|
|
 ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة
|
الدكتور ، المناضل ، الصنديد ، سليل النضال ، محمد يوسف أحمد المصطفى ، وديوسف كما يحلو للذين عرفوه عن قرب ، هو مرشح الحركة الشعبية لولاية الجزيرة .. ولا أظن أحدا من منافسي ود يوسف يعرف الجزيرة وأهلها وتفاصبل معاناتهم أكثر منه .
كل من عاصر ود يوسف من زملاء الدراسة وفي أي فصل أو مستوى أو كلية يعرف وديوسف ، فهو اجتماعي من الطراز الأول ، وهو رجل متواضع وبشوش ,اخو أخوان .. يفتح قلبه للناس ، ويفتح بيته للغاشي والماشي ، ولا غرو فهو ابن الشيخ يوسف أحمد المصطفى ، ذلك المزارع الذي وضع بصماته في مشروع الجزيرة وأهل الجزيرة وقدّم نفسه قياديا في اتحاد مزارعي الجزيرة المناقل ، وأصبح سكرتيرا للاتحاد في الستينات ، وكان نعم القيادة حيث قاد هو ورفيق دربه الأمين محمد الأمين مزارعي الجزيرة والمناقل إبان ثورة أكتوبر ، وتقدم الأمين وشغل منصب وزير الصحة خلال الفترة الانتقالية ( حكومة سرالختم الخليفة ) ..
وود يوسف خرّيج هذه المدرسة التي وجهته فمضى في طريق النضال ، وطلب العلم ، فدخل كلية الاقتصاد وانتظم بها في العام 1972 وتخرج بمرتبة الشرف في العام 1977 ، وانتقل إلى انجلترا فنال الدكتوراة في العام 1982 م وعمل محاضرا بكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم فور عودته بقسم الدراسات الاجتماعية .. وكما كان ود يوسف طالبا متميزا كان أيضا أستاذا متميزا ، ولم يتخل وديوسف عن دوره الوطني ، بل ظل مكافحا رغم تعسّف مايو معه ، واعتقاله قبل الانتفاضة ، لكنه واصل المسيرة وبنفس التميز إلى أن جاءت الانتفاضة ، وكان واحدا من المجموعة التي عرفت بمجموعة أمبو التي اخترقت الشكوك وفتحت الحوار مع الحركة الشعبية ، لكن وزارة الداخلية متمثلة في وزيرها آنذاك ( مبارك الفاضل ، كانت لهم بالمرصاد فاعتقلت كل المجموعة حين عودتها عبر مطار الخرطوم . واصل ود يوسف عمله الأكاديمي والوطني وشارك في العديد من الأنشطة الوطنية وورش العمل والندوات حتى أطلت الإنقاذ التي أحالته إلى المعاش للصالح العام . فترك السودان واتجه إلى القرن الإفريقي وعمل في جامعات أريتيريا وأثيوبيا ، ثم انتقل إلى القاهرة ليعمل بالجامعة العربية ، لكنه سرعان ما انتقل منها إلى مملكة البحرين ليعمل هناك في جامعة البحرين .
انضم ود يوسف إلى الحركة الشعبية بعيد انقلاب الإنقاذ ، وكان عضوا فاعلا بالحركة مما أهّله ليصبح قياديا بالحركة في وقت وجيز .. وكانت له مساهمات ومعالجات عديدة في تحريك عملية السلام ، حتى توّجت العملية كلها باتفاق نيفاشا التي عاد بعدها محمد يوسف إلى السودان ..
اختارته الحركة الشعبية ليشغل منصب وزير الدولة بوزارة العمل ، وانخرط وديوسف في العمل السياسي لكنه ظل أيضا مهتما بالجانب الأكاديمي حيث عاد ليعمل بجامعة الخرطوم وبمقابل تم تخصيصه للطلاب الفقراء في الكلية .
وقد وجدت ود يوسف مهتما ومشغولا دائما وأبدا بالجزيرة وأهلها ، وظلت علاقته وطيدة بالجزيرة يقاتل من أجلها ويخوض من اجلها المعارك ، فكان له باع طويل في كشف عيوب قانون مشروع الجزيرة الجديد والمطالبة بإلغائه . وقد كانت له مشاركة فعالة في اللقاء السياسي الذي تم في طيبة الشيخ عب الباقي في السنة الماضية والذي خرج ببيان طيبة المطالب بإعادة إعمار الجزيرة وإلغاء القانون المعيب الذي كبّل مسيرتها وحوّلها إلى خراب ..
أختلف مع وديوسف في الخط السياسي ، لكني أثني ترشيح وديوسف واليا لولاية الجزيرة ، وسأدعمه بكل ما أملك في حملته الانتخابية ، حتى يتحقق له أمر الولاية ، لا لشيئ لكن لأني أعتقد اعتقادا جازما بأن وديوسف هو الأنسب وهو الذي عرف الجزيرة وعرفته ..
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: NEWSUDANI)
|
درست عل يديه مادة السوشيال آنثربولوجي فعرفته أكاديمياً رفيعاً
وتم فصله في أول قائمة للأساتذة الذين تم فصلهم من جامعة الخرطوم مباشرة بعد إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية المشئوم
إنضمامه للحركة الشعبية لتحرير السودان منذ أيام الكفاح المسلح يعكس معدنه السياسي النفيس
يؤدي بموقعه في وزارة العمل بكفاءة ونزاهة
د. محمد يوسف أحمد المصطفى أحسن من يشغل منصب والي ولاية الجزيرة لينهي عقوداً من الفساد والنهب لخيرات هذه الولاية المركزية في تنمية السودان ككل
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Murtada Gafar)
|
التحية للعم يوسف أحمد المصطفي
والتحية للدكتور محمد يوسف
وتحية خاصة للصديق عبدالخالق يوسف أ. المصطفي
كل أفراد هذه الأسرة ما فيهم كلام من حيث الوطنية والعطاء .
ولكن الا ترون معي يا مؤيدى وأعضاء الحركة الشعبية أنه يجب أن يكون للتنسيق مع تنظيمات (مؤتمر جوبا)
الأولوية قبل الدعاية (الفردية)..... أقصد فردية التنظيم خاصة في الشمال.
هذا بالطبع ان كانت هنالك انتخابات حرة ونزيهة......ولا أعتقد ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عاطف مكاوى)
|
يالله كم هو مفرح هذا الخبر ... ألف مرحب به أبن بار بأمه الجزيرة ... علينا العمل معه بكل الطرق لدعمه ... فهو ابن الجزيرة والعالم الخبير ببواطن أمورها... ياناس القرى بدون فرز أطردوا الأرواح الشريرة المريضة من قراكم ومشروعكم وحواشاتكم .. أدعموا وصوتوا لأبنكم ود يوسف
شكرا ودقاسم
الشفيع ابراهيم وعاطف مكاوي وجميع ابناء الجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عاطف مكاوى)
|
شكرا لك عاطف مكاوي
لابد أن يكون هناك تنسيق بين أحزاب جوبا في كل الخارطة الانتخابية .. وسيكون محمد يوسف أول المرحبين بمثل هذا التنسيق ، خاصة وأنه اسم معروف لكل القوى السياسية ، والكل يعرف أن وجود وديوسف واليا لولاية الجزيرة سيغير الكثير من الواقع المؤلم الذي عاشه أهلنا هناك في سنوات انهيار المشروع .
وأنا هنا من المؤيدين لترشيح محمد يوسف بالرغم من ان انتمائي السياسي يختلف عن انتمائه ، لكني لا أشك أبدا أنه الأصلح .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Murtada Gafar)
|
مع إني أشك أن السلطة الحاكمة وناهبة ستسمح بإنتخابات حرة ونزيهة إلا أنني أقدم دعما لا محدودا للصديق ود يوسف
وهو بالجد إبن الجزيرة الذي يفهم تماما في إقتصاد وسياسة المشروع، عرفة عالم وسياسي، ودي حاجة نادرة في السودان
المهم
ما في أحسن من كدا حاكم للجزيرة
يللا إيدكم معانا يا أولاد الدفعة وأولاد الجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Nasr)
|
ود يوسف راجل ممتاز,
ويؤتمن على أهلنا في
ولاية الجزيرة.
أمحضه تقديري وصوتي المعنوي,
ويا أهلي بطيبة الشيخ عبدالباقي
والقرى المجاورة, عليكم بمن يرعى
العدل بينكم... فتقبلوا ترشيح
الإنسان المتواضع والكادح المستنير
د. محمد يوسف ... فهو خير خلف
لخير سلف.
ود قاسم ... تسلم,
أنا زيك ... أختلف بمقدار
وأينما حلوا أناصر الأخيار
... وتقبل تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: د. محمد يوسف أحمد المصطفى أحسن من يشغل منصب والي ولاية الجزيرة لينهي عقوداً من الفساد والنهب لخيرات هذه الولاية المركزية في تنمية السودان ككل
|
هذا رجل لا خلاف عليه حتي ان ترشح لمنصب رئيس الجمهورية
وسيكون أهل ولاية الجزيرة محظوظين جدا لو منحوه اصواتهم
ليكون واليهم....فلن يجدوا في تاريخ السابق والحاضر والقادم
من هو بكفاءة ونزاهة وشجاعة...محمد يوسف...فضلا عن قدرته
علي القيادة...وتحمل كل اعبائها وعدم خوفه من قولة الحق
حتي علي نفسه....عرفته عن قرب جدا...وأعرف انه سيكون القوي الأمين
لهذه الولاية تحديدا...لأنه يعرفها ويعرف كل جداولها وحيضانها
وأهلها...كذلك هو رجل منفتح جدا...ولديه شبكة علاقات واسعة
بمقدوره ان يستغلها لمصلحة الولاية....
