إنني لا أسترزق من كتاباتي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2010, 03:25 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنني لا أسترزق من كتاباتي


    مسؤولية القلم أيها القارئ هي مسؤولية فوق طاقتنا ، والكلمة التي تخرج منا محسوبة علينا ومُسطَّرة فى تاريخنا الذي لا يرحم أحداً خاصة صاحب القلم فى مجتمع ضيق جداً كالمجتمع السوداني برغم المليون ميل مربع ..

    حينما يطالبني والدي بمقال يومي او إسبوعي على صفحات الجريدة أدفع قلمي دفعاً لكيما أُسطر فكرة أو أستجدي الكلمات لتخرجني من هذا الحرج أومن باب السؤال ولكنها للأسف دائما ما تخذلني. لا أخفي عليكم أنني أغبط على محترفي القلم والذين يتمتعون بسيول فكرية وأدبية ، ودائما ما أتساءل هل هم على درجة عاليه من الحساسية والثورة الداخلية التي تجعلهم ذوي منتوج يومي أم أنهم يتعاطون الكلمة بدهشة متكررة مما يترتب عليها فكرة ناضجة ، وسياق واضح ، وكلمات سهله مستساغة؟! ..

    الحرف فى مخيلتي هو حالة ما .. إما بداية لقصة مستفزة ، أو لفكرة حائرة ، أو لهمّ أراه حاضراً أمامي أو مجهول أحسه قادم. لذلك أكون صبورة ، وخاشعه وأنا أتتبع لحظة ميلاد الأحرف .. فهي تخرج من داخلي متأدبة في حين ومندفعه في حين آخر ، وكثيراً ما تأتي صاخبه .. ثائرة من غير ترتيب، وكيفما إتفق المزاج العام إتفقت.

    ليست الكلمات وحدها هي التي تقف حائلاً بيني وبين منتوجي اليومي ، وإنما حاجزي الأكبر هو .. القارئ! فأنا لا أتعامل معه كمشتري أبيعه سلعة ، وإنما شريك أحتاجه ويحتاجني .. لا أُريد لمقالي أنْ ينتهي إلى سلة مهملات تحت طاولة مكتب أو يُصبح لفافة سندوتش أو قرطاساً للمكسرات تدهسه الأقدام ويُصبح نسياً منسيا .. وإنما أتمناه رصيداً إضافياً يتمسك به القارئ كأحدى اسلحته ويُحرّك به ركود المجتمع تجاه قضية ما ، أو يلفت به النظر إلى خطر يتربص بنا ، أو يصحح منه خطوة في مشوار حياتنا. للأسف ، نحن لا نرى أن الصحافة المقروءة ، بكثرة أعدادها وتشابه أخبارها وعناوينها ، تجتهد كثيراً لكيما ترتقي بالقارئ وتطوره أو تضيف له تنوعاً ثقافياً أو معرفياً أولغوياً. وأصبح كُتَّابها رغم إختلافهم الفكري يتشابهون فى الرسالة التي ينشرونها ، ويُكثرون من (الشمارات) والإسفاف أحياناً لترتفع أرباحهم وعوائدهم ، دع عنكم أولئك الذين يأتوننا كل يوم بصحيفة جديدة حبا في الوجاهة. أو أولئك الذين يتناحرون فيما بينهم إما لكسب بطولات شخصية أو لأنهم مأجورين ومرتزقه.

    وهذا بالفعل ما يحيرني هل نكتب ليصبح لنا صورة وقلم على إحدى الصحف نتفاخر بها ، أم نكتب لأنها مسؤولية ولأن هنالك فكرة يجب أن تُقرأ ، و مأساة يجب أن تُحكى ، وشعب يحتاج لصوت داخل بلاطات الدولة لكيما يعبر عنه ؟

    تجارة الحبر والورق هي رزق نبيل أما التجارة بالكلمة والحق هي فعل إنسان رخيص . لذلك أعذروني لا أستطيع أن أكتب كما يفعلون أو كما يتجملون فأنا لا أسترزق بكلماتي وإنما هي جزء من رؤاي أكتبها لتُقرأ ويستفاد منها وأحاسب بها في يومٍ ما. ما ندعيه أنه رسم بالكلمات هو عبء ثقيل إما خرجنا به من إطار التسلية والرزق والمشاحنات الى فضاء التنمية والتأسيس أو إستثمرناه لمصالحنا الشخصية وإستبحنا فيه المبادئ وتجاوزنا به الخُلق وجملنا به القبح.

    أيها القارئ إنني لا أملك سلطاناً عليك ، ولكني فقط أذكرك بأن من حقك مقاضاة الصحافة والإعلام وإتهامها بضياع صوتك وعدم أمانتها فى التعبير عن معاناتك بشفافية مطلقة ، كما ومن حقك أن ترفض إسفافها وتدنيها فيما يُكتب إليك ويُنقل عنك. وأن لا تسمح لأحد أن يستغل معاناتك ليسترزق من وراءها أو يتلاعب بها.
                  

05-24-2010, 04:02 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    شكراً جزيلاً ، مقال جدير بالقراءة وأفكار تستحق الوقوف عندها ومناقشتها ...

    لي عودة إلى هذا المقال ... بعد انتهاء بعض مشغوليات العمل إن شاء الله
                  

05-24-2010, 06:18 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 951

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: Hani Arabi Mohamed)

    Quote: وهذا بالفعل ما يحيرني هل نكتب ليصبح لنا صورة وقلم على إحدى الصحف نتفاخر بها ، أم نكتب لأنها مسؤولية ولأن هنالك فكرة يجب أن تُقرأ ، و مأساة يجب أن تُحكى ، وشعب يحتاج لصوت داخل بلاطات الدولة لكيما يعبر عنه ؟

    تجارة الحبر والورق هي رزق نبيل أما التجارة بالكلمة والحق هي فعل إنسان رخيص . لذلك أعذروني لا أستطيع أن أكتب كما يفعلون أو كما يتجملون فأنا لا أسترزق بكلماتي وإنما هي جزء من رؤاي أكتبها لتُقرأ ويستفاد منها وأحاسب بها في يومٍ ما. ما ندعيه أنه رسم بالكلمات هو عبء ثقيل إما خرجنا به من إطار التسلية والرزق والمشاحنات الى فضاء التنمية والتأسيس أو إستثمرناه لمصالحنا الشخصية وإستبحنا فيه المبادئ وتجاوزنا به الخُلق وجملنا به القبح.


    ياسلام يا ملاذ بتى!

    كلام يوزن بالذهب

    الكلمة مسئولية أولا قبل أن تكون مقال صحفى أو أقصوصة أو رواية أو شعر، ويجب أن تمر دائما على رقابة الضمير الذاتية ولو أفلتت من الرقابات الخارجية.

    تحياتى
                  

05-24-2010, 08:57 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    تحياتي وسلامي ملاذ
    ثم شكر على المقال المحرض على النقاش الذكي

    Quote: إنني لا أسترزق من كتاباتي

    لا أرى في البدء ضيراً أن ( يسترزق ) الكاتب من كتابته
    فالكتابة - شريطة إعطائها حقها من التجويد - هى ضرب من ضروب التخصصات الكثيرة
    نحن نعيش عصر التخصص ، عصر تتفقه فيه كل أمة في جانب تجيده أو تجد نفسها من خلاله من جوانب الحياة الكثيرة .
    التخصص - أياً كانت ضروبه - يقود للتجويد ، والتخصص يتطلب التفرغ لما نذر المرؤ نفسه للتفقه فيه .
    ولأننا نعيش الحياة بتقاطعاتها المتداخلة من ضرورات البقاء والنماء والإيواء .
    لن نكون حالمين أو خياليين ، هذه الضرورات أساسية للكاتب ( الإنسان ) أن يكون موجوداً وقادراً على الفعل ,لكل من هذه التقاطعات بالضرورة ( ثمن ) يجب التحصل عليه .
    الكاتب - المنكب - على تخصصه لن يجد مصدراً لرزق يؤمن له ضرورات بقائه ونمائه وإيوائه سوى ذاك المقابل المتحصل من مجهوده .
    الكاتب المجود هو بالضرورة قارئ مجود ، وهو الضرورة ( ملاحظ ) نبيه وهو بالضرورة ( مجمع ) حصيف . وهو فوق كل ذلك صاحب عبارة وكلمة يترجم بها ( خلاصاته ) ليقدمها وجبة شهية للمتلقي .
    العالم حولنا يتحدث عن عصر الإحتراف
    احتراف ( يسترزق ) منه صاحب كل موهبة بموهبته
    فالأرقام الفكية حول لاعبي كرة القدم حولنا تزعزع قناعاتنا بخيارات الجامعات ( أماناً ) لمستقبل أبنائنا .
    الأرقام الفلكية للفنانين ، جعلتنا نتساءل عن ( سر ) ذلك الإقبال الكثيف لطلاب وطالبات الكليات ( المرموقة ) نحو ( برنامج نجوم الغد ) . ذلك إن أردنا التقوقع محلياً وإن خرجنا من حوش المليون ميل مربع فسوف ترهقنا أرقام الفنانين قراءةً .
    وهكذ يستمر الحال مع جميع أصحاب ( المواهب ) فلماذا إذاً نستثني أصحاب ( موهبة الكتابة ).
    أتحدث إذاً عن أصحاب المواهب الحقيقية للكتابة
    الكتابة المبنية على الفهم
    والفهم المبني على الإطلاع الثر والمعايشة الحياتية
    ثم المبني على تملك الأدوات القادرة على نقل المعلومة بسلاسة لا يملك القارئ معها إلا أن يحتفظ بالقصاصة مع عزيز مقتنياته لاينتهي بها الحال إلى ( سلة مهملات تحت طاولة مكتب أو يُصبح لفافة سندوتش أو قرطاساً للمكسرات تدهسه الأقدام ويُصبح نسياً منسيا ).

    نواصل بحول الله
                  

05-24-2010, 09:36 PM

Amir Omer
<aAmir Omer
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عاطف عمر)

    الخيوط في هذا الطرح كثيرة ومتشابكة ياملاذ ...
    أسمحي لي أن أبعثرها هاهنا دون ترتيب ثم أعود لها لاحقاً ...

    ** المتهم في هذه القضية هو في نفس الوقت ضحية!!
    نحن نعيش في زمن خاطئ ونطمع أنْ يكون الناس على صواب
    الإبداع يا صديقتي هو ثمرة من ثمار الديمقراطية وحرية الفكر
    ولا يولد في ظل الكبت وتكميم الأفواه ... وحتى وإنْ وُلِدَ في ظل
    الكبت فعمره الإفتراضي قصير ..! لذلك تجديني بين نارين ..
    لا أستطيع أن أقسو على محترفي الكتابة وفي نفس الوقت لا مكان للصمت!

    ** رغم أني عادة لا أميل لنظرية المؤامرة ولكن كثيراً ما أشعر بأن إغراق
    الأسواق بالصحف الرياضية تحديداً أمرٌ متعمد لإلهاء الناس عن أشياء أكبر أو
    لتثقيفهم بطريقة معينة .. أيعقل أن تكون لدينا أكثر من 13 صحيفة غير الرياضية
    منها – من يقرأ هذا العدد؟!

    ** وبعيداً عن التعتيم وتكميم الأفواه لابد من الحديث عن الركاكة في اللغة والمواضيع –
    هل نقبل طبيباً لا يجيد إستخدام المِشْرط؟ أو مهندساً لا يجيد تحديد القياسات؟؟ قطعاً لا ..
    إذن كيف لنا أن نقبل صحفياً محترفاً لا يعرف أدوات صنعته؟؟!

    ** هل ضعف الكتابة وضحالة المواضيع هي نتاج لضعف المجتمع وتقبله لكل ما يأتيه
    دون فلترة .. أم العكس صحيح؟

    لاعلم لي إن كان من حقنا أن نلوم أحد .. أو نلوم أنفسنا .. أم نسكت أم ماذا؟

    (عدل بواسطة Amir Omer on 05-24-2010, 09:40 PM)

                  

05-24-2010, 11:34 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: Amir Omer)




    ملاذ:

    مقالك رصين،ويقبض بتلابيب الأزمة التي قد نحتاج فيها لاجيال للتخلص منها
    وماعداها من ازمات مقدور عليه، اما أزمة الثقافة، وأعتلال المثقف،وأنحسار التثقيف
    لا يعلم أمم عانت منها وقد تخلصت منها وتجاوزتها.
    وأعود بدوري،الي السياسي،وقاطرته الخربة التي تقود ذلك،ويستبان المعلول بالمجتمع
    ويغيب الحكيم بمبضعه،وتلهو الخرافة بالاسواق، والدولة سادتها هم.......
    تطورالمجتمع وأنفتاحه وحرية التعبير فيه،تنتج الثقافة،كقاعدة هرمية تضيق بالحيوية
    المنبثقة من اليات التثاقف فيه والوعي بالحقوق والواجبات.


    مودتب ولي عودة.
                  

05-24-2010, 11:56 PM

ايهاب اسماعيل
<aايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: الفاضل يسن عثمان)

    الاخت ملاذ

    سلامات ...

    أكتبي وعبري عن اشواق المجتمع والشباب والمراة بالتأكيد قلمك سيكون أضافة وألق تزين دعوة الحق والخير والجمال وألوان ما أحوج إليك..


    منتظرين الموقع الالكتروني الذي يجري العمل فيه هذة الايام نتمني أن نراه قريباً..
                  

05-25-2010, 00:12 AM

ALZOLZATOO
<aALZOLZATOO
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 4216

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ايهاب اسماعيل)

    ياسلام

    تصدقي يمكن لي عشرة سنة ما اشتريت جريدة او حاولت اتصفح جريدة ماعدا التي تهتم بالدعايات للشراء والبيع والايجار

    كل الصحف تهتم بالاخبار الجذابة لتعظيم ارباحها ورحم الله الثقافة

    في يوم من الايام وانافي العاشرة من العمر كنت ارسل الى المكتبة لاحضار جريدتي الصحافة والايام في ان واحد

    وكنت اشارك في قراءة بعض منها لاحتوائها في ذلك الوقت على عدد كبير من الصفحات


    quality is better than quantity

    خليك على كده وركزي على الجودة

    تحياتي

    زاتوووو
                  

05-25-2010, 04:36 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ALZOLZATOO)

    Quote: لي عودة إلى هذا المقال ... بعد انتهاء بعض مشغوليات العمل إن شاء الله


    مساء الخيرات أستاذ هاني

    شاكرة ومقدرة إنه لمحتنا وسط زخم البوستات والمشغوليات

    أتمنى لك التوفيق وكمان المساهمة فى النقاش

    كل التقدير
                  

05-25-2010, 04:51 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: ويجب أن تمر دائما على رقابة الضمير الذاتية ولو أفلتت من الرقابات الخارجية.


    مساء الفل يا دكتورة

    أعجبتني رقابة الضمير الذاتية .. بس السؤال الضمير دة شغال تجاه منه وشنو بالضبط ؟
    بمعنى الواحد تلقى عنده ضمير تجاه بيته مرآته لكن ما تجاه جاره ولا حتى زميله فى العمل
    دة إن وجد ضمير طبعا .. أما مسألة رقابة الضمير على الكلمة فهم يكتبون بعبث وبلا إكتراث ، لذلك الفكرة غير مرتبه وغير هادفة فمن العبث أيضا أن تمر بالضمير فهي لا تستحق فى منظورهم المراجعة

    بتتخيلي يا دكتورة اليوم جاني شخص بشتكي إنه صحيفة نشرت خبر عن وفاة أخوه فى إشتباكات ومعارك صغيرة أثناء قيامه بمهامه العسكرية
    ذاكرين تفاصيل الرتبه والإسم ورقم بطاقته العسكرية .. وحينما ذهب الأخ بعد فزع الأسرة للجهة التي يعمل بها ويتحقق من الأمر إكتشف أن أخاه حيُ يرزق

    ياخي إنت الليلة لو شفت فلان دة عدييييييييييل مات قدامك بتتردد ألف مرة تكلم اهله ، فما بالك تكون غير واثق فى الخبر او غير محقق من صحته

    الف شكر يادكتوره طامعه بزيارة مرة أخرى للبوست
                  

05-25-2010, 05:40 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    تجارة الحبر والورق هي رزق نبيل أما التجارة بالكلمة والحق هي فعل إنسان رخيص . لذلك أعذروني لا أستطيع أن أكتب كما يفعلون أو كما يتجملون فأنا لا أسترزق بكلماتي وإنما هي جزء من رؤاي أكتبها لتُقرأ ويستفاد منها وأحاسب بها في يومٍ ما. ما ندعيه أنه رسم بالكلمات هو عبء ثقيل إما خرجنا به من إطار التسلية والرزق والمشاحنات الى فضاء التنمية والتأسيس أو إستثمرناه لمصالحنا الشخصية وإستبحنا فيه المبادئ وتجاوزنا به الخُلق وجملنا به القبح.
                  

05-25-2010, 05:47 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: لا أرى في البدء ضيراً أن ( يسترزق ) الكاتب من كتابته، فالكتابة - شريطة إعطائها حقها من التجويد - هى ضرب من ضروب التخصصات الكثيرة


    الأرقام الفلكية حول لاعبي كرة القدم حولنا تزعزع قناعاتنا بخيارات الجامعات ( أماناً ) لمستقبل أبنائنا .
    الأرقام الفلكية للفنانين ، جعلتنا نتساءل عن ( سر ) ذلك الإقبال الكثيف لطلاب وطالبات الكليات ( المرموقة ) نحو ( برنامج نجوم الغد ) . ذلك إن أردنا التقوقع محلياً وإن خرجنا من حوش المليون ميل مربع فسوف ترهقنا أرقام الفنانين قراءةً .
    .


    مساءك خير عاطف عمر

    ولا أناأرى ضير من الإسترزاق بالكلمه أو الكتابة طالما هي تستحق أن تشترى وأن نقتنيها. فلم لا يؤجرنا الآخر على ما ننفع به العباد

    ولكن إختياري للعنوان بالتأكيد لا يعني الرزق من هذا المنطلق إنما يعني ما أوردته أنت فى الفقرة المقتبسه أعلاه ألا وهي أن يعلو الرزق على الهدف الأساسي للكلمة . وهنا كما ذكرت فى مداخلتك : بسبب المال كثير من الفتيات يتطلعن لنجوم الغد من أجل المال والشهرة ناسيات أو متناسيات أن الفن هو إحساس وتعبير قبل أن يكون مسابقه .. وأن الفنان هو مثقف وليس مجرد هاوي فيحتاج لإكمال جامعته ودراسته وأن يتفوق فى أكثر من مهنة وعمل.

    من يتاجرون بالكلمة هم من يتلاعبون بعقول القارئ او المستهلك ليبيعونه الهواء ، من يسترزقون بالكلمة هم الذين يقحمون القارئ فى اسرار البيوت والشمارات وفلانه سوت وعلانة رقصت وتلفيق القصص المثيرة التى هي فقط لإستجلاب المال .. وهذا بالتأكيد نوع من الرزق المسموم فمالك وأعراض الناس ، إذا أعطاك الله كلمة لكيما تقولها فقلها لينتفع الخلق. حتى إذا أردت تسليتهم فللتسلية أدب

    النوع الثاني هو الذي يسترزق بالكلمة التي تدعو للفتنه وهؤلاء أصحاب المقالات السياسية يعملون لصالح مؤسسة ما ، حزب ما ، أو تمرد ما فيعملون على كسب رزقهم بفتنة الآخر فى أخيه .. ويدسون السم فى تلك العبارات الفضفاضة والشتائم الملفقه لكيما يرتفع رصيدك الإعلاني وأعداد قرائك الضائعون والمصدقون ..

    هذا رزق لا نحب أن يجريه الله لنا أبدا
                  

05-25-2010, 07:04 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: ** المتهم في هذه القضية هو في نفس الوقت ضحية!!
    نحن نعيش في زمن خاطئ ونطمع أنْ يكون الناس على صواب
    الإبداع يا صديقتي هو ثمرة من ثمار الديمقراطية وحرية الفكر
    ولا يولد في ظل الكبت وتكميم الأفواه ... وحتى وإنْ وُلِدَ في ظل
    الكبت فعمره الإفتراضي قصير ..! لذلك تجديني بين نارين ..
    لا أستطيع أن أقسو على محترفي الكتابة وفي نفس الوقت لا مكان للصمت!

    لاعلم لي إن كان من حقنا أن نلوم أحد .. أو نلوم أنفسنا .. أم نسكت أم ماذا؟


    مساء الخير أمير عمر

    أعجبتني بعثرة النقاط إسمح لي أن أتناول منها النقطة أعلاه ونناقش البقية فى وقت اخر من هذا النقاش

    صحيح أن الإبداع يحتاج لبيئة تتبناه ولكن لا يعني عدم توفر المناخ اللازم او الحرية أن ننشر الإسفاف لكيما يكسب العالم من وراءه
    ثانيا حتى المبدع الذي لا يعلم كيف يوظف إبداعه فسيصبح مجرد إبداع خالي من المنهجية والفائدة ..

    فى وجهة نظري ان الكاتب بقلمه يفني عمره وشبابه فى الدفاع عن شرف هذا القلم، ويجب عليه محاربة الديكاتورية بكل أنواعها حتى وإن كانت سبب فى إخراسه وكسر قلمه .. في زمان ما كانت أشعار القدال وحميد وهاشم صديق هي السلاح الوحيد الذي لم يستطع ان تقهره الجبهة الإسلامية رغم تكميمهم الأفواه
    وكانت تخرج وتنتشر للعامة أحلى وأقوى من يومنا هذا ,, أشعار احمد مطر ، مظفر النواب ، محمود درويش كانت وماذالت هي رصيد لامة لم يستطع الساسة أن ينصفونها فأنصفوها بالكلمة ..

    لا أستوعب أبدا ان يقف الكاتب عن الكلمة مهما كانت الظروف .. فهنا تصبح الكلمة فرض عين وليس خيار وطبع ونشر إنما منشورات توزع سرا ، وليلا ، ويقرأها كل الناس .. انا أستطيع أن أقسو على أهل الكتابة فبيدهم أن يغيروا فى التاريخ ، وفى الواقع وفى السلطان .. لا أعذار أبدا

    والف شكر .. لحين عودة
                  

05-25-2010, 07:37 PM

عمر نملة
<aعمر نملة
تاريخ التسجيل: 11-08-2009
مجموع المشاركات: 2550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    ومسؤولية ضمير الصحفي في الدفاع عن قضايا وهموم وطنه قد تكلفه حياته لكنه يخلد عند الغبش والجوعى وقبلهم يخلده الله. وتاريخنا الماضي والحاضر والمستقبل لايرحم كل من يسطع ان يسطر حرف و لايقف في خندق واحد مع جوعى وموتى دارفور وكل اجزاء وطني فما بالك بالصحفي الذي احترفها مهنه اوتمتع بها ليقضي اوقات فراغه ويسبح في عالمه الكريستالي.
    لم اقصد ان اسلبك شخصيتك واربطها بالوالد ولكنك اشرت الي انه يلح ويطالب بمقال يومي او اسبوعي على صفحات الوانه القزحيه فهل تهامستم يوما ما عن لون الدم والموت وتعدد اسبابه في دارفور والجنوب قبله وكجبار والعليفونة ووووو.
    الحرف في مخيلة جياع وطني بكل اشكال الخبز.وهل هناك استفزاز او دهشه اوهم اكثر مايجري في دار قران. همي واهتمي واكتبي ملاذنا عن ابكر وعن هارون فما بتنا نحتمل صبرك وخشوعك لميلاد حرفك المضئ. احرقتينا بسياط صمتك وغيرك يتقلب في سعير سياسات وارجوحات قردة السوء.
    اكتبي عنهم ونضمن لك بان لا ينتهي مقالك الي سلة المهملات بل نضمن لك بان يصير حرفك خبزا يسطعمونه ولحافا يتوسدونه وغطاء يستدفون به . اكتبي لهم وعيشي معهم ونضمن لك رصيدا وسلاحا. اكتبي عن ملاذهم. اكتبي لترسم صورتك في قلوبهم قبل صفات الصحف.
    اكتبي وقفي مع زميل المهنه الذي صودرت وهدرت كرامته. لاتخذليه انصريه ظالما قبل يكون مظلوما. دافعي عن اخواتك لبني ونجلاء وعشه وميري. قفي مع الحق وانبري لكل من ينتهك حقوقنا ويسلبنا كرامتنا. اكتبي فما عدنا نحتمل الانتظار
                  

05-25-2010, 07:58 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عمر نملة)

    ياخ لو دى كتابتك إسترزقى لا بل أسرقى ذاتو وهنالك من هم دون
    الكتابة يربطون الضحى الأعلى على الضعفاء والمقعدين وذوى الحاجات...
    ناس كبار لا يستطيعون توصيل رؤاهم مثلك وهم ملوك صحافه دون تنصيب من أحد




    منصور
                  

05-25-2010, 08:40 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    تحياتي وسلامي ملاذ
    نواصل

    Quote: نحن لا نرى أن الصحافة المقروءة ، بكثرة أعدادها وتشابه أخبارها وعناوينها ، تجتهد كثيراً لكيما ترتقي بالقارئ وتطوره أو تضيف له تنوعاً ثقافياً أو معرفياً أولغوياً. وأصبح كُتَّابها رغم إختلافهم الفكري يتشابهون فى الرسالة التي ينشرونها ، ويُكثرون من (الشمارات) والإسفاف أحياناً لترتفع أرباحهم وعوائدهم ، دع عنكم أولئك الذين يأتوننا كل يوم بصحيفة جديدة حبا في الوجاهة. أو أولئك الذين يتناحرون فيما بينهم إما لكسب بطولات شخصية أو لأنهم مأجورين ومرتزقه.
    وهذا بالفعل ما يحيرني هل نكتب ليصبح لنا صورة وقلم على إحدى الصحف نتفاخر بها ، أم نكتب لأنها مسؤولية ولأن هنالك فكرة يجب أن تُقرأ ، و مأساة يجب أن تُحكى ، وشعب يحتاج لصوت داخل بلاطات الدولة لكيما يعبر عنه ؟

    لو طلب مني أحدهم أن ألخص له هذه الفقرة الجامعة في ثلاث كلمات فسوف أجيبه بـ

    " نضوب الخيال المبدع "

    والحق يقال أن نضوب الخيال المبدع هذا لا يقف عند الصحافة المقروءة فقط ، يتمدد منها لابن عمها الإعلام المرئي ، فمذيعاتنا ومذيعيننا يتشابهون في كل شئ ويقلدون بعضهم في كل شئ حتى أصبحوا نسخاً مشوهة، نجتهد كثيراً لنكتشف أن منهم واحد/ة يتميز عن الآخرين . يتواصل الحال كذلك مع فنانينا ، فرقنا الغنائية .. اجترار ممجوج للأغاني ، كبار الفنانين توقفت ساعة الإبداع عندهم على آخر منتج قبل عقود من الزمان و ( شباب ) الفنانين أصبحوا ترداداً لأغنيات ننسى أولها عندما يوصلون لأوسطها أو هم ( يخربون ) أغاني الرواد بتردادها من غير حفظ سليم للنص أو اللحن ، ولنذهب نحن ووجداننا إلى الجحيم ، قمة التفرد عندهم أضحى في أن ( يكتشف ) أحدهم أغنية من أغاني الرواد غير مسموعة كثيراً من قبل . فرقنا الكوميدية ..والتكرار الذي يدعو للقرف وتقليد بعضهم حتى في كيفية إلقاء النكتة . والطامة الكبرى أن نضوب الخيال المبدع هنا يسود نشاطاً أسه وأساسه هو الخيال المبدع . نتجول أيضاً ونذهب لعالم السياسة ، نجد العجز التام عن إعمال الخيال المبدع لاستنباط حلول لمشاكل ليست فريدة عصرها ، أمم وشعوب تجاوزت مثلها وأكثر منها تعقيداً. لكن ( تلك أمم قد خلت )، قيض الله المنعم الكريم لهم قادة منحوا الخيال المبدع لاستنباط الحلول ومنحوا العزيمة والشجاعة لتنفيذ ما قادهم إليه خيالهم المبدع .
    الصحف وخاصة الرياضية منها سوف أترك جانبها للصديق الأمير بن عمر لكنني أعينه بقالة الصحفي المرحوم محمد طه محمد أحمد أن " الصحف الرياضية الموجودة في السودان أكثر من الصحف الرياضية الموجودة في البرازيل التي ما غابت عن كأس العالم دورة واحدة "
                  

05-25-2010, 09:27 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عاطف عمر)

    *


    أولاً :تحية للفاضلة ملاذ ولأضيافها وضيفاتها الفضليات
    ثانياً :كتبت الفاضلة ملاذ :
    تجارة الحبر والورق هي رزق نبيل أما التجارة بالكلمة والحق هي فعل إنسان رخيص . لذلك أعذروني لا أستطيع أن أكتب كما يفعلون أو كما يتجملون فأنا لا أسترزق بكلماتي وإنما هي جزء من رؤاي أكتبها لتُقرأ ويستفاد منها وأحاسب بها في يومٍ ما. ما ندعيه أنه رسم بالكلمات هو عبء ثقيل إما خرجنا به من إطار التسلية والرزق والمشاحنات الى فضاء التنمية والتأسيس أو استثمرناه لمصالحنا الشخصية واستبحنا فيه المبادئ
    وتجاوزنا به الخُلق وجملنا به القبح.

    ورد الفاضل : عاطف عمر :

    لا أرى في البدء ضيراً أن ( يسترزق ) الكاتب من كتابته
    فالكتابة - شريطة إعطائها حقها من التجويد - هى ضرب من ضروب التخصصات الكثيرة
    نحن نعيش عصر التخصص ، عصر تتفقه فيه كل أمة في جانب تجيده أو تجد نفسها من خلاله من جوانب الحياة الكثيرة .

    وعقبت على الرد الفاضلة : ملاذ :
    مساءك خير عاطف عمر

    ولا أنا أرى ضير من الاسترزاق بالكلمة أو الكتابة طالما هي تستحق أن تشترى وأن نقتنيها. فلم لا يؤجرنا الآخر على ما ننفع به العباد.

    ثالثاً :الرأي :

    اعتقد أن المقال مثير لكثير من المفاهيم ، وأراه حواراً جاداً حول رفع الكتابة بالتجويد المعرفي في القيم ، وفي اللغة . رغم أن كثير من الكتابات تتميز بضعف المفاهيم والقيم ، وضعف اللغة ، ربما يكون أصحابها لديهم مرامٍ ماكرة من شغل العامة عن قضايا حقيقية يتعين الاهتمام بها ويرغب الماكرون غير ذلك ، وتلك قضية على درجة من التعقيد يرتبط فيها القرار السياسي بأمن الإعلام و بالصحافة ... وهو باب يحتاج الصبر والزمن لتناوله وتناول نماذجه في حياتنا العامة .

    نعود لملاحظة هامة وردت في ( نص ورد الفاضلة ملاذ على عاطف عمر :

    (1) النص الذي كتبته الفاضلة ملاذ :
    تجارة الحبر والورق هي رزق نبيل أما التجارة بالكلمة والحق هي فعل إنسان رخيص .

    انتهى بـ ( .) وهي جملة كاملة (حملت أن التجارة بالكلمة والحق هي فعل إنسان رخيص .)

    وهذا رأي كامل .

    (2)
    ردت الفاضلة ملاذ على الفاضل عاطف عمر :

    ( ولا أنا أرى ضير من الاسترزاق بالكلمة أو الكتابة طالما هي تستحق أن تشترى وأن نقتنيها.)

    انتهت بـ (.) وهي جملة كاملة ، ولكن الفاضلة ملاذ أضافت شرطاً لم يكن موجوداً في مقالها الأول ،
    أي أنها لا ترى ضيراً من الاسترزاق بالكلمة أو الكتابة طالما تستحق أن تشترى وأن نقتنيها .

    هنا فارقت الفاضلة " ملاذ" فكرتها الأولى ، أو لنقل عدلت عنها ، وعدلت عنها نتيجة هذا الحوار .
    ومن الحق علينا كقراء أن يبين لنا الكاتب صراحة أنه قد عدل عن رأيه الصريح الأول ، ويوضح أسباب ذلك ...
    حتى يكون الحوار مثمراً .
    وشكراً.


    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 05-25-2010, 09:29 PM)

                  

05-25-2010, 11:39 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عبدالله الشقليني)

    (عدل بواسطة Emad Abdulla on 06-04-2010, 00:00 AM)

                  

05-26-2010, 03:44 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: Emad Abdulla)






    كتب الأكرم : عماد عبد الله

    Quote: بعيدٌ عن هذا الخيط و المحاور التي فتحها و لن يغلق ..
    ملاذ زولة بتكبر كل يوم عندي . ذلك بتبنيها لآراءها هي وحدها و اتساق مواقفها كافة مع ذاتها ككاتبة , و بدرجة من الصدق عالية , و في إعمال حقيقي لآلية البحث و التقصي و التجويد الفكري لمواقفها الذاتية و الموضوعية من مجمل شؤون الحياة , وسوقها للمعالجات الحكيمة - جل طاقتها - في الإبقاء على استقلالية تناولاتها للحراك المطرد حولها في تقلباته و فورانه و جدة روافده . ما يستلزم إبقاءها لأدواتها الفكرية و التعبيرية شاهرة و مشحوذة و قادرة على المعالجات في تؤدة و صدق و إيمان حقيقي .
    يتبدي ذلك في أوج تجليتاته إن استصحبنا معه بنوتها لواحد من الكتاب الإعلاميين المثيرين للجدل الخلافي , و مدى وقوف ذلك التأثير في مقابلة استماتتها في إثبات حالة تفردها و وجودها ككاتبة بالأصالة , في مقابل استقراءات البعض لتلك الكينونة , و عملهم عنوة على إعادة صياغتها و الأستاذ حسين خوجلي في جملة فعلية واحدة . و هو الأمر شديد الإجحاف في حق كليهما .

    التحية لملاذ ..
    شكراً لك .. ما تزالين تكبرين عندي .






    أخي الأكرم : عماد
    تحية طيبة لك ،
    وكأنك تقرأ خواطرنا ، فنحن للحق يتعين أن نشيد بقلم الفاضلة " ملاذ " ، فهي قلم نراه نابهاً ،
    ومتفرداً ، ويوحد الفكرة واللغة ، يطرح المسائل من موقفها من الجدل .
    ولسنا نحن في موقف من يقيم كتاباتها ، ولكنه انطباع تولد من الكم الهائل من الموضوعات
    التي تختارها بمبضع الطبيب الجراح .
    ونرجع لضرورة أن نحاسب من يكتب ، بناء على كتابه ، ونعلم جميعاً أن المحيط بأطرافه المتعددة يؤسس ليكون الفرد أيا كان ،مزوداً بما يؤهله ليكون مبدعاً .
    من هنا نشيد بهذا القلم المتفرد ، وهو قلم له بصماته الخاصة ، غير التي عرفنا عن الصحافي والإعلامي الأكرم والدها .
    تحية لها وتحية لكل من يكتب في موضوعات الحوار البناء ، وأن يكون حوارنا في كل مرة إضافة حقيقية للموضوع ، ونتجنب قدر الإمكان الردود المكررة ، حيث نرتقي بالملف بهدف أن يكون مادة بحث ثري وسط مجموعة من " الصفوة " . وأرجو ألا يتحسس الواحد منا هذا الوصف ، فأنتم صفوة تتحدثون بفكر .
    والتحية للجميع .



    .

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 05-26-2010, 03:49 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 05-26-2010, 08:25 AM)

                  

05-26-2010, 10:27 AM

هواري نمر
<aهواري نمر
تاريخ التسجيل: 04-29-2009
مجموع المشاركات: 1833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عبدالله الشقليني)

    كتبت الاخت الفاضلة :ملاذ
    Quote:
    وهذا بالفعل ما يحيرني هل نكتب ليصبح لنا صورة وقلم على إحدى الصحف نتفاخر بها ، أم نكتب لأنها مسؤولية ولأن هنالك فكرة يجب أن تُقرأ ، و مأساة يجب أن تُحكى ، وشعب يحتاج لصوت داخل بلاطات الدولة لكيما يعبر عنه ؟


    جميل جداً
    المقال عبارة عن نقاط وخيوط افكار عميقة وكثيرة
    شكرا ملاذ
    ولك عاطر تقديري واحترامي
                  

05-26-2010, 07:14 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: هواري نمر)

    Quote: وأعود بدوري،الي السياسي،وقاطرته الخربة التي تقود ذلك،ويستبان المعلول بالمجتمع
    ويغيب الحكيم بمبضعه،وتلهو الخرافة بالاسواق، والدولة سادتها هم.......
    تطورالمجتمع وأنفتاحه وحرية التعبير فيه،تنتج الثقافة،كقاعدة هرمية تضيق بالحيوية
    المنبثقة من اليات التثاقف فيه والوعي بالحقوق والواجبات.


