هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2010, 09:28 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!!

    السؤال الاساس والذي اجترح مقدماته السيد الصادق المهدي حينما تساءل ( بادئ الأمر ) عن كفاءة المراقبين الاجانب مشككا في اهليتهم وجدوى وشمولية معاييرهم، أقول السؤال الاساس هو :

    هل من الموضوعية والحكمة والعدل ان تطلب مؤسسة اوروبية استيفاء مجتمعات العالم الثالث لمعايير مجتمعهم الأوربي كافة في اي مجال من مجالات الحياة المدنية؟؟، هل مثل هذا الطلب وهذا الاشتراط اصلا موضوعي ومنطقي وعلمي وحر ونزيه كمرجية لمشروعية المعطيات؟

    أقول ذلك لأنه اذا صح ان نقيس كفاءة اجراءات وظروف الانتخابات العامة لدينا مثلا ، بما هو متحصل في اوروبا، بعد حقب من التجربة الدائبة والتطور المشروط بمعطياتها وخصوصياتها .. فمن باب اولى ان نقيس فنرفض مطابقة الخدمات الصحية والطبية السودانية مثلا لأنها لا توافي قط تلك المعايير الاوربية، ومن باب اولى ان نرفض معطيات التعليم السوداني ونتائج البحوث الجامعية والدرجات العلمية
    بل يجب رفض التعامل مع النظام المصرفي السوداني المرهون بشروط مجتمعنا ووجوه حياتنا كافة، ويجب عدم الاعتراف بالخدمة المدنية السودانية لكونها لا ترقى، وهكذا الشرطة السودانية والجيش السوداني والجلابية السودانية والاغنية السودانية والبيئة والمائدة السودانية وحتى الجو السوداني غير مطابق للمعايير الاوربية اطلاقا بما ينعكس على سلوك الناخب السوي.
    كيف يكون المطلوب ان تطابق تجارب الشعوب معايير بعينها لا تمت الى واقعها بصلة؟ أهذا شرط من شروط العولمة القسرية يا ترى؟
    دعني أسأل هؤلاء الانجليز الذين صاغوا خلاصة ان الانتخابات السودانية لم ترق الى مستوى المعايير الاوربية : هل استطاع اجدادكم ان يبلغوا تلك المعايير حينما نظموا اول انتخابات ديمقراطية عامة في خواتيم فترة الاستعمار ؟ أم انهم خضعوا لشرط ترشيح وتمثيل الادارات الاهلية والطوائف الدينية ؟ فهل تشمل المعايير الاوربية او تسمح بأن يتم تثميل الشعب على اسس طائفية وقبلية ؟
    ثم اتوجه بالسؤال الى احزاب المعارضة التي اعجبها هذا الحكم غير المنطقي: هل ترى يتطابق سلوك ونشاط المعارضة عندنا مع المعايير الأوربية من حيث :
    - المؤسسية والديمقراطية؟
    - الاندراج المستمر ضمن النظام السياسي وعدم الخروج عليه من خلال اذرع وتنظيمات سرية مسلحة متمردة على الدولة؟
    - تقديم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب والافراد ؟
    - الالتزام باخلاقيات وشرف المنافسة او قل الخصومة السياسية.
    - الانشغال بصياغة مشروع نهضوي بديل لمشروع الحكومة السائدة وليس الاكتفاء فقط بابراز عيوب تلك الحكومة كمدخل وحيد لتغييرها ومن ثم فليكن ما يكون !! هل الاحزاب الاوربية تفعل ما تفعله احزابنا المعارضة؟
    فاذا وضعنا احزابنا المعارضة ( التي تعرض فرحانة بحكم المعايير الاوربية اياه ) هل على هذا الاساس ستبدو احزابنا المعارضة منسجمة مع المعايير الاوربية ام ان لهم في ذلك دينهم وظروفهم ولنا دين؟.
    ______________
    رب اوزعني ان اشكر نعمتك

    (عدل بواسطة محمد عبدالقادر سبيل on 05-03-2010, 09:38 AM)

                  

05-03-2010, 09:50 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)


    Quote:
    كيف يكون المطلوب ان تطابق تجارب الشعوب معايير بعينها لا تمت الى واقعها بصلة؟ أهذا شرط من شروط العولمة القسرية يا ترى؟
    دعني أسأل هؤلاء الانجليز الذين صاغوا خلاصة ان الانتخابات السودانية لم ترق الى مستوى المعايير الاوربية : هل استطاع اجدادكم ان يبلغوا تلك المعايير حينما نظموا اول انتخابات ديمقراطية عامة في خواتيم فترة الاستعمار ؟ أم انهم خضعوا لشرط ترشيح وتمثيل الادارات الاهلية والطوائف الدينية ؟ فهل تشمل المعايير الاوربية او تسمح بأن يتم تثميل الشعب على اسس طائفية وقبلية ؟
    ثم اتوجه بالسؤال الى احزاب المعارضة التي اعجبها هذا الحكم غير المنطقي: هل ترى يتطابق سلوك ونشاط المعارضة عندنا مع المعايير الأوربية من حيث :
    - المؤسسية والديمقراطية؟
    - الاندراج المستمر ضمن النظام السياسي وعدم الخروج عليه من خلال اذرع وتنظيمات سرية مسلحة متمردة على الدولة؟
    - تقديم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب والافراد ؟
    - الالتزام باخلاقيات وشرف المنافسـة او قل الخصومة السياسية.


    يا عزيزي محمد سبيل,

    سلام واحترام,

    لعلك تتفق معي أنه وإذا كانت المعارضة السودانية ليست في مستوى المعايير الأوروبية فإن الحكومة السودانية هي أيضاً ليست في مستوى المعايير الأوروبية وأنها (الحكومة) هي السبب في ذلك,

    أنت يا عزيزي تتحدث عن حكومة يدعو رئيسها المعارضة علناً وعلى رؤوس الأشهاد لحمل السلاح لكي تحكم لأنها هي (الحكومة) أتت بقوة السلاح,

    وتتحدث عن نظام يطلق النار بسبب وبدون سبب لقاء أية احتجاج وتظاهر (سلمي) ودونك أحداث بورسودان وأحداث كجبار وأحداث أمري وأحداث الخرطوم المختلفة في تظاهرات الجامعات وأحداث سوق المواسير بالفاشر بالأمـس

    وتتحدث عن نظام دكتاتوري يصادر ويعتقل لسنوات طويلة ويسرح الناس من أعمالهم في أوطانهم بمئات الألاف من الناس والأسر وتتحدث احتكار الهواء والماء وتتحدث عن تقييد كل شئ بقبضة أمنية قاهرة باطشة ولعشرات السنين,

    يا أخ سبيل أن أقدر أن يكون لك تعاطف وتأييد للسلطة الأسلاموية بالسودان, وأقدر أن تختار خيار الإخوان المسلمين كاتجاه سياسي لكن طريقتك المشابهة لطريقة بابكر حنين الذي أراد بعد عشرين عاماً من الكتم الكامل لصوت المعارضة أن يحملها كل مشاكل البلاد وحكومته التي يؤيدها تحكم البلاد منذ عشرين سنة وتتحكم فيها مئة بالمائة, هي طريقة لا تجوز لا عقلا ولا منطقاً,


    أحمد الشايقي
                  

05-03-2010, 10:31 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: يا أخ سبيل أن أقدر أن يكون لك تعاطف وتأييد للسلطة الأسلاموية بالسودان, وأقدر أن تختار خيار الإخوان المسلمين كاتجاه سياسي لكن طريقتك المشابهة لطريقة بابكر حنين الذي أراد بعد عشرين عاماً من الكتم الكامل لصوت المعارضة أن يحملها كل مشاكل البلاد وحكومته التي يؤيدها تحكم البلاد منذ عشرين سنة وتتحكم فيها مئة بالمائة, هي طريقة لا تجوز لا عقلا ولا منطقاً,


    اخي احمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كلامي ههنا ليس بداعي الدفاع عن الحكومة المنتخبة ديمقراطيا ، فهذه دافع عنها الشعب فعلا مهما حاول البعض انكار ذلك
    ويكفي ان يبلغ التصويت النصاب رغم انسحاب الاحزاب واسعة التأثير الجماهيري ( او هكذا كنا نظن)
    ولكن كلامي كان دفاعا عن الموضوعية
    فانا اتفق معك ان الحكومة هي ايضا لا تطابق المعايير الاوربية في الحكومات
    وبالتالي فلا يجوز لأحد اعتبار عدم المطابقة ذاك عيبا او مدخلا لنسف المشروعية
    بل ارفض استخدام الشروط الاوربية لقياس منجزاتنا وتجاربنا
    فهذه تشبه بالنسبة لي ما يتعارف عليه الاطباء من مصطلح ( وزن الطفل الانجليزي !!)
    فواقعنا برمته لا يطابق المعايير الاوربية ولا ينبغي له ، فلماذا نحتكم اليها اذا؟
    يجب ان نبحث عن معاييرنا نحن
    هذا هو مقصودي
    لك مودتي
    _____________
    رب اشرح لي صدري
                  

05-03-2010, 11:01 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    الأستاذ / محمد عبد القادر سبيل
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أما بعد
    قلت :
    Quote: ثم اتوجه بالسؤال الى احزاب المعارضة التي اعجبها هذا الحكم غير المنطقي: هل ترى يتطابق سلوك ونشاط المعارضة عندنا مع المعايير الأوربية من حيث :
    - المؤسسية والديمقراطية؟
    - الاندراج المستمر ضمن النظام السياسي وعدم الخروج عليه من خلال اذرع وتنظيمات سرية مسلحة متمردة على الدولة؟
    - تقديم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب والافراد ؟
    - الالتزام باخلاقيات وشرف المنافسة او قل الخصومة السياسية.
    - الانشغال بصياغة مشروع نهضوي بديل لمشروع الحكومة السائدة وليس الاكتفاء فقط بابراز عيوب تلك الحكومة كمدخل وحيد لتغييرها ومن ثم فليكن ما يكون !! هل الاحزاب الاوربية تفعل ما تفعله احزابنا المعارضة؟
    فاذا وضعنا احزابنا المعارضة ( التي تعرض فرحانة بحكم المعايير الاوربية اياه ) هل على هذا الاساس ستبدو احزابنا المعارضة منسجمة مع المعايير الاوربية ام ان لهم في ذلك دينهم وظروفهم ولنا دين؟.

    وأنا أنضم للأخ أحمد الشايقي وأقول لك ...
    إذا كان رب الدار للدف ضارب فشيمة أهل الدار الرقص ..
    يجب أن يلتزم "الراعي" بالمعايير الأخلاقية قبل أن يطلب من "الرعية" الإلتزام بها ...
    أنا معك بأن المعارضة ، والأحزاب عموماً في السودان ليست منزهة ، ولم تكن في يوم من الأيام ملتزمة تماماً بأسس اللعبة السياسية والديمقراطية النظيفة ، وهذه مصيبة ..
    ولكن يا صديقي المصيبة الكبيرة أن تعتقد فئة واحدة ، وهي جزء من هذا الخراب العام ، أن تعتقد أن بإمكانها أن تقود الآخرين غصباً وقهراً خلف قناعاتها ومفاهيمها الخاصة ..مستخدمة في ذلك الخيانة والغدر والعمل العسكري كما حدث في جمعة 30 يونيو 89 ، ثم تأتي الأن وتستخدم أيضاً الخداع والتزوير والكذب لتزور إرادة الجماهير .. وذلك بإستخدام ما مكنها منه الله من سلطة وجاه ومال وإعلام وأمن ..
    هل تعلم يا أخي سبيل أن فضيحة سوق المواسير بالفاشر والمتورط فيها الوالي المنتخب زوراً"كبر" وبنك الخرطوم بالفاشر ... هذه الفضيحة متورط فيها جميع مرشحي المؤتمر الوطني "الفائزين" في الإنتخابات ولقد استخدموا ما نهبوه في حملتهم الإنتخابية ، وبالأمس قتل كبر الجماهير ضرباً بالرصاص مستخدماً قانون الطوارئ ، وجرح من جرح واعتقل من اعتقل ..
    أخي سبيل أنا أعلم بأنك لست مائة بالمائة مع حكومة الإنقاذ ولك بعض التحفظات على أدئها ... فمن المفترض وكما هو الدين النصيحة أن لا تنصر الخطأ ... أنت يهمك أن يستمر تمكين الحركة الإسلامية في السلطة وهذا من حقك ..
    ولكن إن كنت فعلاً تسعى إلى كلمة سواء ، عليك بأن تنصر الحق وأن تدعو السطة إلى الننازل قليلاً عن ثوابتها التي اتضحت أنها فقط كراسي الحكم والجاه والمال ... وأن تفعل شيئ حتى تقنع الآخرين بالمشاركة في العملية السياسية باطمئنان وقلب مفتوح.
    وأؤكد لك بأننا لدينا برامجنا ولدينا بدائلنا التي نود أن نطرحها في ظل بيئة حرة وديمقراطية ، وأنا أتفق معك بأنه لم يعد هنالك ضرورة لإننتقاد الإنقاذ ومنسوبيها ، المهم الآن أن تهتم المعارضة بتضير نفسها فكرياً وسياسياً ولوجستياً ، لهزيمة هذا الواقع المر وأن تكون جاهزة بالبديل الحر الديمقراطي الذي يحفظ حقوق الجميع.
    تحياتي وسلامي
    أبوفواز
                  