شكرا محمد ودقاسم علي هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
مصطفى
نزار
ودعباس
الشفيع
عليكم الله شوفوا وديوسف بيفكر كيف ، وشوفوا بيعرف الجزيرة كيف ، عشان ما يكون كلامنا تجاه ود يوسف مجرد عاطفة ..
علاقات الانتاج في مشروع الجزيرة
محمد يوسف أحمد المصطفى ( دكتوراه علم الإجتماع و الأنثروبولوجيا )
كلية الدراسات الإقتصادية والإجتماعية جامعة الخرطوم
تستند هذه الوريقة على أبرز الملاحظات والبيانات التي تم تجميعها ضمن جهد الكاتب لصياغة ورقة بحثية أكثر شمولا ودقة في إطار المشروع البحثي الكبير الذي يقوم به الباحث في دراسات التنمية الريفية. وعليه فإن هذه الورقة تشكل فقط تخطيطا وإطارا عاما وغير مفصل لما نأمل أن نقدمه لاحقا في اطار ذلك المشروع البحثي.
تجدر الاشازة إلى أن الدراسة التي أجرتها بعثة البنك الدولي في عام 1965 (رست ) شكلت الأساس الفكري و النظري للدراسات اللاحقة عن مشروع الجزيرة و غيره من المشاريع المروية في السودان. و لقد نال مفهوم علاقات الأنتاج اهتماما خاصا و معالجة مرتبة في دراسة البنك الدولي هذه عبر منظور متطور ومتكامل يستهدف اعادة صياغة و توجيه مستقبل تطور المشروع وفقا للمستجد من مقتضيات طريق النمو الرأسمالي. إلا ان الدراسات المحلية اللاحقة لدراسة البنك الدولي، وإن إفتقرت للمنهج المتكامل لمفهوم علاقات الإنتاج، حاولت، ببساطة، التركيز على دراسة إشكالية تحديد الأنصبة في عملية توزيع العائد من عملية إنتاج المحاصيل بين الدولة والمزارعين و الادازة ،أي أنها أغفلت الأبعاد الأخرى لمفهوم علاقات الإنتاج والتي ينبغي أن تشمل؛ شكل ملكية وسائل الإنتاج بالإضافة إلى علاقات توزيع القوة و السلطة ذات الطابع الطبقي للفئات المشتركة – مباشرة أو غير مباشرة - في العملية الإنتاجية.
هذه الورقة في عمومياتها تحاول أن تثير النقاش حول مفهوم علاقات الإنتاج من وجهة نظر أجتماعية، وعليه فإنها تقتصر على عرض و نقد المناهج و الرؤى المطروحة حاليا لمعالجة علاقات الانتاج في المشروع. و عليه يمكن أن تعتبر مجرد محاولة أولية لبسط و اقتراح آفاق جديدة لدراسة الأبعاد و الجوانب الإجتماعية للعملية الإنتاجية في مشروع الجزيرة و المناقل الزراعي.
لعل الكثيرين يدركون أن السودان قد ارتاد حقل الزراعة التجارية الواسعة منذ بداية القرن العشرين الماضي. حيث أنه ومنذ دخول الأستعمار الأنجلو-مصري، شرعت الادارة الاستعمارية فوزا في تأسيس و توطيد دعائم هيمنتها الاقتصادية و السياسية على البلاد. و مع إكتمال خزان سنار في عام 25/1926 م بدأ النشاط الانتاجي في مشروع الجزيرة بموجب قانون إمتياز الشركة الزراعية السودانية التي أسندت إليها إدارة المشروع مقابل 20% من صافي عائد القطن بعد خصم الحساب المشترك و 40% لكل من حكومة السودان والمزارعين .
وفي عام 1950 م تم الغاء قانون إمتياز الشركة الزراعية السودانية و أوكلت إدارة المشروع إلى لجنة إدارة مشروع الجزيرة بموجب قانون الجزيرة لعام 1950 – وتمت المحافظة على النسب السابقة في توزيع العائد إلى عام 1960 م . والتي بعدها تم تعديل أوجه تقسيم الأنصبة من ثلاثة بنود (الحكومة, المزارع, الإدارة) إلى ستة بنود باضافة الأنصبة الجديدة الخاصة ب (إحتياطي المزارعين, المجالس المحلية, الخدمات الإجتماعية). وبموجب هذا التقسيم إرتفع نصيب الحكومة والمزارعين إلى 42% لكل منهما، والباقي 2% لكل من الخدمات الإجتماعية , الإحتياطي والحكومة المحلية و 10% للإدارة.
وفي موسم 63/1964 م طرأ تعديل آخر أدى إلى زيادة نصيب المزارعين بنسبة 2% خصما من نصيب الحكومة مع الإبقاء على الأنصبة الأخرى كما كانت عليه حالها – وفي موسم 65/1966 م تم تعديل آخر فأصبح نصيب المزارعين 48% والحكومة 36% وبقيت البنود الأخرى كما هي.
ومن الملاحظ ان هذه التعديلات المتكررة تمثل في المقام الأول تجسيدا ونتيجة للصراع بين الحكومة والمزارعين ممثلين في حركتهم المطلبية و إتحادهم النقابي عبر مختلف الحقب السياسية التي مرت بالبلاد بحيث يمكننا اعتبارها تعبيرا مباشرا لتوازن القوى المتصارعة في الساحة. و ينهض التعديل الأخير المشار اليه أعلاه، و الذي تم بعد ثورة أكتوبر، حيث زاد نصيب المزارعين إلى 48% من صافي العائد كدليل ساطع على ما ذهبنا اليه باعتبار الدور القوي و النشيط لحركة المزارعين في تفجير و انتصار ثورة أكتوبر. وإثر التغييرات في الساحة السياسية بعد حكومة أكتوبر بدأت الحكومة ( حكومة الأحزاب في الديمقراطية الثانية ) في السعي لإيجاد صيغ لعلاقات الانتاج في المشروع تتفق مع توجهات الفئات الحاكمة و مصالحها الطبقية. و بناء على ذلك تم استدعاء خبرة البنك الدولي!!
يحسن بنا في البدء أن نقرر أن علاقات الإنتاج التي نحن بصددها الآن تعني عندنا تلك العلاقات ذات الطابع و المضمون الاجتماعي التي تنشأ بين الناس و بالتالي تربطهم ببعضهم في سياق العملية المركبة و المعقدة لإنتاج الخيرات المادية وتبادلها وتوزيعها – إلا إننا ومنذ زمن ليس بقصير أصبح لزاما علينا أن نفهم هذا المصطلح بمعناه الذي درج الكثير من الناس على استخدامه في محاولاتهم لإيجاد صيغة إدارية وفنية لكيفية تعامل الدولة وإداراتها مع المزارعين المنضوين في المشاريع الزراعية الحكومية خصوصا فيما يتعلق بعملية توزيع العائد من إنتاج الخيرات المادية – حيث ان جل إهتمامهم إنصب في محاولات تحديد الصيغة المثلى من وجهة نظر الدولة في كيفية زيادة الهامش الريعي المتحصل من هذا النشاط الإقتصادي الذي تساهم الدولة في الإشراف عليه. فاصبحت المفاضلة بين نظام الشراكة ونظام الرسوم الثابتة هي محور الصراع بين مختلف اللجان من جهة وبين فئات المزارعين من جهة أخرى. وأصبح هذا الأمر مجازا يعرف بعلاقات الإنتاج.
وفي هذا البحث نحاول أن نستقرأ نتائج التطور التاريخي لهذا الموضوع متمثلة في توصيات اللجان المختلفة في الفترات التاريخبة المختلفة ومحاولة نقدها وتقييمها بمفهوم ومداخل مغايرة عن تلك التي أستخدمت من قبل أعضاء و سدنة تلك اللجان.
فقد قامت الحكومة بتكوين لجنة سميت "اللجنة العاملة لمشروع الجزيرة" (64-67) برئاسة دكتور حسين إدريس ومساعده مستر سمسن أستاذ الإقتصاد الزراعي بجامعة ليدز. ويمكن تلخيص نتائج التقرير الذي انتهت اليه اللجنة في الآتي :-
1. ان نظام الشراكة لايدفع المزارع الى الاهتمام بمحصول القطن مادام لا يحصل منه الا على 50% من الارباح. ثم أن النظام المشار اليه يرغم المزارع على نوع محدد من الانتاج و دورة زراعية معينة بدلا من تترك له حرية التصرف في زراعة ما يرغب فيه من محاصيل وفقا لترتيبات قد يبتكرها من واقع خبراته الحقلية.
2. ان نظام الشراكة يشكل عائقا اساسيا في وجهة التفكير الخلاق لدى المزارعين في مجال الانتاج و يحول دون الابتكار و التجديد و تحديث التكنولوجيا في المجال الزراعي في المشروع.
3. أوضح التقرير، من عينة عشوائية من الحواشات، اختلافا واضحا فى انتاجية المزارعين و ذهب ليقرر على هذا الاساس أن بعض الحائزين على هذه الحواشات ليسوا فى الاصل مزارعين محترفين, بل آلت اليهم الحيازة بسبب قانون الوراثه فى الحيازة المعمول به (حاليا) فى مشروع الجزيرة كما ان القانون و اللوائح لاتسمح للمزارعين الناجحين بحيازات اضافية.
4. ان حوالى 57% من جملة الحيازات في مشروع الجزيرة تبلغ مساحتها 20 فدان و ان 81% في المناقل تبلغ 15 فدان (65\66).أى ان مساحة القطن في الحيازة الواحده لايتعدى 5 فدان و ان صغر المساحة ليس اقتصاديا و أنه في اعتقاد اللجنة ان الحيازات الكبرى في مشروع الجزيرة(40 فدان) تتحمل تكاليف اقل بسبب استفادتها من اقتصاديات الحجم.
