الجنرال غرايشن ممثل الحكومة الأمريكية حاكماً عاماً للسودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2010, 04:35 AM

امبدويات
<aامبدويات
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 2055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجنرال غرايشن ممثل الحكومة الأمريكية حاكماً عاماً للسودان

    الميدان

    الجنرال غرايشن ممثل الحكومة الأمريكية حاكماً عاماً للسودان
    •· الانتخابات لن تكون نزيهة – ولن تكون شفافة- لان عظم ظهرها السجل الانتخابي (مضروب)، ومشكوك في صحته•· السياسات الأمريكية المعبر عنها في موقف ممثلها غرايشن تهدف إلى انفصال الجنوب وتمكين المؤتمر الوطني

    عباس محمد الطاهر
    جاء في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة حديثاً بالصورة والقلم صادر من المستر/ غرايشن ممثل الحكومة الأمريكية في السودان أنه “واثق من نزاهة الانتخابات” التي ستجرى في البلاد في الحادي عشر من أبريل 2010. وتسويقاً للخبر جاء في صحيفة الأحداث الصادرة في الأحد 4/ أبريل/2010 ما يلي “قطعت المفوضية القومية للانتخابات الطريق أمام دعاوي تأجيل الانتخابات “وبعد أن” اجتمع نافذوها أمس إلى المبعوث الأمريكي إلى السودان سكوت غرايشن وأبلغوه بأن الإجراء لن يتأخر عن الموعد المضروب”. “دعونا نفكك هذا الخبر أو الحديث الذي أوردته كل وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والصحف السودانية. ثم نقوم بتركيبه وتحليله ونتوصل فيه إلى نتائج منطقية عن طبيعة مهمة المبعوث الأمريكي، والمهام المناط به القيام بها.
    عليه فإننا نستكمل الخبر بعد أن أوردنا جانب المفوضية المحدد فيه إبلاغ غرايشن بصحة إجراءاتها واستعدادها لإجراء الانتخابات. إذ عقب غرايشن على المعلومات التي أدلت بها المفوضية على المبعوث الأمريكي بالتالي مؤكداً (إن المفوضية ملكته معلومات تجعله واثقاً من أن الانتخابات ستبدأ في موعدها وتكون حرة ونزيهة قدر الإمكان. هذا تحد صعب لكني أعتقد أنهم استعدوا وقبلوا التحدي وشددوا على ضمان تمكين جميع الناخبين من أهل السودان للوصول إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم”. انتهى نص المقتطف من حديثه” يا للهول فإن غرايشن وليس القوى السياسية التي تمثل أغلبية سكان البلاد هو الذي يقرر في جملته أنه واثق من أن الانتخابات ستبدأ في موعدها وتكون حرة ونزيهة قدر الإمكان. الجملة الواردة أعلاه توضح ببيان واضح وفصيح أن الذي يقرر بعد أن قدمت له المعلومات من المفوضية القومية للانتخابات المشكوك في معلوماتها ومصداقيتها حول نزاهة الانتخابات وبالتالي قيامها في موعدها هو المبعوث الأمريكي المستر غرايشن وليس القوى المتنافسة في الانتخابات أو هيئة رئاسة الجمهورية أو المفوضية القومية للانتخابات التي ظلت تلاحقهما قوى المعارضة بالمذكرات الاعتراضية والقانونية التي تقدح في صدقية المفوضية القومية وتجاوزها لقانون الانتخابات لسنة 2008 بطعون واعتراضات قانونية عرت تماماً صدقية ونزاهة المفوضية القومية دون أن يفتح الله عليها بحديث مقنع بل متخطيه تماماً أحكام المحاكمات التي قررت وحكمت بإعادة تخطيط الدوائر في بعض الولايات وتحولت تماماً إلى ناطق رسمي باسم المؤتمر الوطني تتحدث نفس لغته وتضطهد قوى المعارضة كما يفعل مرشح رئاسة الجمهورية من قبل المؤتمر الوطني بل تذهب أكثر من ذلك لتقول أن الانتخابات قائمة بمن حضر.
