الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 10:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2010, 05:08 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان
                  

05-12-2010, 05:10 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان (Re: عمر صديق)

    بقلم:
    فهمي هويدي



    4 مايو 2009 05:42:33 م بتوقيت القاهرة

    تعليقات: 14
    الفشل المقدس فى علاقات مصر والسودان ملف العلاقات المصرية السودانية مرشح بقوة لأن يحتل موقعا بارزا فى كتاب الدهشة، من حيث إنه محمل بأثقال الماضى بأكثر منه مستجيب لاستحقاقات الحاضر والمستقبل.

    (1)

    هل يمكن أن يكون هناك حضور الصين فى السودان أقوى من الحضور المصرى، بحيث تفتح معاهد لتعليم اللغة الصينية فى حين يغلق فرع جامعة القاهرة فى الخرطوم؟ ولماذا أصبح الماليزيون يديرون واحدا من أهم فنادق العاصمة السودانية بينما ينحصر أبرز وجود لمصر فى الشمال فى وفرة عمال البناء؟ وهل يعقل أن تستمر إسرائيل طوال الخمسين سنة الأخيرة فى نصب شباكها حول السودان وتنجح فى اختراق أطرافه، فى حين تستمر مصر فى الانسحاب منه والانصراف عنه؟ ولماذا فشل البلدان «الشقيقان» فى إقامة علاقة ناجحة منذ استقلال السودان قبل أكثر من خمسين عاما وحتى الآن؟


    لست فى وارد الإجابة على الأسئلة التى ظلت تلح علىّ أثناء زيارة الخرطوم وبعدها. وإن كنت لا أخفى أن فيها من الاستنكار أكثر مما فيها من الاستفهام. لكنى أزعم أن استدعاء السياق التاريخى قد يكون عنصرا مساعدا على فهمها بصورة أفضل. ذلك أن خلفية علاقات البلدين مرت بأطوار عدة، لاتزال أصداؤها حاضرة فى الإدراك المتبادل بين البلدين. ومما يجدر ذكره فى هذا الصدد أن كثيرين من المثقفين المصريين والسودانيين لا يعرفون أن السودان الحديث هو فى حقيقة الأمر أحد مشروعات النخبة التركية المتمصرة بقيادة محمد على باشا. ذلك أنه لم توجد دولة باسم السودان قبل مجئ محمد على وأحفاده إلى منابع النيل، حيث كانت الدولة التى تجاور مصر جنوبا هى سلطنة التويخ التى تمتد حدودها ما بين وادى حلفا وتخوم سنار. وإلى غربها كانت توجد سلطنة كردفان بقيادة المندوم مسلم، ثم سلطنة دارفور التى كانت تتواصل مع مصر عن طريق درب الأربعين ـ أى درب الأربعين يوما ـ وهى الفترة التى تستغرقها رحلة القوافل للوصول إلى الحدود المصرية فى الفاشر. وجنوبا كانت القبائل الجنوبية تعيش كما خلقها الله سبحانه وتعالى كتجمعات لا تعرف الدولة أو السلطة المركزية، ولكل لهجته وعاداته وطرائقه فى الحياة.

    تمكنت مصر من لم هذه المكونات الجغرافية والبشرية على مراحل مختلفة، ابتداء من عام 1820 إلى عام 1874. ثم أطلق عليها الخديو إسماعيل فى أحد فرماناته اسم «السودان المصرى». واستمر الحال كذلك إلى أن اندلعت الثورة المهدية، التى لم يسع برنامجها الروحى والسياسى إلى قطيعة مع مصر، بل إلى زيادة التواصل معها عن طريق إقامة دولة إسلامية متحدة بين مصر والسودان.