5. ان صغر حجم الحيازة له اثره السلبي في دخل المزارع مما يشل مقدراته على التوفير و بالتالى على مزيد من الاستثمار في مجال انتاجه وعلى ذلك فان الاستثمارات الاضافية في المشروع كتشييد المحالج وبناء المخازن و استجلاب الالات الزراعية تقع على عاتق الحكومة.
وعلى ضوء هذه النقاط اصدرت اللجنة توصياتها التالية:
1. الغاء نظام الشراكة و الاستعاضة عنه بما أسماه فئة ارض و في هذا المجال ذهبت اللجنه الى القول بأنه وفى ظل الفئة الجديدة من اللازم تثبيت دخل المزارع ومنعه من الذبذبة من سنة الى اخرى.
2. وفى هذا الصدد اقترحت اللجنة استخدام متوسط ثلاث سنوات لدخل المزارع ليكون اساسا لدفع استحقاقات المزارعين بدلا من استحقاقاته الحقيقية على ان يذهب الباقي الى مال تأمين تلجأ اليه الادارة لتعويض المزارع فى السنوات قليلة الانتاج.
3.تحسب ضريبة الارض على اساس دخل الحكومة من المشروع في سنة متوسطة في الاسعار و الانتاج بحيث يتساوى العائد من مثل تلك السنة على أساس نظام الشراكة ثم اوصى التقرير بأن تكون ضريبة الارض مختلفة بأختلاف الموقع في المشروع و أن تحسب الفروقات على اساس انتاجية الارض و قربها من الاسواق و المحالج!!
4. تنزع الحيازة من المزارعين نتيجة الاهمال و عدم القيام الامثل بالعمليات الزراعية فى حيازاتهم و اقترحت للجنه أن يكون المعيار الذي بقياسه تنزع الحيازة انخفاض متوسط انتاجها في فترة ماضية كثلاث سنوات مثلا و ذلك لتفادي نزع الحيازة بسبب تقلبات الطقس و الظروف الخارجة عن ارادة المزارع.
5. اوصى التقرير بتجميع الحيازات في منطقة واحدة للمزارع الواحد.
6. الغاء نظام الشراكة و تطبيق نظام أجرة الارض فليس بالضرورة ان يزرع كل المزارعين القطن في حيازاتهم بل يمكن ان تدخل الحكومة فى تعاقدات لمن يرغب من المزارعين في زراعة المحاصيل المختلفة و منها القطن.
7. تحقيق لا مركزيه الادارة بفصل ادراة الاقسام لتدار محليا فيما يخص العمليات الزراعية في المشروع.
ملخص تقرير البنك الدولى 1996م (رست):
في مجال البحث عن علاقات الانتاج المثلى في مشروع الجزيرة يرى التقرير ان المشكلة الاساسيه فى المشروع هى ان نظام الشراكة الحالى يفرض على المزارع ان لا يزيد دخله النقدي بنسبة زيادته لانتاج القطن.
نزع حافز الإنتاج من المزارعين مما جعلهم يقللون اهتمامهم بانتاج القطن،، إذا لابد أن يتغير نظام الشراكة الحالى بنظام جديد يمنح المزارع حافزا قويا لزيادة الانتاج.
و من الحلول لمقترحة فى تقرير البنك الدولى :
تثبيت المزارع فى حواشة واحدة بكامل دورتها.
تحويل الدورة الثمانية بمشروع الجزيرة الى دورة رباعية و الدورة السداسية بالمثل إلى دورة ثلاثية.
تنظيم المزارعين فى جمعيات تعاونية للتضامن فى القيام بالعمليات الزراعية كل جمعية 36 مزارع(720 فدان) في الجزيرة و( 240 )فدان فى المناقل.
وحول مساحة الحواشة و حرية تحويل حقوق الحيازة بين المزارعين اعترض التقرير على قانون الحيازة الذى يمنع استحواذ المزارعين على أكثر من حواشتين (80 فدان) و يرى التقرير فى سبيل استمالة المزارعين لبذل جهد أكبر فى الانتاج و تنمية حوافزهم فى هذا الاتجاه ان يسمح للمزارع الواحد بحيازة أربعة حواشات 360 فدان فى الجزيرة و 270 فدان فى المناقل .
وحول الحافز النقدى ؛ أوصى التقرير بتعديل نظام الشراكة بفئة ماء و أرض يدفعها المزارع للحكومة مقابل ما تقوم به الحكومة من خدمات و يكون كل الانتاج من المحاصيل الزراعية المختلفة من حق المزارع و ان يتم تسويق كل المحاصيل بواسطة الدولة و التى تقوم بخصم فئات الماء و الأرض.
متأثرة بما جاء في التقارير أعلاه ، وبناء على توصيات الخبراء و التكنوقراطيين الحكوميين حسمت الدولة أمرها بانحيازها المباشر و الصريح ضد مصالح الفقراء من المزارعين و العمال الزراعيين و غيرهم من العاملين في المشروع. فعلت ذلك مرتين خلال ربع القرن الماضي مع تزايد ملحوظ في شراسة تناولها و حدة تعاطيها مع هذا الموضوع.
الأولى: في الحادي عشر من يونيو عام 1980 أعلن رئيس الجمهورية الأسبق ( جعفر النميري ) قراراته حول مستقبل مشروع الجزيرة وغيره من المشاريع الزراعية في القطاع المروي. وبناء على تلك القرارات فإن نظام الشراكة الثلاثية القائم على إقتسام التكلفة والأرباح بين الشركاء (الحساب المشترك) المطبق وقتذاك قد استبدل بنظام فئات الماء والأرض (الحساب الفردي).
الثانية : في اغسطس من العام 2005 أجازت سلطة الانقاذ عبر مؤسساتها المختلفة قانونا جديدا لمشروع الجزيرة يؤسس لانسحاب الدولة الكامل من أي دور ذا معنى في ادارة المشروع باستثناء الحصول على الايرادات الريعية مقابل توفير الأرض و الماء للزراعة. أي أن الدولة تنصلت بالكامل عن المشاركة بأية صورة من الصور في تحمل المخاطر، هذا بالإضافة إلى التمكين للقطاع الخاص ( غير المحددة جنسيته ) و تعزيز فرصه للاستيلاء على أصول المشروع الاقتصادية.!
الذين حاولوا معالجة مسألة تطبيق النظام الجديد، وعلى الخصوص في حالة مشروع الجزيرة، تصوروا أن هذا التطبيق مجرد خطوة مختلفة جذريا عما سبقها بالإضافة لكونها تشكل بداية لمنعطف جديد في تاريخ المشروع. أي أن هؤلاء الباحثين والخبراء قد إفترضوا إفتراضا تميّز وجدة هذه الخطوة. وإستنادا على أرضية هذا الإفتراض بذلوا كثيرا من الجهد بقصد التنظير والإسقاط حول حاضر ومستقبل وضعية مشروع الجزيرة أو أي وحدة منفردة فيه.
ومن الواضح أن هذا الإفتراض لايتيح معالجة دقيقة ومفيدة للظاهرة في حركتها بفضل (الإنقطاع) الذي يتميز به والعزل المتعسف للحدث عن نسقه التاريخي. وعليه فأن غياب الإستمرارية التحليلية التي تسم غالبية تلك المعالجات تلح على وجوب الدقة والأناة عند أي معالجة تحليلية جادة تستهدف النفاذ الى ماوراء ما تعكسه الظاهرة في كافة أشكال تجلياتها. ومعالجة على هذا النحو لابد لها أن تتيح أرحب الفرص للتناول التاريخي الشمولي للمسألة موضوع الدراسة. وتأسيسا على مثل هذه التصور يستطيع الشخص أن يمتلك القدرة على مجابهة الحدث المعين (تغيير نظام المحاسبة أو خصخصة المشروع في هذه الحالة) كحلقة منفردة ضمن سلسلة طويلة من الاحداث التي تميز عملية تطور نمط إنتاج المحاصيل - خاصة القطن – في مشروع الجزيرة و المناقل.
نزعم أن سلسلة الأحداث هذه تتوحد وتنسجم برغم تنوعها وتباعدها بفضل إتساقها التاريخي مع إيقاعات عملية واحدة معينة, تلكم هي عملية التراكم الرأسمالي السائدة في المنطقة. وعليه فإن هذا البحث ينتظر أن يجهد في سبيل تبيين وتوضيح الأطر التالية:
أن تلك القرارات تمثل فقط لحظة من لحظات تجلي علاقة الإعتماد المتبادل والتحالف الوثيق بين "الدولة" ذات الطابع الإستعماري الجديد و"الرأسمال" العالمي الطبيعة ضد "العمل" الذي يمثله المزارعون المحليون والعمال الزراعيون. والمسألة هنا تتعلق بإستخدام الدولة لسلطتها السياسية وتسخير قدراتها القمعية الإدارية لترسيخ نفوذ وتمكين مواقع و دعم قدرات "الرأسمال" من جهة, ومن جهة أخرى العمل على كبح وتحجيم و محاصرة قدرات القوى العاملة المنتجة (العمل) وإعتقال امكانيات حركتها فيما يتصل بالصراع الطبقي كواقع إجتماعي موضوعي.
ولهذا فان تلك القرارات يتم الإقتراب منها في هذه الدراسة بكونها تعبير عن أزمة لصيقة بنمط التراكم الرأسمالي السائد في فترة تاريخية معينة. وبوصفها ذلك فلابد لنا من توقع آثار محددة ومعينة مترتبة على النهج الذي اتبع في مواجهتها خاصة فيما تعكسه على الأشكال اللاحقة للبناء الطبقي وما يتصل به من صراع.
