|
"رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان الدولي!
|
وأخيرا ... حان الوقت ليعرف العالم تشاد المبدعة، بعيدا عن الحرب والفقر والجوع والمرض.. حان الوقت لتحتل تشاد صدارة افريقيا في عالم الإبداع والإمتاع والجمال منطلقة نحو العالمية.. حان الوقت لنثبت للعالم انه حتى في ظل الفقر والمرض والجوع، هناك، في مكان ما، في جسد هذه البلاد المنهكة، كوة مفتوحة، تدخل من خلالها اشعة الشمس، فتحيل حياة الشعوب إشراقا، ابداعا.. حان الوقت لنعرف أنفسنا وقدراتنا ونعرف أن من بيننا مبدعون قادرون على إحالة ظلام حياتنا نورا، وفقرنا غنى، وبؤسناوكآبتنا أملا، وشقائنا سعادة.. حان الوقت لنقود نهضة ثقافية فنية مستفيدين من مواردنا، تنوعنا الثقافي والإثني، وتراثناالشعبي، وتاريخنا العريق، لنذهب عن أنفسنا بؤس الحرب وشقاء الفقر، ولنزيح عن كواهلنا المثقلة ونفوسنا المتعبة آلام الحرب وقسوة الزمن والحياة..
شكرا محمد صالح هارون أن جعلت ذلك ممكنا.. شكرا أن منحتنا بصيص أمل لغد أفضل قادم.. شكرا أن رسمت الإبتسامة على وجوهنا البائسة التي لم تعرف غير الغلظة والقسوة.. شكرا أن جعلت العالم يتحدث عنا بغير ما اشتهرنا به من كوارث الطبيعة والحرب الأهلية... والشكر من قبل ومن بعد لله رب العالمين....
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: "رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرج (Re: محمد نور أحمد)
|
اختتمت أمس الأحد 23-05-2010 فعاليات النسخة الثالثة والستين من مهرجان كان السينمائي، ونال الفيلم التايلاندي "العم بونمي" لمخرجه ابيشاتبونغ ويراسيثاكول السعفة الذهبية التي تعتبر الجائزة الأهم في المهرجان. إلا أن فوز فيلم ـ رجل يصرخ ـ للمخرج التشادي محمد صالح هارون بجائزة لجنة التحكيم يعتبر حدثاً بارزاً، لأن اغلب مشاهده كانت باللغة العربية كما أنها اٌول مشاركة لهذا المخرج في مهرجان كان - حيث عرضت أفلامه الثلاثة السابقة في مهرجان فينيسيا وحصل على جائزة أول أفضل فيلم ، ثم فيلمه الثالث على جائزة التحكيم في مهرجان فينيسيا عام 2006 - وقد درس السينما في باريس ثم الصحافة في جامعة بوردو وبعدها عمل في عدة صحف محلية، وبالتالي أوّل سينمائي تشادي. بطل الفيلم اسمه آدم، يبلغ عمره ستين سنة، يعمل في تنظيف المسابح في فندق بالعاصمة التشادية نجامينا، ويناديه السكان البطل. لأنه كان بطلا في سباق السباحة. لكن مشكلة عكرت حياة آدم فجأة، إذ بيع الفندق لمتعهدين صينيين، فقرروا نقله من المسبح إلى بوابة الكاراج، ليحل مكانه ابنه عبدو الشاب الرياضي، فاعتبر آدم نقله من المسبح تراجعا في مستواه المهني والاجتماعي، فأصبح مهموما صامتا عبوسا، بعدما كان سعيدا مرحا، يحب زوجته وابنه، ويبدي استخدامه للجميع وبكل طيبة. في الوقت نفسه شارفت البلاد على حرب أهلية، فصارت العصابات المسلحة تهدد الحكم، ما دفع السلطة إلى التعبئة المسلحة بالمال أو بتجنيد الشبان لمقاومة المتمردين، وعليه دفع رئيس الحي آدم للمشاركة في التعبئة ذد المتمردين، ولكن ليس عنده مال للدفع، لا يملك شيئا آخر سوى الابن، وقد اجبر على التجنيد، الأمر