    إن السيد/ غرايشن مبعوث الحكومة الأمريكية في حديثه ذاك الذي شاهدناه في القنوات الفضائية وقراناه في الصحف يؤكد تماماً أنه الحاكم العام للسودان الذي يوقع على القرار النهائي في مرسوم جمهوري أمريكي خالص الدسم، أنه أصبح واثقاً من أن الانتخابات لن تؤجل وستجرى في موعدها بل يذهب أكثر من ذلك قائلاً أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة قدر الإمكان. وعليه فإن غرايشن يكون قد قص الشريط لبداية المسرحية الهزلية التي قامت بحياكتها وصياغة سيناريوهاتها وحددت أبطالها المفوضية القومية للانتخابات التي لم يرتجف لها جفن وهي تقدم هذه المسرحية الهزلية ليقوم بإجازتها ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في السودان الحاكم الأوحد للسودان، بعد أن هلل وحمد الله مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية بانضمام غرايشن للمؤتمر الوطني وإلا فماذا يعني مرشح المؤتمر الوطني وهو يحمل عصاه، كما تحمل أمريكا العصا على الشعوب المضطهدة بفرضها حكاماً ينفذون إرادتها ومصالحها في بلدانهم. و على كل حال كان مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة يؤشر تماماً بحمده لله إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية راضية تماماً عنه وعن المفوضية القومية للانتخابات التي حاكت المؤامرة الانتخابية وأخرجتها في صورة هزيلة ضامنة بذلك ومنفذة لرغبة الولايات المتحدة في إنفراد المؤتمر الوطني بالشمال السوداني ليتحقق لها- أي الولايات المتحدة- فصل الجنوب المهمة الأساسية المكلف بتنفيذها حاكم عام السودان- غرايشن- خدمة للمصالح الأمريكية في الهيمنة والسيطرة على بترول السودان وطرد الصين تماماً من كل بئر تشرف عليها الشركات. تلك الشركات المملوكة للحكومة الصينية. إن غرايشن ينفذ الآن خطة الحكومة الأمريكية في الهيمنة على منابع البترول ومسارات خطوطه للتصدير من القرن الأفريقي إلى البحيرات ومن شرق أفريقيا حتى غربها في خطة محكمة ومتابعة تماماً من قبل الحكومة الأمريكية. وحتى يتم هذا في السودان فإن غرايشن يمكن أن يقول مطمئناً انه قد أنجز ما كلف به تماماً دون حذف أو إضافة في السودان.
    أن الجمل التي ركبها غرايشن في تصريحه حول نزاهة الانتخابات وحيدتها وقيامها في موعدها المحدد، لا تعبر حقيقة عن إجراء التحول الديمقراطي في السودان الذي تمثل الانتخابات للوصول إليه سلمياً عبر تداول السلطة أداته الرئيسية وفق اتفاق السلام الشامل في السودان. لكن الانتخابات في حد ذاتها لا تمثل التحول الديمقراطي.
    أن التحول الديمقراطي يمكن أن تحدثه قوى ديمقراطية ووطنية تؤمن تماماً وتعمل من أجل تحقيقه ولا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال هذه القوى هي المؤتمر الوطني أو متنفذيه المعادون تماماً للديمقراطية والذين انقلبوا عليها بليل. كما أن الانتخابات النزيهة والشفافة هي التي تتوفر لها شروط الضرورة لإجرائها المتمثلة في القوانين الديمقراطية التي تسمح بحركة القوى المتنافسة وتمنع اضطهادهم أو الاعتداء عليهم أو تخريب ندواتهم أو تشويه ملصقاتهم بل تمزيقها وإزالتها عن الجدران، أو تحد من ظهور دعايتهم وأحاديثهم في القنوات السودانية الفضائية ولا تختصر حرية الدعاية على حزب واحد هو المؤتمر الوطني، وتراقب فيه المفوضية القومية للانتخابات المسئولة عن إجرائها الصرف البذخي لحزب- هو حزب المؤتمر الوطني- يمتلك كل أدوات الحركة والدعاية لمرشحيه معتمداً في ذلك على جهاز الدولي وتسخيره تماماً لمصلحة مرشحيه.
    الانتخابات التي ستجرى في أبريل 2010 لن تكون نزيهة – ولن تكون شفافة- لان عظم ظهرها السجل الانتخابي (مضروب)، ومشكوك في صحته، والقوى السياسية المنافسة للمؤتمر الوطني في الانتخابات تمتلك ما يثبت ذلك ووثقته ورفعته للمفوضية القومية التي صمتت تماماً عنه.
