|
ورصاصة اخرى فى الجزيرة ...
|
رصاصة رحمة في قلب الجزيرة ... بقلم: د. عبد اللطيف البوني الخميس, 29 أبريل 2010 09:53 بسم الله الرحمن الرحيم حاطب ليل اتصال هاتفي جاءني من الاخ خالد محمداحمد النتيفة مزارع بمكتب 75 رحمة قسم الماطوري بالمناقل يقول فيه سراية المكتب قد تم نهبها تماما المنازل المكاتب المخازن اسلاك الكهرباء حتى الاشجار قلعت كل هذا يتم نهارا جهارا والعربات تنقل على عينك ياتاجر اتصل خالد بالسلطات المسوله والنجدة ولكن دون راجع وعلى حسب علمه ان ذات الجماعة تحولت الان الي مكتب الرضى بقسم الجاموسي وقد تكون هناك مكاتب اخرى تم نهبها لاحول ولاقوة الابالله (ياهو الفضل) لقد اطار خالد النوم من عيني كيف لا ؟ وكل من عاش في الجزيرة يعلم ان هذة السرايات والتي نطلق عليها كلمة مكاتب هي سكن المسولين عن الغيط وهي مكاتب الادارة التي تحفظ فيها المستندات وكل اوراق المزارع وحقوقه وقد سبق لي ان كتبت قبل عامين بصحيفة الراى العام محذرا من الفوضى التي قد تصل الي هذة المكاتب ومايتبع ذلك من اضاعة ثروات وحقوق هي من صميم حقوق المزارعين ولكن للاسف لقد كانت صيحتنا بندق في بحر لقد سبق ان قلنا ان الفترة الانتقالية التي يعيش فيها مشروع الجزيرة قد طالت واستطالت فالا دارة القديمة قد تمت تصفيتها والادارة الانتقالية الحالية يبدو انه ليس لديها خارطة طريق لقد انبهم الطريق بهذا المشروع العجوز فاصبح عاجزا في السير في الطريق القديم بينما لما تتضح معالم الطريق الجديد كل الذي سمعنا به ان ادارة ري المشروع قد ضمت لاادارة المشروع وفصلت عن وزارة الرى ولكن ماذا عن علاقات الانتاج الجديدة ؟ ماذا سيزرع المزارعون في الموسم القادم؟ الترع لم تتم صيانتها روابط المياه عاجزة عن ادارة جدول ماء شكل الهرم الاداري في المشروع مازال مجهولا لقد اصبح المشروع منهوب الادارة ومنهوب الارادة وهاهو النهب يطال المكاتب والسرايات وغدا سوف يتجه للكباري من هذا الذي يطلق رصاصة الرحمة على هذا المشروع ؟ اين حقوق ملاك الارض ؟ اين شهادات البحث التي وعد بها المزارعون ؟ في القسم الشمالي هذا العام قام البنك الزراعي باحضار تقاوي قمح مضروبة لم تنبت ولاسنبلة في مساحة شاسعة وخسر المزارعون دم قلبهم في التحضير وضاع عليهم الموسم ولم يتم تعويضهم حتى الان الذين زرعوا القمح اكملوا ريه بالطلمبات وكانت انتاجتيته في غاية التدني حواشتي التي كانت تنتج فوق العشرة جولات للفدان كان انتاج فدانها هذا العام اربعة جولات مع زيادة تكلفة الري بالطلمبة الي اين يتجه هذا المشروع ؟ ومن الذي يريد ان يطلق عليه رصاصة الرحمة ؟ هل هناك قرار بتصحير منطقة الجزيرة وتحويل حصتها من المياه الي جهة اخرى ؟ من الذي نساله عن المشروع ؟ والله العظيم ماعدنا نفهم اي شي . لمن نشتكي ؟ اين مجلس ادارة مشروع الجزيرة ؟ اين ادارة مشروع الجزيرة ؟ اين اتحاد مزارعي الجزيرة ؟ اين ابناء الجزيرة ؟ اين اهل الجزيرة ؟ الي اين نتجه ؟ ليس لدينا غابات حتى ترعنا جففت . هل نذهب الي الدوحة ؟ هل من سبيل الي غرايشن ام ان غرايشن هو المتامر علينا؟
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: الجندرية)
|
Quote: لقد اصبح المشروع منهوب الادارة ومنهوب الارادة وهاهو النهب يطال المكاتب والسرايات وغدا سوف يتجه للكباري من هذا الذي يطلق رصاصة الرحمة على هذا المشروع ؟ اين حقوق ملاك الارض ؟ اين شهادات البحث التي وعد بها المزارعون ؟ |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: محمد علي شقدي)
|
ناس روابط الري في (مشروع) الجزيرة يشبهون اللجان الثورية في ليبيا .قامت الحكومة بتصفية الري ومهندسيه وفنييه وقناطره بالمشروع واطلقت أيدي هذه الروابط التي هي عبارة عن مزارعين مثلهم مثل غيرهم لا خبرات ولا تدريب لهم في الري .ومن ثم بدأ تفكيك المكاتب والسرايات والقناطر. عندما زار البشير قرية الشكينيبة أيام حملته الانتخابيةوعد المزارعين في الجزيرة بعربات بدلاً من ركوب الحمير! أمامنا اربع سنوات لنشهد كيف سيتحقق هذا الوعد الطريف الذي يكشف عن عدم معرفة بطبيعة مشاكل أهل (مشروع) الجزيرة. للشاعر يوسف احمد آدم سوس قصيدة شهيرة كتبها في السبعينات أيام نميري حين انعدم المعجون في الاوساق وكانت سلطة مايو تنشيء في معرض الخرطوم الدولييقول سوس: معرض دولي يطلع عينك كفي الناس طلبات معجون.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: Bushra Elfadil)
|
ترى من يفكر لحكومة المؤتمر الوطنى ؟ ربما مترصد بها من داخلها هو من يسوق الخطط ويصدر مثل هذه القرارات الكارثية ..ماهى تصورات الحكومة عندما تتحركة الجزيرة لتحاصر الخرطوم من اطرافها كما حاصرها النازحين من الجنوب ودارفور وغيرها من الاقاليم التى تعانى التهميش ... هل جهزت الدولة نفسها لاستقبال النازحين من الاسر والجماعات والتى لن تجد مفر بعد ان يقفل باب الرزق الذى كانت تعتاش عليه ..لن تجد مفر من النزوح الى الخرطوم ...جنون هذا الذى تفعله حكومتنا الاسلامية ..تقفل ابواب الرزق امام الملايين ليستفيد الافراد اصحاب العمولات ... سماسرة الشركات العابرة للقارات التى تريد ان ترث مشروع الجزيرة ..حكومتنا ( بقت عليها قصة ) (الشافت المك طلقت راجلا) ... ظنا منها ان المك سيكون زوجا لها ..تريد الحكومة ان تعتمد على ثروة النفط وتنسى الثروة الزراعية ..والتى من الثابت انها اجدى وانفع لاستدامتها ولمقدرتها على توظيف الكثيرين وايوائهم ...