الذي أعاد ادم إلى العمل في المسبح. لكن الأمور لم تهدأ بهذه الصيغة، حيث أصبح مهموما بالبحث عن ابنه، ومعرفة أوضاعه وانطلق في رحلة بحث في العراء على دراجته النارية، واستطاع أن يجده مجروحا، متعبا، يحلم بالعودة إلى بيته وعناق أمه، أثناء الليل بعيدا عن الأنظار يحمل آدم ابنه المجروح نحو المدينة. في الطريق يموت الابن تاركا أباه وحيدا يبكي، ثم يغطيه بملابسه، ويتركه وحيدا سابحا حيث يقوده التيار، أما ادم فيمشي وسط النهر، وكأنه يلتحق بابنه في حياة أخرى اقل هموما من التي عرفها.. الفيلم يحمل إيقاع الأفلام الإفريقية ببساطتها، ويأخذ عليه بعض النقاد هذه البساطة المبالغة في وصف حياة الريف البطيئة، حيث تبدو البراءة نوعا من السذاجة، إلا أن هذه البراءة الساذجة تعزف إيقاعاً من الجمال والذوق الفني، دفع بلجنة التحكيم في مهرجان كان الثالث والستين لتفضيله على عشرات الأفلام المشاركة، والتي تفوق ميزانياتها بكثير ميزانية فيلم التشادي محمد صالح هارون...
------ تقرير خبري من النت..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: "رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرج (Re: محمد نور أحمد)
|
الفيلم الإفريقي الوحيد في مسابقة مهرجان كان السينمائي الـ63 بل وفي كل أقسام المهرجان المختلفة، هو فيلم "رجل يصرخ" A Screaming Man للمخرج التشادي محمد صالح هارون. ويعتبر هارون الرائد الحقيقي للإخراج السينمائي في تشاد، ولا أقول للسينما، فلا توجد هناك صناعة سينمائية أو إنتاج سينمائي له صفة الاستمرارية والدوام في تشاد، بل وقد دمرت معظم دور العرض في البلاد خلال سنوات الحرب الأهلية. وقد أخرج هارون ثلاثة أفلام روائية طويلة قبل فيلمه الجديد هي "باي باي أفريقيا" Bye Bye Africa، و"أبونا" Abouna و"موسم الجفاف" Dry Season أو "دارات" Darat، وكل أفلامه من الإنتاج الفرنسي. وتدور أحداثها في أجواء الحرب الأهلية التي تمزق تشاد، وهي الخلفية الرئيسية لفيلمه الجديد الذي يتنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان. الفيلم السابق لهارون وهو فيلم "موسم الجفاف" كان عملا فيه الكثير من الطموح، لتناول موضوع يدور حول فكرة الثأر وجدواها، وهل يمكن أن يتوصل المرء إلى الإحساس بالتسامح حتى مع من قتل والده، دون أن يفقد احترامه لنفسه، خاصة وأنه يحيا في ظل تقاليد قبلية عتيقة تضع الكثير من القيود حول عنقه. أما فيلمه الجديد "رجل يصرخ" فهو يتناول التأثير النفسي للحرب الدائرة بين القوات الحكومية وقوات المتمردين، على العلاقة بين الأب والإبن، بين "آدم" الذي يعمل مشرفا على حوض السباحة في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة نجامينا، وولده الشاب "عبد الله" الذي يساعده في العمل. ومن المشهد الأول الذي نرى فيه آدم يقود دراجته النارية في شوارع المدينة في طريقه إلى العمل، نلمح أجواء الصراع المسلح، مع انتشار نقاط التفتيش على الطرق، وأمام الفندق، وتعرض آدم للتفتيش اليدوي في الشارع. لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل إن هناك إدرارة جديدة صينية للفندق جاءت بعد أن اشتراه رجل أعمال صيني، وهذه الإدارة تريد خفض العمالة، وتبدأ بصديق آدم "ديفيد" الطباخ الذي قضى زهرة شبابه في العمل بمطبخ الفندق، فيجد نفسه وقد أصبح بلا عمل، مما يؤدي إلى وقوعه صريع المرض. من الفيلم
