الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2010, 04:39 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف

    الحزب الشيوعي..
    : صفية الصديق
    Sunday, 04 April 2010

    حيثيات مُقاطعة العملية الانتخابية..

    أقام الحزب الشيوعي السوداني في الثاني من أبريل ندوة بطيبة الأحامدة ببحري تحدث فيها عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صدقي كبلو والناطق الرسمي باسم الحزب يوسف حسين، تناولت الندوة حيثيات الحزب الداعية لمقاطعته الكاملة للعملية الانتخابية..


    ابتدر الحديث صدقي كبلو بقوله (تمر علينا هذه الأيام ذكرى انتفاضة مارس/ أبريل، فالتحية لذكرى الانتفاضة ولجماهير شعبنا الذين سنظل نعمل وسطهم حتى نأتي بانتفاضة أخرى مثل مارس/ أبريل)، في موضوع يدور الحديث كثيراً ومن بينها ما يتصدى له قادة المؤتمر الوطني خاصة مرشحهم للرئاسة، للحديث عن تحالف أحزاب جوبا، أنهم لم يقدموا أسبابا للتأجيل. وقال كبلو إن ما يثار إفادات خاطئة، ومطلقوها من قيادة الوطني إما أنهم لا يقرأون أو لا يسمعون أو لا يريدون قول الحقيقة ؛لأن الأسباب كثيرة , وقال إن من بين تلك الأسباب أن المعارضة أجمعت على عدم صحة التعداد السكاني، وأنه لا يعبر عن توزيع السكان في السودان؛ فمثلاً سكان دارفور عددهم (5) ملايين قبل الحرب وبعدها ( 7 ) فالحرب قتلت ملايين الناس وأجبرتهم على النزوح وهذا مايدل على أن الإحصاء في دارفور غير صحيح - ومثال آخر تجاوزات عملية التسجيل وخير مثال لها تسجيل القوات النظامية والذي جاء مُخالف لقانون الانتخابات بتسجيلهم بقوائم في أماكن عملهم وليس في مناطق سكنهم، فلم تعط المفوضية حق الطعن في التسجيل وكشوفات القوات النظامية، وقد احتج أهل الجنوب وفق اتفاق نيفاشا الذي أعطاهم ثلث مقاعد البرلمان، فأعطوهم (40) مقعداً فقط لذا لابد من إعادة توزيع الدوائر أسوة بماحدث في جنوب كردفان فقد تأجلت لإعادة توزيع الدوائر، ومايوضح تناقضهم وعدم منهجيتهم أن لجنة الأمن بدارفور قالت إن هنالك مناطق في دارفور ليست آمنة لإجراء إنتخابات ورغم ذلك هم يصرون على إجرائها وهذه إحدى الأسباب الموضوعية التي تدعونا للمقاطعة، فلا نعلم ماهي الأسباب التي تقرر على أساسها المفوضية مواصلة العملية الإنتخابية في ظل وجود تقارير أمنية تحول دون إجراء انتخابات، وقال كبلو إن مرشح المؤتمر الوطني وحزبه كل ما يهمهم هو السلطة، ويتحدثون عن الإنجازات وأول انجازاتهم هو التآمر على الديمقراطية وانتهاك الدستور، وان وكل ما يريدونه هو تزوير إرادة الشعب، ففي 30 يونيو كانت هنالك حكومة وحدة وطنية، وهي أوسع تمثيلاً من اكتوبر بدأت بحل مشكلة الجنوب وكانوا سيذهبون لأديس أبابا لعقد مؤتمر دستوري لكن الانقلاب فوت على الحكومة الوطنية هذه الفرصة لأنه لايؤمن بالتعددية، وقاموا باعتقال قيادات الأحزاب والنقابيين والطلاب- ضباط- سياسيين- قضاة- أطباء-معلمين.. عذبوا في بيوت الأشباح في وقت كان فيه التعذيب جريمة دولية يعاقب عليها القانون في كل دول العالم، قتلوا العديد من الناس في جرائم لم تكن عقوبتها الإعدام.

    وأضاف.كبلو ( أهل الإنقاذ فصلوا وشردوا العديد من العمال، خربوا التعليم والصحة وقاموا بحل المؤسسات الزراعية الناجحة، لكل هذه الأسباب لايوجد سبب حقيقي لانتخابات في هذه الأجواء.).

    يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني تحدث عن التحالف الجبهوي العريض لكل القوى الديمقراطية هو شرط حاسم من شروط الانتصار للشعب وشعاراته فالانتفاضة اندلعت بالتحالف الحزبي والنقابي، وتحالف الفونج والعبدلاب ساعد في تدمير مملكة سوبا فالسودان بلد للتعدد والتنوع لذا ليس هنالك مجال للشمولية وان يسود اتجاه واحد، وقال إن الانقلابات العسكرية يمكن أن تنجح في سرقة السلطة لكنها لن تنجح في مسح توازن القوى في المجتمع لأن واقع المجتمع السوداني يفرض التعدد, وقال حسين إن الإنقاذ أتت ببرنامج حالم وواهم لخداع الشعب، وأضاف ( مشروعهم الحضاري غريب على واقع السودان وهو مشروع أُحادي أثبت فشله الذريع وهم بعضمة لسانهم قالوا إن هنالك تجاوزات حدثت فيه)، وأكمل يوسف حسين (انظروا للقطاع العام كيف شعلته الإنقاذ، وأصبح يرتع بالفساد والخصخصة بدل التنمية والإصلاح)

    فيما تحدث يوسف عن التزوير الذي تم في تسجيل المغتربين السودانين الذين هاجروا لإيجاد واقع أفضل، وقال إن الذين سجلوا من المغتربين نسبة ضئيلة جدا من العدد الموجود بسبب الشروط التعجيزية للتسجيل وأن التسجيل حتي في داخل السودان بلغ 14 مليوناً من مجموع الـ(40) مليون، و قال بإن رأي الحزب الشيوعي تمثيل المغتربين في البرلمان بأن يكون هنالك (5) نواب من مغتربي الدول العربية ومثلها للدول الأوربية، وأن ذلك حق طبيعي لكنهم اعترضوا على مقترحنا عن طريق مفوضية الانتخابات ، فيما يضيف يوسف حسين أن نيفاشا أكدت على ضرورة توفر مناخ حر ومحايد في الانتخابات وأن تكون المفوضية القومية للانتخابات قومية وليست حزبية، وقد صدر منشور يُنظم الحملات الدعائية نص على ضرورة الحصول على تصديق للندوات الداخلية وغيرها قبل ثلاثة أيام في وقت يطوف فيه البشير ليقيم الندوات في كل السودان، وقد قدمت أحزاب جوبا مذكرة تطالب فيها بتأجيل الانتخابات لكنهم قرروا قيام الانتخابات في موعدها، وكان ان تولت المفوضية عمل(كسرة لأغنية قرار الوطني) حيث قالت إن الانتخابات قائمة بمن حضر، وأضاف يوسف حسين (لم تفتنا اللعبة في طباعة أوراق الاقتراع وتجهيزها للتزوير، لذلك كنا نقول بإصرار بضرورة تسجيل الخروقات وفضحها والمطالبة بتصحيح التجاوزات وإلا فالمُقاطعة، ولو أصرت الحكومة على موقفها الرافض للتأجيل سيجد الشعب السوداني طريقة من واقع تجاربه وعبقرية ثوريته في الوصول للحريات وتفكيك الشمولية التي أتت على صدر الشعب السوداني، وستنتهي سلطة الإنقاذ مثلما انتهى الاتحاد الإشتراكي..).

    الاخبار


    انقر هنا وواصل معى



    الانتخابات هى الفتنة النائمة ...من يريد تفتيت السودان فليشارك فيها ...
                  

04-04-2010, 04:46 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    كتبت هذا البوست قبل شهرين من قيام الانتخابات
    اقرا وقارن ما تكهنت به وما يحصل اليوم


    اعتقد ان هذه الانتخابات هى نهاية للسودان ان قامت فى مثل هذه الظروف الحالكة السوداد والتى اوصلنا اليها حزب المؤتمر الوطنى والذى يريد اقامة انتخابات تجلب له الشرعية وللرئيس بغض النظر عن نتائجها ..
    واقول ان نتائجها مرفوضة مسبقا سواء فاز المؤتمر او اى حزب اخر واعنى ان المؤتمر الوطنى لن يسلم السلطة لعدة اعتبارات يعرفها كل سودانى يعرف ما يدور داخل وطنه ..
    ان ترشح الحركة الاخ ياسر عرمان للرئاسة وبعد رفضها للتعداد السكانى والتسجيل الذى تتم بموجبه الانتخابات ومن القوانيين التى حاول حزب المؤتمر الوطنى تزويرها واعلنت ذلك علنا خلال مؤتمرات صحفية ثم تقبل بها وتنزل الزميل ياسر ليخوض الانتخابات بموجبها فيه اكثر من علامة استفهام جعلتنى اتشكك فى كثير ما يدور داخل الكيانات السياسية ومؤتمر جوبا على وجه الخصوص ..
    جماعة مؤتمر جوبا والتى ترفض القوانيين المزورة والمقيدة للحريات وتقبل المنافسة بموجب هذه القوانيين امر لا يمكن لاحد ن يستسيغه وهم الاعلم باساليب المؤتمر الوطنى واهدافه ..
    خطوات العملية الانتخابية ابتداءا من تكوين لجنة الانتخابات والاشخاص المعينين فيها وانتهاءا الى طريقة التسجيل والتى ادارها المؤتمر الوطنى باقتدار اضافة لاحتكار المال والاعلام لا توحى باى حيادية او نزاهة او شفافية للانتخابات القادمة ..

    تقييد حركة الاحزاب فى الحرية والحركة اضافة لفقرها الى الجانب المادى لا يساعد على تنافس شريف بينها فى ظل استئثار المؤتمر الوطنى باموال الدولة والجبايات ...
    لهذا كله فان الانتخابات القادمة سوف تجرى ان قدر لها ان تقوم على اساس من الاختلال فى كل شىء لن ترضى طموح الافراد ولا الاحزاب ..

    قبول الحركة الشعبية دخول الانتخابات فى هذا الظرف وبهذه القوانيين والاساليب التى رفضتها جميعا يعنى شيئا واحدا فقط هو هدف الوصول لمرحلة الاستفتاء باى طريقة وعندها لن يقبل اقليم واحد فى السودان يرضى ان يحكمه المؤتمر الوطنى بالطريقة التى حكم بها مدة عشرين عاما اوصلنا فيها الى مرحلة التفكك ..
    من اجل هذا ارفض هذه الانتخابات واطالب يتاجيلها الى ان نستطيع تهيئة المناخ الملائم عند اجرائها فى اجواء معافاة تساعد فى تقوية الوحدة الوطنية والشعبية لخلق وطن معافى من الامراض السياسية التى اصيب بها بعد انقلاب عام 1989 واوصلتنا الى هذه المرحلة التى تنذر بضياع وطن ..
    كما قلت ان الانتخابات هى الفتنة الثانية النائمة والتى لن يرض احد بنتائجها فى ظل قوانيين معوجة لا تتناسب والدستور الانتقالى الذى بموجبه تجرى اضافة للخلل الذى ذكرناه
    وقد يسال سائل ولكن ما البديل عن الانتخابات نقول لايمكن لاى حزب ان يقبل بنتيجة انتخابات تجرى فى ظل قوانيين مختلة لا يرضى عنها حتى ولو شارك فيها واحرز نتائج لا باس بها طالما فى احساسه ان الحزب الغالب لم يفز بموجب عدالة وقوانين عادلة منظمة للحياة ..
    والبديل هو خلق اجواء ايجابية تقرب بين الناس والجماعات والاحزاب والخروج برؤية تقود الى وحدة الوطن لا الى تمزيقه كما يسعى المؤتمر الوطنى الان الذى يستعجل الفوز ولا يدرى هو انه الهزيمة عينها له وللوطن الذى سوف يرفض ابناؤه النتيجة وتقوم القيامة عندها بحجة هذا الاختلال البين فى كل شىء ..
    ادعو الاحزاب والكيانات السياسية الى مقاطعة الانتخابات واجراء حوار برؤية واضحة تكون وحدة البلاد فيه هى الاساس الذى ننطلق منه نحو انتخابات نتراضى فيها جميعا ..

    اجراء الانتخابات تحت ظل قانون الامن الحالى والذى يخالف مبادىء الاتفاقية والتى بموجبها تم الاتفاق على الدستور الانتقالى الحالى ..هذا القانون يخالف مبادىء الدستور ولو اجريت الانتخابات فى ظله سوف تكون هناك طعون الى محكمة يقال انها دستورية والحركة نفسها لا تعترف بها لان القضاء لم يتم نقله الى مرحلة الاستقلالية حتى الان فهو مسيس واصبح احد معوقات علاقة الحكومة مع المجتمع الدولى خاصة محكمة الجنايات الدولية ..
    كان من المفترض ان تكون المرحلة الانتقالية مرحلة بمعنى هذه الكلمة لكى توصلناالى جو ومناخ معافى للانتخابات بنظم وقوانين عادلة ومناخ وفاقى مطلوب ..
    باعادة الخدمة المدنية والامنية والعسكرية اضافة للاعلام الى قوميتها ويستقل القضاء ليحرس الحريات وايضا الصحافة والمجالس التشريعية ويتحرر الاقتصاد من الاحتكار ولكن ذلك كله لم يتم فى موعده والذى تمحتى الان تشويه للقوانيين والنظم المفترض ان تكون قومية فاصبحت اكثر حزبية وزادت السرقات فى المال العام ودمرت المشاريع المنتجة كمشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير والمشاريع الزراعية الاخرى اضافة للاحتكار فى مجالات التجارة المقرون بالمحاباة والاحتكار فى كل شىء الذى دمر التجارة والصناعة ايضا ..
    فى مثل هذا المناخ يتوق الكل بما فيها الاقليم الجنوبى الى تقرير المصير ان وجد فرصة لذلك واى اقليم اخر ان وجد فرصة الاقليم الجنوبى ولم لا
    لهذا فان اهل الانقاذ هياوا البلاد للتفتت وليس للانتخابات ... وان اجريت الانتخابات ما اسهلها فرصة ..


    الاحزاب السياسية التى قررت المشاركة فى هذه الانتخابات لا يمكننى ان اصفها بعدم الوطنية فهم وطنيون وقادتها شطار فى العمل السياسى فهى تضع اهمية الوصول الى قواعدها لتبصيرهم بما يجرى فى البلاد من قبل المؤتمر الوطنى والوصول الى القواعد احد اهدافها الرئيسية مستغلة ما يتيحه قانون الانتخابات والدعاية الانتخابية وسوف يكتشفون لاحقا ان كل ذلك كان وهما عندما تبدا الية الدعاية وتحركها واتطلاقها فى ظل قانون الامن الذى يجيز للمعتمد ايقاف اى ندوةاو ليلة سياسية بالقانون الذى ارتضوا العمل بموجبه ...
    ثم ان المواطن السودانى غير ذلك المواطن الذى يملك من الاستعداد للاستماع للكلام وتفسير الشعارات والبرامج تفسيرا سليما فهو مرهق بالفقر وتداعياته من امراض اخرى وهوواجس جديدة عليه تجعله مضطرب النفس وغير مستقر على حال هادئة كما يتوقع هؤلاء سوف يكتشفون هذه الحقيقة لاحفا وان كان معظمهم يدركونها



    ثم انظر الى الخطاب العنصرى الذى فاح ولم تتدخل لجنة الانتخابات حتى الان حتى ولو بالانذار لهذا الشخص او المرشح ..
    هذا كوم والقانون الامنى كوم تانى وما يحصل فى جنوب كردفان كوم ثالث ..
    لا اعتقد ان هذه انتخابات نزيهة وعلى الاحزاب مقاطعتها ومحاصرة حزب المؤتمر الوطنى الى ان يستجيب فهو حزب ضعيف لا يملك غير شعارات قديمة وخطاب سياسى سطحى وكودار مرهقة لا مصداقية لها امام اى فرد سودانى ناهيك عن الخارج كل ثقافتهم السياسية تقوم على الكذب والدعاية غير الذكية ..

    بدا المؤتمر الوطنى حملته الاعلامية باستاذ الهلال وفى الحقيقة هو بدا حملته الانتخابية منذ سنوات اى بعد توقيع الاتفاقية مباشرة ....
    بدا دعايته الانتخابية مستفلا قيها كافة القنوات الاعلامية واهمها التلفزيون القومى والاذاعة وسونا ..
    واليوم يريد ان يبدا مع بقية الاحزاب مبتدئا بنادى المريخ واليوم بنادى الهلال باهازيج الغناء الشعبى والسطحى من امثال اغنية اوكامبو التى اداها حمد الريح احد المرشحين فى هذا الحزب الذى لا اصل له فى ارض السودان ولا يشبهه فى شىء
    ومن تلك الاغانى التى تم تقديمها على العرضة اغنية با ليلا عمر حلال الشيك يا ليلا .. ولكن الشعب السودانى ادرى ان كان هذا الفنان صادق ام عمر من شبكها وبسياسته بلادنا اليوم مهددة بالتقسيم والتفتيت بعد ان دارت فيه حرب عمرها الان عشرون عاما تم ترقيته خلالها الى رتبتى الفريق ومن ثم المشير وحصيلتها اكثر من مليون قتيل وجريح من كافة ابناء السودان ...واليوم بانت حقيقة قناتا الشروق والنيل الازرق التان تنقلان الاحتفال على الهواء مباشرة لاكثر من ساعتين حتى الان اى عدالة مع خمسة عشر دفيفة للاحزاب الاخرى فى التلفزيون يطلق عليه القومى ان كان اهل الاحزاب عقلاء فالانسحاب من هذه الانتخابات اكرم لها ...

    (عدل بواسطة الكيك on 04-04-2010, 04:56 PM)
    (عدل بواسطة الكيك on 04-04-2010, 04:59 PM)

                  

04-04-2010, 04:52 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    إنَّ بعد العُسِر... عُسَراً


    فتحي الضَّـو


    [email protected]


    يصادف اليوم الأحد خاتمة أسبوع الآلام الذي يحتفل به المسيحيون في أرجاء الكون. وهو أسبوع يمثل لهم ذكريات مقدسة، ويجسد مراحل الخلاص في قصة فداء السيد المسيح عليه السلام. ولهذا تجري الاحتفالات بمراسيم تُرسل فيها الألحان الحزينة في الكنائس، وتُلف أعمدتها وتُكلل أيقوناتها بالسواد. ثمَّ وسط مظاهر زهدٍ في المأكل والمشرب والملبس، تبدأ الطقوس بما يسمونه أحد الشعانين (أحد السعف) أي عندما دخل المسيح إلى القدس (أورشليم) ممتطياً ظهر حمار، وضمن أسبوع الآلام هناك طقس يوم العشاء السري أو (العشاء الأخير) وكذلك يوم الخميس المسمي بخميس الأموات، وهو اليوم الذي تمَّ فيه التسليم والخيانة والصلب، أي عندما جاء يهوذا الأسخريوطي (أحد تلاميذ المسيح) مع الجنود وبعض الكهنة للقبض على المسيح، أوسعوه ضرباً وشتماً وتنكيلاً، إلى أن وُضِع على رأسه تاج الشوك.



    وتتداعي القصة المليودرامية بإصرار رئيس الكهنة على قتله وصلبه، فيصدر الوالي بيلاطس حكمه بعد أن يغسل يديه ثلاث مرات، ويقول قولته الشهيرة (إني بريء من دم هذا الرجل) وبعدها يبدأ المسيح رحلة طريق الآلام حاملاً الصليب على منكبيه، مترنحاً حيناً ومتحملاً أحيان أخر، إلى أن تمَّ صلبه وهو يدعو بالمغفرة لقاتليه، ثمَّ تنتهي الرحلة بقصة رفعه للسماء بعد إنزاله القبر واختفاؤه منه. ومن المفارقات أنه في هذا اليوم الذي انتهى فيه أسبوع آلام المسيحيين، بدأ فيه أسبوع آلام السودانيين السياسي. فبعد مسيرة عقدين في طريق الديكتاتورية والحكم الشمولي، سيتم قتل هذا الشعب وصلبه الأحد المقبل في انتخابات ما يزال كنهتها يصرون على أنها ستكون (حُرة ونزيهة) بالرغم من أن قوى سياسية معتبرة أعلنت براءتها من دم هذا الشعب!



    صحيح أنها براءة تلكأت وتأخرت كثيراً، لكن لا بأس طالما أن المثل الشائع يقول أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً. فليس هذا ما يزعج ولكن الذي ينكد على المرء حقاً، هو أن القوى السياسية التي أعلنت انسحابها، لم تكن في حاجة لأن تسوق الأسباب تلو الأسباب لتبرير انسحابها من هذه الانتخابات، فالقليل الذي ذكروه كان عقلاء المدينة قد أهرقوا فيه أطناناً من الحبر. ولسنا هنا اليوم لإعادة تكرار ما قيل في فاتحة أسبوع الآلام، ولكن لتوضيح ثلاثة نقاط جوهرية مثلت في تقديرنا أس الأسباب التي جعلت من مسرحية الانتخابات شيء أقرب للعبث، الأمر الذي يؤكد أن العصبة ابتدعتها وهي ترجو بها خلاصاً من مأزق تعيشه، بالرغم من أنه لم تعد له عدة ولا عتاداً.


    يأتي في صدارة هذه الأسباب التساؤل الذي لم تجد له القوى المشاركة إجابة. إذ كيف يمكن إقامة انتخابات ديمقراطية في تل من المظالم والانتهاكات التي تراكمت طيلة عقدين من الزمن؟ غني عن القول أن بعضها جرائم جنائية لن تسقط بالتقادم، وفيها جرائم أخلاقية لا تُمسح بجرة قلم، والقليل منها كان سياسياً وهو ما قد يحتمل الصفح والمغفرة، بشرط إن تبعه نقد ذاتي وتوبة نصوحة. لكن أن تُقبل العصبة على الانتخابات من قبل تسديد فاتورة هذه الاستحقاقات، فذلك ما يؤكد إنها استجارت بها هروباً لا ملاذاً سياسياً. ثانياً: كيف يمكن أن تقام انتخابات حرة ونزيهة في ظل عصبة قابضة على زمام السلطة، وأمامنا تجارب مماثلة من أنظمة تشاطرهم التوجهات، فذلك ما حدث في كينيا وإيران وموزمبيق وأثيوبيا، وكلنا يعلم أن جميعها أفضت إلى نتائج كارثية. ثالثاً كلنا يعلم أيضاً أن الشرعية المفقودة طيلة عشرين عاماً ظلت تؤرق العصبة باستمرار، وانطلاقاً من هذا لم يكن رضوخها للانتخابات سوى محاولة لإضفاء شرعية متمناه، يظنون أنها ستهييء لهم ديمومة الجلوس على كراسي السلطة.



    ولا شك أنه من أجل هذا جاءت مبررات بعض القوى السياسية على ذات نسق الغيبوبة التي تعيشها العصبة. على سبيل المثال لم يكن ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لمنصب الرئيس في حاجة لتبرير انسحابه (الشرق الأوسط 3/4/2010) من الحلبة بقوله (المؤتمر الوطني الذي انفرد بالسلطة منذ 20 عاماً، يريد أن يفعل كما فعل جنرال موريتانيا، الذي قام بالانقلاب ثم شرعن نفسه عن طريق الانتخابات، يريدون بعد 20 عاماً أن يفعلوا مثله، وعلى رقابهم حرب جهادية في الجنوب، وحرب أخرى في دارفور وثالثة في الشرق، إضافة للمحكمة الجنائية في لاهاي وقضايا أخرى كثيرة) وكذلك قوله بعد أن ارتأى مسحاً تقييمياً لكافة القوى السياسية (اتَّضح لنا أن حزب المؤتمر لا وجود له، فهو حزب سلطوي يُسخَّر أجهزة الدولة لمصلحته) أو في نظرته للعصبة الحاكمة (حفنة صغيرة في الحزب تسيطر على مقاليد الأمور، حفنة فاسدة ليس لها برنامج سياسي) وأيضاً لم يكن المكتب السياسي لحزب الأمة مضطراً لأن يضع ثمانية شروط يرهن بها مقاطعته الانتخابات التشريعية أسوة بمقاطعته الانتخابات الرئاسية.. مثل شرط تجميد القوانين القمعية إلى ما بعد الانتخابات،


    أو تكوين مفوضية بديلة للمفوضية الحالية المعروفة بعدم حيدتها ونزاهتها. أو شرط تقاسم وسائل الاعلام بصورة عادلة. ليست لأنها شروطاً صعبة، ولكن لأن العصبة الحاكمة ظلت تراوغ حولها لعقدين من الزمن، وعليه فإن إعادة ذكرها قد يعد تحصيل حاصل لا يُرجى منه ورائه طائلاً!
    بنفس المستوى لم يكن الذين وافقوا على مواصلة العملية الانتخابية في حاجة لتوضيح استمرارهم. ذلك لأنهم مهما اجتهدوا فلن يستطيعوا إقناع الرأي العام بصواب رأيهم، في ظل مناخ تناوشته الظنون وتكاثرت عليه الشكوك. فلم يكن غريباً أن يأتي المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي في صدارة المستمرين في المشاركة. ذلك لأن دواعي خوضه الانتخابات في الأصل، لا تخرج عن سياق مبررات العصبة الحاكمة نفسها. فالطرفان منذ أن إفترقا ظلا في حالة تربص دائم ببعضهما،


    ربما توخياً لثأر محتمل. لكن الأكثر غرابة منه، تلك التبريرات التي ساقها التحالف الوطني السوداني. ففي بيان منشور على صفحات الموقع الإلكتروني (سودانيل) أكد الحزب إنه سيستمر في الانتخابات التشريعية، وكذلك الانتخابات الرئاسية التي يخوضها نيابة عنه العميد عبد العزيز خالد. وعزا البيان ذلك إلى محاولة (تفكيك مفاصل الدولة الحزبية لصالح دولة الوطن وتحقيق التحول الديمقراطي وتعزيز وإعلاء خيار الوحدة) ورغم أنه طموح مشروع، إلا ان تلك خطوة لم تخلُ من تنطع، ففيها قد بدأ الحزب الصغير كمن ارتدى جلباباً أكبر من حجمه. وثانياً أن تلك الأهداف كانت تتأرجح بين الشك واليقين عندما كانت القوى السياسية بكامل نصابها قبل الانسحاب، ليس لضعف بنيتها ولا صغر وزنها، ولكن نسبة لتمرس العصبة الحاكمة في التزوير، وفي ظل عدم نزاهة العملية الانتخابية كذلك. وعليه إن كان ذلك هدفاً بعيد المنال في وقت كانت فيه رماح تلك القوى تقف مجتمعةً، فما بالك بعد أن تكسرت آحاداً!



    في ضوء هذه المعطيات، لابد للمراقب أن يسأل نفسه: ترى من ذا الذي يمكن أن يغامر ويُعطي صوته للعصبة ذوي البأس؟ هل يا ترى سيصوت لها مئات الآلاف من الذين تم فصلهم ظلماً وتعسفاً من وظائفهم المدنية (قدرهم السيد ابوزيد محمد صالح وزير الخدمة العامة والإصلاح الاداري في آخر حكومة ديمقراطية بنحو 235 ألف/صحيفة الميدان 25/3/2010) هل سيصوت لهم عشرات الآلاف من مفصولي القوات النظامية. علماً بأنه يقف وراء هؤلاء واؤلئك جيش جرار من أسرهم الصغيرة والممتدة، ناهيك عن دائرة أصدقائهم والمتعاطفين معهم من عموم أهل السودان. هل سيصوت لهم الذين سُجنوا وعُذبوا وانتهكت حقوقهم في السجون وبيوت الأشباح سيئة السمعة؟ أم سيصوت لهم أُسَر وأهالي ضحايا النظام من عسكريين ومدنيين؟


    هل سيصوت لهم أكثر من اثنين مليون نازخ في الداخل والخارج في دارفور؟ أم سيصوت لهم أهل واقارب عشرات الآلاف الذين أزهقت أرواحهم في دارفور نفسها وأعدادهم ما تزال عرضة للتأويل والتخمين؟ هل سيصوت لهم أهالي ضحايا مجزرة بورتسودان أم أهالي ضحايا كجبار أم ضحايا السد المشردون؟ هل سيصوت لهم قوم شنوا عليهم حرب جهادية في الجنوب أم سيصوت لهم أهالي شهداء ماتوا (سمبلة)؟ هل سيصوت لهم جحافل الذين طردوا من البلاد وتبعثروا بين مدن العالم في رحلة التيه المتطاولة منذ أكثر من عقدين الزمن؟ أم ستصوت لهم النساء وهن أكثر فئات المجتمع التي تأذت من سياساتهم العوراء، فقد أخذن نصيبهن من الفقر الذي حاق بأهل السودان، وطال الفساد منهم أُسراً كريمة تضعضت قيمها وأخلاقها؟ هل سيصوت لهم أطباء الاختصاص الذين يعدون بالآلاف وأسرهم بعد ملحمة الصمود والتصدي في الإضراب عن العمل؟ أم سيصوت لهم الذين يرون بأم أعينهم تضاعف ساكني (دار المايقوما) تلك الدار التي أصبحت شاهداً على أفعال نظام لم يراع الله في أقواله، مثلما لم يراع الخلق في أفعاله!



    لا شك أن الناس أدركت بما لا يدع مجالاً للشك أن التصويت لمرشح المؤتمر الوطني للرئاسة يعني دخول القطر بأكمله في (كرنتينة) بعد أن قيدت المحكمة الجنائية تحركاته. والتصويت للمؤتمر الوطني يعني أن تكون على استعداد لرؤية وطن غنيت له مع صديقك منقو زمبيري (قل لا عاش من يفصلنا) وقد أصبح قاب قوسين أو ادنى من الانفصال. والتصويت للعصبة يعني أن دارفور ستحذو حذوه. التصويت لهم يعني أن تري مجدداً عصبة لا همَّ لها سوى الرقص على أشلاء وطن ممزق، ولا غاية لها سوى تنظيم التظاهرات التي لا تغني ولا تسمن من جوع. التصويت يعني أن تكون راضياً عن أفعال المفسدين الذين تطالوا في البينان وهو يمتصون خيرات بلادك؟ التصويت للعصبة يعني إنك لن ترى من البترول سوى (الزفت) الذي يغطي الشوارع، ولن يكون ميسوراً لك أن تعرف إنتاجه، ولا مقدوراً أن تعلم عائداته؟ التصويت للعصبة يعني استمرار المتاجرة بالدين، واستمرار تدفق موشحات الإستهداف وكأن هذه الدولة هي مهبط الوحي وأرض الرسالة؟ التصويت لهم يعني أن المظالم التي حاقت بالآلاف لن تجد إنصافاً إلا يوم القيامة؟


    والتصويت للعصبة يعني استمراء الفشل تلو الفشل دون أن يحق لك السؤال عن مشاريع لم تأت أكلها من سنين؟ التصويت يعني أن يُعفي سيدنا الصافي جعفر من مشروع سندس بعد عشرين عام من الاستغلال، ويُرقى ويُنقل لمشروع الذكر والذاكرين، وأنت يا هداك الله، تعلم ما الذكر، لكنك قطعاً لا تعلم من الذاكرين!
    ليس هذا فحسب فالتصويت لصالح العصبة يعني يا أعزائي الشباب أن تكونوا رقماً في بند العطالة التي تجاوزت حاجز الـ 70% والتصويت يعني إن كان لك أبناء وبنات فلا تحلم بتعليم مجاني، ومطلوب منك ألا تمرض كذلك. التصويت يعني أن تري أرقاماً فلكية في مديونية السودان التي بلغت نحو 34 مليار دولار، وأنت لا تعلم أين صُرفت، ومن سيتحمل تبعاتها، ولماذا لم يظهر لها مردود على أرض الواقع؟ التصويت لهم يعني أن ترى بلداً عظيماً تنتمى إليه وقد صار نموذجاً للإرهاب، ومثالاً للدولة الفاشلة، وعينة لدولة أصبحت عبئاً على المجتمع الدولي.. فلم تخلُ عاصمة من عواصم العالم لم تدس أنفها في شئونها الداخلية؟ التصويت يعني أنك أمام حواة سياسة يكذبون كأنهم يتجرعون ماءً ثجاجاً.


    التصويت للعصبة يعني أن تتقبل منطقاً يقول لك إن من جاء بانقلاب عسكري وصادر الديمقراطية، سيقول لك بعد عقدين إنه لا مفر من الاحتكام للديمقراطية. التصويت للعصبة يعني أن تكون في عرفها متمرداً بالأمس وتشن عليك حرب جهادية، تنعت فيها بآيات الكفر والإلحاد، ثمَّ تصبح بعد اتفاق قسري أخاً في الإنسانية وشريكاً في الوطن والسلطة. التصويت للعصبة الحاكمة يعني أنك لو كنت مغترباً ليس مطلوباً منك أن تحلم بالعودة المشروعة، بقدر ما المطلوب منك أن تدفع الجزية وأنت صاغر؟ التصويت للعصبة يعني أن وطنك رغم غناه ما زال يُصدِّر المجاعات؟ التصويت للعصبة يعني أن كل ما يجيؤك منها هو ابتلاء من رب العالمين؟
    ما زال في الكأس باقٍ يا صاحبي، طالما أننا نقف أمام سجل عامر من إنجازاتهم التاريخية. فالتصويت للعصبة يا أيها المحتسب بؤسك لله، يعني أن تكون مهيأ لرؤية مصطفي عثمان في رحلات يومية لأركان الدنيا الأربعة، وليس متاحاً لك أن تسأله عن أشياء أن تبدي لك ستسؤوك حتماً؟


    والتصويت يعني أن تسمع نافع على نافع يذر على سمعك موشحات تكاد تذوب معها طرباً؟ والتصويت يعني أن تُذعن لتفسير عوض أحمد الجاز عندما تسأله عن ماهية الـ 70% من الميزانية للأمن والدفاع مقابل 10.5% للصحة والتعليم، فيقول لك إن هذه البلد محسودة؟ بل التصويت يعني عند العصبة ألا تسألهم عن أمن من ولا الدفاع ممن؟ التصويت يعني أن تسمع غندور ومندور يمنان عليك بالمن والسلوى التي ما كنت لتجدها لولا أن فتية من العصبة آمنوا بربهم فزادهم هدىً؟ والتصويت يعني أن تُمعن النَّظر في ظاهرة مسار ونهار يتعاقبان في فلك العصبة كما يتعاقب الليل والنهار، التصويت للعصبة يعني أن لا تحرم نفسك من مشاهدات ندوات صلاح قوش وهو يصف حفنة من حاضريها بنعوت تفيض رقة وعذوبة؟ والتصويت للعصبة يعني ألا تستفز عندما تراهم يخاطبون أهل السودان باعتبارهم الفئة المطهرة التي لم تقتل ولم تعذب ولم تفصل ولم تشرد أحداً، بل هم الديمقراطيون وغيرهم الديكتاتوريين؟



    أيها الناس.. يعلم الله لكم أشعر بالأسى والحزن العميق للحال الذي وصل إليه هذا الشعب العملاق، إذ يصر سياسيوه على تقزيمه كل ما قيض الله له خلاصاً. وتعلمون أن العصبة ذوي البأس ستُصر على انتخابات وفق تصوراتها القاصرة والأنانية، وهذه عوضاً عن أن تؤدي إلى تحول ديمقراطي منتظر، ستعمل على تكريس الشمولية تحت غطاء الديمقراطية، وتوطين الديكتاتورية تحت مبررات الشرعية. وتلك هي الكارثة بعينها، لأنه ليس ثمة مناص يومئذٍ من مطالعة (السودنة) وقد أُضيفت لقاموس الأفغنة والصوملة والعرقنة.. فإن بعد العسر... عسرأ!!


    تنوية


    ذكرت في مقال الأسبوع الماضي (لا نافع إلا الله) أن المحكمة الدستورية قبلت الطعن المقدم من دكتور فاروق محمد إبراهيم. لكنني لم أكن أعلم إنها نكصت على عقبيها لاحقاً وشطبت الطعن، الأمر الذي شكل سابقة دستورية اعتبرها القانونيون بمثابة حصانة للأجهزة الأمنية، وبالتالي قصور مبدأ تطبيق مبدأ التقادم في الجرائم الخطيرة، ومن هنا يبدو لنا أن لإصرار القوى السياسية في عدم إجازة قانون الأمن الوطني مبرراً. فالشكر أجزله لصديقنا الناشط الحقوقي (على عجب) الذي نوَّه لي بهذه المعلومة وأمدني بحكم المحكمة الدستورية.
                  

04-04-2010, 09:15 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    حول مقاطعة الانتخابات
    Updated On Apr 4th, 2010

    طابخ السم لامحالة آكله

    بقلم:د.عبدالقادر الرفاعي:



    الناس في سباق الانتخابات الجارية في السودان نوعان! فريق يحمل خراطيم المياه الضخمة لاطفاء الحريق الذي يثوي فوقه الوطن ، وفريق متعصب متوتر في اعصابه ، لسان حاله يقول: الانتخابات نحن ابوها وامها وخالها وعمها وذو مال .

    ونحن نقول للراوي: حلمك يامن بدأت بالانقلاب وانتهيت الي التزوير . لقد كنا في سعي دؤوب لايقاف الحرب الاهلية وانت، وحسبنا ، وحسب العارفين انك كنت توطئ في سرية وتكتم ، وقد نشأتم في مدرسة التآمر ، كل الفطر ينبت بين صبح ومساء ، ونقول لكم اما شبعتم؟! افنيتم العمر (منذ المصالحة في عام 1977) تلملمون الزبائن وتسوقونها فتفصدون دماءها وتجزون صوفها وتأكلون لحومها ، وتضيع لشعبنا في ذمتكم قيم وأرواح وحقوق ، ولو ذكرناكم تغضبون تشهد علي غضبكم اجهزة العالم والبائعون الضمائر ، وفي سوق النخاسة تتبخترون ، لكم في ذلك السوق سماسرة ومراهنين أفنوا العمر في سوق السياسة مطاردين ،

    السياسة تمضي وتتعثر وهم يركضون ، اكثر من ستين عاما علي هذه الوتيرة ، فتورمت منهم الاقدام ولكنهم يركضون، سوق النخاسة أمره عجيب ، ولكن السمسار مواظب وفي وصابر ، علي مدي الستين عاما .. الستارة لم ترفع بعد ، والممثلون وراء الكواليس ، مازالوا يحفظون الادوار، يزدردون ما تبقي من قدح القهوة في الجوف العريض دفعة واحدة ودون أن يهمهم استقرار الآراء والأحزان والآلام علي وجوه الحاضرين … ولانه لم يكن في حاجة الي إصغاء ، مضي يكرر الكلام المكرور أصلاً: “لن ينتصر أحد ونحن في الميدان … ولكن المنتصرون نحن ، نحن المنتصرون” وهكذا ، كلام في كلام ولاشيئ علي الاطلاق .. اجهزوا علي البيوتات المالية الكبيرة وخصخصوا مال الشعب ليذهب الي اجرانهم وزادوا عليه من حيث يحتسبون . توسلوا المال والاعلام والانصار فانقلبت المقاييس وتبدلت المعايير واصبح الأسود ابيضاً .

