - وحسب ما نشر فان المتهمين كان فى محتجزين فى قسم الاعتقالات السياسية وليس فى جناح الاعدام.
***- - الصرف الصحى لسجن كوبر عبارة عن منهولات عادية (نص متر ×نص متر) مع التوصيل بمواسير (6 بوصات) تصب فى سايفون السجن .
***-- كيف اجتمع المتهمون مع بعض علما بان اى محكوم بالاعدام يكون فى السجن الانفرادى. - كيف وصلوا الى هذا المنهول القديم (ان وجد) وكيف اجتازوا المسافة بين الحراسات والمنهول علما ان الحراسة ليلا تكون مشددة . ***- - كيف وصلوا للطريق العام وهناك حراسة خارجية مشددة تمنع الاقتراب من السجن.
***- - ذكر ان المتهمين الاربعة تبادلوا اطلاق النار مع الشرطة ... ولكن اين حصل التبادل وكيف حصلوا على السلاح ... وكيف تغلبوا على قوة الحراسة الكثيرة العدد والعتاد ...
***- - حراسة السجن كما يظهر للجميع مكونة من عدد 12 دبابة كماندر بكامل تجهيزاتها ويقوم عليها (نخبة) من جنود الاحتياطى المركزى .. كما يوجد اكثر من عشرة عربات لاندوكروزر تحمل مدفع رشاش (دوشكا) بكامل طاقمها العسكرى ..
***- - لا مبنى مجاور للسجن . ***- - لا اشجار تحجب الرؤية .
----------------------------------------------------------------
(3)- جريدة الوطن 13/6/2010م ************************** ***- في تطوُّر لاحق في قضية هروب المدانين الأربعة بقتل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه، علمت «الوطن» أن عملية الهروب قد تمت بواسطة حفر نفق داخل الزنزانة بسجن كوبر، تسلل المتهمون عبره إلى شبكة الصرف الصحي، ليخرجوا من ناحية المباني السكنية، حيث كانت في انتظارهم عربتان أقلتهم إلى جنوب غرب أم درمان، واشتبكت معهم قوة من الشرطة كانت متواجدة في نقطة التفتيش بمنطقة «أبو حليف» بجبل أولياء.. مما أدى إلى مقتل الجندي محمد إسحاق.. والذي يسكن أمبدة..
الاسرة: --------- ***- وكانت «الوطن» قد زارت أسرة الشرطي بمشرحة الخرطوم، التي أبدت أسفها على الحادث، وتحدثت عن مآثر الفقيد. وطالبت بأن تطال يد العدالة الجناة الذين ارتكبوا هذا الحادث.
النفق-: -------- ***- هذا وقد زارت «الوطن» المنطقة حول سجن كوبر وصورت النفق المرتبط بمجاري الصرف الصحي، والذي هرب عبره المتهمون.
مطاردة وحصار: ------------------ ***- وتفيد آخر الأنباء بأن الشرطة تطارد وتحاصر الهاربين في منطقة قرب جبل أولياء، حيث يتكاثف الطيران التابع للشرطة ويطارد العربتين.
الشيخ أبو زيد: --------------- ***- تحدثت «الوطن» إلى نجل الشيخ أبوزيد محمد حمزة ويدعى عبدالملك والذي قال إن والده يحمِّل مسؤولية أي مكروه يحدث لابنه عبدالرؤوف المحاصر ضمن الأربعة بمنطقة أبو حليف للسلطات، حيث طالب الجهات المعنية بإلقاء القبض على المجموعة دون خسائر في الأرواح.
***- وأبدى الشيخ أبو زيد استعداده إذا سمحت له السلطات بمقابلة المتهمين الأربعة وإقناعهم بتسليم أنفسهم واستمرار إجراءات العدالة. بيان: ----- ***- وكانت الشرطة قد أصدرت بياناً جاء فيه:- تمكن المحكوم عليهم بمقتل الدبلوماسى الامريكى غرانفيل وسائقه فى العام 2008م من الهرب من السجن القومى بالخرطوم بحرى عبر أحد مجارى الصرف الصحى بالزنزانة المحتجزين فيها والى الشارع العام وتقوم فرق من المباحث الاتحادية بالتحقيق فى الأمر والبحث عن الهاربين , وقال الفريق دكتور محممد عبد المجيد الطيب الناطق الرسمى بأسم قوات الشرطة ان الهاربين تبادلوا النيران مع قوات الشرطة المتواجدة فى نقطة التفتيش بمنطقة ابوحليف جنوب غربى أمدرمان وتمت مطاردتهم مما اسفر القبض على سائق العربة التى يستغلها الجناة الهاربون الى خارج ولاية الخرطوم ومازالت فرق الشرطة بوحداتها المختلفة تتعقب الجناة:.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- سائق سيارتهم يكشف معلومات جديدة عن عملية الهروب: السودان يبلغ الإنتربول بهروب قتلة غرانفيل! ------------------------------------------------------------ التاريخ: 14-يونيو-2010 -العدد:6078 كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010 الخرطوم: سلمى آدم: ------------------------------------ ***- أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) فى بيان أمس الاول أن السودان طلب إطلاق إنذار دولي بعد فرار «أربعة سجناء محكومين بالإعدام لقتلهم أمريكيا وسائقه».
***- وقال الإنتربول فى بيان صدر من مقره فى مدينة ليون الفرنسية إن ،شرطياً قتل وجرح آخر فى تبادل لإطلاق النار بينما كان الفارون يحاولون عبور حاجز جنوب غرب أم درمان بعد فرارهم من سجن كوبر فى الخرطوم الخميس الماضى». وأكد الإنتربول «خطورة» الفارين» الذين لم يترددوا فى إطلاق النار على الشرطة وقتل ضابط وجرح آخر».
***- وأضاف الانتربول في بيانه أن محمد مكاوى إبراهيم محمد، وعبد الباسط حاج الحسن حاج محمد ،ومهند عثمان يوسف محمد، وعبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة محكومون بالإعدام لقتلهم الدبلوماسى الأمريكى جون غرانفيل (33 عاما) الذى كان يعمل لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسائقه عبد الرحمن عباس (40 عاما).
***- وتطلق الشرطة إنذارا دوليا يسمى «البلاغ البرتقالى» إلى الشرطة فى العالم «لإبلاغ هذه الأجهزة والهيئات العامة والمنظمات الدولية الأخرى بالمسائل الخطيرة والأعمال الإجرامية أو الحوادث التى يمكن أن تشكل خطرا على الأمن العام». وكشفت مصادر موثوقة بأن وزارة الداخلية قامت بتعمم النشرة الحمراء على كافة الدول وتوزيعها على جميع الموانئ والمطارات، وأكدت ذات المصادر بأن الشرطة لا تزال تتحرى مع منسوبيها المتواجدين ليلة الحادث بسجن كوبر لفك طلاسم وغموض الجريمة، ومن المتوقع ان تسلم وزارة الداخلية اليوم تقريرا للسفارة الأمريكية.