    حين سقط مشروع الثورة المهدية الذى عبر عن الشوق لإقامة دولة متحدة على وادى النيل، فإنه أفسح الطريق أمام دولة الحكم الثنائى ابتداء من عام 1899، التى كانت فى حقيقتها حكما انجليزيا روحا وإدارة، إذ لم يكن لمصر من نصيب فى إدارة السودان إلا دفع تكاليف إدارة شئون البلاد من الخزينة المصرية. لذلك فإن مشروع السودان الحديث الذى أقامه الإنجليز، وما فيه من سكك حديدية ومدارس ومشروعات زراعية وجيش نظامى، وغير ذلك من مطلوبات الدولة إنما تم سداد تكاليفه من الخزينة المصرية، باعتبار أن السودان كان يعد آنذاك إقليما مصريا. فى حين أن الإدارة الإنجليزية كانت ترمى إلى هدف آخر هو أن يكون السودان للسودانيين، حتى لا يقوم مشروع دولة وادى النيل، التى تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى الأدغال السودانية.

    (2)

    الفقرات السابقة مهمة فى ذاتها وفى مصدرها. فهى تسلط الضوء على خلفية الحضور المصرى فى السودان منذ قرنين من الزمان. وتفسر بالتالى لماذا اعتبرت النخبة الحاكمة فى مصر طوال العهد الملكى أن السودان جزء من مصر، وأن وحدة وادى النيل هى الأصل، وهى المطلب الذى تمسكت به جنبا إلى جنب مع مطلبها جلاء الإنجليز عن البلاد. أما مصدر هذه الشهادة فهو واحد من أبرز المثقفين السودانيين. هو الدكتور حسن مكى مدير جامعة أفريقيا العالمية (نشرت بجريدة الأهرام فى 2/12/2008).

    هذه الصفحة طويت بعد قيام ثورة يوليو 1952، التى اعترفت بحق السودان فى تقرير مصيره. مما ترتب عليه انحياز ممثليه إلى الاستقلال، الذى أعلن رسميا فى أول شهر يناير عام 1956. وهذا الاستقلال نقل علاقات الطرفين إلى طور آخر. فقد شغلت مصر فى المرحلة الناصرية بمعاركها المشهودة. فى الوقت الذى احتفظت فيه بعلاقة ود طيبة مع السودان المستقل، وقد تطور الأمر على نحو أكثر إيجابية فى عهد الرئيس السادات الذى توصل إلى اتفاق مع الرئيس جعفر نميرى «1978 ـ 1985» حول صيغة «التكامل» التى أقامت مؤسسات عدة للتعاون بين البلدين. ولكن حكومة السيد صادق المهدى التى جاءت بعد ذلك ألغت التكامل وتبنت ما سمى فى حينه بـ«ميثاق الإخاء»، الذى كان بمثابة نكوص أدى إلى تراجع العلاقات خطوات إلى الوراء. وفى عهد حكومة الإنقاذ التى تولى السلطة فيها الرئيس عمر البشير «عام 1989» حدثت محاولة اغتيال الرئيس مبارك «عام 1995»، التى شاركت فيها بعض أطراف الحكم فى الخرطوم، مما ضاعف من تراجع علاقات البلدين وأدى إلى تدهورها.

    هذا التاريخ، القديم منه والحديث، ظل حاكما لمسار العلاقات طول الوقت. فقد تعددت قراءة الماضى البعيد على نحو أقام حاجزا فى الإدراك السودانى أمام التفاعل المنشود. أما الماضى القريب فقد أضاف حاجزا فى الإدراك السياسى المصرى زاد الأمور تعقيدا. وما كان لهذا وذاك أن يحدث إلا فى غياب رؤية استراتيجية مشتركة تحدد الأهداف العليا، وتفرق بين ما هو مصيرى وعارض أو بين التناقص الرئيسى والتناقصات الثانوية. وهذا منطوق يحتاج إلى بعض التفصيل.