    أتمني ألا يفهم كلامي علي غير مبتغاه ، لا أريدها حرائق وحروبا ونيرانا تصلي بوهجها القلوب والعقول ؟ ولا أخاطب المتربعين علي انفاسنا فقد فعلوها مرة ويعيدون تكرار ما فعلوه مرة أخري … تربعوا علي عروش الجاه والمال وهم أقلية ، شبعوا وترهلوا وسلوكهم في الحياة بات “خطوة خطوة الي الدولار نسير ” ، لاريث ولا عجل

    ولكن في المقابل … النخبة نخبتنا ، “المعارضة” ، هؤلاء العرابين الاقوياء سندهم الشعبي هو الغالب ، يجتمعون ويلتقون ويتواعدون .. في هذا معهم حق ، فقد استشري الفساد كل أرجاء الوطن ، وعم الفقر عموم سواد الناس الي حد لا يطاق ، عمت الفوضي فصار لها في السودان ميادين واستادات … اف … اف … اف !!! .

    ايها العرابون : “لماذا نقاطع الانتخابات ؟؟ وسم الانقاذ مافتك بكم لان شعبكم قد وقاكم شر المصير … انكم ما تزالون علي قيد الحياة … فلماذا تقاطعون ؟ لماذا؟

    الميدان
                  

04-04-2010, 10:48 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    تحليل الأحد السياسي
    الكاتب/ محمد لطيف
    Sunday, 04 April 2010


    مع ياسر عرمان... حديث يصلح للنشر!



    حين انسحب وزراء الحركة الشعبية لتحرير السودان في يوليو 2007 كانت الأزمة السياسية قد بلغت مداها والاحتقان فاق حده ... كنت ألتقي الأخ ياسر عرمان كثيراً في ذلك الزمان .. فيبادرني بسؤاله التقليدي ( أصحابك ديل ما دايرين يحلو المشكلة دي ؟) فأقول له ( أسألهم ) وينتهي النقاش بيننا دائما بإلحاح مني على ياسر أن يكون جزءاً من الحل لا جزءاً من الأزمة .. كنت أقول ذلك لا اتهاماً لياسر ولكن لثقتي فى أن ياسر يمكن ان يفعل الكثير مما لا يمكن ان يفعله الكثيرون من قادة الحركة .. وقد كان ..!


    اتصل بي ياسر عرمان يوما بعد أن تطاول أمد الأزمة لشهور قائلاً دون مقدمات (من ترشح لحوار جاد يمكن أن يضع أساسا للحل ؟) قلت له دون تفكير ودون تردد ( احمد هرون ) .. اختفى ياسر .. فلاحقته .. عاد أكثر استعدادا للحديث والحوار .. سعيت لإقناع هرون فاقتنع .. ثم اختلفا .. رفض كلٌ أن يذهب الى أرض الآخر .. اقترح ياسر مكتبي مكانا للقاء .. رحبت بهما .. فى اليوم المتفق عليه جاءا في الموعد المحدد (الساعة الحادية عشرة ليلا).

    (الطريف أنني بعد يومين تلقيت استفساراً من جهاز الأمن عن سبب زيارة ياسر لي ليلا ...ولم أُسأل عن زيارة هرون .. !!!!!!!)


    نعود إلى اللقاء.. تركت لهما المكتب مستفسراً عن المدى الزمني المطلوب.. اتفقا أنهما سيفرغان في أقل من ساعة واحدة... فخرجت بعد أن تركت لهما ما يعين على السهر من (شاي وقهوة) وعدت عند منتصف الليل تماماً.. وفوجئت بهما يطلبان ساعة إضافية.. كما فوجئت قبل ذلك أن أكواب الشاي والقهوة كما هي لم تمسسها يد... وافقت وأنا أكثر سعادة.. وقبيل الساعة الثانية صباحاً فقط تمكنت من تحرير مكتبي من قبضة (الشريكين).

    ... إذن، تلك كانت الليلة الأولى لـ(حوار جاد يمكن أن يضع أساساً للحل) كما طلب ياسر تماماً..!!! وقد كان ذلك كذلك.. حيث انتقل ذلك الحوار إلى مستويات مختلفة تفاوتت فيها أدوار الصديقين، ياسر وهرون، حتى انتهى الأمر بالمصفوفة التي أعادت وزراء الحركة إلى الحكومة. وليت أحمد هرون يقدم شهادته يوماً حتى يرفع عن ياسر (السكينة الصدئة) التي يحاول أن يذبحه بها أصدقاؤه قبل أعدائه الآن..!

    هذه مقدمة كان لا بد منها.. وقد ظللت ملتزماً بالسرية التي طلبها الرجلان طوال هذه الفترة، ولكني سردت هذا الجزء الآن فقط لأقول للأستاذ عبد الرحمن الزومة وآخرين إن ياسر هذا ليس شيطاناً يمشي في الخرطوم، كما يحاولون أن يصوروا للناس.

    اتصال مفاجئ:

    بعد انقطاع دام أكثر من شهر ظللت أبحث فيه عن ياسر عرمان، رن هاتفي فجأة منتصف نهار الخميس برقم الأستاذ ياسر سعيد عرمان.. كنت فرغت لتوي من المشاركة في اجتماع التحرير اليومي لصحيفة الأخبار الذي لا أحضره إلا لماماً... ولكني حرصت على المشاركة في ذلك اليوم.. وهو الاجتماع الذي نشرنا وقائعه في عدد الجمعة أمس الأول كسابقة ربما في تاريخ العمل الصحفي، وقد اتخذت قرار حضور ذلك الاجتماع وقرار نشر وقائعه لسببين.. الأول أن قرار الحركة الشعبية بسحب عرمان من سباق الرئاسة يظل هو الحدث الأبرز في مسار العملية الانتخابية حتى الآن.. بل هو المفاجأة الأكبر.. ليس لي على كل حال... أما نشر وقائع الاجتماع فقد نبعت أهميته عندي من أن من حق القراء أن يلموا ببعض جوانب تفكير من يكتبون لهم.. فهؤلاء الشباب من الصحفيين لا تتيح لهم الصحف لا الزمن ولا المساحة ليكتبوا رأياً، بل هم في محرقة العمل اليومي يقدمون الأخبار والتقارير والحوارات والتحقيقات فمن حقهم أن يعرف القراء بعض آرائهم... ثم أنهم هم اللصيقون بالأحداث حين وقوعها راصدين لتفاصيل لا يتاح رصدها للقابعين في المكاتب من أمثالنا أو المراقب البعيد، ولو عاد أيكم لوقائع ذلك الاجتماع وإفادات صحفيينا كما نشرت في أخبار الجمعة لاكتشف ذلك بيسر.

    نعود لاتصال ياسر الذي رغم أنه قد بدا بالتأكيد على أنه اتصال للتحية والاعتذار عن الانقطاع، إلا أنني لم أفوت الفرصة فبادرته بما كان في ذهني.. إن الحيثيات التي قدمتها للانسحاب ضعيفة.. قال ياسر إنها ليست كذلك بل هي الحقيقة، وإن الحركة تؤمن بضرورة نزاهة الانتخابات وكليتها.. قلت له: إذن حتى بافتراض أن الموقف صحيح لماذا استبقتم تحالف جوبا بالقرار؟.. قال: استبقناهم لأنهم كانوا في انتظار إعلان موقفنا.. قلت له: إذن لم يكن أقل من أن تخطروا الذين كانوا في انتظار موقفكم هذا قبل أن تعلنوه على الملأ.. قال ياسر (ما أن خرجنا من اجتماع المكتب السياسي حتى بدأت تلاحقنا الاتصالات والاستفسارات عن موقف الحركة، ونعلم أن كثيراً من زملائنا في المكتب السياسي لهم كثير من الأصدقاء لا يضنون عليهم بالمعلومات، فخشينا أن يضر التسريب العشوائي بالقرار فآثرنا أن يكون عبر إعلان رسمي حتى لا يتعرض للتشويه). وعلى كل حال، كانت تلك إجابات ياسر عرمان على الأسئلة التي طرحتها عليه وأقول بصدق وكما قلت لياسر لحظتها إنها لم تكن مقنعة... ولكن ذلك لم يمنع انتقالي إلى موضوع آخر.

    لماذا تبنى القرار؟

    قلت لياسر: الشعور السائد على نطاق واسع أن هذا القرار قد فرض عليك فلماذا تتبناه أنت شخصياً؟ دافع ياسر عن ذلك بقوله (أنا كنت أكثر المتحمسين للقرار داخل المكتب السياسي.. بل إنني كنت ضد الانتخابات أصلاً لأنني لا أثق في المؤتمر الوطني.. بل كنت على يقين من أن المؤتمر الوطني لن يسلم السلطة)، وقال ياسر مسترسلاً... وياسر لمن لا يعرفه مثقف جداً تختزن ذاكرته كماً هائلاً من القصص والوقائع والحكايا.. قال لي في تلك المكالمة التي أنشرها دون الرجوع إليه (لقد رويت لعلي عثمان قصة ذات دلالة، فقد روى لي كارتر أنه كان يكره الساندنستا جداً وذهب لمراقبة الانتخابات في نيكاراجوا وأعلنت النتيجة بفوز منافستهم رغم أنهم كانوا في السلطة)، يقول ياسر على لسان كارتر (حين أبلغت بالخبر ارتديت ثيابي على عجل وذهبت إلى بيت دانيال أورتيغا زعيم الساندنستا ورئيس الدولة، وكما توقعت وجدت البيت وقد احتشد بقادة الجيش ورجال الدولة وهم يقسمون على عدم تسليم السلطة للمرشحة الفائزة فأخذني أورتيغا إلى غرفة جانبية "يقول كارتر" وقال لي هؤلاء رجالي وأنا أعلم بهم.. وأنا قررت تسليم السلطة لـ ..... فأصبحوا محل احترامي الشديد).

    انتهت رواية ياسر عن كارتر وأورتيغا ليكمل هو بقوله (قلت لشيخ علي أنتم لن تفعلوا ذلك).. ولم أسأل ياسر عن ضمانات الفوز التي كان يبني عليها، لأن الأمر كان قد حسم..!

    سألت ياسر كذلك عن سر الاستمرار في بقية المستويات الانتخابية إن كان الأمر مرتبطاً بالتجاوزات فهي تحدث في كل المستويات..؟ قال ياسر إنهم في المكتب السياسي تركوا القرار في ذلك لقوى جوبا وسيلتزمون بما يصدره التحالف من قرارات..!

    الذي حدث بعد ذلك معروف.. فرغم جهود البعض في خلق إجماع على قرار المقاطعة إلا أن الذي حدث أن معظم قوى جوبا قد استمرت في السباق الانتخابي.

    حكاية الصفقة:

    قلت لياسر: لماذا تحدثت عن عدم وجود صفقة دون أن يسألك أحد؟

    أجابني: لا توجد صفقة.. أؤكد ذلك، ولو كانت هناك صفقة لن نستحي عن إعلانها.. وليس صحيحاً بالطبع أن أية صفقة يمكن إعلانها.. وصحيح أيضاً أن جزءاً من مناقشات ديسمبر بين الشريكين قد تعرض لهذا الأمر.. لم يكن ياسر مرشحاً في ذلك الوقت بالطبع.. ولكن الذي كان مطروحاً هو فرص التنسيق للانتخابات والتحضير للاستفتاء.

    قبل نحو ثلاثة أسابيع نشرت تحليلاً كانت رؤاه كالآتي:

    (وما صاحب ذلك من انقلاب في مواقف الحركة من متحالفة مع المعارضة للنضال حتى إسقاط مشروع المؤتمر الوطني لقانون الأمن، إلى متواطئة مع الأخير على تمرير ذات المشروع في البرلمان.. ثم الاجتماعات المكثفة والمغلقة بين الشريكين التي تجاوزت تلك الأزمة إلى مناقشة الاتفاق السياسي الشامل في الانتخابات والاستفتاء.. والصفقة التي كانت تدور حولها المفاوضات السرية.. معالجة أمر التعداد بتخصيص مقاعد للحركة في البرلمان المنتخب دون المرور على دوائر.. وسميت تأدباً بمقاعد للجنوب.. والواقع أن المؤتمر الوطني كان يعلم والحركة كانت تعلم.. والحركة كانت أيضاً تعلم أن المؤتمر الوطني يعلم، أنها مقاعد للحركة... وكانت مطالب المؤتمر الوطني أن تقدم الحركة مقابلاً سياسياً عن "خدمات المؤتمر الوطني" كأن تنفض يدها عن المعارضة وأن تدعم ترشيح مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية مقابل دعم المؤتمر الوطني لمرشح الحركة لرئاسة حكومة الجنوب....).. وها هي القصة تكتمل فصولها... نحترم بالطبع وجهة نظر ياسر، ولكن ياسر لو أجرى استطلاعاً حوله لوجد أن الكثيرين لم يقبلوا تفسيره.. لا لأن ما قاله ليس صحيحاً ولكن لقناعة لدى الكثيرين أن ما قاله لا علاقة له بالقرار.

    الاخبار
                  

04-05-2010, 04:19 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    الحركة الشعبية: لن نسمح للمؤتمر الوطنى أن يجهز على السودان عبر الانتخابات الحالية
    السبت, 03 أبريل 2010 17:39

    الحركة الشعبية لتحرير السودان – القطاع الشمالى
    سكرتارية الثقافة و الاعلام و الاتصال
    أبريل\3\2010
    لن نسمح للمؤتمر الوطنى أن يجهز على السودان عبر الانتخابات الحالية

    توصل المكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان فى الايام القليلة السابقة الى قرار حيوى وأساسى فى هذه المرحلة الحرجة من عمر السودان حيث ان البلاد فى مفترق طرق ان تكون او لا تكون، لا سيما ان الانتخابات السودانية القادمة اساسية و مفصلية فى حياة الشعب السودانى و مصير السودان.

    و قد أتخذ القرار بناءاً على واقع التزوير التام فى الانتخابات السودانية فى كل المراحل الانتخابية المختلفة من مرحلة الاحصاء السكانى حيث كان جليا للعيان التزوير الذى تم في نتائجه فى كل مناطق و ولايات السودان المختلفة شمالا ام جنوبا، شرقا ام غربا و ما الاحتجاجات و الشكاوى التى عقبت ذلك الا أمثلة و أتت بعدها مرحلة توزيع الدوائر الانتخابية و التلاعب الكبير الذى تم فى تقسيم هذه الدوائر و مرحلة تسجيل سجل الناخبين ايضا تم بصورة تقنية تضمن تزوير المؤتمر الوطنى لنتائج الانتخابات المقبلة و تزييف أرادة الشعب السودانى ثم العراقيل التى وضعت فى وجه القوى السياسية المختلفة خلال مرحلة الحملة الانتخابية لا تحصى و تليها الترتيبات التقنية للتجهيز لعملية الاقتراع التى فاقات تجاوزاتها الحد خاصة طباعة أوراق الاقتراع محلياً رغم طرح العطاء دولياً بتكلفة أقل و أصبح التزوير فى الانتخابات السودانية واضحا لا تخطئها الا عين بها رمد و بات الانتخابات السودانية لعبة قذرة وضع شروطها وحدد ملعبها و نتائجها المؤتمر الوطنى و يريد من القوى السياسية المشاركة لتحليل اللعبة و ضمان شرعية النتائج المزورة مسبقاً،


    رغم الاحتجاجات و الرفض من قبل الحركة الشعبية و القوى السياسية و المحاولات المستمرة لتصحيح الاوضاع و العمل على ضمان انتخابات حرة و نزيهة و كل الاعتراضات التى قدمت لمفوضية الانتخابات قبلت بالرفض و عدم الاستجابة حيث تحولت المفوضية من مفوضية مستقلة الى أحدى أذرع المؤتمر الوطنى فى تنفيذ خطته الاثمة. و قدمت لجنة عليا من قيادات من الحركة الشعبية رفيعة المستوى بقيادة نائب رئيس الحركة الشعبية د. رياك مشار للخرطوم لاعلان و مباشرة القرار و التنسيق مع القوى السياسية الاخرى و قد دخلت هذه اللجنة فى مناقشات طويلة مع القوى السياسية كما عقدت أجتماعات متواصلة مع سكرتارية القطاع الشمالى و رؤساء الحركة الشعبية بالولايات و مرشحى الولاة للحركة الشعبية بالقطاع الشمالى لمناقشة آليات تنفيذ القرار و كيفية تطويره و قد قبل قرار مقاطعة الانتخابات الرئاسية و عدم مشاركة الرفيق الاستاذ ياسر عرمان فى هذه المهزلة و الخيانة الوطنية بالترحيب التام و القبول الواسع و كذلك قرار مقاطعة الانتخابات فى كل المستويات فى دارفور وجد القبول و التفهم نتيجة لسوء الاوضاع الامنية بدارفور حيث ما زال قانون الطؤارى يشمل كل المناطق، و كذلك التجاوزات العديدة التى صاحبت كل المراحل الانتخابية هناك و لدراية الحركة الشعبية بمدى صعوبة الاوضاع فى دارفور و وقفتها مع مصالح أهل دارفور أولا و أخيراً تضع العدالة و السلام فى ألاولوية قبل الانتخابات فى دارفور،و عليه تدعو الحركة الشعبية كل جماهير الشعب السودانى بدارفور بعدم المشاركة فى العملية الانتخابية و مقاطعة عملية التصويت بشكل تام.



    هذا و ما زالت الاجتماعات تتواصل للبت فى الية تنفيذ القرار فى باقى ولايات القطاع الشمالى و بعد نقاشات تم التوصل الى مقترحات ستعرض الى قيادة الحركة الشعبية للبت فيها خلال الساعات القليلة القادمة و ستدخل القرارت المجازة حيز التنفيذ فى القطاع الشمالى فور أعلانها. وعليه فأن الحركة الشعبية لتحرير السودان – القطاع الشمالى تدعو الشعب السودانى كافة لليقظة واعمال الحكمة و الوقوف مع الحق و المصالح العليا للسودان و مع حرية و نزاهة الانتخابات و ليس العكس. و على المؤتمر الوطنى الكف عن أفعاله التى دمرت السودان فى العشرين عاما الماضية و يريد أن يجهز على ما تبقى عبر الانتخابات الحالية و ندعوه عوضاً عن ذلك للتوافق مع القوى السياسية السودانية للعمل الجاد من أجل تجاوز هذا النفق المظلم الذى دخل فيه السودان بسببه، و نهيب بكل الاطراف المحلية و الاقليمية و الدولية المشاركة فى مراقبة الانتخابات السودانية الحالية، أن تمارس مسؤوليتها بقدراً أعلى من الفعالية و الموضوعية.


    د.كيجى جرمليلى رومان


    الناطق الرسمى باسم القطاع الشمالى للحركة الشعبية لتحرير السودان
    # # #
    الحركة الشعبية لتحرير السودان - القطاع الشمالى
    سكرتارية الثقافة و الاعلام و الاتصال
    SPLM - NORTHERN SECTOR
    sec.Culture,Information, & Communication
    web: www.splm-north.com
                  

04-05-2010, 10:09 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    بلادى إلى الجحيم

    محمد عيسى عليو


    لا أعنى بهذا العنوان بأنى أدعو عليها بالجحيم، ولا على نظرية ملعون أبوكى بلد، ولكنى خشيت أن تصل إلى مرحلة الجحيم ، بعد الذى شاهدناه من خلاف وجدل وصل درجة الإختلاف، كل إلى سبيله ، ومن يدرى لعل كل مجموعة تعمل بعد الآن لتتربص بالأخرى بشتى السبل المشروعة وغير المشروعة إنتقاماً لنفسها وعضويتها، وقرائن الأحوال، والسير التاريخية البعيدة والقريبة من الأذهان حوالينا تدل على ذلك.


    ماجرى فى الأيام الماضية وما يجرى الآن بين القوى السياسية حول الانتخابات ، شىء مذهل لا مبرر له أبداً ، من حيث وكما قلنا سابقاً ان العملية بدأت منذ إتفاق نيفاشا 2005م عملياً، ونظرياً ظل التحول الديمقراطي هاجساً يشغل بال السودانيين منذ أن نالوا إستقلالهم على يد النظام الديمقراطي المدنى وليس العسكرى، إذن الإنتخابات ليست غريبة على السودانيين كسائر الدول العربية والأفريقية الأخرى. صحيح وكما قلنا مراراً ان الشريكين أوُكل لهما إعادة الديمقراطية وهما فى سدة الحكم، وهما ليسا ذا هموم ديمقراطية فى ممارساتهما السياسية،


    ولكن القوى الوطنية قبلت بهذا، كما أن آليات التحول الديمقراطي ، كالإحصاء، والسجل الإنتخابى وتوزيع الدوائر الجغرافية كان يجب أن تشارك فيها جميع القوى الوطنية فعلياً، وليس تشاورياً كما حصل، وايضاً قبلت القوى الوطنية بذلك، نعم، طالبت القوى الوطنية بتجميد القوانين المقيدة للحريات وحل مشكلة دارفور، ولم تنفذ لها طلباتها بالكامل ورغم ذلك مضت فى مسلسل العملية الانتخابية من ترشح ودعاية إنتخابية وصرف أموال طائلة سواء من الأفراد المرشحين أو من أحزابهم، ولم تتبق إلا أيام معدودة ومحدودة ، نرجع القهقرى لندخل فى دوامة التأجيل ورمى السهام قبل الدخول فى المعركة، أرى أن هذا كله تحول سلبى فى مسيرتنا الوطنية، نسأل الله تلافى ذلك بهدوء يحوطه المنطق والنظر لمصلحة العباد والبلاد.


    وهذا لا يتأتى إلا إذا تعاونت الحكومة كلها مع الأحزاب الوطنية لتخطى المرحلة الحرجة، لقد يلاحظ المراقبون أن الصراع كله يمثله الرئيس البشير وحده من جهة والقوى الوطنية المعارضة من جهة أخرى ، كنت أرى ولا زلت وبعد دخول الرئيس البشير المنافسه، أن يبعد نفسه من المهاترات السياسية، وإلا يعطى نفسه إجازة من رئاسة الجمهورية وبعد ذلك يقول ما يشاء، البشير الآن يشبة العريس الذى سيدخل عريشه بعد أيام من المفترض كذلك، وهذا ينطبق على كل المرشحين لرئاسة الجمهورية يجب أن يصمتوا ويتركوا الأمر للعوائل المتزاوجة، ولكن «ماشفنا» عريس « وبكاتل بعصاته» إلا فى هذه الإنتخابات، اين بقية أفراد الحكومة، إذا قدرنا مشاركة د. نافع وطبيعى لنافع أن يقول ذلك لأنه يمثل حزبه بكل تأكيد.



    لذا أقترح الآتى ، محاولة لتخطى هذه المرحلة وحتى تذهب بلادنا إلى النعيم وليس الجحيم ، المطالب التى قدمها حزب الأمة فى بعضها مقبولة ويزينها المنطق، كالمال الذى يجب أن يعطى للأحزاب ما المانع فى ذلك، وأقول لأخى غندور وحسب ماسمعته منه فى الفضائيات إذ قال من الصعوبة إعطاء خمسة وثمانين حزباً صرفاً مالياً، وكيف نميزهم، أعتقد هذا الحديث لا يسنده منطق التاريخ، تاريخياً هناك أحزاب معروفة ، وحاضراً توجد أحزاب أفرزها الصراع الوطنى ، ما المشكلة إذن ، طبيعى أن تقسم هذه الاحزاب إلى مجموعات ، المنطق يقول ذلك، او تكون هناك ضمانات للأحزاب الفائزة فى البرلمان تعوض على حسب الدوائر التى فازت بها، ومعروف كم تكلف الدائرة بالتقريب، قصدت من هذا المثال فى المطالب أن تجلس كل القوى الوطنية حاكمة ومحكومة لحل الإشكال ولكن بالإستهتار، وإعتماد أية جهة إلى قوتها التى يظن انها ستحميها هذا وهم كاذب ستكشف الأيام مدى وهنه وضعفه، إذا كانت الحكومة والمؤتمر الوطنى بالذات يعتمد على قوة السلطان، فالحكم ظل ضحى سرعان مايزول، وإذا المعارضة الشمالية تعتمد على الحركة الشعبية فهذا وضع واهن أيضاً، وسبق ان قلت وتحديت القوى الشمالية أن يفكوا الحركة الشعبية من دثار المؤتمر الوطنى، والحركة كل يوم « تأكلهم» مقلب وهم لايعلمون، خيوط اللعبة كلها عند الرئيس سلفاكير، ليست لعرمان ولا باقان... والسيد سلفاكير رجل واقعى، وحدد مصيره الذى بيد المؤتمر الوطنى.


    كل عشمى ان يشرح ربنا الصدور ويلين القلوب، ويسهل الأمور ، ليس رحمة بسياسيى السودان فحسب وإنما من اجل هذا المواطن السودانى المغلوب على أمره، فقد دفع الكثير ولم يجد إلا القليل، وكما يقول المثل السعيد يشوف فى أخيه، والشقى يشوف فى نفسه، ألا يكفى ما شاهدنا ما فعله الأشقياء فى أنفسهم

    الصحافة
    5/4/2010
                  

04-05-2010, 10:58 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)


                  

04-05-2010, 11:26 AM

محمد زكريا
<aمحمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    صوره حقيقيه
                  

04-05-2010, 03:57 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: محمد زكريا)

    شكرا
    محمد زكريا
                  

04-05-2010, 04:37 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=10633
    || بتاريخ : الإثنين 05-04-2010


    : الترابي: فوز البشير بالانتخابات سيفكك السودان




    : قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي، د.حسن الترابي إنّ الخطر الذي يواجه السودان حال فوز عمر البشير بالانتخابات الرئاسية سيكون أخطر من الصومال.
    وأشار في تصريح لفضائية "العربية" إلى أنّ الصومال تضم شعباً واحداً، وديناً واحداً، بعكس السودان الذي يحوي شعوباً وديانات كثيرة، ما قد يفاقم الصراعات



    والحروب.



    وحذّر الترابي من تزايد نزعة القبلية والمحلية الإقليمية في السودان؛ الأمر الّذي يُؤكد الحاجة إلى حكومة جديدة تتولى حل أزمة دارفور والحيلولة دون منع الجنوب من الانفصال.



    وقال الترابي إنّه إذا قامت الحكومة الحالية بإجراءات تؤثر على سير الانتخابات فإنّه من المحتمل أن تنشب ثورات بالبلاد، على غرار تلك التي ثارت مراراً ضد الحكومات العسكرية.



    وأضاف أنّ السودان بحاجة إلى حكومة جديدة. مشيراً إلى أنّ تسوية أزمة دارفور لا يستغرق سوى عدة أيام، منتقداً أسلوب معالجة الأزمة، الذي جاء مختلفاً للغاية عن طرق التعامل مع أزمة الجنوب.



    وأكّد أنّه يرفض تأجيل الانتخابات لأنَّ السودان يكفيه "عقدين من الديكتاتورية"، على حد قوله، وتابع أنّه آثر عدم الترشح للانتخابات لإتاحة الفرصة أمام أجيال شابة.



    وذكر أنّ احتمالات فوز البشير ضعيفة لأنّ الغرب والجنوب ومناطق في الشمال ترفض استمراره، فضلاً عن معارضة المثقفين ومجموعات كبيرة من سكان المدن –حسب قوله-.
                  

04-05-2010, 04:54 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    البشير: قاعدين ومافي زول بقلعها مننا
    السودانى


    الاثنين, 05 أبريل 2010 07:26
    الكوة: ميادة صلاح



    جدد مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عمر البشير تأكيده ببقاء الحكومة الحالية لحين قيام انتخابات بالبلاد وقال "لو قامت برضو قاعدين فيها ومافي زول بقلعها مننا وما في زول بحركنا منها لانو نحن قبل عشرين سنة كان في ناس قاعدين وقلعناها منهم".
    واكد البشير لدى تدشين حملته بمدينة الكوة امس ان الانقاذ لم تأت لشهوة في الحكم والسلطة بل لمعالجة مشاكل حقيقية كادت تهدد البلاد واكد على اهمية الالتزام بقيام الانتخابات باعتبارها التزام بالدستور والاتفاقية ولا رجوع عنها.
    ووجه البشير باعادة صيانة مشروع الرهد الزراعي وتكوين ادارة موحدة لتمكين المزارع من المشاركة في الادارة وتحديد التركيبة المحصولية فيها واكد التزام الدولة بسداد مستحقات العاملين بهذه المشروعات وقال ان حقوقهم امانة في اعناقهم وعدم ظلم او هضم حقوق اي مزارع او عامل وكشف عن جملة خطط وبرامج للتنمية على رأسها برامج النهضة الزراعية وقال "بمناسبة الانتخابات وشعار الشجرة ندعو المواطنين لغرس الشجرة.
    وفي سياق متصل دشن البشير حملته الانتخابية بالقضارف. وحيا مزارعي السودان. واشار البشير الى استهداف دول البغي والاستكبار للسودان ومؤامرة المحكمة الجنائية التى استهدفت السودان فى شخص رئيسه مستنكرا الدعوة لتأجيل الانتخابات التى تم اقرارها فى اتفاقية السلام منذ العام 2005م مؤكدا ان القرار هو قرار الشعب السوداني.
    واعلن عن توقيع عقد مياه القضارف والتى ستحل المشكلة بصورة نهائية اضافة لبرامج الطرق، وأكد ان يوم غدٍ الثلاثاء سيتم التوقيع على العمل فى خزان سيتيت الذي يروي نصف مليون فدانا ويعمل على توطين واستقرار الرحل فى اعالى نهر عطبرة وستعم خيراته جميع أهل السودان وخصوصا مواطنى ولايات البحر الاحمر وكسلا والقضارف
                  

04-05-2010, 08:11 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    لسيناريو الأسوأ ...
    بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي
    الاثنين, 05 أبريل 2010 09:16
    (1)

    في تأمل ما سمي مجازاً بمسار التحول الديمقراطي في السودان، تم خلال الأعوام الماضية طرح أكثر من وجهة محتملة لهذا المسار. فقد أقرت اتفاقية نيفاشا للسلام مساراً انتخابياً يعقبه استفتاء يحدد مصير علاقة الشمال والجنوب، إما إلى وحدة وإما إلى انفصال. وبين الانتخابات والاستفتاء هناك مرحلة قصيرة تتشكل خلالها الهوية السياسية للبلاد بما سيحسم ما يلي من خيارات.

    (2)

    هناك سيناريو قد يحقق الوحدة على شروط الحركة الشعبية، عبر فوز تحالف قوى "السودان الجديد"، وبالتالي إحداث تغيير جذري في هوية البلاد. وهذا سيناريو مستبعد، ولكنه إن تأتى سيرجح كفة الوحدة. هناك احتمال أقرب، وهو تحالف الحركة الشعبية مع أحزاب وقوى أخرى من الشمال والجنوب للإطاحة بالمؤتمر الوطني. هذا السيناريو أيضاً يرجح كفة الوحدة، ولكنه سيؤدي إلى إعادة اشتعال الحرب الأهلية من جديد.

    (3)

    هناك احتمال ثالث، هو أن يستمر تحالف المصلحة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، مع استمرار تقاسم النفوذ جغرافياً، وهو أمر قد يرجح الوحدة أيضاً، ولكنه سيؤدي إلى عدم استقرار بسبب استبعاد المعارضة. أما السيناريو الرابع فهو أن يستمر المؤتمر الوطني في الحكم، إما منفرداً أو في تحالف مع أحزاب شمالية أخرى (والناقمين على الحركة الشعبية في الجنوب)، وهو سيناريو قد يرجح الانفصال.

    (5)

    هناك سيناريو آخر لم نتحسب له في تكهناتنا السابقة، أخذ يتشكل في الأسابيع القليلة الماضية، وهو سيناريو الانهيار الكامل والانفصال (وربما التفكك)، حتى قبل قيام الانتخابات. ويأخذ هذا السيناريو بداية شكل السيناريو الثاني، أي التحالف بين الحركة الشعبية وأحزاب المعارضة. ولكنه بدلاً من أن يتحول إلى تحالف انتخابي، يتجه لمقاطعة الانتخابات في الشمال.

    (6)

    من شأن هذا السيناريو أن يؤدي إلى عدة نتائج، أبرزها الانفصال الفعلي للجنوب بدون استفتاء، حيث س "تفوز" الحركة الشعبية بانتخابات الجنوب، بينما "يكتسح" المؤتمر الوطني انتخابات الشمال لعدم وجود منافسين، وستعم الاضطرابات في شطري البلاد بسبب احتجاج المعارضة على النتائج، إضافة إلى عوامل عدم الاستقرار الذي ستبقى بلاحسم، كما هو حال نزاع دارفور. ولا شك أن هذا سيكون أسوأ سيناريو ممكن، لأنه يحمل مساوئ معظم الاحتمالات الأخرى بدون أي من محاسنها.

    (7)

    النزاع المحتدم حالياً على الساحة السياسية السودانية هو في حقيقته معركة في غير معترك، لأن المسألة لا تتعلق بالانتخابات ونتائجها، وإنما بالتوافق حول الأساسيات بما يجعل العملية الديمقراطية ممكنة أصلاً. فحتى لو استجاب المؤتمر الوطني لكل مطالب المعارضة المتعلقة بالعملية الانتخابية فإن هذا لن يغير شيئاً من واقع أن نتيجة الانتخابات ستكون إما استمراراً لدكتاتورية المؤتمر الوطني بغلالة من الشرعية الانتخابية، أو "إنقلاباً" ينسف كل شيء قائم. وكلا الاحتمالين لا يخدم قضية الاستقرار.

    (8)

    المطلوب إذن هو الدخول في حوار حقيقي للوصول إلى توافق حول أساسيات الحكم وثوابته، بدلاً من السجال العقيم الدائر حالياً حول تفاصيل عملية انتخابية لن تؤدي إلأ إلى كارثة من هذا النوع أو ذاك. فما دام التوافق حول الأساسيات غائباً، فإن أي انتخابات ستكون مغامرة وقفزة في المجهول. ولا يمكن أن تنشأ ديمقراطية في بلد ما إذا كان فوز أي من الأحزاب القائمة سيؤدي إلى "ثورة" لا تبقي ولا تذر. وما لم تعالج هذه المسألة فإن كل ما تبقى هو حرث في البحر
                  

04-05-2010, 10:26 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    جدد مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عمر البشير تأكيده ببقاء الحكومة الحالية لحين قيام انتخابات بالبلاد وقال "لو قامت برضو قاعدين فيها ومافي زول بقلعها مننا وما في زول بحركنا منها لانو نحن قبل عشرين سنة كان في ناس قاعدين وقلعناها منهم".
    واكد البشير لدى تدشين حملته بمدينة الكوة امس ان الانقاذ لم تأت لشهوة في الحكم والسلطة بل لمعالجة مشاكل حقيقية كادت تهدد البلاد واكد على اهمية الالتزام بقيام الانتخابات باعتبارها التزام بالدستور والاتفاقية ولا رجوع عنها.
    ووجه البشير باعادة صيانة مشروع الرهد
                  

04-06-2010, 10:19 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    الإنتخابات السودانية.... هل تتحول من حلم إلى كابوس ؟ ...

    بقلم: أسماء الحسينى
    الاثنين, 05 أبريل 2010 06:14

    قبل أيام معدودات من إجراء الإنتخابات فى السودان تلقت هذه الإنتخابات ضربات متتالية موجعة ،ستؤثر بالقطع على مسارها ومصداقيتها ومشروعيتها ،وماكان يمكن أن تؤدى إليه من تحول ديمقراطى آمن يخرج السودان من أزماته المتعددة ،وهو ما ظل السودانيون يتطلعون إليه ويحلمون به على مدى 20 عاما من حكم الإنقاذ الذى قاده الرئيس السودانى عمر البشير ،وثمثل ذلك فى سحب الحركة الشعبية لتحرير السودان لمرشحها للرئاسة السودانية ياسر عرمان ثم إنسحاب مرشحى أربعة أحزاب رئيسية أخرى ،الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى ومحمد إبراهيم نقد رئيس الحزب الشيوعى ومبارك الفاضل المهدى رئيس حزب الأمة "الإصلاح والتجديد"وحاتم السر مرشح الحزب الإتحادى .
    وقد برر المرشحون المنسحبون الذين يمثلون الأحزاب ذات الثقل فى السودان إنسحابهم بعدم نزاهة وشفافية الإنتخابات وأيضا بالوضع فى دارفور ،بينما يبدو أن حزب المؤتمر الوطنى يصر على المضى قدما فى إجراء هذه الإنتخابات ،لإكتساب شرعية جديدة فى مواجهة المجتمع الدولى ،وعلى وجه أخص فى مواجهة المحكمة الجنائية الدولية التى تطالب بإعتقال رئيسه الرئيس السودانى عمر البشير بتهمة إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور ،وهو مايبدو أن الأحزاب المنسحبة لاتريد منحه هذه الشرعية ،وكذلك كانت المطالبة بتأجيل الإنتخابات مطلبا للحركات المسلحة بدارفور.
    .
    وقد أعلنت الحركة الشعبية أن سحبها لمرشحها للرئاسة هو أمر نهائى ،وذلك بعد تهديد البشير بأنه لن يكون هناك إستفتاء لتقرير المصير فى الجنوب مالم تجرى الإنتخابات ،بينما قال مرشحو المعارضة الشمالية المنسحبين من السباق الإنتخابى الرئاسى أن بإمكانهم العدول عن موقفهم إن تحققت الإصلاحات التى يطلبونها ،وهومايبدو غير ممكن .
    وهناك إنتقادات توجه للأحزاب التى إنسحبت من إنتخابات الرئاسة بدعوى عدم نزاهتها ،ولماذا تستمر فى الإنتخابات على المستويات الأخرى البرلمانية والمحلية وعلى مستوى حكومة الجنوب ، وهناك أمر متعلق بحكومة الجنوب وهى أنها لاتريد الإنتخابات فى حد ذاتها بقدر ماتريدها توطئة وتمهيدا لإستفتاء حق تقرير المصير المقرر مطلع عام 2011 ،أى بعد 8 أشهر من الإنتخابات المقررة ،والذى أصبح بمثابة حق مقدس لايمكن المساس به ،أما الأحزاب الأخرى فى الشمال فإنها لم تقاطع باقى مستويات الإنتخابات البرلمانية والمحلية ،ربما لأن مرشحيها فيها غالبا مايتم إختيارهم على أسس قبلية وجهوية ،وقد يسبب سحبهم مشكلات لهذه الأحزاب .
    وقد أصبح مؤكدا للجميع بأن هذه الإنتخابات محاطة بتعقيدات هائلة وتحديات غير مسبوقة ،وأن هذه الإنتخابات قد تكون أخطر وأعقد إنتخابات يشهدها السودان فى تاريخه الحافل بالتجارب الديمقراطية وأيضا بالإنقلابات العسكرية ،ليس فقط لأنها تتم على مستويات عديدة فى وقت واحد، ،لكن أيضا بسبب الظروف المحيطة بها . ومن ابرز التعقيدات تلك كونها تعد الفرصة الأخيرة للإبقاء على السودان موحدا ،وأنه على ضوء نتائجها ستكون نتيجة إختبار صعب آخر ،وهو استفتاء تقرير المصير فى جنوب السودان بعد أشهر قليلة من الإنتخابات ،وقد يهدر الإستعداد للإنتخابات ثم رد الفعل على نتيجتها الوقت الذى كان ينبغى إستغلاله فى تدعيم أواصر هذه الوحدة التى أصبح تحقيقها فى ظل الظروف الراهنة يحتاج إلى معجزة

    وقد أضاف الإستعداد للإنتخابات إرباكا آخر للساحة السودانية المرتبكة أصلا بالعديد من القضايا ،وسيأتى ذلك بلاشك على حساب القضايا المصيرية التى يواجهها السودان حاليا وتتهدد بقائه كدولة واحدة ،وتحتاج إلى توحد وإتفاق بشأنها وليس إلى المصارعة حولها والمزايدة بشأنها ،فضلا عن إختلاق معارك جديدة يتم التخندق إستعدادا لمواجهتها ،وهو مايزيد الأمور تعقيدا . ويخشى أن تصبح هذه الإنتخابات فى ظل الملابسات المحيطة بها أداة لتمزيق السودان بعد أن كانت من قبل أملا فى الخروج من مأزقه الحالى ،حيث أن الشبهات ستظل تلاحقها بسبب الخلاف حول نتائج الإحصاء السكانى ،والشكوك فى التسجيل الإنتخابى ،وغيرها من الإجراءات الإنتخابية .
    كما تواجه الإنتخابات فى السودان بتحفظ وعلامات استفهام اخري من بعض دول الجوار التي تخشي ان يصيب السودان ماأصاب دول مجاورة أثناء الإنتخابات مثل كينيا و زيمبابوي وغيرهما ، لذلك فان البعض نادي بتاجيل الإنتخابات وربما اشار الي ذلك آخرون دون تصريح ،أما الموقف الدولى فقد بدا منقسما تجاه تلك الإنتخابات ،حيث طالبت منظمات وجهات مراقبة دولية بتأجيلها ،بسبب غياب مئات الآلاف من الأسماء عن قوائم الإنتخابات وأسباب أخرى تتعلق بنزاهة الإعداد لتلك الإنتخابات ،وهو ما اعتبرته الخرطوم تدخلا فى الشئون الداخلية ،وهدد الرئيس السودانى بطرد تلك المنظمات ،وقد دخل لويس مورينو أوكامبو المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية على خط التشكيك فى جدوى تلك الإنتخابات ،واصفا إياها بأنها أشبه بإنتخابات تحت نظام هتلر،بينما أوفد الإتحاد الأوروبى مراقبيه ،مؤكدا عليهم عدم التدخل فى الشئون الداخلية للسودان ،وإقتصار عملهم على ضمان نزاهة وشفافية الإنتخابات ،وقد جاء الموقف الأمريكى متسقا مع الموقف الأوروبى فى التاكيد على ضرورة إجراء الإنتخابات فى موعدها للتمهيد لإنفصال آمن للجنوب على مايبدو ،رغم إقرار واشنطن بوجود مشكلات فى الإعداد للإنتخابات .
    وقد تزيد الإنتخابات من حدة الإستقطابات فى السودان ،وقد يصبح لذلك تأثيرات دموية ،وخاصة فى جنوب السودان.وستكون المعركة الإنتخابية بالنسبة لأطراف عديدة معركة حياة أو موت أو معركة تكسير عظام . وستظل هناك مخاوف حقيقية من إجراء هذه الإنتخابات بدون إتفاق وتوافق حقيقى بشأنها وبشأن حل القضايا العالقة خاصة دارفور والمحكمة الجنائية ،فى ظل الأوضاع الراهنة التى يواجه فيها السودان ضغوطا داخلية وخارجية هائلة ،قد تجعل العملية الإنتخابية ليس مخرجا آمنا لأوضاعه بقدر ماتكون أداة لإشعال المرارات وتحريك الإحتجاجات ،مما يضيع على السودان فرصته الأخيرة فى الوحدة والإستقرار،ولعل المخرج الاكثر إنسيابية لأزمات السودان ، يتمحور حول أهمية الدعوة لتشكيل وضع توافقى وحكومة توافق وطنى متراض عليها تراضيا حقيقيا للعبور بالسودان الأزمة الحالية والتوصل إلى حل فى دارفور وإقامة العدالة وتنفيذ إتفاق الجنوب ،وهذا بلاشك المخرج الآمن والأقل تكلفة من الحلول التى يتطلع إليها بعض المعارضين للمؤتمر الوطنى على يد المحكمة الجنائية ومجلس الأمن أولما يتطلع له بعض أنصار المؤتمر الوطنى عبر صفقة مع المجتمع الدولى .
                  