وسرعان ما يأتي دور آدم عندما يتم نقله من الإشراف على حوض السباحة، الذي نرى عائلات ضباط الأمم المتحدة الأوروبيين وأطفالهم يلهون ويمرحون وهم يسبحون فيه، إلى تناوب الحراسة على مدخل الفندق. وتنهار حياة آدم انهيارا تاما، ويسيطر عليه الاكتئاب، فحوض السباحة، كما يقول للمسؤولة الصينية مدام وانج، هو حياته بأسرها، وهو كان بطلا للسباحة في منطقة إفريقيا الوسطى في الستينيات. ويكاد عقله يطير من رأسه عندما يعلم أيضا أن ابنه "عبد الله" هو الذي سيحل محله في الإشراف على الحوض. الإبن وجل، متردد، بل ومتلعثم ومرتبك، لا يمكنه مواجهة والده. يجلس الإثنان أمام الأم/ الزوجة "مريم" في البيت، عاجزان عن الكلام. عبد الله يشعر بالذنب لاستيلائه على مهنة والده، لكنه يبرر ذلك بقوله: إنه أيضا من حقه الحصول على عمل مناسب لأن أمامه مسؤوليات في انتظاره. وآدم لا يمكنه قبول الانسحاب من موقع يعتبره ملكا أبديا له بحكم تاريخه الشخصي! وتقع الطامة الكبرى التي تزلزل حياة الأسرة كلها عندما يساق الإبن عبد الله، لأداء الخدمة العسكرية، ووالده آدم، يراقب الجنود يسوقونه بالقوة، من نافذة حجرة النوم، دون أن يتحرك لمساعدته أو حتى لتوديعه، بينما أمه تصرخ وتولول، وتستنجد بآدم دون جدوى. تحضر ضيفة جديدة تحل على الأسرة المحطمة، هي حبيبة الإبن التي تحمل أيضا في أحشائها جنينا منه، ويرحب بها آدم ومريم ويرعيانها كإبنة لهما. والمسكينة لا تكاد تصدق أن عبد الله اختفى هكذا ببساطة. وفي لحظة مواجهة مع الذات ممزوجة بنوع الإحساس بالندم العميق، يعترف لها آدم بأنه هو الذي أبلغ السلطات في ابنه. وطول الوقت، نلمح آثار الحرب الأهلية غير المعلنة في البلاد، الراديو يبث الكثير من الأخبار عن المتمردين الاستيلاء على بلدتين، ونفي الحكومة، ومسؤول الحكومة المحلية يمارس ضغوطا على آدم من أجل التبرع بالمال لصالح المجهود الحربي للقوات الحكومية، وأصوات القذائف وإطلاق النار هنا وهناك، ومع اتساع التهديد الذي تمثله قوات المتمردين، يهرع السكان في هلع، إلى الفرار من المدينة حاملين معهم أمتعتهم، بينما مسؤول الحكومة يخاطبهم عبر مكبر الصوت، داعيا إياهم إلى البقاء، مؤكدا أن الوضع "تحت السيطرة". آدم، مدفوعا برغبته في التكفير عن الذنب، يذهب للبحث عن ولده إلى أن يعثر عليه جريحا في صدره وقد غطت وجهه الضمادات، فيقوم بتهريبه ومساعدته على النجاة والعودة به إلى حبيبته. وينتهي الفيلم تلك النهاية التي يمكن للبعض أن يعتبرها سعيدة، غير أنها تشير إلى استمرار المأساة وامتدادها في تشاد. في الفيلم أجواء افريقية صرف، من خلال الشخصيات المختلفة التي تنتمي إلى بلدان أخرى، مثل الطباخ ديفيد الذي يقول إنه من الكونغو، وحبيبة عبد الله التي جاءت من مالي، كما يصور هارون كعادته، الكثير من العادات والتقاليد، ويستخدم إيقاعا بطيئا يعتمد على اللقطات الثابتة أكثر، وعلى الحركة البطيئة