05-03-2010, 11:24 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: سوق المواسير وفتاوي تحليل الربا من قبل أعضاء المؤتمر الوطني

    ظللت كالأطرش في الزفة وأنا استمع الى عبارة سوق
    المواسير وفي البداية ظننتها مواسير لتوصيل المياه الى بعض أحياء مدينة
    الفاشر.. ولكن الحديث بدأ يتشعب وينداح الى ان وصل حد المظاهرات كأن دارفور
    ناقصة.. والغريب في الامر هو الظلال السياسية التي اخذت ترمي بنفسها في
    الموضوع.. ولما كان... المؤتمر الوطني حاضراً في كل مجال وكل سوق من أجل
    التمكين والهيمنة فأرباب هذه السوق من أعضاء المؤتمر الوطني ويزيد.. وسوق
    المواسير هذه تشبه لعبة وحيلة الملوص الثلاث ورقات التي كنا نسمع بها في
    وقت فائت وكانت تمارس في ازقة الاسواق لا سيما سوق الخرطوم الكبير الذي
    اصبح اليوم (عمارة) أو برج زجاجي شاهق ولعبة الملوص انتلقت الى ساحات
    السياسة.
    ٭ الاخ الرزيقي رئيس تحرير صحيفة الانتباهة حمل مسؤولية هذه اللعبة الكبيرة
    والخطيرة الى والي ولاية شمال دارفور بصورة مباشرة وقال (ماهى صلة كبر
    بسوق المواسير.. وعرف السوق بقوله:
    ٭( بدأت قصة هذا السوق منذ فترة طويلة قاربت العامين أو تزيد نشأ سوق غير
    شرعي وغير قانوني بمدينة الفاشر تمارس فيه أقذر عمليات تبييض وغسيل الاموال
    والنصب على المواطنين والاحتيال عليهم.. وللاسف من انشأوا هذا السوق لهم
    صلة قوية ووثيقة وغامضة بالوالي عثمان محمد يوسف كبر).
    ٭ وفي تناول الرزيقي وهو من أبناء دارفور قدر كبير من الصدق والغيرة
    واشارته السياسية واضحة مما يجعل المرء يتساءل هل هذا السوق انشأه المؤتمر
    الوطني لزوم بيع الاماني ومراودة الاحلام والاشواق للباحثين عن الثراء
    وسوقهم للانتخابات.. أم ماذا؟؟
    الناس ديل اولادنا وهم من الاوفياء والمخلصين للمؤتمر الوطني وان شاء الله
    حقوقكم محفوظة وعلى مسؤوليتي بس انتو ادوا الشجرة دي.. محل ما تلقوها
    اسقوها كويس).
    ٭ وبالفعل فاز الشخصان اللذان زكاهما الوالي بدائرتين جغرافيتين.. وعندما
    اتسعت دائرة الاحتجاج ومطالبة المساكين بحقوقهم التي قال عنها الوالي انها
    مسؤوليته.. تنكر لحديثه وعهده وقال للجماهير الغاضية ان نشاط هذه السوق
    يقود الى الحرام وان أموالها ربوية.. وبالفعل السلطات القضائية القت القبض
    على أرباب السوق والناشطين فيه.
    ٭ لكن يظل الجانب السياسي.. لا سيما هؤلاء المساكين أصحاب السلع التي دخلت
    السوق ولم تخرج من السيارة والى الدجاجة كما قال الرزيقي.
    ٭ وفي التحقيق الذي أجرته نبوية سر الختم وسارة تاج السر لصحيفة الصحافة
    جاء (علمت الصحافة ان المتضررين والذين يزيد عددهم عن عشرين ألف متضرر منهم
    متضررون من جميع مدن السودان الاخرى قد شرعوا في تكوين رابطة باسمهم
    ترأسها ضرار عبد الله ضرار الذي تحدث للصحافة عبر الهاتف عن حكاية سوق
    (المواسير)فقال بدأ العمل بالسوق قبل 11 شهراً تقريباً بمباركة السلطات
    المحلية بعد ان شاعت فتاوي في بادئ الامر تؤكد فيها شرعية التعامل في السوق
    حتى ان مسؤولاً مرموقاً بالمركز قال في احدى مخاطباته للجماهير (العايز
    يغترب يمشي الفاشر) في اشارة للكسب السريع والكبير الذي وجده البسطاء من ما
    سحي الاحذية وبائعات الشاى، ويضيف عبد الله قائلاً ( كانت الامور تسير على
    ما يرام لكن حدثت مشكلة أثناء الانتخابات فالكثير من اصحاب المحلات التي
    كانت تسير السوق قاموا بسحب أموالهم مما جعل هناك فرقاً وصل الى مليار جنيه
    و008 مليون.. ويواصل بعد هذه الواقعة ارتدت الكثير من الشيكات التي حان
    أجلها فقام المتضررون بمحاولة لفتح بلاغات في النيابات تلقوا عى أثرها
    وعوداً بالسداد لكنهم تفاجأوا بتبديد الوعود بعد فتوى الوالي بربوية
    التعامل ويشير عبد الله الى ان شروعهم في تكوين رابطة من أجل انتزاع حقوقهم
    سواء بالطرق السلمية او القانون أو العنف.. وحذر من اندلاع اعمال عنف
    كبيرة اذا لم تتدارك السلطات بالولاية الامر وارجعت للمتضررين حقوقهم
    المادية

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan35.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

05-03-2010, 11:33 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: صديق عبد الجبار)

    كابتن صديق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    Quote: إذا كان رب الدار للدف ضارب فشيمة أهل الدار الرقص ..
    يجب أن يلتزم "الراعي" بالمعايير الأخلاقية قبل أن يطلب من "الرعية" الإلتزام بها ...
    أنا معك بأن المعارضة ، والأحزاب عموماً في السودان ليست منزهة ، ولم تكن في يوم من الأيام ملتزمة تماماً بأسس اللعبة السياسية والديمقراطية النظيفة ، وهذه مصيبة ..


    استغرب كيف تعتبر المؤتمر الوطني رب الدار والراعي بينما كل المعارضة تعتبرها سطو شذاذ الافاق
    او نبت عشوائي ؟
    عموما احمد لك هذا النضج واحترام الخصم وهذه خطوة جادة نحو بلوغ مستوى المعايير الاوربية !!!
    ثانيا
    انا ( حتى تاريخه ) لست مؤتمر وطني ولكنني رجل تعجبني انجازاتهم الضخمة من جهة كما تعجبني ارادتهم السياسية الفعالة فضلا عن تماسكهم وحسن تنظيمهم ووضوح رؤيتهم وقوة شكيمتهم علاوة على ذكائهم ومضاء خططهم وقدرتهم على تدويخ المعارضة على نحو بسيط وهادئ
    ولذلك فليس معك حق حين تظن ان رأيي المرفوع ههنا يمثل وجهة نظرهم ، فهم لم يطالبوا المعارضة التي سميتها من جانبك ( الرعية ) بما اطالبها به ، بل لا مصلحة لهم في ذلك !
    عموما
    ارجو ان تقول لي :
    أليس من الحيف واللاموضوعية ان تعتبر المعايير الاوربية مقياسا ومرجعا صارما لتحديد مشروعية : الملاحة الجوية السودانية ، الكورة السودانية، الموسيقى السودانية ، الانتخبات العامة السودانية ، التلفزيزن السوداني الخ ؟؟؟
    لك احترامي ابافواز
    ____________
    والحمد لله رب العالمين
                  

05-03-2010, 11:54 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: ارجو ان تقول لي :
    أليس من الحيف واللاموضوعية ان تعتبر المعايير الاوربية مقياسا ومرجعا صارما لتحديد مشروعية : الملاحة الجوية السودانية ، الكورة السودانية، الموسيقى السودانية ، الانتخبات العامة السودانية ، التلفزيزن السوداني الخ ؟؟؟


    أنا شخصياً يا أخ سبيل .. لدي رأي واضح في "المعايير الأوروبية" و "الأمريكية" . وأعتقد إنك تعرف ذلك جيدأً من مداخلاتي معك في مناسبات أخرى ... المعايير الأوروبية والأمريكية تكيل بمكيالين ، ولم أكن في يوم من الأيام أثق فيها وفي معاييرها ، ولكن يا صديقي إن العقل يميز ... دعك من كل المعايير الجاهزة ودعنا فقط نراجع معاييرنا نحن الأخلاقية كسودانيين .. كمسلمين .. كمسيحين .. كعرب .. كأفارقة .. كشرق أوسطيين ... خذ ما يعجبك من ما يجمعنا من إرث ثقافي ... فثوابت الأخلاق مكون أساسي لأي ثقافة كانت ... فإن وجدت ما يجمعنا من كل هذا ستكتشف أن ما فعلته وتفعله الإنقاذ هو مجافي ومخالف لأي معايير أخلاقية نتفق عليها.... وأتمنى أن نتفق عل شيئ ... من الحدود الدنيا ...!!!

    المؤتمر الوطني هو "رب الدار" بحكم الأمر الواقع ... فما الغريب في ذلك .. نعم هو نبت شيطاني ... ألم تستمر إسرائيل ككيان صهيوني عنصري "رب للدار " في فلسطين منذ ستين عاماً وحتى الآن ...
    فإسرائل وحكومة الإنقاذ هما أمر واقع كئيب ... وكما يقول الفرنجة DEFACTO .

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 05-03-2010, 11:56 AM)

                  

05-03-2010, 12:27 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: صديق عبد الجبار)
                  

05-03-2010, 12:50 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: صديق عبد الجبار)

    الاخ / سبيــل .. ســلام

    الى حيــن عودة ... مع الدعوات

    Quote:
    هل من الموضوعية والحكمة والعدل ان تطلب مؤسسة اوروبية استيفاء مجتمعات العالم الثالث لمعايير مجتمعهم الأوربي كافة في اي مجال من مجالات الحياة المدنية؟؟، هل مثل هذا الطلب وهذا الاشتراط اصلا موضوعي ومنطقي وعلمي وحر ونزيه كمرجية لمشروعية المعطيات؟

    أقول ذلك لأنه اذا صح ان نقيس كفاءة اجراءات وظروف الانتخابات العامة لدينا مثلا ، بما هو متحصل في اوروبا، بعد حقب من التجربة الدائبة والتطور المشروط بمعطياتها وخصوصياتها .. فمن باب اولى ان نقيس فنرفض مطابقة الخدمات الصحية والطبية السودانية مثلا لأنها لا توافي قط تلك المعايير الاوربية، ومن باب اولى ان نرفض معطيات التعليم السوداني ونتائج البحوث الجامعية والدرجات العلمية
    بل يجب رفض التعامل مع النظام المصرفي السوداني المرهون بشروط مجتمعنا ووجوه حياتنا كافة، ويجب عدم الاعتراف بالخدمة المدنية السودانية لكونها لا ترقى، وهكذا الشرطة السودانية والجيش السوداني والجلابية السودانية والاغنية السودانية والبيئة والمائدة السودانية وحتى الجو السوداني غير مطابق للمعايير الاوربية اطلاقا بما ينعكس على سلوك الناخب السوي.


    كيف يكون المطلوب ان تطابق تجارب الشعوب معايير بعينها لا تمت الى واقعها بصلة؟ أهذا شرط من شروط العولمة القسرية يا ترى؟

    دعني أسأل هؤلاء الانجليز الذين صاغوا خلاصة ان الانتخابات السودانية لم ترق الى مستوى المعايير الاوربية : هل استطاع اجدادكم ان يبلغوا تلك المعايير حينما نظموا اول انتخابات ديمقراطية عامة في خواتيم فترة الاستعمار ؟ أم انهم خضعوا لشرط ترشيح وتمثيل الادارات الاهلية والطوائف الدينية ؟ فهل تشمل المعايير الاوربية او تسمح بأن يتم تثميل الشعب على اسس طائفية وقبلية ؟
    ثم اتوجه بالسؤال الى احزاب المعارضة التي اعجبها هذا الحكم غير المنطقي:


    هل ترى يتطابق سلوك ونشاط المعارضة عندنا مع المعايير الأوربية من حيث :
    - المؤسسية والديمقراطية؟
    - الاندراج المستمر ضمن النظام السياسي وعدم الخروج عليه من خلال اذرع وتنظيمات سرية مسلحة متمردة على الدولة؟
    - تقديم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب والافراد ؟
    - الالتزام باخلاقيات وشرف المنافسة او قل الخصومة السياسية.
    - الانشغال بصياغة مشروع نهضوي بديل لمشروع الحكومة السائدة وليس الاكتفاء فقط بابراز عيوب تلك الحكومة كمدخل وحيد لتغييرها ومن ثم فليكن ما يكون !! هل الاحزاب الاوربية تفعل ما تفعله احزابنا المعارضة؟


    فاذا وضعنا احزابنا المعارضة ( التي تعرض فرحانة بحكم المعايير الاوربية اياه ) هل على هذا الاساس ستبدو احزابنا المعارضة منسجمة مع المعايير الاوربية ام ان لهم في ذلك دينهم وظروفهم ولنا دين؟.
    ______________
    رب اوزعني ان اشكر نعمتك



    وانا كمان ربى اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت علــى وعلى وكل من انتسب الــي
                  

05-03-2010, 01:14 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: ولكن يا صديقي إن العقل يميز ... دعك من كل المعايير الجاهزة ودعنا فقط نراجع معاييرنا نحن الأخلاقية كسودانيين .. كمسلمين .. كمسيحين .. كعرب .. كأفارقة .. كشرق أوسطيين ... خذ ما يعجبك من ما يجمعنا من إرث ثقافي ... فثوابت الأخلاق مكون أساسي لأي ثقافة كانت ... فإن وجدت ما يجمعنا من كل هذا ستكتشف أن ما فعلته وتفعله الإنقاذ هو مجافي ومخالف لأي معايير أخلاقية نتفق عليها.... وأتمنى أن نتفق عل شيئ ... من الحدود الدنيا ...!!!

