|
والي جنوب دارفور يتحدث عن صعوبات في الانتخابات بولايته ويطلب من المفوضية تدخلا عاجلا
|
وشهد شاهد من أهلها !
في اللحظات الأخيرة يخرج مسؤول حكومي ليشتكي حال الانتخابات في إقليم دارفور، ويطلب من المفوضية التدخل العاجل لإيجاد حلول "خلال أقل من يومين" وهو أمر غير ممكن حتما. والي جنوب كردفان الدكتور عمر عبد الجبار أعرب - بحسب سونا- "عن مخاوفه من ان يكون الاقبال على التصويت ضعيفا وذلك لتقليص عدد المراكز من717 الي 517 مركزاً الى جانب عدم توعية الناخبين بعمليات التصويت مما سيؤدى الى اتلاف اعداد كبيرة من البطاقات لاسيما وان الثلاثة ايام للتصويت غير كافية وان معظم المواطنين لم يتم تنويرهم بصورة جيده مطالبا المفوضية بضرورة ايجاد حل لهذا الامر". وهي شهادة واضحة من الوالي تؤكد على أن هناك خلل في العملية الانتخابية بالإقليم إن لم يكن بعموم السودان. وهو ما هو مدرك سلفا. وأمس سحب الاتحاد الأوروبي مراقبيه في دارفور وفند قائمة من الأسباب. يضاف لذلك مواقف المعارضة والحركة الشعبية والمنظمات الدولية التي رأت أن الانتخابات في الإقليم مستحلية. كما كان غريشن قد اقترح في الدوحة الأحد الماضي تأجيل الانتخابات في دارفور لسنتين. تدخل الانتخابات مرحلتها الحاسمة، بغض النظر عن كل ما يقال، وهي المرحلة التي تتطلب كشف أي تلاعب يمكن أن يحدث في العملية الانتخابية التي تقول الأمم المتحدة أمس ان الاستعدادات لها تشوبها عيوب كثيرة. ويبقى قصاد ذلك ملف دارفور معلقا بإعلان الوساطة أمس تأجيل كل شيء إلى حين انتهاء "العبادة" - أي الانتخابات - كما اسماها البشير اليوم وهو يتحدث في احتفال سد مروي.
أسرة التحرير بريد السودان
|
|
 
|
|
|
|