    مساء الخير أستاذ الفاضل

    شاكره للمداخلة.. لقد عرجت فى حديثك على مشكلة لا يريد أن يتجاوزها أي صاحب مهنة او قرار أو قلم فى حياته وهي إقحام السياسة أو السياسي
    وجعله (شماعة) وعلة لضعفه ، أعتذر لكلمة ضعفه ولكن ، فى تقديري إذا أستطعت كصاحب قلم التنازل عن مبادئك والإنصياع للموجة وللضغوط فأعتقد أنك لست
    أهل لهذا القلم .. وأخطر من ذلك أن الكلمة التي تخرج منا لا يمكننا إصلاحها، أو تبرير لها لاحقا فى مرحلة مابعد الإنصياع أو الضغط . لأنه
    بإختصار شديد لن يغفر لك التاريخ.

    في إعتقادي الشخصي أن القائد ليس صاحب السلاح أو السلطة إنما صاحب التأثير العام مثل الكاتب او الصحفي او الشاعر لذلك منذ الخلافات الاسلامية
    الاولى والى يومنا هذا نشاهد إستعانة السياسي وتقريبه للكاتب وللشاعر الذي يؤدي دور خطير جدا فى تلميع وتفخيم الحاكم .
    فنجد الثنائية ما بين سيف الدولة والمتنبئ ، جمال عبدالناصر ومحمد حسنين هيكل وفى السودان نجد صحف مملوكة للدولة وصجفيين يعملون لحساب الدولة
    وكل يوم يغيرون فى جلدهم إنصياعا لمواقف الحاكم مهما كانت خاطئة او متغيرة ففي نهاية الأمر هو عبد للسلطة.

    هذاهو الإشكال نحن دوما نستهين بمصادر قوتنا خوفا من القهر او الضغط فحين أنه إذا قاومنا ، بالتأكيد سيكون هنالك تنازلات من قبل الحاكم فكما نهابه
    هو أيضا فى حوجة لنا ولكن على طريقتنا ..

    كل التقدير
                  

05-26-2010, 08:09 PM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    [B]الأبنة ملاذ تحية
    الكتابة فن و بل هي ام الفنون من موسيقى و شعر و تشكيل و غيرهاو هي اذن مسئولية!.
    الفن الذي لا يحمل في داخله فكرة لاقيمة له مهما تجمل بالمحسنات.
    و الفكرة ان لم تكن طوبة في بناء اركان المجتمع فهي هراء.
                  

05-26-2010, 09:26 PM

Amir Omer
<aAmir Omer
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    Quote: لا أعذار أبدا

    الصديقة ملاذ
    الإبداع والحرية مدرستان – مدرسة تقول بأن الإبداع لا يولد إلاَّ في بيئة ديمقراطية صالحة توفِّر للمُبدع الأرض الخصبة لحرية الإعتقاد والتفكير والتعبير .. إلخ وهذا ما ذكرته في مداخلتي الأولى ، ومدرسة أخرى تقول بعكس ذلك وتؤمن بأن الكبت وتكميم الأفواه هو الذي يولِّدُ الإبداع الحقيقي وتعضد هذه المدرسة إيمانها بأشياء كثيرة منها قول أحد السجناء الذي وجُد ميتاً في زنزانته وقد نحت على جدارها:
    "أنا أكثرُ حريةً هنا في سجني الصغير منكم أيها الطلقاء في سجنكم الكبير، لأن في داخل كل واحد منكم شرطياً شرساً يحسب عليكم حركاتكم وسكناتكم، أما أنا فقد آخيتُ هذا الشرطي، بل أنه أغفا في داخلي وما عدت أخافه، وهل يخشى المبتل من المطر؟؟"
    هذه المدرسة يا ملاذ لا تمثل القاعدة .. وإنما تُمثل شريحة من البشر نادرة ، مثل ذلك السجين ، ومثل عمنا خليل فرح الذي لجأ إلى الرمزية في أشعاره لإيصال صوته ..
    يا عزة قومي كفاك نومي
    ما كفانا دلال يومي
    إنتِ يا الكبرتوك
    البنات فاتوك
    في القطار الفات ..!

    وبالتالي لا يمكنك الإعتماد على تلك الحالات الشاذة في بناء حكم (عام) ومطالبة (كل) كُتّابنا وهم مكممين بإبتكار أدوات شبيهة يكسروا بيها قيود الديكتاتورية ويحاربوا بها غياب الحريات ، بل ونقسو عليهم ولا نمنحهم المبررات في حال تقاعسهم عن العمل بها. أتفهم جيداً مصدر قلقك وسخطك الذي – كما أظن - أنه نابع من خوفك من أن يُمثِّل مثل حديثي هذا تبريراً يدعوا الكُتّاب للرضى بواقع الحال والتقاعس عن القيام بواجباتهم تجاه أنفسهم وتجاه شعوبهم! ولكن الأمر ليس كما يبدو لكِ يا صديقتي ، فهناك شقان منفصلان يجب الوقوف عندهما:
    الشق الأول ويُعنَى (بحقوقهم) - كبت الحريات وتكميم الأفواه ومعاناة الصحافة والصحفيين في بلادي – وفي ذلك يجب أن يجدوا منّا التعاضد والفهم ورفض الظلم الواقع عليهم وتثبيت حقوقهم حتى يظلوا ممسكين بجمر القضية ولا تلين عزيمتهم ولا تفتر ... أما الشق الثاني والذي يُعنَى (بواجباتهم) – فهنا أتفق معك على أنه لا تهاون ولا إستخفاف ولا أعذار في ضعف مهنيتهم وقلة حصيلتهم اللغوية والفكرية لأن هذه هي أدواتهم الأساسيَّة التي يؤدون بها واجباتهم!

    ولي عودة إن شاء الله
                  

05-26-2010, 08:16 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: أكتبي وعبري عن اشواق المجتمع والشباب والمراة بالتأكيد قلمك سيكون أضافة وألق تزين دعوة الحق والخير والجمال وألوان ما أحوج إليك..



    مساءك خير إيهاب

    أتمنى من الله سبحانه تعالى أن يعطيني المساحة والفرصة للتعبير بصوت عالي عن المجتمع بكل قضاياه وشرائحه المختلفة ومواقفه تجاه الصحيح والخطأ
    في ذات الوقت أنا أحتاج لدعم هذا المجتمع الذي أتحدث عنه ، فما أحرجه من موقف ومن خذلان حينما تتصدى لكل الشتائم والتلفيقات والضغوط فقط
    لكونك دافعت عن مجتمع وقضية تهم شريحه كبيرة منه ، وتُفاجأ صبيحة اليوم الثاني بسلبية هذه الشريحه التي تحدثت عنها وبتغيير موقفها وتبني الحياد .. وهذا للأسف سائد فى يومنا هذا وأصبح الدفاع عم الحق او قائل الحقائق كما القابض على الجمر ..

    وتحياتي لقراء ألوان فهي لها ألوانها ..

    كل التقدير
                  

05-26-2010, 08:31 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: في يوم من الايام وانافي العاشرة من العمر كنت ارسل الى المكتبة لاحضار جريدتي الصحافة والايام في ان واحد

    وكنت اشارك في قراءة بعض منها لاحتوائها في ذلك الوقت على عدد كبير من الصفحات


    quality is better than quantity



    مساء الخير يا زاتووووو ( فيها كم واو بالمناسبة )

    لقد كنت مثلك وانا فى كلية الإقتصاد والعلوم السياسية أتتبع جريدة الصحافة فى يوم الثلاثاء (على ما أعتقد)
    لانها ترفق الملف الثقافي وتبهرنا .. فالسياسة لكوننا مقحمين فيها داخل الأكاديميات كانت الثقافة
    هى منفذ لإطلاق العنان لحبنا للأدب والشعر والتشكيل وكل هذه الفنون .. وأجمل من ذلك نلتهمها وهي مكتوبة
    بلغة جميلة ومختلفة عن لغة الأخبار فى الصفحة الأولى ، او التحقيقات فى الصفحات الداخلية ..

    أعتقد هذا دور كبير وخطير في الوقت ذاته تؤديه الصحف اليومية فلكون الطالب او الموظف المتوسط الأجر لا يستطيع إمتلاك
    الكتاب او إستلافه، كما لا يتوفر له فى أحيان أخرى. يجب على الصحافة أن تنشر هذا الفكر والأدب والعلوم بشتى تنوعها .
    وبدلا من إنتشار صحيفة إجتماعية (سخيفة) لا تعنى إلا بالمشاهير وتحركاتهم يجب خلق صحف ثقافية ، فكرية ، علمية لم لا ؟

    وهذه شريحه فى إعتقادي الشخصي مهم جدا الإعتناء بتطويرها الفكري الا وهي شريحة الشباب وخاصة المثقف منه .. يجب توفير المادة
    التي يحتاجها بدلا من المساهمة فى تردي ذوقه العام ولونه وإختياراته ، فنحن لم نضع له جميع الخيارات ليختار لذلك حينما لا يجد
    غير الإسفاف إذن هو بالتأكيد لن يبتاع غيره ..

    كل التقدير
                  

05-26-2010, 08:35 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    عمي أبو جهينة مساءك خير

    إختيارك للفقرة وتلوينها باللون الأحمر هذا يعني إعجابك بها .. وهذا أمر يسعدني

    أتمناك بصحة وعافية
                  

05-26-2010, 10:58 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: اكتبي عنهم ونضمن لك بان لا ينتهي مقالك الي سلة المهملات بل نضمن لك بان يصير حرفك خبزا يسطعمونه ولحافا يتوسدونه وغطاء يستدفون به . اكتبي لهم وعيشي معهم ونضمن لك رصيدا وسلاحا. اكتبي عن ملاذهم. اكتبي لترسم صورتك في قلوبهم قبل صفات الصحف.
    اكتبي وقفي مع زميل المهنه الذي صودرت وهدرت كرامته. لاتخذليه انصريه ظالما قبل يكون مظلوما. دافعي عن اخواتك لبني ونجلاء وعشه وميري. قفي مع الحق وانبري لكل من ينتهك حقوقنا ويسلبنا كرامتنا. اكتبي فما عدنا نحتمل الانتظار


    مساك الله بالخير أستاذ عمر

    أكون معك ومع كثير من القراء واضحة حول مسألة الكتابة فى الأحداث اللحظية ، او الأحداث التي فيها جدل وخلاف وقولان .. وهنا بالتأكيد ءأخذ نموذجي تلك القضايا التي تظهر فى فترة ما ويبدأ الكتاب او الصحفيين بالحديث عنها لتصبح فقاعة .. وبعد حين ينتهي الأمر برمته الى النسيان مما يعني أننا إلتففنا حول أمر لا قيمة له . لأن الأشياء التي لها قيمة يكون صداها فى القلوب والعقول أكبر وينتفع منها الناس لتصبح جزء من تغييرهم

    أما ما يخص السياسة ومناكفاتها المستمرة فأنا للأمانة أستنبط قراءاتي وأخباري مثلي مثل الآخرين من الصحافة ومن الاخبار اليومية ولكن هذا يضعني
    ككاتبة فى مأزق الحديث بتحليلي الشخصي للأحداث التي لا أعلم صحتها من بهتانها . لذلك التعبير عن المجتمع مخلوط بأمور السياسة يحتاج تمحيص
    وتدقيق وشئ من الحياد لأن الكلمة التي تكتب بطيش او بإطلاق عام قد يتداولها الآخرين وينسبونها لك .. وهذا أمر خطير جدا جدا جدا

    أما ما يخص دارفور وأخواني هناك فأظن أنني كتبت بشكل مختلف وتناولت الأمر بصورة عامة وتفصيلية في ذات الوقت فكان لي رأي مختلف فى هذه الحروب
    والجرائم وما نتداوله كشعب تجاه أخواننا جميعا الذين لم يحظو بفرصة للعيش فى أمان وأمن وسلام .. وكنت أيضا كما ذكرت لك أقول رؤيتي الشخصية جدا
    بعيدا عن الضد والمع فى ذلك. (راجع موضوع لا يُرى بالعين المُحرضة)

    وسأعدك أنني سأكون منصفة لكل صاحب حق ولكل إنسان يستحق الوقوف الى جانبه .. فهذه كما قلت مسؤولية نحاسب بها

    كل التقدير
                  

05-26-2010, 11:12 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: ياخ لو دى كتابتك إسترزقى لا بل أسرقى ذاتو وهنالك من هم دون
    الكتابة يربطون الضحى الأعلى على الضعفاء والمقعدين وذوى الحاجات...
    ناس كبار لا يستطيعون توصيل رؤاهم مثلك وهم ملوك صحافه دون تنصيب من أحد



    عمي منصور مساء الورد

    بكون سعيدة لدعمك دائما في كتاباتي بهذه التعابير الرقيقة وقوية الصدى فى داخلي

    فألف شكر ومحبة .. وأتمنى أن أرضي كل القراء وأن يكون ما أتناوله له هدف وقيمة ونكهة إنسانية

    فالتعبير ليس أمر سهل خصوصا إذا كنت حائر ما بين الكلمات التي تجعلك مشتت وتتساءل أياً من هذه الحروف أكثر مباشرة في توصيل الفكرة

    كل التقدير
                  

05-27-2010, 10:43 AM

كتو
<aكتو
تاريخ التسجيل: 04-27-2008
مجموع المشاركات: 208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    إنني لا أسترزق من كتاباتي

    فى كل مرة اخاف عليك من كتاباتك ..

    وهذه المرة اخاف على القراء من كتاباتك ..

    ابقى عافية .
                  

05-27-2010, 10:44 AM

كتو
<aكتو
تاريخ التسجيل: 04-27-2008
مجموع المشاركات: 208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    إنني لا أسترزق من كتاباتي

    فى كل مرة اخاف عليك من كتاباتك ..

    وهذه المرة اخاف على القراء من كتاباتك ..

    ابقى عافية .
                  

05-27-2010, 10:45 AM

كتو
<aكتو
تاريخ التسجيل: 04-27-2008
مجموع المشاركات: 208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    إنني لا أسترزق من كتاباتي

    فى كل مرة اخاف عليك من كتاباتك ..

    وهذه المرة اخاف على القراء من كتاباتك ..

    ابقى عافية .
                  

05-27-2010, 10:54 AM

عصام دهب
<aعصام دهب
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 10401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: كتو)

    أكتبي يا ملاذ فالكتابة أمانة و مسئولية و أنتي بإذنه تعالى أهل لهما .. أكتبي فسيبقى ما ينفع الناس ..


                  

05-27-2010, 10:29 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عصام دهب)

    Quote: اعتقد أن المقال مثير لكثير من المفاهيم ، وأراه حواراً جاداً حول رفع الكتابة بالتجويد المعرفي في القيم ، وفي اللغة . رغم أن كثير من الكتابات تتميز بضعف المفاهيم والقيم ، وضعف اللغة ، ربما يكون أصحابها لديهم مرامٍ ماكرة من شغل العامة عن قضايا حقيقية يتعين الاهتمام بها ويرغب الماكرون غير ذلك ، وتلك قضية على درجة من التعقيد يرتبط فيها القرار السياسي بأمن الإعلام و بالصحافة ... وهو باب يحتاج الصبر والزمن لتناوله وتناول نماذجه في حياتنا العامة


    مساء الخير أستاذ الشقليني

    خطورة القضية أستاذي أن الصحافة جعلت من الكتابة نفسها سوق لا يعرض الا الرخيص من البضاعة ، فمسألة التجويد كما ذكرت أصبحت مفقودة إذا كان فى فحوى المواضيع او فى اللغة نفسها . وكما ذكر أستاذ عاطف عمر أن التجويد في هذه المهنة بالذات هو العامل الأساسي فى نجاحها وتطورها .. خصوصا أن لها أهداف اساسية وسامية وهي التثقيف والتوعية والإخبار. إذن ما الذي أدى الى هذا الإنحطاط :
    1. هل هي ظاهرة دخول رجال الأعمال فى الإستثمار فى الصحف ؟
    2. هل العاملين عليها هم مجرد مسترزقين ينتظرون مرتب آخر الشهر ليحصلون على لقمة عيشهم ؟
    3. ولماذا يهتم الحاكم جدا بالرقابة على الخبر ولا يهتم القارئ العادي بالرقابة على الكلمة ؟
    فإذا تحدثنا عن المعلنيين فى الصحف مثلا يجب عليهم مراعاة جودة ما تقدمه الصحيفة وإحصائية توزيعها لكيما يجد الإعلان حظه من الإنتشار وهنا سؤال يطرح نفسه حينما يشتري القارئ الصحيفة هل من أجل شخص او كاتب بعينه ( وهذا سائد ) ام لمجمل ما تقدمه الصحيفة من أخبار ومعلومات وقضايا وتنوع ثقافي .. فإذا كانت الإجابة الأولى إذن المعلن بدوره يخسر لأن الكاتب لا يمكنه أن يرضي جميع الأذواق ولا مخاطبة كل الشرائح الممكنة وهنا المبيعات لا تكون بالمستوى المطلوب .

    دعنا بحكم خبرتك نحدد أبعاد هذا المشكل الذي أعتقد هو كبير كبير جدا فى نظري لأن الكلمة هي الرسول ما بين البشر إذا كانت مقروءة او مسموعة او مرئية . ونحن فى السودان ما ذلنا نعتمد على الصحيفة في حياتنا كما إعتماد أهل الريف على الراديو .. وفي رأيك حاليا ما عمق هذا الإشكال هل يمكن تداركه ؟ هل هو مرحلة وستمر ؟ هل سينتبه الصحفي بأنه فى هاوية حينما تقل مبيعاته وقرائه ويخرج من المنافسة ؟

    • تعقيبا على ما أشرت إليه بالتحليل حول الإسترزاق من الكلمة هو فى حد ذاته سؤال وإحدى مخاوفي فإمتهان الشئ يختلف عن ممارسته كمتطوع او كهاوي . فالمهنة تتدخل فيها عوامل المادة وتجعل الشخص كثيرا ما يفاضل ما بين معيشته وبين كلمته .. لذلك لا أعترض على المهنة حتى إذا كنت تؤجر فيها ولكن إعتراضي على أن تعمل بها فقط بغرض الرزق وهذا أمر خطير جدا لأن مثل هذا الشخص يمكنه ان يضيع مهنة الصحافة وان يلبسها ثوب المكر وتارة الفسق وتارة نشر الفساد وأخرى تضليل القارئ وعدم إنصاف المظلوم وهذا جله من أجل المال .
    هذه منطقة حساسة وخطره جدا لأنها على الهواء مباشرة وتنتقل بين الناس ويتداولونها فمن الرقيب هنا هل الضمير ، الحاكم ، القارئ ؟

    كل التقدير
                  

05-28-2010, 00:32 AM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: والتكرار الذي يدعو للقرف وتقليد بعضهم حتى في كيفية إلقاء النكتة . والطامة الكبرى أن نضوب الخيال المبدع هنا يسود نشاطاً أسه وأساسه هو الخيال المبدع . نتجول أيضاً ونذهب لعالم السياسة ، نجد العجز التام عن إعمال الخيال المبدع لاستنباط حلول لمشاكل ليست فريدة عصرها ، أمم وشعوب تجاوزت مثلها وأكثر منها تعقيداً. لكن ( تلك أمم قد خلت )، قيض الله المنعم الكريم لهم قادة منحوا الخيال المبدع لاستنباط الحلول ومنحوا العزيمة والشجاعة لتنفيذ ما قادهم إليه خيالهم المبدع .