للكاميرا، وعلى الإبقاء على اللقطة زمنا أطول على الشاشة، كما يهتم بالتكوين، وبالإضاءة خاصة في المشاهد الليلية، وينتقل من المدينة إلى الصحراء، ومن الداخل إلى الخارج، دون أن يفقد التدرج اللوني الطبيعي في إطار الشاشة العريضة التي تساهم في إضفاء طابع ملحمي على الفيلم. ويعتمد هارون أيضا على براعة ممثليه الذين يبرز من بينهم بوجه خاص الممثل يوسف جاورو الذي يؤدي دور آدم برصانة وحزن عميق في عينيه. إلا أن مشكلة هذا الفيلم أن مادته الدرامية البسيطة لا تساعد على التعمق في الفكرة ومنحها أبعادا أكثر شمولية، سواء على الصعيد الفلسفي أو الإنساني. فهناك الكثير من الغموض الذي يلف سلوك الشخصيات: لماذا يبدو عبد الله مثلا مبتهجا إلى هذا الحد بعد أن تتم ترقيته من مساعد لوالده إلى مسؤول عن حوض السباحة؟ وما الذي يمكن أن يمثله حوض السباحة أصلا في الموروث الثقافي الافريقي لكي تنهار حياة آدم بعد إبعاده عن العمل بجواره؟ وهل أبلغ آدم السلطات فعلا عن ابنه لكي يسوقونه إلى الجيش؟ وهل كان الإبن متهربا أصلا من أداء الخدمة، علما بأنه العائل الوحيد لوالده المتقدم في العمر؟ وما موقف الزوجة مريم، أكثر من تكرار التعبير عن استيائها من أن أحدا منهما، أي الإبن والزوج، لا يطري طهيها، ولا يقبل على تناول الطعام، دون أن تسعى لفهم حقيقة ما حدث. وما هذه الصدفة التي تجعلنا نكتشف وجود حبيبة لعبد الله، تحمل أيضا طفلا منه؟ وما هو المغزى الخاص لاستيلاء رجل أعمال صيني على الفندق؟. وربما يكون الإيقاع أيضا أكثر بطئا مما يمكن احتماله في العديد من المشاهد، حتى أنه بدا مفتعلا، لإضفاء سمة خاصة على الفيلم، كما أن كثرة تكرار التركيز، من خلال لقطات قريبة (كلوز أب)، على وجه آدم، أفقدت هذه اللقطة قوتها التعبيرية الخاصة بل ودفعت أحيانا إلى الشعور بالملل منذلك التكرار الذي لا يضيف جديدا. ولعل القتامة الشديدة في أحداث الفيلم، كانت تقتضي كسر هذا الطابع الثقيل من خلال ابتكار بعض المواقف التي تتسم بروح المرح، وإن كان المخرج- المؤلف قد حاول في المشهد الذي نرى فيه ديفيد يقول لآدم إنه أخبر للسيدة وانج إنه يفرط في وضع الملح في الطعام، فقط عندما يقع في الحب، وإن بعض الناس لا يعرفون غير الكلام فقط! ولاشك أن مشاركة فيلم "رجل يصرخ" في مسابقة مهرجان دولي كبير مثل كان، تعيد تسليط الأضواء على السينما الإفريقية المنسية التي لم تعد تحظى بأي اهتمام حقيقي (في العام الماضي كان هناك فيلم واحد أيضا من افريقيا السوداء في كان هو فيلم "قل لي من أنت؟" للمخرج سليمان سيسي من مالي). أخيرا ربما تجدر الإشارة إلى أن المخرج محمد صالح هارون (مواليد 1960) عانى كثيرا أثناء الحرب الأهلية، فقد اختطف عمه، وأصيب هو بجروح وتمكن من الهرب من بلده على عربة يدفعها شخص استأجره. وهو يقول إنه يعرف الكثير من الأشخاص الذين قتلوا زمن الحرب الأهلية أثناء حكم الرئيس حسين حبري، ويقدر عددهم بـ40 ألف شخص. يقول هارون: "البعض ينظر إلى القارة الإفريقية على أنها ضاحية من ضواحي العالم. ولكن البعض منا يرى أحيانا أنه يمكن لهذه الضاحية أن تعيد الحياة إلى منتصف العالم".