    الانتخابات القادمة لن تكون حرة أو نزيهة لأن تخطيط الدوائر الانتخابية صمم جغرافياً وسكانياً لمصلحة المؤتمر الوطني وفق إحصاء سكاني مشكوك في صحته. وقد أكدت هذا الشك المعالجات التي أجرتها مؤسسة الرئاسة لدوائر الجنوب بإضافتها لدوائر في البرلمان القادم وبالتعيين. وما كان على المفوضية القومية إلا السمع والطاعة بعد أن ضربت بعرض الحائط الاحتجاجات التي تقدمت بها قوى المعارضة حول التعداد السكاني مؤكدة بذلك عدم نزاهتها أو حيدتها.
    * الانتخابات القادمة لن تكون حرة ونزيهة لان المؤتمر الوطني قد استطاع أن يخترق المفوضية القومية للانتخابات بانحيازها التام له ورفضها لكل الطعون المؤكدة والحالات المخالفة لقانون الانتخابات لسنة 2008 والمضمنة في كل المذكرات التي رفعت للمفوضية القومية ولم تصغي بأذنها لأي منها بل كانت كل ردودها صدى مؤكد لصحة هذه الممارسات المخالفة للقانون التي أسهمت فيها بكل الرضا لأنها كانت صادرة من منتسبي المؤتمر الوطني الذي أعد المسرح له ليكمل مسرحيته الهزلية.
    * أن السياسات الأمريكية المعبر عنها في موقف ممثلها غرايشن تهدف إلى انفصال الجنوب وتمكين المؤتمر الوطني من الهيمنة على الشمال بأساليب ومنهج تم تصميمها وإعدادها من قبل الحكومة الأمريكية.
    * شعب السودان وقواه الوطنية الديمقراطية والوطنية لن تقبل تدخل الحكومة الأمريكية عبر ممثلها غرايشن في شئونه الداخلية ولن تغفر أبداً للولايات المتحدة الأمريكية دورها في تكريس هيمنة المؤتمر الوطني على شمال السودان حتي ينفذ لها مطلوباتها بكل ذلة وهوان لأن شعب السودان وقواه والديمقراطية قد خبرت تماماً وتعلمت من خلال تجربتها أن الولايات المتحدة الأمريكية لا مصلحة لها في التحول الديمقراطي وهي المدافعة أبداً عن النظم الشمولية في أفريقيا ما دامت تخدم مصالحها. ولا مصلحة لها في تقدم الشعوب الإفريقية وبناء حكوماتها الديمقراطية، وصياغة تنميتها المستقلة عن محورها.
    * شعب السودان وقواه الديمقراطية لن تنسى الآن دور الحكومة الأمريكية والتي يعبر عنها غرايشن في تمهيد الأرض، وخلق الظروف المواتية لفصل جنوب السودان. والهيمنة على بتروله الذي هو حق أصيل يجب أن يستمتع بخبراته شعب الجنوب وليس الولايات المتحدة الأمريكية.
    * وعلى الإسلاميين أن يصمتوا وللأبد عن القول أن أمريكا قد دنا عذابها.
    وعليهم أن لا ينكروا أن مرشحهم لرئاسة الجمهورية قد حمد الله لأن أمريكا قد أصبحت راضية عنه وعن سياساته لأنه وببساطة ينفذ دوره المرسوم وفق حمده لله في الاستمرار في قمع الشعب والهيمنة على كل مفاصل الدولة واحتكار السوق والتمويل المالي لمصلحة قلة مرفهة وليس لمجموع الشعب. ولأنه أيضاً ومن خلال إصراره وإصرار حزبه إجراء الانتخابات وفق شروط لا يمكن أن تتم فيها – فقط لأنه يريد أن يحكم وليذهب السودان إلى الجحيم ممزقاً ومقطع الأطراف في الجنوب وغداً في الغرب وبعدها الشرق. ليبقى مثلث حمدي هو الإطار الذي يحكم من داخله.
    * علينا ألا ننسى أن غرايشن هو مهندس ومنفذ هذه المهزلة- علينا أن نشير وبوضوح أن تصريحات غرايشن ما هي إلا عبارة عن قص الشريط لميلاد دولة في الشمال لا تعترف بالآخر وتكرس لهيمنة حزب خبره شعب السودان لفترة قاربت ربع القرن ذاق فيها شعب السودان العذاب والفقر والاضطهاد.
    * إن تصريحات غرايشن تهدد وحدة البلاد وتعد العدة لانفصال الجنوب.
    * هذا هو غرايشن الذي تحول إلى حاكم عام السودان، وما زال صدى أصوات الإسلاميين يحمد الله لأنه أصبح منهم راضياً عنهم. وليفرح الإسلاميون ويرقصوا من فوق وطن ممزق، مبتور الأطراف.
    * لكننا نحن الشيوعيين لن نشترك في هذه الجريمة المنكرة، وليتحمل وزرها كل الإسلاميين في شتى تشكيلاتهم.
    * لكن النصر قريب لوحدة السودان وميلاد دولته الديمقراطية وسنظل نحمل صخرة سيزيف إلى أن نصل قمة الجبل، وليدثروا هم بعارهم الذي لن تمحوه مياه نهر النيل، ولن تغسله بحار الدنيا.