    عاطف عمر (حاف) مساء الفل

    النقطة التي ذكرتها فى مداخلتك حول التقليد وهي مهمة جدا وقد تكون بالفعل واحده من الأسباب التي تساهم فى العطب والخلل فى الصحافة السودانية مؤخرا ، وهي ظاهرة يبدو أنها اصبحت عادة فى مجتمعنا . وكان أمير عمر له الفضل الكبير فى لفت النظر لكثير من الجوانب فى مقاله ( ثقافة القطيع ) وإلقائه الضوء على التقليد الأعمى . وهذا سبب في إعتقادي يقلل من فعالية تشغيل العقل والخلق والإبداع والإتيان بالجديد المفيد . السؤال الذي أريد أن أطرحه ما سبب التقليد ؟ هل العقلية السودانية الصحفية ليس لديها إمكانيات على الخلق ؟ ام كما كتبت هي مجرد ( سبوبة ) للرزق ولا يهم كيف تتطور او تتغير ؟ وفي تقديري ان الصحفي بالذات هو كائن قلق ولا يرضى بالرتابة ، وواسع الثقافة وشغوف للجديد إذن لماذا يخرج جديده كما ( العيش البايت ) مذاقه وشكله بائس .

    سؤال آخر هل هذه قضية مقلقة للصحفي فنحن نعلم أن الكثيرين من الصحفيين يكتبون على سودانيزاونلاين أم أن الصحفي لا يهتم للأمر فهو يحرك كما الشطرنج المزاج العام للقارئ ؟

    كل التقدير
                  

05-28-2010, 01:27 AM

عمران حسن صالح
<aعمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: ياخ لو دى كتابتك إسترزقى لا بل أسرقى ذاتو وهنالك من هم دون
    الكتابة يربطون الضحى الأعلى على الضعفاء والمقعدين وذوى الحاجات...
    ناس كبار لا يستطيعون توصيل رؤاهم مثلك وهم ملوك صحافه دون تنصيب من أحد
    التحايا للإبنة ملاذ
                  

05-28-2010, 08:00 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    تحايا وسلام ملاذ
    والتحايا لكل المتابعين والمتداخلين
    جمعتكم مباركة

    Quote: حينما يطالبني والدي بمقال يومي او إسبوعي على صفحات الجريدة أدفع قلمي دفعاً لكيما أُسطر فكرة أو أستجدي الكلمات لتخرجني من هذا الحرج أومن باب السؤال ولكنها للأسف دائما ما تخذلني. لا أخفي عليكم أنني أغبط على محترفي القلم والذين يتمتعون بسيول فكرية وأدبية ، ودائما ما أتساءل هل هم على درجة عاليه من الحساسية والثورة الداخلية التي تجعلهم ذوي منتوج يومي أم أنهم يتعاطون الكلمة بدهشة متكررة مما يترتب عليها فكرة ناضجة ، وسياق واضح ، وكلمات سهله مستساغة؟! ..
    الحرف فى مخيلتي هو حالة ما .. إما بداية لقصة مستفزة ، أو لفكرة حائرة ، أو لهمّ أراه حاضراً أمامي أو مجهول أحسه قادم. لذلك أكون صبورة ، وخاشعه وأنا أتتبع لحظة ميلاد الأحرف .. فهي تخرج من داخلي متأدبة في حين ومندفعه في حين آخر ، وكثيراً ما تأتي صاخبه .. ثائرة من غير ترتيب، وكيفما إتفق المزاج العام إتفقت.
    ليست الكلمات وحدها هي التي تقف حائلاً بيني وبين منتوجي اليومي ، وإنما حاجزي الأكبر هو .. القارئ! فأنا لا أتعامل معه كمشتري أبيعه سلعة ، وإنما شريك أحتاجه ويحتاجني ..

    في ظني أنك تستطيعين..
    ويومياً إن أردت
    ولن يكون القارئ هو ( حاجزك الأكبر ) بل سوف يكون هو ( ملهمك الأكبر ).
    Yes , you can
    ليس في الموضوع لوغريثمات
    أقول لك الوصفة السحرية وبمنتهى البساطة

    الزمي جانب القارئ ، تحسسي همومه ومشاكله ، عبري عن أحلامه ( البسيطة ) ، كوني لسان صدقه ، أوصلي صوته المحبوس داخل سجن قهره .

    يآآآآآآآه
    ما أكثرها من مواضيع
    لن تتعبي في جمع مادتها ، هى موجودة حولك
    قال ذات يوم الأديب العالمي نجيب محفوظ أن ( مادة ) معظم رواياته قد استلهمها من شخوص ( القهوة الشعبية ) التي يجلس عليها يومياً ، حيث يأتي الناس لـ ( فش غبائنهم ) . خلف كل منهم قصة . في ذات الخط سار صديقنا الأستاذ الحاج وراق قال ذات يوم أن ( أعمق مواد ) مقالاته قد استلهمها من جلسته عند ( ست الشاى ) التي تجلس تحت ظل الشجرة الكائنة قرب صحيفته ، أو استلهمها من النقاش الدائر في ( حافلات المواصلات العامة ).
    لن تتعبي كثيراً يا ملاذ ، ( الأشخاص ) موجودون حولك
    ذلك الصبي ذو الـ ( طاشر ) سنة من عمره الذي يغسل العربات قصة... لماذا هو هنا ولماذا لم يكن مثل أقرانه في المدارس ؟؟
    تلك المرأة الثلاثينية التي تحمل طفلاً وتجر آخرين .. تستغل توقف العربات في إشارات المرور لتطلب عوناً لأيتام غيب الموت والدهم أو ( طفش ) بالدرب عديل .. تلك قصص أخرى
    تلك الطالبة الجامعية التي هى على مشارف حصاد سنين غرسها ترغمها الحاجة المرة لأن تتزوج ( عرفياً ) من كهل في سن والدها أو جدها ... تلك قصص أخرى
    لا تنقلي لنا القصص بشكلها ( الشماري ) فذلك هو ( اللون ) الذي ( أدمنه ) الجميع
    تحدثي عن الجذور ..
    تحدثي عن الأسباب التي قادت لهذه النتائج
    حللي الأسباب
    قدمي الحلول الممكنة
    فكما تعلمين أن علم المنطق لا يفتأ يحدثنا عن ارتباط المقدمات بالنتائج
    وقتها يا ملاذ سوف تجدين نفسك بالفعل ( ملاذاً ) للآلاف بل لملايين القراء ،
    يخاطبونك
    يبثونك ما قد يفوق خيالك وخيالنا من قصص يشيب لها الولدان
    فأنت قد أضحيت في نظرهم ( كل شيئهم )

    وتكون وقتها حيرة الكلمة وحاجز القارئ قد وليا إلى غير رجعة
                  

05-28-2010, 09:25 AM

محمد علي شقدي
<aمحمد علي شقدي
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 2730

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عاطف عمر)

    ملاذ سلام

    من زمن طويل لاقيت قريبي الطبيب المميز معتز في المواصلات لابس شبشب مقطوع وليبدد دهشتي ويغنيني عن حرج السؤال حكى لي كيف ان مرتبه لا يكفى حق الطعانات الفاضيه للمرضى المحتاجين في طوارئ مستشفى مدني ولانه يستحي ان يطالب ابوه بالاستمرار في الصرف عليه لذلك كان حال الشبب زي ما شفته

    جال في خاطري وقتها لماذا نفكر احياناان الذي يطيب الآم الناس والذي يبيع الفرح لاطفال والعارضحالجي الذي يبكي عنده الرجال قبل النساء والشاعر والفنان والكاتب عن قضايا الناس علي الرغم من اختلاف التخصصات احسست بان هناك رابط فهل هم يتاجرون بمشاعرناام يقدمون واجب لينا دفع فاتورته بكل رضا

    بالتاكيد زي ما ذكر الكثرين هنا الاجابه تحتمل نعم وايضا لا

    العطاء الصدق والاجتهاد (الاخلاق ) هي التي تحدد الموقف بين اللافتتين

    انا مع روشته عاطف عمر دي بالكامل
    Quote: الزمي جانب القارئ ، تحسسي همومه ومشاكله ، عبري عن أحلامه ( البسيطة ) ، كوني لسان صدقه ، أوصلي صوته المحبوس داخل سجن قهره .

    مع اهداء خاص ان تكون الموسيقى التصوريه لها اغنيه الراحل الرائع العميري عايز اكون زولا له قيمه اسعد الناس بوجودي - والناس عندها تبارك لكي الاسترزاق وبكل سخاء تنميه اضعافا مضاعفه بالدعوات

    مع كل التقدير لطرحك الشفيف عديل

    (عدل بواسطة محمد علي شقدي on 05-29-2010, 06:43 PM)

                  

05-28-2010, 04:05 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: محمد علي شقدي)


    لك سيدتي الصحافية : ملاذ خوجلي
    وتحية لكل الأفاضل والفضليات مشاركوك
    هذا الملف الشفاف الذي يغسل القلب .


    كنت منذ زمان بعيد أرقب الراحل الأستاذ / عبد الله رجب محمد ، وقد ربطتني به علاقة نسب ، وقفزت إلى الدنيا نبات الأرحام . جلست إليه طويلاً ، وحببني للعمل الصحافي وأنا بعيد عن هذا العالم ، وأجدني اليوم أشارك بالقلم الخجول ، هو بعض إرثه الكبير بين الحنايا .
    وكنت في كل مرة أسأل لماذا لم يكتب أسفاراً من تجربته ، فقد كان حاضر البديهة ، موسوعي المعرفة ، مهما سألت عن مصطلح إنجليزي أو عربي لتعرفه ، يسألك عن أي المحافل العلمية والأدبية تريده ، وعندما نُجيب ، نجد الإجابة حاضرة تخرج من بين شفتيه .
    أغرى الكثيرين من ابناءه وبناته بالعمل الصحافي ، ولكنهم هجروها إلا صديقنا الصدوق : عبد الحفيظ عبد الله رجب ، فقد استمسك بالتراث .
    إن العمل الصحافي قاتل للوقت ، لا ينتهي الخبر كل هنيهة ينزل خبر أهم من سابقه ، وتطفر الدموع من شقاء البشرية ، قليلة هي الأفراح ، وبين هذه وتلك يتعين ملاحقة هموم البشر ، والكتابة بلغة مُيسرة للمستهدفين من القراء ،
    وينتشر المقال الصحافي بين الناس ، ويأخذ بهمومهم ويكون صوتهم العالي ، والضمير .
    تأتي معادلة الرزق :
    سوق الورق وتكنولوجيا النشر والتوزيع والإعلان وقدرة القراء على الشراء ،
    والقدرة على دفع الثمن للراتبين والمتعاونين ، فالعمل الصحافي ليس فسحة للهواة ، فهؤلاء لا يدركون جيداً ماذا تفعل الصحافة كي تصبح خبزاً يومياً.
    وكيف تلتقط الرزق من الإعلان ، فهو أفضل الداعمين ، وغيرهم يبلعون الرأي ويستخدمون الإعلام في توجيه المصالح .
    كانت الصحافة منذ تاريخ طويل صناعة من يحبون أوطانهم . فقد امتلك الراحل الصحافي : عبد الله رجب محمد صحيفة الصراحة في الأعوام 1949 – 1960 حين صادرها عسكر عبود ، ولم يكن للراحل بيت إلا الذي استكمله أبناؤه من بعد عام من رحيله في 1987 م ، وكان نصف سكن بلا تشطيب .
    فقد أحب العمل الصحافي حتى أنه يقوم بتصحيح اللغة في كافة المجلات والكتب والدوريات بقلم الرصاص ، حتى من بعد أن ترك الصحافة ، أو أُجبر على تركها ....

    001.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    يظهر في الصورة من اليمين إلى اليسار :
    الرئيس المصري جمال عبد الناصر ، والصحافي بشير محمد سعيد ، والصحافي محمد أحمد السلمابي ،والصحافي عبدالله رجب محمد
    كان ذلك في زيارتهم مصر عام 1956 م
    *
                  

05-29-2010, 01:18 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: المقال عبارة عن نقاط وخيوط افكار عميقة وكثيرة


    نهارك سعيد أستاذ هواري

    شكرا للملاحظة ولكن أريد منك إذا تكرمت إبراز وتفصيل هذه الخيوط والأفكار لكيما يمتد الحوار لأكثر من كونه مقال يقرأ
    ولكونك صاحب قراءات كثيرة أرجو أن تتبع معنا بالتحليل نقاط ضعف الصحافة السودانية ودورها فى الإنحطاط الثقافي في بلادي

    كل التقدير
                  

05-29-2010, 02:00 PM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: نحن لا نرى أن الصحافة المقروءة ، بكثرة أعدادها وتشابه أخبارها وعناوينها ، تجتهد كثيراً لكيما ترتقي بالقارئ وتطوره أو تضيف له تنوعاً ثقافياً أو معرفياً أولغوياً. وأصبح كُتَّابها رغم إختلافهم الفكري يتشابهون فى الرسالة التي ينشرونها ، ويُكثرون من (الشمارات) والإسفاف أحياناً لترتفع أرباحهم وعوائدهم ،


    مرحبآ يا أخيـّـة الحرف ملاذ

    تقديري

    إسمحي لي أن أتفق مع حديثك أعلاه

    و أظــن أن الصحافة التي تفضلت بالإشارة لها لا تجتهد في (إستكتاب) صحفيين مقتدرين، لأنها ستدفع لهم أموالآ مجزية، و بالتالي ترتفع تكاليف الإصدارة، و قد أتعسني في الفترة الأخيرة التعرّف على نماذج من (زملاء) المهنة، بقدر ما أسعدني وجود شباب شديد التميز، و برأيي أن الصحف أصبحت تقبل بكتاب غير جديرين بممارسة المهنة فقط لتضغط كلفة الإنتاج.

    شكرآ للإستفزاز الإيجابي

    .
                  

05-29-2010, 02:07 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: الكتابة فن و بل هي ام الفنون من موسيقى و شعر و تشكيل و غيرهاو هي اذن مسئولية!.
    الفن الذي لا يحمل في داخله فكرة لاقيمة له مهما تجمل بالمحسنات.
    و الفكرة ان لم تكن طوبة في بناء اركان المجتمع فهي هراء.


    مساء الخير عمي محمد الشيخ

    إستنادا على قولك أعلاه -الفكرة التي لا تبني المجتمعات هي هراء ولا لون لها ولا رائحه- . كثُرت على صفحات الجرائد او حتى فى وسائل الإعلام المختلفة داخليا برامج وتحقيقات عن المشاكل إن كانت سياسية أو إجتماعية ولكنها تُعرض على شكل أخبار ولا تتبعها حلول ولا أفكار للخروج من هذه الأزمات .
    وفي إعتقادي إذا كان المثقف الصحفي الواعي بهموم الأمة ليست لديه حلول ولا أفكار حديثة ليكتبها ويتناولها للنشر وللتطبيق ، في تقديري هذا فشل بالغ.
    الحاكم والمواطن يعلمان بالمشاكل ولكن أحيانا تستعصي الحلول وكثيراً ما تُخبأ بغرض تضليل الرأي العام او خوفا من ردة فعله. وهنا يأتي دور الصحفي لكيما يكشف عما وراء الخبر ، ماوراء المشاكل ويفتح كل الملفات المُبعده عن الرأي العام.

    أما أن يُصبح الصحفي متوجس من الحاكم ومن القمع ويصبح مثله مثل المواطن يحركه الموج ففي رأي ليذهب ويجد له مهنة أخرى .. فالصحافة مهنة المتاعب وهي السلطة الرابعة بها ومنها تتغير المجتمعات .

    كل التقدير
                  

05-29-2010, 03:53 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: وبالتالي لا يمكنك الإعتماد على تلك الحالات الشاذة في بناء حكم (عام) ومطالبة (كل) كُتّابنا وهم مكممين بإبتكار أدوات شبيهة يكسروا بيها قيود الديكتاتورية ويحاربوا بها غياب الحريات ، بل ونقسو عليهم ولا نمنحهم المبررات في حال تقاعسهم عن العمل بها. أتفهم جيداً مصدر قلقك وسخطك الذي – كما أظن - أنه نابع من خوفك من أن يُمثِّل مثل حديثي هذا تبريراً يدعوا الكُتّاب للرضى بواقع الحال والتقاعس عن القيام بواجباتهم تجاه أنفسهم وتجاه شعوبهم! ولكن الأمر ليس كما يبدو لكِ يا صديقتي ، فهناك شقان منفصلان يجب الوقوف عندهما:
    الشق الأول ويُعنَى (بحقوقهم) - كبت الحريات وتكميم الأفواه ومعاناة الصحافة والصحفيين في بلادي – وفي ذلك يجب أن يجدوا منّا التعاضد والفهم ورفض الظلم الواقع عليهم وتثبيت حقوقهم حتى يظلوا ممسكين بجمر القضية ولا تلين عزيمتهم ولا تفتر ... أما الشق الثاني والذي يُعنَى (بواجباتهم) – فهنا أتفق معك على أنه لا تهاون ولا إستخفاف ولا أعذار في ضعف مهنيتهم وقلة حصيلتهم اللغوية والفكرية لأن هذه هي أدواتهم الأساسيَّة التي يؤدون بها واجباتهم


    تحياتي أمير عمر

    دعني أعدد لك الأسباب التي تتحكم فى سير الصحافة وتدهورها الحالي :
    1. إدارة التحرير ورئيس التحرير
    2. الإعلان والشركات المعلنة
    3. الدولة او الرقابة
    • دعني أتحدث بالتفصيل عن كل نقطة ونبدأ برؤوساء التحرير الذين لا يشجعون الصحفيين الشباب على التغيير فهم يحبذون القالب التقليدي الذي نشأوا عليه وعاصروه ي عالم الصحافة مما يعني تثبيط همة الشباب الصحفي. ليست لديهم نفقات وأموال مخصصة لتدريب الصحفيين على اللغة العربية والأنجليزية ولقد شاهدت بأم عيني فى وزارة الخارجية في 2004 حينما تنعقد مؤتمرات صحفية مع وزارء خارجية أجانب ، لا يشارك أي صحفي بالسؤال إلا الصحفيين التابعين لوكالات أجنبية ، وبعد إنتهاء المؤتمر يبحث الصحفيين عن المعلومة بشحذة العاملين بوزارة الخارجية لكيما يترجموا لهم الخبر او مقتطفات مما قال الوزير المعني .