***- كما كشفت مصادر شرطية ليل أمس، أن سائق العربة التي أقلت المدانين الأربعة الذي أعتقل عقب إصابة سيارته بطلق ناري، أدلى بمعلومات جديدة وسجل اعترافا قضائيا، وقال انه خطط مع المدانين على الهروب من سجن كوبر، مبينا أنه ينتمي إلى ذات المجموعة السلفية التي ينتمي لها الهاربون.
***- وأضاف أنه يوم حادثة الهروب خطط معهم وكان في انتظارهم في موقف مواصلات شندي بالخرطوم بحري ويحمل سلاحا وملابس، مشيرا إلى أنهم توجهوا بعد ذلك إلى جنوب غرب أمدرمان، وذكر انه درس في جامعة السودان.
********************************************
(2)-
السُّلطات: المدانون ما زالوا داخل السُّودان والإنتربول يدخل طرفاً --------------------------------------------------------------- 2010-06-14 ©2007 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved. الخرطوم: إبتسام عبد الرحمن- ---------------------------------- ***- في تطوّر جديد حول هروب المدانين بقتل الدبلوماسي الأمريكي جرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن، قال مصدر رفيع بالشرطة لـ«الوطن» إن هناك «أتيام» توالي البحث المكثّف عن المدانين الأربعة، وأنها تعمل مع بعض المصادر، حيث وضعت خطة محكمة للحيلولة دون خروج المدانين لخارج السودان.
***- وفي الأثناء وزَّعت السلطات نشرة جنائية للموانئ البحرية والخطوط الجوية لمنع سفر المحكوم عليهم بالإعدام لقتلهم للدبلوماسي الأمريكي جرانفيل وسائقه عبد الرحمن، ووزعت شرطة الإنتربول نشرة جنائية للدول للقبض على المدانين في حالة دخولهم للبلاد.
***- وأكد المصدر الشرطي الرفيع المذكور إن المدانين ما زالوا داخل السودان. وحسب المصدر فقد تمت زيارة وتصوير للمواقع التي استخدمها المدانون في المجاري والزنزانة، وذلك عبر «تيم» من شرطة المباحث والمعامل الجنائية بقيادة شخصية رفيعة من وزارة الداخلية ومدير المباحث.
******************************************** ونواصـل الـمتابعة مع الفيلم الـهندي........... بالالوان!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
إيقاف مدير سجن كوبر --------------------------- الـمصـدر: (كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010)، بتاريخ: التاريخ: 15-يونيو-2010 -العدد:6079- الخرطوم : الصحافة: ---------------------------------- ***- افادت مصادر مطلعة «الصحافة» ان قراراً رسمياً صدر بإيقاف مدير سجن كوبر عن العمل الى حين اكتمال التحقيق في قضية هروب المتهمين الاربعة في قضية مقتل الدبلوماسي الامريكي غرانفيل.
***- واكدت المصادر ان الشرطة استنهضت كل قواتها للامساك بالهاربين واشارت لتعميم نشرة جنائية بأوصاف الفارين، وذكرت ان فرق البحث ما تزال تبحث عن المتهمين.
******************************************************
***- لولا غضـب المواطنيين وتساؤلاتهم حول لماذا يبقي مدير السجن بمركزه رغم الفضيحة الدواية والفيلم الهندي السـيئ الاخراج، وايضآ هجـوم الصحافة علي المسؤولين الكبار بوزارة الداخلية لما صـدر قرار ايقاف المدير واستـمر في عمله كان شيئآ لم يكن!!،
***- ونسأل، لماذا تاخـر قرار وقف المدير ولم يصـدر الا بالامس?!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
(1)-
السفارة الأميركية تدعو للتحقيق في فرار قتلة غرانفيل: طالبت بأقصى عقوبة على من ساعد في تهريبهم ------------------------------------------------------- التاريخ: 16-يونيو-2010 - العدد:6080، كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010- الخرطوم :الصحافة: ---------------- ***- دعت السفارة الامريكية في الخرطوم امس، الى التحقيق في كيفية هروب المدانين الأربعة بقتل جون غرانفيل وسائقه عبد الرحمن عباس، من أحد أكثر سجون السودان تأمينا.
***- وقالت السفارة في بيان لها انها «منزعجة للغاية» من فرار الرجال، وطالبت الحكومة ببدء تحقيق مكثف في ملابسات هذا الفرار «من أحد أكثر سجون السودان تأمينا.»
***- ودعت السفارة كذلك الى محاكمة أية جماعة أو أفراد قدموا المساعدة للهاربين، بأقصى عقوبة ينص عليها القانون.
***- وقال مسؤول من الشرطة السودانية طلب عدم نشر اسمه لرويترز انه يعتقد أن الرجال الاربعة مازالوا في السودان، وأن الشرطة شكلت لجنة للتحقيق في فرارهم.
***- وخلال محاكمة الرجال الاربعة قال الادعاء إن المتهمين محمد مكاوي ابراهيم محمد وعبد الباسط الحاج حسن هما من أطلقا الرصاصات القاتلة،وأفاد الادعاء أن المتهم الثالث محمد عثمان يوسف محمد وهو ضابط سابق بالجيش كان يقود العربة التي يستقلها المهاجمان، وكان عبد الرؤوف أبو زيد محمد وهو ابن داعية اسلامي معروف معهم في السيارة.