    (3)

    فقد أشاعت الخلفيات التاريخية حساسية مفرطة لدى شريحة واسعة من المثقفين السودانيين إزاء التعامل مع مصر. فمنهم من اعتبر الوجود المصرى منذ أيام محمد على باشا «احتلالا»، الأمر الذى أثار جدلا طويلا لم يتوقف بين المثقفين السودانيين والمصريين (الأخيرون اعتبروه فتحا). ومنهم من اعتبر أن مصر ظلت عازفة عن الاعتراف باستقلال السودان والتعامل معه باعتباره شقيقا وندا، وتصرفت فى مواقف عدة كما لو أن السودان لا يزال تابعا لها. ومنهم من ذهب إلى أن النخبة المصرية تستعلى على السودانيين وتنظر إليهم نظرة دونية (أحدهم قال لى لماذا يظهر السودانى «بوابا» فى الأفلام السينمائية المصرية، فى حين أن المصريين أصبحوا يؤدون هذه الوظيفة فى أغلب دول الخليج)، إلى غير ذلك من الدعاوى والانطباعات التى سجلها كتاب «النداء فى دفع الافتراء» (1952) للمؤلف السودانى محمد عبدالرحيم.

    صحيح أن ثمة أجيالا من المثقفين السودانيين تجاوزت تلك الحساسيات (أغلبهم ممن درسوا فى مصر وخالطوا أهلها). لكن هذه الأجيال بسبيلها إلى الانقراض، فضلا عن أنه فى غياب الحضور المصرى فى السودان فإن الأجيال الجديدة باتت تستشعر غربة إزاء مصر، حتى أصبحت غير محصنة ضد فيروس الحساسيات باختلاف مصادره. وضاعف من سلبية الموقف أن مصر السياسية لم تبذل جهدا ملموسا لتصحيح تلك الانطباعات خلال العقود الثلاثة الأخيرة بوجه أخص، التى بدا فيها السودان مهمشا فى الاستراتيجية المصرية. حتى سمعت من أحد كبار السياسيين السودانيين أنهم فى الخرطوم شعروا بعد محاولة اغتيال الرئيس مبارك أن السودان سقط من منظومة الأمن القومى المصرى.

    فى هذا الصدد لا يستطيع المرء أن يكتم شعوره بالدهشة حين يجد أن بلدا كبيرا ومهما للغاية بالنسبة لمصر يهمش هكذا أو يغيب فى رؤيتها السياسية. إذ هو بالنسبة لنا ليس جارا وشقيقا فحسب، ولكن أيضا سودان نهر النيل، وما أدراك ما نهر النيل. وسودان العمق الاستراتيجى، وسودان الموارد البشرية والاقتصادية الكبيرة. هذا إذا تجاهلنا دوره كباب للعرب والمسلمين إلى أفريقيا. يطل على ثمانى دول منها (غير مصر). هو باختصار والمعيار النفعى البحت إحدى ضرورات الدفاع عن الأمن القومى المصرى والعربى.

    هذه الدهشة تتضاعف إذا علمنا أن إسرائيل أدركت منذ وقت مبكر أهمية السودان بالنسبة لمصر والعرب. وهو ما أشرت إليه فى كتابات سابقة، عرضت فيها خلاصة لبحث عميد الموساد المتقاعد موشى فرجى حول علاقة إسرائيل بحركة تحرير جنوب السودان، الذى قدمه فى عام 2003 إلى مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا التابع لجامعة تل أبيب، وإلى محاضرة آفى ديختر وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى السابق، حول الرؤية الاستراتيجية لدول المنطقة، التى ألقاها فى معهد الأمن القومى بتل أبيب (عام 2008). وفى الوثيقتين كلام صريح عن سعى إسرائيل إلى إضعاف السودان وإنهاكه لكى لا يصبح قوة مضافة إلى العالم العربى، ولكى يتحول إلى عنصر ضغط على مصر. ولا يخفى البحث الأول أن ذلك المخطط الإسرائيلى دخل إلى حيز التنفيذ منذ أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضى. حيث ظل تفتيت السودان وإثارة الاضطرابات فيه هدفا استراتيجيا إسرائيليا، ترجم على الأرض من خلال الدعم الكبير الذى قدم إلى حركة الانفصال فى الجنوب، وهو الذى انتقل بعد ذلك إلى دارفور على النحو الذى ستفصل فيه لاحقا.