    شكرا يا كابتن
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اولا موضوعنا هنا بالتحديد وبشكل رئيس هو: دحض اطروحة عدم استيفاء الانتخابات السودانية للمعايير الاوربية/ الدولية
    ويبدو انك تتفق معي حول ان مثل هذا الزعم لا قيمة له / لكونه يطلب ما فائدة من طلبه ، مثلما نطلب المياه المعدنية المعلبة الثلجة وعليها بيان تفاصيل مقادير المواد المكونة للعبوءة نطلبها في عرض الصحراء وسط مضارب البادية والا فلا نقبل شرب الماء الذي عند هؤلاء السكان المحليين !!!
    انه العبث بعينه.بل الجهل.
    واما بخصوص ما قام به المؤتمر الوطني من عمل لا اخلاقي في سياق اجراءات الانتخابات فارجو ان تحدده لنا بالتعيين والايجاز ، فما هذا الفعل الفادح واللا اخلاقي بمقاييسنا نحن لكي نناقشه
    لك الشكر
    ___________
    وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
                  

05-03-2010, 02:06 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: الى حيــن عودة ... مع الدعوات

    اخي بدر الدين اسحق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هدانا الله ورحمنا جميعا
    ________________
    اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
                  

05-03-2010, 05:12 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: واما بخصوص ما قام به المؤتمر الوطني من عمل لا اخلاقي في سياق اجراءات الانتخابات فارجو ان تحدده لنا بالتعيين والايجاز ، فما هذا الفعل الفادح واللا اخلاقي بمقاييسنا نحن لكي نناقشه


    السلام عليكم .. أخ محمد ..

    هنالك أطنان من الوثائق والشكاوى التي رفعت إلى المفوضية ولا أعتقد أنني قادر على إيرادها بالتفصيل هنا .. فهي موثقة ومحفوظة لدى جهات عدة ، ولكنها جميعها تستطيع ان ترد عليك بالأسئلة الآتية:

    1- هل من المعاير الأخلاقية التي تجمعنا أن يكذب الرائد أهله ؟ فإن أهل الإنقاذ مارسوا الكذب على أهل السودان البسطاء منذ البدء عن إنجازات وهمية !! ومارسوا الكذب عندما نكروا الفساد الذي طال تكوين المفوضية القومية ورفضوا أن يحققوا في أداء المفوضية وأداء بعض أعضائها.
    2- هل من الأخلاق أن يزور السوداني الأصيل في تسجيل خلق الله ؟ فلقد زورت الإنقاذ السجل الإنتخابي على عينك يا تاجر.
    3- هل من الأخلاق ومعايير أولاد البلد الأصليين أن تغش الناس وتضللهم ؟ فلقد غشت الإنقاذ الناس وضللتهم في تقسيم الدوائر وتوزيعها حتى تضمن أكثر الأصوات.
    4- هل من الدين و الأخلاق والرجولة أن تستغل ضعف الناس وقلة حيلتهم لكي يصوتوا لك ؟ فلقد إستغلت الإنقاذ بواسطة السلطة والثروة ضعاف الناس إما بالتهديد والوعيد أو بالترغيب بمال أو تعيين قريب لك أو إبقائك في عملك حتى تضمن الأصوات في الإنتخابات.
    5- هل من الأخلاق ان تبتز خلق الله ؟ فلقد إبتزت الإنقاذ كثير من الناس وذلك بتعطيل مصالحهم إلا أن يتسجلوا في كشوفات المؤتمر الوطني واستخراج بطاقة حزبية تابعة للمؤتمر الوطني.
    6- يا أستاذ سبيل المؤمن الحق لا يكذب ولا يغش ولا يزور ولا يرشي ولا يرتشي ... كل هذا جبلت عليه الإنقاذ وظلت تمارسه منذ مجيئها إلى السلطة وازدادت وتيرته في موسم الإنتخابات.

    فهل تعتقد أن إنتخابات أبريل الماضي في تلك الظروف كانت مطابقة للمعايير الإسلامية أو الأخلاقية أو السودانية أو الإنسانية عموماً ؟؟؟

    أتمنى منك يا أخ سبيل ، أن تكون متجرداً ، ولا تجعل غيرتك على التوجهات الإسلامية التي تعلنها الإنقاذ "كذباً" ، تمنعك من رؤية الحقائق السيئة التي لا تحب أن تصدقها ...!!!

    تحياتي وتقديري

    أبوفواز

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 05-03-2010, 05:15 PM)

                  

05-03-2010, 10:50 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: صديق عبد الجبار)

    أستاذ محمد عبد القادر سبيل .. السلام عليكم
    أرجو أن تسمح لي بأن أشركم في هذا المقال الذي وصلني عبر الإيميل بن أحد الأصدقاء ورأيت أنه يصب في سياق هذا البوست .. لك شكري وتقديري.
    عنوان المقال: السودان والعرب والديمقراطية العرجاء
    Quote: الإثنين, 26 أبريل 2010
    عرفان نظام الدين *
    مرة أخرى يكتشف العرب والعالم زيف الديموقراطية العرجاء التي تُفرض عليهم للتعمية والتضليل وراء أقنعة تحاول ستر عيوب الديكتاتورية والتفرد والفساد من أجل شراء شرعية داخلية أو دولية بثمن باهظ تدفعه الشعوب الرازحة تحت أشكال الظلم والانتهاكات والسياسات الخاطئة والقرارات المدمرة.
    فعلى رغم موجة «التطبيل والتزمير» لنتائج الانتخابات التي شهدها السودان، وعلى رغم كل البيانات والإحصاءات عن نسبة الإقبال والأصوات التي حصل عليها الفائزون من لون واحد، والأحاديث عن الشفافية والنزاهة، فإن الحقيقة مختلفة تماماً والوقائع ستثبت إن آجلا أو عاجلاً أن كل ما جرى هو بمثابة ذر الرماد في العيون وإخفاء لمخاطر قادمة للآتي الأعظم المهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور: فتن وفساد ومضي في الغي والتفرد وفتح الأبواب على مصاريعها لحروب التقسيم ليس في الجنوب فحسب بل في مختلف أجزاء الوطن السوداني المنكوب.
    انتهت اللعبة الديموقراطية الزائفة وبدأ الجد مع قرب اكتشاف خطورة السياسات المتبعة على مختلف الصعد. فلا الرئيس عمر البشير نجح في شراء شهادة الشرعية الدولية ولا النظام حصل على صك براءة ذمة بعد عشرين عاماً من التفرد والأخطاء والخطايا التي أدت الى إشعال نار حروب وفتن في الجنوب والشرق وفي دارفور بالذات أسفرت عن مصرع وإصابة عشرات الآلالف وتشريد الملايين من السودانيين الذين يكتوون بنار الفقر والمرض في ديار الله الواسعة بعيداً من وطنهم الغني الذي أحبوه وضحوا من أجله لكنه سرق منهم في غفلة من الزمن على متن دبابة تسللت في الفجر أو بفعل مؤامرة حيكت في ظلام الليل.
    ومن يعرف السودان جيداً ويتابع أخباره على مدى العقود يشعر بالفزع من هول التغيير الذي حصل خلال أكثر من عشرين سنة من عمر انقلاب ما يسمى بالإنقاذ فإذا به لا ينقذ إلا نفسه وأشخاصه مع إغراق بعض رموزه وسجن مرشده الروحي السابق الدكتور حسن الترابي. ومن عرف السودانيين عن كثب وتعرف على عاداتهم وتقاليدهم وآمالهم وأحلامهم وعاشرهم وأحبهم وأعجب بمستواهم الفكري والثقافي ومشاعرهم الوطنية والعربية وتمسكهم بمبادئهم الدينية السمحة يشعر بالأسى والأسف والحزن لما آلت إليه الأوضاع وما تسبب به من يفترض أنهم «من ذوي القربى» من ظلم وتخريب ودمار أكل الأخضر واليابس.
    لقد تسلم أركان النظام السودان بلداً موحداً آمناً مستقراً، على رغم كل ما كان يجري في الجنوب من مناوشات وما يحاك من مؤامرات. الحكم يقوم على أسس ديموقراطية، صحيح أنها لم تكن مثالية، بل انها تبقى أفضل ألف مرة من الديموقراطية الزائفة المتولدة عن انتخابات مشكوك بصدقيتها وصحتها وشرعيتها. كان الشعب حراً في إبداء رأيه واختيار قياداته بلا تهديد ولا إرهاب ولا سجون ولا بيوت أشباح وسهرات تعذيب، وكان القضاء حراً عادلاً يُضرب به المثل. وكانت جامعات السودان ومدارسه تتمتع بدرجة متقدمة ومستوى مشهود له في العالم وممهور بتوقيع مئات الآلاف من المهندسين والعلماء والأطباء والمثقفين والأساتذة والإعلاميين السودانيين المنتشرين في دول الخليج وأوروبا وأميركا وكندا وصولاً الى أستراليا.
    صحيح أن الاقتصاد كان يعاني لكن الآمال كانت كبيرة بالنهوض والتنمية لو توافرت للبلاد الأجواء الملائمة بعيداً من الانقلابات والمؤامرات والخضات والحروب والفساد وتم تجنيبه التدخلات الدولية وصولاً الى سياسات الحصار والتجويع والعزل والمحاكم الدولية التي طاولت باستناباتها رئيس البلاد وأركان حكمه بغض النظر عن شرعيتها ومدى صوابية قراراتها وصدقيتها ومكاييلها المتعددة والمنحازة والمغرضة في أحيان كثيرة.
    فالسودان بلد زاخر بالثروات الطبيعية والمعدنية والزراعية والمائية، ويقال انه غني بمناجم اليورانيوم وحقول النفط التي لم يعلن عنها بعد لغايات في نفس يعقوب مما يفسر أسباب الهجمة عليه وتكالب القوى الأجنبية، ومنها صهيونية، للمساهمة في تفتيته وتقسيمه. وبدلاً من أن يتحول الى «سلة الغذاء العربي» ومصدر ثراء لكل مواطن سوداني، عم الفقر والخراب والدمار والعجز بسبب الخطايا السياسية وأخطاء النظام والتفرد بالحكم إضافة الى أخطاء وأنانيات القوى السياسية الأخرى وإهمال العرب لمصدر قوة وغنى وأمن غذائي ومائي أضاعوه كما أضاعوا مصادر القوة الأخرى المهدورة على مدى السنين.
    وكم كنا نتمنى لو اتخذت الانتخابات الأخيرة منهج تغيير وإصلاح وحملت شعار تعزيز الوحدة الوطنية والمشاركة والحوار وقبول الآخر والاعتراف بمبدأ تداول السلطة والإقرار بالنتائج والرضوخ لإرادة الشعب وخياراته بتسليم المقاليد لفريق يحكم ويمارس الإدارة والتشريع وفريق يعارض ويراقب ويحاسب.
    ولكن الخطأ الذي وقع فيه النظام السوداني أنه سار على نهج أنظمة أخرى تبنت أسلوب الديموقراطية العرجاء، التي تستند الى مبدأ «أنا ومن بعدي الطوفان»، أو أنا أو لا أحد، والعوراء التي تنظر بعين واحدة الى الحقائق والواقع وتغمض العين الثانية رافضة الاعتراف بالطرف الآخر، والحمقاء التي تظن أن الناس أغبياء وأن العالم أحمق نستطيع خداعه بصناديق وأوراق معدّة سلفاً ثم نتربع على عرش الحكم مستندين الى شرعية زائفة لم يقبضها أحد.
    هذه الديموقراطية العربية العرجاء والعوراء والحمقاء أخذت أشكالاً مختلفة و «فرضت» أنظمة متشابهة واخترعت زعامات مستنسخة تبدو كأنها تخرجت من مدرسة واحدة أو استخلصت من جينات موحدة. ومع الفوارق في المستويات وأوجه الشبه ودرجات الحرية والديموقراطية يمكن فهم أسباب اتساع حجم الهوة بين القيادات والشعوب وأبعاد تقلص وجود رأي عام حقيقي وفاعل.
    فتجربة السودان الأخيرة أبقت القديم على قدمه ووسعت الشرخ بين القيادات والأحزاب الشعبية مثل الأمة والاتحادي والمؤتمر الذي يتزعمه الترابي وأحزاب وقوى أخرى في دارفور والجنوب، ومهما اتخذ من خطوات وعمليات تجميلية، فإن الاستقرار سيبقى بعيداً، بل إن الخوف، كل الخوف أن يسفر الاستفتاء المقرر إجراؤه في الجنوب العام المقبل عن تأبيد الانفصال مما سيفتح باب حرب جديدة طاحنة وانتشار عدوى التفتيت والانفصال في بلد ظل موحداً على مدى السنين تحت سيادة دولة قوية وعادلة توفر مظلة لمواطنين ينتمون الى أديان وأعراق وإثنيات وقبائل وعشائر يقدر عددها بالمئات على امتداد أرض الخير والمحبة والسلام المزروع في قلب كل إنسان سوداني حر.
    وما شهده السودان شهدنا مثله قبل أسابيع في العراق حيث أسفرت الانتخابات عن توازنات رعب طائفية وعرقية تحمل في طياتها بذور التفتيت مهما حاول البعض تجميل الصورة ونفي الواقع، فلا الفائز سيتمكن من أن يحكم ويدير شؤون البلاد، ولا الخاسر أو الرابح الثاني أو الثالث يرضى بأن يجلس في صفوف المعارضة ويترك الحكم لمن حصل على أكثرية ولو بفارق صوتين كما تقضي أصول الديموقراطية الحقيقية. وهذا ما شهده لبنان أيضاً في انتخابات حزيران (يونيو) الماضي وغلف بستار حكومة الوحدة الوطنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتأخير وقوع الانفجار المنتظر. وحتى الكويت التي يفترض أنها تعلمت من دروس الماضي لم تسلم ديموقراطيتها من الطعن والتشويه والتغريم عبر الإثارة والاستجوابات والتحريض والبعد من الأصول الديموقراطية.
    وفي كل الحالات لم ينجم عن هذه التجارب الديموقراطية العرجاء سوى التشكيك لأنها أهملت رغبات وآراء الرأي العام وأولها تأمين الحقوق المشروعة للمواطن ومنع الانتهاكات لحقوق الإنسان وأموال الناس. كما أنها تحمل في طياتها بذور فتن طائفية وعرقية قد تؤدي، لا سمح الله، الى الدمار في حال تفاقمت الانتهاكات والارتكابات بدلاً من تحقيق النمو والرخاء وإحقاق الحق وكسب ثقة المواطن والدفاع عن أمنه واستقراره وضمان العدالة وفق متطلبات مبادئ الحقوق والواجبات.
    ومن غير أن نبرئ القوى الأجنبية وتدخلاتها السافرة، ولا أن نستبعد دور إسرائيل وسياستها الرعناء في عدم التقدم في مجال الوصول الى الديموقراطية العربية الحقيقية بسبب استغلال وجودها للتفرد بالحكم، لا بد من أن نضع النقاط على الحروف بحيث لا نحمل الأنظمة المسؤولية الكاملة بل ان قوى المعارضة تتحمل معها جانباً من هذه المسؤولية لتقاعسها وتشرذمها وابتعادها من الأساليب القويمة في بعض الأحيان إضافة الى المطامع الشخصية والطموحات والأنانيات والصراعات، لدرجة قيل فيها مرة ان بعض المعارضات العربية أسوأ من الحكومات. أما المواطن فهو مسؤول عن عدم تحمله لمسؤولياته ومطالبته بحقوقه وتقوقعه في شرنقة قاتلة ووقوعه في فخ الحاجة واللهاث وراء لقمة العيش أو وراء مظاهر زائفة وكماليات وحاجات براقة تثقل كاهله. فالكل مسؤول عن أحوال العرب المتدهورة، والمواطن مسؤول عن عدم المطالبة بحقوقه بسبل حضارية بعيداً من العنف والإرهاب والأحقاد والفتن والكراهية. فلا ديموقراطية بلا ديموقراطيين ولا حرية من دون أحرار... وإلى أن يتحقق ذلك ستبقى الديموقراطية العربية زائفة وعرجاء وعوراء وحمقاء حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً!
    * كاتب عربي
                  