إن انتاج القطن - مثلا – في الجزيرة كان دائما عملية إقتصادية – سياسية إجتماعية تشمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة عديدا من القوى الإجتماعية المتفاعلة. ولقد إتسم الطابع العام لتفاعل الصراع بين هذه القوى بالصفة التناحرية – والتنافسية في أدنى مستوياته وأكثرها تخفيفا – وأطراف هذا التفاعل الأساسية يمكننا الإشارة لها فيما يلي :-
مزارعو الجزيرة و العمال الزراعيين كمنتجين حقيقيين للفوائض الاقتصادية (قوى عاملة).
المؤسسات الإستعمارية العالمية (قديمها وجديدها) كمستغلين فعليين لتلك الفوائض (الرأسمال).
بيروقراطية الدولة السودانية كوسيط في عملية انتاج واستغلال تلك الفوائض.
تحت ظروف الشراكة الثلاثية إهتمت جميع هذه الأطراف –ضمن ما إهتمت به- بمسألة تذبذب إنتاجية القطن والتدني العام في محصوليته. زاد هذا الإهتمام وتأكد خلال السنوات الأخيرة من عمر نظام الشراكة الثلاثية بفعل التزايد المتلاحق في طلب كل طرف تجاه حصته من مردود العملية الإنتاجية كلها. في هذا الصدد يمكننا الإشارة الى ما يأتي وتوثيقه بغير قليل من الدقة والتفصيل:-
الفلاحون (المزارعـــون و العمال الزراعيون )
وهم الفئة التي تم تحديد دخلها بحيث يوفر أدنى حد من تكلفة إعادة إنتاجها كقوة عمل, أي تكلفة معيشتها تحت أكثر ظروف الحياة ترديا و بأرخص الأثمان. هذه الفئة يمثل لها إنتاج القطن مصدرا أساسيا للتالي :
دخل منتظم - برغم تدنيه و بؤسه - لمقابلة تكاليف المعيشة اليومية العادية.
توفير بعضا من الخدمات العامة الضرورية للحياة ( المدارس و المياه و الصحة ) من خلال مصلحة الخدمات الإجتماعية ومؤسسات الحكم المحلي.
الرأسمــال العــالمي والمحلي:
وهذا بالطبع فإن دخله من القطن يتجلى مباشرة في هيئة أرباح – التي غالبا ما تكون إستثنائية في عظمتها والتي تتحول إلى رأسمال يتحقق من خلال عملية تراكم هذه الأرباح. تلك العملية تمثل جوهر آلية إعادة إنتاج الرأسمال ولهذا فإن عملية إنتاج القطن تعني للرأسمال العالمي ومؤسساته مايلي :
مصدر لإنتاج المواد الخام الرخيصة التي تحتاجها هذه المؤسسات في نشاطها الإنتاجي.
سوق ذا طلب دائم التزايد والتوسع للسلع المصنعة بواسطة هذه المؤسسات (نقصد سوقا لسلع الإستهلاك المستوردة بالإضافة لكونه مجالا دائم الطلب للسلع الرأسمالية الضرورية لعملية الإنتاج نفسها كمدخلات الإنتاج).
منفذا ومجالا لتوظيف وإستثمار الرأسمال المالي على هيئة قروض أو منح مثلا.
بيروقراطـية الدولــة
التي عادة ما يستخدم دخلها من الايرادات المختلفة في تمويل عملية إعادة إنتاج أجهزتها السلطوية المختلفة على وجه الخصوص والتي دائما ما تسخر وتوظف لصيانة ودعم أفضل الظروف الملائمة لإجراء عملية التراكم الرأسمالي عموما والأجنبي على وجه الخصوص. هذا بالإضافة الى إن الدولة توظف قسطا معتبرا من دخلها في تمويل الإحتياجات الإستهلاكية المتزايدة للفئات الإجتماعية السائدة – أو المتسيدة- والتي يمثل كبار البيرقراطييون أنفسهم شريحة هامة فيها . ولذلك فإن إنتاج القطن يمثل عند الدولة التالي :-
مصدرا هاما لتوفير العملة الصعبة الضرورية جدا لعمليات التمويل الآنفة الذكر.
قاعدة ثابتة لفرض الضرائب المباشرة وغير المباشرة كمصدر للعملات المحلية الضرورية لتمويل كثير من نشاطات أجهزة الدولة المحلية.
إن عجز هذا النهج المتبع لإنتاج القطن وفشله في تأمين عائد مجزي و متزايد لكافة الأطراف كما تؤكد كافة الدراسات والبحوث حتى تلك التي تستند على الملاحظات العابرة , بالإضافة الى إشتداد حدة الصراع الطبقي بالمنطقة أديا الى نشؤ أزمة تزيد تفاقما مع مر المواسم. والحاجة الموضوعية لتجاوز هذه الأزمة حفّزت الكثيرين لحشد وتعبئة قدراتهم الفكرية والفنية في سبيل البحث ومن ثم الإشارة إلى أفضل مخرج من الأزمة. وفي هذا الصدد فإن مسحا سريعا لما تم تقديمه من مقترحات وأفكار يشير وبوضوح تام إلى تبلور وإستقطاب فكري حاد بين معسكرين لكل طابعه ومحتواه الطبقي.
هنالك الأفكار والمقترحات التي تنحاز لصالح (الرأسمال) بشكل أو بآخر وعلى الرغم من تعدد وجهات النظر وتباينها في هذا المعسكر إلا إنها جميعا تنبيء عن طبيعتها الأيدولوجية في اتفاقها على ضرورة إعادة صياغة وتركيب جوانب عملية إنتاج القطن بحيث تصبح أكثر مرونة و استجابة لمصالح (الرأسمال) ومقتضيات دفع عجلة تراكمه. يبين ذلك عند إعتبارنا المرتكزات الرئيسية الثلاث لهذا النوع من التفكير وهي :-
إنشاء ودعم وتطوير فرص التراكم الرأسمالي.
شل فعالية دور القطاع العام في العملية الانتاجية وإعتقال فرص رقابته وإشرافه على المنشآت الإقتصادية.
دعم وترسيخ قبضة وفعالية القطاع الخاص وتقوية مواقعه في كافة جوانب العملية الانتاجية.
كذلك هنالك الأفكار والمقترحات التي تظهر نوعا من الإنحياز لمصالح (العمل) أي المزارعين و العمال الزراعيين و غيرهم من العاملين في المشروع. وتتبلور خاصية هذه الأفكار الطبقية في إتفاقها على ضرورة تقويه ودعم وترسيخ الطبيعة العامة والإجتماعية لمشروع كمشروع الجزيرة ومن أبرز ملامح هذا النوع من التفكير إرتكازه على التالي:-
التأميم الكامل والتام لأراضي المشروع حتى تتأكد فعالية دور المجتمع و سيطرته و مسئوليته تجاه المشروع, والتأميم هنا لايعني حق الدولة في إستعمال تلك الأرض فحسب بل يشمل تحويل الملكية القانونية و الاقتصادية لصالح المجتمع.
إقامة مؤسسات عامة وتعاونية ذات فعالية وقدرات عالية لتمويل العمليات الزراعية وتوفير مدخلات الانتاج. ينبغي أن يعتمد تأسيس و تنمية هذه المؤسسات على الدعم القوي و المباشر و المستمر من الدولة بحسبان ذلك نوعا من الاستثمار الاجتماعي طويل المدى و الذي يؤتي ثمارا اجتماعية عظيمة الشأن تتمثل في التنمية البشرية المستدامة و الاستقرار الاجتماعي و الترابط المجتمعي .
تقنيين وصياغة سياسات وتوجهات شاملة وتفصيلية تتيح أفضل الفرص وأرقاها للضمان الأجتماعي للمزارعين وحقهم في معاش يؤمن سنين شيخوختهم.يتم ذلك عبر المراجعة المتأنية لقوة عمل المزارعين و النظر الجدي في جدوى و امكانية تجديد هذه القوة.
الفحص الدقيق والمتأني للمقترحات التفصيلية لإقامة نظام فئات الماء و الأرض والحساب الفردي ( عهد النميري ) ,و كذلك الفرض القسري لخصخصة المشروع، يدل وفي غاية اليسر على طبيعتها الطبقية الموالية لمصالح الرأسمال (محليا كان أم أجنبيا) وعليه فإن تبني الدولة لتلك المقترحات وفرضها كقرارات إن دلّ على شي فإنما يدل على اختيار الدولة البيروقراطية التحالف مع الرأسمال والانحياز ضد مصالح المزارعين. ولهذا فإن استقبال العديد من شرائح المزارعين المتحمسين لهذه القرارات وتعاطفهم معها لا يكفي وحده لتفسير وتبيين طبيعتها. وإنما الحقيقة إن هذا الحماس والتعاطف نفسه يحتاج لتفسير ودراسة. نقول ذلك اعتمادا على حقيقة بسيطة لا ينكرها أحد, هي المقاومة الحازمة والرفض القاطع الذي استقبلت به جموع المزارعين ( ومن ضمنها الشرائح المتعاطفة حاليا) نفس تلك المقترحات والأفكار خلال الستينيات.
المركزي في تفسير هذه الظاهرة – من وجهة نظر هذه الوريقة – هو طبيعة وشكل وتوازن القوى الطبقية المتفاعلة . ومن أبرز ملامح صورة التركيبة آنذاك (خلال الستينيات) وجود فئة محلية ذات ثراء في ريف الجزيرة غير إن هذه الفئة كانت تتسم كذلك بالميوعة والهشاشة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا . وذلك أسهم في قيام نوع من التوازن الطبقي الداخلي في الجزيرة لصالح غالبية فقراء المزارعين والعمال الزراعيين , كما أسهم في إشاعة نوع من المزاج الكادح في مجتمع الجزيرة المحلي. يترتب على ذلك أن أي نوع من التعاطف والحماس لإجراءات في غير مصلحة الكادحين يتعين عليه أن يستند على واقع مختلف تمام الاختلاف. واقع يتميز بنشوء وتطور و تبلور طبقة محلية ثرية وذات نفوذ وسلطة وقوة يمكن استخدامها لقلب توازن القوى الطبقي المحلي لغير صالح الكادحين انقلابا مصحوبا بإنتشار وتغلغل ومزاج وأيدولوجية الفئات الميسورة وبسط هيمنتها على الذهنية الإجتماعية المحلية وذلك كان الشرط الضروري واللازم لفرض وتمرير تلك القرارات.