    (4)

    بوسعنا أن نقول إن السودان أخطأ عدة مرات فى حق مصر. فقد استبد الغضب بالبعض حين استقر بالقاهرة الرئيس السابق جعفر نميرى بعد إسقاط نظامه فى منتصف الثمانينيات، وذهبوا فى المطالبة به إلى حد حرق العلم المصرى. وحين ألغى التكامل بين البلدين، وتم إغلاق فرع جامعة القاهرة فى الخرطوم، كما تم الاستيلاء على استراحات الرى التى أقامتها مصر على النيل. وتواصلت تلك الأخطاء حين تبين ضلوع بعض عناصر الحكم فى محاولة الاغتيال الآثمة.

    بالمقابل ينبغى أن نعترف بأن مصر الراهنة لم تتعامل مع السودان بما يستحقه من مودة. ولم تتصرف معه بمنطق الدولة الحريصة على تأمين حدودها الجنوبية. فى الستينيات وبداية السبعينيات، أقيم حفل أضواء المدينة فى الخرطوم، وقدمت الحفل الذى غنى فيه عبدالحليم حافظ الفنانتان سعاد حسنى ونادية لطفى. كما زارت العاصمة السودانية فرقة رضا للفنون الشعبية وعرضت هناك مسرحية «مدرسة المشاغبين» التى كان عادل إمام وسهير البابلى أهم أبطالها. ولم تنس حتى الآن زيارة أم كلثوم فى عام ٦٥ التى نشرت جريدة «الصحافة» ترحيبا حميما بوصولها تحت عنوان: «أهلا سحابة المطر الواعد».

    هذه الصورة اختلفت خلال العقود الثلاثة الأخيرة. فهم يقولون مثلا إن وزير الثقافة المصرى لم يزر السودان منذ تولى منصبه قبل أكثر من عشرين عاما، وأن وزير الزراعة حين زارها مؤخرا فإن نظيره السودانى قال له وهو يرحب به فى المطار: «أهلا بأول وزير زراعة مصرى نراه فى الخرطوم منذ 22 عاما» ويعتبرون أن وزير الإعلام فى حالة مقاطعة للسودان. يقول أيضا إن مصر توقفت عن استكمال مشروع قناة جونجلى التى تم إنجاز ثلثيها، رغم أن الظرف أصبح مواتيا لإكمال الثلث الأخيرة. التى إذا استكملت ستضيف الكثير إلى السودان، من ذلك أنها ستختصر الطريق من بورسودان إلى ملكال من أسبوعين إلى يومين أو ثلاثة.

    يقولون كذلك إن حالة النقل البحرى بين البلدين تعبر بقوة عن بؤس الجسور الممتدة بينهما. فقد غرقت 4 مراكب بركابها خلال السنوات الأربع الأخيرة، علما بأن أحدث مركب عاملة على الخط بنيت فى عام 72 «عمرها 37 عاما» وهناك مركب أخرى تعمل منذ عام 59(!).

    يضيفون أن الدولة خصصت لشركة التكامل الزراعى السودانى المصرى 170 ألف فدان قبل أكثر من عشرين عاما، ولكن مصر تقاعست عن استثمارها بحيث لم تزرع منها طوال تلك الفترة غير 5 آلاف فدان فقط.

    لست فى مقام تبرئة أو إدانة أى طرف. ولكن أهم ما يستخلصه المرء من هذه الشواهد والانطباعات أن البلدين ـ رغم حاجة كل منهما للآخر ـ فشلا فى صياغة علاقة إيجابية تنبنى على رؤية استراتيجية تستعلى فوق العوارض والصغائر، وتحقق مصالحهما العليا المشتركة. أردت أيضا أن أنبه إلى أن الذاكرة المسكونة بالرواسب والحساسيات ظلت عبئا أثقل وتيرة التقدم إلى الأمام، وأن مصر إذا ما ظلت تعتبر نفسها فى مقام الشقيق الأكبر فإن مسئوليتها عن ذلك الفشل تغدو بدورها أكبر.
                  