    (عدل بواسطة امبدويات on 04-08-2010, 05:05 AM)

                  

04-08-2010, 04:43 AM

امبدويات
<aامبدويات
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 2055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنرال غرايشن ممثل الحكومة الأمريكية حاكماً عاماً للسودان (Re: امبدويات)

    كلمة الميدان
    بل أنتم خدم الأمريكان
    ضمن الدور المرسوم في المسرحية الانتخابية التي يعرضها المؤتمر الوطني، برعاية غرايشون وآخرين، يواصل السيد المشير كيل السباب والتهديدات للمعارضة. وإن كنا لسنا في معرض الدفاع عن أنفسنا، لان “العارف عزه مستريح”، فإننا لا نستغرب هذا السلوك من مرشح المؤتمر الوطني، الذي يدمن أيضاً بذل الوعود السرابية، والذي لا يستطيع أن يقول للناس أنه كان الحاكم المطلق طيلة أكثر من عشرين عاماً قضاها كلها في تنفيذ سياسات مناقضة تماماً لتلك الوعود.

    ولأن المؤتمر الوطني لا يستطيع مواجهة الحقائق الدامغة بشأن دموية وفساد نظامه وتبعيته للغرب وتفريطه في السيادة الوطنية وما آل إليه الوضع في دارفور وفي الشرق ومناطق أخرى من السودان، فإنه يستعيض عن ذلك بالتهريج وساقط القول، رغم ميثاق الشرف الانتخابي الذي زعم أنه يلتزم به.

    أن الجماهير التي تستجلب لندوات المؤتمر الوطني قد تفقد توازنها مؤقتاً تحت ضغط مؤثرات صوتية، ولكنها مع الزمن سوف تستعيد ما شاهدته بأم عينيها من سقوط هذا النظام في براثن التبعية للولايات المتحدة الأمريكية، إلى الحد الذي دفع مدير مخابراته للسفر بطائرة أمريكية خاصة إلى واشنطن، حاملاً ملفات الإرهابيين (حالياً) المجاهدين (سابقاً)، إضافة إلى تسليم من استجاروا بهم، وهو أمر ينهي عنه الدين والخلق القويم.

    أن المؤتمر الوطني ينفذ كافة الأوامر الأمريكية، ويقطِّع أوصال القطاع العام ويشرد العاملين ويستجيب لجميع شروط البنك الدولي ومؤسسات التمويل الغربية الأخرى من أجل مصالح الرأسمالية العالمية وزعيمتها الأمريكية.

    لقد كان حرياً برأس النظام الحاكم ألا يتحدث عن تبعية الآخرين للولايات المتحدة وهو الغارق حتى أذنيه فيها. وإن ظن يوماً أن سند الولايات المتحدة يحميه من غضب الجماهير ويؤمن وجوده في السلطة غصباً عن أي نتيجة للانتخابات فإنه واهم.

    لقد حكم السفاح المخلوع نميري ذات مرة بذات الأوهام وبطش وتكبر وتعالي فوق شعبنا، واستخدم كل وسائل الإرهاب الممكنة فأطاح به الشعب في انتفاضة مهيبة تطل ذكراها الخامسة والعشرون اليوم.

    وبمثلما انتصر شعبنا على الطغاة في أكتوبر 64 وأبريل 1985، فإنه حتماً سينتصر على هذه الدكتاتورية ويرميها في مزبلة التاريخ مع رصيفاتها السابقات.
                  

04-08-2010, 05:05 AM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنرال غرايشن ممثل الحكومة الأمريكية حاكماً عاماً للسودان (Re: امبدويات)

    سلام امبدويات

    Quote: Sudan's Sham Election Has U.S. Support
    Barack Obama once called Darfur's genocide a 'stain on our souls.' Has he changed his mind
    ?

    By MIA FARROW

    In Khartoum this past weekend, U.S. Envoy to Sudan Scott Gration expressed his confidence that the April 11 elections in that country—the first since 1986—will be as "free and fair as possible."

    Sudanese President Omar al-Bashir should be plastering "We Love Gration" posters all over the capital. No one in Sudan believes the elections will be anything approaching free or fair.

    Intimidation, vote rigging, manipulation of the census, and bribing of tribal leaders are rampant. Most of the 2.7 million displaced Darfuris are living in refugee camps. They are unable or unwilling to be counted at all. All of this, plus the ongoing violence in Darfur, have caused key opposition candidates including Yassir Arman of the Sudan People's Liberation Movement to withdraw from the election.

    The Carter Center, the only international observer mission in Sudan, announced that the election process is "at risk on multiple fronts" and requested a modest delay of the election. Mr. Bashir threatened to oust the observers, saying on state TV last month: "if they interfere in our affairs, we will cut their fingers off, put them under our shoes and throw them out."

    Taking an unusually edgy stance, the Save Darfur Coalition—an alliance of more than 190 faith-based, advocacy and human-rights organizations—is urging the U.S. and the international community not to legitimize Sudan's presidential election. "We believe the election is not going to be free and fair, and it's not even going to be credible," said Robert Lawrence, the Coalition's director of policy. "The last thing we want is for the results to legitimize the dictatorial rule of President al-Bashir."

    Hope is rare in Darfur, but when Barack Obama became president the refugees had reason to be hopeful. As a junior senator in 2006, Mr. Obama made his feelings about the evils in Darfur quite clear. "Today we know what is right, and today we know what is wrong. The slaughter of innocents is wrong. Two million people driven from their homes is wrong. Women gang raped while gathering firewood is wrong. And silence, acquiescence and paralysis in the face of genocide is wrong."

    A year later, then-candidate Barack Obama said: "When you see a genocide, whether it's in Rwanda or Bosnia or in Darfur, that's a stain on all of us. That's a stain on our souls."

    Darfuris were listening, and they hoped anew when President Obama said the Sudanese regime "offended the standards of our common humanity." They believed he would appoint an envoy who would take their plight seriously and serve as an honest broker between warring rebel groups and the Sudanese regime.

    And how is his appointed envoy dealing with the perpetrators of those atrocities that have stained our souls? "We've got to think about giving out cookies," Mr. Gration told the Washington Post last fall. "Kids, countries—they react to gold stars, smiley faces . . ."