لاحولا ولاقوة الا بالله ... اللهم لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الشئ الذى يحير يا جماعة ،، أكثر من نصف الاصوات فى الانتخابات
التى تحصل عليها هذا المجرم هى من الجزيرة !!
هل من تفسير لهذه الظاهرة ،،، أم انه التزوير ؟
وقبل هذا وذلك بنقول ان هذا النظام الفاسد لا ينفع معه حوار ولا مفاوضات
الا مع من يحمل له السلاح ويهددة فى عرشة ،، ويهددة فى قوت الفاسدين واتباعه
من الارزقية ،،،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ محمد عبد الرحمن وضيوفه لكم التحايا..... أن ما يحدث الآن في الجزيرة لا يمكن أن نعزوه لكونه مجرد سؤ في التخطيط وضعف في إنتاج رؤى اقتصاديه وتنموية سليمة, إنما هو عمل مخطط ومدروس يدار بعقليه واعية تماماً بتداعيات الأمر ونتائجه, فالأمر قد ابتدأ بتدرج منذ طفولة النظام فكانت مصادرة محاصيل المزارعين وحل أجهزتهم النقابية واستبدالها بآخري تعبر عن مصالح النظام أو إن شئت مصالحها المرتبطة بالنظام, ثم إثقال كاهل المزارعين بدفع تكلفة إنتاج مضاعفه لضمان أرباح ربويه طائلة لبنوكهم الربويه المتخصصة في خلق الأزمات والمجاعات, ثم إدخال نظام دوره زراعيه جديدة بقصد إرهاق المزارع والعامل بتشتيت جهودهم في عمليه إنتاجيه معقده بغرض تنميه الشعور لديهم بالتعب وعدم الجدوى الأمر الذي تأثر به الكثيرين مما دفع بهم للبحث عن سبل كسب جديدة وسهله, كانت نتيجته الجيوش الجرارة من العمالة الهامشية والباعة الجوالين وغيرها من أساليب التجارة البكماء والتي انعكست علي المدن في شكل هجرات ضاغضه علي بنيتها الخدمية التي هي أصلا ضعيفه وغير ملبيه لاحتياجات أهلها. تأتي الضربة القاضية والخطوة المركزية في قانون المشروع الجديد والذي يؤطر لتصفيه ناعمة تبدأ بالأصول المتحركة ثم إلغاء للهيكل الإداري والفني وتسريحه حتي يتثني لهم الإنفراد بالمزارعين البسطاء , وعلي المستوي النفسي تزيد وتعمق من إحباط المنتجين الحقيقيين,ثم ياثي الحديث عن تعويضات وصرف متأخرات اجار لأصحاب الملك الحر بهدف إغواء الزعامات حتي يسهموا في توجيه الرأي العام وتطميعه بأموال سائله هي أشبه بسراب. إن النهب الذي يتم الآن لا يتم علي أيدي لصوص ونهابين إنما هم أناس يعملون تحت تغطيه كاملة من الجهاز الإداري والأمني للدولة والغرض منه أن يوجهوا رسالة مفادها أن هذا الأمر لا جدوى منه وعلي الناس كسب زمنهم والقبول بالتسويات. حني يتثني لهم تحول ملكيه هذه البقعة بساكنيها لإقطاعيات لرأس المال الاسلاموي من داخل وخارج الحدود.لذا فعلينا كمزارعين وعمال ومهتمين بالشأن الوطني إن نقف وقفه جادة في مواجهة هذا الغول ولا يجدي التباكي بل هناك عمل قد تم بدأه من منظمات المجتمع المدني يجب أن نسهم فيه كل حسب موقعه وقدرته.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: الصادق سلفاب)
|
الأخ محمد عبد الرحمن ألف شكر على نقل مقال د. البوني الخ الصادق سلفاب واصل سرد تلك الغصص والبلاوي التي لا تأتي إلا من رحم الإنقاذ الشغلانة مخطط لها بعناية ... نهب أصول السرايات بعد أن هجرها ساكنيها ليس إلا خطوة في إتجاه دمار وخراب المشروع وزيادة بؤس أهله .. ظنا منهم أن سيقبلون باي وضع جديد يضع حدا لتلك المذابح ... وهو وضع البيع بالإكراه والتنازل لراس المال الربوي والعمولات المسماة الإسلامية عبثا وأوساخ غسيل أموال هذه الفئة الضالة المضلة المجرمة ... ستتواصل الرصاصات المصوبة بعناية على رءؤس المزارعين .. وألف شكر يا سيادة الرئيس الذي وعدت مزارعي المشروع بركوب اللاندكروزرات بدلا من الدواب ... بس ليتك لم توعد فإن دواب مزارعي الجزيرة أفضل من وعدكم الرئاسي .. عليك ربك خليهم على دوابهم وأبتعد منهم .. فإنهم لا يشبهون طغمة وكادر حكومتكم اللا رشيدة .. شكرا د. بشرى الفاضل وبقية الأخوة .. استاذنا أحمد الشايقي كمال مبارك والبقية الشفيع إبراهيم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: عبدالرحيم أبراهيم العبيد)
|
يا أهل السودان حكومة الإنقاذ باعت مشروع الجزيرة.!! هل تسمعوني ؟؟؟؟؟
__________________________________
قبل الاتتخابات قامت الحكومة بمناورة وجس نبض اهل الجزيرة فارسلوا كاهنهم
ضار ÷ ضار ليرشح نفسه بولاية الجزيرة وكمان في دائرة الماطوري قلعة الانصار في منتهى السخافةوالوقاحة.... فتم طرده فخرج منها مزموماَ مدحورا جزاء وفاقا. وعززوا بثاني وثالث فلم يجدي فتيلا.حتى اضطروا أن يرسلوا بشيرهم لعله يأتي لهم بنبأ اهل الجزيرة. بداية بام ضبان ثم ابوحراز وبعدها طار إلي الشكينيبة متجاوزاً عن عمد او لشئ في نفس يعقوب،
طيبة الشيخ عبد الباقي اصل العركيين ومعقل الصوفية وصاحب سجادتها هو الاسد الثائر وصمام امان مشروع الجزيرة ( أزرق طيبة) .. عموما حط البشير رحاله بالشكينيبة وارتدى {شال} الصوفية الاخضر وبدأ يتكلم عن مشروع الجزيرة الذي اصلا غير موجود. ولكنها عقدتهم فحلف باغلظ الايمان ولكنه لم يحلف بالطلاق هذه المرة. بانهم لم يبيعوا المشروع لكنهم وجدوا الاف العمال والموظفين والمهنين ياخذون مرتباتهم على حساب المزارع .وان الاجراءات التي قاموا بها من صالح المزارع وعايزين المزارع يركب عربية بدل الحمار .انتهى كلام الرئس.