04-06-2010, 10:08 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    المعركة الانتخابية وإصرار المؤتمر الوطني على تلميع الوجه الإنقاذي
    يس حسن بشير


    اطلعت على قائمة مرشحي حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية وللولاة ولبعض الدوائر الجغرافية... والنتيجة التي توصلت إليها بعد الاطلاع على القائمة هي أن حزب المؤتمر الوطني يصر سياسياً على أن يحتفظ بالوجه الإنقاذي التقليدي الذي جاءت به الإنقاذ في 30 يونيو 1989م فمعظم الأشخاص الذين تم ترشيحهم هم من رموز الإنقاذ الذين ارتبطت أسماؤهم بممارسات سياسية سالبة وضارة بالسودان الدولة والوطن... ويمكن تحديد بعض ملامح ونتائج تلك الممارسات فيما يلي:-


    أولاً:

    تدويل قضايا السودان بسبب الدخول في مناطحات إقليمية ودولية أضرت كثيراً باسم السودان على المستوى الإقليمي والدولي... فجواز السفر السوداني أصبح وثيقة مشبوهة في جميع أنحاء العالم.

    ثانياً:

    أزمة اقتصادية طاحنة تخنق المواطن السوداني بسبب العجز عن إدارة الاقتصاد الوطني بطريقة تخطيطية علمية سليمة لدرجة أنه قد أصبح اقتصاداً عشوائياً.

    ثالثاً:

    تدمير التعليم العام والعالي والاهتمام بإعداد الطلاب وإهمال مضمون التعليم... وأصبح هدف التعليم في السودان هو زيادة أعداد العاطلين عن العمل أو العاملين العاطلين تنموياً لعدم كفاءتهم وقدرتهم على الإنتاج والإبداع.

    رابعاً:

    دمرت الشخصية السودانية بشكل مذهل وسادت قيم وأخلاقيات تجارية ومفاهيم تفاخرية وعقليات فهلوجية.
    خامساً: استخدمت إيرادات الثروة القومية كالبترول والذهب في مجالات تفاخرية على حساب عملية التنمية الشاملة، فبعد عقد من عمر صادر البترول ازداد المواطن فقراً وتدهورت الزراعة والصناعة.
    سادساً: دمر جهاز الدولة تماماً وأصبح عبارة عن مستنقع متخلف يمتلئ بجيوش من العطالة المقنعة وأقلية من الموالين عديمي الكفاءة والخبرة الذين يسيطرون على المواقع القيادية.
    سابعاً: انتشار الفساد بأشكال وأنواع وفنون مختلفة... وأصبح المفسدون رموزاً للمجتمع السوداني... وأصبح الفساد شطارة وفهلوة.

    ثامناً:
    دفع البلاد إلى حافة الهاوية باتباع سياسة داخلية خاطئة بكل المقاييس محورها التمسك بالسلطة ورفض الآخر.
    كل هذه النقاط السوداء في سجل الإنقاذ ارتبطت بنفس الأشخاص الذين اطلعنا على أسمائهم بقائمة مرشحي حزب المؤتمر الوطني... وبعض المرشحين الآخرين ترتبط أسماؤهم بمظالم وبممارسات قهرية استبدادية... والبعض الآخر ارتبطت أسماؤهم بملفات فساد أقفلت واختفت دون أن ينظر فيها قانونياً لمساءلة ومحاسبة المخطئين.

    إن الدلالة السياسية الرئيسية لهذا الإصرار من قبل حزب المؤتمر الوطني على ترشيح مجموعة من الأشخاص الذين ارتبطوا بالملف الأسود للإنقاذ هو أن حزب المؤتمر الوطني لا يرغب في تغيير ذاته والانتقال إلى مرحلة تحول ديمقراطي حقيقي بوجوه جديدة حتى ولو كان الأمر شكلياً... فحزب المؤتمر الوطني به العديد من الكوادر التي لم تتورط في تسطير الملف الأسود للإنقاذ كما فعل هؤلاء... فلماذا الإصرار على استبعادهم والتمسك بمجموعة محدودة من قادة المؤتمر الوطني؟
    إن قائمة مرشحي حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية والولاة والدوائر الجغرافية تؤكد أن حزب المؤتمر الوطني يبحث عن شرعية سياسية للإنقاذ بنفس وجهها التقليدي الذي ظهرت به في يوم 30/6/1989م بإجراء مسرحية هزلية انتخابية لتلميع وجه الإنقاذ... وغداً سنسمع عن الإنقاذ «الديمقراطية» التي ستأتي أكثر بؤساً من الإنقاذ «الانقلابية».

    الاحداث
                  

04-07-2010, 04:26 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    election-sudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-07-2010, 05:34 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    Quote: ، وهناك أمر متعلق بحكومة الجنوب وهى أنها لاتريد الإنتخابات فى حد ذاتها بقدر ماتريدها توطئة وتمهيدا لإستفتاء حق تقرير المصير المقرر مطلع عام


    لا اعرف كيف توصلت الكاتبة الي هذه النتيجة؟؟؟ هذا فيه كثير من التجني علي الحركة الشعبية وحكومة الجنوب واستقراء يقع في دائرة "استفزازات الطيب مصطفي "....الاصرار علي النظر الي كل ما هو من الجنوب علي انه انفصالي النزعة فيه تجني واضح علي فكر ونضال الراحل جون قرنق وقيادات الحركة التي صبرت علي استفزازات كثيرة مثل هذه وكان بالامكان وما زال ودون حتي استفتاء ان يعلنو انفصال الجنوب ان ارادو ....توسييع دائرة استقراء الواقع السوداني مهم بدلا من ان تعلق اخطاء شمالية قبل وبعد الاستقلال علي ادعاء انصالية النزعة في الجنوب ....
                  

04-07-2010, 05:58 AM

عمار محمد ادم
<aعمار محمد ادم
تاريخ التسجيل: 07-01-2009
مجموع المشاركات: 2160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: abubakr)

    فى السودان هنالك شكلين للحكم اما نظام شمولى مثل عبود نميرى البشير او نظام ديمقراطى حقيقى تاتى به ثورةشعبية تقتلع نظام شمولى من اصله وتحاسب رموزه وتزج بهم فى السجون ما يحدث الان محاولة لتوطين وضع شائه اتت به ما عرف باتفاق نيفاشا وهو اتفاق فاقد للشرعية لانه لم تات به حكومة منتخبة اويعرض للاستفتاء الشعبى.
                  

04-07-2010, 09:09 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: عمار محمد ادم)

    الاخوان الاعزاء
    ابوبكر
    تحياتى فعلا كما قلت الحركة مدفوعة دفعا قويا من قبل المؤتمر الوطنى نحو الانفصال وهم يعملون ليل نهار من اجل ذلك ويسعون له والحركة تنتبه الى كل ذلك وهى وحدوية وقوية فى هذا الاتجاه .للاسف اصبح الاعلام الحكومى يؤدى نفس هذا الدور الذى ترغب فيه الحكومة واعنى حكومة المؤتمر الوطنى ومعها بقية السماسرة الدقير ومسار وغيرهم ..


    الاخ عمار

    فعلا ما قلته هنا صحيح لا توجد حسنة فى هذه الاتفاقية سوى وقف اطلاق النار وايقاف الحرب وهذه اكبر الحسنات اما الباقى فهو من سبئات اعمال المؤتمر الوطنى الذى استباح كل شىء وادخلنا فى حرب جديدة فى ددارفور وجبال النوبة وقتل المواطنيين الامنيين فى كجبار وبورتسودان وامرى وكردفان ..
    لهذا فان اتفاقية السلام التى ابرمت تم تصفيتها من روحها واهانتها والقائمين عليها وما نراه فى تصريحات البشير اليوم التى يقولها اكبر دليل على فشل الاتفاقية فى نهاياتها التى من المفترض ان تكون سلمية ونحن نتجه الان نحو التفكك والحرب من جديد بطريقة مدمرة للاسف بسبب افق ضيق اختصر كل شىء فى اشخاص يهيمنون الان على المال العام الذى اكتسبوه بصورة غير شرعية يسيرون به امنهم لا امن الوطن .. لادارة انتخابات فاشلة نهايتها نهاية للوطن


    تحياتى
                  

04-07-2010, 09:31 AM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

                  

04-07-2010, 11:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: Hani Arabi Mohamed)

    والله يا هانى ...
    ما عارف اقول ليك شنو غير انها شينة وربنا يكذب الشينة التى اوجدتها هنا لهذه الخريطة التى نتمنى ان تكون محافظة كما هى الى الابد ..
    غير كدا ما عندى غير الدعاء بان يحفظ الله الوطن ويزيل كل مجرم وانفصالى انانى لايحب الانفسه وحزبه ..
                  

04-07-2010, 01:17 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    sudans.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-07-2010, 06:42 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    الحزب الشيوعي يدعو منظمات مراقبة الانتخابات للانسحاب
    Tuesday, April 6th, 2010
    الميدان: إبراهيم ميرغني

    وجه الحزب الشيوعي نداءً لمنظمات مراقبة الانتخابات بضرورة انسحابها من مراقبة الانتخابات العامة المزمع قيامها في الحادي عشر من أبريل الجاري وعلل الحزب الشيوعي توجيه هذا النداء بأنه كغيره من الأحزاب الوطنية ساهم بقسط وافر من أجل إنفاذ اتفاقية السلام الشامل وتحقيق التحول الديمقراطي بقيام انتخابات حرة ونزيهة يقبل بها الشعب السوداني وقواه السياسية والمجتمع الدولي؛ لكن حزب المؤتمر الوطني بممارساته الفاسدة واستغلاله لإمكانات الدولة في حملته الانتخابية واستعماله التزوير الفاضح في كل مراحل العملية الانتخابية، ولعل الفضيحة الأخيرة للمفوضية القومية للانتخابات حيث عثرت الشرطة على بطاقات انتخابات رئاسية في ولاية أعالي النيل خير دليل على ما نقول لذا نطالبكم بالانسحاب من مراقبة هذه اللعبة القدرة التي يسمونها انتخابات.

    وقد وجه النداء لمركز كارتر وبعثة الاتحاد الأوربي وبعثة الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وبعثة الأمم المتحدة بالسودان وقد تسلمت بعض المنظمات نص النداء وسوف يوزع اليوم على بقي


                  

04-07-2010, 07:21 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    العدل والمساواة تطالب المعارضة السودانية بمقاطعة نهائية وشاملة للإنتخابات


    الثلاثاء, 06 أبريل 2010 05:51

    الدوحة: الخرطوم- أفريقيا اليوم/ صباح موسى



    وجه " أحمد حسين آدم" الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة إنتقادات حادة لأحزاب وقوي المعارضة السودانية بسبب ما وصفه بمواقفها المتبانية تجاه الإنتخابات. وقال " آدم" في إتصال هاتفي من الدوحة لـ " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com كنا نريد من المعارضة موقفا موحدا بمقاطعة الإنتخابات, وأن يبتعد كل حزب عن مصالحه الضيقة, "فالجميع لديه مسئولية تاريخية تجاه هذا البلد, ويجب أن نتواضع لحقيقة تخلص السودان " مؤكدا أن الإنتخابات ستدخل البلاد في أزمة.



    ودعا آدم حزب الأمة إلي أن يقاطع الإنتخابات على كافة مستوياتها, مطالبا الحركة الشعبية بأن تقرن أقوالها بالأفعال وأن تقاطع كل الإنتخابات في الشمال, وقال نقدر موقف الحركة بمقاطعة الإنتخابات في دارفور, ولكننا نريدها أن تقاطع كل الشمال, مثمنا دور الحزب الشيوعي في إتخاذ موقف نهائي بالمقاطعة, مؤكدا أن العدل والمساواة سوف تتعامل مع المؤتمر الوطني لو نجح وفق هذه الإنتخابات بأنه حكومة غير دستورية, و شدد علي أن الإنتخابات لن تخلص الوطني من ملاحقة الجنائية الدولية.



    وعن سير مفاوضات الدوحة قال " آدم" ليس هنالك مفاوضات في الدوحة الآن حول قضايا الوضع النهائي, وإنما هنالك تبادل لبعض المقترحات مع الوساطة, حول وقف إطلاق النار, موضحا أن العدل والمساواة سلمت الوساطة مقترحا متكاملا حول وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ثلاثة أشهر على أن يجدد بإتفاق, ولا يجدد أوتوماتيكيا موضحا أن المقترح يتضمن قضايا حماية المدنيين والنازحين, وفتح ممرات الإغاثة, وحماية الجمعيات الإنسانية, وإطلاق سراح الأسرى, وإعطاء الصليب الأحمر دورا في هذه العملية, مضيفا تحدثنا في المقترح عن ضرورة طرد قوات المعارضة التشادية, وجيش الرب نهائيا من دارفور.



    وقال" آدم" أن الحكومة غير متجاوبة مع هذا المقترح, متهما إياها بوضع العراقيل على الأرض, بخروقات مباشرة لوقف إطلاق النار الموقع مع الحركة, مبينا أن هناك قصف مكثف ومستمر من جانب الحكومة منذ ليلة أمس على مواقع في شمال دارفور, وجبل مون, وأن هذا القصف طال مناطق العدل والمساواة, وأسفر ذلك عن تدمير لمصادر المياه والآبار, وقتل لأعداد كثيرة من الثروة الحيوانية, وإصابة عدد من المدنيين بجروح.



    وإعتبر آدم أن الحكومة بهذه الإنتهاكات تتبع سياسة الأرض المحروقة, وتقوم بخرق واضح لوقف إطلاق النار, "بما يؤكد أن الحكومة لاتريد حلا سياسيا, وتريده عسكريا ", متهما الحكومة بإستغلال ما يجري علي صعيد الساحة الإنتخابية للفت الأنظار بعيدا عن سعيها لحل الأوضاع بهذه الطريقة, مؤكدا أن العدل والمساواة قادرة على مواقعة الحكومة, ولكنها ملتزمة بإتفاق وقف إطلاق النار معها وفق الإتفاق الإطاري.



    وقال أن حركته سلمت إحتجاجا رسميا للوساطة حول هذه الإنتهاكات, وأنهم طلبوا منها إستدعاء وفد الحكومة المفاوض بالدوحة للإحتجاج حول هذا الأمر, مضيفا : كشفنا للوساطة أن الحرب هي أولويات الحكومة, وأنها لاتريد السلام.



    ووصف لقاء العدل والمساواة بزعامة "خليل إبراهيم" رئيس الحركة مع المبعوث الأمريكي للسودان " سكوت غرايشن" في الدوحة بأنه كان لقاءا صريحا وبناءا, وأنه ناقش العديد من القضايا.



    وقال أبلغنا " غرايشن" عدم إعترافنا بهذه الإنتخابات, لأنها غير دستورية ولا قانونية, وبالتالي هي باطلة, و ستقود لكارثة, كما أنها سوف تنعكس سلبا على مفاوضات الدوحة.



    وذهب الناطق باسم العدل والمساواة إلي التأكيد علي أن حركته قد أقنعت " غرايشن" بأن الإنتخابات ستكون مزورة, وأن مفوضية الإنتخابات ماهي إلا آلية للتزوير, مشيرا إلي أنها ملكته الأرقام الحقيقية للإحصاء بدارفور, مؤكدا أن " غرايشن" إستمع جيدا للحركة, وأنه إقتنع بمآخدها على تزوير الإنتخابات.



    واستطرد : لقد ناشدنا المبعوث الأمريكي بأن يكون لبلاده والمجتمع الدولي منهج شامل وواضح لكل الأوضاع في السودان, وأن يكون لديهم دور إيجابي لمساعدة كافة الأطراف, مؤكدا أن خيار حركته هو السلام, وأنها في ذات الوقت لن توقع على سلام ناقص, لايرضي مواطني دارفور, ولن تقبل بأنصاف الحلول ، معبرا عن تقديره لجهود الوساطة في الدوحة لكنه أشار في الوقت نفسه إلي هذا المجهود يصطدم بمواقف ورؤي الحكومة " التي تتواجد بأجسامها في الدوحة, وقلوبها في الخرطوم .

    وأعلن " آدم" أن العدل والمساواة تدير حوارا مكثفا الآن مع مجموعة خارطة الطريق بالدوحة والتي تتكون من خمس حركات دارفورية, وأن الأيام المقبلة سوف تشهد ميثاق عمل مشترك بين الطرفين
                  

04-07-2010, 07:43 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    بتاريخ : الأربعاء 07-04-2010
    : بدور القَلِع..!!
    مرتضى الغالى


    : فوز مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية (بالتزوير طبعاً) سيكون وبالاً على السودان، ولا إمكانية لفوزه بغير التزوير.. والتزوير من شرعة القوم الذين يطلبون عليه الأجر كما قالوا واقرّوا واعترفوا وادخلوه في (زمرة الأعمال الصالحة) التي يتقرّبون بها إلي الله جل وعلا ناصر الحق بالحق.. وقاصم ظهور الجبّارين..!!
    التزوير قد تمّ واكتمل (يا جماعة) ولا مجال لحديث المفوضية

    المؤتمرجية عن سقوف الصرف الملياري للأحزاب أو أي معالجات أخرى، فالمفوضية (ذات نفسها) غير سالمة من الأذى، وتحتاج إلي مراجعة وتقويم.. ولا مجال مطلقاً لاستدراكات المفوضية التي يشاركها في كل عمائلها رئيسها (سواء تدثر بالصمت أو تكلم) ولا مجال لأية محاولات تبييض وجه أو (مكياج) تقوم بها الآن أو لاحقاً.. فالانتخابات ليست هي الاقتراع والقذف بالأوراق في الصناديق في حضور المراقبين الدوليين أو المحليين...والخلاصة أن السودان مع المؤتمر الوطني موعود بشر مستطير.. وانظر إلي مثل حديث مرشحه للرئاسة الذي يستخدم مثل هذه اللغة (نحن قاعدين ومافي زول بقلعها مننا.. ونحن قبل كده قلعناها من ناس كانوا قاعدين..) فهل هذه لغة انتخابات حرة ونزيهة؟ هذه هي اللغة التي يفهمونها: قلعناها وقلعونا... مع انهم يقولون هي لله هي لله.. لا للسلطة ولا للجاه ..!!



    ذكر احد الكتّاب أن الأديب والمفكر الانجليزي هـ. ج. ويلز أشار وهو يتحدث عن نيرون الطاغية الذي احرق روما وجلس على تلتها يعزف على المزمار، أن نيرون موجود في قي كل العصور والأمكنة.. ولكن الذي يضبط هذا النيرون هو القانون والضمير والخوف من الناس والرأي العام والحرص على السمعة الإنسانية... أما نيرون المنفلت من كل ذلك، فإنه يصنع سمعته بنفسه ويصدقها.... يحرق روما ويقنع أهلها بأنه يفعل ذلك (من اجلهم)..! يحرقها ويعزف على الكمان ويدندن... لماذا؟! يقول ويلز: لأنه يدرك في اللاوعي الهمجي أن الناس سوف تصمت صاغرة أو تهتف طالبة بالمزيد..!!



    ويقول الروائي الانجليزي صمويل بتللر في سخرية مقلوبة لاذعة: ان أي غبي يمكنه أن يقول الحقيقة، ولكن الكذب يحتاج إلي (رجل بقدرات خاصة)..!!



    اللهم جنّب بلادنا الشرور ما ظهر منها وما بطن.. اللهم اكسر شوكة المؤتمر الوطني ولا تمكنهم من رقاب العباد.. اللهم احم بلادنا من الانفصال ومن التشرذم ومن القهر ومن الظلم ومن الاحتكار ومن (جماعة قلع يقلع) الذين يبتغون السلطة من اجل منافعهم الخاصة، ويزيّفون ذلك بإدعاء الغيرة على دينك القويم... اللهم اكسر ظهر كل جبار عنيد.. وكل حلاف مهين، همّاز مشاءٍ بنميم، منّاع للخير معتدٍ أثيم... عُتلٍ بعد ذلك زنيم..!!!
                  

04-07-2010, 08:31 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=10636
    --------------------------------------------------------------------------------
    ا : admino || بتاريخ : الثلاثاء 06-04-2010
    : ماذا بعد؟
    فايز السليك


    : برغم حساسية الموقف، سوف أشير الى طرفة (الفيلم الهندي)، وقصة ذلك الشخص الذي أدمن مشاهدة الأفلام، فحين بلغ الفيلم قمة الاثارة، وعلت المؤثرات الصوتية، ووقع بطل الفيلم في مصيدة، حبس المشاهدون أنفاسهم، وكاد نبض القلوب أن يتوقف، لأن بطلهم المحبوب قد يقتل، لكن أحد مشاهدي (المساطب الشعبية) صرخ يطمئن الجمهور ( ما تخافوا بطل ما يموت، فيلم دا أنا شفتو في قضارف)،


    وفيلمنا اليوم هو الانتخابات الرئاسية، وهي لقطات مكررة، وسيناريوهات متشابهة، ولا تختلف عن انتخابات الجامعات ،والنقابات حين صار (التزوير عبادة)، فكلنا شاهدنا الفيلم في عام 1996، وشاهدناه في عام 2000، وهو نسخة معدلة لأفلام متشابهة أِشهرها انتخابات العراق ، حيث يفوز الزعيم الأوحد صدام حسين بنسبة (99%)، ومثلها حصل الرئيس الأسبق جعفر نميري في انتخابات ( ون مان شو)، وها هي الانقاذ تعيد المشاهد، وتحبك السيناريوهات بذات الحبكة القديمة، مع اختلاف في طريقة العرض هذه المرة.


    وقد يستغرب من يظن أن (الاسلاميين) لا يفوقون سوء الظن، أن تسريبات رشحت منذ اعلان اسماء المرشحين في الانتخابات الرئاسية تشير الى أن غرفة لاخراج الانتخابات وزعت نسب التصويت قبل بداية الجولة، حيث منحت الغرفة مرشح المؤتمر الوطني نسبة 60%، فيما منحت مرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان نسبة 25%، في وقت منحت فيه الغرفة الكريمة مرشح حزب الأمة القومي الصادق المهدي نسبة 10%، لتوزع بقية النسبة على التسعة المرشحين المتبقيين!.


    وقد ذكرها أستاذنا الكبير الحاج وراق في مقاله الرصين يوم أمس أن بعض موفدي حزب السلطة قدموا لياسر ما هو أشبه بالوعد ( سوف تكون الثاني)، فكان الرد ، طالما النتيجة واضحة فلماذا الانتخابات؟.
    هي وقائع نهديها لمن كان يظن، وهنا ليس بعض الظن اثم؛ أن انسحاب ياسر عرمان أصاب شعار الأمل والتغيير في مقتل، وهي مقولة خرجت من كثيرين ساعة اندفاع، وفوران العاطفة، وسيادة التفكير الرغائبي ، أو الـ (wishful thinking) ، وهو تفكير بالرغبات، أو الأشواق، مثل ذلك التفكير الذي ساد بعض الأوساط ابان حرب الخليج من أن صدام حسين سوف ينسف قوات التحالف، أو (بالكيماوي يا صدام، السد العالي يا صدام)، أو مثل أشواق (أمريكا روسيا دنا عذابها)، بعيداً عن معطيات موازنين القوى، أو الحقائق الموضوعية.


    وفي قضية مسرحية الانتخابات المقبلة، سيطرت العاطفة على العقل، وربما لغياب الممارسة الديمقراطية لربع قرن من الزمان ساعدت في تشكيل مثل هذا الواقع، فقد شحنت الليالي السياسية المفعمة بالحرية، وبالتغيير قلوب الجماهير المتعطشة لنظام جديد، وهي أحلام أهل الضحايا في دارفور، ومزارعي الجزيرة، وكلات الموانئ، وأهل أمري، وكجبار، وكل السودانيين الذين ألهبت ظهورهم سياط دولة الجبايات، والأتاوات، وكل من نهش لحمه قطط المشروع الحضاري السمان في أزمنة الفساد، والفشل، فكبر الحلم، وساد تفكير لدى كثيرين أن البشير سوف يسقط، وسوف يسلم السلطة بسهولة، وستحل الأزمة السودانية كلها!. لكنه التفكير الرغائبي الذي يجعل الانسان يتعامى عن حقائق الواقع ، وهي أن النتيجة قد تكون أعدت سلفاً.


    وفي كل هذا الواقع الملتبس يبقى ثمة سؤال جوهري، وهو مدخل لحوار نتمنى أن يستمر بيننا، ماذا بعد؟. وماذا نحن فاعلون وكلنا نعرف أن البطل لا يموت لأننا شاهدنا ذات الفيلم كثير؟.اً!!
                  

04-07-2010, 10:53 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    rقبل قليل اذاع تلفزيون البى بى سى فى خبر عاجل نبا مقاطعة حزب الامة لهذه الانتخابات المهزلة والتى لا تشبه اى انتخابات اخرى اجريت فى نظام ديموقراطى
    اهنىء حزب الامة الذى اثبت فعلا انه حزب كبير ومسؤول يهمه امر الوطن ولا يريد الاضفاء على جريمة تسعى لتفتيت الوطن ..
    وكان الخبر المهم الاخر هو انسحاب و خروج المراقبين الدوليين من دارفور لعدم توفر النواحى الامنية هناك وعزز ذلك الانسحاب مؤتمر صحفى للناطق باسم القوات المسلحة عن خروقات لوقف اطلاق النار فى هذا الاقليم المنكوب بالحروب التى لا داعى لها والتى تعكس انانية ذاتية لاشخاص يريدون الحكم بهذا المستوى الذى لا يشبهنا ..
    قبل هذا النبا كان الترابى يتحدث فى تلفزيون امدرمان متحدثا بصراحة عن مستوى الحكم الحالى وما وصل اليه امر السودان الذى اصبح الانتماء اليه او الانتساب له فضيحة بعدما حدث فى دارفور من قتل وتشريد واغتصاب واصبح رئيسه تطارده محكمة عالمية

    ..
    الانتخابات هى فتنة اذا اجريت من منظور المؤتمر الوطنى الضيق ..مادام ان الحركة الشعبية وحزبى الامة والشيوعى تقاطعها ولا تعترف بها فكانها لم تجر .. والتاجيل هو المتوقع الاقوى الان وسوف يعيد المؤتمر الوطنى حساباته ان كان يعرف الحساب سوف نرى اما اذا اثر العناد واراد ان يكلفت الامور للوصول الى فصل الجنوب بهذا المستوى فسوف يدفع ثمنا غاليا وعارا ابديا لا يفارقه ..
    اللهم نجى بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
    اللهم امين
                  

04-08-2010, 04:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    وول ستريت جورنال: الانتخابات المخزية في السودان تحظى بتأييد أمريكي
    الأربعاء, 07 أبريل 2010 18:18
    وصفتها بالإنتخابات بالصورية و الفاسدة من "رأسها حتى أخمص قدميها" التى سوف تعيد تنصيب الرئيس عمر البشير
    طالبت المجتمع الدولي بعدم الإعتراف بحكم الديكتاتور

    ترجمه لسودانايل من واشنطن: عبد الفتاح عرمان

    كتبت ميا فارو اليوم الاربعاء بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تقريراً عن الإنتخابات السودانية، إبتدرته بالقول: فى الخرطوم نهاية هذا الأسبوع الماضي، أعرب المبعوث الأمريكي إلى السودان سكوت غرايشون عن ثقته في أن الانتخابات التي ستجرى يوم 11 أبريل -وهى الانتخابات الأولي منذ عام 1986-، مضيفاً:" سوف تكون حرة ونزيهة قدر الإمكان".


    وعقبت فارو على هذه النقطة بالقول:" على ضوء هذه التصريحات، كان يجدر بالرئيس السوداني، عمر حسن البشير أن يعلق الملصقات التي تقول "نحن نحب غرايشون" في جميع أنحاء العاصمة، الخرطوم. إذ لا يوجد سوداني واحد يصدق أن الانتخابات ستقترب من قريب أو من بعيد إلى أي مما يشبه الانتخابات الحرة والنزيهة. إن الترويع وسرقة الأصوات والتلاعب في التعداد السكاني ورشوة شيوخ القبائل هي من الأمور المألوفة في السودان. ومعظم الـ2.7 مليون مشرد في دارفور يعيشون في خيمات اللاجئين. وهم غير قادرين أو غير راغبين في المشاركة على الاطلاق. كل هذا، بالإضافة إلى العنف المستمر في دارفور، قد تسبب في انسحاب مرشحين أساسيين من المعارضة من بينهم ياسر عرمان من الحركة الشعبية لتحرير السودان من الانتخابات. علاوة على ذلك، أعلن مركز كارتر، وهي البعثة الدولية الوحيدة التي تراقب الانتخابات في السودان، أن عملية الانتخاب معرضة للمخاطر على جبهات متعددة وطلب المركز تأجيلاً متواضعاً لموعد الانتخابات. فهدد البشير بطرد المراقبين، قائلاً فى التلفزيون المملوك للدولة في الشهر الفائت: "إذا تدخلوا في شؤوننا، فسوف نقطع أصابعهم، وندوسهم بنعالنا ونرمي بهم بعيداً". كذلك فإن ائتلاف انقذوا دارفور- وهو تحالف يضم أكثر من 190 منظمة حقوقية- يحث الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ألا يضفي الشرعية على الانتخابات الرئاسية في السودان. "نعتقد أن الانتخابات لن تكون حرة وشفافة، ولن تكون حتى ذات مصداقية،" على حد قول روبرت لورانس، مدير الائتلاف للسياسات. "وآخر شيء نريده هو أن تضفي نتائج هذه الانتخابات الشرعية على الحكم الديكتاتوري للرئيس البشير".الأمل شحيح في دارفور، لكن عندما أصبح باراك أوباما رئيساً كان هناك ما يدعو اللاجئين إلى التشبث بالأمل. عندما كان سيناتور مغمور في عام 2006، عبر أوباما عن مشاعره حول الشرور في دارفور بكل وضوح.


    "اليوم نعلم ما هو صحيح، واليوم نعلم ما هو خطأ. ذبح الأبرياء خطأ. طرد مليوني شخص من منازلهم خطأ. الاغتصاب الجماعي للنساء أثناء جمعهن الحطب خطأ. والسكوت وغض الطرف والشلل في وجه الإبادة خطأ." وبعد عام لاحق، قال المرشح الرئاسي آنذاك باراك أوباما: "عندما ترون إبادة جماعية، سواء في رواندا أو في البوسنة أو في دارفور، فذلك وصمة عار على جباهنا جميعاً. وذلك يعذب أرواحنا." في ذلك الوقت، كان الدارفوريون ينصتون، ومنوا أنفسهم مجدداً عندما قال الرئيس أوباما إن النظام السوداني "خالف معايير الإنسانية المشتركة." اعتقدوا أنه سوف يعين مبعوثاً يتابع محنتهم بجدية ويخدم كوسيط أمين بين المجموعات المتمردة المتحاربة والنظام السوداني. لكنهم فوجئوا بسياسة تخاذل واسترضاء، وشعروا بأن الولايات المتحدة تخلت عنهم وهمشتهم داخل بلدهم. وبتأييد غرايشون والولايات المتحدة،

    سوف تمضي الانتخابات السودانية الصورية قدماً بما وصفه الفريق الدولي المعني بالأزمات "عواقب كارثية." إن الانتخابات التي ستجرى يوم الأحد القادم في السودان لا تترك شكاً فى من سيكون الرئيس السوداني. لذلك فمن الأهمية بمكان أن يعرف المراقبون الدوليون وحكومات العالم والاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن هذه الانتخابات الفاسدة من رأسها حتى أخمص قدمها سوف تعيد تنصيب الرئيس عمر البشير. ويجب أن يعلنوا صراحة أن البشير، الرجل الذي أدانته محكمة الجنايات الدولية بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، سوف يحكم بدون تفويض ديمقراطي حقيقي.
                  

04-08-2010, 07:00 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    جاءت ما تسمى بالانقاذ فى زمن كان يعاني فيه السودان من ضائقة اقتصادية خانقة, قاسى فيها الشعب ندرة المواد الضرورية وكانت الحكومة تعتمد على الدخل التقليدى لمشروع الجزيرة وبعض المحاصيل كالذرة السمسم والصمغ بجانب تصدير اللحوم والمواشى حتى ظهر فى الافق البترول من جنوب السودان فأساءت الانقاذ استقلال موارده للمصالح الضيقة دون رقيب ولا حسيب
    فخلقت الطبقة الطفيلية الانتفاعية الثرية وتلاشت الطبقة الوسطى وصار الغالبية الساحقة من الشعب ممثلة للطبقة المنبوذة الفقيرة
    واهملت الانقاذ القطاع ذو الدخل التقليدى واهمها مشروع الجزيرة وشريان حياة السودان الا وهو السكة حديد واصبح البترول المورد الاساسى المنهوب اصلا لمصلحة تلك الشريحة الصغيرة.
    إذا وبعد الانتخابات الفاشلة والمحتومة النتيجة لصالح الانقاذ باى اسلوب سوف ينفصل الجنوب ومعه جل حقول البترول. وسيفقد الشعب الفقير فتات النفط الذى لا يكاد يسد رمقهم وستكون الاحوال اسوأ مما كانت عليه فى بداية الانقاذ لان الدخول التقلدية اصبحت فى خبر كان وسيتحقق مغذى عنوان هذا البوست دون شك
    والله يكون فى العون
                  

04-08-2010, 05:39 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: محمد النيل)

    شكرا
    محمد النيل
    خليك معانا الى ان تنتهى هذه الايام بسلام
                  

04-09-2010, 06:52 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    مسالة

    مرتضى الغالى


    : لا يمكن في هذا الوضع إقامة انتخابات حرة نزيهة... وكل من يقول بغير ذلك دونه حقائق الوضع الراهن التي يملك فيها حزب واحد كل آليات الدولة (بجرأة بالغة) يتم فيها الصرف المباشر من موارد الدولة في مختلف المناطق بتذاكر الطائرات (والذي منه) حتى لمرشحي نقابة المحامين دعك من الانتخابات العامة...!!
    لا يمكن في هذا الوضع إقامة انتخابات حرة نزيهة... وكل من يقول بغير ذلك دونه حقائق الوضع الراهن التي يملك فيها حزب واحد كل آليات الدولة (بجرأة بالغة) يتم فيها الصرف المباشر من موارد الدولة في مختلف المناطق بتذاكر الطائرات (والذي منه) حتى لمرشحي نقابة المحامين دعك من الانتخابات العامة...!!
    الحزب يمتلك كل موارد الدولة وكل إعلام الدولة وكل سيارات الدولة وحتى (الدرداقات في سوق بحري) فكيف تكون الانتخابات حرة ونزيهة من غير فك رقبة الدولة من الحزب؟!! هذا لا يحدث في أي مكان من العالم.. وعلى الأحزاب أن تحزم أمرها؛ فهل تستطيع أن تضمن أن الانتخابات ستكون (نصف حرة) و(نصف نزيهة)؟؟
    إذا تم ضمان ذلك فلا بأس... ولكن حتى هذا في حكم المستحيل..وعليه لابدّ للقوى السياسية أن تقف صفاً واحداً مستمسكة بمبدأ إبعاد الحزب عن (حلقوم الدولة) وإلا فإنها لن تحصل ابداً على انتخابات ربع نزيهة و(ربع حرة)..!!
    المؤتمر الوطني يريد أن يسوق الساحة السياسية إلي الانتخابات في (أوضاع غير طبيعية) وهو لا يخجل حتى من عدم الاستجابة إلي واحد من عشرة من المطلوبات التي تحتاجها الانتخابات.. انظر إلي سلوكهم في الولايات.. وفي التعامل من آليات الدولة...(حتى الانتخابات الطلابية).. وانظر إلي الإعلام القومي الذي يقدم للسودانيين كل دقيقة تصورات حزبهم، وأصوات حزبهم، ومنسوبي حزبهم، و(مولانات حزبهم) حتى في دروس العبادات... وانظر إلي صمت المفوضيات القومية تجاه الخروقات الجسيمة.. وانظر قبلها إلي توزيعات الدوائر الانتخابية لتعلم إذا كانت هناك أي إمكانية لإقامة انتخابات لها أي صلة بالانتخابات...!
    انظر للإمكانيات التي يتحركون بها، والسهولة التي يتنقلون بها هنا وهناك، وانظر إلي من يتم ترشيحهم في الدوائر والولايات وللرئاسة باعتبار أنهم مستقلون... وانظر إلي تدفق الحوافز والجوائز من الريع العام على الكمبارس العريض الذي يريد أن يزيّف معنى القومية والحياد... وانظر إلي حالة (القوانين المعصلجة) الباقية كما هي تمد لسانها للانتخابات وللتحول الديمقراطي...!!
    يجب تأجيل هذه المهزلة على اقل تقدير، حتى تتم الاستجابة لمستحقات الديمقراطية إلي حين القرار الحاسم؛ اما بقيام انتخابات حرة ونزيهة فعلاً لا قولاً، واما بترك المؤتمر الوطني يخوض الانتخابات وحده.. فهذا هو الموقف الأصوب مهما كان ثمن تكلفته السياسية.. فالشعوب لا تموت لكن مكر الطغيان إلي زوال... والله على المفتري...!!
                  