05-03-2010, 10:53 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: أنت يا عزيزي تتحدث عن حكومة يدعو رئيسها المعارضة علناً وعلى رؤوس الأشهاد لحمل السلاح لكي تحكم لأنها هي (الحكومة) أتت بقوة السلاح,
    البقجة دى اصبحت من سقط المتاع
                  

05-04-2010, 09:02 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    Quote: 1- هل من المعاير الأخلاقية التي تجمعنا أن يكذب الرائد أهله ؟ فإن أهل الإنقاذ مارسوا الكذب على أهل السودان البسطاء منذ البدء عن إنجازات وهمية !! ومارسوا الكذب عندما نكروا الفساد الذي طال تكوين المفوضية القومية ورفضوا أن يحققوا في أداء المفوضية وأداء بعض أعضائها.
    2- هل من الأخلاق أن يزور السوداني الأصيل في تسجيل خلق الله ؟ فلقد زورت الإنقاذ السجل الإنتخابي على عينك يا تاجر.
    3- هل من الأخلاق ومعايير أولاد البلد الأصليين أن تغش الناس وتضللهم ؟ فلقد غشت الإنقاذ الناس وضللتهم في تقسيم الدوائر وتوزيعها حتى تضمن أكثر الأصوات.
    4- هل من الدين و الأخلاق والرجولة أن تستغل ضعف الناس وقلة حيلتهم لكي يصوتوا لك ؟ فلقد إستغلت الإنقاذ بواسطة السلطة والثروة ضعاف الناس إما بالتهديد والوعيد أو بالترغيب بمال أو تعيين قريب لك أو إبقائك في عملك حتى تضمن الأصوات في الإنتخابات.
    5- هل من الأخلاق ان تبتز خلق الله ؟ فلقد إبتزت الإنقاذ كثير من الناس وذلك بتعطيل مصالحهم إلا أن يتسجلوا في كشوفات المؤتمر الوطني واستخراج بطاقة حزبية تابعة للمؤتمر الوطني.
    6- يا أستاذ سبيل المؤمن الحق لا يكذب ولا يغش ولا يزور ولا يرشي ولا يرتشي ... كل هذا جبلت عليه الإنقاذ وظلت تمارسه منذ مجيئها إلى السلطة وازدادت وتيرته في موسم الإنتخابات


    كابتن صديق عبد الجبار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لم اجد فيما رفعته مشكورا اعلاه ما يقدح في السلامة الفنية لاجراءات الانتخابات ، وهذه السلامة او الصحة الفنية هي المقصودة بتعبير ( fair & free ) ولا يدخل في ذلك الكذب والخداع والتمويه وو الخ
    وفي الحقيقة فانني ضد الكذب والخداع والتدليس ، ولكنني اجد ان كل الاحزاب السياسية تمارسه من باب البراغماتية السياسية وفي اطار ان ( السياسة لعبة قذرة ) وبالتالي فان المؤتمر الوطني ليس بدعا بين الاحزاب السياسية السودانية المخادعة جميعا
    وبالطبع سيقفز هنا من يقول : ولكن هؤلاء يتحدثون باسم الدين
    وهذا عندي لم يعد محل تعويل
    لماذا
    لأنني قلما سمعت مرشحي المؤتمر الوطني ( وبينهم غير المسلمين ) يتحدثون عن انهم يتميزون برعاية الدين
    ان قولهم حول الشريعة والاسلام لا يتجاوز ما يقول به الاحزاب الدينية الطائفية مثلا فكلهم يتحدثون عن الشريعة السمحاء ونهج الصحوة وو الخ
    ان ما تميز به اعضاء المؤتمر الوطني واعلوا من شأنه امام ناخبيهم هو ما تحقق من انجازات في مجالات : النفط ، الطرق ، سد مروي بتاعكم دا !!!، والجسور الاخرى ، والاسكان الشعبي ، والتأمين الصحي الخ
    والناس صدقوهم في ذلك لأنهم لم يكذبوا فيما قالوا
    فأين كذبوا فيما صدقت فيه الاحزاب الأخرى يا ابا فواز
    دعني اقل لك شيئا مهما سيجعلك تعدل تعاطيك مع مقولة ان اهل الانقاذ كذبوا على الناس من ( day one ) الأمر الذي ترددونه يوميا ، وبالنسبة لي لا قيمة له البتة
    اولا اوتدري من اين تعلم اهل الانقاذ التدليس والخداع حينما قالوا بادئ الأمر انهم ليس جبهة اسلامية؟
    تعلموه من الحزب الشيوعي الذي سبقهم اليه !!
    نعم فلقد موه الحزب الشيوعي في 25 مايو 1969م حينما جاء بنميري وهو عسكري اسرته انصارية من ود نوباوي ومعه نفر من اولاد ام درمان ، بل ووضعوا مولانا بابكر عوض الله نائبا لرئيس مجلس الثورة لكي لا يظن احد بان الحزب الشيوعي هو منظم الانقلاب
    الا ترى هذا كذبا وخداها محكما ( وعمليا ) فضحه وكشفه للعيان قيام الحزب بعد سنتين بانقلاب هاشم العطا حينما وجد صعوبة في السيطرة على العساكر الذين لم يكونوا ملتزمين بالاجندة وتوجيهات اللجنة المركزية؟
    ماحدث من تمرد من جانب اولاد ام درمان الذي وضعوا كتغطية وتدليس يشبه تماما تمرد البشير على مرجعية الترابي
    فهذه يا سيدي تجربة مجترة فقط
    والغريبة ان العسكر التمردين على مرجعيات الحزب الكذاب في الحالين نجحوا في اقصاء المرجعية الايدولوجية الحزبية .
    والفرق الوحيد هو ان البشير لم يقتل الترابي كما فعل نميري بعبد الخالق محجوب
    وبالتالي فانني لا استطيع ان الوم نظام الانقاذ على التدليس والخداع في بادئ امر الانقلاب دون ان الوم ملهمه الحزب الشيوعي.
    والاهم من ذلك فان احدا من الشعب السوداني لا يهتم الى مثل هذه الجنحة . انها كذبة سياسية بلا اية قيمة عند الشعب ، لأنها لا تقدم ولا تأخر في معاشه وسلامه
    والا فقل لي ماذا كان سيستفيد الشعب - وليس احزاب المعارضة - من اعتراف البشير في بداية عهده بأنه ذو توجهات اسلامية ؟
    اكرر : ماذا كان سيعني ذلك بالنسبة للشعب ولا اقول بالنسبة للدول الخارجية او الاحزاب السياسية؟
    لا شئ طبعا !
    وسأفتيك فتوى ههنا : اذا كان الناس سيرفضون النظام الجديد ويحاربونه لمجرد كونه ذا توجهات اسلامية ، فان امر اخفاء سمته الاسلامية هذه بادئ الأمر تصبح عبادة يؤجر عليها !!
    ايه رايك ! ( الرسول (ص) هاجر خفية ووضع سيدنا علي على فراشه وسافر على عكس اتجاه المدينة) فهل كان يدلس ويخدع ويغش ؟ طبعا لا
    ثم المهم بالنسبة للشعب هو ماذا قدم النظام الجديد من تنمية واستقرار وخير. وماذا فقد جراء الانقلاب؟
    ابو فواز
    هل اعترف حزب الأمة يوما بانه قام بتسليم السلطة عبر عبد الله خليل للفريق عبود لينقلب على الديمقراطية في 17 نوفمبر 1958 ؟
    لا
    ورغم ذلك فانني لا اجد ان حزب الأمة قد اخطأ وكذب ودلس وخدع الشعب وفقد النزاهة والاخلاق
    لأن ما قدمه عبود للشعب كان خيرا مما قدمه النظام الديمقراطي
    كل احزاب المعارضة تتحدث عن فقدها هي وتظن ان ذلك يخص الشعب في شئ
    هذه هي مشكلتهم.
    لك مودتي
    _______________
    اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
                  

05-04-2010, 11:13 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)



    Quote:
    أليس من الحيف واللاموضوعية ان تعتبر المعايير الاوربية مقياسا ومرجعا صارما لتحديد مشروعية : الملاحة الجوية السودانية ، الكورة السودانية، الموسيقى السودانية ، الانتخبات العامة السودانية ، التلفزيزن السوداني الخ ؟؟؟
    لك احترامي ابافواز


    في هذا البوست يحاول الأخ الاستاذ سبيل اجتراح معايير جديدة تناسـب (الحالـة السـودانيـة) بدلاً من المعايير الأوربيـة (الصارمـة) جداً وغير المناسبة للسودان, وهذه فريـة تناولها العديد من الاسلاموييـن بنفس الإنتهازيـة ( المثبتـة موضـوعياً) وهي أي الإنتهازيـة هذه, جائحـة عامـة ورائجـة فائحـة في خطاب الأسلامويين السودانيين وممارساتهـم السلطويـة ومقارباتهـم الفكريـة استناداً لفقه الضرورة لشيخ ترابي الكبير وغيره من تلامذته (الدكاترة) بدون استحقاق لشهادات الدكتاتوراة المزيفة.

    والاسباب كثيرة أرجو أن ألقى عليها رداً مباشراً دون التزاوغ عنها يمنة ويسرة كما عهدنا من القوم في سائر مجالداتهم:

    أولاً:

    فإن المعايير الأوروبيـة هي المعايير الموضوعية والمدروسـة والمتراكمة عن التجاريب الانسانية وهي في الحقيقة المعايير العالمية مثلها مثل الممارسة الديمقراطية النزيهة نفسها ومثلها مثل الممارسة البرلمانية القياسية المعروفة ومثلها كل نظم ادارة الدولة وهي التي أخذها الأوربيون من التجاريب الانسانية قاطبة ومن بينها التجاريب الاسلامية تاريخياً وطوروها وفق التقدم والتعقيد الحادث في كل الشئون وهي التي مارسها السودان من ذي قبل منذ الأعوام القديمة 1943 في انتخابات المجلس الاستشاري ومن بعده 1948 الجمعية التشريعية وهي كغيرها من ممارسات الحكم الرشيد والمراقبة الواضحة ومحاولة اطراح المعايير المسماة عندكم (أوروبية) هي بالضبط كمحاولة اطراح معايير السلامة الجوية (الملاحة الجوية) في عبارة الاستاذ سبيل وقد أدى اطراحها لسقوط الطائرات في (ميدان الساحة الخضراء) وفي الحاج يوسف وفي غرب الجنينة وفي مطار الخرطوم,

    ثانياً:

    الانتهازية القحـة تبدو حقيقة في ممارسة الاسلامويين السودانيين (حركة الاخوان المسلمين في السودان) للممارسـة الديمقراطية والاستفادة من نزاهتها حينما كان سلطان الممارسة لدى الأحزاب السودانية التقليدية, فلم يشتكي الاسلاموييون يوماً من تزوير الانتخابات التي تمت تحت رعاية الاحزاب السودانية ..... أمـا حينما تجري الانتخابات تحت سلطان الاسلامويين فهـم يريدون لها (معايـيـر) على قياسات (التـزويـر) الخاصة بهـم كما جرى في دوائـر ما يسميه الاخوة البورداب بـ (الخـــــج) وتصويت الاطفال والنتائج المزورة التي لا يـجـد فيهـا المرشـح (د الطريفي) صوتـه ولا أصوات أبنائه وزوجاته الثلاث, ناهيك عن أصوات اللجان الداعمة له في الإنتخابات وهو المرشح المتحدر من حزب جماهيري (حتى لو سقط) فإنه يسقط بنسبة مقدرة من الاصوات .... على الأقل.....