05-12-2010, 05:12 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان (Re: عمر صديق)



    الفشل المقدس فى علاقات مصر والسودان
    عدد التعليقات : 14 1 بواسطة: مدام نوال
    تساؤلات!!!!!
    الثلاثاء 5 مايو 2009 9:24 صوهل أي من االشقيقين (النظامين) صاغ علاقة طيبة وإيجابية مع شعبه تعلو عن المصالح الشخصية؟! إذن فلماذا نطالبهم في صياغة علاقة إيجابية بينهما تنبنى على رؤية استراتيجية تستعلى فوق العوارض والصغائر؟! وهل السودان فقط هو الذي فقدناه؟! وإذا كانت مصر تعتبر نفسها فى مقام الشقيق الأكبرفإنها ايضا بتغني ليلا ونهارا بالأهرمات (بالمدافن) وحضارة 7 ألاف سنة ... فالمعيشة علي ذكرياتهم ربما تكون لهم أفضل من العيش مع واقعهم!!!
    2 بواسطة: المهندس/عبدالرحمن عبدالله
    لقد فقدنا الكثير
    الثلاثاء 5 مايو 2009 12:54 مالغلاقات الفاترة بين مصر والسودان يخسر الاثنان خيرا كثرا واعطت فرصة لتدخل اسرائيل وغيرها فى الاطراف السودانية ونحن نعلم جيدا ان السودان يسير فى طريق تقسيمه الى ثلاث دول الجنوب المسيحى وفى الغرب اقليم دارفور وستكون هذه مأ ساة حقيقية لمصر والسودان ونحن غالبا ما نحكم على المظاهر ونترك الجوهر فحادثة اغتيال رئيس تؤثر فى علاقة بلدين لاغنى لهما عن بعضهما والرئيس السادات اغتيل فى بلده وبين جيشة ايكون الجيش بعد ذلك غير صالحا ولا امينا انها حوادث تحدث فى كل الدنيا ولكننا نحكم على المظاهر اكثر من الجواهر واننا فقدنا الكثير وفى طريقنا للامور الخطيرة التى تذهب ا بنا الى اللاعودة اذا حدث تقسين للسودان ونحن نائمون
    3 بواسطة: hASSAN
    أتشكك في هذا المقال
    الثلاثاء 5 مايو 2009 2:17 مفهمي بك شعبيا أقرب الناس لبعضهم هم مصر و السودان ( دع الحكومات على جنب ) لماذا هذا النكش خاصة في مثل هذه الظروف ؟ أرجوا أن تقلع النظارة السوداء يومك جميل
    4 بواسطة: ابراهيم
    خطأ ام خطيئة؟
    الثلاثاء 5 مايو 2009 3:33 مأظن أن وضع أخطاء حكام السودان مقابل أخطاء حكام مصر في كفتي ميزان متقابلتين هو ظلم لكليهما فالسودان ليست في موقع القيادة، و عليه فان خطأ الصغير خطأ أما خطأ القائد فخطيئة. فما بالك ان كانت الخطيئة في حق النفس و الجار؟ هذه والله خطيئة كبرى.
    5 بواسطة: عبدالفتاح فرج
    يضحكون على أنفسهم
    الثلاثاء 5 مايو 2009 3:44 ممنذ عام هوجم السيد الوزير احمد ابو الغيط بسببالتقصير المصرى تجاه الدول العربيه عامه والسودن خاصه وكان هذا فى برنانج حالة حوار الذى يقدمه الاعلامى عمروعبدالسميع الغريب ان الوزير هو الشخص الوحيد الذى كان ينكر ان الدور المصرى تراجع ويبدوا أن ابو الغيط هو الذى يفهم حقائق الامور اما غيره من الصحفيين والكتاب والخبراء لا يدركون اى شىء فلا يوجد تراجع للدور المصرى وقوته الاقليميه زادت وكل دول المنطقه عامله له ألف حساب عايزيين نفتخر بان احنا من مصر زى زمان ولا ايه يااستاذ هويدى
    6 بواسطة: فؤاد السيد محام
    انعدام الرؤيه !!
    الثلاثاء 5 مايو 2009 3:50 مياأستاذ فهمى نحن نعيش زمان النظر تحت الأرجل فقط - لايوجد أى نظره استراتيجيه سواء للأمن القومى المصرى بمعناه الشامل أو حتى الأمن الاقتصادى ومايترتب عليه من انتقال السكان من الشمال الى الجنوب لتعمير مزرعة العالم العربى التى لو تم استغلالها الاستغلال الأمثل لفاض الناتج الناتج الزراعى منها كل حاجة العالم العربى وتم التصدير للخارج ولكن نحن ننظر للآستراتيجيات بمنظور شخصى ( الحاكم ) ماذا يحب وماذا يكره وماذا يريد والدليل السوق العربيه المشتركه لم تتقدم أى خطوه للأمام وكيف تتقدم والحكام متفرغون لتوريث أبنائهم الحكم أو للكيد من بعضهم للبعض أو لتنفيذ رغبات أمريكا واسرائيل مما أضعف العالم العربى وأدى الى تشرزمه وكلا أصبح لايرى فى المرآة الا نفسه وورثته ( مع أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ) ولكن لايوجد حاكم يعتقد أن متاع الدنيا قليل 0