04-09-2010, 09:27 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    لماذا مقاطعة الانتخابات؟
    Updated On Apr 8th, 2010

    بقلم: تاج السر عثمان

    خاضت الحركة السياسية السودانية المعارضة معركة من أجل توفير شروط الانتخابات الشاملة والحرة النزيهة، باعتبار ذلك هو الضمان لقيام حكومة منتخبة ذات قاعدة عريضة تشرف علي قيام الاستفتاء علي تقرير المصير، باعتبار ذلك مقدمة ضرورية لأن تكون نتيجة الاستفتاء في صالح وحدة الوطن كما جاء في اتفاقية نيفاشا، ولكن المؤتمر الوطني رفض مذكرة احزاب جوبا ومرشحي الرئاسة حول تأجيل الانتخابات حتي تتوفر مطلوباتها والتي تتلخص في : اعادة النظر في الاحصاء السكاني والسجل الانتخابي المزوّر ومفوضية انتخابات مستقلة ومحايدة وفرص متساوية في أجهزة الاعلام، والحل الشامل والعادل لقضية دارفور. وبرفض المؤتمر الوطني لمذكرة المعارضة وملاحظات المراقبين الدوليين حول ضرورة الانتخابات الحرة النزيهة والتي لاتتوفر شروطها ( مركز كارتر، مركز الأزمات….الخ)، وتهديد البشير للمراقبين الدوليين بالطرد وقطع اليد والانف والعنق اذا واصلوا في انتقاد العملية الانتخابية المزوّرة، يكون المؤتمر الوطني ومعه المندوب الامريكي غرايشن قد قفل الطريق امام وحدة السودان، بفصل الجنوب، علما، بان قيام الانتخابات الجزئية والمشوهة ، سوف تؤدي الي تعميق ازمة البلاد.


    واذا تم انفصال الجنوب ، فان ذلك سوف يؤدي الي انفصال دارفور والشرق وتمزيق وحدة السودان واشتعال الحروب الأهلية من جديد ونسف استقرار السودان، مما يكون له انعكاسه السالب علي دول الجوار ونسف استقرار المنطقة. فالحكمة تتطلب قيام انتخابات حرة نزيهة تستوعب كل القوي السياسية والحركات في دارفور وكل الوان طيف المجتمع ولاسيما ان البلاد خارجة من حروب اهلية، ومازالت رحي الحرب الأهلية دائرة في دارفور، مما يتطلب وقفها والحل الشامل والعادل للمشكلة، وهذا يتطلب اراداة سياسية وقرار من النظام الحاكم من خلال الاعتراف بالمشكلة وتحقيق مطلب الاقليم الواحد ونزع سلاح الجنجويد وتوفير التنمية في الاقليم، والتعويضات العادلة ورجوع النازحين لأراضيهم…الخ. وضرورة الحل الشامل الذي تشترك فيه كل الحركات والقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني بعيدا عن الصفقات الثنائية سواء في الشمال او الجنوب، والتي ما ان تلبث ان تعيد انتاج الأزمة بشكل اوسع واعمق.



    لقد اكدت التجربة ان المؤتمر الوطني في حالة الضغط والمحاصرة يلجأ الي الاتفاقات والصفقات الثنائية، ولكنه ما يلبث أن يضرب بها عرض الحائط بعد ان يشتد عوده وساعده، حدث ذلك في: اتفاق السلام 1979م، وفي اتفاقية نيفاشا المشهودة دوليا والتي افرغها من مضمونها بعدم انجاز التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية وتحسين الاوضاع المعيشية، حتي توج ذلك بوضع كل المتاريس لتفصيل انتخابات علي مقاس المؤتمر الوطني بمختلف اشكال التزوير ومفوضية تابعة له تماما، مما ادي الي نشوب الأزمة والتي افضت الي مقاطعة مرشحي الرئاسة من الاحزاب الكبيرة(الامة، الاتحادي، الشيوعي، الحركة)، باعتبار انهم لايريدون الاشتراك في تزوير ارادة الشعب. لقد جربت قيادات احزاب الأمة والاتحادي الاتفاقات الثنائية مع المؤتمر الوطني، ولم تجني غير السراب( اتفاق جدة الاطاري، جيبوتي، القاهرة، التراضي الوطني..)، ولن تجني شيئا من المفاوضات لصفقات ثنائية تحت الطاولة مع بعض الأحزاب بعد التجارب المريرة مع الوطني، فالمؤتمر الوطني يفك ضائقته بهذه الاتفاقات ولكن سرعان ما ينقض العهود والمواثيق، وبالتالي من المهم اخذ ذلك في الاعتبار واعلاء مطلب وحدة السودان في هذه الظروف والتي لن تتحقق الا بمحاصرة المؤتمر الوطني والضغط الجماهيري عليه حتي يستجيب لمطلوبات الانتخابات الحرة النزيهة،وفضح ونسف سياساته التي تهدد وحدة البلاد والعمل بثبات من أجل توفير كل مطلوبات الانتخابات حتي لو تم تاجيلها الي نوفمبر 2010م، كما جاء في مذكرة احزاب المعارضة.

    ان شعار مقاطعة الانتخابات حتي تتم توفير مطلوباتها هو الموقف السليم حتي لايتم تزوير ارادة الشعب السوداني، وعمل انتخابات مزوّرة بالقسر علي طريقة المؤتمر الوطني والمندوب الأمريكي غرايشن تؤدي الي فصل الجنوب. علي ان شعار المقاطعة يتطلب عملا جماهيريا واسعا من اجل توفير مطلوبات الانتخابات، ويتطلب ذلك اوسع جبهة من اجل الديمقراطية ووحدة الوطن ومواصلة الصراع من اجل:

    - التحول الديمقراطي والسلام ووحدة الوطن.

    - توفير مقومات الانتخابات الحرة النزيهة والتي تفضي الي حكومة منتخبة ذات قاعدة عريضة مقبولة من الشعب لممارسة حق تقرير المصير.

    - الحل الشامل والعادل لقضية دارفور.

    - الوقوف ضد التدخل الامريكي في شئون البلاد والتنسيق مع المؤتمر الوطني من خلال الاسراع بفصل الجنوب.

    - تحسين الاوضاع المعيشية.

    - توسيع اجماع قوي جوبا ليضم حركات دارفور وتحالف مزارعي الحزيرة ومتضرري السدود وتحالفات الحركة الطلابية وحركة العاملين والمهنيين.
    ونحن علي ثقة بان شعب السودان في اللحظات التاريخية الحاسمة من تاريخه قادر علي الخروج من الأزمة موحدا باحزابة ونقاباته الوطنية ومنظماته الجماهيرية وقادر علي اخراج البلاد من مازق التفتت والانقسام كما حدث في معركة الاستقلال 1956م وثورة اكتوبر 1964م، وانتفاضة مارس/ابريل 2010م التي تمرّ ذكراها العطرة هذه الايام

    الميدان
                  

04-09-2010, 10:33 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    لوس أنجلوس تايمز: مفوضية الإنتخابات سهلت التزوير للبشير
    الجمعة, 09 أبريل 2010 16:49
    ترجمه لسودانايل من واشنطن: عبد الفتاح عرمان



    نشرت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) فى إفتتاحيتها اليوم الجمعة تحت عنوان "لماذا لا يمكن الثقة بإنتخابات السودان؟"، إستهلتها بقولها إنه من المقرر إقامة إنتخابات قومية لإختيار الرئيس ونواب البرلمان والمجالس المحلية يوم الأحد القادم، ولكن العملية الإنتخابية شابتها تصرفات حكومة الرئيس البشير مما يجعل فوزه بمنصب الرئيس شبه مؤكد. ومع الأخذ في الإعتبار، أن الرئيس عمر البشير متهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وقيادة حملة تطهير عرقي ضد المدنيين في إقليم دارفور. كان المتوقع، أن تجد الولايات المتحدة فوز البشير مخيباً للآمال. ورغم ذلك يعتقد المبعوث الأمريكي إلى السودان سكوت غرايشون أن الإنتخابات ستكون شرعية.

    و أعرب غرايشون الأسبوع الماضي بعد لقاءه باعضاء اللجنة القومية للإنتخابات التي وضعت قوانين غير عادلة للتصويت وسهلت التزوير لصالح البشير، اعرب عن ثقته فى أن الإنتخابات ستكون نزيهة وحرة قدر المستطاع، وأوضح أن اللجنة بذلت قصارى جهدها للتأكد من الشفافية وسهولة الوصول إلى مراكز الإقتراع. في الوقت الذي تؤكد فيه تقارير مراقبي (هيومان رايتس ووتش) ومجموعة الأزمات الدولية، أن الإنتخابات الحرة في السودان أمر غير محتمل. وتوضح الإفتتاحية أن غرايشون دافع عن تصريحاته بقوله: كنت أقصد الإنتخابات نفسها، وليس ما قد يحدث من تجاوزات قبلها". وإنه لا يوجد أمامه خيار سوى تعزيز فرص نجاح الإنتخابات.

    وترى الصحيفة أنه إذا عقدت الإنتخابات في موعدها وفاز البشير، فسيمنح ذلك نظامه الشرعية التي يفتقدها. أما إذا تم تأجيل الإنتخابات أو إلغائها، فقد تكون النتائج أسوأ. حيث من المتوقع، أن يعقد الجنوب إستفتاءً لإستقلاله العام القادم بموجب إتفاق السلام بين شمال وجنوب السودان الذى تم التوقيع عليه 2005. وأى تأجيل لإنتخابات الأحد القادم سيعرض الإستفتاء للخطر، وربما أثار حرباً أهلية ثانية. ثم تضيف الإفتتاحية أن تقويم غرايشون للإنتخابات يعد لطمة على وجه خصوم البشير وشعب دارفور، كما أنه يتجاهل الحقائق الواضحة، ومنها إجراء حكومة البشير تعداداً سكانياً، عمدت فيه إلى تقليل أعداد النازحين من إقليم دارفور لحرمانهم من التصويت، وإغلاق دور أحزاب المعارضة وإعتقال مراقبي الإنتخابات. وتوضح الإفتتاحية، أن الأوضاع الآن أصبحت سيئة بعد إنسحاب بعض احزاب المعارضة من السباق الرئاسي، وتهديد عدة أحزاب أخرى بمقاطعة الإنتخابات تماماً. ثم تختتم الصحيفة الإفتتاحية بقولها، إن إدارة أوباما تواجه بداية صعبة في السودان. حيث يمكنها تحسين الأوضاع بعد الإنتخابات، فى حال فوز البشير، بقولها إن فوزه ليس ديمقراطياً بسبب ما شاب الإنتخابات من تلاعب، وأن تدفع الأمم المتحدة إلى إدانة فوزه بدورها
                  

04-10-2010, 09:00 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    أعرب غرايشون الأسبوع الماضي بعد لقاءه باعضاء اللجنة القومية للإنتخابات التي وضعت قوانين غير عادلة للتصويت وسهلت التزوير لصالح البشير، اعرب عن ثقته فى أن الإنتخابات ستكون نزيهة وحرة قدر المستطاع، وأوضح أن اللجنة بذلت قصارى جهدها للتأكد من الشفافية وسهولة الوصول إلى مراكز الإقتراع. في الوقت الذي تؤكد فيه تقارير مراقبي (هيومان رايتس ووتش) ومجموعة الأزمات الدولية، أن الإنتخابات الحرة في السودان أمر غير محتمل. وتوضح الإفتتاحية أن غرايشون دافع عن تصريحاته بقوله: كنت أقصد الإنتخابات نفسها، وليس ما قد يحدث من تجاوزات قبلها". وإنه لا يوجد أمامه خيار سوى تعزيز فرص نجاح الإنتخابات
                  

04-10-2010, 10:01 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    omerelection.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-10-2010, 10:06 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    88.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-11-2010, 06:22 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=10701
    --------------------------------------------------------------------------------
    الكاتب : admino || بتاريخ : الخميس 08-04-2010

    : الضربة القاصمة للتزوير..!!

    مرتضى الغالى


    : مقاطعة الحركة الشعبية للانتخابات في الشمال (شهادة كبرى) على التزوير الذي يقوم به المؤتمر الوطني..!! وهي شهادة موثوقة لأن الحركة الشعبية هي أكثر كيان سياسي قرباً من (وكر الضباع)..!! وهذا الموقع الناشئ من مشاركته في السلطة وفق منطوق اتفاقيات السلام الشامل يتيح له أن يرى مالآت الأمور من (داخل البُرمة) وليس من خارجها.. وقد أعلن الشريك في الحكم للسودانيين عامة وللعالم أجمع انه يقاطع الانتخابات بسبب (التزوير الواسع الكبير) الذي يقوم به المؤتمر الوطني والذي لا يمكن ان تصح معه انتخابات... وهذه الشهادة الدامغة المزلزلة


    الصريحة الواضحة يجب أن يعلمها الذين يطفحون على سطح الأزمة مثل (الطرور في الدوامة النهرية).. ومن هؤلاء المطفحين على سطح الأحداث المبعوث الأمريكي الذي يريد أن يتجاهل ويغطي على مخازي التزوير، لماذا؟ لأنه يريد فقط أن تجري الانتخابات على أي صورة كانت، ليقول في تقريره إنها (قامت والسلام).. ولعله يرى أن بلادنا لا تستحق انتخابات حرة ونزيهة مثل بقية خلق الله، وهذا يؤكد عدم معرفته بتاريخ السودان إذ لا يرى فيه غير (جمهورية موز)... وقد احتفى المؤتمر الوطني بالمبعوث الأمريكي وكاد أن يعمّده شيخاً قي (المجلس القومي للذكر والذاكرين) الذي جاءوا إليه بمدير مشروع زراعي اخفق على مدى عشرين عاماً في القيام بما يتوجب عليه القيام به على صعيد الزراعة، ولكن المدير افلح في أن يطل على الناس بكثافة الأعشاب (البروس) عبر الشاشات والمايكرفونات ليحدثهم عن (المواجيد الصوفية) وأخبار القرون الأولى.. فتم نقله بعد عقدين (من عمر الشعب السوداني) مترقياً إلي رئاسة الأمانة العامة للذكر والذاكرين بغير مساءلة عن المدة الطويلة التي عاشت فيها إدارة سندس على ريع المساهمين المساكين ..!!



    يهمنا هنا أن محاولات المبعوث الأمريكي لإخفاء (عورات الانتخابات) أصابها الفشل بعد الإعلان المدوّي بانسحاب الحركة الشعبية، وأصبحت محاولته لتغطية التزوير مثل محاولة من يريد أن يغطي فيلاً استوائياً بـ(كيس مخدة)..!!



    أين مفوضية الانتخابات؟ التي كشفت الآن وجهها السافر (عدييييل) وسيتحمل رئيسها وزرها الأكبر إذا ظن انه (السكات) يمكن أن يجلب إليه التقدير...!!



    بلدنا يا أهلنا (مُختطفة بالكامل) والمتنفّذين فيها وكلاء للرأسمالية العالمية، وهم جزء من الشركات العالمية العابرة للقارات.. وحركة المال العام فيها مجهولة مجهولة يا ولدي... وإذا استمر هذا الوضع فلن نجد بين أيدينا غير انفصال الجنوب الحبيب وتشرذم الأقاليم الأخرى.. والمزيد من تبديد الموارد وإفقار وإتعاس السودانيين... هذا كل ما يعدنا به فوز المؤتمر الوطني بالتزوير... والله غالب على أمره ..!!
                  

04-11-2010, 06:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=10753
    --------------------------------------------------------------------------------
    بتاريخ : السبت 10-04-2010


    : مشاركة بعض الأحزاب في انتخابات شمولية خطأ سياسي فادح


    : بقلم/ عبد المنعم عبد القادر عبد الماجد:


    قال الأستاذ عباس محمود العقاد "ياليتنا تخلصنا من زيف الألقاب العلمية ومن زيف الألقاب السياسية إننا شكليون أكثر مما يجب وهي آفة قديمة" وصدق العقاد في مقولته تلك وهذه الآفة القديمة تتجدد في هذه الأيام الغابرة في بلادنا فلا يمر يوم إلا ونشاهد عبر الفضائيات من يحملون هذه الألقاب المزعومة من أهل الإنقاذ يتحدثون عن الانتخابات وعن نزاهتها وعن المراقبين الدوليين فأين هي النزاهة إن كان مركز كارتر





    لمراقبة الانتخابات مُنع من السفر للأقاليم للمشاركة في رقابة هذه الانتخابات الشمولية بل جعلوا المراقبين يراقبون في العاصمة المثلثة فقط، فأين هي النزاهة والشفافية التي ظلّ أهل الإنقاذ من حملة الألقاب المختلفة يزحمون بها الفضائيات في هذه الأيام، ويؤكدون نزاهة هذه الانتخابات ولكن المواطن السوداني قد لا تفوت عليه هذه الأباطيل التي يرددها هؤلاء عن هذه الانتخابات الشمولية، فأولاً هذه الانتخابات يجيء إجراؤها تحت سقف القوانين المقيدة للحريات وأن الذين أشرفوا على إجراء هذه الانتخابات هم أهل الإنقاذ أنفسهم، فمن أين تأتي النزاهة؟ وهم رفضوا تشكيل حكومة قومية محايدة لتفسح المجال وتمهد الطريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، فهل سمعتم بنظام شمولي جاء إلى السلطة على ظهر الدبابة وظلّ ممسكاً بالسلطة 21 عاماً هل يعقل لمثل هذا النظام الديكتاتوري أن يجري انتخابات نزيهة؟ ولو وجه هذا السؤال إلى تلميذ مرحلة الأساس لأجاب:( لا يمكن لنظام ديكتاتوري عسكري عقائدي أن يجري انتخابات ديمقراطية). إنّ الدكتور حسن الترابي اعترف بنفسه في نوفمبر من العام الماضي وقال "إن انقلاب 30 يونيو خطيئة الإسلاميين" ولكن اعترافه جاء متأخراً بعد عشرين عاما، ما أكثر أخطاء الإسلاميين تجار الدين وطلاب السلطة.



    وقال الترابي بل اعتبر سيادته اعتبر مصادرة الحريات خطأ يجب تصحيحه ولكن نقول لهؤلاء وغيرهم من طلاب السلطة والمناصب والمصالح الشخصية إن التصحيح لا يمكن أن يتم عبر هذه الانتخابات الشمولية، وهذه الانتخابات لا تمثّل الشعب السوداني وليست هي من صنعه إنما هي من صنع نظام الإنقاذ والحريات لا تأتي عن طريق هذه الانتخابات فبالأمس قال كبيرهم الذي علمهم السحر قالها صراحة "نحن قلعناها من الأحزاب أي السلطة عام 1989م ونحن الآن باقون في مقاعد السلطة سواء كانت هناك انتخابات أم لم تكن " فماذا يعني ذلك؟ يعني أنهم باقون في السلطة سواء أجريت الانتخابات أم لم تجرَ، فلماذا إذاً بعض الأحزاب شاركت في خوض هذه الانتخابات المزيّفة؟ لماذا لم تتخذ الأحزاب المعارضة موقفاً وطنياً واحداً وتتضامن في وقفة تاريخية تحمد لها ضد النظام الغاشم وتقاطع هذه الانتخابات حتى توجه بذلك ضربة ولطمة سياسية تقصم ظهر نظام الإنقاذ الاستبدادي؟



    لماذا لم تفعل ذلك، وظلت مواقف هذه الأحزاب مذبذبة وهي تناور بشأن مسألة المشاركة في خوض هذه الانتخابات والأحزاب. بل قادة الأحزاب يعرفون سلفاً ما هي نتائج هذه الانتخابات، وهي ليست من صالحهم فلماذا يخوضونها؟ أسئلة حائرة كثيرة تدور في الأذهان لماذا تخوض بعض الأحزاب التاريخية هذه المعركة الخاسرة؟ ولمصلحة من تخوضها فإن كان شيخ الترابي قال إنّ انقلاب 30 يونيو هو خطيئة الإسلاميين فكاتب هذه السطور يقول إن مشاركة بعض الأحزاب التاريخية في هذه الانتخابات الشمولية هي جريمة سياسية كبرى ارتكبت في حق الديمقراطية وفي حق رواد الاستقلال وقادة الحركة الوطنية الذين ما صافحوا شمولية ولا عانقوا ديكتاتورية سواء كانت هذه الديكتاتورية عسكرية أم مدنية، وما تحالفوا وما تعاونوا ولا نسقوا مع أي نظام ديكتاتوري جاء إلى السلطة عبر فوهة المدافع فلماذا تشارك هذه الأحزاب التاريخية في هذه الانتخابات المزعومة؟ إنّ هذه الانتخابات لن تقودنا أبداً إلى تحول ديمقراطي حقيقي وإنّما الهدف من قيامها أن نظام الإنقاذ يبحث له عن شرعية دستورية وشهادة شرعية ليبرزها للأسرة الدولية، لكن ذلك لن يحدث أبداً، فلن يجد النظام أي اعتراف دولي بسبب تزييف إرادة الشعب السوداني عبر هذه المهزلة السياسية لقد كشف السيد باقان أموم عن عملية تزييف كبرى لهذه الانتخابات لذلك قاطعوها في الشمال وخيرا ما فعلوا وما كان يجب أن يسحبوا الأخ ياسر عرمان من الساحة رغم تقدمه في هذه الانتخابات التي جعلها أهل الإنقاذ لتكون واقعاً لتشارك فيها الأحزاب، إنّ الأحزاب بل بعضها ارتكبت خطأ فادحا بمشاركتها في هذه الانتخابات، وصدقوني لو تضامنت هذه الأحزاب وتوحدت كلمتها كلها ووقفت مقاطعة لهذه الانتخابات لكان ذلك نصراً سياسياً وشعبياً تحرزه الأحزاب ضد نظام الإنقاذ فهذه الانتخابات هي طريق سياسي للتحوّل الديمقراطي المنشود، والمستقرئ لأحاديث قادة الإنقاذ في هذه الأيام يؤمن تماماً أنّ هذه الانتخابات هي المزيد من التمكين للسلطة لأهل الإنقاذ هي المزيد من الديكتاتورية الإنقاذية وهي المزيد للقبضة الحديدية للسلطة الغاشمة والتمدد بالعنف والبطش على مساحة الوطن وهذه هي الحقيقة فنظام الإنقاذ سعى ويسعى لفصل الجنوب ويشوه السلطة الديكتاتورية يواصل حكم السودان لكن كل حساباتهم خاطئة إذا انفصل الجنوب، فالغرب كذلك سوف ينفصل والشرق كذلك فتدخل البلاد في دوامة انفصال الأقاليم وهذه كارثة سياسية كبرى قد تحل بالبلاد ونحن نحمل نظام الإنقاذ مسؤولية تفتيت وحدة وتراب هذا الوطن نحملهم المسؤولية في دمار هذا الوطن الذي تركه رواد الاستقلال وطناً موحداً شعباً وأرضاً وتراباً، وإذا بالشمولية اليوم مزقت أوصاله وبعثرت وشتت شعبه وأشعلت نيران الفتنة بين قبائله المختلفة وتمزق إقليم دارفور بسبب السياسة الهوجاء التي مارسها نظام الإنقاذ في هذا الإقليم المنكوب فلازال سكان الإقليم يحدقون النظر في الأفق الغائم الملبد بغيوم الحرب لازالوا يحدقون النظر في أن تتشقق الحجب عن نوره الذي طال الظلام في هذا الإقليم ليسوده منذ عدة سنوات طويلة.



    إن الذين يظنون أنّ هذه الانتخابات المشكوك في أمرها ستقود إلى تحقيق الديمقراطية واهمون؛ والدليل على أنّها لن تقود إلى هذا التحوّل الديمقراطي يعرفه الجميع، بتلاعبهم في السجلات وعدم إلغاء القوانين المقيدة للحريات فالذي سوف ينتظره الشعب السوداني بعد انتهاء هذه الانتخابات هو ضرب ستار حديدي شمولي على الحريات وضرب ستار تمكيني للسلطة حول البلاد بحجة أنّ هذه الحكومة جاءت منتخبة، ويظنون أن عقدة الانقلاب العسكري قد انتهت وأن انتخاباتهم جبت وأزالت هذه العقدة، لا والله سيظل نظام الإنقاذ نظام غير شرعي تلاحقه هذه العقدة؛ عقدة الانقلاب العسكري، لأنّ أساسه كان باطلاً فالانتخابات لن تضيف إليه أي شرعية لأنّها انتخابات مزوّرة وصدقوني لو كانت الانتخابات نزيهة وقامت حكومة قومية بالتمهيد لهذه الانتخابات صدقوني لو حدث ذلك لما بقي نظام الإنقاذ ساعة واحدة في السلطة، ويذهب إلى غير رجعة، وهم يدركون هذه الحقيقة لأنّ أي انتخابات حرة ونزيهة تطيح بهم فوراً فهم يخشون النور وهم أهل الظلام والنور لا يغشاهم أبداً طلاب سلطة عمياء وأصحاب تهريج سياسي شمولي يتاجرون بقضايا الوطن باسم الدين، وكل الظروف السياسية من حولهم معادية لهم، وجعلوا من مسألة التحوّل الديمقراطي مناورة سياسية لا أكثر ولا أقلّ وهم الآن في معمعة انتخاباتهم الشمولية كذلك يناورون بكرت التحوّل الديمقراطي المزعوم فوطن جثم على صدره الأعاجم كيف تتحقق على أرضه الديمقراطية؟ فالديمقراطية كانت بساطاً أحمدياً منتشراً على أرض السودان يوم أن كانت الخرطوم عاصمة اللاءات الثلاث في 29 أغسطس عام 1967م عند انعقاد مؤتمر القمة العربي كانت يومها الخرطوم تعيش الديمقراطية بأسمى معانيها، وأمانيها واليوم الخرطوم تعيش أحلك أيامها السوداء في هجير نظام الإنقاذ الذي يحاول اليوم أن يرسم في خريطته السياسية عبارة "نظام الإنقاذ الديمقراطي" بموجب نتائج انتخاباتهم، فقد ناشد أحد أصحاب الأقلام الموالية للنظام الحاكم البطانة التي حول الرئيس أن يتركوه يخلد للراحة استعداداً لتوليه منصب الرئاسة "ديمقراطياً" هذه المرة أعدوا العدة والكرنفالات الفرايحية أعدوها من الآن ولا يدري كم من المليارات سوف يتم صرفها ببذخ كبير لتدشين رئيس الجمهورية "الجديد" كلها مهازل سياسية يمارسها أهل الإنقاذ جهاراً نهاراً وينسى ويتناسى بعض أصحاب الأقلام الموالية لنظام الإنقاذ ما ارتكبه نظام الإنقاذ من تجاوزات في بيوت الأشباح في حق الأبرياء ورحم الله الزعيم المصري مصطفى النحاس عندما كان رئيساً للوزراء بلغه أنّ أحد المعتقلين السياسيين تعرّض للتعذيب فهرع منزعجاً إلى السجن وأطلق سراحه فوراً وقال "إنني لا أقبل أن أتناول لقمة عيش مغموسة بدماء الأبرياء وأنا المسؤول عن تحقيق شكواهم ودفع الظلم عنهم، ولست أرضى لنفسي أبداً أن أشهد هذه الجرائم البشعة وأقف صامتاً لا أحرك ساكناً" هذه المقولة التاريخية أهديها لقادة نظام الإنقاذ بمناسبة إجراء انتخاباتهم الشمولية.
                  

04-11-2010, 08:04 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    إن الذين يظنون أنّ هذه الانتخابات المشكوك في أمرها ستقود إلى تحقيق الديمقراطية واهمون؛ والدليل على أنّها لن تقود إلى هذا التحوّل الديمقراطي يعرفه الجميع، بتلاعبهم في السجلات وعدم إلغاء القوانين المقيدة للحريات فالذي سوف ينتظره الشعب السوداني بعد انتهاء هذه الانتخابات هو ضرب ستار حديدي شمولي على الحريات وضرب ستار تمكيني للسلطة حول البلاد بحجة أنّ هذه الحكومة جاءت منتخبة، ويظنون أن عقدة الانقلاب العسكري قد انتهت وأن انتخاباتهم جبت وأزالت هذه العقدة، لا والله سيظل نظام الإنقاذ نظام غير شرعي تلاحقه هذه العقدة؛ عقدة الانقلاب العسكري، لأنّ أساسه كان باطلاً فالانتخابات لن تضيف إليه أي شرعية لأنّها انتخابات مزوّرة وصدقوني لو كانت الانتخابات نزيهة وقامت حكومة قومية بالتمهيد لهذه الانتخابات صدقوني لو حدث ذلك لما بقي نظام الإنقاذ ساعة واحدة في السلطة، ويذهب إلى غير رجعة،
                  

04-11-2010, 08:56 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    || بتاريخ : الأحد 11-04-2010
    : ولا السيد كارتر سيجعلها حرة..!!

    مرتضى الغالى


    : السيد كارتر لن يعطي هذه الانتخابات شرعية.. ولن يجعلها حرة ونزيهة... السودانيون هم الذين يعرفون ما إذا كانت حرة أو (منيّلة بستين نيلة)، وهم الذين يعرفون ماذا يفعل المؤتمر الوطني في السودان، فقد خبروه منذ يومه الأسود الأول ولمدة عشرين عاماً من (العن(.........)ة) والخداع والكذب، ولن تكفي زيارات كارتر بين حين وآخر لتقييم الوضع في السودان أو تقويم المفوضية...


    القوى السياسية والمدنية السودانية هي التي تعرف أداء المفوضية (القومية) للانتخابات ولا يعرفها السيد كارتر... والدليل على (خيبة) هذه الانتخابات المقاطعة الواسعة التي لا يمكن التقليل من شأنها مهما قالوا وأعادوا...ويكفي انسحاب الحركة الشعبية من الشمال وكذلك انسحاب حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والناصري والبعثي ومجمل أحزاب لقاء جوبا من كافة مستوياتها، وليعلم كارتر وغيره من المراقبين أن الأمر ليس إجراء انتخابات (والسلام)...

    لأن تزييف الانتخابات قد حدث منذ وقت طويل على صعيد الإجراءات الأولية المبكرة، وبعد أن انتهك المؤتمر الوطني كل حواجز النزاهة والأمانة بوحشية وعنجهية واستهتار بكل ما هو ثابت من قيّم وتقاليد ومن إجراءات، وبعد أن لعبوا بالقوانين (لعب الصوالج بالأكر) وابقوا على الإرهاب والقهر، وعلى التشريعات سيئة السمعة، واستأسدوا على المواطنين وعلى المجتمع، واستباحوا المال العام، واحتكروا الإعلام، وانشأوا مفوضية هي (مهزلة الدنيا وأعجوبة الدهر) وقد اتضح لمعظم السودانيين (اهتراء قفاطين) هذه المفوضية، وفقرها المدقع في مجال الحياد والقومية.. وعندما تصبح المفوضية وهي الملاذ الأول والأخير لضمان عدالة ونزاهة الانتخابات منحازة، وعندما تصبح مبانيها وكأنها المركز العام للمؤتمر الوطني؛ فقل (يا فؤادي رحم الله الهوى)..!!


    السيد كارتر لن يجعل هذه الانتخابات شرعية؛ فالإنتخابات هذه (لا تتم في جورجيا) أنها انتخابات السودان التي يقرر أمرها السودانيين... وإذا (انبطح) المؤتمر الوطني كعادته للأمريكان واستقوى بهم عملياً رغم شتيمته لهم ظاهرياً، فهذا لن يجعل من هذه الانتخابات حرة ونزيهة، وسيعلم الجميع بعد حين أن هذه الانتخابات ليست حرة ولا نزيهة، وهي لن تضفي أي شرعية على المؤتمر الوطني.. بل أنها ستؤكد شمولية نظامه، واستمرار احتكاره للثرة والسلطة من اجل المصالح الخاصة لعضويته، وسيعلم المخدوعين والغافلون و(الطيبون) انها اسوأ نموذج لأية انتخابات يمكن إجراؤها في أي بقعة من العالم... والذين ينتظرون خيراً من هذه الانتخابات يراهنون على الخيار بين (المصيبة والكارثة)..!! مثل الأم (المسيخة) اللاذعة في النكتة السودانية التي قالت لها ابنتها يوماً: يا ماما لقد تأخر زوجي اليوم وهذه ليست عادته واخشي أن يكون قد تزوج بامرأة أخرى... فقالت لها: (يا بت تفاءلي خيراً ..يمكن صدمتو عربية)..!!
                  

04-11-2010, 09:03 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=10812
    --------------------------------------------------------------------------------
    الكاتب : admino || بتاريخ : الأحد 11-04-2010


    : مبارك الفاضل يكشف خفايا التزوير (1-2)


    : "الوطني" يمتلك سجلا انتخابياً موازياً لسجل المفوضية..وهناك تنسيق بينهما!

    في ولاية واحدة سقط 78000 اسم من السجل الانتخابي!


    موقف الحركة مبدئي وعرمان هو من أصر على الانسحاب


    طردوا مسئول التدريب في مركز كارتر لأنه تحدث عن التزوير


    حتى الآن لم يراجع المراقبون السجل..!
    حوار/ رشا عوض


    قبل أيام قليلة من موعد الاقتراع في الانتخابات التي بدأت صباح اليوم توجهنا إلى السيد مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد المقاطع للانتخابات، والقيادي الناشط في تحالف جوبا وناقشنا معه قضية حرية ونزاهة الانتخابات الجارية حاليا، وببديهة حاضرة وذهن مرتب وحصيلة معتبرة

    من المعلومات سلط السيد مبارك أضواء كاشفة على أبرز التجاوزات والخروقات التي صحبت كل مراحل العملية الانتخابية وقدم رصداً دقيقاً للمعلومات المتعلقة بتزوير السجل الانتخابي، وكل هذه المعلومات تصب في خانة أن الانتخابات الحالية محسومة النتائج لصالح الحزب الحاكم ورئيسه عبر التزوير المحكم الذي بدأ بالتعداد السكاني ثم السجل الانتخابي ثم بطاقات الاقتراع التي تحيط الشبهات بطباعتها وترحيلها...



    * في الأسبوع الماضي نسبت إليك تصريحات في قناة العربية خلاصتها أن انسحاب ياسر عرمان من السباق الرئاسي بسبب صفقة ما بين "الوطني" و"الشعبية" وبسبب تهديد المؤتمر الوطني للحركة الشعبية بالانقلاب على اتفاقية السلام وعدم إجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير ما مدى صحة ذلك؟



    ـ هناك خطأ فيما نقلته قناة العربية فكلمة صفقة خاطئة لأن الصفقة تحتاج إلى طرفين وليس طرفاً واحداً قبل مقاطعة الحركة الشعبية، وقبل انسحاب ياسر عرمان أنا قلت إن الحركة الشعبية تعرضت لضغوط وإغراءات من المؤتمر الوطني الذي أرسل عدداً من الوفود، وأهم هذه الضغوط الرسالة التي حملها صلاح قوش ومضمونها أن تسحب الحركة الشعبية ياسر عرمان وفي المقابل يقدم لها المؤتمر الوطني تنازلات في الحدود ومعالجة مشكلة أبيي وكافة القضايا العالقة وتيسير عملية الانفصال أو الاستقلال، وفي حالة عدم سحب ياسر عرمان سوف يتم إلغاء اتفاقية السلام الشامل إذا لم يفز عمر البشير من الجولة الأولى فلن تكون هناك دورة ثانية بل سيقوم المؤتمر الوطني باستلام السلطة عسكرياً، وردت الحركة الشعبية على ذلك بأن الاتفاقية ملزمة ومضمونة دولياً ويجب عدم الخلط بين الانتخابات والاتفاقية فالانتخابات مجال للتنافس الديمقراطي ويحق لأي حزب أن يطمع لأي منصب في الدولة وبالتالي فان ترشيح ياسر عرمان جاء على هذا الأساس وبقرار من المكتب السياسي، فإذا أراد المؤتمر الوطني أن يمنع هزيمة البشير بالاستيلاء على السلطة عسكرياً فهذا شأنه وحينها سيجد الرد المناسب، فكان هذا رد الحركة الشعبية على رسالة المؤتمر الوطني، فالحركة الشعبية ثبتت على موقفها المبدئي، أما مقاطعة ياسر عرمان فقد جاءت مرتبطة بالموقف العام من التزوير والتلاعب بالانتخابات وياسر عرمان هو الذي أقنع المكتب السياسي للحركة الشعبية بصحة موقفه، والمكتب السياسي كان يريده أن يستمر ويواجه البشير حتى النهاية ولكن عرمان رد بأن المعركة محسومة عبر التزوير وبالتالي لا يجب أن يتعرض اسم الحركة الشعبية واسم عرمان لأية إساءة فكان له ما أراد.


    *ما هي أهم المعلومات المتوفرة لديكم والتي تجعل الاستنتاج بأن الانتخابات مزورة استنتاجاً مشروعاً؟



    ـ التزوير بدأ مع التسجيل فكنا نتلقى بلاغات بأن هناك تسجيل في المنازل، أي أن دفاتر السجل الانتخابي تنتقل إلى المنازل وأن هناك تسجيل غيابي أي تسجيل أسماء مواطنين غير موجودين في المنطقة أيام التسجيل.. وكنا نحتج على ذلك وتقابل احتجاجاتنا بالنفي، وبعد ذلك اكتشفنا أن دفاتر التسجيل طبعت في مطبعة العملة وأن المؤتمر الوطني يمتلك دفاتر تسجيل ولذلك فان التسجيل مستمر حتى الآن ولدينا أهل تم تسجيلهم بعد انتهاء زمن التسجيل فلدينا شهود على أن التسجيل مازال مستمراً.



    * هذا التسجيل يقوم به المؤتمر الوطني ولكن هناك سجل لدى المفوضية القومية للانتخابات فكيف سيستفيد المؤتمر الوطني من سجله؟



    ـ في آخر تقرير لمركز كارتر ورد أن السجل الانتخابي المكتوب بخط اليد مختلف عن السجل الالكتروني وأن هناك إسقاطات لمئات الآلاف من الأسماء ففي ولاية واراب وحدها هناك ثمانية وسبعون ألف اسم سقط من السجل، كما ذكر تقرير المركز أن عناوين المواطنين ساقطة من السجل الإلكتروني، وهذا يدل على وجود تلاعب، وقد طالب المراقبون بمراجعة السجل ولكن مفوضية الانتخابات ماطلت في تسليمهم السجل وعندما استجابت لطلبهم سلمتهم (CD) لاثنتي عشرة ولاية ولكن المراقبين وجدوا الـ(PDF) مشفرة فلم يستطيعوا قراءة النسخة الإلكترونية من السجل ومطابقتها مع النسخة الورقية وعندما طالبوا المفوضية بفك الشفرة أو إعطائهم سجلاً غير مشفر لم تستجب المفوضية لذلك، واكتشفنا كذلك أن برنامج الكمبيوتر الخاص بإنشاء السجل الانتخابي الإلكتروني وهو برنامج يكلف مليون ومائتي ألف دولار تم شراؤه من شركة في دولة مجاورة قد قامت نفس هذه الشركة بتنصيب ذات البرنامج في أجهزة المؤتمر الوطني، أي أن المؤتمر الوطني يمتلك نفس البرنامج الموجود لدى المفوضية، و الأخطر من ذلك اكتشفنا أن الشخص المسئول من الـ(IT) في إدارة سجل المؤتمر الوطني هو ذات الشخص المسئول من الـ(IT) في مفوضية الانتخابات وهو شخص نعرفه باسمه ومكان عمله وهو مسئول من إدارة السجل في المؤتمر الوطني، فالشخص المسئول عن الـ (IT) في المؤتمر الوطني هو نفس الشخص الذي يدير قسم المعلومات في المفوضية، وبالتالي هناك إمكانية عملية لقيام المؤتمر الوطني بعملية تنسيق ما بين السجل الذي يمتلكه المؤتمر الوطني والسجل الموجود في المفوضية عبر إدارة هذا النظام.