    • ما يخص الإعلان الذي يتحكم بشكل كبير جدا فى تحريك سير الصحيفة وتسيير أمور طبعها واجور عامليها . نجد أن الصحفيين الكبار لا يستطيعون فتح ملفات الفساد فى القطاع الخاص وذلك لإغراق القطاع الخاص الصحف بالإعلانات مما يعني أن الإعلان يساهم فى إخراس الصحفي وإذلاله ، فللعلم ان معظم المؤسسات الصحفية الآن ملك خاص لرئيس التحرير او لمؤسسات الدولة او لجهات حزبية . ولقد إتصلت بأحد الصحفيين وهو صديق شخصي لي الذي كانت له قصة مع إحدى الصحف التي يعمل بها .وهي كشف ملف شركة للمشروبات كادت أن تقتله بالأدلة القاطعه ولكن منعوه من نشر الأمر وذلك لكون الشركة المعنية تدر على الصحيفة شهريا ما يعادل 63 الف جنيه سوداني .

    • أما الرقابة من الدولة فهي تتعلق بما يهمها من أخبار من وجهة نظر الجهات الامنية غير صالحه للنشر او قد تدين الحكومة ذاتها. وهذه تأتي كل حين وآخر ، فليس لدى الكثيرين الشجاعة فى مواجهة الدولة خاصة رؤوساء التحرير ,أذيدك من الشعر بيتاً ان حتى الصحفي حينما تدعوه إحدى المؤسسات الحكومية الولائية لتغطية حدث ما او الكشف عن قضية ما يذهب على نفقة الحكومة وليس الصحيفة فليست لديهاأموال لذلك . وحينما يستضاف على حساب الحكومة تغرقه فى النعيم والمأكل والمشرب وإعطاءه (قرشين) فى جيبه ويعود مبتهجا فلا يستطيع أن يتفوه بكلمة ضد الحكومة ولا يكتب إلا ما يرضي الحاكم وهنا فقد قيمته كصخفي .

    ما يختص بحق الصحفي فى الكلمة وحرية الصحافة هنالك شبكة الصحفيين وهي شبكة يقوم بها الشباب الصحفي وتعمل لرفع الظلم عن الصحف او فك الحصار عليها كما فعلت مع صحيفة الوان ومن أدوارها رفع عريضة للقضاء او للمجتمع الدولي ليخدم قضيتها ولكن للأسف لا أحد من رؤوساء التحرير الكبار المؤثرين له دور فى الشبكة او دعمها . جميعهم مناضلين صغار لا حول ولا قوة لهم .

    كل التقدير
                  

05-30-2010, 08:26 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: الزمي جانب القارئ ، تحسسي همومه ومشاكله ، عبري عن أحلامه ( البسيطة ) ، كوني لسان صدقه ، أوصلي صوته المحبوس داخل سجن قهره .


    مساء الخير عاطف

    بالتأكيد ليس هنالك أصدق من الكتابات الواقعية والقضايا التي تعبر عن الواقع ، وصاحب هذا الواقع يحتاج لمن يوصله بمن لديه الضمير
    ولمن لديه الحل السحري لمشاكله وهمومه.
    ومن يكتبون ملزمون بأداء هذا الواجب ليس من أجل المواطن فقط بل من أجل الحقيقة وتطوير أنفسنا ومحاسبة غيرنا بأخطائه ، فليس المواطن هو مادة دسمه. أحيانا هو نفسه لا يرضى أن نحكي عنه داخل حياته الخاصة بطريقة لا تليق وهذا حقه .

    وأحيانا نضطر الولوج الى ابعد من حياته الخاصة ونرى مشاكله بعين قد تكون قاسية، فهو نفسه سبب المشكلة التي يرى الآخر سبب فيها .
    مشاكلنا جميعها هي مشاكل مجتمع فأخطأنا فى السودان جماعية ومتوارثه وليست فردية فالفتاة الجامعية وتجاربها هي تراكم أخطاء مجتمع ، والفقر هو تراكم إخفاقات دولة ، والجرائم هي نتيجة لضغوط مجتمع وبيئة لا ترحم .. إذن النظر والتحليل هنا يحتاج حياد وتفكير بعمق وليس إرضاءاً لأحد على حساب الآخر
    وأعتقد هذه إحدى إخفاقات الصحافة تعمل بنظرية المع او الضد وهذا خطأ . يجب أن تكون حيادي كصحفي فى وصف الصور ودراستها فليس دوماالمواطن على صواب كما ليست دوما الدولة على خطأ

    وهذه إحدى النقاط التي أود أن نتناولها فى هذا النقاش عندما ننقل الخبر او التحقيق لماذا نضع فيه توابل وبهارات بحكم قربنا او بعدنا من القضية ؟ وفي إعتقادي هذا سبب حقيقي لعدم توصل الصحافة لحلول مشاكل المجتمع كما لها الدور الكبير في وإعلاء صوت الكره والفجوة ما بين المتهم والقاضي

    كل الود
                  

05-30-2010, 10:23 PM

Amir Omer
<aAmir Omer
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    أستاذي الشقليني .. تحية وإحترام وبعد،
    أستأذن الأخت ملاذ لتسليط الضوء على جزئية من مداخلتك أعتقد أنها ذات صلة بأسباب الظاهرة التي نتداولها في هذا البوست! إستوقفني تساؤلك (لماذا لم يكتب أسفاراً من تجربته) وأنت تُحدّثنا عن الأستاذ الصحافي عبدالله رجب محمد ، لأني أحمل في داخلي نفس التساؤل عن شخصيات كثيرة صادفتها في حياتي أو عشت بجانبها ولازلت أعتقد أن ما يمتلكونه من معلومات وخبرات وتجارب لو تم تدونيها أو إنتقلت لما بعدهم من أجيال لأغنت ذوي الإختصاص وأثْرت معرفتهم بالغزير من الفائدة! يغلب علىّ الظن – وليس كل الظن إثم - أن أحد أسباب تدهورنا في مجالات كثيرة في السودان بما فيها مجال الصحافة والإعلام ، الذي نحن بصدد نقاشه في هذه المساحة ، هو عدم إنسياب المعلومات والتجارب عبر الأجيال إنسياباً طبيعاً يوفر للأجيال اللاحقة الأرضية الصلبّة التي تقف عليها وتنطلق منها. وهذا ما يجعل كل جيل مُضطراً للبحث والتنقيب من أول الطريق وليس من حيث إنتهى من سبقوه – فسابقوه لم يتركوا له ما يرتكز عليه وكذلك هو لن يترك شيئاً لمن يأتي خلفه !! هذا جزء أصيل من مشكلاتنا لابد من نقاشه بصوت أعلى!!
                  

05-31-2010, 05:33 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: Amir Omer)



    كتب الأكرم : أمير عمر :

    Quote: أستاذي الشقليني .. تحية وإحترام وبعد،
    أستأذن الأخت ملاذ لتسليط الضوء على جزئية من مداخلتك أعتقد أنها ذات صلة بأسباب الظاهرة التي نتداولها في هذا البوست! إستوقفني تساؤلك (لماذا لم يكتب أسفاراً من تجربته) وأنت تُحدّثنا عن الأستاذ الصحافي عبدالله رجب محمد ، لأني أحمل في داخلي نفس التساؤل عن شخصيات كثيرة صادفتها في حياتي أو عشت بجانبها ولازلت أعتقد أن ما يمتلكونه من معلومات وخبرات وتجارب لو تم تدونيها أو إنتقلت لما بعدهم من أجيال لأغنت ذوي الإختصاص وأثْرت معرفتهم بالغزير من الفائدة! يغلب علىّ الظن – وليس كل الظن إثم - أن أحد أسباب تدهورنا في مجالات كثيرة في السودان بما فيها مجال الصحافة والإعلام ، الذي نحن بصدد نقاشه في هذه المساحة ، هو عدم إنسياب المعلومات والتجارب عبر الأجيال إنسياباً طبيعاً يوفر للأجيال اللاحقة الأرضية الصلبّة التي تقف عليها وتنطلق منها. وهذا ما يجعل كل جيل مُضطراً للبحث والتنقيب من أول الطريق وليس من حيث إنتهى من سبقوه – فسابقوه لم يتركوا له ما يرتكز عليه وكذلك هو لن يترك شيئاً لمن يأتي خلفه !! هذا جزء أصيل من مشكلاتنا لابد من نقاشه بصوت أعلى!!


    الأكرم : أمير عمر
    تحية لك وأنت تتناول العمل الصحافي ، وكيفية تواصل الأجيال ، وتمدد الخبرات . لقد تحدثت عن السؤال الذي نطرحه في كل مرة ، لِمَ لم يكن هنالك تواصلا للخبرات ؟
    نعود لعلاقة مجمل العمل الصحافي والرأي العام ، وحس الجماهير الذي تنقله الصحافة الحرة ، والذي نراه مفقوداً خلال الحكم العسكري الشمولي : ( 1958- 1964 ) – ( 1969 – 1985 ) – ( 1989 – تاريخ اليوم ) . ليست هنالك من حرية للصحافة وليس هنالك نبض للشارع ، يتعين للصحافي أن يرصده ، إذ تهب عليه الرقابة من كل لون وطيف ، ويتجنب هو المحاذير . رؤساء التحرير يتم تعيينهم ، والطاقم الصحافي يتبع في رؤاه الدولة .
    من هنا كان من العسير على الصحافي تدوين تجربته ، وتوضيح العلاقة بين الأخبار وبين التحليل ، وبين مسابقة الأحداث ، وبين السعي الدءوب لملاحقة للأخبار الداخلية التي أُقيمت حولها حوائط وحلقات من نار . جميع الذين يعملون في الصحافة يعانون في زمن الحكم الشمولي بأن أخبار الداخل ، حولها حجاب مضروب ، ويطرد الصحافيين شر الطرد من أبواب مكاتب المسئولين . لا يعرفون إلا بما تتفضل به التصريحات الرسمية بالدقة والميزان التي توزع عليهم . وتصبح الصحيفة قلباً واجفاً . تدقق كيف لا تخرج من حلقات النار . والويل كل الويل للتحليل الذي لا يُمجد قرار الدولة أو قوانينها التي تصدر وتكتب أن
    الدولة بخير والذين يخالفونها الرأي : مأجورين تدفع لهم من تريد بالوطن الشر .
    يتم ربط الحكام بالوطن كجسد لا فكاك منه . قرار الحكام هو من قرار الوطن وإن مضى بعيداً في الأخطاء الشنيعة ، والرأي المخالف هو الشر والعمالة للأجنبي لتهديم الوطن وبنيانه الاجتماعي .
    واليوم صارت جهات أخرى قررت أن الدولة دولة الدين " مقدسة وفق توجهها " ومن يعارضها فقد عارض أمراً مقدساً يتوجب العقاب .
    وقد عرفنا كيف تنادت المنظمات التكفيرية التي اقتسمت مع أهلنا الرزق ، وصارت تكفر الصحافيين ن كما حدث لشهيد القلم :الراحل "محمد طه محمد أحمد ".
    نعرج لحياة الراحل " عبد الله رجب " كأنموذج لصحافي ابتنى مجده كعصامي ، علم نفسه ، أكمل دراسة " الخلوة" والمدرسة الأولية نظامياً دون غيرهما . ومن هنا كانت مسيرته متنقلاً في عدة وظائف بسيطة حتى كون جسده وعقله الصحافي مع رفيق دربه " محمد أحمد السلمابي " الذي فارق الصحافة إلى العمل التجاري الخاص في مُقبل سنوات عمره .
    ورأى في ظل عتمة المناخ أنه من الخير أن يبدأ الترجمة فهو مجال ثري وعميق وبعيد عن مكائد العمل العام :
    كانت له سلسلة من الترجمات لموضوعات منتقاة عالية المهنية في صحافة القمم اليومية في إنجلترا وأمريكا ، وقام بترجمة موضوعات راتبة أسماها " دراسات سيكلوجية " في مجلة الإذاعة التلفزيون . وهو عمل صحافي يجعل العامة من قراء العربية اقرب لمعرفة ما يدور في العالم من صراعات ، ومعرفة بواطن الحرب الباردة أيام مجدها .
    في أخريات أيامه بعد أن توقف عمله " بالمشاهرة " في المؤسسة الصحافية في القصر 1985 م ، فقد تفرغ بعدهالاستكمال
    موسوعته التي أسماها " مذكرات أغبش " . والتي كان يأمل أن تكون في قامة " طبقات ود ضيف الله " حيث تخير فيها أبسط اللغة التي يستسهلها العامة من القراء ، وأبحر فيها منذ طفولته قبل العشرينات من القرن الماضي ، وقام بتدوين العالم الاجتماعي ، والتجاري ، والمهني ، من حول نشأته وتنقلاته ، وعرّج على الرأسمالية الوطنية ونشأتها ، وأرخ لها ....الخ .
    نخلص أن الصحافيين بحكم القيود التي فُرضت عليهم ، والعمل المتواصل الذي لا يعرف عطلة لصاحبة الجلالة ، وقيود الأنظمة الشمولية .هي التي أسست لعدم التواصل بين الأجيال .
    والنقاش مفتوح ...
    ولك ولكل الأفاضل والفضليات شكرنا وجزيل التقدير .

    *
                  

05-30-2010, 10:58 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: جال في خاطري وقتها لماذا نفكر احياناان الذي يطيب الآم الناس والذي يبيع الفرح لاطفال والعارضحالجي الذي يبكي عنده الرجال قبل النساء والشاعر والفنان والكاتب عن قضايا الناس علي الرغم من اختلاف التخصصات احسست بان هناك رابط فهل هم يتاجرون بمشاعرناام يقدمون واجب لينا دفع فاتورته بكل رضا

    بالتاكيد زي ما ذكر الكثرين هنا الاجابه تحتمل نعم وايضا لا


    حياك الله بالخير أستاذ محمد علي

    هنالك نظرة غريبه لدينا نحن كشعب لمعاناة الآخرين ، لا شعوريا حينما نرى شخص يعاني برضاه أو غير رضاه تتبدل ملامحنا لتعبير عن الشفقة أو الحزن
    في حين أن المعاناة هي فعل خير خاصة لمن يصنعون الواجب والجميل فى الآخرين فصديقك إرتضى معاناته وهذا شئ رائع فى دولة تتميز بالفقر وأغلبية سكانها هجروها وسئموا أن يكونوا مثاليين وحبذوا أن يعيشوا لأنفسهم وليس الواجب . وفي إعتقادي مثل صديقك واخرين يستحقون منا الإشادة وليس الشفقة ، يستحقون أن نفخر بهم وأن نساندهم ولو معنويا .

    هذا دور آخر للصحافة وهي تسليط الضوء على مجموعة من الشباب المنتجين الذين يخدمون المجتمع دون مقابل وهم سعيدون بذلك وماأكثرهم من شباب. يقومون بواجباتهم تجاه المجتمع وتجاه الصحيح وتجاه البلد بشئ يدعو للبكاء ( يشهد الله ).

    رغم ذلك نحن فى ثقافتنا نتعامل معهم بشئ من الإهتمام وليس كله ، فى صحافتنا نذكرهم لمحة فى الصفحات الداخلية وذلك على طريقة أن الصحفي فلان صديق علان الذي يعمل فى الجمعية الخيرية الفلانية او المنظمة التطوعية العلانية، وهذا خطأ بل يجب أن نبحث عنهم وإستجدائهم للإدلاء بأصواتهم .

    فالصحافة ليست للمشاكل والمعاناة وعكس الجانب المظلم فى مجتمعاتنا إنما هي أيضا داعم للكثيرين من الأبناء والشباب ليعلموا أن لهم قيمة فى الحياة وأن أدوارهم مفيدة مهما كانت صغيرة ، وهذا يحفز ذوي الرغبة من الشباب الجادي للعمل لخدمة الواجب.

    كل التقدير
                  

05-31-2010, 11:22 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 951

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: عجبتني رقابة الضمير الذاتية .. بس السؤال الضمير دة شغال تجاه منه وشنو بالضبط ؟


    سلامات ياملاذ

    المتفق عليه أن الضمير ( الحى) يجب أن يكون مراقبا للنفوس يحجم (الأمارة بالسوء) ويرفع لها ( كرت أحمر) ويشجع ( النفس اللوامة)ويضيف الى نقاطها فى سجل الشرف

    الأخلاقى المتعارف عليه. كما ذكرتى فى ردك:- أدناه:
    Quote:
    فأنا لا أسترزق بكلماتي وإنما هي جزء من رؤاي أكتبها لتُقرأ ويستفاد منها وأحاسب بها في يومٍ ما. ما ندعيه أنه رسم بالكلمات هو عبء ثقيل إما خرجنا به من إطار التسلية والرزق والمشاحنات الى فضاء التنمية والتأسيس أو إستثمرناه لمصالحنا الشخصية وإستبحنا فيه المبادئ وتجاوزنا به الخُلق وجملنا به القبح.



    واتفق معك فى أنه عبء ثقيل على الصحفى فالصحفى أيضا بشر ( وكلنا خطاؤون )كما أن عليه مسئوليات حياتية ملحة تجاه أسرته خاصة فى بلد كالسودان رفعت الدولة يدها من كل مسئولياتها الأساسية تجاه الشعب من توفير أساسيات العيش الكريم وهو من صميم حقوق المواطن على الدولة، مما قد يتسبب فى (موت الضمير)ليس عند الصحفى فقط وأنما عند الطبيب والقاضى والمهندس والمدرس والموظف والعامل فى كل شرائح الخدمة المدنية!
    المعادلة فعلا صعبة خاصة فى حالة الصحفى المحترف فى ظل الظروف المعاشية الصعبة فى السودان عامة ،وضعف الامكانيات المادية للصحف عامة وكثرة سيوف الرقابة المشهرة على الصحافة.