    ثالثاً:

    لعلنا ننزه المعايــيـر (الإسلاميــة) التي (يقول) الإسلامويون أنهـم متقيدون بهـا على أنهـا (الشـريعـة) في كل شئ (كل شئ لله) فنقول عامدين أن المعايير الإسلاميــة ينبغي أن تكون (أشــف (من الشفافية), وأنقى وأطهر وبالتالي (أنـــزه) من أية معايير أوروبية أو معايير عالميـة أخرى ... كيـف والله تعالى يقول (خذ العفو وأمر بالعرف) ويقول ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكــر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) ويقول رسول الله عليه الصلاة والسلام (من غـشـنـا فليـس مـنـا) فكيف ينادي الأستاذ سبيل ومن يلفون لفـه بمعاييـر (متساهلة) مع (الـتـزويـر) باعتبار أن الإنتخابات السودانية هذه هي أفضل ما يكون وهي الممكن (مع ظروف السودان الحالية) وغيرها من ذرائع نادت الشريعة بســدهــا وخصص لها الفقهاء أبواباً وأحكاماً وشروطاً وقفلوا أبوابها وأوكوا منافذها..... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    إن ذلك (كبـر مقـتـاً عنـد الله)

    مالكم كيف تحكمـون ؟؟؟؟


    أحمد الشايقي
                  

05-04-2010, 12:31 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: أحمد الشايقي)

    اخي احمد الشايقي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اولا ارجو الا تفسد طروحاتك القيمة هنا بالنفس الحار وكلام الممغوصين
    بالهداوة التي عهدناها فيك اخي
    ثم تقول:
    Quote: فإن المعايير الأوروبيـة هي المعايير الموضوعية والمدروسـة والمتراكمة عن التجاريب الانسانية وهي في الحقيقة المعايير العالمية

    هذا الكلام غير صحيح
    بدليل ان هنالك ما يسمى بالمعايير الامريكية بجانب الاوربية
    فاذا كانت الاوربية هي المرجع للعالم كله فلما استغنت عنها امريكا
    ثم هل تظن ان انتخابات نيجيريا واثيوبيا والجزائر وفلسطين والعراق وافغانستان ( حيث لا يسود الانتهازيون الاخوان المسلمون !! ) هل تظن انها توافي المواصفات الاوربية التي تعتبرها خلاصة معايير العالم
    ناهيك عن كل هذه الدول التي جرت فيها انتخابات اعترفت بها اوربا دون ان تشترط تطابقها مع معاييرها
    اليك آخر انتخابات سبقت الأخيرة في السودان ( خذ الديمقراطية الثالثة ) هل تظنها مطابقة للمعايير الاوربية؟ واذا لم تكن تطابقها ( من حيث شمول جميع السكان واستتباب الأمن الخ ) فلماذا لم يتحدث احد عن عدم نزاهتها ؟
    واذا كانت نزيهة كما تقول انت اعلاه - حينما تعرضت لقبولها من جانب الاسلاميين الانتهازيين !! - فلماذا رفضها جون قرنق وحاربها بالسلاح ؟
    احمد اخوي
    لا تصدق نفسك كثيرا حينما تظن ان الاحزاب الاسلامية هي فقط الانتهازية، لأن ذلك يرفع من كعبها بين غيرها من الاحزاب قليلة الحيلة
    بل ان لعبة السياسة نفسها لا قيمة لها اذا لم تقم على قاعدة انتهاز الفرص ، أو خلق الفرص من اجل انتهازها
    فالانتهازية في السياسة شرف رفيع وممارسة اخلاقية
    فقط بشرط ان تكون انتهازية كريمة بمعنى ان تكون على حساب الخصم ، غير الموهوب ، والموافق على شروط اللعبة الصعبة وليس على حساب الشعب الغلبان.
    احمد
    دعنا نتفق على شيئين هما:
    ان الانتخابات التي جرت في عهد سوار الذهب - الجزولي دفع الله لم تكن ترقى الى مستوى المعايير الاوربية
    وثانيا ان تلك الانتخابات مثلت اقصى ما يمكن تحقيقه من نزاهة تنافسية في ظل ظروف السودان غير المواتية كما هي حال اوربا
    واختم كلامي باستغراب بسيط
    هو انك اعتبرتني اشكك او ارفض تطبيق المعايير الاوربية البتة في الانتخابات وهذا غير صحيح
    انا مع تطبيق المعايير الامريكية على امريكا لأنها تناسبها
    وتطبيق المعايير الاوربية على اوربا لأنها تشبهها
    وابتكار معايير سودانية تتفهم الواقع والممكن في السودان .
    احمد
    هل انت مع تطبيق القانون المدني وقانون الاحوال الشخصية وقانون المرور وقانون الجمارك البريطانية جميعا على السودان اليوم؟ ولماذا؟
    لك احترامي
    ______________
    رب اشرح لي صدري
                  

05-04-2010, 04:18 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)



    Quote: كلام ناس ممغوصين


    الذي يمغص فعلا يا أخ سبيل هو تمخض الإسلام السياسي في تنظيم الاخوان المسلمين السوداني عن ممارسات كلها تخالف الإسلام نصاً وروحاً وتخالف العدالة في تاريخها القريب والبعيد وتؤدي بالبلاد إلى تبعية عمياء للغرب الذي يسبونه لضعاف الراي في محافل البسطاء ويتقيدون بأمره في كل حركة وسكنة

    دعك من المعايير الغربية أوروبية كانت أو امريكية واخرج عن هذا (الغـلاط) الذي لا يؤدي إلى نتيجـة واخلص إلى أية معايير يرتضيها الناس, هل المعايير التي تقصدها وتريدنا أن نتخذها معايير (إسلامويي السودان العادلة بطريقتهم) هي معايير احتكار الماء والهواء والتراب والمال عصب الحياة ومصادرة الأحزاب وصحفها وسياراتها وعقاراتها وتكميم أفواه مسئوليها وكتمان أخبارهـم وأرائهم واحتكار الاعلام عشرين سنة ثم إعلان الانتخابات لتكون بعد شهر وتتيح (20) عشرين دقيقة في التلفزيون لكل مترشح رئاسي أمام السيد بابكر حنين الذي يريد أن يقول للشعب السوداني أن مشاكلكم كلها خلال العشرين سنة الماضية تحت حكم البشير إنما هي بسبب هذه المعارضـة ؟؟؟؟؟

    هل هناك أبأس من هذه المقدمات والنتائج التي يلغ فيها الاسلامويون ويواصل في الترويج لها هذا البوست, ؟؟؟؟؟

    هل يرضيكم ِأن ينتحر المعارضون السودانيون جميعاً كل في بيته (لانكم لا تسمحون بتجمع الناس في البلاد على صعيد واحد) حتى للإنتحار ؟؟؟؟؟؟


    أحمد الشايقي
                  

05-05-2010, 09:28 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: هل المعايير التي تقصدها وتريدنا أن نتخذها معايير (إسلامويي السودان العادلة بطريقتهم) هي معايير احتكار الماء والهواء والتراب والمال عصب الحياة ومصادرة الأحزاب وصحفها وسياراتها وعقاراتها وتكميم أفواه مسئوليها وكتمان أخبارهـم وأرائهم واحتكار الاعلام عشرين سنة ثم إعلان الانتخابات لتكون بعد شهر وتتيح (20) عشرين دقيقة في التلفزيون لكل مترشح رئاسي أمام السيد بابكر حنين الذي يريد أن يقول للشعب السوداني أن مشاكلكم كلها خلال العشرين سنة الماضية تحت حكم البشير إنما هي بسبب هذه المعارضـة ؟؟؟؟؟
    هل هناك أبأس من هذه المقدمات والنتائج التي يلغ فيها الاسلامويون ويواصل في الترويج لها هذا البوست, ؟؟؟؟؟
    هل يرضيكم ِأن ينتحر المعارضون السودانيون جميعاً كل في بيته (لانكم لا تسمحون بتجمع الناس في البلاد على صعيد واحد) حتى للإنتحار ؟؟؟؟؟؟


    اخي الاستاذ احمد الشايقي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تعرف طالما سألتني على هذا النحو فسأقول لك ما يروق لي فعلا وما يقنعني
    فلقد كنت دائما اعتبر المؤتمر الوطني وسياساته افضشل السيئين
    وبالتالي فهم ليسوا المثال الذي يرضيني ولكنني اقف نصيرا لهم في كل باطل يرتاده خصومهم
    ويقيني ان بقدرما يعتمد الحزب الحاكم قاعدة ( الغاية تبرر الوسيلة ) ليحكم
    فانه وبالمقابل يعتمد المعارضون ( القاعدة تبرر الوسيلة ) لنقض الحكم القائم
    مثلي لا ناقة له ولا جمل الا مصلحة الوطن
    هنا يبرز السؤال المهم والذي ادى في نظري الى فوز المؤتمر الوطني هذا الفوز المؤزر
    مفاد السؤال هو :
    الى اي حد استفاد أو خسر الوطن والشعب من حيث التنمية وانتعاش العيش ووفرة الخدمات العامة والأمن في ظل انتهازية الحكومة وكنكشتها في السلطة باي ثمن، والى اي حد استفاد او خسر الشعب والوطن في النواحي المذكورة في ظل انتهازية المعارضة ولا مبالاتها بما قد ينجم عن سلوكها؟
    النتيجة تجدها في حقائق الانتخبات الأخيرة .
    هذا كله من ناحية
    ومن ناحية اخرى اذا سألتني جديا فانا لست مع ( مبدأ تداول السلطة) في بلادنا !!
    فهي مبعث مشاكل وحروب وبغضاء اكثر من كونها ممارسة ديمقراطية نظيفة وعادلة
    عدالة وسلام ونماء على حساب الحرية التامة خير لي من حرية مطلقة لا تضمن العدل والسلم والتنمية.
    وطالما ان المعادلة لم تتأتى باحراز الفضيلتين فلقد اخترت الاجدى : الشراكة العادلة.
    فنحن غير مؤهلين لتداول السلطة سلميا وديمقراطيا لا فنيا ولا اخلاقيا ولا موضوعيا
    اذ من غير المعقول ان يكون المؤهل لتقلد المناصب الدستورية مثلا هو مدى اسهام المنسوب في مذبحة انتزاع السلطة من الخصوم ثم اقتسامها حصريا على سبيل انتهاز الغنيمة ( كلهم يسمون هذه المذبحة : صراع الحق ضد الباطل والشر !!)
    نعم السلطة ومصائر الناس يتعاملون معها كغنيمة الحرب تماما
    انتزاع السلطة يتم بطرق سيئة دائما :
    ( انقلاب ، تمرد مسلح ضد الدولة، عمالة لقوى اجنبية للاستقواء، تغرير بالبسطاء للتصويت ، استغلال التبعية العشائرية أو الطائفية وولاءها الاعمى ، شراء الذمم بالمال الخ )
    كل الاحزاب السودانية قد انتهجت وفعلت بعضا مما ذكرنا وبالتالي فهي جميعا ليست اهلا للمعايير الاوربية في الممارسة السياسية الديمقراطية النزيهة والصحيحة ( ويست منستر )
    وانا اعتبر من ينادي باعتماد وتطبيق اسس ديمقراطية اوربا على واقعنا اياه ، كمن يؤذن في الفاتيكان جهلا او تجاهلا
    وانت تعلم يا اخي حكمة ابي الطيب :
    ووضع الندى في موضع السيف بالعلا
    مضر ، كوضع السيف في موضع الندى
    عليه فانني اقترح شيئا جديدا
    اقترح مبدأ ( الشراكة السلمية في السلطة بدلا عن التداول السلمي للسلطة )
    اريد ان يثبت ذلك الاسلوب في الدستور الدائم للبلاد
    هذه الشراكة تغنينا عن شر هذا النزاع المستمر والذي جعلنا فرجة امام العالم
    يجب ان نجد معيارا عادلا يتشارك على اساسه اقطاب السياسة السبع ( كل كتلة تنال سبع السلطة السياسية )