ولكن ياسيادة الرئس العمال والموظفون الذين تعنيهم . لم يأتوا ليستجدوا المزارع الصدقة او الزكاة انما هم فرضوا نفسهم على المزارع وعلى إدارة المشروع بعلمهم و بمؤاهلاتهم وكفاءاتهم وخبراتهم ومهاراتهم الدولية والإقليمية والمحلية. وفيهم الدكتور والخبير والباحث والعالم والمهندس الزراعي والمدني والفنَي والعامل والخفير .وهم الذين افنوا زهرة شبابهم من اجل المشروع والمزارع في التفاتيش النائية والقناطر المهجورة وفي الخلاء والعراء. وحرموا اطفالهم من نعمة الكهرباء والماء النظيف والعناية الصحية. هذا ليس إطراء او إطناب لهم لأنهم في غني عن ذلك. ونحن اهل الجزيرة ادري بشعابها وموظفيها ومهندسيها وعمالها وخفرائها وفقرائها.. ابعد هذا كله يا سيادة الرئس تستكثر عليهم مرتباتهم التي ياخذونها بشق الانفس وبكدهم وعرقهم وجهده وعلمهم.وبعد هذا تحيلهم للصالح العام اهذا هو جزاء سنمار؟ ام أن هذه هي القشة التي اردتم ان تقصموا بها ظهر مشروع الجزيرة وإنسان الجزيرة.؟؟ بئس السيناريو وبئس الإخراج !!!!!
وتأتي بعد عشرون عاماَ تسال عن حقوق المزارع التي ضاعت في مرتبات العمال والموظفين. ولكنك لم تسال المزارع خلال العشرون سنة التي تعطل فيها مشروع الجزيرة واصبح خارج الخدمة و المزارع خارج الشبكة. كيف كان يعيش ؟.ومن اين يأكل ؟ ومن اين يلبس ؟ امَا العلاج فكان عنده امَا الصبر او القبر... نشكرك على هذا الشعور النبيل والذي إن دل على إنما يدل على وطنيتك وحرصك الشديد على حق المزارع المهضوم.ولكن قل لي بربك اين كانت هذه الوطنية قبل عشرون عاما عجافا؟؟ واين انت كنت قبل عشرون عاماً ؟ هل كنت مغترباَ ام معتقلاَ؟؟ وكيف تذكرتنا اليوم؟ يا سبحان الله. قالوا الدم بحن. جزى الله عنا الإنتخابات خير الجزاء.
ولكن نحن نقول لك كما قال ابوليلي المهلهل لعمروبن مالك: كنت تواقَاَ لملاقاتك ذات يوم اما اليوم فلا. ونحن كذلك كنا تواقون لملاقاتك لكن قبل عشرون عاماَ امًا اليوم فلا..
اما يا سيادة الرئس قولك بانكم لم تبيعوا المشروع.فقولك مردود إليك، لانه لم يجانبك فيه الصواب وجافيت الحقيقة. لان الحقيقة عندنا نحن اصحاب الوجعة والمصيبة واصحاب
المشروع والمكتوين بالنار والقابضين عليها.ولكن نلتمس لك العذر إحتمال التقارير التي ترفع لك عن مشروع الجزيرة تعبر عما يجيش بنفوس الحاقدين والكارهين للجزيرة وهي منافية للحقيقة والواقع.ام ان الارض موجودة معناه المشروع موجود ولم يباع ؟؟اهذا هو قصدك؟؟ ولكن تعميماَ للفائدة اسمح لي يا سيادة الرئس وانا مزارع بمشروع الجزيرة مالك الحواشة رقم 675 على مرمى حجر من إدارة المشروع ببركات حيث يتخذ القرار.واستميح القارئ ايضا ان يسمح لي بتعريف ماهو مشروع الجزيرة في كلمات.{.المشروع عندما كان موجوداً يتكون من سكك حديد الجزيرة بطول 1300 كيلومتر وهندسة زراعية بالياتها وحفاراتها وتركتراتها وشيولاتها ومعداتها. وإسطول من السيارات وبيوت العمال والموظفين وسرايات المسئولين وهذه المباني عددها 2500 منزل وعمارتين ببورتسودان وملحقاتها وعمارة بلندن بالإضافة لمكتب في لانكشير.وعدد 14 محلج لحليج القطن في مارنجان والحصاحيصا والباقير. قسم إكثار البذور. قسم وقاية النباتات وهنالك المستودعات والمخازن الشامخة.هذا هي اصول المشروع وهذا هو مشروع الجزيرة كله} وهذا كله بيع في يوم واحد واصبح خارج المشروع بل خارج السودان. وبخروج هذه المرتكزات خارج خارطة المشروع وبيعها تصبح ارض المشروع بلدات ومفردها بلاد والبلاد عندنا في تعريفنا السوداني كلما يروى بالري المطري.أى بمعني اوضح تصريح مدير منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة {FAO}في روما عندما صرح بأن منظمة الفاو خسرت اكبر مشروع زراعي للري الأنسيابي في العالم. علماء وإقتصاديو وزراعيو وخبراء الامم المتحدة يبدون حسرتهم وأسفهم لما آل إليه مشروع الجزيرة ، في حين ان علماء الزراعة والإقتصاد والخبراء والمهندسين الزراعيين بالسودان لم يدلو بدلوهم في بيع مشروع الجزيرة لا بالتصريح ولا بالتلميح.هذا الصمت وهذا السكوت هو علامة الرضا. في حين إنها هي الجهة الوحيدة المخول لها الخوض في هذا المضمار الذي هو تخصصهم وعلمهم وعملهم. وأخص هنا البروفيسور/ علي احمد قنيف.مستشار النهضة الزراعية.وايضاً بن الجزيرة البروفيسور /الأمين دفع الله.رئس اللجنة الزراعية بالبرلمان والذي كان مديراً للمرحوم مشروع الجزيرة والذي هرب من المشروع ومن أهله في احلك الظروف ليفسح المجال للجلادين والجزارين وهو كان انسحاب تكتيكي دبر بليلٍ .كان على علماؤنا وبمقتضى الأمانة المهنية التي في رقابهم ان لا يسكتوا والساكت عن الحق شيطان أخرس.