    7 بواسطة: يسرى زيدان
    التواضع
    الثلاثاء 5 مايو 2009 4:08 مالاخوة السودانيين شديدى الحساسية ويشعرون ان مصر تعاملهم ومانهم ناس درجة ثانية ونجن نشعر بمدى الحب الذى يكنة الاخوة فى السودان لنا نحن المصريين مع ان لوتكمانا مع بعض فسوف نكون اكبر قوة اقتصادية فى المنطقة لتوافر العمالة المصرية المدربة الرخيصة وتوافر اخصب الاراضى الزراعية فى السودان ولاكنة الاستعمار الملعون الزى يعمل بنظريتة المشهورة --فرق تسد --فهو اس البلاء وهو لايريد اى تكمل بين اى دولتين عربيتين ولاكننا وللاسف الشديد ليس عندنا ارادة الوحدة والتكامل بعكس الشعوب العربية التى تعشق بعضها بعضا للانا امة واحدة ديننا واحد ولغتنا واحدة وربنا واحد قال تعالى --وان هذة امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون --نتمنى من اللة ان نرى اليوم الذى يذهب فية المواطن العربى الى اى دولة عربية بدون تاشيرة وان نرى القطار العربى الذى يطوف بكل البلاد العربية مثل اوربا
    8 بواسطة: عمر أسامة عجلان
    حسبى الله ونعم الوكيل
    الثلاثاء 5 مايو 2009 4:47 محسبى الله ونعم الوكيل فى اللى خربوا كل حاجة حلوة فى البلد وكل علاقات المودة الجميلة التى كانت بين مصر وشقيقاتها وأفقدو مصر لقب أم الدنيا فأصبحت أم فقط لهؤلاء الخونه المحسوبين حكاما لها يتمرغون فى خيراتها وباقى الشعب يأن تحت وطأة الفقر والمرض والجهاله ...... أما ان لهدا الشعب أن ينتفض ويثور على ما هو فيه أم اننا متنا وما لجرح بميت إيلام
    9 بواسطة: محمد فهمي عمر
    سيحاسبنا الله ما لم نفيق
    الاربعاء 6 مايو 2009 6:48 صاسمح استاذ فهمي ان احيي سيادتك علي العنوان المعبر و عميق المعني و احيي سيادتك علي قرع ناقوس الخطر قبل مجيئه فبالفعل نحن تنازلنا عن مكانتنا في السودان بدون اي مقابل و اذا كنا ننعت بأننا الشقيقة الكبري و الدولة العربية الام فيجب علي الشقيقة الكبري ان تترفع عن صغائر الاشقاء الصغار لان الكبير كبير و مصر علي مدار تاريخها كبيرة فكانت ابان حكم الزعيم جمال عبد الناصر و ما صنعه هذا الرجل من مكانة مصر العربية في نفوس الاشقاء الا ان الشقيقة الكبري كانت تهاجم و كانت تترفع ايضا و هذا سر شموخها- لذلك يجب علي سيادة الرئيس حسني مبارك ان يترفع كعادته و يتسامح و لا يترك السودان يضيع لان السودان هو الامان لمصر و الحل السحري لكافة مشاكل مصر الاقتصادية و الزراعية و لدينا مشاريع قومية مع السودان يجب احياءها و علي رأسها مشروع التكامل المصري السوداني .
    10 بواسطة: طارق عبد الحميد
    خطيئة الأخطاء المشتركة في علاقة مصر والسودان
    الاربعاء 6 مايو 2009 10:31 صعملت حوالي 3 سنوات في السودان بدءا من 2003 ويمكنني أن أضيف بعض الحقائق - 4% هي حجم التجارة بين مصر والسودان الان بمقارنة بأكثر من 40 % عام 88 قبل ثورة الانقاذ. - أن مصر في وعي الشباب السوداني المثقف حاليا ونتيجة للشحن الاعلامي السوداني هي أول دولة تطبق الحظر الامريكي علي السودان بجانب أنها كانت تمد الجنوبين بالسلاح ضد ثورة الانقاذ . - كان حلم الشباب قديما زيارة مكة ومصر أما الأن فأصبحت الهند وماليزيا وسوريا والاردن مايفضلونه الان نتيجة للمعاملة السيئة التي كانوا يلقونها في مصر علي يد السلطات المصرية ( حسب كلامهم ) في فترة ما . - أما عن الكلام بأن السودان تفتح ذراعيها للمصريين للاستثمار فالحقيقة بان هذا مازال وهما والمصري يلاقي من العراقيل الكثير مقارنة بأي جنسية أخري
    11 بواسطة: عبد اللطيف الخبير
    قبل أن يستولي على إخواننا بني الأصفر