    ( الاسلاميون جميعا على صعيد واحد، والطائفيون والطرق الصوفية كلهم في صعيد آخر، الاحزاب العلمانية الحديثة ( اليساريون والليبراليون) في صعيد ، والنقابيون في صعيد، والعسكريون في صعيد ، والادارة الأهلية كتلة مستقلة، واخيرا كتلة علماء المؤسسات الاكاديمية والمثقفين)
    سبع كتل يجب تنزيل صراع اقتسام السلطة اليها ( عبر انتخابات ديمقراطية داخلها حرو ونزيهة) لاستخلاص ممثليها في مؤسسات الدولة جميعا ( المؤسسات التشريعية بمستوياتها ، الحكومات بمستوياتها ، ويبقى رئيس الجمهورية والولاة فقط هم من يجري انتخابهم شعبيا من بين مرشحي هذه الكتل السبع.
    واقترح ان تكون الدورة عشر سنوات تحقيقا للاستقرار والانصراف الى التنمية بدلا عن هذا النزاع المستمر
    اعتقد اننا بهذا الاسلوب سنساعد الاحزاب جميعا على التعافي من جملة امراض اصابتها بسبب الترهل وضعف المؤسسية والانشقاقات الخ
    مبدآ شراكة المرأة من جهة والتوزيع الفدرالي للسلطة جغرفيا ضروريان ويجب ان يتم تبنيهما واستيعابهما داخل هذا الكتل بموجب قانون وبحسب قابليتها طبعا .
    هذا والله اعلم. رايك شنو ؟
    _______________
    رب اشرح لي صدري
                  

05-05-2010, 09:43 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    كتب الأستاذ عمر عثمان في بوست MOHAMMES E SULAIMAN ما هو المعيار ، الآتي :
    Quote: عرف المعيار بأعتباره اداة لتقويم السلوك الفردي بصفة عامة ، بانه مجموعة القواعد التي يضعها المجتمع ايا كان مصدرها ويتحدد في ضوئها السلوك الذي يتوقعه المجتمع من افراده في المواقف المختلفة.وفي ضوء المعنى المتقدم فانه يقصد بالنمط المعياري ( Normative Pattern) وصف الشيء او الموقف بانه ما ينبغي ان يحتذى به . بمعنى ما يجب ان يكون لا ما هو كائن بالفعل ، وهذا نوع من الحكم التقويمي لا التقريري، وتلك في الواقع هي الخاصية الذاتية للمفهوم ، حيث يراد به تلك المقاييس او القواعد الاجتماعية الاخلاقية او الدينية التي تحددها جماعة معينة كي يتمثلها افرادها بوصفها غايات او نماذج للفعل والسلوك، بحيث تؤثر في سلوكهم وتجعله يتميز بالتطابق والتشابه مما يساعد على وحدة الجماعة.


    بعدين يتا أستاذ محمد ، وبعد السلام عليكم ، فمن الواضح إنك أردت قفل باب النقاش مع أي ديمقراطي بقولك :

    ((ومن ناحية اخرى اذا سألتني جديا فانا لست مع ( مبدأ تداول السلطة) في بلادنا !! فهي مبعث مشاكل وحروب وبغضاء اكثر من كونها ممارسة ديمقراطية نظيفة وعادلة عدالة وسلام ونماء على حساب الحرية التامة خير لي من حرية مطلقة لا تضمن العدل والسلم والتنمية. وطالما ان المعادلة لم تتأتى باحراز الفضيلتين فلقد اخترت الاجدى : الشراكة العادلة. فنحن غير مؤهلين لتداول السلطة سلميا وديمقراطيا لا فنيا ولا اخلاقيا ولا موضوعيا اذ من غير المعقول ان يكون المؤهل لتقلد المناصب الدستورية مثلا هو مدى اسهام المنسوب في مذبحة انتزاع السلطة من الخصوم ثم اقتسامها حصريا على سبيل انتهاز الغنيمة ( كلهم يسمون هذه المذبحة : صراع الحق ضد الباطل والشر !!)))

    دا كلام لا يعطي أي مجال للنقاش ، فأنت لست مع (مبدأ تداول السلطة) في بلادنا ... إذن فإنها الحرب يا صديقي ...!!!!
    sudansudansudansudan74.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

05-04-2010, 04:47 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    الأستاذ محمد عبد القادر .. السلام عليكم ورحمة الله ..

    للأسف الشديد أنا غبت اليوم كله من النت ولقيت الكلام تشعب وعاوز ليه قعدة بي رواقة عشان أرد عليه .. لكن أسمح لي في عجالة أن أبين بعض النقاط حتى يستمر النقاش عى بينة ، وزي ما بقولوا أهلنا المصريين : الأوله شرط آخره نور ..!!

    أولاً : أنا لست شيوعياً ولا حزب أمة ، فأنا إشتراكي ديمقراطي وحدوي .. وأنت تعرف هذه الحقيقة ، فليس من المنطق أن تحاورني على أساس إنني أتحدث باسم جميع أحزاب المعارضة ، فأنا كما لي رأي في الإنقاذ والإسلام السياسي عموماً ، لدي رأي في الاحزاب التقليدية والحزب الشيوعي أحدها.
    ثانياً: أتمنى عندما تستدعي التاريخ أن تكون دقياً في إستدعائه ، فالحزب الشيوعي لم يأتي بمايو ، إنما مايو بقيادة القوميين العرب هم الذين أتوا بالحزب الشيوعي لتدميره ، ورحم الله عبد الخالق محجوب ، قلقد أجبر للقبول بالمشاركة، هذا تاريخ مدون . وأيضاً إستدعاء إبراهيم عبود في 17 نوفمبر كان بمباركة حزبي السيدين وليس حزب الأمة لوحده ، ولقد كان أبرز الإتحاديين من أؤائل وزراء عبود على رأسهم المرحوم أحمد خير، وهذا أيضاً تاريخ مرصود وموثق.
    ثالثاً: فأنا لا يهمني كيف ينظر الإسلامويين أو أهل الأحزاب التقليدية (أحزاب الطوائف) ومعهم الشيوعي، لا يهمني كيف ينظرون إلى ممارسة السياسة ، ولا حتى أعرق الأحزاب الأوروبية والأمريكية ، فأنا لدي قناعاتي وثوابتي التي أعتنقها في الممارسة السياسية حتى وإن قيل علي غشيم أو برلوم سياسة ، فالساسة التي تخدع الناس وأنت أسميتها البراغماتية ، بالنسبة لي هي أسوأ من الدعارة والعهر ، والسياسي الذي يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة كصاحبكم شيخ الترابي ، فهو سياسي مجرم وإنتهازي ولا أخلاق له ، إن كان إسلاميين أو حزب أمة أو إتحادي أو شيوعي، أو قومي عربي أو بعثي .

    أتمنى أن يكون أعلاه هو البلاتفورم أو المنصة التي ينطلق منها حوارنا ...!!!

    لك شكري ودمت بخير

    صديق أبوفواز
                  

05-05-2010, 11:27 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: صديق عبد الجبار)

    كابتن صديق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    Quote: فمن الواضح إنك أردت قفل باب النقاش مع أي ديمقراطي بقولك :
    ((ومن ناحية اخرى اذا سألتني جديا فانا لست مع ( مبدأ تداول السلطة) في بلادنا !!


    اخي
    في الحالة السودانية ( واستنادا الى تجربتنا منذ الاستقلال )
    فان الديمقراطية عجزت عجز من لا يرجى منه قط ن في تحقيق مطلب التداول السلمي للسلطة
    لذا فمن المهم التواضع على ديمقراطية تناسبنا ( غير نموذج ويست منستر الليبرالي )
    تلك الديمقرطية السودانية التي تزاوج بين الشورى والجودية والتمثيل الحديث للشعب عبر نخبه
    تلك هي الشراكة الثابتة التي تستوعب الجميع دائما
    بينما ديمقراطية اوربا تستبعد صوت التيار المهزوم وتنتقي من يصل الى السلطة فيستأثر بها من خلال الوسائل غير الديمقراطية كما تعلم ( كالقبلية والطائفية وشراء الذمم والتلاعب بالدوائر والسجل الخ
    كل هذا سوف نتجاوزه عبر فكرتي الجديدة المرفوعة
    فكيف تترك ايجابياتها لتنصرف فقط الى رفضي لمبدأ التداول وكفى
    مبدأ التداول هل حققته يوما
    وهل انت متأكد من انك ستصل اليه يوما ؟
    انا اقول لك لا يمكن ، وفوق ذلك فانه اقل عدالة من مبدأ الشراكة المستدامة
    ضع يدك في يدي لنقنع اهلي الكيزان ديل بالفكرة الجديدة بدلا من اختزالها وتسطيحها
    هذه اهم فكرة مطروحة اليوم كبديل او قل مضاد حيوي لاحتقاناتها والتهاباتنا السياسية
    فكر مليا
    ود الزهور تتفتح
    __________________
    والحمد لله رب العالمين.
                  

05-05-2010, 12:37 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)


    الاخ الكريم سبيل,

    لقد افترعت خيطاً للنقاش يتساءل,

    Quote: Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!!


    وكنت في هذا الخيط متحاملاً ونتيجة التساؤل بالطبع محمولة في حقيبة أفكارك والاجابة جاهزة وهي بالطبع :

    أن المعارضة السودانية لا ترقى الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة......

    يعني في النهاية كدا وباختصار وباللهجة الشامية (بلاهـا معارضـة) طالما أنها لا ترقى للمعايير الأوروبية بينما هي تنادي بتطبيق المعايير الأوربية النزيهة في الإنتخابات ولا تتقيد بها,

    هذا هو مقصدك الاساس يا عزيزي , وقبل الاسترسال في أية مقدمات أخرى أود أن أسجل أسفي الشديد لأننا أصبحنا لا نستطيع تفسير ما قد يتفوه به شركاء الوطن إلا بسوء الظن فيهم وطالما أحسنا الظن واتضح أننا (مغفلون)....

    الذي أراه حقيقة في ثنايا كلامك أنك لا تؤيد المشروع الحضاري الرسالي فحسب بل تريد الخوض الغويص في تأصيل ترهاته (حقت اعادة صياغة الإنسان السوداني) بالطبع في ذاك الزمن كانت اعادة الصياغة هي للانسان السوداني والان (بعد أن فرضت الحركة الشعبية (كتر خيرها) التحول الديمقراطي ... وأصبحت الاحزاب وعودتها والتعامل معها حقيقة بعد طول إنكار .... تريد اضافة حملة اعادة الصياغة لتشمل هذه الاحزاب وتريد اليد الطولى كذلك بأن (تساعدها في تعديل اوضاعها من الانشقاقات والترهل وغيره ) .....

    جزى الله خيراً محمد عبد القادر سبيل, لكنه يعلم أن أوجاع الأحزاب السودانية وانشقاقاتها وترهلها ومشاكلها كلها أتت من هذا النظام الرسالي الذي يؤيده, فهذا النظام صادر الأحزاب وفصل أتباعها (جميعهم) من الخدمة المدنية وعذب ناشطيها في (بيوت الاشباح) وصادر أراضيها وممتلكاتها ودورها وشرد أنصارها (خارج الوطن) وكتم أنفاسها وظل يكيل لها الشتائم ليل نهار طوال عشرين سنة في وسائل الاعلام الرسمية ثم سعى بين أفرادها(ضعاف النفوس) فقربهم واستوزرهـم فخلق هذه الانشقاقات التي تحدث عنها سبيل ثم كرس الانشقاقات, ولم يتوان في تعزيز الانشقاقات , فحتى عندما قام بتزوير الانتخابات (مـنـح) عدد من الدوائر (المزورة) لمنسوبي الاحزاب المنشقة والتي لا أوزان حقيقية جماهيرية لها..... إذن فالنتيجة راحت لغير المقاصد التي تفضل بها سبيل (مـتـجـمـلاً)

    ثـم قـــال :

    Quote: ( الاسلاميون جميعا على صعيد واحد، والطائفيون والطرق الصوفية كلهم في صعيد آخر، الاحزاب العلمانية الحديثة ( اليساريون والليبراليون) في صعيد ، والنقابيون في صعيد، والعسكريون في صعيد ، والادارة الأهلية كتلة مستقلة، واخيرا كتلة علماء المؤسسات الاكاديمية والمثقفين)
    سبع كتل يجب تنزيل صراع اقتسام السلطة اليها ( عبر انتخابات ديمقراطية داخلها حرو ونزيهة) لاستخلاص ممثليها في مؤسسات الدولة جميعا ( المؤسسات التشريعية بمستوياتها ، الحكومات بمستوياتها ، ويبقى رئيس الجمهورية والولاة فقط هم من يجري انتخابهم شعبيا من بين مرشحي هذه الكتل السبع.
    واقترح ان تكون الدورة عشر سنوات تحقيقا للاستقرار والانصراف الى التنمية بدلا عن هذا النزاع المستمر
    اعتقد اننا بهذا الاسلوب سنساعد الاحزاب جميعا على التعافي من جملة امراض اصابتها بسبب الترهل وضعف المؤسسية والانشقاقات الخ


    وتصريف هذه المجموعات كالتالي:

    الاسلاميون جميعا على صعيد واحد: لعل سبيل بدأ بهؤلاء لرغبة أكيدة تعتوره وغيره من أصحاب الهوى الاسلاموي وهو (اعادة توحيد) الحركة الاسلاموية في السودان, ولعله يعرف ما فعلت السلطة لاحتضان مجموعات من انصار السنة (فحصلت الانشقاقات بينهم) وكذلك احتضان جماعات الاخوان المسلمين (صادق عبد الماجد والحبر) ...