    وأمثلة التلاعب في السجل لا حصر لها ، مثلاً نحن قمنا بتسجيل ثلاثة آلاف مغترب في المدينة المنورة وقد أخذوا شهادة مختومة من السفارة السودانية بهذا التسجيل ولكن عندما راجعوا السجل وجدوا أن الذين تم تسجيلهم مائتا شخص فقط!! وعندما اتصلوا بالسفارة مستفسرين عن بقية الأسماء (2800 اسم) لم يجدوا إجابة! وبالتأكيد فان المائتين الذين سجلوا هم من يضمن المؤتمر الوطني أصواتهم، وشواهد التلاعب كثيرة جداً، فمثلاً يمكن أن توضع أسماء المسجلين في دائرة الخرطوم في سجل دائرة في بحري أو أمدرمان وذلك (لجهجهة) الدوائر التي ليس للمؤتمر الوطني فيها أي ثقل ولدينا معلومات عن أن أحد رؤساء الأحزاب الموالية للمؤتمر الوطني الذين ترشحوا في بعض الدوائر بالتنسيق معه وعده المؤتمر الوطني بثمانية آلاف صوت ستوضع له في الصندوق ابتداء!! وعليه هو أن يجتهد لإحراز ما تبقى!!



    زرت مناطق الجموعية ووجدت أن أحد القرى بها ستة بيوت فقط ولكن عدد المسجلين أكثر من 1000 (ألف مسجل) فالسجل الانتخابي حدثت فيه تلاعبات كبيرة جداً منها أيضاً تسجيل القوات النظامية في أماكن عملها ومنها التسجيل الدوار وهي معلومات ثابتة.



    *وماذا عن بطاقات الاقتراع؟



    ـ اكتشفنا فجأة تغيير العطاء العالمي، فقد تم تقسيم البطاقات لأربع مجموعات، وفي المناقصة المطروحة حول الطباعة جاءت الشركات الأجنبية في المركز الأول أما الشركات السودانية (شركة العملة وشركة الحياة) فقد تقدمت بأسعار عالية حيث قدمت شركة العملة للبطاقة الصغيرة أربعة ملايين وأربعمائة وثمانين ألف دولار والبطاقة الكبيرة ستة ملايين وأربعمائة وثمانين ألف دولار تقريباً، فاستبعدت حيث فازت بالعطاء لثلاث مجموعات شركات بريطانية وجنوب أفريقية والمجموعة الرابعة الخاصة ببطاقات المواقع التنفيذية كان من المفترض أن تقوم بطباعتها شركة من سلوفينيا قدمت للعطاء بحوالي خمسمائة ألف يورو للبطاقات الصغيرة وستمائة ألف يورو للبطاقات الكبيرة أي حوالي سبعمائة ألف دولار لطباعة بطاقات المواقع التنفيذية (رئيس الجمهورية، الولاة) ولكن قبل أن تخاطب الأمم المتحدة هذه الشركة قالت المفوضية أنها تريد طباعة هذه البطاقات في مطبعة العملة السودانية ورفضت الأمم المتحدة لأنها لا يمكن أن تدفع للعطاء الذي قدم السعر الأعلى ولكن المفوضية خاطبت الأمم المتحدة بأنها قررت سحب العطاء من الشركة السلوفينية وأنها أي المفوضية ستتكفل بدفع المبلغ، وقد أعلن الأصم أن وزارة المالية دفعت لهم المبلغ (أكثر من أربعة مليون دولار) مشكورة!! بينما عطاء الشركة الأجنبية الذي كان أقل سعرا وستموله الأمم المتحدة، تحججت المفوضية بالزمن ولكن هذه حجة واهية فالإصرار على طباعة بطاقات الاقتراع للمواقع التنفيذية(رئيس الجمهورية والولاة) في مطبعة العملة سببه أن المؤتمر الوطني يريد أن يحوز على هذه البطاقات ويسيطر عليها ، والآن ادوارد لينو قال تم القبض على سبعة بطاقات في ملكال!! فالشاهد أن حلقات التزوير اكتملت هذا إلى جانب استغلال أموال الدولة وأجهزتها، ومفوضية الانتخابات خرقت القانون في كثير من الجوانب ولم تعبأ بأي مذكرات أو احتجاجات فأثبتت المفوضية أنها منحازة وتدار بواسطة المؤتمر الوطني وأهم اختراق تم لهذه المفوضية هو أن إدارة السجل الإلكتروني والمعلومات في المفوضية يسيطر عليها نفس الشخص المسئول عن إدارة السجل الإلكتروني للمؤتمر الوطني!! هذا أكبر اختراق للمفوضية ووفقاً لهذه المعلومات المتوفرة لدينا توصلنا إلى أن هذه الانتخابات مزورة وحتى في عملية نقل بطاقات الاقتراع خاطب السيد أبيل ألير رئيس المفوضية الفريق سلفاكير وطلب منه الموافقة على أن يقوم الجيش بعملية نقل البطاقات فرفض سلفاكير وطالب أن تقوم طائرات الأمم المتحدة بالمهمة، ولكن الحكومة عطلت منح التأشيرات لستة وثلاثين طائرة من الأمم المتحدة كان من المفترض أن تنقل بطاقات الاقتراع إلى الولايات، وبعد أن عطلوا طائرات الأمم المتحدة قالوا إن الزمن أصبح ضيقاً وبالتالي طالبت الحكومة بأن يتولى الجيش والقوات النظامية هذه العملية ولكن بسبب رفض سلفاكير عادوا ومنحوا التأشيرات للأمم المتحدة، ولكن لم تتم ترتيبات لنقل بطاقات الاقتراع من كل ولاية الى مراكز الاقتراع التابعة لها بواسطة الامم المتحدة مما يعني أن الذي سيقوم بذلك هو القوات النظامية في غياب الرقابة، وهذا يدل على أن كل مواد العملية الانتخابية في يد المؤتمر الوطني والآن لا أحد يعلم شيئاً عن نوع الحبر السري هل هو مطابق للمواصفات أم مغشوش لاسيما أن المؤتمر الوطني سيعتمد على عملية التصويت الدوار، فكل شخص يمكن أن يصوت ألف مرة بألف بطاقة! فلا يمكن إقامة انتخابات حرة ونزيهة وكل أجهزة الدولة في يد حزب إلا إذا أوكلت إدارة العملية الانتخابية لجهاز يبعد أجهزة الدولة ويحيدها تماماً وهذا غير موجود، مثلاً مفوضية الانتخابات في العراق أثبتت استقلاليتها فعندما طلب منها رئيس الوزراء إعادة الفرز رفضت وأعلنت النتيجة،



    في الانتخابات الماضية في السودان لم يكن هناك أحد يعلم أين تتم طباعة بطاقات الاقتراع أو يسأل عن مختلف الترتيبات في العملية الانتخابية لأن الانتخابات كانت تتم في ظل حكومة انتقالية وتشرف عليها لجنة انتخابات نزيهة لاشك فيها، ولأن أجهزة الدولة قومية وليست حزبية أما الآن فأجهزة الدولة في يد الحزب الحاكم ومفوضية الانتخابات غير مستقلة وبالتالي أصبحنا مضطرين لمتابعة كل ما يحيط بالعملية الانتخابية ولذلك وصلنا إلى قناعة أننا لا نواجه حزباً بل نواجه دولة، وأن المؤتمر الوطني لا ينظر إلى هذه الانتخابات على أساس أنها انتخابات للتنافس الحر بل ينظر لها باعتبارها وسيلة لإعادة إنتاجه بمسوح ديمقراطي وفي رأينا أن هذا إعادة إنتاج للأزمة وتعقيد للوضع السوداني وضد مصلحة الوطن، ولذلك اخترنا المقاطعة لأننا لا نريد أن نشارك في إعادة الحرب في الجنوب وتصعيد الحرب في دارفور وفتح المجال أمام تفتت السودان.



    * أين الرقابة الدولية من كل خطوات التزوير التي ذكرتها من وجود سجل انتخابي موازي لسجل المفوضية وتلاعب في طباعة وبطاقات الاقتراع ألم تبلغوا المراقبين بهذه التجاوزات؟



    ـ نعم قمنا بإبلاغهم، ولكن هناك مشكلتان بشأن الرقابة الدولية ، المشكلة الأولى أن الرقابة الدولية تعمل وفقاً لنظم ومقاييس دولية والمعايير الدولية تطبق على الجانب الشكلي والإجرائي من العملية الانتخابية أي الجانب المرئي، أما الجانب الفني والإداري من العملية فليس فيه تدقيق، أضف إلى ذلك أن المفوضية مارست التعمية على المراقبين، والمشكلة الثانية أن الرقابة لم تضع في اعتبارها البيئة السياسية والقانونية التي يجب تقييمها أولاً ومعرفة ما إذا كانت بيئة حرة وملائمة لإقامة الانتخابات أم لا، هل بها ممارسات قمعية أم لا، فحتى الآن تتم اعتقالات مثلما حدث لمجموعة (قرفنا) والأحزاب لها معتقلون في دارفور وغيرها، والملصقات يتم الاعتداء عليها في كل المدن، وعندما أشار مركز كارتر لتجاوزات وقال إن المفوضية من الناحية الفنية غير مستعدة لإجراء انتخابات يوم 11/4 ويجب أن تمدد موعد الاقتراع لعشرة أيام هدد البشير بتقطيع أوصالهم فأصبحوا مهددين! المسئول عن التدريب في مركز كارتر مراد عبود طرد لأنه أثناء التدريب كان ينبه لوسائل التزوير، فالمراقبون الدوليون أصبحوا صامتين في أغلب الأحيان لأنهم يخافون من الدخول في مواجهات مع المؤتمر الوطني تؤدي الى طردهم من السودان، وقد سبق أن اتهمنا الأمم المتحدة المسئولة عن الانتخابات بأنها متعاونة مع المؤتمر الوطني ومتواطئة في التغطية على تجاوزات المفوضية وأصبحت تردد ما يقوله المؤتمر الوطني من أن الأحزاب موقفها ضبابي وغير واضح كما أخفت كل المعلومات عن التجاوزات في طباعة البطاقات وغير ذلك فقد عبنا على الرقابة الدولية عدم الشفافية في التعامل مع تجاوزات المفوضية وإلى الأمس كنا نتحدث مع سفراء غربيين عن أن موقف الرقابة الدولية غير سليم، فهؤلاء السفراء أعضاء في لجنة السياسات في المفوضية باعتبارهم ممولين، وبالتالي هم مطلعون على كل هذه الأخطاء ولكنهم صمتوا عنها.
                  

04-11-2010, 09:13 PM

Zien Elabdin Eltayeb

تاريخ التسجيل: 01-12-2010
مجموع المشاركات: 101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)
                  

04-12-2010, 04:17 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: Zien Elabdin Eltayeb)

    والله يا زين العابدين الرابط لم يفتح معى وما فهمت بداخله
    اتمنى انزاله هنا لنستفيد كلنا
    مع تحياتى لك
                  

04-12-2010, 04:58 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    طلب ايقاف الاقتراع بالدائرة الثانية –امدرمان وسط وتكوين لجنة للتحقيق فى دبلجة وتزوير السجل الانتخابى
    الأحد, 11 أبريل 2010 18:47
    بسم الله الرحمن الرحيم
    11/4/2010 يوسف ادم بشر
    المحامى بالخرطوم
    مكتب عمارة زمزم- البدروم –ت:0912481425
    لدى المفوضية القومية للانتخابات
    الموضوع : طلب ايقاف الاقتراع الخاص بالدائرة الثانية –امدرمان وسط
    وتكوين لجنة للتحقيق فى دبلجة وتزوير السجل الانتخابى للدائرة
    السيد : رئيس المفوضية القومية للانتخابات
    بوافر الاحترام
    واذ نشير للموضوع اعلاه ،ونيابة عن مقدم الطلب: الصادق على حسن المحامى (المرشح المستقل للدائرة الثانية امدرمان برمز العنقريب) نتقدم بهذا الطلب نلتمس منكم قبوله والاستجابة للطلبات الواردة ادناه للاتى :
    اولا : الوقائع :-
    1- السجل الانتخابى الذى تسلمناه من المفوضية والخاص بالدائرة الثانية امدرمان وسط اشتمل عدد الناخبين المسجلين فيه على 41116 ناخب
    2- المستند الذى تسلمناه من اللجنة العليا للانتخابات لولاية الخرطوم والتى باشرت بها اعمال الاقتراع اشتمل عدد الناخبين المسجلين فيه بالسجل الانتخابى لذات الدائرة 43944 ناخب
    ثانيا : الاسباب :-
    1- هنالك سجلان لذات الدائرة وهناك اختلاف بينهما فى عدد المسجلين بفارق 2828 الامر الذى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك وقوع دبلجة وتزوير فى السجل الانتخابى للدائرة .
    مما تقدم نلتمس من سيادتكم
    1-الايقا ف الفورى لعملية الاقتراع بكافة مراكز الدائرة الثانية امدرمان وسط لوقوع تزوير ودبلجة بالسجل الانتخابى
    2-الغاء كافة الاجراءات التى تمت بالدائرة
    3-تكوين لجنة تحقيق واتخاذ الاجراءات اللازمة المناسبة بشأن ما وقع من تجاوزات خطيرة فى السجل الانتخابى
    احتياطيا: -
    اعتبار هذا الطلب المقدم بمثابة اعتراض على اجراءات عملية الاقتراع وعليه نلتمس سرعة البت فيه للطبيعة المستعجلة للمسألة او مخاطبة السيد رئيس القضاء لتحديد المحكمة المختصة بنظر الطعون والمخالفات الانتخابية
    وتقبلو فائق الشكر
    يوسف ادم بشر المحامى
                  

04-12-2010, 05:01 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    مبعوث اوباما يستهدف وحدة السودان! ....

    بقلم: د. على حمد ابراهيم
    الأحد, 11 أبريل 2010 15:03


    مبعوث الرئيس اوباما الى السودان ، سكوت غرايشن ، ظل يفلت تصريحات حمالة اوجه متعددة توحى بان الرجل ينفذ مخططا محكما يستهدف وحدة السودان عن طريق تحريض القادة الجنوبيين على الانفصال . كان الرجل يخفى نوازعه الحاقدة خلف تعابير وتصريحات ملونة تقول الكثير الخطير بطريقة غير مباشرة مثل "استعداد حكومته لدعم الدولة الجنوبية حال قيامها اذا طلب منها ذلك " أو " معظم الجنوبيين يؤيدون الانفصال". هذا غير انحياز الرجل الواضح الى جانب مواقف الحكومة السودانية خصوصا موقفه من الوضع فى دارفور الى درجة انه دخل ذات مرة فى مهاترات شديدة مع جماعات دارفورية ناشطة فى منطقة واشنطن . وتشكك فى مدى تمثيلها لدارفور.


    ولكن الرجل اختار اخيرا ان يفصح عن مخططاته الحقيقية فى السودان كاشفا اجزاء مهمة منها فى خطاب الى جهة ما سرب الى الاجهزة الاعلامية ربما عمدا كجزء من الحرب النفسية او جس النبض. فقد نشر احدهم ترجمة لخطاب نسب الى الرجل حمل آراء وقحة عن القادة الشماليين الحاليين ، وحمل كذلك تفاخرا بمخططه لصالح اصدقائه الجنوبيين و لصالح دولتهم "التى اخذت فى التبلور الآن ". عن الشماليين يقول الرجل انهم يتمتعون بالاستقلالية والاعتداد بالنفس. ويرجع ذلك الى بيئتهم العربية المسلمة التى " استمدوا منها الصراحة ، ولا اقول الوقاحة ! )- بالطبع هو قالها فعلا .

    لأن نفى النفى فى اللغة العربية يعنى اثبات الاثبات . اما عن الجنوبيين ، فيقول انهم " اصدقاؤنا الذين نعتمد عليهم . وهم كم من القومية السوداء غير المسلمة التى يمكن توجيهها باتجاه المصالح الغربية اذا اقاموا دولتهم الخاصة التى اخذت ملامحها فى التبلور هذه الايام . انهم يستمعون لنا جيدا ! واكبر دليل على ذلك نجده فى ترشيحهم لاحد العرب المتمردين ، واسمه ياسر عرمان ، لرئاسة الجمهوية ثم سحبه ." سحب واحراق" عرمان هذا لا يحرج الحركة الشعبية . فهو ليس مسيحيا وليس حنوبيا ! ونحن والجنوبيين نعرف انه اذا وصل عرمان الى الرئاسة فسوف يفضح "مخططاتنا كلها !" . اما سحبه ، فيعنى أننا (زاهدون ) فى رئاسة السودان المتحد ! كما ان بقاء الحركة فى باقى السباق الانتخابى الى نهاية الشوط يعنى منع البشير من تنفيذ تهديده بمنع قيام الاستفتاء الذى سوف تمرر من خلاله دولة الجنوب المستقلة." لاحظ استعمال الرجل لضمير المتكلم نيابة عن الجنوبيين ، مثل قوله اننا زاهدون فى رئاسة السودان المتحد .
    ويصف المبعوث الامريكى تضامن الحركة مع الاحزاب الشمالية بأنه غير مفيد! ويعلن استعداده لشكر الرئيس البشير حين يصل بالشوط الى مرحلة فصل الجنوب! رغم انه قال فيه وفى السيد الصادق المهدى وفى الشماليين عموما مالم يقله ملك فى الخمر !
    زبدة قول المبعوث الامريكى أنهم سحبوا ترشيح العربى المسلم المتمرد ياسر عرمان وحرقوه حتى لا يفوز ويفضح مخططاتهم كلها ! واضح انه يعنى ان الحركة اذا فازت بالرئاسة فسوف يصعب عليها ان تعلن انفصال الجنوب.
    ورغم وقاحة الرجل واستهدافه لوحدة السودان ، الا انه يفتح عيون الذين كانوا يغطون فى حلم السودان الجديد الذى باعته الحركة كما باعت بالامس مقررات اسمرا المصيرية . ويؤكد لهم ان عرمان سحب ولم ينسحب تنفيذا لمخطط فصل الجنوب ووصولا الى (الطلاق المدنى السلس) بين الشمال والجنوب ، ذلك التعبير المهذب الذى هو اسم الدلع للانفصال. بقى ان نقول انه لا داعى ان يحاول السيد عرمان أن يبيع لنا الزعم بانه انسحب تضامنا مع المعارضة الشمالية ، او احتجاجا على عدم نزاهة الانتخابات . لقد سحب اهل الحل والعقد السيد عرمان لأن فوزه سينسف مخطط فصل الجنوب الذى تسعى اليه البقية الباقية من المحافظين الجدد فى الكونجرس ووزارتى الدفاع والخارجية . والسؤال الآن : هل تستمر القوى السياسية فى صمتها ازاء تسريبات هذا الرجل الحاقد . اما ترحيب الحكومة بدعوته لاجراء الانتخبات فى موعدها فهو موقف انتخابى فقط لأنها تعرف مخطط الرجل جيدا . وتغمض طرفها عنه . ولسان حالها يقول ما لا يقتلنى فهو يقوينى !
    لم استطع ان ابلع موقف مبعوث الرئيس اوباما الذى بدا واضحا انه يستهدف بلدى بخبث شديد . ولأننى عضو عامل فى لجنة الرئيس اوباما بمدينة الاسكندرية بولاية فيرجينا فقد كتبت مذكرة الى الرئس اوباما عن طريق شبمى الانترنت فى الموقع الذى خصصه البيت الابيض للامريكيين الذين يريدون مخاطبة الرئيس . لقد كانت رسالتى حادة جداز شتمت فيها مبعوثه الجاهل الذى اصبح سودانيا اكثر من السودانيين فيما يختص باوضاع بلادهم. واشرت الى تماديه فى وصف الرئيس البشير "بصديقى سيد البلد ! وختمتها باعلان استقالتى من الحزب الديمقراطى وسوف اعيد اليه بطاقة عضويتى فى لجنة دعم المرشحين الديمقراطيين التى ظللت منذ اكثر من سنتين ادعمها بما استطيع ماليا وبانتظام . فقد سحرنى الرجل ذات يوم كما سحر الملايين غيرى . ولكنه فجعنى كما فجع الكثيرين غيرى فى الاتيان بشخص انتهازى يتخفى فى ثياب الديمقراطيين وهو ليس منهم كما علمت اخيرا. اننى اناشحد اعضاء الحزب الديمقراطى ان يكتبوا للبيت الابيض ضد هذا الرجل الجاهل . او يصوتوا ضد الحزب الديمقراطى فى نوفمبر القادم كما سوف افعل انا سشخصيا .


                  

04-12-2010, 05:21 AM

Nagi Ahmed

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    صناديق السودان
    الإثنين, 12 أبريل 2010
    غسان شربل
    Related Nodes: لوغو الحياة
    يصاب الصحافي العربي أحياناً بأمراض غريبة ومشاعر مستهجنة. ربما بسبب تجواله المديد بين عواصم العالم العربي. والأحاديث التي أجراها مع أصحاب القرار أو مهندسيه وأحياناً مع معارضيه إذا امتلكوا حق الوجود والاقامة.

    منذ سنوات انتابتني عادة بشعة. كلما نمت في عاصمة عربية أفكر في ما يمكن أن يكون عليه البلد بعد عشرين عاماً. أفكر في التنمية والتزايد السكاني والبنى التحتية والتعليم والعلاقة بالعصر. وليس سراً أن هذا التفكير يزودني بوجبة من الكآبة قبل النوم. لست مصاباً بمرض السلبية المطلقة. ولا مجال لإنكار خطوات تحققت هنا أو هناك. لكن الوقت لا يرحم. ويراودني شعور أن أحوال الحي العربي في القرية الكونية لن تكون مشرقة. وكثيراً ما أشعر أن البدائل المقترحة تشبه معالجة الصداع بقطع الرأس وأحياناً عبر صناديق الاقتراع.

    يمتاز الصحافي العربي الجوّال عن زميله الأوروبي بأمراض تدمغ عمله بألوان محلية. وصول موضوعه أو مقاله الى القارئ يُلزمه أحياناً بالاكتفاء بإشارات خجولة. بالمراهنة على المعاني الكامنة بين السطور. بتفادي العبارات التي تثير ذعر مقص الرقابة أو تدفع ضابط الاستخبارات الى عقد حاجبيه. يضطر أحياناً الى العودة الى أسلوب كليلة ودمنة. المواضيع الجوهرية محظورة في الغالب. والكتابة تشبه المرور الى جوارها. لا يتعلق الأمر بسلامة الكاتب أو سلامة لقمته. يتعلق قبل ذلك بقدرة المطبوعة على ضمان موعدها مع القارئ.

    مرارة الواقع تدفع الصحافي العربي أحياناً الى السقوط في الأحلام المستحيلة. ويعرف الصحافيون المحترفون صحة ما أقول. معايشة الأخبار من الصباح الى آخر الليل تدخل سمومها الى شرايينك. أفقت قبل أيام كأنني أسترجع مشهداً ارتكبته في غفلة النوم. فجأة يستدعي الرئيس عمر حسن البشير كبار أركان الدولة وقادة الأحزاب. يبلغهم قراراً مقتضباً مفاده أنه قرر عدم ترشيح نفسه مجدداً. وأنه لا ينوي تمديد إقامته ليخرج من القصر تحت وطأة انقلاب أو على دوي انتفاضة كما حصل مع أسلافه. وأنه يطالب الحاضرين بالاستعداد لانتخابات حرة يتعهدون سلفاً احترام نتائجها. وأنه كمواطن سوداني واثق من براءته مستعد لمواجهة مطالب المحكمة الجنائية الدولية. وأنه يعتبر قراره خدمة للسودان بشماله وجنوبه فضلاً عن دارفور.

    يبتسم الصحافي العربي حين يستفيق ويدرك قدرة النائم على ارتكاب الأحلام والأوهام. لا أحد في هذه البقعة من العالم يقبل بانتهاء ولايته أو دوره. لا أحد يريد مغادرة القصر إلا حين يستدعيه القبر. لا أحد يقبل الإفراج عن الأختام. لا أحد يقبل لقب الرئيس السابق. والوزير السابق. والنائب السابق. ورئيس البلدية السابق. ليس هناك من شرطي يقبل التقاعد.

    يصاب الصحافي العربي بأمراض غريبة. شخصياً أخاف كلما أعلن عن انتخابات في دولة عربية. أخاف أن يقترع الناس لطوائفهم ومذاهبهم. أن يغتنموا الفرصة للتعبير عن رغبتهم في الطلاق. والصدام. وأن تؤسس الانتخابات لدورة جديدة من الحرب الأهلية. وأن يؤدي التشكيك بنتائجها الى اطاحة ما تبقى من الدولة. وأن تكون صيغ التوافق بعد النتائج مجرد لعبة لتكريس الشلل.

    أتمنى أن تكذّب صناديق السودان توقعاتي ومخاوفي. وأن تساهم في بلسمة جروح دارفور. وأن تساعد أهل الجنوب على التفكير بدراية في شجون الزواج وشؤون الطلاق. لكن التجارب علمتني أن أخاف.
                  

04-12-2010, 05:56 AM

Nagi Ahmed

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: Nagi Ahmed)

    On eve of historic vote, low expectations in Sudan

    Sunday, April 11, 2010; A12



    SUDAN

    On eve of historic vote, low expectations

    When Sudan holds its first multi-party elections in more than two decades Sunday, little is expected to change in the East African country's political landscape.

    The elections -- local, parliamentary and presidential -- will unfold over three days. They represent a vital element of the 2005 pact between the Muslim-ruled north and the Christian-dominated south that ended a 21-year civil war. But many analysts fear they could further cement the country's divisions.

    Key opposition parties are boycotting the historic vote, alleging campaign irregularities by the ruling National Congress Party. Human rights groups say the government of President Omar Hassan al-Bashir has rigged voter registrations, bought off tribal leaders and had opposition loyalists beaten. The government has denied the allegations.

    The Atlanta-based Carter Center, which observed the registration process, suggested the polls be postponed for up to 10 days, saying a fair vote is "at risk on multiple fronts." But Sudan's electoral commission declared Saturday that the elections would go forward.

    Bashir, who has been indicted by the International Criminal Court in The Hague for war crimes over atrocities committed in Sudan's western Darfur region, is widely expected to remain in power, although the boycott would deny him fresh legitimacy. For most southerners, the elections are a needed step ahead of a referendum next year that would allow them to vote on whether to secede from the north.


    -- Sudarsan Raghavan
                  

04-12-2010, 10:27 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: Nagi Ahmed)

    شكرا ناجى
    على المشاركة والمقالات الرائعة واحيلك الى مقال كمال الجزولى والجماعة ديل ..
    حكايةُ الجَّماعة .. ديل (2-2)
    إرتِبَاكاتُ حَلْبِ التُّيوسْ!
    (8)
    أتاحت لنا الفسحة الزمنيَّة ما بين حلقتي هذه الرُّزنامة أن نتقصَّى المآلات النهائيَّة لمواقف قوى الإجماع الوطني من الانتخابات التي يُفترض أن تكون قد بدأت صباح البارحة 11/4/2010م.
    وكنا أنهينا الحلقة الأولى بالتعرُّض النقدي لموقف (حزب الأمَّة القومي)؛ فقد شارك، مساء الخميس 1/4/2010م، في الاجتماع الذي أعلنت من خلاله، المفردات الرئيسة لهذه القوى، باستثناء (المؤتمر الشعبي)، مقاطعة الانتخابات الرئاسيَّة، مستهدفة نزع (الشرعيَّة) عن محاولة البشير للفوز بفترة رئاسيَّة جديدة.

    بل وأعلن بعضها هذه المقاطعة حتى بالنسبة للمستويات الانتخابيَّة الأدنى. لكن (حزب الأمَّة القومي)، وبدلاً من أن يأخذ في اعتباره تآكل الزمن المتبقي على ميعاد الاقتراع، أرجأ تحديد موقفه النهائي إلى اليوم التالي؛ ثمَّ عاد وأمهل أهل القرار إلى الثلاثاء 6/4/2010م، لإحقاق ثمانية "شروط" كان من رأينا أن طرحها غير مجدٍ، بالنظر لسهولة توقع موقف السُّلطة منها، بل ومضرُّ جدَّاً، من جهة أخرى، بالنظر لحالة البلبلة التي يخلفها لدى الناخبين في هذا التوقيت بالذات. وقد فاقم، بالفعل، من هذه البلبلة إعلان السَّيِّد الصادق المهدي، قبيل ساعات من صدور قرار المكتب السِّياسي للحزب، عن استجابة السُّلطة لـ 90% من تلك "الشروط"، فاتحاً الباب، على مصراعيه، أمام تكهُّنات بلا حدود، وشائعات لا أوَّل لها ولا آخر، في بيئة سياسيَّة ملغومة أصلاً بما يكفي وزيادة من التكهُّنات والشَّائعات!
    أخيراً جدَّاً، وفقط بانتهاء المهلة المذكورة، بل بعد يوم إضافي من نهايتها، وقبل أربعة أيام، فحسب، من التاريخ المحدَّد للاقتراع في 11/4/2010م، أصدر المكتب السِّياسي، بالأربعاء 7/4/2010م، قراره المجيد بمقاطعة الانتخابات في كلِّ مستوياتها، وبعدم الاعتراف بنتائجها؛ وما كان أجدر من أن يصدر ذلك القرار، الوحيد الصائب بكلِّ الحسابات، ضمن قرار المقاطعة الجَّماعي المعلن قبل أسبوع من ذلك، بدلاً من إضاعة ستة أيَّام غالية في جدال لا يكاد يرشح منه شئ يطمئن جماهير الحزب، دع حلفاءه وعموم الناخبين!
    وبالحقِّ، ورغم أن ديناميكيَّة المؤسَّسيَّة الحزبيَّة أمر مستحبٌّ ومرغوب فيه، إلا أنَّ سؤالاً مهمَّاً ما ينفكُّ ينطرح هنا بإلحاح: هل كان هذا الحزب الكبير، المتمرِّس، الذي لطالما عركته الحادثات والتجارب، محتاجاً ولو لساعة واحدة كي يحسم موقفه، مشاركة أو مقاطعة، في وجود عشرات الحقائق التي لم تقصِّر في مراكمتها، على قفا من يشيل، معطيات صراع قوى الاجماع الوطني مع (الجَّماعة ديل)، حول عدالة النزال الانتخابي، كما ولم يقصِّر في بسطها، بكفاية، بل بوفرة، مخضُ التجاذب العنيف بين هذه القوى وبين (المفوَّضيَّة) حول أبجديَّات إدارة أيِّ انتخابات بالحدِّ الأدنى من (الحُرِّيَّة والنزاهة والشفافيَّة)؟!
    على كلٍّ، وبرغم المزيد من الإرباك الذي سبَّبه التعارض بين البيان الذي تلته الأستاذة سارة نقد الله، رئيسة المكتب السِّياسي، والذي شدَّدت فيه على أن الحزب لن يكتفي بمقاطعة الانتخابات، فحسب، بل و"لن يعترف بنتائجها" (موقع بي بي سي على الشبكة، 7/4/10)، وبين التصريح اللاحق الذي تعهَّد السَّيِّد الصادق، من خلاله، "باحترام النتائج النهائية مهما كانت!" (أ ف ب، 9/4/10)، إلا أن قرار المقاطعة، في حدِّ ذاته، مكن الحزب، مع ذلك، وبضربة واحدة، من أن يسجِّل لحسابه نقطتين على درجة عالية من الأهميَّة، إحداهما أساسيَّة والأخرى عرضيَّة:
    فأما من جهة النقطة الأولى الأساسيَّة، فقد أبقى هذا القرار خيار الحزب المستقبلي مفتوحاً على مواصلة استمساكه بحُجَّته القديمة، القائمة في كون رئيسه هو رئيس الوزراء (الشَّرعي)، وبكون الحزب هو صاحب الأكثريَّة البرلمانيَّة المنتخبة، قبل انقلاب الثلاثين من يونيو 1989م، في مناخ من (الحُرِّيَّات الديموقراطيَّة)، وتحت إشراف حكومة (انتقاليَّة) لم تجابه بهذا الحجم من المعارضة التي تجابه (حكومة الحزب الواحد) الحاليَّة، وبإجراءات لم يُطعن فيها بمثل هذا القدر الهائل من الطعون المثارة بشأن الانتخابات الرَّاهنة، وذلك بعد أن كادت (ارتباكات حلب التيوس)، طبق المثل الشَّعبي السَّائر بدلالة التناقض الفاضح بين (المعطيات الأوَّليَّة) و(المطلوبات النهائيَّة)، تهدر هذه الحُجَّة، في ما لو كان الحزب قد (تورَّط) في الانتخابات الحاليَّة المثيرة للجدل، داخليَّاً وخارجيَّاً، والتي لطالما اعترض، هو نفسه، على إجراءاتها (الضَّامنة)، سلفاً، لنتائجها (المضروبة)، كون حزمة من الشكوك القويَّة تحتوش (شرعيَّتها)، من كلِّ حدب وصوب، لجهة افتقارها لأبسط مقوِّمات (الحريَّة والنزاهة والشفافيَّة)، الأمر الذي من شأنه أن يقلب وضعيَّة رئيس الحزب ومرشحيه، عبر (مشاركتهم) فيها، والتي سيترتب عليه، بالضرورة، (اضطرارهم)، لاحقاً، لـ (الاعتراف) بنتائجها، إلى وضعيَّة (الهزيمة) المؤكدة، بعد أن يكونوا قد منحوا الحزب الحاكم (قوَّة الشرعيَّة)، بدلاً من (شرعيَّة القوَّة)، مِمَّا ظلَّ يتحرَّق شوقاً لنواله، طوال العشرين سنة الماضية، دون أن يستطيع إلى ذلك سبيلا!
    وأما النقطة الأخرى العرضيَّة التي سجلها الحزب لصالح سمعته السِّياسيَّة، من خلال الحوارات المطوَّلة، والنقاشات الصبورة، وسائر الاجراءات التي اتبعها مكتبه السِّياسي، رغم رأينا الذي عبَّرنا عنه أعلاه بأنه ما كان مفترضاً فيه احتياجه، على أيَّة حال، إلى شئ من ذلك كله لأجل التوصُّل إلى القرار الصحيح، بحكم محايثته الوثيقة لوقائع السِّجال العقيم بين قوى الإجماع الوطني وبين الحزب الحاكم ومفوَّضيَّة الانتخابات، فهي هذا الانطباع القوي الذي يخلفه في أذهان الآخرين، بصورة عامَّة، على نحو أو آخر، وسواء قصد إلى ذلك أو لم يقصد، حين ينظرون إليه كحزب بلغ في تطوُّره مثل هذا المستوى المتقدِّم من احترام المؤسَّسيَّة، وتوقير مشروعيَّة الاختلاف، ومراعاة حقوق الآراء المتباينة داخله في التعبير عن نفسها، على الأقل في مستوى حلقاته القياديَّة، بصرف النظر عن أيِّ رأي مغاير، حيث للحقيقة، دائماً، أكثر من وجه، الأمر الذي سيلقي على عاتقه بعبء جديد، إذ سيضحى غير مقبول منه، يقيناً، أيُّ ارتداد، في المستقبل، عن هذه القيم التي ظلَّ غيابها يشكل، في العادة، مطعناً تقليديَّاً في أداء أحزابنا الوطنيَّة.
    (9)
    أما (الحزب الاتحادي الأصل)، أو (حزب الحركة الوطنيَّة) كما يحلو لعضويَّته ومناصريه أن يدعوه، فمع كونه، وباستثناء الموقف المعلن لنائب رئيسه، الأستاذ علي محمود حسنين، لم يضع شروطاً محدَّدة لتراجعه عن المقاطعة الشاملة في كلِّ المستويات، والتي كان ذهب إليها، ضمن القرار الجماعي بالخميس 1/4/2010م، إلا أنه ما لبث، عمليَّاً، وبلا حيثيَّات واضحة، أن انقلب يتراجع عنها، ولم تكد تمضي سوى بضع ساعات على إعلانها، فلكأن من مهرها بتوقيعه، نيابة عنه، لم يكن مفوَّضاً منه، بل محض فضولي! ثمَّ سرعان ما أقبل الحزب على المشاركة الحثيثة في كلِّ المستويات، مشرعاً أبوابه ونوافذه لشتى صنوف الشَّائعات والتكهُّنات التي مرَّت، بلا أدنى شك، من آذان غالبيَّة أعضائه، بل وقادته! غير أن انقلاب موقفه هذا شابته، أيضاً، (ارتباكات حلب التيوس)، حيث سارت (مطلوباته النهائيَّة) في خط مناقض، تماماً، لـ (معطياته الأوليَّة)، مِمَّا لا يورث جماهيره سوى البلبلة! إذ، برغم هذه المشاركة الحثيثة، ظلَّ الكثير من رموزه الكبار يصفون العمليَّة الانتخابيَّة بأشنع النعوت، فلم يستنكف، مثلاً، السَّيِّد أحمد سعد عمر، من التصريح بأن "المفوَّضيَّة غير محايدة، قدَّمنا إليها عدَّة مذكرات وملاحظات لم تأبه بها، لذا فنحن نطعن في نزاهتها وحيدتها! أما دارفور فغير آمنة، ولا يمكن إجراء الانتخابات فيها، ونحن لا نوافق على انتخابات جزئيَّة، لا بُدَّ من تأجيل هذه العمليَّة لستة أشهر!" (قناة الجزيرة، 3/4/10).
    لكن الأعجب من كلِّ ذلك هو (المطلب) الذي طرحه الأستاذ حاتم السِّر، مرشَّح الحزب لرئاسة الجمهوريَّة، المسحوب من المنافسة ثم المُعاد إليها خلال أيَّام معدودات، على أحزاب الأمَّة والحركة الشعبيَّة والشَّيوعي المقاطعة للانتخابات، في كلِّ مستوياتها، كي يدعموا المرشَّحين الاتحاديين في نفس هذه الانتخابات (الأحداث، 10/4/10)، فلكأن هذه الأحزاب ما قاطعت إلا لقصور لديها في التمويل والكادر والمعينات الانتخابيَّة الأخرى، وليس لحجب (الشَّرعيَّة) عن نتائج الانتخابات المحسومة، من زاوية نظرها، أصلاً! فانظر لهذه الآية السَّاطعة في (ارتباكات حلب التيوس)، برغم ما يتمتع به السَّيِّد حاتم من ذكاء وفطنة وكياسة!