تم إنشاء وتطوير و بلوزة هذه الفئة المحلية الميسورة بالتدريج خلال ال 25 سنة الماضية . أنجز ذلك ضمن الإطار العام لعملية إنتاج القطن بالجزيرة ووفقا للآليات العامة التي حكمت تلك العملية. الشاهد المعروف أن استمرار أنماط الإنتاج وعلاقاته القديمة ( التي لا يمكن بأي حال اعتبارها رأسمالية تامة ) قد أصبح يشكل معوقا حقيقيا لتطور تلك الفئة الميسورة ويحد من إمكانات دفع قدراتها الاستغلالية في الكنز والتراكم. الإمكانية الحقيقية لدفع وتطوير قدرات هذه الفئة تتصل مباشرة بقضية "تجديد قوى الإنتاج" حيث تكمن الفرص الحقيقية اللامحدودة لدفع وتيرة عجلة التراكم الرأسمالي.
إلا إنه - وفي نفس الوقت – فإن النمط الإنتاجي والعلاقات القديمة درجت على خدمة مصالح الرأسمال العالمي الأجنبي الذي صمم المشروع ومنذ البداية بقصد خدمة مصالحه المباشرة من خلال :-
تحقيق أقصى معدلات الربح عن طريق إستغلال العمل الرخيص المبذول بواسطة المزارعين و العمال الزراعيين.
تأجيل وعرقلة عملية نمو طبقة رأسمالية محلية قادرة وفاعلة قد تحل محل الرأسمال الأجنبي أو في أحسن الأحوال تقتسم معه ما يتم جنيه وتحقيقه من أرباح.
هذه الوضعية شكلت لسنين عديدة مصدرا لتقوية وترسيخ مواقع ونفوذ الرأسمال الأجنبي، وفي ذات الوقت، قادت الى تهميش وإضعاف دور الرأسمال المحلي المستقل الفاعل.
إلا أن الحقائق التأريخية الثابتة تشير إلى تعاظم معدلات النمو التدريجي خلال النصف قرن الماضي لبعض النشاطات الرأسمالية المحلية في الجزيرة. ولقد جاء ذلك لاحقا لبعض التطورات الهامة والخطيرة التي اصابت المجتمع والإقتصاد السوداني :-
التغيير الذي أصاب إستراتيجية وتكتيكات الرأسمال العالمي الإستعماري بعد النجاحات التي أصابتها حركات التحرر الوطني عقب الحرب العالمية الثانية. إنعكس ذلك على المستوى السوداني في وثيقة خطة التنمية الإقتصادية والإجتماعية العشرية 60/1961 – 70/1971 .
تدشين ودفع عملية تراكم رأسمالي محلية مرتبطة عضويا ومنسجمة مع حركة التراكم الرأسمالي العالمي من خلال السوق الدولية التي وظفت كوسيط ومحل تاريخي لتشغيل كل العملية. من أهم دعائم تلك العملية :
ميكنة العمليات الزراعية في مشروع الجزيرة, وما يعنيه ذلك من إستخدام مكثف للآلة التي يستحيل الحصول عليها من غير مراكز الصناعة الأجنبية فضلا عن أنه يفتح مجالا جديدا لأصحاب الأموال لشراء هذه الآلات وتأجيرها و جني الربح من وراء ذلك .
تنويع المحاصيل الزراعية والمحاصيل النقدية على وجه الخصوص وما يعنيه ذلك من فرص الإتجار والربح لذوي المقدرة المالية واليسر الاقتصادي. بالإضافة الى تكثيف إستزراع الأرض وما يفتحه من فرص للقادرين الميسورين لأستثمار أموالهم في الزراعة أو في تمويل العمليات الزراعية.
من الممكن والواجب تعيين الأصول الإقتصادية والإجتماعية لتلك الفئات التي إستطاعت الإستفادة الكاملة من التطورات التي طرأت – كما بينا في أعلاه - . ومن فوق تلك الإستفادة إستطاعت أن تبرز كقوة طبقية ذات قدرات مالية و اقتصادية عالية و نفوذ سياسي كاسح و هيمنة اجتماعية طاغية لم يسبق لها مثيل في ريف الجزيرة . البيانات التي في حوزتنا تشير إلى أنه من الممكن إرجاع مختلف شرائح هذه الفئة الميسورة الموجودة الآن إلى أي من الآتي :-
عناصرالتسيد والهيمنة التقليدية التي كانت موجودة في ريف الجزيرة والتي إستطاعت أن تراكم قدرا معقولا من الثروة بفضل كنزها للأتاوات التي هيأ لها موقعها المتسلط إمكانية فرضها على عامة الناس من الفلاحين ( المزارعين و العمال الزراعيين ):
الإدارة الأهلية.
رجال الدين.
كذلك هنالك العناصر التي أستطاعت بفضل مواقعها النافذة في مجتمع الجزيرة من خلال احكام قبضتها على تنظيمات المزارعين (الإتحاد أو مجالس الحكم المحلية) أن تؤمن لنفسها العديد من فرص الإستحواذ على الراسمال الأولي الضروري للإستثمار عن طريق الإستيلاء المباشر على القروض الميسورة والمساعدات التي تقدمها مؤسسات الدولة المالية والإقتصادية.
وهنالك أيضا العناصر التي حولت محور نشاطها الإستثماري من التجارة الصرف إلى الزراعة كما هو الحال بالنسبة لشريحة معتبرة من تجار شبه المدن بالجزيرة.
هذه أصول الشرائح التي كونت وتكون الفئة الراسمالية المتعاظمة النفوذ والقوة في ريف الجزيرة والتي كان لبروزها آثارا إجتماعية وإقتصادية وسياسية خطيرة وبعيدة الأثر.
التطورات أعلاه والتي اضحى من الضروري توثيقها وتسجيلها , أضافت تحولات هامة وعلى قدر عظيم من الخطورة في طبيعة البنيان الطبقي بمشروع الجزيرة.
هذه التحولات يمكننا إجمالها في التالي :-
• البروز المتزايد للطبقة الثرية والنافذة من أغنياء المزارعين و غيرهم من الأثرياء الجدد في ريف الجزيرة كما أسلفنا الاشارة.
• تمكن تلك الفئة الثرية من بسط سلطاتها وترسيخ قبضتها على أهم أجهزة ومؤسسات النشاط السياسي و الاداري المحلية (إتحاد المزارعين ومجالس الحكم المحلي و الادارة).
• التوسع الكمي والكيفي في حجم وطبيعة الفئات الكادحة الفقيرة وسط المزارعين توسعا صاحبه – ولو مؤقتا – تراجعا وإنحسارا ملحوظا في صلابة ومتانة القدرات الصدامية لهذه الفئات – ومن بين المؤشرات التي يمكن أن تعطي بعضا من التفسير لما قد يبدو من تناقض في تلك الظاهرة الآتي :-
1. التغييرات التي أصابت التركيبة العمرية والجنسية لجموع المزارعين. فمن الثابت أن الزمن الذي كان فيه المزارعون شبابا و من الرجال قد ولّى، و عوضا عن ذلك فان قوائم المزارعين أضحت تزدحم بالكهول و الأرامل و حتى الأطفال.
2. تناقضات الدفع الرأسمالي والمآسي الاقتصادية و الاجتماعية المصاحبة لنموه أضافت زخما جديدا للتكوينات التقليدية الطائفية والقبلية مما مهد لسيادة الأيدولوجية القطاعية التي لعبت ومازالت دورا هاما في إضعاف وحدة المزارعين و غيرهم من العمال و المنتجين الزراعيين.
بناءا على تلك الحقائق أصبح تبني وفرض الأفكار والقرارات المتعلقة بنظام الحساب الفردي تارة و خصخصة المشروع مؤخرا عملية في غاية السهولة ( نسبيا ) من ناحية اجرائية. إلا أنه من الخطورة القفز إلى الإستنتاج القائل بأنها تمت وتتم وفرضت و تفرض بدون صراعات. ذلك لأن تلك القرارات في جوهرها كانت و ما زالت نتيجة مباشرة و تعبيرا حيا عن المنعطف التاريخي الذي وصلت إليه عملية تطور و تبلور البناء الطبقي والصراعات المصاحبة له في ريف الجزيرة و المناقل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: ودقاسم)
|
يا ود القاسم
لأغراض البحث العلمي خصوصا والمعرفة عموما إطلعت علي كمية من الدراسات عن مشروع الجزيرة ومشاريع الدول الشبيهة الأخري وعن علاقات الإنتاج في السودان عموم
وهذا عدا عن حوارات سابقة مع ود يوسف
أستطيع أن أقول أن مساهمات ود يوسف متميزة جدا
ليس فقط لتماسك منطقها الأكاديمي
بل ولأنها صادرة عن عقل وقلب نشأ في الجزيرة ومتعلق بها
وزد علي ذلك أنه كان قريبا من قلب الأحداث في إتحاد المزارعين ومنذ زمن باكر
المهم يا أولاد الجزيرة
من كل الملل والنحل
لو كان هناك من امل في إصلاح الحال وإستعادة قوية للمشروع، فعليكم بود يوسف
ومن بينات أكمامكم تطلع شمس أيأمكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Nasr)
|
اخي ود قاسم:
ورقة دكتور محمد يوسف المنشورة هنا علمية ورصينة من حيث انها
تحليل ماركسي لما يحدث في مشروع الجزيرة والتحولات التي حدثت في علاقات الانتاج
ومحاولة ايجاد سند تاريخي لقرارات الخصخصة باعتبار انها لم تاتي "مقطوعة من شجرة"
وانما لها ارث في تاريخ المشروع
وقد اثارت وفسرت سؤالا محوريا هو
لماذا رفضت قرارات الخصخصة في التسينات وقبلت في عام 2005؟
ما يهما في ترشيح الدكتور محمد يوسف هو:
ما هي الحلول التي سيقدمهالمشروع الجزيرة
خاصة ما يتعلق بعلاقات الانتاج
وعلاقة ملكية الارض ومعالجتهاوتأثير ها العلاج في الحلول المطروحة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
الزملاء المتداخلين الكرام
لكم التحية والشكر على متابعتكم ومشاركاتكم الثرّة زز
دعوني أقدّم لك رؤية ود يوسف حول التنمية ، وسأبدأ بالطرح العام ثم تليه التنمية في السودان ..