سيدي الرئس إن مشروع الجزيرة بيع في سوق النخاسة وبايدي وزراء حكومتك ومعاونيهم وهم :ـ
1/عبدالرحمن نور الدين. ممثلا لوزارة المالية الإتحادية.
2/ احمد الشريف بدر . رئس مجلس إدارة المشروع ورئس إدارة سودانير.{إبن الجزيرة البار} زراعة وطيران..
3/ مايسمى بإتحاد المزارعيين العميل المنتهية صلاحيته وهؤلاء هم كانوا سماسرة الصفقة .
نعم تم بيع المشروع في رابعة النهار بعظمه ولحمه وشحمه كاملاَ غير منقوصا على مرأى ومسمع الجميع وعلى عينك ياتاجر. وتركوه ارض بور,واحلف بالله لو لا أن معظم ارض المشروع ملكاَ لاصحابها لبيعت في نفس اليوم. أما خزان سنار فهو من أصل أصول المشروع.هذا تأخر بيعه في ذلك اليوم لشركة الكهرباء. بسبب غياب الهامور الكبير خاج البلاد. ولانها صفقة كبيرة تحتاج للكبار اسدل عليها الستار واصبحت وراء الكواليس.
سيادة الرئس ارجو ان تصدقني انا المزارع وأنا إبن المزارع وانا إبن المشروع الشرعي وانا الشاهد على البيع وانا الشاهد على العصر.واقولها بصوت عالي ومدوياَ وانا المسئول عما أقول :_ يا اهل السودان حكومة الانقاذ باعت مشروع الجزيرة.....يا اهل السودان حكومة الانقاذ باعت مشروع الجزيرة .......يا اهل السودان حكومة الانقاذ باعت مشروع الجزيرة........واتحدي وزارة المالية التي استلمت ثمن الصفقة.واتحدى وزارة الزراعة متمثلة في رئس مجلس إدارة المشروع ومدير المشروع..وأتحدي إتحاد المزارعيين العميل المنحل .واتحدىالجهة التى اشترت بالباطن بإسم شركة جياد. وقامت بتصدير قضبان سكك حديد الجزيرة إلى تركيا. وهو الان يعتبر افخم وأكبر شبكة سكك حديد في الأناضول.وقامت بتصدير مكونات الهندسة الزراعية لاكبر شركة للحديد الصلب بالخليج.{ وهذه الشركة لها وكيل في قلب الخرطوم}.أتحداهم كلهم وزراء ومسئولين وإتحاد مزارعين وتجارهم وسماسرتهم ان ينفوا هذا الواقع او يفندوه.
وتصريحات المتعافي وزير الزراعة المشهور بعقليته الإستثمارية والتجارية ليست ببعيدة عن الاذهان عندما قال في تصريحاته الصحفية بتاريخ 31/5/2009 .قال بالحرف إن مشروع الجزيرة به110 الف مزارع وبه110 ألف مشكلة{لولقيتوا مشتري جيبوا لينا } هذا إسلوب وزير قلبه على مشروع الجزيرة وأهل الجزيرة؟ وياريت لو عنده شبر واحد في ارض المشروع اويمت للجزيرة باي صلة؟ هذه مهازلك يا دنيا وامرحي00 لقد عُدَ كلب الصيد من الفرسان.0
امَا قولك يا سيادة الرئس بانك تريد المزارع يركب عربية بدل الحمار . اهذا الكلام للدعابة؟ ام للسخرية؟ ام للداعية الإنتخابية.؟ ام للإستهلاك السياسي؟( رماه في أليمَ مكتوفاَ وقال له إياك أن تبتل )نحن لم نركب العربة التي صنعت اصلاً من اجل إنسان الجزيرة فقط.لأن صانعو العربات حينها لا يعرفون السودان.بل يعرفون الجزيرة حيث الإسترليني.ولذا وضعوا أكبر بنك في العالم في قلب الجزيرة وهو بنك باركليز ليكون في خدمة إنسان الجزيرة، لا الخرطوم التي كانت نسياً منسيا. ولان إنسان الجزيرة بطبعه السمح آثر كل شئ على نفسه من اجل إنسان السودان الفقير.ففضل ان يركب الحمار لانه لا يريد ان يحسس الغير بحرقة الفقر والعوز.وكان بإمكان إنسان الجزيرة حينها ان يركب طائرة وليس عربة لو أخذته الانانية وحب الذات وطالب في حينها بقسمة الثروة في الذهب الابيض.كما فعلتم أنتم بالذهب الاسود اليوم... اعيدوا إلينا مشروعنا كما وجدتموه 1989 وبإصوله كاملة غير منقوصة.واعيدوا لنا الحمار الذي رحل خلانا عندما لم يجد ما يقتات به.اما العربات فأولى بها المنتخب المصري...
امل يا سيادة الرئس ان تكون وصلت بك قناعاتك بان المشروع بيع بالكامل. ونامل ان لايطل علينا أخر ويكرر نفس الإسطوانة المشروخة والكلام الممجوج والكذب المفضوح لأن الحديث بعد ذلك . يعتبر إستهوان وأستهتار وإستفزاز بمشاعر المزارع المغلوب وإستخفاف بعقول أهل الجزيرة وضحك على الدقون. ولان مزارع الجزيرة من لحم ودم والفيه مكفيه.يجب ان تحترموا مشاعره.
