| 
| | 
 
 |  | 
  |  ريتا-محمود درويش |  | تحياتي ،
 
 بعيدا عن ( هوس ) المعايير الذي يعتري المنبر هذه الأيام ، إليكم هذا النصّ الجميل للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ، وهو واحد من نصوص سأقوم بإدراجها تباعا في هذا الخيط ومعياري الوحيد في إختيارها هو جمال النظم ومباشرته مع الحفاظ على عمق المعاني ،
 أتمنى ان تستمتعوا معي بها..
 
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | سلام حسن
 
 | Quote: بعيدا عن ( هوس ) المعايير الذي يعتري المنبر هذه الأيام ، إليكم هذا النصّ الجميل للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ، وهو واحد من نصوص سأقوم بإدراجها تباعا في هذا الخيط ومعياري الوحيد في إختيارها هو جمال النظم ومباشرته مع الحفاظ على عمق المعاني ، أتمنى ان تستمتعوا معي بها..
 | 
 
  حضور ومتابعة 
 وإليك ريتا بصوت مارسيل
 
 
 
 
 تحياتي
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: مرتضى احمد عبد القادر) |  | مرتضى
 
 ياللجمال !
 
 مارسيل خليفة مبدع إستثنائي آخر أتمنى أن تتاح لنا الفرصة لتوثيق بعض من أعماله هنا ،
 
 أكاد أجزم أنه جعل نصّ درويش كائن يمشي على قدمين ، وكذلك يفعل !
 
 مشكور يا حبيب ، وخليك قريب
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | محمود درويش هو أحد أهم الشعراء الفلسطينيين ( أهمّهم في نظري )..
 
 أحد أهم رواد الشعر الثوري ، حيث لم يقتصر نضاله على عشقه الأول والأوحد فلسطين ، بل إمتد ليشمل كل الوطن العربي وكل مكان يخيّم فيه الظلم والفجيعة ..
 
 كما تغنّى للوطن الحبيب ، تغنّى للأنثى الحبيبة ..
 
 بداية حياته
 محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ،
 
 ولد عام 1942 في قرية البروة ،
 
 وفي عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقي في قرية دير الأسد شمال بلدة مجد كروم في الجليل لفترة قصيرة، استقر بعدها في قرية الجديدة شمال غرب قريته الأم البروة.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | أكمل تعليمه الإبتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الأسد وهي قريه عربية فلسطينية تقع في الجليل الأعلى متخفيا ، فقد كان يخشى أن
 
 يتعرض للنفي من جديد إذا كشف اليهود أمر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروماً من الجنسية ، أما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في فلسطين ، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الإتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
 
 لم يسلم من مضايقات الإحتلال ، حيث أُعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.
 
 شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:
 
 * جائزة لوتس عام 1969.
 
 * جائزة البحر المتوسط عام 1980.
 
 * درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
 
 * لوحة أوروبا للشعر عام 1981.
 
 * جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982.
 
 * جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | -2-
 تشهّيت الطفوله فيك.
 مذ طارت عصافير الربيع
 تجرّد الشجر
 وصوتك كان، يا ماكان،
 يأتي
 من الآبار أحيانا
 و أحيانا ينقطه لي المطر
 نقيا هكذا كالنار
 كالأشجار.. كالأشعار ينهمر
 تعالي
 كان في عينيك شيء أشتهيه
 و كنت أنتظر
 و شدّيني إلى زنديك
 شديني أسيرا
 منك يغتفر
 تشهّيت الطفولة فيك
 مذ طارت
 عصافير الربيع
 تجرّد الشجرّ!
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | -3-
 ..و نعبر في الطريق
 مكبلين..
 كأننا أسرى
 يدي، لم أدر، أم يدك
 احتست وجعا
 من الأخرى؟
 و لم تطلق، كعادتها،
 بصدري أو بصدرك..
 سروة الذكرى
 كأنّا عابرا درب،
 ككلّ الناس ،
 إن نظرا
 فلا شوقا
 و لا ندما
 و لا شزرا
 و نغطس في الزحام
 لنشتري أشياءنا الصغرى
 و لم نترك لليلتنا
 رمادا.. يذكر الجمرا
 وشيء في شراييني
 يناديني
 لأشرب من يدك ترمّد الذكرى
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | -4-
 ترجّل، مرة، كوكب
 و سار على أناملنا
 و لم يتعب
 و حين رشفت عن شفتيك
 ماء التوت
 أقبل، عندها، يشرب
 و حين كتبت عن عينيك
 نقّط كل ما أكتب
 و شاركنا و سادتنا..
 و قهوتنا
 و حين ذهبت ..
 لم يذهب
 لعلي صرت منسيا
 لديك
 كغيمة في الريح
 نازلة إلى المغرب..
 و لكني إذا حاولت
 أن أنساك..
 حطّ على يدي كوكب
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | -5-
 لك المجد
 تجنّح في خيالي
 من صداك..
 السجن، و القيد
 أراك ،استند
 إلى وساد
 مهرة.. تعدو
 أحسك في ليالي البرد
 شمسا
 في دمي تشدو
 أسميك الطفوله
 يشرئب أمامي النهد
 أسميك الربيع
 فتشمخ الأعشاب و الورد
 أسميك السماء
 فتشمت الأمطار و الرعد
 لك المجد
 فليس لفرحتي بتحيري
 حدّ
 و ليس لموعدي وعد
 لك.. المجد
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: ريتا-محمود درويش (Re: Hassan Bakri Nugud) |  | -6-
 و أدركنا المساء..
 و كانت الشمس
 تسرّح شعرها في البحر
 و آخر قبلة ترسو
 على عينيّ مثل الجمر
 _خذي مني الرياح
 و قّبليني
 لآخر مرة في العمر
 ..و أدركها الصباح
 و كانت الشمس
 تمشط شعرها في الشرق
 لها الحناء و العرس
 و تذكرة لقصر الرق
 خذي مني الأغاني
 و اذكريني..
 كلمح البرق
 و أدركني المساء
 و كانت الأجراس
 تدق لموكب المسبية الحسناء
 و قلبي بارد كالماس
 و أحلامي صناديق على الميناء
 _خذي مني الربيع
 وودّعيني
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |