|
|
المهدي : غيابنا عن الانتخابات حولها من مونديال عالمي إلى كرة شراب في حارة
|

قال زعيم حزب الأمة المعارض السيد الصادق المهدي في حديث خاص للفضائية المصرية : كيف نبحث عن ديل او صفقة مع المؤتمر لكي نشارك في الانتخابات وهم يسعون لضمان وجودنا في الانتخابات بكل الطرق .
لكني اقول إن غيابي عن هذه الانتخابات حولها من منافسة مونديال عالمية إلى كرة شراب في حارة شعبية وهم يعلمون ذلك
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي : غيابنا عن الانتخابات حولها من مونديال عالمي إلى كرة شراب في حارة (Re: Abdelrahman Elegeil)
|

خطاب إشادة للمكتب السياسي لحزب الأمة القومي
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد السبت, 10 أبريل 2010 06:51
ظللنا نتابع ونتطلع لصدور قراركم التاريخي منذ عدة أشهر، ولم يغمض لنا جفن طيلة يومي المداولات الحاسمة، وذلك لأهمية هذا القرار ومفصليته للأمة السودانية، وبقدر علمنا بصعوبة المعادلة وتعقيد الخيارات المطروحة أمامكم، كنا ثقة في أن مكتبكم الموقر على قدر المسئولية ولن يخذل الشعب السوداني وجماهير حزبنا العملاق وقد كان، فقد جاء قراركم كبيرا بحجم الوطن وأقوى من توقعاتنا ، الأمر الذي أثلج صدورنا وجعلنا نمتد قامة وسط الساحة السياسية إعزازاً وافتخاراً بهذا الموقف الوطني المشرف.
لم لا وقد صنتم بهذا القرار الشجاع صحيفة الحزب من دنس المشاركة في تمزيق وحدة البلاد، ومنح شرعية غالية لمن لا يستحقها وأكدتم انحيازكم التام لمشاعر الضحايا والمشردين من أهلنا الطيبين الأبرياء بدارفور الجريحة ، ومن خلال المداولة وعبر حيثيات اتخاذ القرار قدمتم درسا بليغا للساحة السياسية في الممارسة الديمقراطية سيظل ملهما للأجيال.
وإن كان لابد لنا من كلمة : ففي ظل هذه الأجواء المفعمة بالروح الوطنية العالية ، نأمل تسريع الخطى لإكمال إجراءات أعادة توحيد الحزب وتجاوز تداعيات المؤتمر السابع ليضطلع الحزب بدوره الطليعي في قيادة القوى السياسية إلى بر الأمان.
ولكم جميعا التحية والتجلة والإكبار .
والله أكبر ولله الحمد.
فرعية حزب الأمة القومي بالمملكة بالمتحدة وايرلندا
ابريل 2010

ارفع راسك ارفع ضوتك فانت حزب امة 
خطبة الجمعة بود نوباوى والحبيب المجاهد الامير عبدالمحمود ابو
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي : غيابنا عن الانتخابات حولها من مونديال عالمي إلى كرة شراب في حارة (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
على نفسها جنت براقش الوطني . بقلم: حسن احمد الحسن /واشنطن الخميس, 08 أبريل 2010 20:21
صحيفة الصحافة
قال القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور إبراهيم غندور وهو يعلق على إعلان مقاطعة حزب الأمة للانتخابات بكل مستوياتها "إنه لأمر مؤسف أن يتخذ أكبر حزب سياسي مثل هذا القرار " ومع احترامي للسيد غندور إلا أن الحقيقة هي اكبر من الأسف حيث يتحمل المؤتمر الوطني كل تبعات هذه المهزلة السياسية وتداعياتها فبيدهم لابيد عمر تعمد صقور المؤتمر الوطني أن يعرضوا التجربة السياسية في السودان برغم كل مامرت به من منعرجات عبر عقدين من المواجهات إلى مزيد من التأزم والانسداد بعد ان أطفئوا شمعة كانت في آخر النفق.
لذا جاء قرار حزب الأمة بإطلاق رصاصة الرحمة بعد جدل وصبر وبحث عن كل مخرج ممكن أوصده أبوابه المؤتمر الوطني ،جاء قراره ليقضي على أي مشروعية تبحث عنها الإنقاذ من خلال الانتخابات بعد أفشلت الإنقاذ كل محاولات إنقاذها من الجشع والأنانية السياسية كما يصفها معارضوها وغيرهم من المراقبين . لينطبق المثل العربي على الحزب الحاكم " على نفسها جنت براقش "
ومهما يحاول المؤتمر الوطني ان يقلل معنويا من شان قرارات مقاطعة الانتخابات بسبب عدم نزاهتها إلا أن هذه المقاطعة من أحزاب مؤثرة سياسيا واجتماعيا ومعنويا كحزب الأمة والحركة الشعبية والحزب الشيوعي وغيرها من منظور سياسي لا يمكن تجاهلها بل أنها تعتبر ضربة قوية لم يتحسب لها المؤتمر الوطني الذي كان يراهن على تردد الأحزاب وانقسامها حول قرار المشاركة وبصدور هذا القرار تتلاشى قيمة الانتخابات الجارية من الناحية الموضوعية واعتبارها انتخابات سيئة السمعة إقليميا ودوليا ومنقوصة الشرعية داخليا وتمثل نتائجها ماركة مسجلة للحزب الحاكم وحده .
وبرغم ما اكتسبته هذه الانتخابات من اهتمام إعلامي ودولي باعتبارها حدث سياسي إلا أن إفساد هذا الحدث بسبب تهافت الحزب الحاكم قد حول عيون الإعلام العربي والدولي إلى شاهد على مهزلة سياسية وإلى شاهد على التجاوزات والخروقات والتفاصيل التي لا تصب في مصلحة نزاهة الانتخابات بعد أن " تمخض الجمل فولد فأرا ."
بل ان ما واجهه المراقبون الدوليون سواء في مركز كارتر أو الاتحاد الأوروبي من استفزازات رئاسية على مرأى ومسمع من العالم غير موفقة ومضايقات تقف بدورها شاهدا على سوء طالع الحزب الحاكم وعدم توفيقه وتمثل أبلغ تعبير عن محنة السودانيين .
وبإطلاق حزب الأمة لرصاصة الرحمة على عدم مصداقية ونزاهة هذه التجربة وعلى عدم مصداقية ونزاهة المفوضية القومية للانتخابات التي تتقرب إلى الحزب الحاكم زلفى تمضي مسرحية الانتخابات ذات الفصل الواحد من إنتاج وأداء وإخراج المؤتمر الوطني تمضي بكل آراء النقاد السالبة في مضمونها لتفضي نتائجها إلى واقع لا يختلف كثيرا عن سابقه إلا من حيث تفاقم الأزمات والتداعيات المنتظرة من قرار انفصال جنوب السودان وهو القرار الذي سيتحمل المؤتمر الوطني وحده تاريخيا تبعاته ومآلاته .
وما لا يدركه المتهافتون أن المشهد الذي ستفرزه انتخابات من هذا النوع الذي يبرمجه كمبيوتر المؤتمر الوطني سوف لن يقوى على حل أزمات السودان المختلفة وعلى رأسها أزمة ملاحقة رئيس الدولة " الحالي القادم " من محكمة الجنايات الدولية وتحديد إقامته في محيط دول الجوار الجغرافي .
كان يمكن ان يلعب النائب الثاني الأستاذ عثمان محمد طه باعتباره أحد أهم الأصوات العاقلة داخل الحزب الحاكم دورا في تدارك الأمر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن نأى النائب الأول بنفسه وبدا يتحدث بلغة مختلفة ومن خندق آخر لكن ما يعانيه الحزب الحاكم من أزمة صامتة حول صاحب القرار والأمر والنهي قد يفسر غياب النائب الثاني عن المشهد مثلما خرج الأول ولم يعد .
أليس صحيحا أنها بيدها " جنت براقش المؤتمر الوطني على نفسها "؟؟؟؟؟؟؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي : غيابنا عن الانتخابات حولها من مونديال عالمي إلى كرة شراب في حارة (Re: Medhat Osman)
|
صحيفة الصحافة
جمهورية نافع
تباينت الآراء حول الانتخابات بين من يدعو إلى تأجيلها لأسباب ترى المعارضة أنها موضوعية لإحداث تحول ديمقراطي حقيقي وبين من يرى قيامها في موعدها لاستحالة عملية التأجيل وفق مجريات الأمر الواقع .
وأصبح الناخبون ينتظرون ما سيفضي إليه اجتماع الرئاسة الذي علقت المعارضة عليه اتخاذ قراراها . إزاء هذا الجدل الانتخابي برزت عدة مؤشرات أهمها :
أن المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية لا يهمهم صحة أو نزاهة الانتخابات بقدر ما يهمهم إنتاج حكومة جديدة تجري الترتيبات اللازمة للاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان الذي تشير كل الدلائل إلى أنه سيصبح دولة مستقلة. وبالفعل بدأت عدة دوائر غربية متعاطفة مع مواطني الجنوب في إعداد الخطط والدراسات اللازمة لمساعدة الدولة الوليدة المتوقعة بعد الاستفتاء .
ولعل التصريحات الأخيرة التي أدلى بها غرايشون حول ضرورة اتمام الانتخابات على هذه الخلفية بثت الحماسة والإصرار في أوساط قادة المؤتمر الوطني وهو ما دفع السيد نافع على نافع استخدام أسلوب جديد من الاستفزاز اللفظي ضد المعارضة بدرجة خرجت عن المألوف وتتنافى مع تقاليد العمل السياسي الموروث وكأن السودان ضيعة خاصة يملكها المؤتمر الوطني وقد برع السيد نافع في تقمص " وجه القباحة " وهو أسلوب لا يحترم قيم السودانيين وتاريخ العمل السياسي ولا يعين على الخروج من نفق الأزمة خاصة وأن تحديات ومخاطر كبيرة تنتظر على الرصيف ولابد من مواجهتها من خلال حشد جميع طاقات المجتمع السوداني بكل طيفه السياسي لمجابهتها .
وقد جرب السيد نافع وحزبه خلال عشرين عاما عواقب الانفراد بالقرارات غير الموفقة بسبب عزل الآخرين والتي كلفت السودان ثمنا باهظا . فالانتخابات المرجوة بالطريقة التي يرسمها المؤتمر الوطني بمشورة نافع دون إجراء حوار جدي مع الآخرين والوصول إلى صيغة تؤسس لديمقراطية مقبولة للجميع سوف لن تضيف جديدا لمشهد السنوات العشرين الماضية التي انتهت بالسودان إلى المحكمة الجنائية ، وهيأت الظروف والأسباب لقيام دولة جديدة في جنوب الوطن ، وحولت دارفور إلى مشهد بائس في فضائيات العالم .وفتحت أبواب البلاد للقوات الأجنبية 30 ألفا أي بأكثر مما كان على عهد الاحتلال البريطاني.
ولعل الغرض من قيام الانتخابات كما يراه أهل السودان هو أنها ستؤسس لمرحلة ديمقراطية تنظم تداول السلطة وتجنب البلاد المزيد من المخاطر والتداعيات وتسعى عبر حوار ديمقراطي إلى إيجاد حلول عاجلة للجراحات المفتوحة في دارفور وعبر حدود السودان الجنوبية . وليس الغرض بالطبع هو إعادة إنتاج الشمولية بثياب مدنية والتمادي في سياسات الإقصاء وإشعال بؤر التوتر لذا فمن المفيد جدا أن يدرك المتشددون داخل المؤتمر الوطني أن هذا الطريق غير مأمون العواقب في بلد كالسودان يتآكل من أطرافه .
لقد أصبح واضحا أن الغاية من الانتخابات لدى المؤتمر الوطني ليست هي الإيمان بالديمقراطية وحق الآخرين في المشاركة السياسية والتبادل السلمي للسلطة وإنما فقط لأن اتفاقية السلام التي فرضها المجتمع الدولي قد نصت في أحد بنودها على قيام " انتخابات " تعد نتائجها المسرح لفصل جنوب السودان عن شماله . وهو الاتجاه الذي يدلل عليه المتشددون من خلال تصريحاتهم وعباراتهم .
ولعل هذا ما يفسر أيضا استغلال الحزب الحاكم لمؤسسات وموارد الدولة ومالها العام وتجنيد المؤسسات والمنظمات لإبقاء هيمنته على مفاصل الدولة ومواصلة المسيرة بالتناغم مع الأحزاب الوهمية " أحزاب الرجل الواحد " التي يغدق عليها المؤتمر الوطني من المال العام . وكما قال عيسى عليه السلام "بثمارها تعرفونها"
كان أمل السودانيين أن تمثل هذه الانتخابات مرحلة جديدة تجدد الأمل وتحافظ على ما سيتبقى من تراب الوطن الذي انتقصته السياسات الخاطئة ليصبح السودان جمهورية ديمقراطية تتسع لجميع أبناءه لكن ما يعبر عنه السيد نافع من تصريحات وسياسات لا تقيم وزنا للآخرين ستعيد البلاد إلى المربع الأول وكأن السودان في حاجة إلى مزيد من الأزمات .
ومابين تأسيس جمهورية ديمقراطية لكل السودانيين وتثبيت جمهورية نافع تبقى نزاهة الانتخابات وشفافيتها هي الفيصل ، وإن أضحت صعبة المنال.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي : غيابنا عن الانتخابات حولها من مونديال عالمي إلى كرة شراب في حارة (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: عمر عبد العزيز
بي بي سي ـ الخرطوم
اتهم مبارك الفاضل عضو حزب الأمة – الإصلاح والتجديد المراقبين الدوليين بالتكتم "والخوف من جو الترهيب". وقال الفاضل في مؤتمر صحفي مشترك مع ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية، إن المراقبين تكتموا على "رفض مفوضية الانتخابات مراجعة السجل الانتخابي"، مضيفا أن السجل الانتخابي لم يطبع حتى الآن "لأنه تتم إضافة أسماء إليه". من جانبه وصف عرمان الانتخابات القادمة بأنها لحماية الرئيس السوداني عمر البشير من المحكمة الجنائية الدولية، مضيفا "البشير كان يريد بزة ديمقراطية فوق بزته الشمولية، لكنا لن نعطيها له".
"خندق واحد"
لن تحدث انشقاقات (في الحركة الشعبية) نحن زملاء رحلة طويلة وخندق واحد
وردا على سؤال من بي بي سي حول التناقض الذي برز مؤخرا في تصريحات الحركة الشعبية حول خوض الانتخابات في الشمال، قال عرمان إنه كلف بالاشتراك مع الأمين العام للحركة باقان أموم "باتخاذ الموقف السليم والموقف السليم هو مقاطعة الانتخابات في الشمال".
لكن عرمان لم يقدم المزيد من التوضيح بشأن التصريحات المتناقضة بهذا الخصوص، مكتفيا بالقول أنه "لن تحدث انشقاقات (في الحركة الشعبية) نحن زملاء رحلة طويلة وخندق واحد".
كما ناشد مركز كارتر ألا يقدم على مراقبة الانتخابات في دارفور، معتبرا أنها "ستضيق الطريق أمام السلام في الاقليم".
واعتبر الفاضل أن المخرج الوحيد من الأزمة الحالية في السودان هو تفعيل المادة (15) من دستور السودان التي قال إنها تنادي بمؤتمر للمصالحة الوطنية.
وحول موقف تجمع قوى المعارضة من مذكرة توقيف الرئيس السوداني عمر البشير الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية، قال الفاضل إنهم وافقوا على مقترح لجنة حكماء افريقيا بتكوين محاكم مشتركة لتحقيق "العدالة والمحاسبة".
وطالب الفاضل الجهات الضامنة لاتفاقية السلام الشامل –التي قررت الانتخابات بناء عليها- أن يشهدوا بانها "لا تمثل اتفاقية السلام".
|
| |

|
|
|
|
|
|
|