    Cookies for a regime that is as savvy as it is cruel? Smiley faces for a thug who seized power by coup in 1989 and has retained it only through iron-fisted brutality? Gold stars for an indicted war criminal responsible for the murder, rape and displacement of millions?

    This spectacularly naïve perspective—and accompanying policy of appeasement—has further terrified Darfur's refugees, who feel increasingly abandoned by the U.S. and marginalized within their country.

    With the support of Mr. Gration and the U.S., the bogus Sudanese elections will move forward with what the International Crisis Group has labeled "catastrophic consequences."
    "Since the April vote will impose illegitimate officials through rigged polls, Darfuris will be left with little or no hope of a peaceful change in the status quo," warns EJ Hogendoorn, the Crisis Group's Horn of Africa project director. "Instead many will look to rebel groups to fight and win back their lost rights and lands."

    Following this Sunday's election, there is little doubt as to who will be the president of Sudan. So it is crucial that international observers, world governments, the African Union and the U.N. Security Council acknowledge the deeply corrupt voting process that will reinstate President Omar al-Bashir. They should declare publicly that Mr. Bashir, a man indicted by the International Criminal Court for war crimes and crimes against humanity, will rule without a genuine democratic mandate.

    His regime must not be granted the legitimacy he craves.

    Ms. Farrow has visited Darfur and Eastern Chad 13 times since 2004.


    http://online.wsj.com/article/SB10001424052702303411604...articleTabs_comments
                  

04-08-2010, 05:31 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنرال غرايشن ممثل الحكومة الأمريكية حاكماً عاماً للسودان (Re: Salwa Seyam)

    العزيز عادل
    تحياتي

    مقال المناضل عباس الطاهر يجب أن يطبع ويوزع علي الجماهير في المنازل والمكاتب والشوارع
    ..... تحليل عميق ........ ذكرني بمقال الشهيد قاسم أمين أيام المستعمر والذى عنونه ب....

    كشفناك يا نيومان......... وبدلا عن نيومان الذى عاد مدحورا بعد أن كشف أمره قبل أكثر من نصف قرن
    فها هي أمريكا ترسل نيومانها الجديد المسمي (سكوت غرايشن)

    شكرا يا أيها المناضل العنيد عباس الطاهر
    شكرا عادل الوسيلة (أمبدويات).

    Quote: و على كل حال كان مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة يؤشر تماماً بحمده لله إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية
    راضية تماماً عنه وعن المفوضية القومية للانتخابات التي حاكت المؤامرة الانتخابية وأخرجتها في صورة هزيلة ضامنة بذلك
    ومنفذة لرغبة الولايات المتحدة في إنفراد المؤتمر الوطني بالشمال السوداني ليتحقق لها- أي الولايات المتحدة- فصل الجنوب
    المهمة الأساسية المكلف بتنفيذها حاكم عام السودان- غرايشن- خدمة للمصالح الأمريكية في الهيمنة والسيطرة على بترول السودان
    وطرد الصين تماماً من كل بئر تشرف عليها الشركات.
                  

04-08-2010, 05:09 PM

امبدويات
<aامبدويات
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 2055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنرال غرايشن ممثل الحكومة الأمريكية حاكماً عاماً للسودان (Re: عاطف مكاوى)

    سلام سلوى صيام وعاطف مكاوى تمام
                  

04-08-2010, 06:26 PM

Mohamed Elnaem
<aMohamed Elnaem
تاريخ التسجيل: 09-09-2006
مجموع المشاركات: 585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنرال غرايشن ممثل الحكومة الأمريكية حاكماً عاماً للسودان (Re: امبدويات)

    this is a fantastic article ,clear and percise language with a very good analysis. it exactly tells us how sudanese communists should be .and it is shooting in the same direction of the speech that Mr. Sidig Yusif delivered to Aljazira tv and all these go along with the directive of the call that the fifth conference of the party made when it asked the communists to pay special attention to the international interference in our internal affairs and the importance of limiting it

    thank you very mutch Astaz Abas Eltahir
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de