    تحياتى
                  

05-31-2010, 12:00 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: مهيرة)

    Quote: ............. ، أم نكتب لأنها مسؤولية ولأن هنالك فكرة يجب أن تُقرأ ، و مأساة يجب أن تُحكى ،
    وشعب يحتاج لصوت داخل بلاطات الدولة لكيما يعبر عنه ؟


    ملاذ تبحث بين الركام عن ( صحافة ) تسر الناظرين
    تشفق على نفسها من حمل الامانة في زمان السباب الصحفي
                  

05-31-2010, 08:53 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: أبو عبيدة البصاص)

    Quote: و أظــن أن الصحافة التي تفضلت بالإشارة لها لا تجتهد في (إستكتاب) صحفيين مقتدرين، لأنها ستدفع لهم أموالآ مجزية، و بالتالي ترتفع تكاليف الإصدارة، و قد أتعسني في الفترة الأخيرة التعرّف على نماذج من (زملاء) المهنة، بقدر ما أسعدني وجود شباب شديد التميز، و برأيي أن الصحف أصبحت تقبل بكتاب غير جديرين بممارسة المهنة فقط لتضغط كلفة الإنتاج.


    مرحب بيك أستاذ الطيب بشير

    إسمح لي: انا ضد إستكتاب هؤلاء الكبار ، إلا إذا كانوا بالفعل لهم قيمة حقيقة فى التغيير داخل المؤسسة الصحفية وقادرين على الإتيان بالجديد .. لذلك في رأيي ونسبة لما نراه فى صفحات الجرايد السودانية اليوم هؤلاء الكبار يتحدوث لغة نملها ، يتعاطون القضايا ليقرأها الناس لا ليقفوا عندها. دعني أعطيك مثال على هؤلاء الكبار في ذات يوم كتب أحد الصحفيين الكبار عن قضية طفل يحتاج لإعانة مادية بسبب مرض خطير ألم به وكتب من الكلمات ما يدمع الأعين حتى ظننت أنه جلس مع الصغير ورأى بأم عينه حاله وما الى ذلك . فإتصلت إحدى صديقاتي وقتها بالهاتف الذي سجله فى نهاية المقال وللأمانة أن صديقتي تعمل فى مجال يكفل لها علاج هذا الطفل .. وبالفعل إتصلت بالرقم فأجابها والد الطفل وحدثته بالأمر وأنها قرأت صحيفة اليوم والمقال المذكور وتود مساعدة إبنه. وكانت الصاعقه أن الإبن توفى منذ سبعة أيام وأن هذا الأب بعث من قبل شهر بهذه الاوراق وقضية إبنه للصحيفة المعنية وللكاتب الكبير ايضا ولكن للاسف أهملت قضيته، إضافة الى أنهم لم يأبهوا بالتأكد من الملف او زيارة الأسرة وحينما كتبت الصحيفة كان الإبن قد توفى.

    هؤلاء هم الكبار فى بلادي يرون الأشياء من برج عالي وبفوقيه صدقني أنا شخصيا تعبت منها . فهم ليس لديهم الوقت الكافي لمن دونهم خبرة او علم ، إضافة إلى أنهم يعالجون القضايا بسبهللية وبسخرية أحيانا أخرى . لذلك لا أعتقد أن التكاليف التي ستتحملها الصحيفة في إستكتاب صحفي شهير سترفع من مستواها او ستضيف للقارئ بالجديد.

    لماذا لا تهتم الصحف بتطوير نفسها وفى ذات الوقت تطوير شباب قادرين على العطاء . لماذا لم تفكر صحيفة بمتابعة الجامعات المختلفة وإلتقاط الطلاب المتميزين فى مجال الإعلام ودراستهم ليرفعوا من مستواها المهني ؟ لماذا توجد الان صحف عمرها ال25 عام وأكثر ولم تحقق غير ثروات شخصية لأصحابها ولكنها لم تنجح فى تأسيس إسم إقليمي ودار نشر ومركز للتدريب المهني ؟

    للأسف نحن لا نفكر أبعد من (شراك نعلنا) فى حل قضايا الإعلام ، ونتهم المال والإمكانيات لنهرب من قصورنا ..

    كل التقدير
                  

06-01-2010, 05:00 AM

حسب ربه
<aحسب ربه
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    ملاذ سلامات


    لامن قريت "لا يري بالعين المحرضه", وانا من دارفور, ما صدقت انو ممكن يصدر من بت ابوها حسين خوجلى. لانو حسب تجربتى فى الصحافه السودانيه والسياسه ابناء المشاهير مغيبين تماما وعايشين فى عالم بابا فيهو "ملاك طاهر مجرد من الضعف الانسانى والخطا". اضطريت اقرا مداخلاتك كلها عشان اشوف هل هى جزء من منظور متسق ولا مجرد صحوة ضمير من بت حنكوشه اول مره تشوف الحرمان والاسى متجسد قدامها فى صورة انسانيه مابشوفوها ناس كتير .


    اعزريني لكلمة حنكوشه دي لانها مامنصفه فى حقك بس دى تجربتى وانطباعاتى لامن اسمع اسماء المشاهير. المهم احتفظت ب "لا يرى بالعين المحرضه" فى الايميل بتاعى كحالة كتابه فريده على الاقل تورينا شنو الحصل فى السودان خلال سنوات غربتنا. عايش بره السودان منذ سبعه سنوات.


    هسى قريت البوست بتاعك دا مع بعض المداخلات.

    اقول ليك جزء من تجربتى مع الصحافه السودانيه خلال فتره عملى كصحفى فى عدد من الصحف ( الصحافى الدولى,الحريه,الصحافه{لفتره قصيره بعد دمج الثلاثه فى مشروع الشراكه الغبيه})


    اول حاجه الوهم بتاع الاسماء الكبيره القاعديين ننسب ليهم خبره ودرايه وابداع لمجرد انو قمنا قرينا اسماؤهم فى الجرايد فى بلد مستوى المنافسه الابداعيه ضعيف للغايه. لانو تحت شروط اى منافسه حره معظم الاسماء الكبيره غير مؤهله ابداعيا واخلاقيا لانهم يكونوا قادة راى عام.


    تانى حاجه الصحف السودانيه من وجهة نظر مالك الصحيفه عبارة عن نقاطه بتاعت قروش ولا باس من كسر رقبة الحقيقه او السباحه مع التيار من اجل بعض الاعلانات. ما فى عيب فى الاستثمار فى الصحف لكن العيب فى تحويلها الى نقاطه لا تابه باخلاق المهنه.


    تالت حاجه الصحافه السودانيه عايشه فى غيبوبه سياسيه خارج اطار التاريخ لانو الصحف السودانيه هى الصحف الوحيده فى العالم البتجاهل كارثه انسانيه وتخت بدلها تصريح لوزير. كانو كلامو واصل اى حته.


    ممكن اديك عشرات الامثله من الصحف العالميه والسودانيه انو صحفنا وصحافتنا عايشه فى غيبوبه وعزله على كافة المستويات زى صحف الخليج.


    خليت السياسه لانو ما داير اكون مهرج ومنافق بيقول وبيكتب كلام وبيعمل كلام تاني. خليت الصحافة لانو ما داير اتعامل مع المهرجين اعلاه وبرضوا قاعد اكتب وحاواصل الكتابه من غير ما استرزق منها كصحفى مضطر لاداء واجباته الصحفيه.


    يبقى الموضوع خيار شخصى وحظ لانو فى ناس بيحترموا نفسهم ورسالتهم الصحفيه بس احيانا مضطريين لاتباع سياسات تحرير ما موافقين عليها بس ما عندهم خيار تانى. وفى ناس بيقدروا يقولوا لا, لا نو ما محتاجين لمرتب الجريده. بالبساطه دى.



    اتمنى انو اقراء روايه اسمها لا يرى بالعين المحرضه لانها حتضيف الكتير فى فهم جزور عقلية الاقصاء بتاتعت ابناء الوسط





    كل الود
    محمد حسين حسب ربه
                  

06-01-2010, 05:18 AM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: حسب ربه)

    يكتب القلم ما يتوافق مع أفكار صاحبه ، ولا مانع من أن يتخذ صاحب القلم من قلمه مصدر كسب شريف ما دام ملتزماً بالكتابة وفق ما يؤمن به من مبادئ وأفكار وما دام انتماؤه المهني لا يؤثر على ما يكتب ولا يوجهه خلافاً لمعتقداته وأفكاره


    أما "الارتزاق" بالقلم وكتابة الأفكار مدفوعة الأجر واستغلال صاحب القلم لمواهبه وإبداعاته في الكتابة خلافاً لما يؤمن به واتباعاً لمن يدفع له .... فهذا هو المحظور


    شكراً لكل من ساهم في هذا الموضوع المفيد
                  

06-03-2010, 09:52 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: Hani Arabi Mohamed)

    Quote: أن أحد أسباب تدهورنا في مجالات كثيرة في السودان بما فيها مجال الصحافة والإعلام ، الذي نحن بصدد نقاشه في هذه المساحة ، هو عدم إنسياب المعلومات والتجارب عبر الأجيال إنسياباً طبيعاً يوفر للأجيال اللاحقة الأرضية الصلبّة التي تقف عليها وتنطلق منها. وهذا ما يجعل كل جيل مُضطراً للبحث والتنقيب من أول الطريق وليس من حيث إنتهى من سبقوه – فسابقوه لم يتركوا له ما يرتكز عليه وكذلك هو لن يترك شيئاً لمن يأتي خلفه !! هذا جزء أصيل من مشكلاتنا لابد من نقاشه بصوت أعلى!!


    مساء الخير أمير عمر أعتذر عن التأخير

    هذه نقطة مهمة جدا أستاذ الشقليني وأنا أتفق مع امير في كونها مشكلة- كل شئ فى السودان - لا نوثق له ولا نضع له مبادئ وأسس ومناهج لكيما يتبعها الآخرين فمثلا أحترم مقولة أستاذ حسن نجيلة فى مقدمة كتابه "ملامح من المجتمع السوداني" قائلاً: ( إنني لم أقدم في الجزء الأول ولا الجزء الثاني دراسة أكاديمية ولكنني أضع بعض اللوحات التاريخية من هنا وهناك ربما تكون عوناً لمن يقومون بالدراسات الأكاديمية لتاريخنا المعاصر في فتراته المختلفة ) وهذا يؤكد حرصه على ان المعلومة حتى إذا كانت فى شكل رصد هي هامة ومحفزة للباحثين ان ينقبوا عنها ويدرسونها . والجدير بالذكر أنه تحدث عن الصحافة فى مهدها فى السودان . والسودان لم ينتهي عند أستاذنا حسن نجيله وكان يعلم ذلك ولكنه أعطى للأجيال السابقه كينونة وإرث تُقاس به الحياة ونقارن به الماضي بالحاضر للخروج من الأزمات او لتحفيز صحفي اليوم فى تحريك نبض المعلومة والخبر ومن ثم التجديد.

    إذا تحدثنا عن أبسط ما يمكن أن تقدمه الصحافة للتاريخ هو الأرشفه الصحفية فهي فى الأغلب الى هذه اللحظة عباره عن أرشفه ورقية فلا يوجد مشروع جاد داخل هذه المؤسسات يحفظ التاريخ بشكل مفتوح للعامة بحيث يتمكن الباحثين من إيجاد مساحة للتنقيب فى الماضي عبر الصحف ومدونتها للأخبار الداخلية .
    الخبرات مهمة والتاريخ أهم لنبدأ كما قال أمير من حيث إنتهى الأخرين ونشرع فى تطوير الأصل والإستفادة من التجارب السابقة التي هي قاعدة بناء مهمة فى أي مجال . وهذا لا يعني أن نقبع فى قالب واحد فالكثيرون يتخذون القاعدة هي اللون الأساسي لا بل مهم جدا الخروج وفق هذا المنهج بمراحل تواكب العصر والتغيير . لذلك فى إعتقادي الشخصي لأن الصحافة لم تطور من نفسها ومن منهجها فى التفكير وأسلوبها فى السيطرة ، سيطرت عليها الحكومات والظروف واصحاب المال بوسائلهم المبتكره فى القمع.

    إسمح لي أيضا أن أشير بأنه ليست لدينا مؤسسات صحفية جادة فى التقارير السياسية والإقتصادية لتكن لها الصوت الأعلى والأهم فى تحليل ساحة الأحداث ، كما لا توجد قاعدة بيانات وأصول للعاملين فى مجال الصحافة والمبتدئين فيها لقنوات ولطرق البحث فى جلب المعلومة الخبرية الموثقوقه المنقحة فتجدنا دوما نضطر تكذيب الخبر ، او رفع قضايا ، او الإعتذار للمتضرر من الخبر.

    كل التقدير
                  

06-03-2010, 10:03 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    الاستاذة ملاذ
    سوف اعود لك
    برواقة
                  

06-04-2010, 05:22 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    Quote: وهذه المرة اخاف على القراء من كتاباتك ..


    تحياتي الصديق كتو

    هذه عبارة ملفتة للنظر ومهمة فى مسار كهذا بوست . فما نخاف على القارئ منه هو الهدف الأساسي من مقالي هذا . أضف الى أنه قد يكون القارئ واعي بما يحيط به ولكن ليست لديه الأسلحة والمفاتيح لمقاطعة ما لا يعجبه أو أنه يائس من التغيير. وإذا أخذت عبارتك هذه كجزء من اسلحة أي قارئ حول صحيفة ما ، فيجب عليه أن يقاطع ما لا يعبر عنه بشكل يضغط على الكاتب او الصحفي.

    لكن السؤال الأهم هل الخسارة التي تعود على الصحيفة تأتي من مبيعات القراء ام من إعلانات المؤسسات .. لذلك قد يكون حتى عدم شراء الصحيفة
    لا يعود على الصحفي بالضرر المادي الكبير .

    لذلك واضح أن الصحفي لا يغير من كتاباته او يطور فيها لأن هدفه ليس القارئ إنما العائد .. وهنا ألف علامة إستفهام

    كل التقدير
                  

06-04-2010, 05:53 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: أكتبي فسيبقى ما ينفع الناس ..


    تحياتي أستاذ عصام

    ما الذي ينفع الناس ؟.. ما تعلمناه فى المدارس والجامعات عن الحقيقة والصحيح والخطأ فى زمننا هذا إنتفى ، بحكم تعدد الأفكار وتحولها.
    نكتشف بعد سنوات طوال الصحيح هو قمة الخطأ ، لذلك لا نستطيع أن نتكهن بما ينفع الناس فالعقليات التي أنشأتنا على ضيق التفكير والتاريخ الثقافي والتقاليد التي تربينا عليها يجب علينا أن نقاومها، ونوجه الناس الى الذي يرتقي بحياتهم ولكن التقليديون في هذا الشأن يضربون فى قاع وجذور الناس في بلادي ما ذالوا يدرسونهم عن كل شئ على طريقة القرن السابع عشر.

    الصحفي الذي يحمل لواء هذا التدريس الحديث كان وما ذال عليه ان يطوع قلمه لمثل هذه الثغرات فى مجتمعنا ، وعليه أن يقاوم وأن يثبت صحة قوله ليس لأنه رأي خاص به - فكما تعلم كل شخص في هذه الرقعة يرى وجهة نظره هي الأهم والأصح - ولكن ليحقق حرية فى التعبير وفى التفكير ويحرك هذه العقلية التقليدية لتنتبه قليلا لما حولها ولبعدها عن الحقيقة والواقع.

    كنت في لقاء إذاعي مع أحد الصحفيين الكبار حول مقارنة الكتابة على الإنترنت والصحافة فيبدو أنني أخطأت حينما قلت (ان الإنترنت يسمح للمواطن أن يدلي بدلوه وأن يعبر عن مطالبه ووجهة نظره حول الإنتخابات او السلطة وما الى ذلك من حقوقه) ، فسخر مني الرجل حينها ووصف ما أقوله خطير جدا. ففي وجة نظره نحن كمواطنيين او كشباب لسنا مكلفين او مؤهلين لمثل هذا دور.
    فالذي يتحدث ويحكم ويشجب ويدين هو فقط الصحفي الرصين او صاحب القول فى مؤسسة معترف بها إعلاميا ومهنيا .. لذلك يمكنك أستاذ عصام تخيل العقلية المتحجرة التي تؤثر بكتاباتها على القارئ في عصر يسمح حتى للطفل ان يحدد خياراته بنفسه.

    كل التقدير
                  

06-04-2010, 07:42 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    يكتب القلم ما يتوافق مع أفكار صاحبه ، ولا مانع من أن يتخذ صاحب القلم من قلمه مصدر كسب شريف ما دام ملتزماً بالكتابة وفق ما يؤمن به من مبادئ وأفكار وما دام انتماؤه المهني لا يؤثر على ما يكتب ولا يوجهه خلافاً لمعتقداته وأفكاره


    أما "الارتزاق" بالقلم وكتابة الأفكار مدفوعة الأجر واستغلال صاحب القلم لمواهبه وإبداعاته في الكتابة خلافاً لما يؤمن به واتباعاً لمن يدفع له .... فهذا هو المحظور


    شكراً لكل من ساهم في هذا الموضوع المفيد
                  

06-04-2010, 09:38 PM

عصام دهب
<aعصام دهب
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 10401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: Hani Arabi Mohamed)

    Quote: كنت في لقاء إذاعي مع أحد الصحفيين الكبار حول مقارنة الكتابة على الإنترنت والصحافة فيبدو أنني أخطأت حينما قلت (ان الإنترنت يسمح للمواطن أن يدلي بدلوه وأن يعبر عن مطالبه ووجهة نظره حول الإنتخابات او السلطة وما الى ذلك من حقوقه) ، فسخر مني الرجل حينها ووصف ما أقوله خطير جدا. ففي وجة نظره نحن كمواطنيين او كشباب لسنا مكلفين او مؤهلين لمثل هذا دور.
    فالذي يتحدث ويحكم ويشجب ويدين هو فقط الصحفي الرصين او صاحب القول فى مؤسسة معترف بها إعلاميا ومهنيا .. لذلك يمكنك أستاذ عصام تخيل العقلية المتحجرة التي تؤثر بكتاباتها على القارئ في عصر يسمح حتى للطفل ان يحدد خياراته بنفسه.

    و مثل هذا المتقوقع يا ملاذ لن يقوى على مواجهة المد الكاسح للحقيقة .. الحقيقة اليوم أضحت أقرب من أي وقت مضى .. الآن ما أسهل الوصول للحقيقة .. الحقيقة هي ما ينفع لذلك هي التي ستبقى بإالتفاف الناس حولها .. فاكتبي و اكتبي ..
                  