ام انكم لا تحترمون إلا من يرفع السلاح في وجوهكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بكري النور موسى شاي العصر /مزارع بمشروع الجزيرة/مدني /ودالنور الكواهلة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
جدل سياسي في الخرطوم بعد قرار تسريح 2500 من العاملين بمشروع الجزيرة الزراعي
المنتقدون يعتبرون القرار مؤامرة.. والمدافعون يؤكدون أن التسريح يمهد لإعادة هيكلة
الخرطوم: «الشرق الأوسط» استقبلت الخرطوم قرار تسريح أكثر من 2500 عامل الذي أعلنته إدارة مشروع الجزيرة، أكبر مشروع زراعي في أفريقيا، بردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض للقرار، ففيما اعتبره البعض بداية لـ«مسيرة إصلاح المشروع»، قال آخرون إن القرار جزء من مخطط «إجرامي» يستهدف مشروع الجزيرة والعاملين فيه. وقال عثمان عمر، النائب البرلماني عن الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني، لـ«الشرق الأوسط»، إن قرار تصفية العاملين في مشروع الجزيرة بمثابة «رصاصة الرحمة» التي أطلقت على المشروع، واعتبر أن القرار جزء من مخطط إجرامي بدأ منذ سنوات يستهدف البنيات التحتية للمشروع، من بحوث زراعية إلى هندسة زراعية إلى سكك حديدية، والآن وصل المخطط لمرحلة تسريح العاملين في المشروع.. وقال «لم يعد هناك مشروع جزيرة».
وتبلغ مساحة مشروع الجزيرة نحو 2. 2 مليون فدان، ويروى بالري الانسيابي عبر أقنية تمتد من سد سنار على نهر النيل وسط البلاد، وينظر إليه منذ تأسيسه على أنه أكبر مشروع زراعي في أفريقيا من حيث المساحة وتنوع المحاصيل الزراعية فيه.
وقال عمر، وهو من السياسيين البارزين في مدينة ود مدني، ثاني أكبر مدينة في السودان، وتقع في قلب مشروع الجزيرة، إنهم في المعارضة ظلوا يتابعون منذ عشرة أعوام ما أسماه استهداف المشروع من قبل الحكومة، وقال إن الاستهداف بدأ منذ أن صدر تقرير شهير للجنة حكومية آنذاك كلفت بدراسة مشروع الجزيرة عرف بـ«تقرير تاج السر»، وأضاف أن الحكومة ظلت منذ ذلك الوقت تظهر مشروع الجزيرة على أنه مشروع عاجز «وتبتدع له المشكلات من موسم إلى آخر، مثل إثارة موضوع الملاك، ورفع سعر الأرض بصورة خيالية، ومضت الأمور إلى أن جاءت اليوم مرحلة التخلص من العاملين في المشروع، لتصدر الحكومة بالقرار شهادة الوفاة لمشروع الجزيرة».
وحسب عمر فإن من يدفع ثمن ما يحدث في مشروع الجزيرة هو المواطن، وقال «سيكون هو المتضرر الوحيد من نهاية المشروع»، وحول مصير المشروع قال: «لا أحد يعرف ما هو مصير المشروع»، وأضاف: «هناك حديث بأنه سيباع إلى أربع شركات، ولكن لا ندري ما هي حقيقة أمر بيع أكبر مشروع جاهز للري الانسيابي، كما لا يعرف مصير المزارع». وقال «الصورة قاتمة».
وأبرز محاصيل مشروع الجزيرة هو القطن، حيث يحتل أغلب المساحات، بجانب القمح والذرة ومحاصيل أخرى نقدية وغذائية، ويرصد في الأعوام الأخيرة حدوث تدهور في إنتاجية بعض المحاصيل في المشروع خاصة القطن من 500 ألف فدان إلى 30 ألف فدان، وفي البنيات التحتية للمشروع مثل القنوات الرئيسية والفرعية، وخطوط السكك الحديدية الداخلية، كما تمت خصخصة بعض إداراتها الفنية.
ووصف الدكتور عبد الحليم المتعافي، وزير الزراعة والغابات، الخطوة بالجيدة، وأنها بداية لمرحلة جديدة في تاريخ المشروع. وقال إن المرحلة المقبلة ستكون علمية وحديثة وفق الوصف الوظيفي بمنهج مختلف، وأضاف «واهم من يقول إن الدولة ستهمل المشروع». وقال إن العطش الذي حدث في العروة الصيفية ناتج من أسباب أجملها في عدم تطهير القنوات وقلة الأمطار وزيادة المساحات المزروعة بالذرة، قائلا: «إن الدولة تتحمل السبب الأول، وأشار إلى الفراغ الإداري الذي حدث، وتعهد بإحكام الإدارة وضبط عمليات الري والإسهام في تطوير العمليات الإرشادية، وإدخال محاصيل جديدة وبذور محسنة». وقال «إننا فشلنا خلال 80 سنة من عمر المشروع في تحقيق إنتاجية تفوق 6 قنطارات في الفدان».
وفي سياق ردود الفعل حيال القرار، قال عمر علي المدير السابق لمشروع الجزيرة، إن القرار يمثل تطبيقا لقانون المشروع الذي سن في عام 2005، ولكنه قال «لا بد من وضع هيكل واضح ومدروس قبل تطبيق القرار»، وأضاف «عرفنا أن هناك هيكلا جديدا للمشروع، وأن الناس غير راضين به.. ولكن لا بد من هيكل واضح»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الخطوة بالنسبة له ليست نهاية مطاف مشروع الجزيرة، ومضى «لا بد من هيكل جديد يستوعب الناس».
فيما وصف عباس الترابي، رئيس اتحاد مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل، الخطوة بأنها بداية لمسيرة إصلاح المشروع، وقال إن القرار صدر بعد دراسة مستفيضة لكل أبعاده، ويجيء في إطار خطة الإصلاح المؤسسي للمشروع، وحسب الترابي فإنه في حال اكتمال حلقات تطبيق إصلاح مشروع الجزيرة فإنه سيكون هناك خير كبير لأهل السودان.