    الخميس 7 مايو 2009 8:52 صلقد خالطت كثيرا من الإخوة السودانيين فلم أجد إلا روحا طيبة ونفسا ذكية وجاذبية نحوهم لا أعلم مبعثها هل لأن شريان النيل يسري في عروقنا أم صفاء الوادي وخيره الدفين في طينته المعجونة بمياه نيله ، يا أستاذ فهمي أمد الله لنا في عمرك مع الصحة و العافية مصر بلد زراعي وشعبها 90% فلاحين برجات مختلفة فهناك الفلاح الأمي و المهندس والطبيب والمحامي والوزير . أقول أنه لا لوم على النظام الحاكم في ذلك بل الخطأ و الذنب الكبير هو خطأ الصحافة والإعلام الشعبي الحر أمثال سعادتكم هل ساعدتم على تحول الوعي الشعبي في مصر بدل ذل الاستعباد في السعودية ودول الخليج إلى خير بلادهم في السودان ؟ هل هاجر رجال الأعمال والعمال للسودان ثم طردوا ؟ هي رسالتك يا أستاذي أن تخاطب العقلاء من الأمة أن نصنع ثورة زراعية أن نلغي حدودا وهمية زرعت بداخلنا نحتضن إخواننا بقرار شعبي حر
    12 بواسطة: المصري أفندي
    مفيش فايدة.......،،،، وتقطع يدي ولاتقطع السودان عن مصر
    الخميس 7 مايو 2009 9:26 مهكذا رددها زعيم الأمة الخالد في عقولها( سعد زغلول )ولكنه ردد الأولى بعد مفاوضات الجلاء مع الإنجليز وكان يردد الأخرى بين الحين والآخر لتذكير إنجلترا بأن مصر والسودان هي بلد واحدة وروح واحدة ويربطهما شريان واحد هو نهر النيل وأقولها لكم بصراحة لابد من الذهاب إلى الملك فاروق فورا في قصر عابدين لتوضيح هذه الحقيقة الهامة ويجب أن نصحب معنا دولة رئيس الوزراء مصطفى النحاس باشا وسكرتير حزب الوفد مكرم باشا عبيد وكذلك من التيار المعارض علي ماهر باشا وحسين سري باشا ومعالي البغاشا في المعاشا ..................... ياأستاذ غهمي هؤلاء كانوا رجالا بمعنى الكلمة يدركون مايفعلون ويعلمون قدر مصر وحجمها الحقيقي وكان لديهم حس بالأمن القومي المصري ومدى أهمية السودان لمصر مع العلم أن أحدا منهم لم يحصل على دورة عسكرية واحدة في الإتحاد السوفيتي أو ماما أمريكا وعجبي
    13 بواسطة: الجعلى
    اين مصر ؟
    الجمعة 8 مايو 2009 1:07 صهل يعقل ان تتولى امارة صغيرة - قطر - الواقعة على الخليج العربى دور الوساطة بين المليشيات المسلحة التى تقاتل فى دارفور وبين الحكومة السودانية وتنجح ولو صوريا فى ابرام اتفاقات بين الجانبين ؟ بينما مصر تغط فى نوم عميق كأن السودان يقع خلف قارة استراليا. يا استاذ هويدى مصر تابعة للسياسة الامريكية لاتستطيع ان تقوم بأى تحرك تجاه السودان لأن ذلك يتعارض مع السياسية الامريكية والاتحاد الاوربى وهذه الدول تريد للسودان ان يغرق فى المشاكل والحروب المحلية خدمة للاهداف الاستراتيجية الصهونية التى تحدثت عنها فى مقالاتك السابقة.
    14 بواسطة: ايوب محمود ايوب
    التعاضد
    الجمعة 8 مايو 2009 5:42 معلاقتنا بالسودان الذي عشت فيه سنوات تحكمها حساسية مبررة بسبب "تصرفات" من ايام الصاغ صلاح سالم أضاعت على الطرفين فرصا ذهبية للاستقواء ببعضهما البعض سواء في شكل وحدة أو اتحاد او تكامل او تعامل ندّي . تماما مثلما راحت الوحدة مع سوريا ادراج الرياح لاسباب منها تصرفات صغار الضباط الذين لم يفهموا دورهم او مهمتهم فسهّلوا مهمة الاجهاز على الوحدة مع سوريا . ولطالما نوهت بأن ايجاد فرشة من المصالح الاقتصادية والصناعية والزراعية المتكاملة هي افضل ضمان لتكامل سياسي تالـي بهدف التعاضد ، وإلآ ما كان من" الاستفراد" بالسودان لفرض اتفاق نيفاشا التي تكرس انفصال الجنوب. إن التركيز على علاقاتنا بالسودان اجدي في تقديري من اسرائيل او الهجوم على ايران. ولا معنى لأخذ موقف من السودان على خلفية محاولة الاغتيال الفاشلة(والحمدلله) بل يجب ان نبدأ من اليوم في مراجعة وعمل
    هذا المحتوى مطبوع من موقع جريدة الشروق