    (10)
    وأما الحركة الشعبيَّة، فيجدر التذكير، توخِّياً للأمانة، بموقفها المعترض، منذ البداية، على نتائج التعداد التي جرى، بموجبها، رسم وتقسيم الدوائر الجغرافيَّة، بالأخصِّ في ولاية جنوب كردفان، وغيرها من القضايا الخلافيَّة، كترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، وحدود منطقة أبيي، فضلاً عن إعلانها أنها ستقاطع الانتخابات إذا لم تتوفر فيها شروط (الحُريَّة والنزاهة والشَّفافيَّة). فمنذ أكتوبر من العام الماضي، عشيَّة انطلاق عمليَّة التسجيل، رهنت الحركة مشاركتها في هذه الانتخابات بتنفيذ ستة شروط، على رأسها إقرار حقِّ تقرير مصير الجنوب، وحلِّ مشكلة دارفور سلمياً، وتعديل القوانين المرتبطة بالتحول الديموقراطي. وحتى قبل تدشين حملتها الانتخابيَّة عقد السَّيِّد جيمس واني إيقا، نائب رئيسها المسؤول عن ملف الانتخابات، مؤتمراً صحفيَّاً طالب، من خلاله، المفوَّضيَّة بـ "منع أيِّ تزوير"، كما توعَّد بمقاطعة الانتخابات ما لم تتم الاستجابة لشروط (إعلان جوبا) لقوى الإجماع الوطني، الصادر في 30/9/2010م، بما في ذلك تعديل القوانين المقيِّدة للحريات، مشيراً إلى أن هذه القوى ستلتقي مرة أخرى لإصدار قرار حاسم في هذا الشأن، على ضوء تعامل السلطة مع هذه الشروط (الحياة اللندنيَّة، 13/10/09). وفي السِّياق عاد السَّيِّد دينق ألور، القيادي البارز بالحركة ووزير خارجيَّة السودان، إلى التحذير، على هامش اجتماع للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، خلال يناير الماضي، من أن عدم الاستجابة لمطالبهم "قد يهدِّد الانتخابات العامة المقررة في أبريل المقبل"، مومئاً إلى احتمال مقاطعتهم لها (رويترز، 30/1/10).
    وإذن، فبقليل من المتابعة الدَّقيقة، نستطيع أن ندرك أن خيار المقاطعة لم يطرأ، لدى الحركة، كمستجدٍّ خلال الأيام الأخيرة التي سبقت عمليَّة الاقتراع، بل هو خيار قديم حذرت من مغبَّة دفعها إليه في أكثر من مناسبة. لكنها، برغم كلِّ تلك التحذيرات، مضت تعدُّ نفسها بجديَّة لخوض الانتخابات في مستوياتها كافة، بما في ذلك ترشيحها للأستاذ ياسر عرمان، في 15/1/2010م، للمنافسة على هذا المنصب؛ وهو الترشيح الذي يبدو أن المؤتمر الوطني قد فوجئ به، فأثار حفيظته، ودفعه لارتكاب حماقة سياسيَّة غير محسوبة، بل ومثيرة لكثير من الاستغراب، إذ تصدُر، بالأخصِّ، من لدن الأستاذ علي عثمان طه، أكثر قادة (الجَّماعة ديل) حنكة، وحكمة، وهدوء أعصاب عند الملمَّات، فطلب، بحسب المصادر، سحب ترشيح ياسر، وذلك داخل اجتماع للجنة السِّياسيَّة المشتركة بين شريكي اتفاقيَّة السَّلام، والتي يترأسها هو ود. رياك مشار. لكنه، عندما ووجه طلبه بالرَّفض، أقدم على فضِّ الاجتماع، بعد دقائق معدودات من انعقاده، معلناً، في ما لا يمكن وصفه بغير التوتر، عن تجميد عمل اللجنة إلى ما بعد الانتخابات، الأمر الذي استنكرته الحركة، وعدَّته نكوصاً عن اتفاقيَّة السَّلام، وأبلغت به مجموعة الإيقاد. وفي النهاية، وبعد قطيعة دامت أسابيع، تمَّت تسوية الأمر في لقاء جمع طه إلى سلفا كير، بجوبا، في مطلع فبراير 2010م، حيث اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك تنفيذاً للاتفاقيَّة. ومع ذلك صرَّح سلفا كير، رئيس الحركة، عقب اللقاء، بأن الحوار تعدى علاقات الشريكين إلى الملفات التي تهم الوطن، مثل "كيفية إجراء انتخابات تنأى عن العنف، وتتوفر فيها شروط النزاهة والحرية" (الشرق الأوسط، 2/2/2010م).
    الشاهد أن الحركة بقيت ثابتة على هذا الموقف، عبر كلِّ بياناتها، وإفصاحات قادتها المتواترة، منذ ذلك الحين، وحتى إعلانها، مساء الأربعاء 31/3/2010م، عن مقاطعتها لانتخابات رئاسة الجُّمهوريَّة، وسحبها ترشيح الأستاذ ياسر عرمان من المنافسة على المنصب، ومقاطعة الانتخابات، في دارفور، بكلِّ مستوياتها.
    (11)
    غير أن هذا الموقف لم ينجُ، هو نفسه، على اتساقه النسبي، من لعنة (حلب التيوس)، والتناقض بين (المعطيات) و(المطلوبات) عند التعبير عنه من زوايا نظر القيادات المختلفة للحركة! ففي حين نأي، مثلاً، د. رياك مشار، نائب رئيس الحركة، ببيانه الذي اتسم بالتأتأة والارتباك، من خلال مؤتمره الصحفي حول قرار سحب ترشيح عرمان، ومقاطعة الانتخابات في دارفور، عن التركيز على حديث انعدام الحُرِّيات، والتزوير .. الخ، محيلاً دوافع القرار إلى الأوضاع المتردِّية في الإقليم (قناة الجزيرة، 31/3/10)، أرجع الأستاذ ياسر نفسه الأمر، في تصريحات شديدة الوضوح، إلى جملة عوامل، من ضمنها الأوضاع في دارفور، لكن في مقدِّمتها انعدام الحُرِّيَّات، والتزوير، والتعداد، والتسجيل، وطباعة البطاقات الانتخابيَّة في مطبعة العملة الحكوميَّة، وما إلى ذلك (المصدر)، حتى لقد بدا الطرحان، من حيث علاقة السَّببيَّة، في حالة من التعارض! ويزيد الأمر تعقيداً ما يمكن أن يُلمح من اختلاف واضح بين تسبيب نائب رئيس الحركة المشار إليه بشأن سحب ترشيح عرمان، وما بين التسبيب الذي ساقه، لاحقاً، رئيس الحركة نفسه، بقوله: "سحبنا عرمان لعدم نزاهة الانتخابات، ومن سيزوِّرونها في الشمال سيزوِّرونها في الجنوب، لكننا سنكون لهم بالمرصاد" (الأخبار، 10/4/10).
    من جهة أخرى، اتخذت الحركة، بعد قرارها ذاك، قراراً آخر تلاه فاقان، أمينها العام، على أجهزة الصحافة والإعلام، بحضور ومشاركة عرمان، نائبه المسئول عن قطاع الشمال، وفحواه مقاطعة الحركة للانتخابات، بكلِّ مستوياتها، في 13 ولاية شماليَّة، واستثناء ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، عازياً أسباب ذلك إلى "عمليَّات تزوير واسعة" شابت الانتخابات (وكالات وقنوات، 6/4/10). سوى أن الفريق سلفا كير، نائب رئيس الجُّمهوريَّة ورئيس الحركة، صرَّح، بعد يومين من ذلك، وفي سياق مخاطبة سياسيَّة باستاد بانتيو، بأن "ما صدر عن الأمين العام للحركة (موقف شخصي)، والمكتب السِّياسي لم يقرِّر مقاطعة الانتخابات في الشمال، بل قرَّر، فقط، سحب ياسر من انتخابات رئاسة الجُّمهوريَّة، وقلنا إننا سنستمر في الانتخابات في المستويات الأخرى" (قناة الجزيرة، 9/4/10).
    وكان السَّيِّد أتيم قرنق، القيادي بالحركة، ونائب رئيس المجلس الوطني، قد بادر، قبل ذلك، بشنِّ هجوم عاصف، من جانبه، على فاقان، متهماً إياه "بتجاوز (التفويض) الذي منحه سلفا للجنة (المكلفة) بتقييم الموقف من الانتخابات، والتقرير بشأنه .. واعتبر المقاطعة (المنفردة)، بعيداً عن موقف باقي القوى السِّياسيَّة، بلا معنى، سيَّما وأن الحركة الشَّعبيَّة مرتبطة بالأحزاب في الشمال على المدى البعيد!" (الأحداث، 8/4/10). ثم ما لبث أتيم قرنق أن عاد، لاحقاً، لينتقد قطاع الشمال، بأكمله، كونه، على حدِّ تعبيره، لم يستمع للأجسام المنتخبة من القواعد حتى تكون لهم دراية بالعواقب التي تترتب على هذا القرار"، مؤكداً على أن "قيادة الحركة تقف مع مشاركة هذا القطاع في الانتخابات" (الأخبار، 9/4/10).
    وعلى حين كشف مصدر لم يُذكر اسمه أن الاتجاه العام للمرشَّحين على مستوى الولاة والدوائر الجغرافيَّة هو مقاطعة الانتخابات (السوداني، 5/4/10)، عقب فاقان ربَّما على التصريحات المتشككة في سلامة تصرُّفه في نطاق (التفويض) الممنوح له، بتأكيده الجازم على أن (لجنته مفوَّضة)، بشكل كامل، من رئيس الحركة، في اتخاذ القرار" (الأحداث، 8/4/10)؛ كما عقب عرمان، مبدياً حرصه على نفي أيِّ تباين في المواقف داخل الحركة، لكنه شدَّد، بصرامة، على أن "التكليف بإعلان مقاطعة الانتخابات في الشمال صدر إلينا، فاقان وشخصي، من قيادة الحركة. أما التصريحات التي صدرت مؤخراً، فسنبحثها في أقرب اجتماع للقيادة!" (قناة الجزيرة، 9/4/10).
    ويحقَّ، ابتداءً، لكلُّ من لديه أدنى إلمام بأساليب ومناهج عمل هذا النوع من التنظيمات، أن يرفع حاجبيه دهشة، إزاء تصريحات الفريق سلفا باستاد بانتيو، وأن يتساءل متعجِّباً: متى كانت الحركة (تتساهل) مع (المواقف الشخصيَّة)؟! وإذا كان الأمين العام ونائبه، في تنظيم ما يزال يحتفظ بطبيعته الثوريَّة، وبجبلته العسكريَّة، وبحديديَّة مزاجه التنظيمي العام، بحيث لا يكون ثمَّة مجال لأن يتغاضى عن أصغر هفوة، أو أن يغضُّ الطرف عن أدنى خطأ، قد (ارتكبا)، بالفعل، بغير ما استئذان، ودون الرُّجوع للقيادة الأعلى، وبالتجاوز للمهام الموكلة إليهما، وبالاستناد، فحسب، إلى محض تقديرات ذاتيَّة بحتة، تصرُّفاً منفرداً ومعزولاً، في أمر جلل كأمر هذه الانتخابات، فكيف تأتى للقيادة الأعلى أن تتعاطى معهما بمثل هذا القدر من (التسامح) غير المتصوَّر حتى داخل أكثر التنظيمات المدنيَّة ليبراليَّة واسترخاءً وفضفضة؟!
    عند هذا الحدِّ يثور، ولا بُدَّ، التساؤل المركزي حول حقيقة موقف الحركة بين أمرين لا ثالث لهما: فإما أن هذه المواقف المتقابلة ترهص بانشقاق عميق داخلها، وهو أمر محتمل، أو أنها محض تقسيم للأدوار متفق عليه، وهو احتمال ضعيف، وإن كان غير بعيد الاحتمال.
    وسنعود فى الأسبوع القادم، باذن الله، لنحاول النظر في الاحتمالين، قبل أن ننتقل لاستعراض مواقف الشعبي والشيوعي والأمة الإصلاح والتجديد.
    (نواصل)


    الاخبار
                  

04-12-2010, 10:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: Nagi Ahmed)

    إعلان بالمقاطعة
    الكاتب/ فيصل محمد صالح
    Saturday, 10 April 2010

    أقر وأعلن، أنا المواطن الموقع أعلاه، بأني ، وبكامل أهليتي وطوعي، وبإرادتي الحرة، وفي إطار ممارستي لحق المواطنة، قد قررت مقاطعة الانتخابات العامة في البلاد، مقاطعة كاملة في الشمال والجنوب، بما في ذلك جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبكل مستوياتها، احتجاجاً على مجمل الأداء السياسي لأحزابنا الوطنية، المشاركة في الانتخابات والمقاطعة، وعلى عجز وقصور المفوضية القومية للانتخابات، وعلى قصر نظر وجهل قيادة المؤتمر الوطني الحاكم من قمة هرمه لأدناه.

    أقر أنا المواطن الموقع أعلاه، أن قراري الخاص كان حث الأحزاب والقوى السياسية على المشاركة في الانتخابات، رغم ما يشوبها من مشاكل وعقبات تحول دون نزاهتها وصحتها الكاملة، ورغم تأكدي من ضلوع المؤتمر الوطني في عمليات تزوير إرادة الناخبين، لكن مثلت عندي الانتخابات فرصة للممارسة السياسية المفتوحة لبدء معركة سلمية ديمقراطية لتصحيح الأوضاع. وكانت قناعتي أنه لو تأجلت الانتخابات ستة أشهر أو ستة أعوام ستكون الممارسة فيها كما هي. ولذلك فإن الأفضل الدخول فيها ومقاومة التزوير من داخل مراكز الانتخابات وفضح الانتهاكات، ومحاولة الحصول على أكبر مكاسب ممكنة للقوى السياسية المختلفة، ثم العمل بعد ذلك للاستعداد للانتخابات القادمة بشروط أفضل.
    وقد كانت أمام القوى السياسية المعارضة فرصة كافية لأخذ قرارها في وقت مبكر ثم الانخراط في حملة نشاط سياسي كبير لشرح موقفها وإقناع الجماهير به، لكنها ظلت تناور وتماطل وتؤجل قرارها، بما أدى لانعدام فرص اتخاذ موقف موحد، أيا كان. ثم إنها انقسمت وتناثرت مواقفها وتخبطت بين قرارات متناقضة، بما أضعف الثقة فيها وأربك جماهيرها، وأعطى الفرصة لحدوث اختراقات في صفوفها. وكانت الحركة الشعبية صاحبة النصيب الأكبر في إرباك وإحباط الجماهير بقراراتها المتناقضة والتي تعطي إشارات غاية في الخطورة حول مواقفها ومستقبلها السياسي. أما الاتحادي الديمقراطي، فمنه العوض وعليه العوض.
    ويرى المواطن، الموقع أعلاه، أن المؤتمر الوطني يثبت يوما بعد يوم، أنه أقصر من قامة الوطن، وأعجز عن التفكير بعقلانية وسعة أفق في مستقبل الوطن واستقراره ووحدته، لكنه يفضل مصالحه ومصالح أعضائه الخاصة على مصلحة الوطن، ولا يريد أن يرى ابعد من أرنبة أنفه وأحيانا كثيرة لا يرى الأرنبة ذاتها. وقد أثبتت الأيام أن هذا الحزب الكبير، رغم الفرص الكبيرة المتاحة له، ما يزال أسير قيادات موتورة وحمقاء، يمكن أن تجر الوطن كله لكارثة، بينما يجلس قادته يضحكون، مثل نيرون، على أشلائه.
    ويعلن المواطن الموقع أعلاه، سحب ثقته من مفوضية الانتخابات، التي يجلس على قيادتها رجال ونساء كبار القامة، لكن أعجزتهم الشجاعة الكافية ليتخذوا قرارات حاسمة لضمان حرية ونزاهة الانتخابات، وآثروا البعد والتحجج بعدم الاختصاص وهم يشاهدون الانتهاكات واستخدام إمكانيات وسلطات الدولة في الحملة الانتخابية، ودونهم رحلة رئيس الجمهورية الأخيرة لنهر النيل والشمالية التي اختلطت فيها الأمور، ولم نعلم متى يتحدث رئيس الجمهورية ومتى يتحدث المواطن المرشح، ومن يتحمل نفقات الرحلة والوفود المرافقة، الحزب أم الدولة. بل وكان الرئيس يفتتح مشاريع كبيرة تم توقيتها في عز حملته الانتخابية، فهل تريد المفوضية استغلالا لإمكانيات الدولة أكثر من هذا؟
    ورغم هذه المواقف؛ يعلن المواطن الموقع أعلاه، أنه ليس محبطاً ولا يائساً، وأنه مازال يؤمن بالشعب، حبيا وأبا، وبأن رحم هذه الأمة ولاّد، والله المستعان ، ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.

    الاخبار
                  

04-12-2010, 04:12 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    أنا غلطان

    السودانى
    محجوب عروة
    الأعمدة - قولوا حسنا
    الاثنين, 12 أبريل 2010 06:44



    لا بد أن كثيرين يتذكرون كيف دافعت عن المفوضية القومية للانتخابات وكيف شجعت الناس على الدخول في الانتخابات وكيف انتقدت الأحزاب التي قاطعت الانتخابات وقلت بالحرف الواحد (لا توجد انتخابات صحيحة مائة بالمائة) ويعلم الله أنني على قناعة تامة ولا زلت بأن التبادل السلمي والسلس عبر صندوق الانتخابات هو أفضل من صندوق الذخيرة.
    هذه قناعتي إلى يوم الدين ولكن يشهد الله أنني كنت ولا زلت اعتقد أن الأخطاء التي تحدث في العملية الانتخابية قصدت بها بعض الأخطاء المطبعية أو سقوط بعض الأسماء سهواً أو أي خطأ في الفرز أو غيرها من أخطاء يمكن تداركها فوراً أو نسبتها قليلة للغاية بحيث لا تؤثر على العملية الانتخابية بشكل مباشر وكبير، إلا أن ما حدث بالأمس في العملية الانتخابية لا تقع في هذا السياق والأخطاء البسيطة المعقولة التي يمكن قبولها بصدر رحب .. لقد كانت فوضى وفضيحة بجلاجل.. بل مسخاً مشوهاً لأي انتخابات حدث ذلك في دائرتي الخرطوم شرق، وفي مدينة بحري، وفي أم درمان، وفي بربر، وفي مدن أخرى حيث تبدلت أسماء المرشحين بين دائرة ودائرة أخرى وحدثت تضاربات ومفارقت في رموز بعض المرشحين وسقوط أسمائهم من أوراق الانتخابات فكيف يمكن أن نسمي هذه انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وصادقة؟
    لا حل عندي إلا بإلغاء هذه الانتخابات وإعداد كشوفات جديدة وأوراق انتخابات جديدة ربما لا تكون المفوضية القومية للانتخابات تعلم بهذه التجاوزات إذا أحسننا الظن وديدننا أن نحسنه ولكن ما حدث من تجاوزات خطيرة إما أن يكون عدم كفاءة أو عملية مقصودة وفي كلا الحالتين – حتى تظل المفوضية محل احترامنا وتقديرنا نطالب أولاً بإيقاف العملية الانتخابية في أي ولاية أو مركز حدثت فيه تجاوزات، وثانياً لا بد أن تحقق المفوضية في هذه التجاوزات ولا تحاول أن تمر عليها مرور الكرام ببيان لا يقنع أحداً كما حدث لنا أمس.
    أرجو صادقاً أن تفعل المفوضية القومية للانتخابات ما يمليها عليها واجب المسؤولية الوطنية والقانونية والسياسية والمهنية والأخلاقية، أرجو ذلك حتى يظل احترامنا لها قائماً
                  

04-12-2010, 09:44 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    خيار شمشون لا يصلح لحكم السودان

    حيدر طه
    الصحافة
    2/2/2010


    الاستفهامات متنوعة والمستغربات كثيرة تجاه ما يدور في السودان، منها ما يتعلق بالانتخابات ومنها ما يتعلق بالخيارات..منها ما حدث في الماضي وتأثيره ساري في الحاضر، ومنها ما يحدث في الحاضر والذي يحمل تداعيات وتوابع كثيفة ستحدد بدورها أجندة المستقبل وهواجسه وتحدياته. والتساؤلات والمدهشات لم تفارق السودان منذ استيلاء العميد عمر البشير على السلطة بانقلاب عسكري قبل عشرين عاما وإلى الآن، مما يوحي بأن المدهشات لم تعد مدهشة ولا الأعاجيب عجيبة من جرأة حدوثها وكثرة تكرارها.
    ففي خلال أسبوعين جرت عدة أحداث لها معاني ودلالات، ليس اهمها ظاهرة الكلاب الهجين التي- حتى الآن- لم يعرف المتخصصون والخبراء والمسؤولون في الأجهزة مصدرها ولا عددها، ولا أصحابها. والعجيب أن كل جهة راحت تنفي عن نفسها المسؤولية، وتنكر معرفتها المسبقة بوجود هذا النوع من الكلاب التي كثرت حولها الشائعات حتى بلغت ذمة الحكومة وبعض الاشخاص المتنفذين في دوائرها العديدة.
    فكانت التساؤلات منصبة بعد انكشاف الجهل بالمسؤولية في النقاط التالية:
    * هل عجزت أجهزة الأمن المتعددة عن كشف مصدر ظاهرة أثارت كل هذا الهلع والذعر وسط المواطنين في قلب العاصمة حتى أصبح عدم التجول ليلا أمر شبه رسمي؟
    * هل تخفي السلطات والجهات المعنية معلومات كفيلة بتصدع الجبهة الداخلية للحزب الحاكم في وقت دقيق لا يتحمل فيه أي اهتزازات أو ملاحقات؟
    * وهل توجد حول العاصمة مزارع أخرى غير مزارع الكلاب الهجين المتوحشة.. مثلا هل توجد مزارع سلاح، ومزارع حشيش، ومزارع إرهاب، ومزارع دبابين..وغيرها من المزارع التي لا تعرف غير نشاطات الليل باعتبار الليل لباسا كثيفا وستارا ساترا..؟
    وبالطبع يمكن أن تطول قائمة التساؤلات والمدهشات.. ليس أقلها السؤال عن الرجل الذي رشق « المنصة « بالحذاء، فخابت ولم ينجُ من هو .. وأين هو الآن.. وماذا فعلت الأجهزة به.. وهل عرض على طبيب نفساني، وهل فعلا كان يريد أن يبعث برسالة إلى الرئيس فبعث بحذائه..؟
    كلها أسئلة مشروعة.. لا يجب أن تكتم في زمن الديمقراطية والشفافية والمكاشفة، لأن من حق المواطن أن يعرف، وأهم فاصلة في سلسلة حق الحصول على المعلومات أن يتعرف الناس نية الرجل، وما إذا كان سيقدم إلى محاكمة وما إذا كان من حق المجتمع الدفاع عنه عبر « محامي» متطوع أو موكل أو معين من جهة القضاء..
    والتساؤلات لا تنقطع إذا تابع المرء تصريحات مسؤول ملف الانتخابات بالمؤتمر الوطني الذي كشف أن عضوية حزبه تصل إلى خمسة ملايين شخص..( ما شاء الله ) ..هذا كشف مطلوب، ولكن المطلوب الأكبر هو حجم ميزانية الحزب نفسه.. كم لديه من الأموال.. وأين يضعها .. في أية خزائن.. وفي أية مزارع تنبت ذهبا وفضة، وباسم من.. ومن المأمون عليها، وكيف تجرد..؟
    فإذا كان مسؤول ملف الانتخابات غير مصرح له بالكشف عن حجم أموال الحزب ومصادرها، فإنه يشكر على تحريك قضية مهمة وهي الكشف عن مصادر التمويل للاحزاب الحاكمة والمعارضة كي يتطلع الناخب على الجانب الأهم في معرفة المرشحين الحزبيين والمستقلين.. وهذا الإجراء استباقي كي لا يتنطح أحد للحديث فيما بعد عن « تمويل من الخارج» وتقع على المدعي إثبات « الخيانة الوطنية « والعمالة ضد أي مرشح يفوز في الانتخابات.
    ونظن أن خير من يتحدث عن ذلك في حزب المؤتمر الوطني هو مسؤول المال الذي دائما ما يهمل اسمه قصدا كي لا يكون تحت الضوء، ولكنه يحتل مركزا مهما في « الدوائر الجوانية « للحزب.
    ومطالبة حزب المؤتمر الوطني بالإفصاح عن حجم أمواله ومصادرها تحمل مشروعية أكبر من مطالبة أي حزب آخر، لسبب واحد وبسيط وهو لأن التداخل بين الحزب والدولة، لا حدود واضحة له، والشبهة قائمة حتى تنجلي بتصريحات أو إبراء ذمة.. ولذلك تكثر التساؤلات في هذا الجانب خاصة من الذين لا مصلحة لهم في « أموال الحزب» ولكن لهم نصيب مشروع في أموال الدولة، بحكم أنهم دافعو ضرائب وجمارك وزكاة ورسوم متنوعة الأسماء والأحجام والمنابع، لا تصلهم منها في شكل خدمات ولا النذر اليسير. فكل الخدمات مدفوعة الثمن.. صحة وتعليم ومجاري صحية وسير في الشوارع و»سواري الليل».
    التساؤلات لا تنقطع.. ولكن أرجأنا تساؤلاً واحداً له صلة بالمستقبل وهو ما اعلنته « لاهاي « بأن مجلس الامن سيتخذ قرارا بشأن تكييف قضية جرائم دافور وما إذا كانت جرائم ضد الإنسانية أم جرائم إبادة جماعية..وهو كيف تعامل حزب المؤتمر الحاكم مع قضية « لا هزل فيها « ولا مجاملات..؟
    هنا يأخذنا الحديث إلى التمعن ملياً في طبيعة السلطة الحاكمة الآن. فالمتمعن يستطيع أن يرصد عشرات الأعاجيب والمدهشات، ربما أولها أن المؤتمر الوطني زكى ترشيح الفريق عمر حسن البشير للرئاسة وهو يعلم « مأزق « هذا الترشيح بل مأزق الرئاسة في مقبل الأيام عندما تأخذ ملاحقة المتهمين في حرب دارفور منحى مختلفاً عما كان خلال العام الماضي، خصوصا وأن الدول بدأت تتقارب عبر صفقات ومساومات إقليمية ودولية لا تمنح فرصا للدول الهامشية كي تمارس نوعا من المناورات المكشوفة واللعب على حبال كثيرة، فالعالم قد برح مرحلة « الحرب الباردة». وإذا عاد لها فسيعود بنسخة منقحة لا وجود فيها للسودان..
    قضية المحاكمة الدولية للمتهمين في حرب دارفور كان من المفترض أن يكون لها حساب مختلف في دوائر حزب المؤتمر الوطني، ليس حساب العواطف ولا التحايل ولا «الفهلوة»، إنما حساب الدولة (السلطة والشعب والأرض) التي ستتأثر بأي قرار دولي يتعلق بهذه القضية الحساسة والجادة التي لا ينبغي النظر إليها كأنها أمر ثانوي أو مقضي بـ « يسر وسهولة» بحساب التفاؤل المبالغ فيه والمغالطة المتجاوزة للحد، والإدعاء الكاذب بقدرة المؤتمر الوطني وحكومته على مواجهة مثل تلك القرارات الدولية.
    مواجهة تلك التطورات تتطلب حصافة وحكمة، فات آوان الاخذ بها، بعد نشر كشوف المرشحين للرئاسة، ومن بينهم اسم المشير عمر البشير المعني مباشرة بهذه القضية المثارة في مجلس الأمن الدولي والتي ربما تنتقل من درجة إلى درجة أعلى وأخطر.
    ففي مخيلة كل حريص على أمن السودان وتماسك جبهته الداخلية ومتطلع إلى تفويت الفرصة على مجلس الأمن الدولي لملاحقة رئيس دولة، أنه كان من المفترض أن يتخلى الفريق عمر البشير عن الترشيح للرئاسة رأفة بالسودان وإعمالا للحس الوطني وتطبيقا لمبدأ التضحيات، وذلك بافساح المجال لرجل يحترمه العالم على الأقل لانطباع سائد يشبه « الخطأ الشائع» بأنه رجل ديمقراطي تخلى عن السلطة بإرادته وسلمها للمدنيين طائعا مختاراً، وهو انطباع خاطئ لأن الحقيقة غير ذلك، ولكنه انطباع مفيد في هذه اللحظة كما كان مفيداً لمنظمة الدعوة الإسلامية التي لم يتصور أحد أنها البيت الذي حاك فيه « الإنقاذيون « المؤامرة للاستيلاء على السلطة تحت سمع وبصر المشير عبد الرحمن سوار الذهب، وبشهادة كل الذين ادلوا باقوالهم من قادة «الحركة الإسلامية» خلال الفترة الماضية عندما لم يعد التستر لائقا ولا محصناً، وعندما جاء وقت الكشف عن المسؤوليات والخيانات والتجاوزات عما حدث.
    المخيلة الوطنية ترى ان أي مرشح لديه القبول الدولي المستمد من رصيد معنوي وسياسي وديمقراطي، كان من الممكن ان ينقذ الملاحقين دوليا بمن فيهم المشير عمر البشير. وتتعدد الشخصيات القادرة على فعل ذلك المعروف، سوار الذهب، الصادق المهدي، ابيل الير، بونا ملوال، فرنسيس دينق، محمد عثمان الميرغني، منصور خالد. وقائمة الحكماء تطول إذا استرسلنا في ذكر الشخصيات البارزة التي لها كلمة مسموعة في أروقة المجتمع الدولي.
    ومن يقع عليه الاختيار من بين الحكماء يستطيع ان يقنع المجتمع الدولي بأن السودان مقبل على مرحلة مختلفة بعقد سلام دائم في دارفور، وبوحدة جاذبة مع الجنوب، وبديمقراطية حقيقية « نموذجية « تعيد السودان إلى خريطة المنطقة والعالم، ليلعب دورا تصالحيا في المنطقتين العربية والأفريقية.
    ولكن يبدو ان خيار البشير كان خيار شمشون « عليّ وعلى أعدائي».. فضاعت الفرصة نهائيا بالسيناريو الذي فرضه المؤتمر الوطني باختياره عمر البشير مرشحا للرئاسة، ولم يعد هناك من ينقذ الموقف غير سيناريو مختلف تتضافر فيه عوامل وتحولات واسباب عديدة منها فوز قوى التغيير في الانتخابات، لتحسم هذا الأمر ضمن قضايا كثيرة وتحديات كبيرة ستواجه السودان في المرحلة المقبلة، بل ربما تتلاشى القضية تلقائيا بانتفاء الاسباب والمسببات للأزمة في دارفور إذا اختفى « البشير « من على المسرح السياسي حيث لم يعد لملاحقته أي نفع، حتى ولا نفع الرمزية في المحاكمة.
    فالبشير مطلوب دوليا ليس لشخصه، إنما لتنفيذ مشروع دولي ضخم تجاه السودان ساعدت حكومة الإنقاذ بوعيها في تطبيق جزء منه وهو الخاص بالجنوب ودارفور.. فإذا قدر للبشير أن يفوز فإن بقية السيناريو الدولي سينفذ تدريجيا وعلى مهل بما فيه المحاكمة التي يراد بها « محاكمة الاسلام « وليس محاكمة الحركة الإسلامية التي لعبت أدوارا مهمة في تمرير كثير من البنود الدولية وتطبيقها ليس على السودان وحده إنما على كل الحركات الإسلامية بما فيها « القاعدة « وفروعها، وما حديث التعاون الأمني ببعيد ولا بغريب عن سياق هذه الأدوار.
    وما يدل على ذلك ان واشنطن قد استجابت لتصور المدعي الدولي اورينو اوكامبو بتغيير موقفها رسميا بوصف ما جرى في دارفور بأنه « جرائم إبادة جماعية «. فهذا ما أثارته مندوبة الولايات المتحدة سوزان رايس في المنظمة الدولية، وهي شخصية لها وزنها وثقلها عند البيت الأبيض ووزارة الخارجية، فقد عملت تحت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين اولبرايت في دسك السودان، ولعبت دوراً مؤثراً في دعم الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي الآن داعمة للحركات المتمردة في دارفور تحت دعاوى ومبررات حقوق الإنسان والضغط من أجل تحقيق السلام. ولذلك لم تات الرياح بما تشتهي سفن المؤتمر الوطني الذي كان يراهن على شعار « التغيير « الذي رفعه الرئيس الأمريكي باراك اوباما أثناء حملته الانتخابية، وتراجع عنه تكتيكيا أو استراتيجيا بعدما عرف صناعة وحياكة القرارات في دهاليز السياسة الأمريكية بصورة يومية ومباشرة.
    وسوزان رايس لا تخفي مواقفها تجاه النظام الحاكم في السودان، منذ أن كانت مسؤولة عن الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية، وكانت تعد من الصقور الذين يريدون إزاحة « الإنقاذ « بقوة السلاح عندما طرح الأمر على طاولة البحث قبل خمسة عشر عاما.
    فبسبب تقلب الأجواء، واتجاه الرياح فإن الظرف الآن غير موات لمرشح المؤتمر الوطني للرئاسة. وقد فشلت قيادة حزب المؤتمر في قراءة جيدة للواقع والاحتمالات، متبنية سيناريو مضلل تركز على شخص الرئيس وليس على الدولة، وتمحور حول السلطة وليس على الخيار الموضوعي المفضل، وهو أن فوز المشير عمر البشير سوف يجعله في حصن محصن من المطالبة بمثوله أمام المحكمة، بحجة أنه جاء عبر الصناديق الانتخابية وبإرادة الشعب السوداني، باعتبار أن الانتخابات تجب ما قبلها..
    ولكن هل يمنحه هذا السيناريو الحصانة أم يثير بعض الدول التي ستبدي دهشتها لفوز مرشح ملاحق دوليا، مما يثير التساؤلات أكثر من أن يعطي إجابات، وهي تساؤلات قد تضاعف الضغط على السودان للتسريع بتنفيذ السيناريوهات الأمريكية والمشروعات الدولية التي تنتظر التنفيذ، خاصة عندما يقتنع العالم أن الانتخابات ليست نزيهة ولا نظيفة وغير مقبولة إلا بما يتيح فرصة ممارسة مزيد من الضغط.
    إذن من مصلحة حزب المؤتمر الوطني أن تكون الانتخابات نزيهة ولو أدى ذلك لعدم فوز البشير، لأن من يأتي إلى الرئاسة ستكون لديه الحجة والمشروعية والمصداقية « الديمقراطية» لينقل السودان من حال إلى حال، وليقنع العالم بجدوى الحوار والمحاكمة الهجين التي طرحها الصادق المهدي، في حال لم تفلح الجهود لتجاوز دعاوى اوكامبو.
    هذا هو الطريق الوحيد الذي ينقذ السودان والبشير والمؤتمر الوطني من أزمات المرحلة المقبلة، أزمات بيد المؤتمر أو بيد المجتمع الدولي او بيد واشنطن، لا فرق لأن السبب واحد ومصدرها وحيد.
    ويمكن لقوى التغيير أن تلعب دورا مهما في تعميق وتوسيع مفهوم الانتخابات النزيهة بممارسة المراقبة على العملية الانتخابية أولا لقطع الطريق على المؤتمر الوطني بتزوير الانتخابات، وهو ما يتقنه المتدربون على التزوير لكثرة ممارسته، وثانيا للعب دور أساسي ومهم في العملية الانتخابية والانتصار للديمقراطية الحقيقية الصحيحة.
    فالمراقبة عنصر حاسم في الانتخابات.. وحجة على المؤتمر الوطني وتفويت الفرصة على الدسائس الدولية.
    أليس ذلك حافزاً للمؤتمر الوطني للتخلي عن خيار شمشون الذي لا يصلح لحكم المرحلة المقبلة..؟
                  

04-13-2010, 07:07 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    sudan-1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-14-2010, 10:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    صلاح كرار يشكو معتمد أبو حمد للمفوضية

    الخرطوم: اسماعيل حسابو:


    14/4/2010
    الصحافة


    تقدم المرشح المستقل بالدائرة الأولي القومية بأبي حمد، صلاح الدين محمد احمد كرار، بشكوي الي مفوضية الانتخابات بعطبرة ضد معتمد محلية ابو حمد، رئيس المؤتمر الوطني ،حسن عمر الحويج، لمخاطبته حشدا جماهيريا أمام أحد مراكز الاقتراع أمس الأول، معلنا حسم المؤتمر الوطني المنافسة في الدائرة بالفوز.
    وقال كرار لـ»الصحافة» إن الحويج، قام بزيارة الي مركز العتمور الانتخابي التابع للدائر الاولي بأبي حمد، مستقلا سيارة حكومية، وخاطب حشدا جماهيرا قائلاً ان حزبه حسم الانتخابات في الدائرة لصالحه، وأضاف عندما اعترض وكيلي في الدائرة موجها السؤال للمعتمد كيف تحسم الانتخابات ولم ينتهِ يومها الثاني ،رد بأن الأمر بالنسبة لحزبه محسوم ومنتهي وقد فاز بالدائرة، وتابع كرار ، قال وكيلي مخاطبا المعتمد اذا صح ما تقول فهناك تزوير قد حدث أدي لفوز حزبكم، ليرد المعتمد بالاجابة نعم، قبل أن يقول «لقد زورنا الانتخابات وفزنا بها».
    وقال كرار تقدمنا بشكوي الي المفوضية في عطبرة، وابلغناها تحفظاتنا، وأوضحنا للمفوضية بأن نتيجة المنافسة في الدائرة اذا جاءت حسبما ذكر المعتمد لن تكون مقبولة لنا ومطعون في نزاهتها، مؤكدا ان اي تزوير في العملية سيؤدي الي ما لا تحمد عقباه.
                  

04-14-2010, 04:35 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    bishbish11.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-15-2010, 04:39 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    السودان: صعوبة أن تكون ديموقراطياً
    الخميس, 15 أبريل 2010
    حيدر ابراهيم علي *


    يقف السودان هذه الايام على بعد خطوات قليلة من احتمالات التقسيم والتفتت أو الفوضى. فقد كانت اتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) التي وقعت بين المؤتمر الوطني الحاكم (الحركة الاسلامية سابقاً) والحركة الشعبية لتحرير السودان، مطلع 2005، هي الفرصة الاخيرة لبقاء السودان موحداً، ومتجاوزاً لأزماته المزمنة. وجاءت نصوص الاتفاقية مملوءة بوعود السلام والتحول الديموقراطي والتنمية والوحدة الوطنية. وأصبح الأمر يعتمد على صدقية وجدية الشريكين، وحرصهما على تطبيق روح الاتفاق من دون مناورات والتفافات حول المبادئ. ولكن يبدو أن كل طرف عاد الى الخرطوم، وكان له تفسيره وتوظيفه الخاص للاتفاق المختلف – طبعاً - عن موقف الطرف الآخر. وكان ينوي فرض اتفاقه الخاص ما امكن، فقد أصرّ كل طرف على اعلان انتصاره وأنه حقق اهدافه من الاتفاق، وهي متباينة إن لم تكن متناقضة. وتكوّن نظام سياسي هو أقرب الى التوأم السيامي برأسين أو رؤيتين. وهذه هي البداية الخاطئة أي غياب الرؤية الواحدة أو المؤتلفة على الأقل. وهذا هو سبب كل المشكلات والازمات الراهنة.

    اعتبر حزب المؤتمر الوطني، أن اتفاقية السلام اعطته شرعية وبغطاء دولي، كان يبحث عنها منذ انقلابه في 30حزيران (يونيو) 1989. وصار في امكانه أن يحكم لمدة ست سنوات جديدة، وتحت ظروف أفضل بلا حرب أهلية ولا معارضة فعّالة. ولم يعد يعتبرها مجرد حقبة جديدة لممارسة السلطة السياسية، بل فضّل مصطلح: التمكين. وهو هنا يعطي لحكمه رمزية دينية أو تأصيلاً له، بحسب الآية: «الذين إن مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور». (سورة الحج:41). هذا التصور الديني للحكم يساعد في فهم السلوك السياسي الحالي لحزب المؤتمر الوطني، ويفسر طريقة تعامله المتعالي مع شريكه: الحركة الشعبية ومع المعارضة الشمالية. وقد واكبه تمكين دنيوي-عملي، تمثل في تقوية وتطوير الأجهزة الأمنية والسيطرة الكاملة عليها. ثم استخدامها في الهيمنة على/واختراق المؤسسات الاقتصادية والاعلامية. ثم آلت اغلب المؤسسات التعليمية والصحية، بعد عملية الخصخصة ورفع الدولة يدها عن مسؤولية التعليم والصحة؛ الى القادرين ماديا في الحركة الاسلامية، كافراد أو شركات. ولم يفرط الاسلامويون في المؤتمر الوطني، خلال السنوات الخمس الماضية من الفترة الانتقالية من أجل ترسيخ «التمكين»، ولم تكن اتفاقية السلام الشامل لديهم الا وسيلة لتحقيق ذلك الهدف، بخاصة وقد اقتنعوا بضرورة ممارسة القمع الناعم الذي لا يحتاج للتعذيب والاعتقال والاساليب التي تجلب لهم الادانة عالمياً. فأصبح الترغيب أكثر من الترهيب بين مجموعات كثيرة. واستطاع المؤتمر الوطني شق الاحزاب المعارضة. ومن المفارقات، أن الناطق الرسمي الحالي لحزب المؤتمر الوطني، كان قبل سنوات قليلة الناطق الرسمي للتجمع الوطني المعارض. وكان من القيادات العليا في الحزب الاتحادي الديموقراطي.

    من الجانب الآخر، فهمت الحركة الشعبية، بدورها، الاتفاقية والشراكة، باعتبارها تمريناً على حكم جنوب السودان منفردة. وعلى أرض الواقع تم تطبيق اتفاقية اخرى غير تلك التي وقعت في نيفاشا. وبدت وكأنها اتفقت مع المؤتمر الوطني، بأن يترك الجنوب بلا منافسة للحركة مقابل أن تسكت عن ممارسات المؤتمر الوطني في الشمال. وقد ظهر هذا التواطؤ جلياً في موقف الحركة الشعبية من عملية التحول الديموقراطي والتي تعتبر من أهم مستحقات الاتفاقية. فقد كانت الديموقراطية في مقدم شروط السلام، وفي مستهل الاتفاقية، نقرأ: «اقامة نظام ديموقراطي للحكم يأخذ في الحسبان التنوع الثقافي والعرقي والديني والجنس واللغة، والمساواة بين الجنسين لدى شعب السودان». بل يمكن اعتبار هذا المبدأ الأكثر تأثيراً على نجاح الاتفاقية بإجماع السودانيين. وما الأزمة الانتخابية الراهنة إلا احدى نتائج التقاعس في اكمال التحول الديموقراطي كما يجب. ومن البداية صرح بعض قادة الحركة الشعبية بأنهم غير مستعدين لكي يحاربوا معارك القوى السياسية الشمالية. وكأن التحول الديموقراطي قضية شمالية لا تعني الجنوبيين لأن اولويتهم هي السلام أو بمعنى أدق، تقرير المصير.

    عزلت الحركة الشعبية نفسها بعد الاتفاقية عن حلفائها التقليديين: التجمع الوطني الديموقراطي المعارض، والذي وقعت معه ميثاق مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا عام 1995. وهو وثيقة ممتازة ذات رؤية ثاقبة لحل مشاكل الوطن اشمل من تلفيق اتفاقية نيفاشا المتسرعة والغامضة، وإن بدأ التخلي عن الحلفاء حين ذهبت الحركة منفردة للتفاوض مع الحكومة. بعد هذا الموقف استفرد المؤتمر الوطني بالحركة الشعبية بخاصة بعد أن باعها فكرة أنه الضمان الوحيد لاتفاقية السلام، وألا بديل عن الشراكة. ومع ازدياد عزلة الحركة الشعبية، أمعن المؤتمر الوطني في المماطلة والتسويف والضغط عليها. وتعرضت العلاقة للتوتر وحتى الملاسنات بين الرئيس ونائبه الأول امام الجماهير. وهددت الحركة بفض الشراكة عام 2007 متهمة المؤتمر الوطني بالاستعداد للعودة للحرب، والتلاعب في حسابات البترول، ودعم الميليشات في الجنوب، والعمل على تفتيت وحدة الحركة الشعبية والاستمرار في الاعتقالات غير القانونية. صاحب هذه الخلافات بطء واضح ومتعمد في اجراءات التحول الديموقراطي المنصوص عليها في الاتفاقية والدستور الانتقالي مثل تأسيس المفوضيات المختلفة وتعديل وتغيير القوانين المتعارضة مع نصوص الدستور والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان والموقع عليها من قبل حكومة السودان، وتصل الى 68 قانوناً. والآن تدخل الحكومة في مغالطات تتهم فيها الاحزاب بالتهرب من الانتخابات، وتنسى أن للانتخابات مقدمات وشروطاً واجواء ديموقراطية ماطلت في تنفيذها حتى الشهور الاخيرة السابقة للانتخابات، بل أبقت على بعضها حتى الآن.

    لم يعمل الشريكان على انجاز التحول الديموقراطي، وحين تدخلت الولايات المتحدة، مباشرة، لحل خلافات الشريكين لم تبد أي حماسة قوية لهذا المبدأ. وحين عرضت بعض القوانين المقيدة للحريات على المجلس الوطني، وتشدد في معارضتها بعض عناصر الحركة، عمل المبعوث الاميركي على تليين مواقف الحركة خشية أن يضر ذلك بالاتفاقية. ويخطئ من يظن أن الولايات المتحدة، مدافعة عن الديموقراطية في السودان. وهي تصر على قيام الانتخابات على رغم عيوبها، لأنها تخشى تأخير الاستفتاء في الجنوب والذي لا بد من أن يجري تحت ظل حكومة منتخبة في جميع السودان. وهدف اميركا الاستقرار بحسب تصورها الاستراتيجي لوضع المنطقة. ومن دون ضغوط خارجية ليس من الممكن توقع تحسن موقف الشريكين تجاه التحول الديموقراطي. إذ لا توجد دوافع ذاتية مصدرها ايديولوجية أو برنامج أي طرف. فقد تخلى المؤتمر الوطني – الحركة الاسلاموية سابقاً عن المشروع الحضاري الاسلامي. كما تخلت الحركة الشعبية عن برنامجه ذي النكهة الماركسية ومشروع السودان الجديد الموحد. وابقى الطرفان على اتجاهات «شعبوية» تدعمها اجهزة الدولة المحتكرة وتوزيع الامتيازات أو العقوبات والاقصاء. وفي حالة الانفصال يتحول السودان الى ديكتاتوريتين في الشمال والجنوب. وفي حالة اختيار الوحدة، ندخل في «نيفاشا 2» ضمن انتخابات مزوّرة، ولكن، معترف بها دولياً.

    هل يعني هذا تدهور مستقبل الديموقراطية في السودان؟ نعم، لسنوات طويلة بسبب غياب البديل الحقيقي. فقد أكملت الاحزاب السياسية الاخرى دورتها الخلدونية في الانهيار. نتيجة عوامل ذاتية سهلت للعوامل الموضوعية عملها أي القابلية للانهيار أو التدهور. فالاحزاب السودانية عجزت عن تجديد نفسها: برنامجاً وقيادة وكوادر وتنظيماً. لذلك عندما تعرضت للقمع والمطاردة والتشريد والملاحقة لم تستطع أن تقاوم طويلاً وبكفاءة. وحكمت الانقاذ بسبب ضعف الآخر وليس بسبب قوتها الحقيقية. والآن لا يوجد حزب لم ينقسم الى اجنحة عدة. ولم يستطع أي حزب أن يصدر صحيفة يومية تعبر عن خطه السياسي. وتعاني كل الاحزاب من مشاكل مالية تقعدها عن القيام بأبسط النشاطات. فلا بد من اصلاحات حزبية جذرية، وقيام احزاب جديدة قاعدية وليس مجرد لافتات مثل المنتشرة الآن. اذ نلاحظ كثرة حزبية بلا تعددية حزبية. وكثير من هذه الاحزاب عدد الجمعية العمومية هو نفس عدد اعضاء اللجنة المركزية مثلاً، بالإضافة الى مشكلة الاحزاب القائمة على اسس قبلية أو عرقية أو جهوية اقليمية.

    كان التعويل كبيراً، قبل عقدين، على دور المجتمع المدني في إحياء وتجديد مسار الديموقراطية. ولكن سرعان ما صارت منظمات المجتمع المدني عبئاً على عملية التطور الديموقراطي، وعلى عملية الحداثة ككل في السودان. فقد شكلت منظمات المجتمع المدني نوعاً جديداً من القبلية المستندة الى الشللية والمصالح المالية الضيقة. وللمفارقة، ساعد بعض المانحين الاجانب في تعميق هذه العلاقات الشاذة أي أن تكون منظمات «حديثة» شكلاً، ولكن أداة من ادوات تجديد التخلف. ويبدو أن العاملين الاجانب من المانحين في العالم الثالث، ليس مطلوباً منهم في كل الاحوال خبرة وقدرات عالية، حين يتعاملون مع بلد مثل السودان. ومن الطبيعي أن توجد منظمات عالمية محترمة وجادة، ولكن في الوقت نفسه توجد اخرى افسدت علينا امكانية بناء مجتمع مدني متقدم. لذلك، تحتاج بيئة المجتمع المدني السوداني الى نقد ومراجعة، لأنها بشكلها الحالي هي حليف خفي للاستبداد والتخلف.

    يرجع هذا الوضع المتأزم الى أن السودانيين قاموا بعملية استنزاف يصل حد الاجتثاث للنخب المؤهلة والانتلجنسيا وحتى المتعلمين العاديين. فقد عرف السودانيون باختلاف انتماءاتهم ما سموه «التطهير» أو الفصل من اجل الصالح العام من جهاز الخدمة المدنية. وقد قام النظام الحالي باستخدام هذا الشعار لتشريد مئات الآلاف من السودانيين وتبع ذلك بفتح باب الهجرة واللجؤ، فتم تفريغ البلاد من صفوة مواطنيها الذين يجوبون الآن العالم الجديد والقديم. ومع هذا الفراغ، طفت الى السطح عناصر كثيرة لا تمتلك من المؤهلات غير الولاء للسلطة والانتماء الحزبي. وصاحب هذا التصحر الفكري والثقافي الذي ساد البلاد منذ انقلاب 1989. كل هذا يجعل من الصعب ظهور نخب جديدة قادرة على التغيير.

    * كاتب وباحث سوداني
                  

04-15-2010, 03:49 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    الشكوى للمفوضية.. مذلة

    حيدر المكاشفى



    بدا لي أن الأحزاب التي قاطعت الانتخابات والمرشحين مستقلين وغير مستقلين الذين قاطعوها قد عملوا بمقتضى الحكمة القديمة التي تقول «الشكوى لغير الله مذلة» بعد أن قنعوا من «خيراً في المفوضية» التي وضح أنها لا تهش ولا تنش في أية شكوى تُرفع إليها، وتقديري أن تلك الاحزاب وأولئك المرشحون عندما أحسنوا الظن في هذه المفوضية لأول وهلة فاتجهوا اليها بشكاواهم قد غابت عنهم الحكمة التي تصلح للتعامل بها مع الأحوال الشبيهة بحال المفوضية وذلك لأنهم إشتكوا لمن لا يجدون البُرء عنده والحكمة تقول «لا تشتكي إلا لمن تجد البرء عنده»،


    فالمفوضية إبتداء لا تملك حتى أضعف الايمان في هذا الصدد وهو الآلية التي يفترض أن تختص بنظر الشكاوى والتحقق منها والتحري فيها بكل حياد ونزاهة وعدالة ثم التقرير بشأنها، هذا نظرياً على الاقل، ولكن عملياً وحتى لو إفترضنا أن المفوضية لم تكن في حاجة لتكوين آلية متفرغة فقط للنظر فيما يردها من شكاوى «فنية وإجرائية» أو غيرها، فإنها وبافتراض تعاطيها مع الشكاوى والفصل فيها بتكوينها الحالي الذي خلا من أي جسم يُعنى بهذه الشكاوى، فإن النتيجة في الحالتين ستكون واحدة وهي «No case» - لا مشكلة- وهل تجرؤ المفوضية على إدانة الحزب الحكم الذي أحكم قبضته عليها وذلك لسبب بسيط هو أن «9،99%» من الشكاوى كلها ضد ممارسات حزب المؤتمر الوطني وخاصة في الولايات التي إستباحها تماماً، أما نسبة الواحد في المائة المتبقية من كم الشكاوى الهائل فهو يختص بالشكاوى التي تقدم بها الحزب الحاكم لإيهام الناس بأنه متضرر مثله مثل الآخرين ولمساعدة المفوضية للتبرير لنفسها بحجة أن الحزب الحاكم نفسه لديه شكاوى على طاولتنا.


    كان ذلك ما بدا لي سابقاً، وأما ما يبدو لي الآن هو أن حزب المؤتمر الوطني نفسه وعند الجد لا يقيم للمفوضية أي وزن بل يتجاوزها بنفس الطريقة التي يتجاوز بها نزاهة وعدالة الانتخابات الآن، فبدلاً من أن يتوجه الحزب بشكواه عما أسماه مضايقات وإنتهاكات يمارسها منسوبو الحركة الشعبية مدنيين وعسكريين ضد أنصاره بالجنوب إلى المفوضية، ترك هذه المسكينة التي يعرف هو قبل غيره أنها بلا حول ولا طول خلف ظهره وإتجه رأساً بشكواه إلى سلفا كير رئيس الحركة وقائد جيشها، فهل بقى بعد ذلك للمفوضية مزعة لحم على وجهها يمكن أن تداري بها ضعفها، ثم ماذا يفعل مثلاً المرشح لام أكول الذي بوسعه فقط أن يشتكي للمفوضية وليس بمقدوره أن يرفع شكواه لرئيس الحركة الشعبية وقائد جيشها الذي ينازله وينافسه في حلبة الانتخابات، أو ماذا يفعل المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية عبد العزيز خالد سوى أن يشكو للمفوضية ما يقول أنه مخالفات وتزوير وإنتهاكات ومضايقات لقيها من منسوبي حزب المؤتمر الوطني عسكريين ومدنيين، هل يشتكي لغريمه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس حزب المؤتمر الوطني خصمه في الانتخابات الذي ينازعه على ذات المقعد، إنها «شكوى ضيزى» لو حدثت يكون الخصم فيها هو الحكم.


    ما أتعس حال المفوضية، الاحزاب المعارضة، من قاطع الانتخابات منها ومن لا زال يتنكب طريقها نفضوا أيديهم عنها ورفعوا أكفهم تلقاء السماء ولسان حالهم يقول «الشكوى لغير الله مذلة»، والحزب الحاكم الذي هو من صنع ضعفها لم يستنكف عن تجاوزها ولسان حاله يقول «الشكوى للمفوضية ضياع ومضيعة».

    الصحافة
    15/4/2010
                  

04-17-2010, 10:04 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    التزوير الفاضح الكبير: والذي خبث لايخرج الا نكدا ...

    بقلم: تاج السر عثمان
    الخميس, 15 أبريل 2010 18:32


    وأخيرا اطمأن قلب الذين شاركوا في الانتخابات، وانكشف المستور والتزوير الفاضح الكبير للانتخابات، ولم يكن ذلك غريبا، فحركة الاسلام السياسي في السودان منذ ان نشأت قامت علي التزوير والذي يعتبر عبادة، وهم زوروا حتي انتخابات المؤتمر الوطني ليحل غازي صلاح الدين محل الفائز الشفيع احمد محمد، كما اوضح المحبوب عبد السلام في كتابة(الحركة الاسلامية: دائرة الضوء وخيوط الظلام)، اضافة الي الارهاب والعنف ومساندة الانظمة الديكتاتورية، حتي انفردت بالسلطة في ديكتاتورية الانقاذ التي قامت علي القمع والعنف والنهب والتزوير والكذب، في اسوأ نظام ديكتاتوري فاشي عرفه تاريخ البلاد، ادخلت تلك الحركة العنف في الحياة السياسية بدءا من الحياة الطلابية(مصادرة حرية النشاط الفكري، الهجوم علي المعارض والمهرجانات الثقافية والهجوم علي معرض الكتاب المسيحي، وحرق الجامعة الأهلية، وعمل التشكيلات المسلحة لارهاب الطلاب...الخ) حتي تم تتويج ذلك بانقلاب 30 يونيو 1989م والذي ادخل البلاد في موجة من العنف والارهاب، اضافة الي تشريد اكثر من350 الف من المعارضين السياسيين والنقابيين، واعتقال وتعذيب الالاف في بيوت الاشباح سيئة السمعة، وافقار الشعب السوداني حتي بلغت نسبة الفقر 95%، وتدمير الانتاج الزراعي والصناعي وخصخصة السكة الحديد ومشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية، وتعميق حرب الجنوب واعطاءها الصبغة الدينية حتي اتسعت الحرب لتشمل دارفور والشرق وجنوب النيل الازرق وجبال النوبا، وحتي اصبحت البلاد علي شفا جرف هار من التمزق بانفصال الجنوب ودارفور وجنوب النيل الأزرق وجبال النوبا.

    كما لحركة الاسلام السياسي علي اختلاف مسمياتها(الأخوان المسلمين، جبهة الميثاق الاسلامي، الجبهة القومية الاسلامية، المؤتمر الوطني...الخ) تقاليد راسخة في عملية التزوير والكذب والمراوغة( يعطيك من ظرف اللسان حلاوة، ويروغ منك كما يروغ الثعلب)، فهم علي سبيل المثال لا الحصر: الذين خرقوا الدستور وحلوا الحزب الشيوعي وطردوا نوابه من البرلمان وادخلوا البلاد في فتنة دينية ودستورية دمرت البلاد بانقلاب 25 مايو 1969م، وهم الذين دخلوا في مصالحة مع نظام نميري في اسوأ ايامه التي طبق فيها قوانين سبتمبر 1983 م التي اذلت الشعب السوداني، وخلقت فتنة دينية وصبت الزيت علي حرب الجنوب وزادتها اشتعالا، وتم اعدام الاستاذ محمود محمد طه في ابشع حادث اغتيال سياسي في تاريخ البلاد باسم الدين، وهم الذين خزنوا العيش عن طريق بنوكهم المسماة زورا اسلامية في مجاعة 1983 وحققوا منها اعلي الارباح، وزوروا انتخابات 1986م، وادخلوا 51 نائبا ورغم ذلك قامت انتفاضة ديسمبر 1988م التي وضعتهم في حجمهم الحقيقي ، واسرعوا في مصادرة الديمقراطية بانقلاب 30 يونيو 1989م الذي قام علي التزوير والخداع كما شهد شهود من اهلهم ( الترابي، علي الحاج، المحبوب عبد السلام....الخ)، وعن طريق الغدر والخداع اعدموا 28 من شهداء رمضان،كما زوروا انتخابات النقابات(العاملين والمهنيين) وانتخابات اتخادات الطلاب، بدءا من تزوير الاستفتاء علي دستور الحر المباشر في جامعة الحرطوم عام 1972م، وحتي يومنا هذا، ونقضوا العهود والمواثيق، وسلموا الذين استجاروا بهم وجلبوهم للبلاد من الارهابيين قبل وبعد احداث 11 سبتمبر 2001م، وتعاونوا تعاونا كاملا كما اشارت مندوبة الخارجية الامريكية مع المخابرات الامريكية في هذا الجانب.

    وهم الذين ابرموا العهود والمواثيق ونقضوا غزلهم انكاثا، بعدم تنفيذ اتفاق السلام مع الخارجين علي الحركة الشعبية 1997م، واتفاق حيبوتي مع حزب الأمة واتفاقية نيفاشا واتفاق جدة الاطاري والقاهرة وابوجا والشرق، والتراضي الوطني..الخ، ويخططون الآن كما أشار ياسر عرمان الي تزوير الاستفتاء في جنوب السودان، وانهم كما قال علي ابن ابي طالب رضي عنه في معاوية: انه ليس اذكي واشجع منا ولكنه يغدر، انه نظام شيمته الغدر.

    هذا النظام الذي خلق الفتنة الدينية وعمل علي شق الاحزاب الكبيرة باستخدام ( سيف المعز وذهبه) والصفقات المريبة ، واستغلال تعطش بعض الفئات الرأسمالية في الاحزاب الكبيرة لاستعادة وضعها في السوق وفي المجالس التشريعية القومية والولائية، بعد ان افقرها وجفف كل مصادرها المالية ، واصبح يتعامل معها علي طريقة(جوع كلبك يتبعك)، وفي النهاية لن تجني تلك الفئات التي تثق في المؤتمر الوطني غير الخداع والسراب ، كما يستخدم هذا النظام آلة دعائية ضخمة تقوم علي التضليل والكذب من حارقي البخور من فئات المثقفين الذين عملوا مع الانظمة الشمولية السابقة، ويستخدمهم كابواق في الهجوم علي المعارضة وتحميلها مسئولية فشل الانتخابات، علما بأن الذي فوت علي البلاد فرصة تاريخية في قيام انتخابات حرة نزيهة هو المؤتمر الوطني، الذي شرع في التزوير بدءا من: الاحصاء السكاني ومصادرة الحقوق والحريات الاساسية ، وتزوير السجل الانتخابي ، وقيام مفوضية انتخابات تابعة للمؤتمر الوطني واحتكار اجهزة الاعلام، وابرام الصفقات مع بعض الاحزاب حتي تشارك في جريمة اعطاء الشرعية للنظام في الانتخابات المزورة، وتجاهل مذكرات المعارضة والضرب بها عرض الحائط.

    وحتي الاحزاب والشخصيات المستقلة التي دخلت الانتخابات اقرت بالتزوير الفاضح الكبير الذي شمل: تغيير الرموز للمرشحين، والحبر المغشوش، والاخطاء الادارية الفادحة والقاتلة والتي لايمكن ردها الي الصدفة، بل الهدف منها خلق اجواء مناسبة للتزوير( تنظيم التزوير من خلال الفوضي، مع الاعتذار لنظرية الفوضي في الفيزياء الحديثة التي تقر الانتظام داخل القوضي [الكايوس])، وعدم سرية التصويت، وتصويت القصّر( اقل من 18 سنة)، وطرد المراقبين من حراسة الصناديق، والبلاغات الكثيرة عن صناديق ملآي بالبطاقات، وسقوط اسماء الالاف من المسجلين، وضعف الاقبال علي التصويت، والكذب بالاعلان ان نسبة التصويت وصلت الي 80% ، في حين انها في احسن الفروض لاتتجاوز نسبة ال 31%، كل تلك الخروقات والتي ذكرناها علي سبيل المثال لاالحصر ادت الي اعلان عدد من الاحزاب المشاركة ببطلان الانتخابات وطالبت بالغائها، كما انسحب عدد كبير من المستقلين وبعض الصحفيين، ورفع البعض قضايا دستورية( مثال :المرشح المستقل سليمان الأمين)، اضافة لتصريحات حاتم السر ودينق نيال، بان التزوير الذي تم لاسابق ولامثيل له، اضافة للتهديد والاعتقالات وتجاهل المفوضية للشكاوي والاعتراضات، واقرار المفوضية نفسها بالخلل الفني والاداري مما نسف حديثها قبل الانتخابات بانها مستعدة تماما للعملية الانتخابية، وكما أشار تجمع القوي الوطنية المشاركة في الانتخابات في مؤتمره الصحفي (الاتحادي الاصل، والشعبي والمؤتمر السوداني والتحالف السوداني) الي عدم اهلية المفوضية، وخروقات وتزوير وانحياز عدد كبير من موظفي المفوضية للمؤتمر الوطني، وعدم وجود سجل انتخابي يضبط عملية التصويت، كما طالبت في مذكرتها بالغاء الانتخابات في كل مستوياتها، اضافة لانسحابات من مرشحي الاتحادي الاصل في كسلا ونهر النيل(السوداني: 13/4/2010)، كما طالب عبد العزيز خالد المرشح لرئاسة الجمهورية بايقاف الانتخابات، اضافة للاعلان المبكر لنتيجة الانتخابات من قبل مرشحي الوطني كما حدث في الدائرة(1) ابوحمد مما ادي لرفع قضية من قبل المرشح المستقل صلاح كرار( الحرية: 14/4/2010)، كما طالبت غالبية مرشحي الاتحادي الاصل بالانسحاب بسبب التجاوزات والتزوير الفاضح، ولكن محمد عثمان الميرغني تمسك بالمضي في العملية الانتخابية حتي النهاية، واتخاذ موقف بعد الانتخابات!!( الحرية14-4-2010م)، والامثلة كثيرة لاحصر لها تؤكد ان الانتخابات مزورة ، كما اعلنت قوي المعارضة التي قاطعت انها لن تعترف بنتيجة تلك الانتخابات وطالبت بالغاء تلك المهزلة، وقيام انتخابات حرة نزيهة، وبالتالي، فان القوي السياسية المشاركة والمقاطعة سوف لن تعترف بالنتيجة، ويرجع المؤتمر الوطني الي اصله باعتباره غير شرعي وسارق للسلطة، وقاهر للشعب السوداني،وناهب لممتلكاته وثرواته، ومدمرة لوحدة البلاد، والسبب الرئيسي في شقاء العباد.

    وبعد ان انكشف زيف الانتخابات وضعف المشاركة فيها وعزلة النظام، يحاول غازي صلاح الدين أن ينقذ الموقف ويعود الي اللعبة المكشوفة ويدعو علي لسان المؤتمر الوطني القوي التي قاطعت الانتخابات للمشاركة في الحكومة القادمة، في مواصلة لمخطط المؤتمر الوطني في تفتيت الاحزاب وجعل أقسام منها متوالية واقمار تابعة، ولكن كما اكدت تجربة المشاركة في السلطة التنفيذية والتشريعية بعد توقيع اتفاقية نيفاشا، انها مشاركة تقوم علي هيمنة المؤتمر الوطني والتي وضح خطلها وزيفها، فالمؤتمر الوطني ورئيسه يبحثون عن شرعية مفقودة وحماية من ملاحقة الجنائية لن يجدوها.

    والبديل لحكومة التوالي والاقمار التابعة هو اعادة مهزلة الانتخابات الحالية ، واعادة النظر في الاحصاء السكاني والسجل الانتخابي والحل الشامل لقضية دارفور وقيام مفوضية انتخابات مستقلة ومحايدة، وحكومة انتقالية تشرف علي الانتخابات، وحرية الاعلام والغاء كل القوانين المقيدة للحريات وعلي رأسها قانون الأمن، و تلك التدابير هي التي تضمن قيام انتخابات حرة نزيهة، تنتج عنها حكومة ذات قاعدة عريضة تفتح الطريق لتفكيك الشمولية والتحول الديمقراطي ووحدة الوطن، ودون ذلك خرط القتاد.

    فعقلية المؤتمر الوطني الشمولية والاقصائية لايمكن أن تلد ديمقراطية وحكومة ذات قاعدة واسعة، فهو الذي انقلب علي حكومة الوحدة الوطنية الواسعة عام 1989م، والذي خبث لايخرج الا نكدا.


                  

04-17-2010, 08:00 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    فوز .. الخاسر!! ...

    بقلم: د. عمر القراي
    السبت, 17 أبريل 2010 15:32




    (أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون * لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون) صدق الله العظيم

    لقد فاز المؤتمر الوطني بالانتخابات، وسينصب مرشحه، المواطن عمر البشير رئيساً لجمهورية السودان. وهكذا أثبت المؤتمر الوطني، للمجتمع الدولي، ان شعب السودان، بما فيه سكان دارفور، يحب البشير .. ولهذا لا يمكن ان يكون اتهام المحكمة الجنائية الدولية له، بجرائم الحرب في دارفور، وقتل عشرات الآلاف، وتشريد حوالي مليوني مواطن، وحرق حوالي 2000 قرية ، صحيحاً .. بدليل ان شعبه، قد صوّت له، وأختاره على غيره من المرشحين، وما كان يمكن ان يحدث ذلك، لو كان مسئولاً عن كل هذه الجرائم البشعة التي هزت الضمير الإنساني. والنتيجة السعيدة التي حصل عليها المؤتمر الوطني، لم تأت من فراغ ، وانما تم لها إعداد كبير، وتخطيط محكم، ما كان يمكن ان يتأتى، مهما كانت براعة اعضاء هذا الحزب، لو لم يكن يملك السلطة، وليس لديه ادنى وازع، من تسخير كافة مواردها، وامكاناتها، وقوانينها، لتحقيق الفوز بكل سبيل. ولعلنا لو نظرنا بعمق، الى ما فعله المؤتمر الوطني، حتى يضمن هذا الفوز، لرأينا كم من القيم الدينية، والاخلاقية، قد فارق، وكم من الغش قد مارس، وكم من الكذب قد أحترف، وكم من العهود قد خان، مما يجعل الفوز نفسه، في ميزان الحق والعدل، أكبر هزيمة، وأبلغ خسران .. فماذا فعل المؤتمر الوطني ليفوز بهذه الانتخابات؟ هذه بعض الأمور:

    1-اتفق مع الحركة الشعبية على اتفاقية السلام الشامل، ووقعها في عام 2005م، ووعد بتطبيقها .. ولكنه رفض تطبيق روح الاتفاقية، وهو تعديل القوانين المقيدة للحريات، وحتى الاجزاء التي طبقها من الاتفاقية، تأخر فيها، وتماطل، وتلكأ.. وكان خلال هذه الفترة، يدبر للفوز في الانتخابات، فمنذ أن أخر الإحصاء السكاني، عن الموعد المحدد له، لمدة عامين، كان يعد للاحصاء المزور، بمسح مختلف المناطق، ومعرفة أماكن نفوذه، ليزيد اعداد السكان فيها .. ولما كان الغرض واضحاً وراء الاحصاء، لم يستطع واضعوه، أن يتجاوزوا المفارقات الفادحة، ولهذا جاء تعداد سكان هيا اكبر من بورتسودان!! وجاء عدد الجنوبيين في الشمال 520 ألف نسمة!! ولم يتم احصاء 524 قرية في جبال النوبة، ولم يُعطوا أي دائرة انتخابية، ووزعت الدوائر على اساس الاحصاء الخاطئ، فنالت 6 ولايات شمالية 50% من الدوائر أي 225 مقعد بينما حددت 96 مقعد فقط للولايات الجنوبية ال10!! وهناك مناطق كبيرة في دارفور، مثل شرق جبل مرة، لم تعط دوائر، وكانها خالية من السكان، وذلك لأنها اشتهرت بمعارضة الحكومة.

    2- إعتمد المؤتمر الوطني على القوانين المقيدة للحريات، واجازها بالاغلبية في البرلمان، رغم اعتراض كل القوى السياسية عليها .. ثم قام باستعمالها قبل الانتخابات، ثم بكثافة أكثر، اثناء الحملات الانتخابية. فقد استعمل قانون الأمن الوطني، واعتقل الاستاذ عبد المنعم الجاك، الناشط في منظمات حقوق الإنسان، وقام بتعذيبه، ونشرت صور التعذيب الجسدي بالانترنت. وقبيل الانتخابات، تم اعتقال، وضرب ناشطين من حركة (قرفنا)، منهم عبد الله مهدي، الذي ذكر في مؤتمر صحفي، عقد باجراس الحرية، أنه عذّب، وضرب، وجرد من ملابسه، وتم تصويره عارياً، واجبر على التوقيع، بأنه أستلم مبلغ مليون جنيه، من ضابط في الأمن!! كما تم اعتقال بتول محمد صالح، التي ذكرت انه تم التحرش بها، وتهديدها، وارهابها، وسألها رجال الأمن إذا كانت عذراء!! وهؤلاء الشبان، لم يقوموا بمحاولة انقلاب، أو تخريب، ولا ضبط معهم سلاح، ولا متفجرات ، وكل جريمتهم انهم خاطبوا الجماهير في الاسواق، ودعوهم لعدم التصويت لمرشحي المؤتمر الوطني. كما استعمل المؤتمر الوطني المادة 127 من قانون الاجراءات الجنائية، والتي تعطي الوالي والمعتمد، الحق في تفريق أي تجمع، أو مسيرة، أو ندوة سياسية، واستعمال القوة في الغاء أي نشاط جماهيري. فقامت الشرطة بتوجيهات من الوالي بضرب المسيرة السلمية، التي قادها تجمع احزاب جوبا يوم الاثنين 7 و14 ديسمبر 2010م، والتي كانت تستهدف رفع مذكرة للمجلس الوطني، فتم ضربها بالغاز وبالهراوات، وتم اعتقال العشرات وتعرضوا للضرب والاهانة، كما وتم اعتقال الأمين العام للحركة الشعبية الاستاذ باقان أموم، ورئيس قطاع الشمال ورئيس الكتلة البرلمانية للحركة الاستاذ ياسر عرمان، وتم الاعتداء عليهم في مركز الشرطة، رغم ما لديهم من حصانة تمنع اعتقالهم. وقام عدد من الولاة في الاقاليم، بالغاء الليالي السياسية للاحزاب المعارضة .. ومنعت بعض الندوات بعد تصديقها من الشرطة، ومنعت مراكز ثقافية، من اقامة ندوات معينة وصودرت كتبها في ورش عمل في الاقاليم. واستعمل المؤتمر الوطني قانون النظام العام، للارهاب والتخويف، وتم جلد وحبس 143 ألف إمراة سودانية في عام 2008م، بسبب عدم لبسهن للزي الإسلامي!! واعتقلت بموجبه الصحفية لبنى للبسها البنطلون، وكانت فضيحة، تراجعت الحكومة عنها بسبب الرأي العام العالمي، ولكنها جلدت الشابة الجنوبية، المسيحية، سلفيا لنفس التهمة، وبعد أشهر من حادث لبنى!!

    3- لم يستطع المؤتمر الوطني، تجاوز ما فعل في دارفور، ولم يقدر على احتواء نتائجه، خاصة بعد ان اصبحت مأساة دارفور، قضية دولية .. ولكنه سعى الى عقد اتفاقيات، كان يهدف بها الى ايقاف نشاط الحركات المسلحة، دون ان يحقق مطالبها .. وتم اتفاق ابوجا، بعد جولات، واصبح بموجبه السيد أركو مني مناوي مساعداً لرئيس الجمهورية، ولم ينفذ الاتفاق، ولم تعط لمناوي سلطة حقيقية، كما وعد، وقد عبر عن ذلك صراحة في اكثر من مناسبة. وقامت الحكومة بجولات من الحوار مع العدل والمساواة، فشلت جميعاً، لأن الحركات قد اتخذت عبرة بما جرى على مناوي، خاصة وان المؤتمر الوطني، قد اشتهر بنقض العقود، ونكران الوعود، وخيانة العهود. ولأن المؤتمر الوطني يعلم تماماً، بأن شعب دارفور يحمله مسئولية ما جرى لأهلها، من قتل، وتشريد، وفظائع، فقد حاول ان يعزل مجموعات كبيرة، ويركز الدوائر على من يظن انهم مؤيدين له .. ثم قام بتقسم الناس على اساس قبلي، وأعطى المناصب على هذا الاساس، حتى يقرب اليه بعض القبائل.. كما انه فتح دارفور للاجانب، واعطاهم الحواكير، وسجلهم للانتخابات، وتغاضى عن اعتداءاتهم على الأهالي، واغتصابهم للنساء، حتى يضمن الفوز في دارفور. كما استعمل القوانين الرادعة لمنع أي نشاط سياسي للاحزاب المناوئة له، بل قام بمنع المواطنين بالقوة، من حضور ندوات الحركة الشعبية لتحرير السودان. إن تمزيق اهالي دارفور الإثني المنظم، واثارة النعرات القبلية بينهم، بغرض تمكين المؤتمر الوطني، وشغل الناس عن جرائمه، بصراعاتهم الداخلية ، لهو أسوأ مما جرى اثناء الحروب الأهلية بدارفور.

    4- إنشاء المفوضية القومية للانتخابات، كجهاز يبدو عليه القومية والمهنية، في حين انه في الحقيقة ذراع من أذرع المؤتمر الوطني، وضعت في يده كل الامكانيات، ليسوق العملية الانتخابية، لغرض واحد، هو فوز المؤتمر الوطني. وأول الخلل، هو ان تكوين المفوضية، حسب قانون الانتخابات، تم بتعيين مباشر من رئيس الجمهورية، دون اشراك المعارضة السياسية، أو الحركة الشعبية الشريك في حكومة الوحدة الوطنية. ولقد استلمت المفوضية مبالغ كبيرة، من برنامج الامم المتحدة الانمائي، لتقوم بتدريب المواطنين، على كافة مراحل الاتخابات، من خلال تفعيل المجتمع المدني، ولكنها -رغم صعوبة الاقتراع وغياب الانتخابات لعشرين عاماً- لم تفعل ذلك وصرفت المبالغ على شراء عربات (برادو)، ومكاتب فخمة، بل لم تستجب الا مؤخراً للمنظمات التي بادرت بهذا العمل، ولم تسهم فيه مالياً، كما فعلت منظمات دولية مثل مركز كارتر. واخفت المفوضية عن عمد مراكز التسجيل، وأعلنت عنها بعد يومين من بدئه في الانترنت .. وقامت بتحويل بعض المراكز، وجرى في التسجيل ما جرى من مفارقات، وتقدمت الاحزاب بشكوى للمفوضية بتفاصيلها، فلم تفعل شئ، وكأن واجبها هو تسهيل أي فساد يساعد على فوز المؤتمر الوطني. وحين فتح باب الطعون رفضت المفوضية قبول طعن ضد مرشح المؤتمر الوطني، وبعد إلحاح قبلته، وحولته للمحكمة، التي قامت بدورها برفضه . وحين بدأت الحملة الانتخابية، أصدرت المفوضية منشوراً يطالب الاحزاب، بأخذ إذن لنشاطها الانتخابي، من سلطات الولاية، التي تعلم ان القانون يعطيها الحق في ايقاف نشاطها .. ولما رفضت الاحزاب بمذكرة ضافية، عادت المفوضية لتقول ان منشورها غير ملزم. وحين طالبت الاحزاب بفرص متساوية في وسائل الاعلام، عجزت المفوضية ان تقف بجانب هذا الحق الواضح، وقبلت ان يكون الاعلام محتكراً للمؤتمر الوطني. وحتى تسهل التزوير، وقعت المفوضية عطاء طباعة بطاقات الاقتراع لمطبعة العملة مقابل 4 مليون دولار، ورفضت عطاء سولفينيا بمبلغ 800 ألف دولار!! وحين إقترح مركز كارتر تأجيل الانتخابات لعدة أيام، ليتم اكتمال الاعداد، رفضت المفوضية ذلك، وزعمت انها مستعدة .. ولكن انفضح امرها في اليوم الأول، واضطرت ان تعترف باخطاء، منها عدم وصول البطاقات للمراكز في الوقت المحدد في الخرطوم، دع عنك الأقاليم.