وكان تقرير صادر في يوليو (تموز) الماضي من لجنة خبراء زراعيين، أقر بوجود تدهور كبير في المشروع، وقال إن هذا التدهور ينبغي أن يسأل عنه القائمون على أمر المشروع «لا بد من المحاسبة الصارمة الأمينة لكل من فرط في أمانة التكليف وتسبب في انهيار كل بنياته الأساسية». وقال التقرير إن المشروع يعيش ما تعارف عليه اليوم بـ«الصوملة»، أي التفكيك، وأضاف أنه فقد تماما البوصلة في كل نواحيه الزراعية والإدارية والفنية. وأوصى الدولة «بإعادة النظر فيما يجري واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإصلاح الحال فبل فوات الأوان، وإصلاح ما تم تخريبه وهدمه حتى يعود المشروع لسيرته الأولى كأحد أعمدة الاقتصاد والتنمية».
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: الطيب مصطفى)
|
الطيب مصطفى تحياتى
الشريف عمر بدر اخرجه المؤتمر الوطنى من ولاية الولاية خوفا من غضبة جماهير الولاية ...ثم عاد به مرة اخرى بالشباك .. تعيين الشريف عمر بدر اكمال مابداه واليا وهو الاجهاز على مشروع الجزيرة ...
الحمد لله على كل حال ..وحسبنا الله ونعم الوكيل ....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: Haytham Mansour)
|
Quote: ترى من يفكر لحكومة المؤتمر الوطنى ؟ ربما مترصد بها من داخلها هو من يسوق الخطط ويصدر مثل هذه القرارات الكارثية . |
لا أحد يخطط للأمر ..فهم مشغولون بأمور أخرى أهمها مفاوضة من يحمل السلاح .. قريبا ستكون هنالك مجموعات أخرى حاملة للسلاح ...حينها سيلتفت اللصوص لذلك المشروع .. هذه الحكومة لا تسمع الا الأصوات العالية ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: Bushra Elfadil)
|
لك الله يا وطن البشير المهرج المتكالب على السلطة للهروب من المحكمة الدولية ولحماية سارقي المال العام لا يهمه أمر البلاد والعباد واكتفى بجني الثروات لاهله ومحاسيبه كان يكذب ويتحرى الكذب وهو يتجول بين الحاج عبد الله وفارس وكافة ربوع المشروع العظيم ودبج الوعود بنهضة شاملة وري مستدام والغريبة أن هناك من يصدقه.. فليبشر أهل الجزيرة والبلاد أحمعين بمزيد من الذل والسرقة والدمار ولتبشر جميع ربوع السودان باستمرار الفساد وحماية الظغمة الفاسدة لسارقي المال العام ولاعزاء للشعب.. حسرتي على وطني والنهاب والحرامية شذاذ الآفاق قصيري النظر يحكمونه لبناء أنفسهم والانتهازية التي تحيط بهم وشكراً لك محمد عبد الرحمن..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
دلالات التوجه اللا وطني في قانون مشروع الجزيرة 2005م جوهر التوجه الاقتصادي في سياسة الإنقاذ هو الرأسمالية الطفيلية «غير المنتجة» مهدت لتطبيقه في السودان بحزمة سياسات اتسقت تماماً لمحصلة نواياها وتشابك مصالحها الاقتصادية مع المستعمر قديمه وحديثه والذي استخدم التيارات السياسية المتأسلمة وكلاء لهم لنهب خيرات الوطن المادية . بدا ذلك واضحاً منذ تصالحت التيارات الإسلامية مع النظام المايوي وانتهجت سياسات الرأسمال العالمي منفذة سياسة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. تتميز الروشتة «الوصفة» بامتلاك مصادر التمويل والبنوك لقبض الرأسمال المالي باستخدام أوضاعهم الوظيفية والسياسية في تخطيط السياسة المصرفية تجاه الصادر والوارد والسوق المحلي، اعتمادات وإعفاءات جمركية وضريبية، فكان تخفيض العمالة بحجة الترهل في المؤسسات تحايلاً على قوانين الخدمة المدنية وحق العمل لتشريد كفاءات وخبرات فنية ونقابية من الوطنيين والديمقراطيين . واكتملت المؤامرة في نظام الإنقاذ بانتهاج سياسة التحرير الاقتصادي «الاقتصاد الغير مخطط» وترك أسعار السلع حتى الأساسية منها لفوضى السوق والمزاحمة مكنت بذلك كوادرها وشركاتها لتراكم فائض رأسمالي . زد على ذلك تحويلها للقطاع العام والمؤسسات الوطنية المنتجة والرابحة لقطاع خاص لأفراد وشركات خاصة تحت مسميات إسلامية غير آبهة بالدلالات السالبة على البنيات التحتية للاقتصاد الوطني من جهة ولا على تحويل حياة المواطنين لبؤرة فقر وجحيم قاد لإنتاج وعي اجتماعي جديد شائه ومنافي لثقافات وقيم وسلوك وأخلاق اجتماعية كانت مضرباً للمثل من الجهة الأخرى. قانون مشروع الجزيرة للعام 2005 هو نموذج لكل ذلك ولعلمهم به كوحدة إنتاجية حققت الكثير من الأهداف الوطنية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً دُفع بالقانون في الجلسة 18 بتاريخ 25 يونيو 2005 مستبقين انعقاد المجلس الوطني الانتقالي المنشأ حسب نيفاشا والدستور الانتقالي والمتبقي لانعقاده بضعة أسابيع . ببداهة يتضح التوجه الرأسمالي في نصوص وروح القانون بدءا بإدخال القطاع الخاص كمكون في المشروع 4/3/ح رغم أنف الواقع والتاريخ. وتتملك الناس الدهشة حين تصبح إتاحة الفرصة للقطاع الخاص أحد أهداف المشروع في الفقرة «ط» تحت ذلك العنوان والهدف من ذلك كله أن يجوز القانون للقطاع الخاص الاستثمار حتى في أصول