------ تقرير أمير العمري .. الجزيرة الوثائقية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: "رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرج (Re: محمد نور أحمد)
|
هذا البوست إهداء خاص جدا إلى ألأستاذة تماضر شيخ الدين... وهنا لزاما علي أن أشير إلى أن الأستاذة تماضر شيخ الدين قد قامت بفتح يوست "ليه ضل" هنا في هذا المنبر متحدثة فيه عن الفن التشادي، بتركيز كبير على الغناء والسينما التشادية، وأذكر كيف أن الأستاذة تماضر قد ذهلت من الإبداع والإمتاع في أحد أفلام المخرج محمد صالح هارون "درت" أو "موسم الجفاف" أو "The Dry Season" . وعلى الرغم من أن لحظتها كان فيم رجل يصرخ الحائز على الجائزة في هذه المهرجان لم يكن قد صدر بعد، إلا أنني أعتقد أن شهادة تماضر في أفلام محمدصالح هارون ألأخرى لحظتها، كانت بمثابة مهرجان كان دولي آخر. وها هو المهرجان نفسه يأتي ليؤكد على النظرة الثاقبة والناقدة والمعرفة الواسعة لأستاذتنا تماضر شبخ الدين، والتي هي قامة سامقة وتجربة ثرة في مجالات التمثيل والإخراج ... ولأنني لم أجد متسعا من الوقت حينها لأشكرها على الإسهام في التعريف بثقافتنا ومنتوجنا الفني، فهأنذا أفعل، لك التحية والتجلة أستاذتنا ، وبالله يدك معانا لمزيد من تسليط الضوء على السينما التشادية...
------ البوست دا بوستك حدي معاه جيتك.. فعليك الله سريع..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: "رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرج (Re: Bushra Elfadil)
|
.... حين شاهدت فيلمه (الأول ربما)، أبونا، كان احساسي المباشر والآني هو أن محمد صالح هارون قد أسس بهذا الانتاج، ربما من العدم، للسينماتين التشادية والسودانية - الروائية تحديداً - في لحظة سينمائية واحدة! شمسُ الفيلم وحرارته وصورته السينماتوغرافية وخيوطه الروائية نسيجٌ مبدع يؤسس لهذا المخرج ولصورة ممكنة لـ"خيال سينمائي" يمثل ويتمثَّل هذا الجزء من العالم الذي نحنُ منه ... له المحبة والاحترام ، وشكراً لنشر الخبر الجميل... ح.خ
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: "رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرج (Re: farda)
|
Quote: .... حين شاهدت فيلمه (الأول ربما)، أبونا، كان احساسي المباشر والآني هو أن محمد صالح هارون قد أسس بهذا الانتاج، ربما من العدم، للسينماتين التشادية والسودانية - الروائية تحديداً - في لحظة سينمائية واحدة! شمسُ الفيلم وحرارته وصورته السينماتوغرافية وخيوطه الروائية نسيجٌ مبدع يؤسس لهذا المخرج ولصورة ممكنة لـ"خيال سينمائي" يمثل ويتمثَّل هذا الجزء من العالم الذي نحنُ منه ... له المحبة والاحترام ، وشكراً لنشر الخبر الجميل... ح.خ |