بس اقروا بي صبر وبي طولة بال ، ولكم أن تطرحوا رؤاكم .. ويمكنيي طرح ما ترونه على وديوسف والطلب منه الرد عليكم ما أمكن ..
تجربــة الســودان في التنمية الريفـية الشـاملة
تقييــم نقـــدي
مقـــــدمة
التناول الجاد والموضوعي لقضية هامة تتصل بكافة أبعاد الحياة المباشرة لدي أقسام واسعة من أفراد الشعب السوداني كقضية التنمية الريفية ، لابد أن يبدأ بتبيين وتوضيح جملة من المرتكزات الفكرية ، والقناعات النظرية والمفاهيم التحليلية ، المتصلة بدراسة وفهم هذه القضية علي ضوء معطياتها التاريخية وخصوصياتها .
وتجدر الإشارة إلي أن هذه الورقة تعتمد الموضوعية العلمية كمنهج لرؤية وتضيف المعطيات الواقعية في التجربة السودانية ، وليس كقناع للتهرب المفضوح من مسئولية الانجاز الحازم لقضية الشعب السوداني والالتزام بمصالح وطموحات أقسامه الفقيرة الكائنة في الريف تحت ظروف الصراع الاجتماعي الملتهب الناشب فوق ساحة السودان .
اولاً :
أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام هي : في جوهرها عملية تاريخية ديناميكية ذات أبعاد زمانية مكانية ويستحيل تناولها بافتراض أنها حالة ثابتة ومنعزلة ومؤقتة .
ثانياً:
وبما أن التنمية تتم عادة ضمن مجتمع بشري معين ونتيجة لمؤثرات نشاطات هذا المجتمع، فهي بالضرورة عملية اجتماعية تستند علي ، وتؤثر في ، وتتأثر بتفاعلات واقع العلاقات الاجتماعية السائدة في أية تشكيلة بشرية ،يتفاعل ضمن إطارها الجهد التنموي المعين . وعليه فليس من الممكن أو المعقول واقعيا وتحليليا ، الادعاء بوجود فئات اجتماعية بعينها معينة بالتفاعل التنموي دون سواها في داخل تلك التشكيلة ، أي أن التنسيق بالضرورة تشمل وتفجر سلسة من التناقضات والصراعات بين كافة الفئات الاجتماعية المرتبطة مباشرة بها ومن العسير تصور فئة اجتماعية محصنة من آثار تفاعلات التنمية داخل المجتمع الذي تتم فيه.
ثالثاً:
ولهذا فان العملية التنموية بصفتها الاجتماعية هذه هي ، وبصورة مركزية ، جهد واع يستهدف غايات محددة ويستند في تحقيق هذه الغايات علي مقومات وتكتيكات عملية يتم اختيارها واستخدامها استناداً علي موجهات الرصيد العقلاني المتراكم من تجارب السلوك الإنساني في الحقلين الاقتصادي والاجتماعي ... وبهذا يصبح اعتبار التنمية كفعل إنساني تلقائي أو عشوائي ضربا من التفريط النظري لا مسوغ له البتة، نظريا أو علمياً.
رابعاً:
التنمية بهذا المفهوم ، كغيرها من ضروب وأشكال النشاطات الإنسانية الاجتماعية ، لا يمكن دراستها ، بقصد فهمها ووعي قوانين حركتها ، باستخدام مناهج التفكير والدراسة المعتمدة المنطق الشكلي إطارا، والمتخذة الوصف التصويري أسلوبا ، فتعتقد التفاعلات التنموية وتشابك أشكالها ، وتجدد وتواتر تناقضاتها ، يستدعى منهجا يفترض التناقض حقيقة موضوعية ويستلهمه من أجل الفوز برؤية نافذة ستتبصر المستقبل وتلاحق المتغيرات الدائمة النشؤ والتطور.
انطلاقا مما تقدم يمكننا فقط اعتبار التنمية كعملية تاريخية اجتماعية واعية تستهدف ، ضمن أشياء أخرى ، انجاز تغير ما في بنية علاقات التشكيلة الاجتماعية المعينة ، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ايدولوجيا.نوع ومدى وقبلة هذا التغير ، تعتمد بصورة أساسية علي طبيعة مصالح ورؤية الجهة التي تصنع وتفرض قرار عملية التنمية ذاتها كلما سمحت لها ظروف التوازن في العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ...
هذا التعريف المبسط يتيح لنا الاقتراب الموضوعي من موضوع دراستنا ويجعلنا أكثر قدرة علي مناقشة قضايا التغير الاجتماعي والاقتصادي بنقدها وفضح تناقضاتها . بالإضافة إلي أن هذا المنهج يحررنا بصورة قاطعة من الغموض النظري واللبس المنهجي الذين يسودان كثيراً من الأدبيات الرسمية والأكاديمية المتصدية لمعالجة قضايا التغير ، كما أنه يريحنا من الخلط التحليلي المتواتر بين مؤشرات التنمية ، بتعريفها السابق ذكره ، والنمو الاقتصادي معبرا عنه بالدالات الكمية لجملة النشاطات الاقتصادية في المجتمع المعين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبد الخالق عابد)
|
• د. محمد يوسف أحمد المصطفى
• الميلاد: 1952 شلعوها الخوالدة
• النشأة و الاقامة: قرية صراصر - الحاصاحيصا
• المدرسة الصغرى: صراصر
• المدرسة الأولية والوسطى: المحيريبا
• المدرسة الثانوية: حنتوب
• الجامعة: جامعة الخرطوم/ كلية الاقتصاد
• الدكتوراة: جامعة هال( بريطانيا )
• العمل: أستاذ مشارك بقسم الأنثروبولوجيا
كلية الاقتصاد _ جامعة الخرطوم
+ جامعة أديس أبابا + جامعة أسمرا
+ جامعة البحرين + جامعة بيليفيلد المانيا
• مستشار الأمم المتحدة لشئون المشاركة الشعبية في التنمية المحلية ( اللجنة الاقتصادية لأفريقيا )
• قيادي و مشارك نشط في " طلائع الهدهد " بمدرسة حنتوب الثانوية.
• عضو لجنة نقابة أساتذة جامعة الخرطوم.
• أعتقل بمكتبه بجامعة الخرطوم لنشاطه البارز في انتفاضة مارس أبريل وحررته الجماهير من سجن كوبر صباح 6 / أبريل
• شارك بورقة مكتوبة في أعمال ندوة أمبو في أثيوبيا التي كانت أول منبر للحوار و التفاكر بين قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان و القوى الوطنية الديمقراطية في شمال السودان.
• قام بنقل مقترح ميثاق التجمع الديمقراطي لقيادة الحركة الشعبية بعد شهر من انقلاب الانقاذ وذلك في أول أغسطس 1989 بأديس أبابا.
• تمت مداهمة منزله فجرا، وأعتقل بواسطة جهاز الأمن في يونيو 1990 و تم حبسه مع آخرين في سطوح مباني جهاز الأمن بالقيادة العامة الخرطوم لمدة أربعين يوما ثم تم تحويله الى سجن دبك.
• تم فصله تعسفيا من العمل في الجامعة ضمن قائمة ضمت خمسين استاذا جامعيا كأكبر مذبحة اكاديمية في تاريخ السودان وذلك في أول يونيو 1992.
• تم حظره من السفر خارج السودان، واحبطت جميع محاولاته للالتحاق باي عمل.
• اختار العيش في المنفى، حيث تم اعتقاله في اثيوبيا بواسطة عملاء المخابرات السودانية داخل النظام الاثيوبي، فغادر اثيوبيا ملتحقا بجامعة البحرين حتى عودته للسودان اختياريا في 2005.
• عمل بالجامعات و الأمم المتحدة حتى توقيع اتفاقية السلام الشامل والتي لعب فيها دورا خاصا وبتكليف مباشر من قائد الحركة الراحل.
• عينته الحركة الشعبية في الموفضية القومية للمراجعة الدستورية التي صاغت الدستور الانتقالي 2005.
• عينته الحركة عضوا في المجلس الوطني ضمن المقاعد المخصصة لها في الفترة الانتقالية.
• عينته الحركة الشعبية وزيرا للدولة بوزارة العمل الاتحادية.
• قاد معركة ارجاع المفصولين تعسفيا للعمل منذ عودته الى البلاد.
• قاد معركة اصلاح النشاط النقابي و تصفية هيمنة و اغتصاب كوادر المؤتمر الوطني على الحركة النقابية السودانية، وواجه حملة شعواء قادها زبانية السلطة في أعلى المستويات.
• اختار مواصلة التدريس بجامعة الخرطوم بموازاة العمل الوزاري، وطلب تخصيص راتبه الجامعي لدفع الرسوم الجامعية للطلاب الفقراء بقسم الاجتماع بكلية الاقتصاد وذلك منذ نوفمبر 2005.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Nasr)
|
لننتقل إلى مرحلة متقدمة ، ولنعلن في مدن الجزيرة وقراها عن ترشيح ود يوسف ، ولنبشر به واليا لولاية الجزيرة ..