***- ونفى الاربعة قتل غرانفيل ورحمة قائلين ان اعترافاتهم المسجلة أخذت تحت التعذيب.
**********************************
(2)-
***- قتلة غرانفيل..الهروب إلى النفق.. ***- أسر المتهمين الأربعة..لا علم لنا والخوف على أبنائنا.. ***- مدير السجون السابق في حوار بالقرب من (كوبر): توافر (الوسائل) كان نقطة الضعف في هروب القتلة... ***- هذا هو العنصر الجديد في العملية(..)!! ----------------------------------------- الـمصـدر: مجلة نـخبة السودان، يوم الأربعاء 16/06/2010 حوار: مالك طه- هادية صباح الخير- -------------------------------- ***- سجلت (الرأي العام) تفاصيل يوم عاشه فريق عملها متجولاً بين مناطق الخرطوم وأم درمان لرصد تفاصيل تداعيات الهروب لقتلة الأمريكي غرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن ليلة رأس السنة 2008م، وما يدور في الشارع العام وسير التحقيقات الجارية على نطاق واسع.. حيث رصدت من داخل بيوت المتهمين الأربعة.. مشاعر ذويهم واولياء أمورهم.. بجانب متابعة آخر المستجدات في قضية البلاغ المفتوح بقسم شرطة كوبر بهروب المتهمين الأربعة من سجن كوبر في ليلة العاشر من يونيو الجاري.. وكان ذلك حصاد عشر ساعات من التجوال والمتابعة. ..... عثمان يوسف.. (مبسوط جداً)! ***- بملامح يغلب عليها الاستغراب وجه والد المتهم مهند عثمان يوسف عدداً من الامثلة فجرتها مفاجأة (الهرب) التي تلقاها من نشرة أخبار قناة (الجزيرة) - وحسب حديثه - لم يتم اخطارهم بالهرب رسمياً حتى الآن من أية جهة رسمية وأحاطت بنا التساؤلات كيف تمكنوا من ذلك في وجود عدد غير يسير من الحراس داخل وخارج السجن الحصين ورغم السلاسل التي تكبل أرجلهم والزنزانات محكمة الاغلاق والحراسة.. اسئلة لا تبارح جميع أفراد الأسرة منذ واقعة الهروب «نحن واثقون بأن ابننا لم يقتل»، صريحة هكذا قالها الوالد وهو ينفي أية علاقة لابنه بمجمل القضية مسوغاً ذلك برفضهم - الاعتذار - ليس لشيء سوى لا يمانهم بأن ابنهم برئ براءة الذئب من دم يوسف
***- وقليلاً يعود الوالد بذاكرته إلى الماضي ليخبرنا عن طفولة ابنه ونشأته التي وصفها بأنها كنشأة أي طفل عادي خرج من عائلة محافظة ودرس مراحل تعليمه الأولى بالسعودية واكملها بالسودان، حيث إلتحق بكلية التقانة العسكرية وانخرط منذ نعومة أظافره بطلائع الجهاد وتخرج من الكلية برتبة - ضابط مهندس - وهو يبلغ الآن من العمر (30) عاماً.
***- في آخر زيارة سجلها لابنه لم يستشعر أي دلائل للهرب كما ان التقاضي لم تكتمل مراحله بعد ولاتزال هناك فرصة للاستئناف ووصف توجه ابنه بأنه لا ينتمي لأية جماعات دينية أو ارهابية بل هو شخص تألفه بسرعة ويتعامل باحترام مع الجميع وذو مروءة وملتزم دينياً وقال: اللحية على وجهه سمة توارثناها منذ الأزل من اجدادنا ومداوم على صلاته ومتفوق بشكل كبير في دراسته. لاحظنا ان قسمات الوالد لاتكسوها كثير نظرة حزن وانساب الحديث منه بتفاصيله بشكل مرتب وقبل ان نترجم له هذا الاحساس صراحة بادرنا بالقول: أنا مبسوط جداً هذا لو انهم فعلاً هربوا فقد سجلوا بذلك موقفاً حتى لو قتلوا بباب السجن لانهم رفضوا ذل (القيود). ويضيف: أوصى كل المعارف بالدعاء لابني ولرفاقه - وأنا منتظر فرج ربنا - لنسدل بذلك الستار على هذه الأحداث الدرامية التي احتشدت بها القضية.
ابو زيد : انا في حيرة كيف هربوا؟ -------------------------------- ***- كانت وجهتنا الأولى نحو منزل والد المتهم «عبد الرؤوف» الشيخ «أبوزيد عبد الرحمن حمزة» وعند وصولنا لباب منزله العامر بالثورة الحارة الثانية والذي لا يبعد عن مسجده سوى خطوات كان استقبالنا ببشاشة سودانية غاية في الاحترام وعندما ولجنا داخل المنزل واستقبلنا الشيخ ابوزيد بغرفته الخاصة التي تدلل على ورعه وزهده وهذا ما لمسناه للبساطة التي يتمتع بها، فتعامل معنا بتواضع جم وخلق رفيع، سألناه عما اذا كان لديه علم مسبق بهروب ابنه ومن معه من سجن كوبر أم لا يعلم فقال ومن أين لي ان اعرف (بس مشيت) صباح الجمعة لشراء صحفي كالمعتاد ومن بينها صحيفة (الرأي العام) فتفاجأت حقيقة بخبر الهروب قلنا له: ألم تأت اية جهة لتخبركم بما حدث فقال للأسف حتى الآن معلوماتنا عن الهروب من الصحافة ولم تأت إلينا اية جهة لتخبرنا بمكان اولادنا واضاف نحن قلقون عليهم لأن مصيرهم أصبح مجهولاً ومن الممكن ان يموتوا جوعاً أو عطشاً في اي صحراء فقلت له ولكنهم كانوا مسجونين ومحكوماً عليهم بالاعدام فاجاب قائلاً ولكن كنا على الرغم من ذلك مطمئنين لأنهم حتى لو اعدموا سوف نتسلم جثامينهم ونصلى عليهم وندفنهم ولكن الآن أصبح مصيرهم مجهولاً، فقلت له حدثني عن آخر مرة زرته فيها بالسجن فقال قبل سبعة أشهر لماذا؟ فقال لأنهم ما سمعوا نصيحتي بأن يقدموا اعتذاراً عندما طلبت منهم الجهات المسؤولة ذلك فقلنا له: حدثنا عن نشأة ابنك عبد الرؤوف فقال: كان مهذباً وما عنده اي مشاكل في البيت ومواظب على صلاته فسألناه عن المراحل الدراسية التي درس بها مهند فقال: تعلم الاساس بالحارة الأولى والثانوي العالي في مدرسة بكار الثانوية والجامعة بالمدينة المنورة فقلت له ولكن من أين استمد هذا السلوك فقال إن ابنائي مهذبون ومعتدلون وبقفل الباب من الساعة التاسعة مساء ولكن الشارع أصبح يربي ايضاً، واضاف وأنا كرجل دين بربي اولادي وحازم معهم جداً، فقلت له هل كان يأتي لزيارة السودان عند دراسته بالمدينة المنورة، فقال كان يأتي كل الاجازات ولكن في آخر اجازة له عندما غادر للسعودية جاء راجعاً فجأة وبسرعة في أقل من شهر ونصف الشهر وعندما سألته عن سبب عودته قال لي: ان الحكومة السعودية سجنت وطاردت ذوي الافكار الاصولية، ولذا آثرت العودة للسودان واشار الشيخ ابوزيد إلى أن ابنه تكفيرياً وحفظ القرآن بالسجن وكان يصلى حتى بالسجن والتكفيريون لا يصلون ولا يخالطون الناس بالجامعات.