farda يا فردة.. واضح جدا من اللغة إنك من "أصحاب الشي ذاتها" وكاركم واااااحد مع أخونا محمد صالح هارون... معليش أنا ما متواجد كتير في المنبر وبالتالي معرفتي بالناس تعبانة... بخصوص أفلام أستاذنا محمد صالح، هو فعلا أول فيلم ناجح وأخد جائزة دولية ليه هو فيلم "أبونا" الإنت اتكلمت عنه في مداخلتك... وأعتقد الفيلم حاز على جائزة كبيرة في مهرجان فيينا او حاجة زي دي.. عموما انا عشان خاطر مداخلتك الفنية الشحمانة دي حأخت رابط ليعض أفلام محمدصالح هارون والمن بينا بالطبع "أبونا".. لكن للمعلومة أول فيلم من إعداد وإخراج وتمثيل محمد صالح هارون هو فيلم Bye Bye Africa شكرا يا فردة على المرور والإضافة..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: "رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرج (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: الف الف مبروك للمخرج السينمائي محمد صالح هارون بهذا الفوز وقد تابعت فوزه عبر القنوات الفضائية في تظاهرة كان السينمائية.عندما تتاح فرصة عبر المركزية الاوربية لفنانين من عندنا في تشاد او السودان أو اي دولة افريقية اخرى يظهر بجلاء أن الغبداع ما له وطن وأنه يحتاج لبيئة تنعم بالاستقرار والامن والديمقراطية والحقانية كي يزدهر وسياتي يوم تكون لدينا في تشاد والسودان مثل هذه البنيات الأوربية وعندها سيكون لهؤلاء الرواد امثال محمد صالح هارون دور المعلمين للاجيال وستزدهر ثقافاتنا على كل الجبهات وستبث قنواتنا في السودان وتشاد فناص واحداص لانه اصله فن واحد من عندنا. |
أستاذي بشرى الفاضل ... شكرا للمتايعة والشهادة.. يكفي الأستاذ محمد صالح هارون فخرا هذه الشهادة الكبيرة وهذا التقدير والتقييم لجهده من قامة ثقافية سامقة مثل الأستاذ بشرى الفاضل... وشهادات أمثالكم واسماهمهم وتعاونهم هو ما يحتاجة أمثال محمد صالح هارون قبل شهادات وجوائز كان والمهرجانات الدولية الأخرى.. لا تتخيل إلى أي مدى سعيد أنا بتفاؤلك بالمستقبل الفني لهذه الرقعة الجغرافية من العالم.. وسعيد أكثر بأن اللحظات التي نستشرفها قادمة،إن لم تكن قد بدأت فعلا بإبداعكم وابداع أمثال محمدصالح هارون... لا أكتمك سرا إن قلت لك أنني أتطلع إلى تلك اللحظات التي يتعاون فيها مبدعون تشاديون مثل محمدصالح هارون مع مبدعين سودانيين في قامتكم لنثري الساحة، ونرسي أدبا جديدا ونقدم تجاربنا للآخرين... هنيئا لنا بمحمدصالح هارون وبكم وبرفاقكم من مبدعي تشاد والسودان...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: "رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرج (Re: Zoal Wahid)
|
أخونا Zoal Wahid... سلامات وبركة بالشوفة.. الله يبارك فيك، وعقبال ما نسمع بالسينما السودانية في مهرحان كان السينمائي الجاي..