06-06-2010, 12:47 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: حسب ربه)

    Quote:

    ملاذ سلامات


    لامن قريت "لا يري بالعين المحرضه", وانا من دارفور, ما صدقت انو ممكن يصدر من بت ابوها حسين خوجلى. لانو حسب تجربتى فى الصحافه السودانيه والسياسه ابناء المشاهير مغيبين تماما وعايشين فى عالم بابا فيهو "ملاك طاهر مجرد من الضعف الانسانى والخطا". اضطريت اقرا مداخلاتك كلها عشان اشوف هل هى جزء من منظور متسق ولا مجرد صحوة ضمير من بت حنكوشه اول مره تشوف الحرمان والاسى متجسد قدامها فى صورة انسانيه مابشوفوها ناس كتير .

    اعزريني لكلمة حنكوشه دي لانها مامنصفه فى حقك بس دى تجربتى وانطباعاتى لامن اسمع اسماء المشاهير. المهم احتفظت ب "لا يرى بالعين المحرضه" فى الايميل بتاعى كحالة كتابه فريده على الاقل تورينا شنو الحصل فى السودان خلال سنوات غربتنا. عايش بره السودان منذ سبعه سنوات.

    هسى قريت البوست بتاعك دا مع بعض المداخلات.

    اقول ليك جزء من تجربتى مع الصحافه السودانيه خلال فتره عملى كصحفى فى عدد من الصحف ( الصحافى الدولى,الحريه,الصحافه{لفتره قصيره بعد دمج الثلاثه فى مشروع الشراكه الغبيه})


    اول حاجه الوهم بتاع الاسماء الكبيره القاعديين ننسب ليهم خبره ودرايه وابداع لمجرد انو قمنا قرينا اسماؤهم فى الجرايد فى بلد مستوى المنافسه الابداعيه ضعيف للغايه. لانو تحت شروط اى منافسه حره معظم الاسماء الكبيره غير مؤهله ابداعيا واخلاقيا لانهم يكونوا قادة راى عام.

    تانى حاجه الصحف السودانيه من وجهة نظر مالك الصحيفه عبارة عن نقاطه بتاعت قروش ولا باس من كسر رقبة الحقيقه او السباحه مع التيار من اجل بعض الاعلانات. ما فى عيب فى الاستثمار فى الصحف لكن العيب فى تحويلها الى نقاطه لا تابه باخلاق المهنه.

    تالت حاجه الصحافه السودانيه عايشه فى غيبوبه سياسيه خارج اطار التاريخ لانو الصحف السودانيه هى الصحف الوحيده فى العالم البتجاهل كارثه انسانيه وتخت بدلها تصريح لوزير. كانو كلامو واصل اى حته.

    ممكن اديك عشرات الامثله من الصحف العالميه والسودانيه انو صحفنا وصحافتنا عايشه فى غيبوبه وعزله على كافة المستويات زى صحف الخليج.

    خليت السياسه لانو ما داير اكون مهرج ومنافق بيقول وبيكتب كلام وبيعمل كلام تاني. خليت الصحافة لانو ما داير اتعامل مع المهرجين اعلاه وبرضوا قاعد اكتب وحاواصل الكتابه من غير ما استرزق منها كصحفى مضطر لاداء واجباته الصحفيه.

    يبقى الموضوع خيار شخصى وحظ لانو فى ناس بيحترموا نفسهم ورسالتهم الصحفيه بس احيانا مضطريين لاتباع سياسات تحرير ما موافقين عليها بس ما عندهم خيار تانى. وفى ناس بيقدروا يقولوا لا, لا نو ما محتاجين لمرتب الجريده. بالبساطه دى.

    اتمنى انو اقراء روايه اسمها لا يرى بالعين المحرضه لانها حتضيف الكتير فى فهم جزور عقلية الاقصاء بتاتعت ابناء الوسط

    كل الود
    محمد حسين حسب ربه


    الأكرم : محمد حسين حسب ربه
    تحية طيبة لك ،


    عدتُ والعود لعله أحمد ،
    و قرأت كتابك ، وذكرت سيدي أنك صحافي وتركت الصحافة زهداً فيها ولأن صحافة السودان تعيش غيبوبة خارج التاريخ وكذلك الصحافة الخليجية .

    دعنا نقرأ كتابك من جديد :
    (1)
    ودعني أختلف معك ، وأرجو
    أن تتقبل اختلافي بطيب خاطر . فقد تحدثت أنك صحافي ، ولم أقرأ الضبط والحيطة التي يتوخاها الصحافي في اللغة التي بها يكتُب . جملة أخطاء لا تنبؤنا أنك على علاقة بالكتابة الصحافية .
    إني لست صحافياً ،ولكني أعرف الكتابة الصحافية ، و كتابك عن الصحافة في السودان ربما يكون صحيحاً ، فلا تنافس يذكر ، ولكن هنالك أقلام تمرست وكتبت . تلك الأقلام على قلتها ، ليست حكماً على رقي الكتابة الصحافية عندنا ، لكن تحت الظلال السود لحجب الحريات الصحافية يتراجع الإبداع ، فالرقباء ليس لهم حظ في الإبداع يتحكمون فيما يُقرأ ، فكيف تكون هنالك صحافة متقدمة ؟
    (2)
    عند وصفك لأبناء أو بنات أسماء المشاهير ، وخصصت كاتبة الملف ، تحدثت أن وصفك الذي ذكرت غير منصف ، ولم تنصف الكاتبة ، سوى أنك تخيرت لبريدك الإلكتروني " لا يرى بالعين المحرضة " ، وكنا ننتظر وصفاً لكتابتها علك تمسح الكلمة غير المنصفة التي ذكرت .

    أرجو ألا نكون قد أغلظنا ، فقد اعتدنا ألا نذهب عميقاً في رؤانا ، فقد لا يطيق بعضنا النقد الصراح .




    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 06-06-2010, 07:26 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 06-07-2010, 03:35 AM)

                  

06-06-2010, 07:14 PM

صلاح شكوكو
<aصلاح شكوكو
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 4484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عبدالله الشقليني)

    ...

    Quote: إنني لا أسترزق من كتاباتي


    لك التحية أختنا الكريمة (( ملاذ ))
    لم أقرأ البوست كله .. ولا الردود كلها لأن الحديث كلما طال تشعب
    ولأنني توقفت قبل الإسترسال عن المراد بهذا العنوان .. والذي رسب
    في دواخلي سؤالا لم أجد سيبلا لتحييده قبل أن نقول كملتنا ..

    هل العنوان إجابة لسؤال ملح في الإعماق ؟؟
    ثم ما الضير في أن يسترزق المرء من كتاباته إن كانت هي مهنته الشريفة ؟؟
    ثم ما الضير إن كانت الكتابة ليست مصدر الرزق الأوحد.. أن تكون مدرة للمال
    طالما أن المرء يكتب بقناعات شخصية ويعبر من خلالها عن رؤياه الخاصة دونما تأثير أو خوف ؟؟
    إنه رزق ساقه الله لك .. فكيف ترفضين رزقا يأتي من الفكر الى اليراع دون وسيط ؟؟

    تحياتي للوالد الذي يحاول جاهدا أن يغالب مغالبات نفسك بأن يجعل المسافة بين العقل واليراع مباشرة ..
    مع عاطر مودتي

    ..
                  

06-07-2010, 06:04 AM

حسب ربه
<aحسب ربه
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عبدالله الشقليني)



    سلام ايها العزيز عبد الله الشقليني وشكرا على الرد.


    انا دخلت فى مناكفات كتير قبل كدا لدرجه انو مستعد اتحمل اى وجهة نظر مهما كانت عنى شخصيا او عن اى نشاط مارستو قبل كدا.ما مشكلة نتحاور ونقبل وجهات نظر الناس المختلفين معانا.


    انت ذكرت "(1)
    ودعني أختلف معك ، وأرجو
    أن تتقبل اختلافي بطيب خاطر . فقد تحدثت أنك صحافي ، ولم أقرأ الضبط والحيطة التي يتوخاها الصحافي في اللغة التي بها يكتُب . جملة أخطاء لا تنبؤنا أنك على علاقة بالكتابة الصحافية .
    إني لست صحافياً ،ولكني أعرف الكتابة الصحافية ، و كتابك عن الصحافة في السودان ربما يكون صحيحاً ، فلا تنافس يذكر ، ولكن هنالك أقلام تمرست وكتبت . تلك الأقلام على قلتها ، ليست حكماً على رقي الكتابة الصحافية عندنا ، لكن تحت الظلال السود لحجب الحريات الصحافية يتراجع الإبداع ، فالرقباء ليس لهم حظ في الإبداع يتحكمون فيما يُقرأ ، فكيف تكون هنالك صحافة متقدمة ؟"




    طيب انا ما شايف اى سبب يخلينى انو اقيم ليك الدليل انو اشتغلت صحفى فى الصحف المذكوره. يا اما تراجع ارشيف الجرايد دى, يا اما تسال الناس الاشتغلوا فى الصحف دى. بالمناسبه انا درست هندسه كهربائيه بجامعة السودان 1997-200 وما عجبتنى فمشيت اشتغلت صحفى وكاريكتيرست.


    "جملة أخطاء لا تنبؤنا أنك على علاقة بالكتابة الصحافية" .

    اذا كنت قاصد بالاخطاء اعلاه تعميمات زى

    "اول حاجه الوهم بتاع الاسماء الكبيره القاعديين ننسب ليهم خبره ودرايه وابداع لمجرد انو قمنا قرينا اسماؤهم فى الجرايد فى بلد مستوى المنافسه الابداعيه ضعيف للغايه. لانو تحت شروط اى منافسه حره معظم الاسماء الكبيره غير مؤهله ابداعيا واخلاقيا لانهم يكونوا قادة راى عام"

    انا ملزم افسر ليك القاصدوا شنو
    كم مره سمعت انو كاتب كبير سرق ماده من الانترنت وختاها فى عمودو.
    بالدليل القاطع والمستندات فى حالات كتير ومافى حاجه حصلت ليهم. كم مرة سمعت انوا عدد توزيع بعض الصحف تم تزويره لانو صاحب الجريده فى اللجنه المناط بيها تحديد ارقام توزيع الصحف.
    ممن نسميهم اساتذه كبار بيتباروا فى منو الدعوه عشان يسافر مع الوزير الفلانى والفلتكانى وياجاروا بالشكوى علنا فى اعمدتهم.
    منوا الكاتب الكبير القاعد يحتفى بالكتاب الشباب ويشجعهم من غير ما يضمن انهم تحت اباطو.
    منو الكاتب الكبير صاحب الاسلوب المتجدد المبتكر المواكب الذى لا يكرر مايقول وياتى بالجديد. منو الكاتب البقدر يكون قدر كلاموا القاعد يكتبوا
    انا بتكلم ليك من تجربه مباشره. اشتغلت مع بعضهم واتعاملت مع بعضهم وقريت لبعضم. لامن تتعامل مع الناس حتعرف انوا المكتوب
    حاجه والواقع حاجه تانيه.
    ابداعهم ومعرفتهم وخبرتهم ما شفناها اتعكست فى واقع ملموس. نفس الرتابه نفس المواضيع وحتى نفس تصميم الجريده.راجع ارشيف الحريه عشان تشوف محاولات جاده للخروج من القوالب اعلاه. انا شفت كتير يا عبد الله.

    "تانى حاجه الصحف السودانيه من وجهة نظر مالك الصحيفه عبارة عن نقاطه بتاعت قروش ولا باس من كسر رقبة الحقيقه او السباحه مع التيار من اجل بعض الاعلانات. ما فى عيب فى الاستثمار فى الصحف لكن العيب فى تحويلها الى نقاطه لا تابه باخلاق المهنه".

    الموضوع اعلاه ما محتاج شرح كتير لانو فى كتير من الصحف تعتمد كليا على الاعلان الحكومى ولا تعمل على تجويد ادائها عشان تزيد التوزيع. صحفى زميل عمل فى احد صحف التسليه حكى لى انو عدد النسخ البيطبعوها بيعتمد على اخت مالك الصحيفة لانو بيقوم الصباح يشرب القهوه واختوا تقرا ليهو الفنجان وتقرر عد النسخ كم من بقايا القهوه الفى فنجان.

    "تالت حاجه الصحافه السودانيه عايشه فى غيبوبه سياسيه خارج اطار التاريخ لانو الصحف السودانيه هى الصحف الوحيده فى العالم البتجاهل كارثه انسانيه وتخت بدلها تصريح لوزير. كانو كلامو واصل اى حته."

    كيف تحدد انو خبر ما يمشى الصفحه الاولى. تصريح وزير ولا حادث حركه مثلا او اى نوع من الازمات الانسانيه. عارف الاجابه لانو نحنا مسيسيين تماما.دا مثال واحد من عشرات.

    انا ما سافرت الخليج ولا عملت فى اى صحيفة خليجيه واسال الله انو ما تجى مناسبه توديني ليهم او تخلينى اتعامل مع واحد فيهم. بس شفت بعض صحفهم وعملت مع ناس اشتغلوا فى صحفهم وهى فى نهاية الامر ليست سوى نشرة علاقات عامه لانشطة الحكومه. لو ما مصدق اقرا.
    فى مجال الحريات الصحفيه نحنا متقدميين عليهم بسنوات ضوئيه عدييل كدا.

    بيقول ليك الكلام دا لانو احتكيت بتجارب اخرى. والتجارب الاخرى عباره عن مرايه بتوريك انت وين. انا عايش فى استراليا, سدنى ,من اربعه سنوات.ال local newspaper بتاعتنا او جريدة الحله. اى حله عندها جريده, ما فاضيه لاى جريده عندنا فى السودان من نواحى كتيره.فى مئات ال local news papers فى سدني براها. وعشان يتنشر ليك فيها فى منافسه كمان.دى تجربه بتوريك انت وين والناس وين.

    عنى شخصينا, انا قلت طظ لمجلة. The New Yorker بتطبع مليون ومبتين الف نسخه فى الاسبوع.ليه? لاسبابى.
    بس انا بيقول ليك الكلام دا عشان اقول ليك نحنا ما اقل ابداعا من باقى العالم بس محتاجين نطلع من قواقعنا دى ونوريهم ابداعنا ومفدراتنا. ماممكن نتطور ونحنا منكفيين على زاتنا,بنعلى فى نفس الاشخاص, بنرفض الجدبد والمغاير, بنحسد بعض وبنخت العقبات قدام بعض. محتاجين نشوف نحنا وين وباقى العالم وين عشان نلحق.

    "عند وصفك لأبناء أو بنات أسماء المشاهير ، وخصصت كاتبة الملف ، تحدثت أن وصفك الذي ذكرت غير منصف ، ولم تنصف الكاتبة ، سوى أنك تخيرت لبريدك الإلكتروني " لا يرى بالعين المحرضة " ، وكنا ننتظر وصفاً لكتابتها علك تمسح الكلمة غير المنصفة التي ذكرت ."


    " اتمنى انو اقراء روايه اسمها لا يرى بالعين المحرضه لانها حتضيف الكتير فى فهم جزور عقلية الاقصاء بتاتعت ابناء الوسط"


    لو دا ما كفايه خلى ملاذ تقول لينا. ولو حست انو فى اى نوع من سوء الفهم او اللانصاف فى كتابتى ليها خليها ترد.

    بالمناسبه انا قاعد اكتب بالطريقه دى لاسباب بعرفها انا, بس واحد منها انو مشتاق للسودان.

    كل الود

    محمد حسين حسب ربه
                  

06-07-2010, 03:36 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: حسب ربه)



    Quote:
    سلام ايها العزيز عبد الله الشقليني وشكرا على الرد.

    انا دخلت فى مناكفات كتير قبل كدا لدرجه انو مستعد اتحمل اى وجهة نظر مهما كانت عنى شخصيا او عن اى نشاط مارستو قبل كدا.ما مشكلة نتحاور ونقبل وجهات نظر الناس المختلفين معانا.


    أخي الأكرم : محمد حسين حسب ربه
    تحية طيبة وود كثير ،

    لقد أوضحت بردك وأبنت ، وفي الحوار مدّ لحبال المعرفة ، على الأقل في الموضوع المطروح هنا، ولم نقصد بحال أن نناكِف ، وإن فهمت غير ما نقصد فإنا نعتذر .
    لقد تعودت في كل الإسهام الذي أرجوه من الكتابة هنا ، أن نكون على قدر عالٍ من تقدير الذين يشتركون معنا الحوار . والكتاب الذي يرفعه صاحبه هو حكم له أو عليه ،ولولا ثقل ما تفضلت به ، لم يكن الحوار شراكة بيننا .
    لك الشكر الجزيل ،
    فكل ما تفضلت به أراه يصب في أسس الحوار البناء ، فللملف أكثر من شعبة .


    *
                  

06-08-2010, 04:27 AM

حسب ربه
<aحسب ربه
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: عبدالله الشقليني)

    شكرا ايها العزيز عبد الله الشقليني



    اتمنى انو البوست دا يتواصل ويكون اساس لحوار عام عن تجربتنا الصحفيه فى السودان وسبل الارتقاء بها. شكرا لملاذ التى لولاها لما كان هذا الحوار ممكنا.




    كل الود

    محمد حسين حسب ربه
                  

06-08-2010, 09:11 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: حسب ربه)

    ياملاذ .. سلام

    احيانا كثيرة تكون قيمة اخلاقنا اكبر من مقايضة الفكرة بالمادة

    الفكرة خفية لكن المادة موجودة جلية وهي التي تساعدنا علي قدرة العيش والتفكير

    لا اعرف لماذ نمي الي ذهني رهط الشعراء المظلومين في بلدي الذين قبرو

    وفي رصيدهم كم هائل من التذكارات الخشبية التي لا تسد لهم دين

    ولاتعيل ابناءهم ، بينما المغنيين والمؤديين بالمشاركة وحتي الملحنين

    يتمتعون بفيض نور تلك الكلمات النبيلة كم هذبت اذاني في مساء امدرماني

    صوت بعيد يحمله النسيم لمغني وهو يردد كلمات الراحل المقيم ابو آمنة حامد

    (الرهيف قلبو وبيعيش في شكو اكتر من يقينو )

    او ليس افضل ان يكون هناك مقابل مادي مجزي بدلا عن الشكر

    الذي يعقب الوفاة فقط

    انا مع الكلمة التي تباع وتشتري بالذهب خصوصا في مجال الادب .