ولنبعث بهذه الرسالة إلى كل الأقسام وإلى كل التفاتيش ، وإلى كل من يهمه أمر الجزيرة وإلى كل الذين يريدون للجزيرة خيرا ..
من أجل عودة الخضرة إلى الجزيرة
من أجل استعادة سطوة وصدارة مشروعنا الخيّر
من أجل ‘لغاء القانون الجائر الذي كبّل الجزيرة وأهلها
من أجل علاقات إنتاج عادلة
من أجل نهضة زراعية حقيقية
انتخبوا د. محمد يوسف أحمد المصطفى واليا للجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: ودقاسم)
|
Quote: من أجل عودة الخضرة إلى الجزيرة
من أجل استعادة سطوة وصدارة مشروعنا الخيّر
من أجل ‘لغاء القانون الجائر الذي كبّل الجزيرة وأهلها
من أجل علاقات إنتاج عادلة
من أجل نهضة زراعية حقيقية
انتخبوا د. محمد يوسف أحمد المصطفى واليا للجزيرة |
ونحن نردد انتخبوا زول الله في بلد الله
سعلنا آ اخوي منو سيرتو طيبة طب
بس ان شاء الله تكون المنافسة شريفة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله ود البوش)
|
الجزيرة أكثر مناطق السودان ظلما، فبعد كل ذلك العز الذي وفرته للسودان تراجعت حظوظها في حرب منظمة من قبل الحكومة الحالية
فصارت محطمة مش مهمشة وبس
فرغم عدد سكانها الما شوية فإن حظوظها من المناصب ضئيل ضئيل (أظنه واحد في أمانة المغتربين)
وللحكومة عموما نفوذ ضعيف فيها
فهذه إذن فرصة المعارضة للفوز
ويقيني أن حزب الأمة ممكن يتنازل عنها للحركة الشعبية مقابل تنازل الحركة الشعبية لولايات أخري في مناطق التماس
وكذلك ممكن للإتحاديين تقديم تنازلات مقابل تنازلات إنتخابية في داخل وخارج الولاية
يللا يا سيد الصادق: هذه المرة الأولي التي يتوفر فيها عالم إجتماع ذكي ولماح وقراي وسياسي فذ ومناضل صلب من أولاد الجزيرة يعرف همومها ومشاكلها ويعرف سكة الإصلاح. وقطع شك السودان العريض والسودان الجديد يحتاج إليه كثيرا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Nasr)
|
لست عضوا في الحركة الشعبية ، لكني أقول أنه إذا قدّم أي حزب من الآحزاب شخصا مفيدا ، فإني بلا شك وبلا تردد سأدعمه ..
أريد أن أرى آلية تحالف أحزاب جوبا تعمل ، أريد لهذه الألية أن تكون حية وأن نتنازل عن بعض أطماعنا الحزبية من أجل الوطن ومن أجل الإصلاح الجذري ..
وأقول مع ود عباس : يللا يا الصادق المهدي
ويا الميرغني
ويا أزرق طيبة
ويا نقد
ويا الترابي
لنقل كلنا نعم لمحمد يوسف واليا للجزيرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: امبدويات)
|
Quote: ود قاسم ... تسلم,
أنا زيك ... أختلف بمقدار
وأينما حلوا أناصر الأخيار
... وتقبل تقديري |
د. محمد يوسف أحمد المصطفى قائد حقيقي ومفكر ومخلص
وهو كما جاء بمداخلات كثيرة خير من يعرف علل الجزيرة ومشروعها
هو محل تقدير وإحترام ونتمنى فوزه بالولاية
ونثق أنه سيكون أكبر من المواعين الحزبية الضيقة سيكون سودانيا إبن جزيرة مزارع وتربالي قُح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: ودقاسم)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة الشعبية لتحرير السودان
ولاية الجزيرة
البرنامج الانتخابي
لمرشحكم واليا للجزيرة
د. محمد يوسف أحمد المصطفى
معا في عشق الوطن
من أجل سودان جديد مفعم بالأمل و مترع بالتغيير
أهلي الأعزاء بالجزيرة الخضراء؛
في البدء أسمحوا لي بتحيتكم تحية قلبية حارة، و أحي فيكم نضالكم الممتد عبر التاريخ، و أحي صمودكم الصلب وصبركم النبيل و أتتم تكافحون من أجل الحياة الكريمة بشرف و كبرياء و تمنحون الحياة لغيركم من أهل السودان في أريحية و كرم و سماحة و سخاء. و أسمحوا لي مرة أخرى أن أطرح عليكم النقاط الأساسية و الجوهرية في برنامج عمل حكومة ولايتكم بقيادتي و بفضل مشاركتكم المباشرة و المكثفة في كافة أنشطتها و على مختلف المستويات.
أولا:
الالتزام المبدئي الحازم بتقويض الشمولية و تفكيك ركائز الاستبداد و تصفية و كنس آثاره المهينة لشعبنا من خلال التأكيد على تعزيز كرامة الإنسان و صيانة حريته بالسعي الجاد و الحازم من أجل ترسيخ الديمقراطية و تمتين أسباب التمتع بالحقوق الإنسانية الأساسية و توسيع ونشر الحريات و تعميق فرص ممارستها للكافة على أساس معيار المواطنة بدون تمييز أو إقصاء. نعتزم تجسيد تلك المعاني السامية التي تليق بشعبنا من خلال؛
• نشر وتعزيز و توطيد مبادئ المشاركة الشعبية الواسعة و الفعالة في تسيير دفة الحكم بتفعيل آليات و مؤسسات الحكم المحلي و توسيع سلطات و اختصاصات مجالس المحليات و الوحدات الإدارية و تدريب و تمكين كوادرها ضمانا لشفافية الممارسة في ظل مؤسسات الرقابة و المحاسبة الشعبية المباشرة.
• معالجة التخريب و الانهيار الواسع الموجع الذي أصاب مؤسسات الدولة و كيانات النفع العام بالإصلاح الشامل و المنضبط للخدمة المدنية العامة بما يضمن عدم تسيسها إنصافا للمفصولين تعسفيا، و لامركزيتها بتقصير الظل الإداري، و ديمقراطيتها بتعديل لوائحها و نظمها، و حيدتها بتفعيل الرقابة على التوظيف، ورفع قدراتها بالتدريب و التأهيل المستمرين و ضمان مراقبتها و شفافية أدائها لتصبح، حقيقة و ليست وهما، خادمة أمينة و قوية و مؤتمنة للشعب و ليس سيدة عليه.
• إنشاء مؤسسة مستقلة و مؤهلة و فاعلة لملاحقة الفساد الاداري و محاسبته و محاربته و العمل على استئصال عناصره من مفاصل جسد الحياة العامة في مجتمع الجزيرة.
ثانيا:
التنفيذ الفوري لخطة الإصلاح الجذري و الشامل لمشروع الجزيرة و المناقل إصلاحا يؤمن تغييرا حقيقيا و ملموسا في حياة كافة المواطنين بالولاية و على رأسهم الفئات المرتبطة مباشرة بالمشروع من مزارعين و عمال زراعيين و مهنيين زراعيين، إنصافا لهم من ضيم و أذى التخريب الأهوج الذي مس حياتهم و توظيفا لخبراتهم المتراكمة و قدراتهم المشهودة في الإنتاج الزراعي. و تقوم خطة الإصلاح المدروسة والتغيير الايجابي لنوعية الحياة في الجزيرة على التالي؛
• الإلغاء التام لقانون 2005 الكارثة و استبداله بقانون يؤكد الطبيعة التنموية الاجتماعية / الاقتصادية للمشروع و الطابع العام لمكوناته جميعا و أيلولة مسئولية تسييره و السيطرة عليه لحكومتكم المنتخبة في الولاية التي عليها محاسبة كافة الجهات و الأفراد الذين تسببوا في هذه الكارثة المأساوية محاسبة عادلة حازمة و شاملة. محاسبة ترد الحقوق و تجبر الضرر و تسترد للمشروع هيبته الاقتصادية و بهائه الاجتماعي.
• بسط و استكمال سيطرة مجتمع الجزيرة، ممثلا في حكومته المنتخبة، على كافة الأراضي الزراعية بالمشروع ملكية و تطويرا و استثمارا، مع التعويض الناجز و العادل للملاك.
• إعادة النظر في صيغة إنتاج المحاصيل الحقلية على نحو يؤكد سيادة البحوث الزراعية فيما يختص بالتركيبة المحصولية المجزية و عالية العائد، و عدالة علاقات الإنتاج بين الأطراف بطريقة تضمن مشاركة الشركاء الجدية في المخاطر و العوائد و التمويل الكافي و الاستخدام المرشد و الفعال للتقنيات الحديثة و التسويق الماهر للمنتجات.
• التنفيذ الرشيد لخطتنا الجاهزة لتصنيع المنتجات الزراعية إضافة لقيمتها و زيادة لتنافسينها وبالتالي أسعارها، بالإضافة إلى العمل على تكاملها مع الثروة الحيوانية بتطوير أساليب تنمية الثروة الحيوانية توسيعا للمراعي وتطويرا لإنتاج الأعلاف و خدمات الرعاية البيطرية و تحسين السلالات.
• تنويع و تكثيف الإنتاج المحصولي بتحديث أساليب الفلاحة عبر تمليك كل المزارعين "بيوتا محمية" لإنتاج المحاصيل الزراعية النقدية ( خاصة الخضروات و الفواكه ) على أحدث الطرق و الأساليب مع ضمان مدها بمياه الري بالاستفادة من مخزون المياه الجوفية و الطاقة الكهربية اللازمة.