    والطائفيون والطرق الصوفية كلهم في صعيد آخر (أي طريقة صوفية لم تصلها السلطة وتجزل لها العطاء وتتبناها ) ؟؟؟؟؟؟

    الاحزاب العلمانية الحديثة ( اليساريون والليبراليون) في صعيد (هل تعترف السلطة بأي وزن لهذه الاحزاب) ؟؟؟؟

    النقابيون في صعيد، (هنا الضحكة الصغرى ... ورئيس اتحاد عمال السودان بروفيسور في طب الاسنان هو د ابراهيم غندور) هل بقى عمال في السودان وهل بقيت نقابات ..... ألم يغيب عمال السودان عن اليوم العالمي للعمال ؟؟؟؟؟

    والعسكريون في صعيد (وهنا الضحة الكبرى ..... أي عسكريين يا سبيل) ؟؟؟؟؟؟؟؟

    والادارة الأهلية كتلة مستقلة، (وما أدراك ما الادارة الأهلية) أن تأتي بابن عم العمدة فتنزع العمودية من عمه وتعينه عمدة أو أن تفصل عمودية عمه لعموديتين أو أن تجوع كلبك ليتبعـك .....

    واخيرا كتلة علماء المؤسسات الاكاديمية والمثقفين: يا سبيل هل بقيت فتوى لم تصدرها (هيئة علماء السودان) لصالح النظام الدكتاتورية فلم تصدر ؟؟؟؟

    في الحقيقة يا عـم سبيل تجدني مشفق حق الاشفاق على السودان لأنه وطني وعلى الحركة التي تسنى لها الحكم فلم تدخر وسعاً في أن تجعل نفسها في مواجهة ومصادمة المجتمع الذي تريد حكمـه , ولعلها من أقدار الله في الأرض

    (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

    أحمد الشايقي
                  

05-05-2010, 12:59 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: أحمد الشايقي)

    شيخي ومولاي محمد عبد القادر سبيل ...

    عابق التحايا وأندى التبريكات لشخصكم الكريم أينما حللت بفكرك وعلمك وقلمك البديع...
    وشكرا لموضوع البوست الدسم .. فلقد حاولت ابتدار نفس الفكرة هنا قبل ايام ولم يسعفني الوقت لاكمالها ، لذا تجدني استميح خيطك عذرا فأشرك القارئ الكريم وضيوفك الأكارم ببعض المعايير التي نرجوها للمعارضة عندنا ...
    1- قبل كل شئ على قوى المعارضة إذا أردات أن تتعامل بحكمة مع الحكومة الماثلة عليها
    الاعتراف أولاً بقوة خصومها (المؤتمر الوطني والحركة الشبية ) ... ولا أظن أن ألأمر يتطلب ضرب الامثال ولكن المقارنة بعالم كرة القدم يثبت أن معايير تفوق أي فريق هي الاعتراف بقوة الخصم ووضع امكانته موضع الجد ، ولا يخفى على أحد أن انتكاسة القوى المعارضة في السودان كانت بسبب استهتارها بقوة المؤتمر الوطني والذي أثبتت الأيام قدرته على امتلاك زمام المبادرة في طول البلاد وعرضها ، إذا فهو قوة حقيقية موجودة فاقت كل التوقعات .
    القوة الحقيقية للمعارضة تتمثل في المبادرة بقيادة الحملة الانتخابية في كل مواعينها ، حشداً وتسجيلاً ومراقبة ومتابعة وتعبئة وفرز... والوجود الحقيقي لها يعرف عند مقدرتها على منع التزوير والتزييف والتلاعب بنتائج الانتخابات ، وليس الانتظار والترقب لرصد أخطاء الآخرين وكشف تزويرهم وألاعيبهم فقط ...
    2- الخيار الاوحد بين أن تكون أي قوة أو حزب أو جماعة شريكاً في الحكم أو معارضاً للحكومة : إذ لا بديل لأي من كان أن يتأرجح بين طرفي المعادلة في آن واحد بحجة إجادة الللعب على كلا الحبلين ، والأمثلة الضارة كثيرة ، أبرزها موقف الحركة الشعبية من حكومة الوحدة الوطنية السابقة ، إذ ظلت طوال الأعوام الخمسة من الفترة الانتقالية تمثل دور المعارضة ، بل وتقودها في أحيان كثيرة في الوقت الذي تستمتع فيه بكل منافع وخيرات الحكم من سلطة وثروة ونفوذ وتستأثر به لنفسها دون الحلفاء.

    ولنا عودة أن شاء الله
                  

05-08-2010, 08:39 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: عمر التاج)

    Quote: ولنا عودة أن شاء الله

    اهلا اخي عمر التاج
    شكرا وفيرا
    وبانتظار عودتك الميمونة
    لك محبتي واحترامي
    ________________
    رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
                  

05-06-2010, 12:12 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: وتصريف هذه المجموعات كالتالي:
    الاسلاميون جميعا على صعيد واحد: لعل سبيل بدأ بهؤلاء لرغبة أكيدة تعتوره وغيره من أصحاب الهوى الاسلاموي وهو (اعادة توحيد) الحركة الاسلاموية في السودان, ولعله يعرف ما فعلت السلطة لاحتضان مجموعات من انصار السنة (فحصلت الانشقاقات بينهم) وكذلك احتضان جماعات الاخوان المسلمين (صادق عبد الماجد والحبر) ...
    والطائفيون والطرق الصوفية كلهم في صعيد آخر (أي طريقة صوفية لم تصلها السلطة وتجزل لها العطاء وتتبناها ) ؟؟؟؟؟؟
    الاحزاب العلمانية الحديثة ( اليساريون والليبراليون) في صعيد (هل تعترف السلطة بأي وزن لهذه الاحزاب) ؟؟؟؟
    النقابيون في صعيد، (هنا الضحكة الصغرى ... ورئيس اتحاد عمال السودان بروفيسور في طب الاسنان هو د ابراهيم غندور) هل بقى عمال في السودان وهل بقيت نقابات ..... ألم يغيب عمال السودان عن اليوم العالمي للعمال ؟؟؟؟؟
    والعسكريون في صعيد (وهنا الضحة الكبرى ..... أي عسكريين يا سبيل) ؟؟؟؟؟؟؟؟
    والادارة الأهلية كتلة مستقلة، (وما أدراك ما الادارة الأهلية) أن تأتي بابن عم العمدة فتنزع العمودية من عمه وتعينه عمدة أو أن تفصل عمودية عمه لعموديتين أو أن تجوع كلبك ليتبعـك .....
    واخيرا كتلة علماء المؤسسات الاكاديمية والمثقفين: يا سبيل هل بقيت فتوى لم تصدرها (هيئة علماء السودان) لصالح النظام الدكتاتورية فلم تصدر ؟؟؟؟


    اخي احمد الشايقي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت كلامك اعلاه مرات عدة وعلى مدى يومين وهانذا اضرب كفا بكف واقول : شكوى شكوى عجز عجز يأس يأس
    انا لله وانا اليه راجعون
    يبدو ان حال الاحزاب المعارضة اكثر بؤسا مما اتصور
    لا يريدون ان يفعلوا اي شئ لحشد الشعب لصالحهم باتجاه الامساك بزمام السلطة
    فقط يريدونها باااااردة
    ( تريدون ان غير ذات الشوكة تكون لكم ؟)
    طيب اريد ان اخفف عجبي بسؤال يا احمد لو سمحت :
    ما هو فهمك للنضال والكفاح السياسي او فلنقل ببساطة : العمل السياسي ماهو ؟
    هل هو تسليم السلطة للمعارضة دون ان تثبت اهليتها واستحقاقها لذلك؟ ومن الذي يحدد هذا الاستحقاق اليست المرحلة بمعطياتها وميول شعبها ومطالبه؟
    هل تنتظر هذه الاحزاب الموعوكة حتى تتنحى لها الحركة الاسلامية المعافاة الآن من الساحة نهائيا وتنفض يدها تماما وتقول لها ( اتفضلوا يا جماعة نحن آسفين ، هاكم اعملوا الدايرنوا على حسب مزاجكم يعني مسألة تسليم وتسلم والعهدة أهي بكل مشمشها؟!!)
    قال الضحكة الصغرى والضحكة الكبرى قال
    هل هي ضحكات عافية ياترى ام ( ضحك الرجال بكا ) يا احمد اخوي ؟
    شوف
    لابد ان تجد احزاب المعارضة طريقة اخرى اجدى من طرق العواطف والحردان والشكوى المستمرة والأنين والزعل والمجابهة العسكرية فهذه كلها لا تجدي فتيلا مع خصم بهذا العنفوان ( المؤتمر الوطني )
    بدليل ربع قرن من الفشل الذريع لا جتثاثه واخيرا نتائج الانتخابات ( المزورة )
    والله يا احمد انا لم ار اقوى من نظام يزور الانتخاباتت امام المراقبين الدوليين عيني عينك ويفوز بتأييد العالم الا هذا النظام
    فما تسمونه سوء خلق وسوء مش عارف ايه وبؤس وو
    هذا كله يعني شيئا واحدا وهو انه نظام واثق ومال ايدو مش من المعارضة والشعب فقط وانما استطاع ان يدجن حتى القوى الاجنبية
    ياخي نظام يستفيد من مطاردة رئيسه للعدالة الدولية
    دا قوة نصاح ؟
    والله الناس ديل ما حصلوا
    والله التاريخ حايكتب عنهم : حقهم غلب وقطع السلب !
    والله انا مبسوط منهم وغافر ليهم فسادهم الاداري والسياسي
    ياخي يقدروا يلووا ضراع الحركة في آخر لحظة ويشطبوا عرمان من الافق ؟
    ياخي غرايشن دا قرب يصوت عديييل
    طيب ايه رايك
    الناس ديل لا اله الا الله
    خلوني اعتقد انهم قادرين يحولوا تقرير المصير الى وحدة تتصور يا احمد
    والله ممكن يعلموها، كيف ما عارف
    لكن زي ما عملوا حاجات كتيرة على سبيل المدهشات
    ياخي ديل سحارين
    اذا ما جابوا الوحدة معناها هم الما دايرنها ، ايه رايك؟
    نية ما عندهم تب ، الا كان دايرنها نية ، وريني ياتو مصيبة ماطلعت في صالحهم
    واما المعارضة
    المعارضة تريد ان تنام وتصحو لتكتشف ان المؤتمر الوطني كان كابوسا وزال
    كلامك المقتبس اعلاه يجسد قلة الحيلة بصورة تدعو الى الاشفاق فعلا
    كل شئ طرحناه تقولون ان المؤتمر الوطني مهيمن عليه ونحن لا نقدر على شئ منه
    الحل بالنسبة لكم فقط ان تنفتح الارض وتبتلع المؤتمر الوطني لأنه لا يشق له غبار
    ومبرراتكم لقوة هذا الحزب انه مزوراتي وانه مخاتل وانه مراوغ وانه بلا اخلاق وانه ما معقول ومن اين اتى هؤلاء
    ياخي الطيب صالح اعترف بيهم واعتذر ليهم وسحب كلامه عنهم قبل يومين من موتوا
    عملوا له شنو دا
    لا لا لا !!!
    واخيرا قال استاذ نقد عنهم ( ديل حاجة كدا بس الا كل واحد يصلي الخمسة او يمشي الحج هناك يدعو ربنا يخلصنا منهم !!)
    فعلا هذا هو آخر حل ممكن لدى المعارضة !!!
    يا اخوانا اجتهدوا واشتغلوا سياسة شوية
    شوفوا كيف استطاع المؤتمر الوطني بالمثابرة تغيير المؤسسات النقابية مثلا لا ان تتركوها لهم
    وشوفوا كيف غيروا ولاء الادارة الاهلية لصالحهم وبعد التشخيص اشتغلوا بعمق وبنفس طويل
    حكاية بين ليلة وضحاها ( وتحالف جوبا ) بلا طائل
    اشتغلوا وابتكروا طرق تغلغل والقبول بالممكن والزحف شوية شوية نحو نقط النفوذ والتأثير
    لا ان تنتظروا السحر لازالة الاسلاميين دفعة واحدة بين ليلة وضحاها
    امريكا شافت مافيكم فايدة خلتكم في الصقيعة
    اشتغلوا بطريقة اخرى اكثر فاعلية ودهاء
    ليس من اجل ازالتهم و ( اجتثثاهم من الجذور ) كما تحلمون على مدى ربع قرن وكما يخشون هم ، ولكن لتحقيق التوازن المطلوب وتكافؤ الفرص بعدل دون اقصائهم.
    لك احترامي
    ______________
    رب هب لي من لدنك رحمة انك انت الوهاب
                  

05-06-2010, 12:37 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    أستاذ محمد ..
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
    يا أخي تعال نحسبها ب 1+1 = 2
    منذ الإستقلال في يناير 56 كانت الحسبة كالآتي:

    * الفترات الديمقراطية : 2 + 5 + 4 = 11سنة

    * حكم العسكر والديكتاتورية : 6 + 16 + 20 = 42 سنة

    * في الثلاثة فترات لحكم الديكتاتورية كانت فتراتهم أكثر من أي فترة ديمقراطية متواصلة.

    * أقل فترة ديكتاتورية كانت 6 سنوات (فترة عبود) وأطول فترة ديمقراطية كانت 5 سنوات (فترة ما بعد أكتوبر 64.