***- فقلت له: هل مثل ذلك الفعل جهاد؟ فقال بحسب وجهتهم وتفكيرهم يعد ذلك جهاداً وقال إنهم قالوا ان تبريرهم لهذا الفعل ان النصارى والامريكان يضطهدون المسلمين في الصومال والعراق وفلسطين ولذا هم تأثروا بذلك واضاف وانا شخصياً بلوم الأمريكان واضطهادهم للعالم الاسلامي عن اذا ما كانت هنالك اية جهات اتصلت بهم لاطلاق سراحهم؟ وقال لم تتصل بنا اية جهة لاطلاق سراحهم، واضاف وبسأل الله ليل نهار ان يحفظم باكلهم وبشربهم قلنا له إلاّ بعد مثل ذلك الفعل جريمة؟ فاجاب اذا قارنا عمل الكفار في العالم الاسلامي والدماء التي تسيل والارواح التي تذهب من الكهول والاطفال والنساء والعزل بالقنابل التي تتساقط عليهم نقول هذا يحرك الغيرة في النفوس الحادبة على حماية الاسلام واضاف وفي مثل هذه الحالات ليست جريمة وختم حديثه قائلاً: ولكني حتى الآن في حيرة من امرى عن كيف تمت طريقة هروبهم فهم مقيدون من ارجلهم وايديهم وداخل زنازين ومحروسون حراسة مشددة، واضاف فالمسؤولية اولاً وأخيراً تقع على السجن الذي سمح لهم بالهروب.
انتقادات للسفارة الاميركية: --------------------------- ***- مازالت تفاصيل عملية هروب الأربعة المحكوم عليهم بالاعدام في مقتل عامل الاغاثة الأمريكي غرانفيل تثير نقاشات واسعة في الشارع العام، بينما تجري الدوائر والأجهزة الأمنية تحقيقات واسعة وكان الأربعة تم اعتقالهم العام 2008م إثر تلقي الشرطة لبلاغ باغتيال الأمريكي غرانفيل ليلة رأس السنة باشرت بعدها الشرطة تحرياتها خلال شهرين تمكنت فيها من القبض على الجناة.. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) قد اشاد بالدور الكبير للشرطة بفك طلاسم الواقعة.
***- تتعدد السيناريوهات ولكن الحقيقة لا تزال في طي المجهول.. وان كانت كل السيناريوهات تشير الى التوقيت الذي تمت فيه عملية الهرب من سجن كوبر، حيث انشغل الكثيرون بمتابعة لقاء القمة الكروية بين الهلال والمريخ وقت تنفيذ الخطة التي تمت بكفاءة عالية.. وأفاد مصدر (الرأي العام) ان المتهمين بعد خروجهم اتجهوا إلى سوق الخرطوم بحري وبالتحديد أحد المطاعم الذي يعتقد انهم تناولوا فيه وجبة.. بعدها تجولوا في حي الختمية بغرض التمويه لأنهم كانوا متأكدين ان الشرطة ستتبعهم.. وأشار المصدر إلى ان الهاربين الأربعة قبل اختفائهم نهائياً توجهوا الى منطقة العيلفون ثم الى جبل أولياء.. وعمم الانتربول نشرة برتقالية للقبض على المتهمين الأربعة.. وكان آخر إجتماع للأمانة العامة للانتربول في سنغافورة العام 2009م قد طالب الدول الأعضاء بابلاغ الأمانة عن أية حالات هروب لمساجين في دولهم.
***- وانتقد مصدر مطلع تصريحات نسبت إلى السفارة الأمريكية في الخرطوم حول قيامها بعمليات التحري والتقصي.. مشيراً الى ان ذلك ممنوع بموجب قانون الحصانات والامتيازات الدبلوماسية والبعثات الموجودة في السودان.. حيث لا يحق لها اجراء اي تحريات أو تقص في البلاغات الجنائية وإنما يمكن السماح لها بجمع بيانات للسفارة فقط.. أما التحري فلا يتم إلاّ بعد الرجوع والتنسيق مع الأجهزة العدلية حيث يسمح فقط الاطلاع على سير القضية أو البلاغ.
***- والدة مهند زارته يوم هروبه أم عبد الرؤوف تلازم الصمت.. وشقيقته تتحدث السمة المشتركة.. والغالبة على منازل المحكومين الهاربين.. هي ملامح الأرق والسهر.. أو قلة النوم.. للأب والأم والأخوان.. وكومة الجرائد المتناثرة في أرجاء البيت.. فهي وان كانت مصدر مختل يبرز وجهة نظر واحدة عند بعضهم إلاّ أنها ضرورية لا غنى عنها، فهي تشفي الغليل نوعاً ما.. حيث شكلت المصدر الرئيسي لتتيح لهم أخبار أبنائهم.. فأسرة المتهم مهند عثمان يوسف.. نزل الخبر الذي بثته قناة (الجزيرة) كالصاعقة عليها.. فالأم والأب، البادي عليهما الاجهاد والأرق والسبحة لاتفارق ايديهما.. شكيا لـ (الرأي العام) من عدم وجود مصدر للأخبار غير الأخبار المنشورة في الصحف وقناة (الجزيرة) لم تغلق منذ ان بثت الخبر أول يوم.
***- والدة مهند كانت مع ابنها في منزلهم قبل إعلان الفرار (يوم الخميس) وحكت لنا انها لم تلحظ عليه شيئاً غريباً، بل العكس بدا طبيعياً، وطلب بعض الأطعمة في الزيارة القادمة.. أي أن أمسية الخميس ويوم الجمعة هي ما تقضيه الأم في التحضيرات.. وما زالت مصدومة ولا تعرف ان كانت مستجدات طرأت على ليله وقرر الهرب ان كان الأمر فإن لسانها يلهج بالدعاء من أجل عودته إلى زنزانته سالماً بعد ان تضاربت الأنباء حول اماكن محتملة لهربهم!!. أما والدة المتهم عبد الرؤوف ابوزيد فلم تطاوعها نفسها بالحديث حتى عن سيرة ابنها.. وكذلك زوجته وبقلق وتوتر اشارت أخته الى كومة الجرائد المفروشة على السرير مبينة أنهم يومياً ينفقون مبلغاً لشراء الجرائد ومعرفة الأخبار.. وحكت لنا عن تهذيب اخيها وحسن سلوكه وان تحفظت على مفهومه الخاطئ للجهاد.. وأوضحت ان كل التغيرات التي طرأت أخيراً على سلوك أخيها كانت نتيجة دراسته للأربع سنوات في المملكة العربية السعودية، وانهم كأسرته لحظوا تشدده في أمر مشاهدة التلفزيون.. وفي المصافحة وفي اطالة اللحية.. لكن كل تلك التغيرات لم يكن يتوقع ان تكتب لها هكذا نهاية!! أسرة مهند وأسرة عبد الرؤوف استقبلتا الصحيفة بقليل من التحفظ والحذر وكثير من الأمل.. أن نحكي لهم قبل ان نسألهم فطالما الصحف هي التي تنشر فقطعاً عندها الخبر اليقين!.
الشهيد شرطي محمد إسحق ما سر مكالمة منتصف ليلة الخميس لابن خاله؟ ------------------------------------------------------------- ***- (الرأي العام) سجلت زيارة مواساة لأسرة سائق عربة الشرطة التي طاردت الهاربين الأربعة وكان استشهاده ليلة الخميس الجمعة.. حيث يقطن بأم بدة دار السلام.