    5-لقد صاحبت التسجيل عمليات تزوير واسعة النطاق .. فقد كان اعضاء المؤتمر الوطني، يأخذون اشعارات التسجيل، ويسجلون اسماء كل من يسجلون اسماءهم في دفاترهم الخاصة .. وكان كثير من المواطنون يعطوهم لها، بحسن نيّة ، ظناً منهم انهم من ضمن فريق المفوضية. كما ذكر بعض الموظفين، ان كشوفات باسماء المتوفين، قد أخذت من المعاشات، واستخرجت لهم اشعارات تسجيل. كما ضبطت حالات تسجيل اعداد من الاجانب، خاصة في ولاية كسلا والقضارف. وحالات لتسجيل صغار السن . وكانت المفوضية قد سمحت للقوات النظامية بالتسجيل في مكان العمل، ولم تمنعهم من التسجيل مرة أخرى، في مكان السكن. ولم يشترط التسجيل أي اوراق ثبوتية، الا في حالة الشك، وترك اللجان الشعبية، في الحي لتقرر أن المواطن يحق له التسجيل في المنطقة المعينة أم لا .. ومعظم اللجان الشعبية، في الاحياء، من عضوية المؤتمر الوطني، وقد استمرت في اعطاء بطاقات تسجيل، بعد قفل باب التسجيل، لمن يتفق على التصويت للمؤتمر الوطني، حتى ثلاثة ايام قبل الاقتراع!! ولقد تم تسجيل اعداد ، في عدة مناطق، تفوق عدد المواطنين بها .. ومن ذلك مثلاً الدائرة 14 في ريف كادقلي، حيث تم تسجيل حوالي 144 الف شخص، بينما اشارت سجلات الاحصاء السكاني، الى ان عدد السكان في المنطقة حوالي 49 الف شخص فقط!! ولقد قام تحالف الاحزاب بتسليم المفوضية مذكرة احتجاج على السجل الانتخابي، حصرت ما يزيد على العشرين مخالفة وتزوير، ولكن المفوضية لم تحقق في أي منها.

    6- أما السجل الانتخابي للسودانيين بالخارج، فقد كان مليئاً بالمفارقات. فقد نص قانون الانتخابات في المادة 22 على مشاركتهم فقط في انتخابات رئيس الجمهورية، ولا يحق لهم المشاركة في انتخاب حكومة الجنوب و الانتخابات الولائية، والتشريعية. ولم تطرح المفوضية أي تفسير لهذه المادة، التي تميز المواطن السوداني المقيم في الخرطوم أو جوبا، على المواطن السوداني المقيم في جدة، أو لندن، أو نيويورك. واشترط القانون ان يكون للمغترب جواز سفر ساري المفعول، وشهادة إقامة سارية في البلد الذي يعيش فيه. ومعلوم ان كثير من السودانيين اضطرتهم ظروف الحروب، والاضطهاد السياسي للهجرة، وليس لديهم جوازات، أو انها قد انتهت، ولا يستطيعون تجديدها، وبعضهم لا يملك اثبات إقامة، لانه قد يكون في اثناء اجراء طويل للحصول عليها .. ولما كان هؤلاء، بطبيعة الحال، معارضون للحكومة، رأى المؤتمر الوطني ان يحرمهم من التصويت. ولقد تم تكليف السفارات، التي يسيطر عليها منسوبو المؤتمر الوطني، بالقيام باجراءات التسجيل، حيث تحول الدبلوماسيين، وموظفو السفارات، وبعض كوادر المؤتمر الوطني، الى لجان تسجيل، في مخالفة واضحة لقانون الانتخابات، الذي جاء فيه، عن أعضاء المفوضية، في المادة 6 (ب) ما يلي: (ان يكون من المشهود لهم بالاستقلالية والكفاءة وعدم الإنتماء الحزبي والتجرد). ولما كان القيام بعمل المفوضية، يقتضي نفس الحياد، الذي ينطبق على اعضائها، فإنه لا يجوز ان يكون السفير، أو نائبه، أوالقنصل، أو الوزير المفوض في السفارة، رئيساً للجنة الانتخابية .. ولكننا نقرأ (في اطار الاستعدادات للانتخابات التي تبدأ مطلع ابريل المقبل ، ترأس الاستاذ أحمد يوسف الوزير المفوض ورئيس اللجنة الانتخابية بقاعة الاجتماعات بسفارة السودان بالرياض الاجتماع التشاوري للجنة الانتخابات مع قيادات وممثلي الجاليات بالمملكة ظهر الخميس 22 أكتوبر 2009م بحضور سعادة القنصل محمد ابراهيم الباهي والملحق الثقافي أسامة محجوب وابراهيم منصور سوركتي المستشار العام للسفارة) (صحيفة الخرطوم العدد 7199 الأحد 25 أكتوبر 2009م). وحتى لا يستطيع السودانيين في اوربا وامريكا التسجيل، كانت مراكز التسجيل قليلة وبعيدة عن السودانيين، ففي اوربا كان المركز في بلجيكا، بينما اعداد السودانيين في فرنسا اضعاف عددهم في بلجيكا، وفي الولايات المتحدة الامريكية في مدينتين في الخمسين ولاية، التي يقطن السودانيين بمعظمها .. ولعل منطق المؤتمر الوطني، ان هؤلاء معارضين للسلطة، فلا داعي ان يصوتوا، ولو كانوا من الموالين للمؤتمر الوطني، لهرعوا الى السودان، ونالوا حظهم، في الثروة والسلطة ، في دولة التمكين.

    7- لقد كانت خطة المؤتمر الوطني، هي ان يباعد بين القدرة التنافسية بينه وبين الاحزاب، فيستغل أموال الدولة، ويحرمها منها، حتى لا تستطيع القيام بحملات انتخابية ودعاية وملصقات مثله. وحتى يسهل المؤتمر الوطني على نفسه الفساد، وضع نصاً في قانون الانتخابات، في المادة 69، يمنع أي مرشح، أو حزب سياسي، من استعمال امكانات الدولة، أو موارد القطاع العام، في حملته الانتخابية، ولكنه لم يضع أي عقوبة في حالة عدم الالتزام بهذه المادة!! وقد شاهد المواطنون، كيف ان مرشحي المؤتمر الوطني، في جميع انحاء السودان من الولاة، والمعتمدين، وغيرهم، يستخدمون عربات الحكومة، واموال الدولة، في صرف بذخي على الدعاية الانتخابية، بغير رقيب ولا حسيب .. ودون ان يكون للاحزاب المنافسة، أي مقدرة مالية على المنافسة، خاصة وان الدولة لم تمنح هذه الاحزاب، أي قدر من المال، خلافاً لما جاء في المادة 67 التي تذكر تمويل الحملات الانتخابية، وتقرر في الفقرة (ج) (المساهمات المالية التي قد تقدمها الحكومة القومية وحكومة جنوب السودان وحكومات الولايات لكافة الاحزاب السياسية أو المرشحين بقدر متساو) . ولقد قامت حكومة الجنوب، باعطاء اموال للأحزاب المنافسة للحركة الشعبية، ولكن حكومة الشمال لم تفعل. ولما كان القانون يلزم المفوضية، بتحديد السقف المالي، الذي يجب الا يتجاوزه أي حزب في دعايته الانتخابية، فإنها قد تباطأت في إعلان ذلك، الى ان مر معظم وقت الحملة الانتخابية، ثم أعلنت ان السقف هو 17 مليون جنيه سوداني، وسخر منها الناس، لأن أي ندوة سياسية من آلاف الندوات التي اقامها المؤتمر الوطني، كلفت أكثر من ذلك، ولم تتدخل المفوضية.

    8- ولقد حرص المؤتمر الوطني، على السيطرة التامة على وسائل الاعلام الرسمية (الإذاعة والتلفزيون)، منذ بدأ الارسال، وحتى ختامه. فكانت الرسالة الاعلامية، عبارة عن دعاية لانجازات النظام، دون ذكر سلبياته .. فيتم الحديث عن سد مروي، ولا يتم عن غرق المواطنين في الشمال بسبب السدود، وتعرض صور لنجاح مشروع سكر كنانة، ولا يتم حديث عن بيع مشروع الجزيرة!! وتعطى الفرصة لصغار مرشحي المؤتمر الوطني، في مختلف القرى والمدن، من بقاع السودان، ولا تعطى فرصة لرؤساء الاحزاب الكبيرة. وحين احتجت الاحزاب، على هذا الوضع، وافق التلفزيون على اعطاء مرشحي الرئاسة مدة 20 دقيقة، رفضها بعضهم، والذين وافقوا عليها، وسجلوها، لم تذاع الا بعد الساعة الحادية عشر مساء. ولم يكتف المؤتمر الوطني، بابعاد خصومه من وسائل الإعلام، بل خطط لاعطائهم فرصة محسوبة، تمكن من نقدهم ومواجهتهم، حتى يقلل من شانهم جميعاً، مما يزيد من اسهم مرشح المؤتمر الوطني. ولهذا الغرض جاء برنامج "منبر سونا"، الذي يقدمه بابكر حنين، أحد إعلامي المؤتمر الوطني .. ولكن المؤتمر الوطني خسر خسارة كبيرة، حين تمت صفعات كبيرة له، من السيد عبد العزيز خالد، مرشح حزب التحالف السوداني، والسيد مبارك الفاضل، مرشح حزب الأمة الإصلاح والتجديد، والسيد ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان .. ولم يستطع بابكر حنين، ان يدفع عن حزبه، ووضح لمخططي المؤتمر الوطني، ان الاتجاه الأسلم هو منع الاحزاب من الاعلام.

    9- لقد استعمل المؤتمر الوطني الإغراء، والرشاوي، وقدم خدمات في بعض الدوائر الجغرافية، منها خطط اسكانية، لاهل الدائرة، كما حدث في الدائرة 17 بحي الانقاذ، ببحري، والمرشح بها د. غازي صلاح الدين العتباني .. ولم يكتف المؤتمر الوطني بالرشاوي، والتزوير، والخداع ، بل جنح أيضاً الى الإرهاب .. فعلى الرغم من ما نصت عليه المادة 65 (3) من قانون الانتخابات، من منع أي شخص، من استعمال عبارات تشكل تحريض على الجرائم، المتعلقة بالطمأنينة العامة، أو العنف، أو عبارات الكراهية أو التمييز، فقد وظف المؤتمر الوطني صحيفة "الانتباهة"، وصاحبها الطيب مصطفى، لاثارة الكراهية، والتحريض على الإخوة الجنوبيين .. كما قام حزبه منبر السلام العادل، بتعليق ملصقات تثير الكراهية والعنصرية، وتحذر المواطنين من التصويت للحركة الشعبية، وتذكرهم بيوم الاثنين الأسود، الذي اثار أخوان الطيب فيه النعرة العنصرية، وقتلوا فيه المواطنين الجنوبيين بالخرطوم، حين عبرت مجموعة صغيرة منهم، عن غضبها لوفاة د. جون قرنق، وحصبت بعض السيارات بالحصى، واصابت بعض المواطنين بجروح. ولم يكتف المؤتمر الوطني بتهديد واساءات "الانتباهة"، وإنما سخر علماء السلطان، ممن يطيب لهم ان يسموا انفسهم علماء السودان، لاصدار الفتاوي بتكفير، كل خصوم المؤتمر الوطني، ومعارضيه .. فقد كفروا الحركة الشعبية، وكفروا الاستاذ ياسر عرمان، وكفروا د. الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي، وكفروا السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، وطالبوا المواطنين بالتصويت لمرشح المؤتمر الوطني، باعتباره (القوي) (الأمين) تشبيهاً له بنبي الله موسى عليه السلام .

    10- وحين قامت الانتخابات، شهد اليوم الأول، اضطراباً، وفساداً، وتزوير، واخطاء عديدة، من شأنها ان تؤثر على النتيجة .. فقد جاء (قالت المفوضية القومية للانتخابات انه بالامكان تأجيل الانتخابات في الدوائر التي لم تتمكن من معالجة الأخطاء الفنية فيها لمدة لا تتجاوز الشهرين واشارت الى اضافة ساعات الاقتراع للمراكز التي تأخر وصول المعدات فيها ... واقرت بحدوث اخطاء فنية تنحصر في بطاقات الاقتراع ورموز المرشحين فيما شهدت المفوضية طوال يوم أمس تقديم اعتراضات من القوى السياسية والمواطنين) (الرأي العام 12/4/2010م) وجاء أيضاً (أعلن ستة مرشحين مستقلين انسحابهم من انتخابات الدوائر في الخرطوم وامدرمان ... وطالب المنسحبون في مؤتمر صحفي أمس بالغاء الانتخابات في دوائرهم ووقف ما اسماه الهندي عزالدين بالمهزلة منوهاً الى تزوير صاحب السجل الانتخابي الذي اعطته المفوضية للمرشحين ... واضاف بتبديل بطاقات الاقتراع في كثير من المراكز بما فيها الدائرة المنافس فيها واكد الهندي ثبوت تزوير شهادات السكن لصالح منافسه مستشار الرئيس عبد الله مسار) (الاحداث 12/4/2010م). وقد جاء أيضاً (أعلن مرشح الرئاسة عن حزب المؤتمر الشعبي عبد الله دينق نيال عدم اعتراف حزبه بنتائج الانتخابات القائمة وقال في تصريح ان حزبه تلقى بلاغات بشأن عمليات التزوير والتلاعب في الاقتراع ... فيما طالبت احزاب المعارضة بمقاضاة المفوضية القومية للانتخابات ودمغتها بالفشل وسوء إدارة العملية الانتخابية بما يخدم اجندة المؤتمر الوطني ويعمل على فوز مرشحيه في الانتخابات وقطعت احزاب المؤتمر الشعبي والمؤتمر السوداني والتحالف السوداني برصدها لاكثر من مائة خرق وتجاوز صاحب عملية التصويت) (المصدر السابق). ومن الاخبار أيضاً (حذر مرشحون ووكلاء احزاب أمس من اجهاض العملية الديمقراطية الرابعة في البلاد في أعقاب كشفهم عمليات تزوير واسعة في عدد من المراكز بولاية الخرطوم ... وضبط وكلاء احزاب أمس 7 صناديق مشبوهه وكراتين مملوءة بالأوراق حاول منسوبي المؤتمر الوطني اخراجها من مركز الدائرة 39 ولائية و30 قومية بمنطقة جبرة بالخرطوم ووقفت الاحداث على احد الصناديق المضبوطة في حوزة الشرطة) (المصدر السابق). ومما تكرر وروده من المواطنين، ما يشبه الآتي (أثبتت تجربة عملية لصحيفة الاحداث ان الحبر السري للاقتراع يمكن التخلص منه بسهولة وخلال بضع دقائق واجرت الزميلة رحاب عبد الله المحاولة بغسل اصبعها بالماء فقط عقب اقتراعها وتخلصت منه ... وكانت المفوضية القومية للانتخابات قد أعلنت ان الحبر السري يبقى على سبابة المقترع طيلة أيام التصويت) (المصدر السابق).

    لقد كان ينبغي لكل الاحزاب ان تقاطع خدعة الانتخابات، ولكنها ترددت في ذلك كثيراً، واستطاعت الحركة الشعبية، وحزب الأمة القومي، والحزب الشيوعي السوداني، وحزب الامة الإصلاح والتجديد، وهي تشكر على ذلك، ان تقاطع الانتخابات .. ولم يستطع الإتحادي الديمقراطي الأصل، وحزب المؤتمر الشعبي، وحزب التحالف السوداني المقاطعة .. ولكن الأحزاب التي شاركت، شهدت بما جرى من تزوير، ادى الى انسحاب بعض المرشحين المستقلين، مما يشكك في العملية الانتخابية برمتها، لهذا، فإن ما يمكن ان تفعله الأحزاب جميعاً الآن، وبصورة موحدة، هو:

    1-ان ترفض الاعتراف بنتيجة الانتخابات، وما يترتب عليها، بعد تسجيل كل المفارقات التي صاحبتها، وتنشر ذلك على أوسع نطاق محلياً ودولياً .

    2- أن ترفض المشاركة في الحكومة، سوى ان فازت، أو ان قام المؤتمر الوطني، باختيار ممثلين منها، لادعاء قومية الحكومة الجديدة.

    ومهما يكن من أمر، فإن فوز المؤتمر الوطني، بعد كل ما فعل، لا يمكن ان يعتبر الإ خسارة ، لأنه فوز قام على الكذب، وهي خسارة تتعدى أمر الدنيا الفانية، والملك الزائل، الى الحياة الاخرى الخالدة.



    د. عمر القراي
                  

04-18-2010, 05:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)




    لعل القارىء السوى سوف يستغرب لاستخدام الطيب مصطفى لهذا العنوان الانفصالى والذى يجد كل التاييد من قادة المؤتمر الوطنى القابضين الان على زمام الحزب وفى مقدمتهم البشير نفسه والذين يعتقدون ان الخلاص من باقان وعرمان هو الخلاص من الوحدة والتمهيد للانفصال لذا نجد خطابهم الاعلامى يركز على القيادات الوحدوية فى الحركة لحرقها اعلاميا تمهيدا لدولة الشمال الاخوانى المتخلفة التى يبشرون بها وقيام دولة الجنوب الضعيفة المنهارة التى يسعون لقيامها

    احلام سيئة وافكار خربة غير وطنية تسود بلادنا يقودها الطيب مصطفى بتاييد الانفصاليين فى هذا الحزب الذى لا يعرف للوطنية الا احتكار كل شىء ..
    حتى الغباء يكرسون كل جهدهم من اجل احنكاره

    اقرا اسوا مقال يكتبه صحفى سودان هنا ان كان صاحبه فعلا له علاقة بهذه الهنة الشريفة ..





    استبشِروا أهل الشمال فقد لاحت بشريات الخلاص!!
    الكاتب Administrator
    الثلاثاء, 13 أبريل 2010 07:43
    كان أصحاب البصيرة يعلمون أن الحركة الشعبية تحمل بذور انشقاقها في أحشائها يوم قبلت طائرَي الشؤم باقان وعرمان في صفوفها ولعل هذا أول ما ينبغي أن يتعلمه أهل السياسة... أن لا تُمكَّن الشخصيات الخلافية وذات الأجندة والأهواء الشخصية من اعتلاء المناصب القيادية في التنظيم.

    كان قرنق بشخصيته الطاغية وقدراته الهائلة صمام أمان يستطيع أن يحتوي عن طريق المكر والدهاء كثيراً من التفلُّتات داخل الحركة الشعبية فبالرغم من وجود تيارَين متناقضَين يحملان رؤيتَين مختلفتَين تجاه قضية الوحدة والانفصال إلا أن الرجل استطاع أن يرسم سيناريوهات ويقدِّم أطروحات تمكِّن الرأيَين من التعبير عن نفسَيهما وبذلك قدَّم الرؤية التي عبَّر عنها في عددٍ من محاضراته ليستوعب التيارَين من خلال فقه البدائل الذي نجح في تنزيله وجعل خيار الوحدة مرتبطاً بمشروع السودان الجديد الذي سمّاه بالنموذج الأول ووضع خيار الانفصال نموذجاً خامساً وتمكَّن من فرض الانتخابات في اتفاقية نيفاشا بحيث يعمل من خلالها على تحقيق الانتصار للحركة بحيث تحكم الشمال والجنوب بما يُسقط من خيار الانفصال أو اللجوء لخيار الانفصال من خلال الاستفتاء الذي يعقب الانتخابات إذا لم يحقق الفوز.

    كان لكل من التيارَين رموزُه وقياداتُه ففي حين تمترس الشيوعيون من أمثال باقان وعرمان خلف رؤية السودان الجديد وبالتالي الوحدة انحاز آخرون خاصة من العسكريين لخيار الانفصال ولعله من المدهش أنه في حين كان قرنق وحدوياً متعصباً لرؤية السودان الجديد التي اختير لقيادتها من قِبل الأمريكان منذ أيام الدراسة الجامعية كان نائبه سلفا كير انفصالياً قُحّاً وكانت أولى بوادر الخلاف قد ظهرت للعيان في مؤتمر رومبيك الذي انعقد قبل شهر من توقيع اتفاقية نيفاشا في التاسع من يناير 2005..

    ما إن هلك قرنق في حادث الطائرة حتى انكشف أثر غيابه الذي كان بمثابة الطامة الكبرى لأولاده اليساريين والعلمانيين الوحدويين فقد تولى الانفصالي سلفا كير قيادة الحركة وبدأ من يومها الصراع الذي لم يخمد أواره حتى اليوم ولطالما ألجأ أولاد قرنق سلفا كير إلى الحائط وأهانوا من كبريائه وقادوا الصراع والمعارضة لشريكهم المؤتمر الوطني بالرغم من أنهم كانوا المشاركين في الحكومة وجعلوا نصب أعينهم إسقاط المؤتمر الوطني ليُقيموا على أنقاضه مشروع السودان الجديد وتواصلت علاقة الكرّ والفرّ بين تيار سلفا كير وتيار أولاد قرنق إلى أن حدث الموقف الأخير من الانتخابات الذي استطاع سلفا كير أن يُقصي من خلاله عرمان من حلبة المنافسة في رئاسة الجمهورية وكانت صدمة قوية أفقدت الرجل بل أفقدت أولاد قرنق توازنهم فقد كانوا يحلمون من خلال كسبهم للانتخابات بإقامة حكم الحركة الشعبية وتحقيق مشروع السودان الجديد.

    هنا كان أمام أولاد قرنق خياران فإما أن ينصاعوا وينحنوا للعاصفة أملاً في جولة أخرى من الصراع مع غريمهم وإما أن يفجِّروا الموقف ويتصدَّوا لغريمهم سلفا كير.

    إحدى نقاط الضعف لدى سلفا كير أنه علاوة على ضعفه القديم أمام أولاد قرنق الذين كانوا مسنودين من قِبل أمريكا صاحبة مشروع السودان الجديد فإنه ترك قطاع الشمال ينمو بمفرده بمعزل عن التيار العام للحركة الذي يقوده من جوبا وكان معلوماً تماماً أن عرمان ظل يعمل على تمكين قطاع الشمال من أن يصبح حزباً سياسياً كامل الدسم ومستقلاً عن الحركة متى ما تعرضت لهِزّة كالتي تشهدها الحركة هذه الأيام ولو درس سلفا كير شخصية كلٍّ من باقان وعرمان لعلم أنهما لا يحبان شيئاً مثل حبهما للصراع الذي يتربى الشيوعيون عليه من خلال الماركسية التي تقوم أساساً على الصراع الطبقي وكنت أعلم أنهما لن يستسلما بهذه السهولة ولذلك نستطيع أن نفهم رفضهما ورفض بقية أولاد قرنق وحلفائهم الشيوعيين الذين يجيدون كما ذكرنا كثيراً دور حصان طروادة وامتطاء ظهور الآخرين والانزراع في أحشائهم... رفض أولاد قرنق للهزيمة وإحداث الجلبة التي يشعلونها والنيران التي يضرمونها هذه الأيام.

    بالطبع أول ما فعلوه هو تأليب مرشحي الحركة في ولايات السودان الشمالي ما عدا النيل الأزرق وجنوب كردفان حيث ضغطوا باتجاه إلغاء الانتخابات في كل هذه الولايات ما عدا تلكم الولايتين.

    الهدف بالطبع هو أن يلغي أولاد قرنق الانتخابات ويكسروا قرار سلفا كير ويُحيلوا هزيمتهم إلى انتصار على سلفا كير ويقللوا من قيمة النصر الذي باتوا موقنين أنه سيكون من نصيب المؤتمر الوطني الذي لن يقوم مشروع السودان الجديد إلا من خلال دحره وهزيمته.

    أما لماذا استثناء جنوب كردفان والنيل الأزرق فلأن الولاية الأولى أُجِّلت فيها الانتخابات فضلاً عن أنها وولاية النيل الأزرق تحظيان باهتمام خاص حيث مُنحت الحركة فيهما نسبة أكبر في السلطة ويكفي أن النيل الأزرق يتولى حكمُها الآن مالك عقار القيادي بالحركة كما أن الحركة تطمع في ضم هاتين المنطقتين إلى جنوب السودان الأمر الذي أخشى أن يكون المؤتمر الوطني غافلاً عنه وإذا فازت الحركة بولاية النيل الأزرق فإن ذلك في نظري يعدل فوز المؤتمر الوطني بكل ولايات الشمال الأخرى.

    أما السؤال عما إذا كان قطاع الشمال قد اتخذ قراره منفرداً أم أنه قرار الحركة بكاملها فقد تبين أن قطاع الشمال اتخذ قراره بدون الرجوع إلى المكتب السياسي للحركة بما يعني أن أولاد قرنق قد انشقوا بقطاعهم ولا يخالجني أدنى شك في أنه سيكون انشقاقاً مدوياً الحديث عنه يطول لكنه يحمل بشريات انفصال سيجعل جناح سلفا كير يسوق الجنوب إليه من خلال الاستفتاء القادم
                  

04-18-2010, 08:02 AM

yousif saeed ali
<ayousif saeed ali
تاريخ التسجيل: 01-21-2010
مجموع المشاركات: 305

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    الفارغون أكثر ضجيجاً

    رفيق الدرب الكيك ورد في كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه: يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما السبب؟ فقال أبوه: لأنك ثور في مسلاخ إنسان، إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله
    إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً، أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً فنصيحتنا لكم بان لا تدعوا القطار يفوتكم وعليكم بحجز مقاعدكم من الان والا..........
                  

04-18-2010, 09:03 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: yousif saeed ali)

    الاخ يوسف قطر شنو
    اوع يكون قطر عجيب ..
    على العموم اشكرك لانك مررت من هنا
    تحياتى
                  

04-19-2010, 03:58 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    election-icc_sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-19-2010, 01:53 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    sudan-president9.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-19-2010, 09:35 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    إنشاء المفوضية القومية للانتخابات، كجهاز يبدو عليه القومية والمهنية، في حين انه في الحقيقة ذراع من أذرع المؤتمر الوطني، وضعت في يده كل الامكانيات، ليسوق العملية الانتخابية، لغرض واحد، هو فوز المؤتمر الوطني. وأول الخلل، هو ان تكوين المفوضية، حسب قانون الانتخابات، تم بتعيين مباشر من رئيس الجمهورية، دون اشراك المعارضة السياسية، أو الحركة الشعبية الشريك في حكومة الوحدة الوطنية. ولقد استلمت المفوضية مبالغ كبيرة، من برنامج الامم المتحدة الانمائي، لتقوم بتدريب المواطنين، على كافة مراحل الاتخابات، من خلال تفعيل المجتمع المدني، ولكنها -رغم صعوبة الاقتراع وغياب الانتخابات لعشرين عاماً- لم تفعل ذلك وصرفت المبالغ على شراء عربات (برادو)، ومكاتب فخمة، بل لم تستجب الا مؤخراً للمنظمات التي بادرت بهذا العمل، ولم تسهم فيه مالياً، كما فعلت منظمات دولية مثل مركز كارتر.
                  

04-22-2010, 04:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    election2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-22-2010, 06:56 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    الوطني) يحصد كافة الدوائر القومية والولائية بعدد من الولايات

    السودانى

    الأربعاء, 21 أبريل 2010 07:48


    أعلنت المفوضية القومية للإنتخابات عن نتائج الدوائر الجغرافية والولائية بولايات "الخرطوم، القضارف، النيل الأبيض، سنار، شمال كردفان، كما أعلنت عن منصب والي الخرطوم، الذي فاز به مرشح المؤتمر الوطني د.عبدالرحمن أحمد الخضر بفارق كبير عن أقرب منافسيه، بجملة أصوات بلغت (1.147.602)، بفارق (1.093.746) صوتا والتي حصل عليها مرشح المؤتمر الشعبي آدم الطاهر حمدون، بينما حصل مرشح الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أحمد سعد عمر على (31.368) صوتاً في المركز الثالث.
    في وقت فاز فيه المؤتمر الوطني بجميع الدوائر القومية والولائية بتلك الولايات، عدا دائرة الدويم شبشة التي فاز بها مرشح الإتحادي الديمقراطي محمد السماني الوسيلة الذي تنازل لصالحه مرشح المؤتمر الوطني، وفوز مرشح الاخوان المسلمون الحبر يوسف نورالدائم بالدائرة 13 ام درمان الجنوبية والتي أيضاً تنازل فيها لصالحه مرشح المؤتمر الوطني.


    تعليق

    ------------------------


    فوز بالاجماع لم يحصل لا فى تاريخ السودان ولا فى اى دولةاخرى من دول العالم . يوجد فيها نظام ديموقراطى ..مثل هذه الصورة تواجدت فقط فى الانظمة الشمولية والفاشية من امثال انظمة صدام وموسلينى وهتلر وامثالهم ..
    مبروووك للمؤتمر الوطنى وهو يتماثل بهؤلاء

    ومبرووك للاحزاب التى خرجت من هذا المستنقع الاسن والذى لا يشبهها وماكان لها اصلا المشاركة فى مثل هذه المهزلة المضحكة التى لا تسعد الا الاغبياء الذين طبخوها ولا يستطيع احد منهم استساغتها غيرهم لانها تشبههم

    مبرووك للمؤتمر الوطنى طبخة السم وهنيئا للمعارضة والاحزاب الاخرى بنجاتها من المشاركة فى الطبخة القاتلة
    ..
                  

04-26-2010, 07:52 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    electiondag1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-26-2010, 11:19 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    الأمريكان والشريكان وتقسيم السودان

    محمد عيسى عليو


    ٭ كل المراقبين ذهبوا في تحليلاتهم، على أن الهدف من هذه الانتخابات هو إعطاء شرعية لقرارات تقرير المصير المرتقبة، على إعتبار أن هذه الانتخابات ستفرز أجهزة شرعية يحق لها البت في أمر الانفصال أو الوحدة، وذهب الامريكان بعيداً في دعم الانتخابات حتى يحصلوا على ما يريدون ولأول مرة ينكشف الامريكان تماماً في سياستهم (التشتيتية) تجاه السودان، فمندوبها غرايشن لم يكن دبلوماسياً ولا حتى سياسياً ولا منطقياً في تصرفاته بوقوفه مع الانتخابات رغم كثرة عللها، وهو لم يفعل ذلك حباً للسودانيين ولا للمؤتمر الوطني وإنما دعماً لاستراتيجية الحكومة الامريكية القاضية بفصل الجنوب.
    ورغم التذرع بالاجهزة الشرعية التي يمكن ان تتخذ القرار فإن مبتدأ ومنتهى قرارات تقرير المصير للجنوب غير متجانسة، الأمر الذي غفل عنه الامريكان او تغافلوا.


    إن تقرير المصير أقرته أجهزة غير شرعية وهما سلطتا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، فكلاهما جاء بقوة السلاح وليس بقوة الانتخاب، هذا الامر يجب ان يلتفت اليه الامريكان، واذا كان المنطق هو الشرعية الانتخابية فكيف نسعى الى ديمقراطية الاجهزة التي ستخوض الاستفتاء وننسى كيفية الاجهزة التي جاءت بحق تقرير المصير.


    صحيح أن المعارضة الوطنية أقرت مبدأ تقرير المصير، إلا أن الجميع يرجو الوحدة في إطار دولة ديمقراطية منتخبة متفق عليها، شمالا وجنوباً تسعى هذه الدولة لفترة من الزمن، تسن من القوانين، وتضع من الترتيبات الامنية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية ما تحسس المواطن في الجنوب أنه جزء من هذه البلاد، وأن ما فات هو خطأ تاريخي وقع فيه الجميع يجب الإعتذار عنه والتبروء من نتائجه، وأن هذه الدولة أو الحكومة الديمقراطية المتوقعة تضع أمام الجميع بكل شفافية وأمانة وصدق، إيجابيات وسلبيات الوحدة والانفصال، حتى اذا اختار الجنوبيون قرارهم يكون عن قناعة وبهدوء يتحملون نتائجه، ولكن بهذه السياسة المتفق عليها بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لا ينتابني ادنى شك ستكون كارثة على الجميع في يوم من الايام وقتها سيكون المسؤولون عن هذه القرارات في غير مكانهم، عنئذٍ لا نحاكم إلا التاريخ وهذا لا يكفي.


    الجميع يعلم أن نيفاشا قسمت السودان شمالا للمؤتمر الوطني، وجنوباً للحركة الشعبية وهذا غير صحيح، نيفاشا زعمت أن الشمال هو الاسلام والجنوب هو المسيحية وهذا غير صحيح، نيفاشا إعتبرت الشمال هو العروبة والجنوب هو الافريقية وهذا غير صحيح والشيء الوحيد الذي جمعت فيه نيفاشا الشمال والجنوب هو أن امريكا هى الراعية أو (الست) ولذلك امريكا اختزلت كل الامر في دولتين دون مراعاة لادنى حقوق الديمقراطية التي تتشرف بها على الدنيا والعالمين.
    اخوتنا في المؤتمر الوطني فرحون جداً بنتائج الانتخابات التي ستفصل الجنوب ويريدون أن ينعموا بحكم بقية البلاد، ولكن يجب ان لا ينسوا حكمة أكلت يوم ان اكل الثور الاسود.
    أن الامريكان وغيرهم من القوى الاوربية اذناب الساسة الامريكان اذا كانوا هم يريدون حلولاً ديمقراطية تتخذ خياراً ديمقراطياً، عندهم احدى الإثنين، الاولى إعادة قراءة مشكلة جنوب السودان تاريخياً واشير الى الآتي، وحدة السودان شمالاً وجنوباً عند قيام الثورة المهدية وذلك التاريخ هو بداية الدولة السودانية الحديثة، ثانياً الحركات المسلحة في الجنوب سواء عند الدينكا أو النوير أو الشلك أو اللاتوكا، وحتى في جنوب كردفان ثورة الفكي علي الميراوي وغيرها من التحركات التحررية الجنوبية ضد الحكم الثنائي 9981-6591م معناها بذلك الحركات الشمالية التحررية، (ودحبوبة، معركة سنار، علي دينار، الفكي سنين، الفكي السحيني، علي عبد اللطيف حرق العلم الانجليزي بالفاشر 8491)، كل هذه النضالات المتزامنة تؤكد ان هذا الشعب هو شعب واحد رغم اختلاف الثقافة واللغة والدين، هذه لن تكون عوائق فالهند خير مثال للدولة الواحدة ذات الثقافات المتعددة.


    ثم نأتي للمرحلة الثانية وهى مؤتمر جوبا 7491 الذي اكد وحدة هذه البلاد، وأخيراً اتفاق الاحزاب الجنوبية والشمالية المنتخبة ديمقراطياً عند الاستقلال 6591 والتي أقرت جميعها بإعطاء الجنوب وضعية خاصة لظروفه التاريخية والجغرافية والإثنية والدينية المختلفة عن الشمال وهنا نذهب لابعد حدود للوضعية الخاصة تبدأ من الحكم الذاتي الى الفيدرالي وحتى الكونفدرالية التي إقترحها السيد عبد الرحمن المهدي وتقاعس عنها الساسة الشماليون (راجع مقالات د/ منصور خالد الاخيرة) هذه هى المرجعية التاريخية ذات القرارات الديمقراطية الحقيقية إن اراد الامريكان والآخرون ذلك وإلا سيظلم السودانيون شمالاً وجنوباً كثيراً وسيتحمل التبعات كل من وقف مع الاستفتاء بالكيفية التي تجري الآن.
    يجب التروي كثيراً في ترتيبات الاستفتاء الجارية الآن، نقول هذا ولسنا ضد خيار الجنوبيين مهما كانت نتائجه اذا كان ديمقراطياً بحق، ولكن ان تجري صفقة بين شريكين إقتسما السلطة بليل ليفصلا بين شعب واحد، فهذه كارثة لا يغفرها الله والتاريخ والناس، فكيف يا أهل الشمال تردون لشاعرنا الفحل الذي خاطب صديقه منقو قل معي لا عاش من يفصلنا، وكيف يرد الجنوبيون لبني جلدتهم علي عبد اللطيف الذي وضع روحه على كفه من أجل وحدة البلاد.


    وختاماً كلكم تذكرون قصة الامرأتين اللتين إختلفتا على طفل كل واحدة تدعي أنه إبنها للنبي داؤود وعندما إقترح النبي الكريم بشقه على قسمين كل تأخذ نصفه، طلبت أمه الحقيقية ان يبقى بكامله إلى الاخرى، حتى لا تفقد حياة إبنها، فكل من يريد فصل الجنوب عن الشمال أو الشمال عن الجنوب بهذه الكيفية لينظر في أمر الامرأتين!! وكفى.


    الصحافة 26/4/2010
                  

04-26-2010, 09:56 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    يجب التروي كثيراً في ترتيبات الاستفتاء الجارية الآن، نقول هذا ولسنا ضد خيار الجنوبيين مهما كانت نتائجه اذا كان ديمقراطياً بحق، ولكن ان تجري صفقة بين شريكين إقتسما السلطة بليل ليفصلا بين شعب واحد، فهذه كارثة لا يغفرها الله والتاريخ والناس، فكيف يا أهل الشمال تردون لشاعرنا الفحل الذي خاطب صديقه منقو قل معي لا عاش من يفصلنا، وكيف يرد الجنوبيون لبني جلدتهم علي عبد اللطيف الذي وضع روحه على كفه من أجل وحدة البلاد.
                  

04-27-2010, 07:52 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتخابات فى صورتها الراهنة هى .. الفتنة ....نهايتها نهاية للسودان ....للاسف (Re: الكيك)

    المبعوث الأمريكي للسودان: الإنتخابات مزورة وسوف نعترف بها من اجل الوصول لإستقلال الجنوب
    الثلاثاء, 27 أبريل 2010 05:54


    يزور الخرطوم وجوبا ودارفور مطلع مايو القادم قال أن الإنتخابات لن تحمي البشير من مواجهة (الجنائية) فى نهاية المطاف
    وزير مالية حكومة الجنوب: الإستقلال قادم و(الحاضر يكلم الغائب).. وقرنق اغتيل
    خاص: سودانايل


    كشف الجنرال سكوت غرايشون، مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان عن علم بلاده بالتزوير والصعوبات التى واجهت العملية الإنتخابية فى السودان بالقول:" كلنا يعلم أن الإنتخابات مزورة وواجهت صعوبات عدة لكننا سوف نعترف بها من اجل الوصول لإستقلال جنوب السودان وتفادى العودة الى الحرب". كان ذلك فى لقاء له بابناء الجالية الجنوبية فى واشنطن تم تنظيمه على شرف زيارة وزير مالية حكومة الجنوب والوفد المرافق للعاصمة واشنطن. وفى رده عل سؤال عن كيف لحكومته إعطاء الشرعية لإنتخابات مزورة، أجاب بالقول:" الشرعية لا تعطي بل تكتسب عبر حل الأزمة فى دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وتحقيق الرفاهية للشعب". موضحاً أن إعتراف بلاده بهذه الإنتخابات لن يحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف، مضيفاً:" لم نتقاضى عن امر المحاكمات لكن السلام فى دارفور وحقن الدماء بالنسبة لنا اولوية تسبق العدالة، لكن هذه الإنتخابات لن تحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف". عزا ذلك:" لان تحقيق العدالة لا يسقط بقيام إنتخابات او عدمها".
    وأقر غرايشون بتسخير البشير لاجهزة الإعلام الرسمية واجهزة الدولة لصالحه، وحرمان المعارضين منها وتقييد حركتهم جماهيرياً. مبدياً عدم إستغرابه لهذا الامر بالقول:" هذا الامر كان متوقعاً قبل عام من الآن، واذا هناك شخص تفاجأ به فعليه إعادة حساباته". معلناً عن عودته للسودان فى مطلع مايو القادم فى زيارة تشمل الخرطوم وجوبا واقليم دارفور المضطرب. كاشفاً النقاب عن أن هدف زيارته يتعلق للإلتقاء بمفوضية التقويم والمراجعة لإتفاقية السلام الشامل وحث الشريكين بالتعجيل بتعيين رئيس واعضاء مفوضية الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان وزيارة دارفور لرؤية الوضع على الأرض.

    فى السياق، قال وزير مالية حكومة الجنوب المشارك فى إجتماعات البنك هذه الايام، ديفيد أتروبي أن استقلال الجنوب قادم و(الحاضر يكلم الغائب)، متهماً جهات لم يسمها بإغتيال زعيم الحركة الشعبية الراحل، د. جون قرنق دى مبيور الذى تحطمت به مروحية فى جبال الأماتونج فى 2005م.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de