المشروع المادة «2» رغم أنها حق لمكونات المشروع السابقة . كما قدم القانون مراكز الإنتاج الحقيقية «الهندسة الزراعية والمحالج والسكك الحديدية والورش» عرضاً مغرياً وسلعة رابحة للقطاع الخاص سموها زوراً بمراكز التكلفة تغبيشاً لوعي الناس باعتبارها عبئا على المشروع ذلك من جانب ولتصبح سلعة بخسة لشركاتهم الخاصة في الجانب الآخر ويتضح ذلك بقراءة المادة 28/2 ويستمر العمل بمراكز التكلفة لحين خصخصتها. الحساب الفردي كعلاقة إنتاج ، التمويل الذاتي لعملية الزراعة والتنصل عن مال الخدمات الاجتماعية سياسات أفقرت المزارعين . استغلت الإنقاذ ومشرعو قانونها هذه الحالة تدرجاً في جزاء سنمار بتحويل الأرض من ملكية عامة تحت إدارة الدولة وإشرافها وحيازة للمزارع إلى ملكية عين أو منفعة «16»ضاربة عصفورين بحجر واحد «تفتيت الملكية العامة للأرض» وحتمية بيعها لعجز المزارع عن استمرارية تمويلها وعدم جدوى زراعتها لمواسم تكررت كثيراً لذلك جوز القانون للمزارع وأعطاه الحق في رهن الأرض وبيعها أو التنازل عنها المادة «17» يتحول أثرها «المنتج الشريك» «المزارع» لأجير في أرضه .ظل عاملاً مشتركاً في أهداف كل المشاريع الوطنية توفير فرص عمالة وتأمين حياة العاملين أثناء وبعد الخدمة غاية ضرورية تنافى هذا القانون معها بنص المادة «28/1» ويستمر العاملون في المشروع في أداء مهامهم لحين إجازة الهيكل الوظيفي لتحديد شروط خدمتهم والتعاقد معهم ، وحتماً سوف يتم التعاقد مع من هم موالين متجاهلين الكفاءة والخبرة والأداء لضمان تمرير استراتيجياتهم المبطنة والمعلنة ويشرد بقية العاملين .. لا يهم أثر ذلك اقتصادياً واجتماعياً. بات جلياً الضرورة للإدارة الديمقراطية في جماعيتها وطرائق اختيارها وتركيبتها من حيث نسبة المعنيين بتحقيق الأهداف . جاء القانون مجافياً لكل ذلك رغم الصلاحيات الواسعة الممنوحة لمجلس الإدارة في المادة «9» متمثلاً في رئيسه المعين من رئيس الجمهورية «6/1» مع إعطائه الحق في اختيار المدير العام « 13/1»دون أي أشكال ديوانية إدارياً ولا فنياً جاعلين منه فقط منفذاً لقرارات وتوجهات المجلس سياساته وخططه وبرامجه كما جاء في المادة «15» هذا الجانب النوعي السالب لتكوين الإدارة صاحبه أيضاً ضعف تمثيل المزارعين 40% وتساوي ستة ممثلين من مجموع عضوية المجلس البالغة خمسة عشر عضواً وممثلاً واحداً للعمال ليصبح مجموعهم سبعة أقل من الأغلبية المطلقة المجوز بها اكتمال النصاب ، زد على ذلك إعطاء الحق لأغلبية الحضور باتخاذ أي قرار« 10/2» ،« 10/3» ويلاحظ أن السياسات والقرارات أصبحت ملكاً للأقلية المعينة على حساب المزارعين كمنتجين حقيقيين وأغلبية وأصحاب مصلحة حقيقية في تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع. هدفت من هذا الحديث تحفيز الجميع المدركين لضرورة التوجه الوطني لإنجاز الاستقلال الاقتصادي أفراد ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب ونقابات شرعية لوقفة صلبة لإلغاء هذا القانون داعمين مادياً ومعنوياً للتحالف الديمقراطي للمزارعين ليواصل نضاله المشهود .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
بتتكلموا عن ياتو جزيرة,,,
انا من غرب الجزيرة ,,تفتيش ومكاتب ابوقوتة,,قطنا طوال ,,وحوشاتنا مخضرة,,وترعنا مليانة موية عن قريب يعنى بالامس شايف,,الطرماج مليان قطن,,دخاخينو فى السما متوجه الى محالج الحصاحيصا والماقدر عليه,,شايلنو فوق الجمال,,,شوف عينى دى 30 جمل ماشة رص,,,شايله شوالات الكبس,, وفى اجازتى الاخيرة شقيت حواشتنا,,الفول مزروع ماشاءالله وفى التقانت مزروع لوبا العدس ةالفاصوليا واخوى مربى ليه معزه ضرع الواحدة تقول بقرة جاموس,,وحمير تهنق من الشبع,, منظر جميل يسر الناظرين ,,من عمال الحصاد الكواروا محملة قصب وشوالات مليانه عيش بالليل تسمع صوت الحاصدات وحاجات تفرح كل مزارع,,
دا ياجماعة منظر كان عندنا قبل الانقاذ بشوية,,ومن جاءت حكومة السجم دى اختفى معها الماء والخضار يا محمد مالك عاوز تعمل لينا حصاوى فى الكبد,,وعاوز دموعنا تسيل على جرحنا قيحوا مصدى
عسى ان تسمعوا سماسرة قبضوا الاجر,,,ياخى ديل عملوا اقبح جرم فى حياتهم فصلوا الجنوب وباعوا المشروع
احمد ابوقوتة ابن مزارع شمال غرب الجزيرة
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: abuguta)
|
يااحمد ابوقوته ..
اترك النوم ياجميل واصحى ..دا بقى (حديث الذكريات) .. وحكومتنا التى اتضح ان ليس بها احد رشيد سادرة فى غيها .. فهى كما حدثنى محدثى كالرجل (السفيه) ...زوجته لاتكف عن توجيه وهو لايهمه ...تتحدث معه ولايلقى لها بالا ..يحمل عصاته ويلبس عمامته ويخرج ليقضى ليلته مع ندمائه ..بالضبط هذا هو حال حكومتنا الرشيدة ..والتى يجب ان تجد من يهزها ويصحيها ويعيدها لرشدها ..البندقية وسيلة مجربة لاعادة توجيه الحكام ولفت انتباههم .. وهى وسيلة مجدية لاخذ الحقوق فى سودان مابعد الانقاذ ...