    موقع جريدة الشروق الإليكتروني © 2009 - جميع الحقوق محفوظة
                  

05-12-2010, 05:27 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان (Re: عمر صديق)

    Quote: ولماذا فشل البلدان «الشقيقان» فى إقامة علاقة ناجحة منذ استقلال السودان قبل أكثر من خمسين عاما وحتى الآن؟


    منذ استغلال السودان بالغين
                  

05-12-2010, 09:32 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان (Re: محمد المختار الزيادى)

    Quote: منذ استغلال السودان بالغين



    ومن المسئول عن ذلك؟
                  

05-12-2010, 11:05 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان (Re: عمر صديق)
                  

05-13-2010, 02:12 AM

Hisham Amin
<aHisham Amin
تاريخ التسجيل: 12-08-2003
مجموع المشاركات: 6069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان (Re: عمر صديق)

    واو
    .........................

    عمر كيفنك


    ليك وحشة يا راجل
                  

05-14-2010, 02:00 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان (Re: Hisham Amin)

    Quote: واو
    .........................

    عمر كيفنك


    ليك وحشة يا راجل


    هشام
    تحياتي
    ومشتاقون

    وكيف حالك وعساك تكون علي اتم الصحة والعافية مع اطيب الاماني
                  

05-13-2010, 02:14 AM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل المقدس في علاقات مصر والسودان (Re: عمر صديق)

    I HAVE NEVER HEARD OF THIS ONE ;
    Quote: سلطنة التويخ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de