    * 42 سنة يا سبيل ، وعاوز تجي تنتقد الأحزاب ، وتقولي عملنا كباري وطرق وسد مروي ؟

    * 42 سنة يا سبيل ؛ نتيجتها كانت : فقر مدقع .. وأمية كتابة .. وجهل فكري ... وأمراض مستوطنة .. وفساد وإفساد ... ووضع وحدة البلاد على المحك .. الجنوب سينفصل ودارفور لاحقة .. والشرق في الطريق ... وعاوز تقولي الديمقراطية ما بتننفع والأحزاب مش عارف إيه !!!!!

    * 42 سنة .. منها 20 سنة حكم الإسلامويين .. والسودان أصبح يعيش في جزيرة معزولة .. رئيسه لا يستطيع أن يسافر لمخاطبة الأمم المتحدة .. يسافر فقط للسعودية والقاهرة وليبيا وأسمرا وأديس أبابا .. يعني : يتلم التعيس عل خايب الرجاء .....!!!

    أنكم تكابرون يا أستاذ سبيل ... وتطلقون الشائعة ولا أريد أن أقول الكذبة ... وتصدقوها ....

    فمالكم كيف تحكمون ...؟؟

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 05-06-2010, 12:44 PM)

                  

05-08-2010, 10:23 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: صديق عبد الجبار)


    أستاذ محمد سبيل,

    لقد سحت في الارض كثيراً (أنا) وبحثت عن أي من الاسلاميين يقبل النقاش ويثاقف ... فاهتديت إليك , وردك هذا الادنى .... أصبح يزهدني في ما اعتقدت أنه ظفر, هذا بصراحـة ...

    لقد سألت عن معايير المعارضة السودانية وامكانية قياسها بالمعايير الأوروبية ... وقد عن لي أن أسألك, .... لعلك تذكر ممارسة (الجبهة الاسلامية) للمعارضة أيام الديمقراطية الثالثة (على قصرها) وخطابها السياسي في صحفها السيارة (ألوان والرايـة وصـوت الجماهير) وصحفها الأخرى السوداني والأسبوع وغيرها.....

    ولعلك تذكر مظاهراتها وحراكها....

    هل تقبل بمثل هذه الممارسة معياراً للمعارضـة السودانية ؟؟؟؟

    Quote: ما هو فهمك للنضال والكفاح السياسي او فلنقل ببساطة : العمل السياسي ماهو ؟
    هل هو تسليم السلطة للمعارضة دون ان تثبت اهليتها واستحقاقها لذلك؟ ومن الذي يحدد هذا الاستحقاق اليست المرحلة بمعطياتها وميول شعبها ومطالبه؟


    هذا السؤال (جميل) ويتطلب للإجابة عليه أن يجلس المؤتمر الوطني في شرفة القصر الجمهوري ويخاطب الأحزاب من (فــوق) ويرى تراتيب الراكضين في الماراثون من جبل أولياء وحتى شارع القصر (ليمنح) من يشاء منهم نوط استحقاق الحكم ....
    ولعلي افسر سر (جمال) السؤال ... فهو (يكشـف) كيف تفكر يا أستاذ سبيل ... ولعلي أذكرك مرة أخرى أن مثل هذا النمط من التفكير لا يقود إلا لمصادمة المجتمع الذي (تحكمه) قوى الإسلاموية السودانية ...

    Quote: والله يا احمد انا لم ار اقوى من نظام يزور الانتخاباتت امام المراقبين الدوليين عيني عينك ويفوز بتأييد العالم الا هذا النظام
    فما تسمونه سوء خلق وسوء مش عارف ايه وبؤس وو
    هذا كله يعني شيئا واحدا وهو انه نظام واثق ومال ايدو مش من المعارضة والشعب فقط وانما استطاع ان يدجن حتى القوى الاجنبية


    المهم يا عزيزي سبيل ما ذا يسميه (الله) ... لعل النشوة العسكرية بالنصر (المزور) قد نزعت من قلوبكم قناعات الإيمان الأساسية, .... أليس الظلم ظلمات يوم القيامـة .... ؟؟؟؟؟

    Quote:
    ياخي نظام يستفيد من مطاردة رئيسه للعدالة الدولية
    دا قوة نصاح ؟
    والله الناس ديل ما حصلوا
    والله التاريخ حايكتب عنهم : حقهم غلب وقطع السلب !


    المهم أن يكتب التاريخ عنك ما يسرك أن يقرأه عنك أبناؤك وأحفادك ....

    Quote: والله انا مبسوط منهم وغافر ليهم فسادهم الاداري والسياسي
    ياخي يقدروا يلووا ضراع الحركة في آخر لحظة ويشطبوا عرمان من الافق ؟


    المهـم أن يغفر (الله) لهـم

    يبدو لي أن نقاشي معك يا أستاذ سبيل قد وصـل إلى (استخراج) آخر ما عندك وهو ما لا أوافق عليه

    أحمد الشايقي
                  

05-09-2010, 12:06 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: يبدو لي أن نقاشي معك يا أستاذ سبيل قد وصـل إلى (استخراج) آخر ما عندك وهو ما لا أوافق عليه

    اخي احمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ياخي انا لست عضوا في المؤتمر الوطني ( حتى تاريخه على الأقل ) ولو كنت فيهم لاعلنت كعادتهم دائما ( هل سمعت بكوز انكر ذلك ؟ وكمان منتصر ؟ فالذين ينكرون اعلان الوانهم هم غيرهم دائما )
    فلا ترح نفسك بصرف موقفي على هذا الوجه
    انا يا سيدي مواطن عادي وجرئ اجاهر بأنهم - ورغم عيوبهم - مظنة خير اكثر من غيرهم وارى فيهم اسباب القوة والسيادة والمسؤولية اكثر من غيرهم
    وما ازال اعتبرهم افضل السيئين
    وذهب المضطر نحاس
    وانهم على سوئهم خير من نفع البلاد والعباد
    وان معظم الشكاوى التي ترددونها ( بالمناسبة انا لا اعرف حزبك ) ما هي الا مشاكل احزابكم الفاشلة وحدها وهي لا تخص الشعب الا كما تتوهمون.
    صدقني حتى الديمقراطية فهي بالنسبة لشعبنا ليست اولوية !!!
    واعتبر احزابكم فاشلة لانها لم تكن متمسكة بمنهج سلمي واخلاقي معين لمنازلة المؤتمر على مدى عقدين
    وانما لجأت للدم بدعوى ان البشير دعاها اليه ، فما كان الا ان فشلت
    فشلت في البناء وفشلت في الخراب
    ولم يبقى لها الا سجم الرماد لتنجح فيه وهاهي تذروه وتلطم
    وهي قد خضعت مرارا للتآمر مع القوى الاجنبية ذات الاطماع في بلادنا ( يوغندا وشاد وارتريا واثيوبيا وامريكا وفرنسا وليبيا ومصر الخ ) ورغم ذلك فشلت ايضا في الخيانة
    فشلت في استثمار السوء ايضا
    من هنا فليس لديها ميزة تعزز مركزها حينما تتحدث عن انحطاط النظام اخلاقيا وسياسيا هو ومناصروه!!
    من ناحيتي فانني ادافع عن الوجه الجميل لهذا الحزب واغفر له سوءه
    لماذا افعل ذلك ؟
    لأن هذه من اخلاق الله تعالى : مغفرة الذنب ومحوه بواسطة العمل الصالح الراجح .
    العمل الصالح الذي يمكث في الارض وينفع الناس والذي لم ولن تستطيع قوى المعارضة مجتمعة فعل بعضه لعجزها البائن الصريح كما هو معلوم
    فقط يحسنون الانتقاد والانتقاص والمبالغة في ابراز العيوب والشكوى والثرثرة
    اما العمل الصالح بالنسبة لي ولشعبنا فهو مثلا
    النفط ، سد مروي ، وفرة الخبز والغاز والمواد التموينية، السكن الشعبي ، التأمين الصحي ، الطرق المسفلتة، مياه الشرب ، وفرة الامداد الكهربائي ، الجسور ، جياد ، توسعة الموائي وزيادتها ، ازدهار الاستثمار الاجنبي ، حرية الصحافة ، وفرة العملة الصعبة ، وسائل الاتصال ، وسائل النقل الوفيرة ، زيادة العمران ، المصانع الحديثة، زيادة صادر اللحوم والاغنام ، حل مشكلة الجنوب ، بسط الأمن الخ
    لهذه الاسباب انا ادافع عنهم امام من يبخس هذه الاشياء ويعتبرها صفرا كبيرا حسدا من عند انفسهم
    ومع ذلك فهم حينما كانوا في المعارضة لم يوافقوا المعايير الاوربية ولا ارى ذلك ضروريا
    انت فقط مصر على اساءة فهمي بتعمد عجيب يا احمد
    فانا كررت لك انني لا ادعو الى موافاة تلك المعايير اصلا وانما دعوت الى معايير تخصنا ويجب الارتقاء اليها
    تخصنا في الانتخابات وفي المأسسة ( institutionalization ) وفي الخدمات العامة الخ
    وبالتالي فالمؤتمر الوطني له مشكلاته التي يعاني منها كغيره من الاحزاب المعارضة
    ولكنه كان ايجابيا رغم ذلك وقدم بواقعية وهمة عالية وجدية كل ما ذكرنا واكثر منه للوطن
    واما احزاب العجز المبين فهي لم توافق المعايير الاوربية ولا المعايير الوطنية ولا تملك اي رصيد محايث تقنع به احد بهذا الصدد ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانت تتلون الكتاب )؟
    لذلك فانا اطالبها بالايجابية والتواضع للواقع
    بلا المعايير الاوربية
    وبلاش ان تجلس في برج عاجي وتنتظر ان تنتقل اليها السلطة
    لابد ان تناضلوا ياحمد من اجل ذلك ولكن بايجابية
    فمثلا بامكان هذه الاحزاب ان تشارك في السلطة المقبلة بمنطقية واثناء ذلك تسعى الى بناء قدراتها واستعادة قواعدها التي استحوذ عليها نافع جملة واحدة وجاد بالبعض على من يشاء!
    هذا هو المطلوب
    دعوا السلبية والرومانسية وانتظار الفرج من المحكمة الدولية ومجلس الأمن وهيومان رايتس ووتش
    كما ان السماء لا تمطر اصواتا ولا جماهير في الداخل
    ولكن هناك سنة الله تعالى في خلقه ، تلك التي لن تجد لها تبديلا : العمل الصالح والصبر واجملوا في الطلب وليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى
    اما شكوى شكوى شكوى
    ولا لا لا لا
    واستسلام تام لدهاء نافع ويأس من امكانية الفوز عليه في شئ قط
    ما ممكن ياخ
    _____________
    اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي
                  

05-10-2010, 02:33 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ترقى المعارضة السودانية الى مستوى المعايير الاوربية في المعارضة ؟!! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    Quote: منذ الإستقلال في يناير 56 كانت الحسبة كالآتي:
    * الفترات الديمقراطية : 2 + 5 + 4 = 11سنة
    * حكم العسكر والديكتاتورية : 6 + 16 + 20 = 42 سنة
    * في الثلاثة فترات لحكم الديكتاتورية كانت فتراتهم أكثر من أي فترة ديمقراطية متواصلة.
    * أقل فترة ديكتاتورية كانت 6 سنوات (فترة عبود) وأطول فترة ديمقراطية كانت 5 سنوات (فترة ما بعد أكتوبر 64.
    * 42 سنة يا سبيل ، وعاوز تجي تنتقد الأحزاب


    كابتن صديق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يبدو انك ههنا خلطت بين الديمقراطية والاحزاب السياسية السودانية
    فعدم الحكم على اساس الانتخاب التعددي الديمقراطي لا يعني عدم حكم الاحزاب
    فنظام نميري قام على حزب سياسي ما زاتل قائما هو الاتحاد الاشتراكي بعد ان قام على الحزب الشيوعي والاحزاب القومية كما اك
    كما اكدت انت نفسك
    واما حكم الانقاذ فقد قام على حزب الجبهة الاسلامية القومية ومنذ 1998م شاركت احزب اخرى من خلال التوالي بعد مبادرة الشريف زين العابدين
    سواء اعترفت الاحزاب الأم بحق منشقيها في التحدث كحزب قائم بذاته او لم تعرف فاننا لا نستطيع ان ننكر ان قادتها هم زعماء سياسيون مرموقون ومعروفون
    ثم جاء دور حزب الحركة الشعبية لمشاركة المؤتمر الوطني منذ 2005م ( طائعة او مكرهة )
    وبالتالي فان الاحزاب المختلفة كانت مشاركة في الحكم حتى خلال السنوات الاثنتين واربعين التي ذكرتها
    فكيف تقول ان الاحزاب لم تمنح فرصة لتطوير نفسها واثبات جدارتها وتحقيق تجارب تستحق الاحترام الا على مدى زمني ضيق فقط؟
    ثم لماذا لم تقارن بين ما حققه العسكر خلال فترة عبود من ( بداية 1959 وحتى نهاية 1964م ) حوالى ست سنوات
    وما حققته الاحزاب في الاطار التعددي الانتخابي خلال الفترة مما قبل الاستقلال ( بداية التعددية والحكومة الوطنية ) وحتى نوفمبر 1958م
    باستثناء انجاز الاستقلال نفسه والذي نثمنه عاليا
    ياخي اقرأ رأي المحجوب نفسه( الديمقراطية في الميزان )
    احزابنا قليلة حيلة يا ابو فواز
    لا يعرفون البناء بل يعرفون المعارضة فقط يا سلام
    لك احترامي
    _____________
    رب اوزعني ان اشكر نعمتك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de