لكن كله كوم والسلبطة كوم تاني، أسع ده شنو دا:
Quote: البسطني اكتر انو النادم دا بيشبهنا خالص خالص و كمان اسمو حقنا (اسماء الانبياء ماركة مسجلة حقتنا). |
أها كدا خلاص قمنا لسلبطة السودانييين...!!!؟ بالمناسبة انتو خالقين لينا مشكلة كبيرة جدا في قصة هويتنا التشادية دي... أي تشادي بره شابكنه ليك سوداني سوداني... والله قدر ما سافرت ولفيت ارض الله الواسعة دي، ما لقيت لي زول من أول وهلة قال لي انت تشادي... شابكني طوالي سوداني سوداني... ومرات بصحح الزول وبقول لي لالالا أنا تشادي، ودي طبعا لازم تصاحبها محاضرة في التاريخ والجغرافيا البشرية... وأحيانا بطنش، وبقول بيني وبين نفسي "ومالو" فيها ايه لمن الواحد يبقى سوداني، وأعيش ليك الدور... أتكلم عربي يشبكوني انت سوداني، وما تحلني إلا اللغة الفرنسية، واحيانا كتيرة جوازي يا بطاقتي الشخصية التشادية الفي أغلب الأحيان ما مقنعة للسودانيين بالذات بعدم سودانيتي... نساوينا التشاديات يلبسن التوب التشادي بشكل يومي في تشاد، واول ما يطلعن بره تشاد يشبكوهن ليك انت سودانية... يتحنن ويرسمن ولا يتدخنن ولا يتريحن خمرة يشبكوهن انتن سودانيات ودي عادات سودانية.. ولا كمان يطبخن ويكة ولا ملوخية، ولا يعوسن كسره ولا ابري يشبكوهن دي اكلات سودانية... أها هسع انت القدامي دا ما قربت تتسلبط لي في محمد صالح هارون الهسع يكون عمرو ما شاف السودا؟؟؟. وأظن الفيلم دا ذاتو لو ما كان فيه شوية فرنسي والخواجات بتاعين "كان" ديل شهدوا عليه من خلال المهرجان كان بقيتوهو فيلم سوداني...
حكاية تشبيهنا بالسودانيين دي على الرغم من إنها ممكن تسعدنا جدا لمكانة السودانيين عندنا ومحبتهم في فلوبنا لكن بتزعجنا بنفس القدر لإنها بتصادر كينونتنا وذاتنا وتنسبنا لهوية أخرى حتى وإن كانت مشابهة للتي ننتمي اليها...
شوفوا لينا حل معاكم يا اخوانا لو القصة دي فيها حلول...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: "رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرج (Re: وليد محمد المبارك)
|
ولي يا صاحب... الشوق والريد..
Quote: ياخ الزول ده وجيه وانيق بصورة ماعادية |
إنت قصدك أنا ولا المخرج..!!؟ يعني ما عليك الله بدلتي الفي الصورة العلى يمينك دي ما أوجه من بدلته.. ياخي زولك كرفته ما عنده.!! هههه البس نضارات وعاين كيس... ---- في ذمتك يا وليد هسع دا تعليق ليك؟ في الهيلمانة دي كلها ما شايف غير وجاهة الزول وأناقته!!؟ كان كدي يا اخوي البركة الما فزت في الإنتخابات النيابية.. هسع كنت تلقاك تبحلق في جلاليب ناس غازي صلاح الدين وقطبي المهدي ومصطفى عثمان، وتنشغل بعمهم الناصعة البياض وشالتهم المطرزة بالجنبات دي.. ولا تلقاك هسي تبحلق في بدل ناس الحركة الشعبية..
--- والله حقو الواحد يحشد ليك أساسي وتمبس وودالصائم وعمك ودالبشرى..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: "رجل يصرخ" : فيلم تشادي من إخراج محمد صالح هارون يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرج (Re: nada ali)
|
Quote: ألف مبروك، تهانينا لابن قارّتنا المبدع، المخرج محمد صالح هارون، و لاخوتنا/اتنا التشاديين/ات و على امتداد القارّة.
شكرا الأخ محمد نور.
ندى |
الله يبارك فيك يا ندى ... نجاح محمدصالح هارون هو نجاح لكل القارة الأفريقية.. بالمناسبة يا ندى، "رجل يصرخ" هو الفيلم الأفريقي الوحيد الصعد للمنافسات النهائية من بين كل الأفلام الأفريقية التي تنافست في التصفيات الأولى، وصعد للمنافسات النهائية للمهرجان ممثلا لكل أفريقيا جنوب الصحراء في المنافسات النهائية، وبالتالي فإن فوزه بجائزة لجنة التحكيم هو فوز لكل القارة السمراء (ده طبعا لو ما جا واحد من الجماعة إياهم وقال لي أنتو عرب ، وشمال افريقياوما جنوبها)..
شكرا على المرور والتبريكات والمشاعر الجميلة
| |

|
|
|
|
|
|
|