***- الشهيد جندي محمد إسحق حامد بحر من منطقة الفاو.. والأوسط بين أربع بنات وشقيق أصغر.. وهو متزوج وله ثلاثة اطفال.. بنتان وولد.. يتحدث عنه أعمامه وأخواله أنه يتميز بخلق رفيع.. ومتواصل مع أهله متميزة، حتى مع زملائه في الشرطة ومرؤوسيه الذين كانت وقفتهم أيام المأتم كبيرة مما خفق عن الأسرة احزانها في فقدها لابنها.
***- وتحدث ابن عمه حامد يحيى حامد قائلاً ان الشهيد محمد يبلغ من العمر (32) عاماً.. وآخر مرة التقى به كان نهار الاربعاء في مناسبة عائلية استأذن بعدها لعمله وكان خدوماً مشاركاً لأهله في السراء والضراء.
***- أما عمدة العريقات ونائب أمير أمارة الرزيقات بولاية الخرطوم محمد عيسى وهو من ذوي أهل الشهيد فقال نحتسب ابننا شهيداً من شهداء الوطن وأشار ابن خاله عثمان ابراهيم صابر ان الشهيد كان قد اتصل به عند منتصف ليلة الخميس وداعبه حيث كان يشجع الهلال.. وفي تلك الليلة كانت مباراة القمة.. ولم تدم المكالمة طويلاً.. وكان دائماً حينما يغيب عن البيت يوصيه على أطفاله.. أما شقيقه التيجاني فاشار الى ان الشهيد محمد وهو يكبره سناً كان متواصلاً معه وودوداً.. خاصة وانهما فقدا والدهما قبل سنوات.
***- خيمة العزاء مازالت تستقبل المعزين من الأهل وزملاء الفقيد.. فأهله منتشرون في ولايات سنار والقضارف والخرطوم ودارفور.
مدير السجون السابق في حوار بالقرب من (كوبر): ----------------------------------------------- ***- توافر (الوسائل) كان نقطة الضعف في هروب قتلة قرانفيل ... هذا هو العنصر الجديد في العملية(..)!!
***- خارج اسوار سجن كوبر الاتحادي الذي شهد الهروب الكبير لقتلة قرانفيل، كانت هناك مجموعة من افراد الشرطة يرابطون بالقرب من احدى سيارات الدفع الرباعي، اقتربت منهم ولكني احتفظت بمسافة، ثم سألتهم عن منزل الفريق عبدالمحمود محمد عبدالمحمود المدير السابق للسجون.
***- اخبرني الجندي بأن اتجه خطوات فقط الى الامام وسأجد نفسي امام المنزل. اشهر قليلة فصلت بين الفريق عبدالمحمود كمدير للسجون وبين عمله قبل ان يتقاعد، وامتار قليلة تفصله عن سجن كوبر اكبر سجون السودان واشهرها. التقت رغبتي ورغبته في ان يحوم الحوار حول حادثة هرب المدانين بقتل قرانفيل دون ان نقع فيها، حتى لا تختلط مهمتنا مع التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة في الموضوع. .... ***- من واقع اهمية سجن كوبر وموقعه وتحصيناته، هل تعتقد ان هروب المدانين بقتل الدبلوماسي الامريكي قرانفيل كان عملية استثنائية؟ - طبعا سجن كوبر هو اكبر السجون في السودان، وهو الاكثر تحصينا من ناحية امنية، كما ان عدد نزلائه يعتبر الاكبر من بين السجون في السودان. ***- كم عدد نزلائه؟ - لا ادري بالضبط كم عدد النزلاء به الآن، ولكنه على اي حال به اكبر عدد من النزلاء. ***- بهذه المواصفات، هل من السهل على النزلاء الهرب من السجن؟ - هناك شيء مهم جدا يجب ان يعلمه الناس، وهو انه بمثل ما تجتهد ادارة السجن في منع هروب النزلاء من السجن، فإن بعض النزلاء يخططون باستمرار للهروب، وهذه قاعدة يجب ان تكون في بال اي ضابط بالسجن. ***- بكل ما ذكرته، هل يمكن ان نصف عملية هروب المحكومين الاربعة بأنها عملية استثنائية؟ - اريد ان اذكر لك شيئا، يجب ان يعرف الناس ان الضباط الذين تخرجوا في كلية السجون بالسودان هم الآن في رتبة عقيد فما فوق، وهؤلاء الضباط هم آخر من تخرج في كلية السجون، و طبيعة عمل هؤلاء اشرافية، اما الرتب الادنى من ذلك الموجودون بالسجن(مقدم فما دون) فهؤلاء تخرجوا في كلية الشرطة، وهم الذين يقع عليهم عبء ادارة السجن، وبالضرورة يجب عليهم ان يعرفوا كيف يفكر السجين او النزيل، وهذا لا يتأتى الا بالمرور المتكرر. ***- ما هي الترتيبات التي تتم عادة بشأن التأكد من وجود النزلاء؟. - في العادة هناك اجراءات يومية تسمى التفتيش ساعة قفل السجن عند الساعة الرابعة او الخامسة مساء. ***- نريد ان نعرف الاجراءات فيما يلي المحكوم عليهم بالاعدام؟ - المحكومون بالاعدام في العادة يكونون موجودين في زنازين، في كل زنزانة حوالي ثلاثة او اربعة افراد حسب ما يسمح الوضع، وعادة ما يكونون مقيدين من الارجل حتى وهم داخل الزنزانة. ***- الارجل والايدي معا؟. - لا الارجل فقط. ***- كيف يتم تفتيشهم؟ - يتم التفتيش بصورة دقيقة، اولا للزنزانة التي بها المحكومون، ويتم تفتيش (النمرة) التي ينام عليها النزيل، وذلك حتى نتأكد ان المحكوم عليه ليست لديه آلة يمكن استخدامها في الهروب او في عملية الانتحار، ليس هذا فقط، بل اننا نفتش المحكوم تفتيشا دقيقا، للدرجة التي كنا لا نسمح له فيها باستخدام (تكة) للسروال لأنها يمكن ان تتحول الى آلة للهرب او الانتحار، واذا لم تكن عملية التفتيش موجودة فيمكن ان تتوقع اي شيء. ***- هل هذه الاجراءات تتم بصورة يومية؟ - نعم تتم بصورة يومية. ***- هل يسمح للمحكوم عليه بالاعدام بالخروج من الزنزانة؟ - نعم، يسمح للمحكوم عليهم بالخروج خارج الزنزانة مرتين في اليوم لقضاء حاجة او خلافه. ***- الى ماذا تعزو عملية هروب هؤلاء المدانين بعد كل هذه الضوابط التي من المفترض ان يكون معمولا بها؟. - انا اعتقد ان مسألة التدريب من المسائل المهمة جدا، الضباط الآن يتخرجون في كلية الشرطة دون إلمام كاف بعمل السجون، وهذا خلل يجب ان يعالج، حتى العساكر لا اظن ان لديهم ذات الخبرة الموجودة لدى من تخصصوا في عمل السجون، في كلية السجون كنا نتدرب على تفتيش السجين بصورة دقيقة، لان عملية التفتيش يترتب عليها امن السجن داخليا وخارجيا. ***- ماذا تقصد بأمن السجن خارجيا؟ - ضباط السجون كانوا يركزون على عملية التفتيش بصورة دقيقة لا تقتصر على السجين فقط ولكن تتعداه الى الاشخاص الذين يزورونهم، انا اذكر اننا وصلنا درجة اننا يمكن ان نفتش الاكل الذي يأتي الى السجين من الخارج، لأنه في بعض الاحيان يتم تسريب منشار داخل بطيخة مثلا، او داخل بعض انواع الاكل، لهذا انا اقول ان عملية التفتيش مهمة جدا. ***- السيد الفريق من الصعب تصور وقوع عملية هروب من سجن كوبر، هل توافق على هذا الرأي؟. - اريد ان اقول لك شيئا مهما، عملية الهروب يمكن ان تتم من سجن اكثر تحصينا من كوبر، خذ عندك مثلا هروب بعض السجناء من قاعدة بغرام العسكرية في افغانستان، وهي قاعدة حصينة جدا، ما دام هناك سجناء لا بد ان يكون هناك محاولة هروب، لذلك انا الا استبعد هذا. ***- لماذا؟ - انا قلت لك انه في نفس الوقت الذي تحاول فيه ان تحصن السجين يفكر ويحاول ان يهرب. ***- هل ترى ان هناك عنصراً جديداً او مفاجئاً في هروب قتلة قرانفيل؟ - لم يحدث ان حدث هروب سجناء عبر نفق حتى خارج السجن، ذاكرتي لا تحتفظ بحادثة مشابهة في التاريخ القريب لما فعله هؤلاء. ***- كيف تكون المحاولات في العادة؟. - في العادة تنحصر في محاولة تسلق السور. ***-الزيارة للمحكوم عليه بالاعدام، هل تكون على مرأى ومسمع من الشرطي ام بعيدا منه؟ - الزيارة تكون على مرأى من الشرطي وليس على مسمع، لكن اذا كانت هناك شكوك فيمكن ان تكون الزيارة على مرأى ومسمع، وهذه الاشياء مفصلة في اللائحة. ***- هل تمت محاولة هروب من سجن كوبر لمحكوم عليهم بالاعدام؟. - لا اذكر ان هناك محاولة هروب تمت قريبا، هناك محاولة لم تكتمل واظن انها جرت قبل عام تقريبا، وقد احبطت العملية في وقتها. ***- ما هو نوع المحاولة؟ - كانت عبارة عن محاولة لتسلق السور، ولكنها احبطت في وقتها. ***- هل كانوا محكومين بالاعدام؟. - نعم. ***- هل من الممكن ان يكون للنزيل موبايل يتحدث به ؟ - هذا ممنوع، لأن الموبايل من الوسائل التي يمكن ان يتم بها تنسيق بين الداخل والخارج. ***- كيف يمكن ان يتواصل السجين مع الخارج بصورة قانونية؟ - هناك تلفونات بكافتريا السجن يمكن ان يتحدث بها النزيل، ولكن افراد امن السجون بالطبع لابد ان يكونوا حضورا اثناء المحادثة. ***- هل يمكن ان يستخدم هذه التلفونات المحكوم عليهم بالاعدام؟. - نعم يمكنه ذلك بالضوابط التي ذكرتها لك. ***- هل هناك نقاط ضعف معينة في سجن كوبر؟. - طبعا انت تعلم ان هناك لجنة تحقيق في حادثة كوبر، وهذه مناسبة لاقول لك انني اثق في كفاءة كل الزملاء العاملين، ولكن محاولة الهروب او الهروب نفسه ستكشف الثغرات التأمينية ان وجدت. ***- صف لنا الضوابط التي توضع لمنع هروب المحكوم عليهم بالاعدام؟ - اولا هناك خدمة حراسة موجودة على مدار الاربع والعشرين ساعة(كركون) وهذا موجود امام القسم الخاص بهؤلاء، والكركون يتكون من ثلاثة افراد وحكمدار، ثم هناك مرور يقوم به الضابط المناوب. ***- بصورة يومية؟. - ليس يومية فقط، ولكن خمس او ست مرات في الليلة الواحدة، هذا بخلاف الحارس الموجود في برج المراقبة. ***- ما هي مهمة الضابط المناوب تحديدا؟ - يقوم بعملية المرور بالصورة التي ذكرتها لك، يمر على الزنزانات وعلى الاقسام، ويسجل في دفتر الاحوال ملاحظاته من واقع عملية المرور. *هل هذا يجعل عملية الهروب صعبة؟. - صعبة جدا، كما ان النزيل الذي يحاول الهروب يتوقف عن المحاولة اذا شعر ان هناك مرور فإنه يتوقف عن اي اعمال يقوم بها لمحاولة الهرب. ***- من خلال تجربتك في ادارة السجون ما هي اهم نقاط الضعف التي استغلها المحكومون بالاعدام الاربعة في عملية الهروب ؟. - اعتقد ان توافر وسائل للهروب لهؤلاء المحكومين كانت ابرز نقاط الضعف. ***- وكيف يمكن تلافي هذه النقطة؟ - هذه في اعتقادي كان يمكن تلافيها بعملية التفتيش ساعة قفل السجن التي ذكرتها لك. ***- لاحظت انك تركز على موضوع التدريب كثيرا؟. - انا اعتقد ان عدم وجود ضباط خريج كلية سجون هو من الاشياء التي يجب اعادة النظر فيها..ضباط السجون لديهم معرفة عميقة بالنزلاء وطريقة تفكيرهم، ومع هذا فنحن كضباط سجون نتعامل مع النزيل على قاعدة اعطائه الثقة، والشرطة تتعامل معه على قاعدة الشك. ***- تعطيه الثقة في ماذا؟. - اعطيه الثقة في نفسه، لأن في هذا دفعة لمحاولة اصلاحه، ولكن هذا لا يعني بأي حال من الاحوال ان افرط في اجراءات الامن الخاصة بمنعه من الهرب. ***- في تصورك ما هي العبرة التي يمكن اخذها من الحادثة؟. - انا اطالب بالالتفات الى السجون، لأنه من الواضح ان مبانيها متهالكة، الشيء الثاني هو ضرورة التدريب للقائمين على امر السجون وهذا امر مهم جدا، العالم من حولنا طور كثيراً من اساليب تأمين المؤسسات العقابية، ثم ان نزلاء السجون انفسهم تطورواً، السجون في السابق كان يدخلها الاميون الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، اما نزلاء السجن اليوم منهم اصحاب شهادات جامعية ودرجات علمية لذلك يتطور تفكيرهم كثيرا، وهذا يحتم ضرورة تأهيل وتدريب العاملين بالسجون لمقابلة هذا التطور.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
أنباء عن توجه قتلة غرانفيل إلى الولاية الشمالية ---------------------------------------------- الـمصـدر: التاريخ: 17-يونيو-2010 -العدد:6081 كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010- الخرطوم: سلمى آدم: -------------------------------------------- ***- كشفت مصادر موثوقة لـ «الصحافة» ان ثلاثة من المدانين بقتل الاميركي جون غرانفيل اتجهوا الى الولاية الشمالية (دنقلا) بعد ان فروا من سجن كوبر، بينما بقي رابعهم وهو عبدالرءوف محمد حمزة بالعاصمة الخرطوم.