ياابوقوته الجزيرة اصبحت محقورة ما بتلقالا عز وتعيد مكانه وقوره الا تلعب الغاره وتغدي صقوره
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: محمد عبدالرحمن)
|
.. الآن يبدأ الإعلان عن سوق مواسير الجزيرة الخدراء (سوق بيع الارض الإطراري)
تعدى الامر مرحلة رهن الارض .. و الآن يتقدم المرابي الشكسبيري (شاس) إلى خشبة مسرح الصراع الطبقي السوداني لتصفية حساباته الأخيرة مع بسطاء و كادحي شعبنا
و يدخل الصراع الآن مرحلته قبل الأخيرة : جماهير الكادحين اصحاب الحق و الارض في مواجهة السمسار العالمي الكبير المعروف بالمؤتمر الوطني و الذى يمثل راس الرمح لغاسلي الاموال الماليزيين و القطريين و بقية اللصوص العالميين المتسربلين بثوب الإستثمار الراسمالي و المتحركين وفقا لخطة مجموعة العشريين الكبار لتجاوز الركود الراسمالي العالمي الكبير
و يبدأ الآن لصوص الحزب الشيوعي الصيني ( الد اعداء ماركس و الد اعداء الكادحين) التحضير لغزوتهم الثانية لارض السودان فيما بعد غزوة البترول الاولى مشروع البنية التحتية بواسطة (الدين - الآجل و الشيل و الربا الامبريالي الاصفر ) و في وجهة الآقرو - بزنس الكبير المستهدف سوق الخليج و أروبا
حكومة لصين الرافعة الجديدة للراسمالية العالمية، وفي كامل الإستغلال للطبقة العاملة الصينية ستقوم بإعادة هندسة اكبر و اخطر ميزة إقتصادية طبيعية جاد بها رب العباد على امة السودان، ألا وهي : ميزة الارض الخصبة الواسعة القابلة للتوسع الإندماجي غير المحدود، مع ميزة الرى الإنسيابي عديم التكلفة و المستند على امطار هضبة الحبشة التى لا تتوقف (إنه المشروع الوطني الإستراتيجي الكبير قليل التكلفة والمعروف بمشروع حزام السافنا السوداني الزراعي - الرعوي)
.. الآن نفهم سر الموقف التخاذلي المريب و بيع الإرادة الوطنية للخديوي المصري، الموقف الذي اتخذه المؤتمر الوطني مؤخرا حول و ضع و مصير قسمة مياه النيل بين دول الحوض الافريقي الكبير
يمر السودان (الرأسمالي الشائه) بالمرحلة التاريخية لتركيز الارض The Land Enclosure نزع و تركيز الارض في الجزيرة عبر الإنقلاب الإجرامي على علاقات إنتاج الحساب المشترك الراسخة تاريخيا نزع و تركيز الارض في دارفور عبر الجينوسايد و المحارق الطاردة نزع و تركيز الارض في ضفاف النيل عبر إراقة الدماء ومذابح السدود و نفي الناس إلى الصحراء
لم يعد الصراع هو ذلك الصراع السلمي حول علاقات الإنتاج، ولا افضلية الري الإنسيابي مقارنة بري البوابير ولا صراع جماعة الأبحاث القادمين من امريكا مع جماعة تعديل تركيبة الدورة الزراعية
الصراع الآن صار حول الأرض نفسها، إنه صراع حياة او موت، إنه صراع برامج الثورة الشعبية الممهورة بالدماء و غالي التضحيات و في كامل الإندماج مع مهام التحول الديمقراطي الشاخصة حاليا
.. المؤتمر الوطني لن يمنح الأطباء مليما واحدا، و لن يمد المستشفيات بنقالة مرضى واحدة وعلى المستشفيات شراء إحتياجاتها من حر دخلها المتحصل من المرضى، و تحديدا الشراء من شركة المتعافي للأجهزة الطبية ، المؤتر الوطني لن يترك ارضا في يد كادح حتى لو توارثها من جده الثالث عشر، ولن يمنح قومية مضطهدة حقها في تقرير مصير حر و نزيه !
المؤتمر الوطني يسوق البلاد إلى أعتاب الثورة الإجتماعية الشاملة .. على الحركة السياسية - الوطنية الديمقراطية تحضير نفسها لهذا القدر التاريخي، او فلتحضر نفسها لمغادرة مسرح التاريخ و تسليم البلاد للصين و مآليزيا و قطر و مصر، و بوكآلة السمسار المحلي المعروف (بحكومة سودان المؤتمر الوطني)
.. صار السودان مسرح الصراع الطبقي الصريح السافر أنهضوا يا ابناء الجزيرة .. انهضوا يا طلائع الثورة السودانية، إنه درب طويل لكنه صار واضحا الثورة تبدأ بفكرة، ثم كلمة، ثم تحركات مُعززة لجماهير منظمة و غير منظمة لم يعد لديها ما تخسره مترفي المؤتمر الوطني المتمترسين في معازل الثراء الفاحش بكافوري و رانشيات النيل بكريمة و نوري و شركات النهب على محور الإستيراد من شنغهآي و جبل على، هؤلاء كلهم لا يتجاوزون إثنين بالمأئة من شعب السودان خمسة و تسعين بالمأئة من شعب السودان هم كآدحي معسكر الثورة الإجتماعية، الثورة هي قدر تاريخ السودان الحديث، هي الحدث المرتقب في الأفق المنظور، ستاتي الثورة حتى ولو بالمنهج الكمي - الأداتي ، ناهيك عن منهج مآركس الذي يقرن التراكم الكمي بالقفزة النوعية - الكيفية و تحقق شرطها الذاتي .. ما يحدث في الجزيرة و في كامل التوافق مع عناصر الأزمة الوطنية الشاملة، هو نقلة ضخمة و نوعية على درب الثورة الإجتماعية
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ورصاصة اخرى فى الجزيرة ... (Re: الطيب العامرى)
|
Quote: صراحة يا جماعة مشروع الجزيرة محتاج حملة إعلامية
مشابة لحملة الموقع ضد لبنان |
اها اللبنانيون اعتذروا وفتحوا تحقيق فى الحدث ......
الطريقة كيف مع جماعتنا المستمرين بشتى انواع اسلحة الدمار فى مشروع الجزيرة !!!!!!!!!!!
الله موجود يا صاحبى ودعوات المظلومين لن تمر بسلام انشاء الله وغد لناظره قريب
| |

|
|
|
|
|
|
|