    زيكو
                  

06-08-2010, 01:33 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: بابكر عثمان مكي)

    Quote: هل نكتب ليصبح لنا صورة وقلم على إحدى الصحف نتفاخر بها ، أم نكتب لأنها مسؤولية ولأن هنالك فكرة يجب أن تُقرأ ، و مأساة يجب أن تُحكى ، وشعب يحتاج لصوت داخل بلاطات الدولة لكيما يعبر عنه ؟

    اناغايتو غير مؤمن بي انو نحنا نكتب لان هنالك مسؤولية..فكرة المسؤلية قد لا تستقيم مع فكرة انو الكتابة زي الرسم زي الغنى زي الكوراك زي الدق على دلوكة* وانها في مجملها وسيلة لازاحة شي ما يلح بالخروج..
    لكن اؤمن بشدة على انو نكتب لانو ثمة فكرة يجب ان تمرر..

    Quote: تجارة الحبر والورق هي رزق نبيل أما التجارة بالكلمة والحق هي فعل إنسان رخيص . لذلك أعذروني لا أستطيع أن أكتب كما يفعلون أو كما يتجملون فأنا لا أسترزق بكلماتي وإنما هي جزء من رؤاي أكتبها لتُقرأ ويستفاد منها وأحاسب بها في يومٍ ما. ما ندعيه أنه رسم بالكلمات هو عبء ثقيل إما خرجنا به من إطار التسلية والرزق والمشاحنات الى فضاء التنمية والتأسيس أو إستثمرناه لمصالحنا الشخصية وإستبحنا فيه المبادئ وتجاوزنا به الخُلق وجملنا به القبح.


    تحية لهذه الشابة ملاذ ..
    نفر من انفار من جيل جديد نشا سليم الخاطر والوجدان..وبلا عاهات نفسية..

    الاشكال ياملاذ انو اغلب الذين يكتبون يظنون انهم براء من تهمة الكتابة الساي..




    وقوليها ياخي ماتختشي.. كيف يكتب احدهم في كل فجرٍ مقال؟؟ الشغلة رزق ام انهم بهذا القدر من العذاب؟








    ــــــــــــــــــــــــــــ
    *الكتابة عندي كمثل ماذكر
                  

06-09-2010, 05:31 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: DKEEN)

    Quote: (عدل بواسطة Emad Abdulla on 03-06-2010, 11:00 م)


    مساء الخير أستاذ عماد

    واضح إنه فى ناس زعلت مني .. صح ؟

    الرد الكان هنا مشى وين ؟

    ( بعيدٌ عن هذا الخيط و المحاور التي فتحها و لن يغلق ..
    ملاذ زولة بتكبر كل يوم عندي . ذلك بتبنيها لآراءها هي وحدها و اتساق مواقفها كافة مع ذاتها ككاتبة , و بدرجة من الصدق عالية , و في إعمال حقيقي لآلية البحث و التقصي و التجويد الفكري لمواقفها الذاتية و الموضوعية من مجمل شؤون الحياة , وسوقها للمعالجات الحكيمة - جل طاقتها - في الإبقاء على استقلالية تناولاتها للحراك المطرد حولها في تقلباته و فورانه و جدة روافده . ما يستلزم إبقاءها لأدواتها الفكرية و التعبيرية شاهرة و مشحوذة و قادرة على المعالجات في تؤدة و صدق و إيمان حقيقي .
    يتبدي ذلك في أوج تجليتاته إن استصحبنا معه بنوتها لواحد من الكتاب الإعلاميين المثيرين للجدل الخلافي , و مدى وقوف ذلك التأثير في مقابلة استماتتها في إثبات حالة تفردها و وجودها ككاتبة بالأصالة , في مقابل استقراءات البعض لتلك الكينونة , و عملهم عنوة على إعادة صياغتها و الأستاذ حسين خوجلي في جملة فعلية واحدة . و هو الأمر شديد الإجحاف في حق كليهما .

    التحية لملاذ ..
    شكراً لك .. ما تزالين تكبرين عندي )

    حتقبلها لو قلت ليك أنا أسفه .. بالجد بعتذر

    والف شكر ليك إنت

    (عدل بواسطة ملاذ حسين خوجلي on 06-09-2010, 05:40 PM)

                  

06-09-2010, 05:34 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: التحايا للإبنة ملاذ


    عم عمران مساك الله بالخير

    شكرا للمرور ودايره أعرف رأيك فيما كتبت

    تحياتي وإحترامي
                  

06-09-2010, 05:58 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: ملاذ تبحث بين الركام عن ( صحافة ) تسر الناظرين
    تشفق على نفسها من حمل الامانة في زمان السباب الصحفي


    تحياتي استاذ البصاص

    لست أبحث فقط .. إنماسأجاهد لأخلق مع غيري صحافة مشرفه تقوم بدورها الحقيقي والصحي في بلاد أبشع جرائمها الكذب وعدم الشفافية
    أشفق على أجيال قادمة لن تجد لها دليل يخرجها من هذا الواقع المرير ، أخجل من نفسي حينما يقف أحد أبنائي في يوم ما ويسألني عن الحق الذي لم يكتب

    ما نفعله الآن فضيحة .. لن يمحوها التاريخ .. سيبصق فى وجهناأبناءنا يوما حينما لن يجدوا بحوذتنا حلول لمأذقهم ولجرائمنا
    صحافة خربة .. ودولة قابضة .. وخوف طاغي عند العامة

    إذن من سيتحرك ؟

    كل التقدير
                  

06-09-2010, 06:23 PM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    الكريمة ملاذ

    سبق وان تناولت موضوع الاعلام في هذا البوست
    هل الاعلام السوداني ضعيف ؟

    والذي كنت اتمنى ان يتم تناوله بمثل ما تم في هذا البوست الجميل

    اولا : ولى زمن الصحافة الهواية

    ثانا : مهنة الصحافة ومهنيتها لاتمنع الاسترزاق فيها مثلها مثل الطبابة والهندسة وغيرها من المهن ، يحكمها الضمير واي مهنة لا يحكمها الضمير تدخل في باب الكسب الحرام
    اذا لا ضير من التكسب
    ولكن يبقى السؤال
    ما هو المعيار:

    المعيار هو احقاق الحق ولو على نفس الصحفي وميوله لانه حين يكتب للعامة يجب ان يتقمصه ضمير العامة فيكتب عن احلامهم ، والامهم
    حقوقهم والواجبات المترتبة على هذه الحقو
    عن الجسم الحامكم وخفاقاته لا يخشى لومة لائم
    ولا اظن انني يمكن ان اضيف لما كتبه قلمك
    شيئا
    ولك الاحترام
                  

06-10-2010, 11:35 AM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: د.محمد حسن)

    .

    العزيزة ملاذ

    مرحبتين حبابك

    Quote: هؤلاء هم الكبار فى بلادي يرون الأشياء من برج عالي وبفوقيه صدقني أنا شخصيا تعبت منها . فهم ليس لديهم الوقت الكافي لمن دونهم خبرة او علم ، إضافة إلى أنهم يعالجون القضايا بسبهللية وبسخرية أحيانا أخرى . لذلك لا أعتقد أن التكاليف التي ستتحملها الصحيفة في إستكتاب صحفي شهير سترفع من مستواها او ستضيف للقارئ بالجديد.


    (صحفيين مقتدرين)..هذا كان تعبيري، و ليس بالضرورة كبارآ أو نجومآ، أنا يا ملاذ تعبت من الأخطاء الإملائية و الأسئلة الفقيرة الضحلة، لا أستطيع يا ملاذ أن أستوعب كيف يقوم "صحفي" يمثل جريدة محترمة و يطلب فرصة للسؤال في مؤتمر صحفي ثم يفشل في صياغة السؤال!! ينتهي الأمر بتعليق من ضيف البلاد بأن
    This is more of a statement than a question
    يعني يا ملاذ بيكون أفضل لو قامت الصحيفة بتدريب (المقتدرين) من الصحفيين على تكنيك الأسئلة و الريبورتاج و الحوار الصحفي..لازم يكون الصحفي مؤهـّـل للكتابة، لكن السبب الذي يجعل رؤساء التحرير يندرجون تحت (ظهرت عليه علامات الثراء المفاجيء)، و هو تعبير ناس المباحث لوصف تجار المخدرات المبتدئين، أقول السبب هو أن ملاك الصحف لا يهتمون بتدريب صحفييهم الجدد و لا يسعون لاستكتاب من يمكنه إضافة قيمة حقيقية للإصدارة..

    السبب، برأيي، هو محض جشع و طمع Greed من أصحاب الإمتياز

    مع تقديري الأكـيد للجميع

    .
                  

06-10-2010, 12:04 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: الطيب بشير)

    مرحبا بالانيقة ملاذ وضيوفك الاكارم.

    اعتبر البوست هو الافضل في هذا الربع على الاقل حتى الان.

    الملاحظ ان الحوار يدور حول كتابة الرأي وهو احد ضروب الفنون الصحفية.

    ويمكن تقسيم هذا الفن الى زاوية راتبة يومية، وزاوية تكتب حسب الحالة او حسب المناسبة.

    لنتحدث عن النوع الاول... هو من اشق انواع الكتابة ففكرة لكل يوم أمر ليس بالهين، والكثير من الكتاب الذين يشار اليهم بالبنان في الصحف الكبرى يكررون انفسهم... لن اعطي هنا نماذجا... ولكنه امر موجود... والانسان له طاقات محدودة رغم الاحداث التي لاتتوقف.

    الضمير الصحفي او الحارس الداخلي قد يكبر ويجثم على قلم الكاتب فلا يستطيع ان يخرج شيئا... انظر حولك فهناك الكثير من النماذج ايضا.
                  

06-10-2010, 01:40 PM

صلاح شكوكو
<aصلاح شكوكو
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 4484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: كمال ادريس)

    Quote: لا أُريد لمقالي أنْ ينتهي إلى سلة مهملات تحت طاولة مكتب أو يُصبح لفافة سندوتش أو قرطاساً للمكسرات تدهسه الأقدام ويُصبح نسياً منسيا ..

    وإنما أتمناه رصيداً إضافياً يتمسك به القارئ كأحدى اسلحته ويُحرّك به ركود المجتمع تجاه قضية ما ، أو يلفت به النظر إلى خطر يتربص بنا ، أو يصحح منه خطوة في مشوار حياتنا. للأسف ، نحن لا نرى أن الصحافة المقروءة ، بكثرة أعدادها وتشابه أخبارها وعناوينها


    رغم حسن مرادك .. لكن المآلات والنتائج ليست ملكك .. فكل شخص دوره في دائرة الموقف
    فمن يكتب .. يناول الحروف لمن يقرأ .. فلو أنه قرأ وتعقل فتلك غاية ..
    ولو أنه قرأ بشفته دون أن تكون هناكذاكرة فهذا موقف ..
    ومن قرأ بعقله فهذا أيضا موقف ..
    لكن هذه القرءات كلهاليست مسؤولية الكاتب .. لأنه حتما سيجد من كل هؤلاء نصيب .. لكن لو أجاد كل منا في مكانه فإن الأمكنة ستتعدد .. وتتعضدد .. ويصبح الموقف (( حالة )) أو (( ظاهرة )) تلفت النظر ..
    وربما تستحق أن تستوقف .. لتشكل موقف .

    المهم أن يكون القلم بحبر نقي تقي معقم .. وأن يكون لونه يحمل فكرة
    ودعي ما يربيك الى مالا يريبك .
    فكثيرون ييستهلكون أنفسهم حينما يكون المعين غير معين .
    لكن كثيرون بين هؤلاء .. يستطيعون وبتلقائية أن يوظفوا ملكاتهم التعبيرية في الإتجاه الصحيح
    فتأتي الفكرة ربما من كلمة عابرة أو مشهد بائع جائل أو إمرأة تستجدي أو رجل أثقلت كاهله المواقف
    أو مشهد عابر في التلفزيون أو مجرد (( كحة )) في ليل بهيم يمكن أن تكون قصة تلامس واقع الناس وعمق الإحساس .
    فقط عليك أن تتسلحي بميثاقك الخاص .. وهو إحترام ذاتك والقاريء ووقتها لن (( تحتاري )) في كنه التناول ففي
    دواخلنا (( الوان )) كثيرة لكننا نستهينها ونستهونها .. لكننا لو وظفناها لخرج المستحيل من بين أيدينا ..
    هل جربتي أختي الكريمة أن تكتبي مقالا .. ثم قرأتي المقال أكثر من مرة وبمتعة خاصة ؟؟
    وكأنك لستي كاتبته .. وكأنك تقرأيين لشخص آخر ؟؟

    لو حدث هذا مرة واحدة لك .. إستدركي أنك قادرة على إدهاش نفسك والآخرين
    فقط تأكدي من أن القلم (( معقم )) .

    مع الود
    تحياتي للوالد

    ..

    (عدل بواسطة صلاح شكوكو on 06-11-2010, 10:21 AM)

                  

06-10-2010, 11:28 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: صلاح شكوكو)

    Quote: تالت حاجه الصحافه السودانيه عايشه فى غيبوبه سياسيه خارج اطار التاريخ لانو الصحف السودانيه هى الصحف الوحيده فى العالم البتجاهل كارثه انسانيه وتخت بدلها تصريح لوزير. كانو كلامو واصل اى حته.


    تحياتي أستاذ حسب ربه

    أعتذر عن تأخري في الرد .. فكلما مررت بالمقتبس أعلاه فى مداخلتك ألزمني ذلك الحديث عن الصحافة العالمية ودورها الخطير في زعزعة أمن الروؤساء ، عن دورها فى نقل المصداقية للعالم وللمواطن ، عن نموذج قضية ووتر قيت والصحفي الخطير بوب وودورد وتسببه فى الكشف عن خداع الساسة وإقالة رئيس الولايات المتحدة نيكسون ، والكاتب ديفيد فروم مبتكر عبارة (محور الشر) فى خطاب الرئيس بوش الإبن والذي فضح بوش فى كتابه وحكى عن تجربته وهو يعمل فى البيت الأبيض قبيل إستقالته من هناك . تجعلني أفكر بشجاعة الصحفي الإذاعي إدوارد آر مورو وحملته الشهيرة على جوزيف مكارثي النائب فى البرلمان الأمريكي وصاحب قضية تأثير الشيوعية في قرارات الحكومة الأمريكية ونماذج أخرى ..

    فى الجانب الآخر من العالم هنالك صحافة منذ زمان بعيد تؤسس لقواعدها الخاصة ومعداتها الشرسه فى قلب طاولة الحياة والرأي العام والحكم أيضا .. حتى بالمعدات الأولية البسيطة منذ الحرب العالمية الى يومنا هذا هم فى حالة عمل دؤوب لخلق صحافة وتقارير حقيقة للعامة. إنتقلت الرمزية من أشخاص الى مؤسسات مهنية رويترز منذ الخمسينات والبي بي سي أعلى مصداقية وحيادية فى العالم.

    صحافتنا تستثمر وقتها وأقلامها للرزق ليس إلا وأرجع وأقول إذا كان هذا رزقكم فهو حرام حرام حرام ، الرزق الذي لا ينتج حقائق فهو باطل والرزق الذي لا يؤدي دوره بأمانة فهو مهزلة والرزق الذي لا يغير ويحرك ثورة من قلب الأمة فهو مضيعة لوقت الناس. الصحفي يأكل من مالنا ونحن ندفع بأموالنا له لكيما نجد حقيقتنا وحريتنا ومستقبلنا فى الصفحات التي يكتبها.

    ***

    سعيدة بمداخلتك وقراءتك للكتابات بعين آخر .. كماوأفرح حينما يعتلي صفحات النت او البوست مناقشات راقية وفيها ود وإحترام حول قضية ما كما فعلت أنت وأستاذي الشقليني

    ألف شكر
                  

06-12-2010, 00:28 AM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنني لا أسترزق من كتاباتي (Re: ملاذ حسين خوجلي)

    Quote: يكتب القلم ما يتوافق مع أفكار صاحبه ، ولا مانع من أن يتخذ صاحب القلم من قلمه مصدر كسب شريف ما دام ملتزماً بالكتابة وفق ما يؤمن به من مبادئ وأفكار وما دام انتماؤه المهني لا يؤثر على ما يكتب ولا يوجهه خلافاً لمعتقداته وأفكاره


    أما "الارتزاق" بالقلم وكتابة الأفكار مدفوعة الأجر واستغلال صاحب القلم لمواهبه وإبداعاته في الكتابة خلافاً لما يؤمن به واتباعاً لمن يدفع له .... فهذا هو المحظور


    تحياتي أستاذ هاني ومدينه لك بإعتذار على التأخير والتأجيل أيضا

    لا مانع أن يكتب القلم ما يتوافق مع فكره ولكن إذا أصبح هذا القلم حق مشاع ويعمل فى الصحافة بالتحديد فهو لا يحق له أن يكتب فكره الخاص إلا إذا كان هذا الفكر يصب فى المصلحة الجماعية . أعلم أن هذا رأي يتخلله شئ من التذمت او الديكتاتورية ولكن لأوضح لك أكثر .

    نحن فى مجتمع وفى وضع سياسي إقتصادي فكري يصبح فيه الفكر النشاذ اوالذي لا يساهم فى التغيير وتوجيه بوصلة المجتمع والأمة لما لا ينفعها ، مجرد إما فكر عبثي او داعم للخراب ليس إلا .
    لذلك أن يعبر الفكر فى هذه المرحلة عن رؤيته الخاصة التي لا تأتي بالجديد او لا تحرك ساكن فى هذا الدمار فلا قيمة لها ولا نحتاجها. في رأي الشخصي يجب أن تكون الصحافة كما حالات الطوارئ التي يعلنها الحكام او الإطباء حينما يستشري وباء ما .. يلجأون دوما للحلول وللتفكير الإيجابي للتخلص من الوباء وهذا ما تحتاجه صحافتناان تتكاتف وتدع المكاسب الشخصيةعلى جنب لكيما تعمل برؤية تنقذ بها المجتمع من ظلامه ، وتهز عرش الحاكم وتعمل على فك حصار الظلم.

    ما يخص إستكتاب الأقلام وتأجيرها لتكتب عما يريد الحكام او رئيس التحرير هذا بالتأكيد فعل مشين ، ولكن بنظرة أخرى حتى إذا تم إستكتاب هذا القلم من أجل شهرته او التعامل معه كمصدر للرزق او للإستثمار من وراءه من قبل الصحيفة فهي عملية إستثمارية دنيئة فى نظري . فكثيرا ما تستكتب الصحيفة قلما لامع وهي لا تؤمن بما يكتب او حتى توافقه الرأي إنما تستغله لكيما تزيد من مبيعاتها وهذا بالنسبة لي مذلة ليس أكثر.

    كل التقدير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de