***-واكدت ذات المصادر ان المباحث المركزية ارسلت امس فريقاً الى دنقلا لتعقب الجناة وإلقاء القبض عليهم قبل ان يهربوا الى خارج البلاد. ********************************************************** ***- خبر الجريدة يلفت نظر القتلة الي انهم مطاردين والحكومة ارسلت خلفهم قوة مسلحة لاعتقالهم!!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009- الخرطوم: هادية صباح الخير- ------------------------------------------------------ ***- قَال مصدر مطلع لـ «الرأي العام» أمس، إن التحريات مازالت مستمرة مع السائق الذي تم إلقاء القبض عليه أثناء عملية مُطاردة الشرطة للعربة التي كَانَت تقل قَتَلَة جون غرانفيل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه من سجن كوبر الجمعة الماضية.
***- وكشف المصدر أنّ وزارة الداخلية كلفت اللواء صلاح العود لإدارة سجن كوبر، وأشار الى انّ اللجنة شَرعت في بعض الإجراءات الإداريّة حيال مدير السجن ونائبه وبعض أفراد المناوبة ليلة عملية الهروب، وقال إنّ التحريات مع التجار الذين تمت مُداهمتهم أمس الأول بأمبدة أسفرت عن تورطهم في بيع كميات من الأسلحة بطرق غير قانونية تم رصدها من خلال التحريات.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
تداعيات فرار قَتَلَة غرانفيل في الصحافة الأمريكية --------------------------------------------------- التاريخ: الأحد 20 يونيو 2010م، 9 رجب 1431هـ - جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009 تقرير: الوليد مصطفى- ------------------------------------------------------ ***- على الرغم من أن تفاعل الصحافة الأمريكية مع حادثة هروب المدانين الأربعة في حادثة اغتيال جون غرانفيل الموظف الأمريكي بالوكالة الأمريكية الدولية للتنمية، أحد أذرع وكالة المخابرات الأمريكية، كان أقل من نظيرتها السودانية، إلاّ أنّ بعض الصحف الأمريكية ذهبت بعيداً في تحليلاتها لدرجة اتهام تنظيم القاعدة في تهريب المدانين الأربعة.
***- صحيفة «سيتي آند ريغون»، أشارت إلى إمكانية أن تقوم وزارة العدل الأمريكية بفتح بلاغ ضد قَتَلَة غرانفيل في بلدة بافالو مسقط رأس الامريكي القتيل. ونقلت ذات الصحيفة عن وزير العدل الأمريكي قوله، ان وزارته لا تزال في حاجة للمزيد من التفاصيل سواء من الوكالات الامريكية الاخرى، أو من الحكومة السودانية، وأضاف الوزير الامريكي، أن الولايات المتحدة الامريكية ربما يكون لديها ولاية قضائية حول هذا الحادث الذي راح ضحيته دبلوماسي امريكي بالخارج.
***- وجاءت تصريحات وزير العدل الامريكي، بعد بضعة أيام من حادثة فرار المدانين الأربعة من سجن كوبر شديد التحصين عبر مجاري الصرف الصحي. وقال وزير العدل الامريكي، إن الموظفين في مكتبه يعملون بشكل متواصل لفك طلاسم عملية الهروب.
***- وكان جون غرانفيل (33) عاماً الموظف لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وسائقه عبد الرحمن عباس (40) عاماً قتلا في الأول من يناير 2008م، بإطلاق النار عليهما بينما كانا في سيارتهما أثناء عودتهما من حفل بمناسبة رأس السنة.
***- وأدانت المحكمة في يونيو 2009م أربعة شبان هم محمد مكاوي وعبد الباسط حاج الحسن ومهند عثمان يوسف وعبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة بقتل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه وحكمت عليهم بالإعدام شنقاً، ونقلت الصحيفة الامريكية عن سيف ياسين الناطق باسم السفارة السودانية في واشنطن قوله، إنّ الشرطة السودانية تفعل كل ما في وسعها من أجل القبض على الفارين.
***- وقال ياسين: أريد من أسرة غرانفيل أن تعرف أن الحكومة السودانية تأسف لما حدث لغرانفيل، وأن من قاموا بهذا العمل يمثلون أنفسهم فقط ولا يمثلون الحكومة السودانية ولا الشعب السوداني.
***- وأكد الناطق باسم السفارة السودانية في واشنطن أن الحكومة السودانية تبذل كل ما في وسعها لاعتقال المجرمين الفارين، ولابد أن نذكر أن السلطات السودانية قدمتهم للقضاء الذي حكم عليهم بالإعدام، وكان ينبغي أن تشكر الحكومة على ذلك لأنّ عملية الهروب تتم في أي سجن في العالم.
***- وقال ياسين: الشرطة السودانية قدمت للشرطة الدولية «الانتربول» حول الفارين معلومات تم تعميمها على معظم دول العالم. وكانت الشرطة الدولية «الانتربول»، أعلنت الاثنين الماضي أن السودان طلب إطلاق إنذار دولي بعد فرار أربعة سجناء محكومين بالإعدام لقتلهم أمريكياً وسائقه.
***- وقال «الانتربول» في البيان الذي صدر في مقره في مدينة ليون الفرنسية: إنّ ضابطاً في الشرطة السودانية قتل وجرح آخر في تبادل لإطلاق النار بينما كان الفارون يحاولون عبور حاجز جنوب غرب أم درمان بعيد فرارهم من سجن كوبر في الخرطوم الخميس قبل الماضي. وأكد «الانتربول»، خطورة الفارين الذين لم يترددوا في إطلاق النار على الشرطة وقتل ضابط وجرح آخر.
***- وتطلق الشرطة انذاراً دولياً يسمى «البلاغ البرتقالي» إلى الشرطة في العالم لإبلاغ هذه الأجهزة والهيئات العامة والمنظمات الدولية الأخرى بالمسائل الخطيرة والأعمال الإجرامية أو الحوادث التي يمكن أن تشكل خطراً على الأمن العام.
***- ورداً على سؤال حول إمكانية قيام الحكومة الأمريكية بتوجيه اتهامات ضد الرجال الأربعة ووضعها أمام محكمة أمريكية، قال ياسين إنه لا يرجح ذلك في هذه المرحلة، لعدم وجود معاهدة لتبادل المجرمين بين الحكومة السودانية والولايات المتحدة.
***- وقالت الصحيفة الامريكية، إنّ حادثة الفرار أثارت قلق أفراد أسرة غرانفيل خاصة أمه وعمه، وقال دانييل غرانفيل، إنه صدم عندما سمع بالفرار، وأبدوا شكوكاً حول تلقي الفارين مساعدة من خارج السجن، وهذا ما نبهت إليه صحيفة «هيرالد تريبيون» التي اتهمت تنظيم القاعدة بتدبير عملية الهروب من سجن كوبر. ------------------------------------------------------------------------------------
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
معلومات حـول لجوء قتـلة غرانفيل للصومال --------------------------------------------- الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1265.shtml الـموقع: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com بتاريـخ: Jun 21, 2010- الخرطوم:سلمى آدم: ------------------- ***- كشفت مصادر مطلعة لـ «الصحافة» ان المدانين الاربعة بمقتل الدبلوماسي الامريكي جون غرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس والذين فروا من سجن كوبر قبل عشرة أيام غادروا البلاد.
***- واكدت ذات المصادر، أن المتهمين سلكوا طريق الشرق واتجهوا نحو الصومال للانضمام الى المجموعات المتطرفة هناك، موضحة ان عدوم وجود شرطة دولية في الصومال يشجع الجناة على اللجوء اليه.
***- وأعلنت قوات الشرطة استنفار كل قواتها بالعاصمة والولايات للبحث عن المدانين بحكم الاعدام وإلقاء القبض عليهم بعد ان تضاربت المعلومات حول اماكن وجودهم.
-------------------------------------------------------------------------
مصادر مطلعة!!!
***- الأمن، ***- وزارة الداخلية، ***- اقارب القتلة، ***- (القاعدة)،
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
(1)- مدبر هروب قتلة غرانفيل يعرض تسليم نفسه مقابل الأمان ---------------------------------------------------------- الـمصـدر: كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010، الـموقع: التاريخ: 27-يونيو-2010 - العدد:6091، الخرطوم:الصحافة: ***- كشفت مصادر موثوقة لـ«الصحافة»، ان المتهم أحمد جعفر، العقل المدبر لهروب المتهمين الاربعة في مقتل الدبلوماسي الاميركي جون غرانفيل، وسائقه عبد الرحمن عباس،من سجن كوبر، اتصل بادارة المباحث والتحقيقات الجنائية بشأن تسليم نفسه مقابل اعطائه الامان.
************************************************* (2)- مدبّر هروب قتلة «غرانفيل » يطلب الأمان لتسليم نفسه -------------------------------------------------------- صحيفة اخر لحظة - الأحد, 27 يونيو 2010- الخرطوم : منال عبد الله. ***- كشفت مصادر قريبة من التحري حول حادثة هروب قتلة غرانفيل من سجن كوبر الاتحادي لـ (آخر لحظة) أمس عن اتّصال تلقته الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية من محمد جعفر المدبر لعملية هروب قتلة غرانفيل طبقاً للتحريات، رهن من خلاله تسليم نفسه للسلطات بمنحه الأمان، ورجحت المصادر أن يسلم محمد جعفر نفسه اليوم للسلطات لمباشرة التحريات معه، وكانت التحقيقات قد أشارت إلى أن الأخير هو الذي دبّر العملية.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
المدان بقتل غرانفيل يدخل في إضراب عن الطعام ----------------------------------------------- التاريخ: 28-يونيو-2010 - العدد:6092 كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة ©2010- الخرطوم : الصحافة: --------- ***- كشفت مصادر موثوقة لـ «الصحافة» بأن عبدالرؤوف ابوزيد ،الذين ادين بقتل الاميركي جون غرانفيل ،دخل أمس في اضراب عن الطعام. وناشدت اسرة عبد الرؤوف السلطات بعلاجه من مرض الدوالي الذي يعاني منه وابدت قلقها إزاء تدهور صحته. وقالت ذات المصادر ، ان الشرطة لاتزال تبحث عن بقية المتهمين الهاربين من سجن كوبر ،وان العقل المدبر لهروبهم أحمد جعفر لم يسلم نفسه حتى يوم امس لادارة المباحث والتحقيقات الجنائية.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: والدة غرانفيل ترهن تنازلها عن القصاص لقتلة إبنها بالاعتذار...والقتلة يرفضون الاعتذار لها!! (Re: بكري الصايغ)
|
قال إن ابنه م######ش بالحديد بسجن كوبر: شيخ أبو زيد يستنجد بالبشير و«الوطن» في قضية نجله ---------------------------------------------------------- ©2007 - 2010 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved. 2010-06-28 الخرطوم: الوطن- --------------------------------- ***- هاتف الشيخ أبوزيد محمد حمزة (الوطن) وهو غاية الحزن مستنجداً بالصحيفة في قضية نجله عبد الرؤوف.
***- وقال إنه يتمزق ويموت في اليوم مئات المرات متأثراً بقضية ابنه عبد الرؤوف، لجهة أنه لا يعلم مكانه وحاله.
***- وقال بحزن شديد لقد ظللت طيلة الأيام الماضية أنا والأسرة نبحث عن عبد الرؤوف ما بين المباحث الجنائية في بري وبحري وسجن كوبر، وأشار الى أنه وصلتهم أمس معلومة تفيد بأن ابنه ببحري مع التحقيقات التابعة للمباحث، ويحكي الرجل والحزن بادٍ في حديثه أخذنا أنا والأسرة أكلاً وملابس وانتظرنا لساعات طويلة ببحري وطلبنا لقاء عابدين الطاهر مدير المباحث الى جانب كبير المحققين، فوعدونا بمقابلتهما، ولكن بعد انتظار أبلغونا بأن اللواء عابدين ذهب لوزارة الداخلية وأن عبد الرؤوف نُقل لسجن كوبر.
***- وأوضح أبو زيد أنه إتجه وأسرته لسجن كوبر، وحاول توصيل الملابس والأكل ولكنهم فشلوا بعد أن علموا أن عبد الرؤوف م######ش بحديد في يديه ورجليه في زنزانة انفرادية، ولكنه قال أنا ما عندي مانع أن يحكموا عبد الرؤوف ويعدموه، ولكن الإنسانية تتطلب أن يسمح له بالحياة يأكل ويشرب ويلبس.
***- وتابع الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول «إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح...»، وناشد أبو زيد رئيس الجمهورية بأن يتدخل حتى يتم توصيل الجلابية والأكل والموية لعبد الرؤوف، خاصة وأنه مريض يعاني من مشاكل صحية في البطن. وعلمت«الوطن» ان عبد الرؤوف ابوزيد قد دخل في إضراب عن الطعام منذ الأمس.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|