ثالثا :
إعادة تأسيس مصلحة الخدمات الاجتماعية و ربطها بحكومة الولاية و تجويد آليات تمويلها بطريقة فعالة لتلعب دورها المنشود في؛
• إعادة أعمار وتحديث كافة مؤسسات التربية و التعليم ( المدارس و المعاهد و الكليات و الخلاوي) وتنفيذ خطة اسعافية تؤسس على الاهتمام الجدي بالمعلم بإعادة الاعتبار إليه تأهيلا و معاشا و إسكانا بوصفه العنصر البشري المركزي( لا تعليم بدون معلم )، مع التنفيذ الحازم للدستور فيما يختص بإلزامية و مجانية تعليم الأساس، و الالتزام بالتوسع الجدي في أنشطة التعليم الفني و التقني و التدريب المهني.
• ترقية البنية التحتية لخدمات الرعاية الصحية الأولية و كفالة مجانيتها للجميع عبر تأسيس المراكز الصحية في كافة القرى و الأحياء و تزويدها بالمعدات و الكوادر الطبية و الصحية المناسبة و الضرورية لمقتضيات الصحة العامة الوقائية و العلاجية و صحة الأمومة و الطفل و الإنجاب.
• نشر و تأهيل شبكة تزويد المواطنين بمياه الشرب الصحية و ضمان وصولها المستمر و الكافي للكافة مترادفة مع خدمات الكهرباء و الإنارة.
• دعم و تأهيل و صيانة و تأسيس مراكز الشباب و الأندية الرياضية و الثقافية و الاجتماعية مع تأكيد و حماية أهلية و ديمقراطية كافة المؤسسات و الأنشطة الرياضية و الثقافية و الاجتماعية بالولاية. يشمل ذلك بالإضافة إلى مختلف ضروب المناشط الرياضية، الإبداعات الأدبية و الفنية و الموسيقية و المسرحية.
رابعا:
تنمية موارد الولاية باستغلال ثرواتها الغنية و تنويع مصادر الإيرادات العامة و توسيع مصادر الثروة في المجتمع من خلال الجهود المدروسة من أجل:
• تخطيط وتنفيذ مشاريع الاستثمارات الحكومية ذات العائد المجزي السريع.
• تشجيع القطاع الخاص و حفزه للاستثمار في كافة مجالات خلق الثروات.
• دعم و حماية الحركة التعاونية للمنتجين من المزارعين و العمال الزراعيين و الرعاة.
هذا من جانب و من الجانب الآخر الالتزام بإعادة تصميم هيكل ميزانية صرف و استخدام الموارد و العائدات العامة بحيث يتم استثمار القدر الأكبر منها في تأسيس و تأهيل البنية التحتية للولاية. و يستلزم ذلك اللجم الحازم و الإيقاف الفوري لكافة وجوه الصرف البذخي السفيه غير الرشيد على الأجهزة السياسية و الأمنية و النشاطات المهرجانية و الاحتفالية التفاخرية. و في هذا الصدد فإننا نعلن تصميمنا على توجيه أغلب الموارد من أجل؛
• إنشاء شبكة حديثة للجسور و الطرق المعبدة و المسفلتة لتربط كافة جهات الولاية و تربطها ببقية ولايات السودان و العالم الخارجي تسهيلا لحركة انتقال المواطنين و السلع و مدخلات الإنتاج و المحاصيل.
• السعي الجدي في تنفيذ مطار ودمدني الدولي لربط الولاية مباشرة بالسوق العالمي و ليكون رديفا لمطار الخرطوم.
• إنفاذ برنامج جدي للتجديد الحضري يقوم على تأهيل المرافق العامة في كل مدن الولاية و يشمل ذلك تحسين مرافق الأسواق و الإسكان و الميادين و الصالات و المكتبات و الحدائق العامة و مستلزمات ترقية البيئة و حمايتها.
• إعادة تأهيل و تجميل حاضرتنا مدينة ودمدني و تحديث كافة مرافقها العامة لتصبح مدينة حديثة مزودة بكافة مستلزمات الحياة العصرية و عاصمة عظيمة تليق بولايتنا العملاقة.
• إنفاذ مشروع تأسيس القرى النموذجية لإقامة وإسكان العمال الزراعيين و توفير كافة مستلزمات السكن الكريم اللائق بالإنسان بما يضع حدا نهائيا لعار ظاهرة سكن الكمبو البدائية.
• الالتزام الصارم بمتطلبات صيانة البيئة و حماية تنوعها و مكافحة كافة ممارسات الاعتداء عليها مع الشروع الفوري في تنفيذ القوانين البيئية فيما يختص بتخصيص 5% من جملة الأراضي الزراعية للغابات.
خامسا:
في مجال الرعاية الاجتماعية لابد من التغيير الجذري في سياسة الحكومة الراهنة البائسة تجاه فئات الشباب و المرأة و الطفل و غيرهم من ذوي الحاجات الخاصة. فالوضع الراهن يكرس لإهمال شنيع وغير مسئول إزاء القضايا الحقيقية التي تهم هذه الفئات و يعمل على الاستبعاد النشط و الإقصاء اللئيم لتلك الشرائح من المجرى العام لحياة المجتمع. ولذلك فإننا نعلن التزامنا القاطع بالتالي؛
• تمكين المرأة من كافة فرص المشاركة الجدية و الفعالة في الشئون العامة و حماية حقها في ذلك و تعزيز كرامتها بالتشريعات و المؤسسات المناسبة.
• ضمان تشغيل كل الشباب و خاصة الخريجين و الخريجات بما يضمن استثمار قدراتهم لخير مجتمع الولاية و يمنحهم الأمل و التفاؤل في مستقبل إنساني سعيد.
• نشر خدمات ضمان الطفولة السعيدة كمؤسسات الرعاية الصحية و غيرها كالحاضنات و الرياض و الملاعب و قاعات تنمية الذكاء و القدرات الشخصية.
• الاهتمام الجدي بشريحة أرباب المعاشات و توفير شروط الحياة و التوقير اللائقة بهم مع بذل كل الجهود لإنشاء و تأسيس دور رعاية المرضى و العجزة و تأهيل المعوقين بما يفيدهم و يفيد المجتمع.
ختاما نعلن لكم التزامنا الجاد بكل حرف ورد في هذا البرنامج و ذلك لنؤكد زوال عهد الوعود الكذوبة و الآمال الوهمية، و بالله التوفيق..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبد الخالق عابد)
|
ود قاسم سلام ..
أحييك وأحي د. محمد يوسف وأتمنى أن تستجيب الأقدار ويتولى قيادة ولاية الجزيرة في المرحلة المقبلة ..
لا أنتمي لأي حزب سياسي .. ولكن أرى في د. محمد يوسف مستقبل الولاية المشرق ونشلها من مآزقها وأزماتها الحالية ..
أدعم ترشيح الدكتور بشدة وأدعو جماهير الجزيرة لإختيار القوي الأمين ..
أنزلت بوست في منتديات ودمدني يحمل عنوان ( عبر مرشحها لولاية الجزيرة .. هل تستطيع الحركة الشعبية تحرير مدينة ودمدني من قبضة المؤتمر الوطني ) .. وإبراز السيرة الذاتية دعماً لترشيح د. محمد يوسف ...
أرجو أن أستميحك في نقل بعض ما ورد هنا من مداخلات إلى البوست المعني في منتديات ودمدني ( مع حفظ الحقوق طبعاً ) لأغراض الدعم المشترك لحملة د. محمد يوسف ..
ولك كل الود ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
لأصدقائنا الكثر فى الجزيرة الخضراء التى كادت ان تموت جاءكم الرجل المناسب فى الوقت المناسب...فاختاروه ولا تخسروه فتخسروا جزيرتكم وجزيرة السودان ومستقبله النابض. ود يوسف هدية غالية من الحركة الشعبية للجزيرة... دكتور محمد يوسف سيعيد الى الجزيرة اسمها وجمالها وخضرتها وعطاءها... أنا من اقصى شمال السودان واقول لكم يا أهل الجزيرة سيحسدكم كثيرون فى محمد يوسف ولمثل محمد يوسف يكون الإختيار والإنحياز للمستقبل..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Mannan)
|
لكل المتداخلين هنا والداعمين لترشيح الدكتور محمد يوسف واليا للجزيرة ، لكم الشكر على دعمكم ، وللإضافات التي أضفتموها هنا ، ولشهادات البعض ممن يعرفون الدكتور محمد يوسف منذ صباه في أيام الدراسة في حنتوب وفي جامعة الخرطوم ، وللذين عرفوه ضمن المناضلين في الحركة الشعبية ، أو أستاذا بجامعة الخرطوم ...
ولك الذين يرغبون في نقل هذا البوست أو أي أجزاء منه إلى أي موقع آخر على الشبكة العنكبوتية ، أو بوست آخر في موقع سودانيزأونلاين ، فلهم ذلك ، فالهدف واحد وهو دعم محمد يوسف ، وإنجاح حملته الانتخابية ليس من أجل عيونه هو ولكن حتى تعود الجزيرة خضراء ، ويسعد بخضرتها الوطن كله ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: ودقاسم)
|
البارحة التقيت الدكتور محمد يوسف ، ,اهله الكرام من أبناء الجزيرة ، ومن أنحاء السودان المختلفة . والتقينا زملاء ود يوسف في الحركة الشعبية ، فكنا وجها لوجه مع مرشح الحركة لرئاسة الجمهورية السيد ياسر عرمان ، وتبينت منهم الدكتورة تابيتا بطرس ، والسيد أتيم قرنق ، وآخرين لا أعرفهم .. كان وديوسف كعادته يلتقي هذا ، ويصافح هذا ، ويداعب هذا ، ويهدي الجميع البسمة والضحكة بقفشاته التي عرفت عنه منذ أن كان طالبا في حنتوب .
اللقاء كان في مناسبة عائلية ، لكنه كان فرصة لنا نحن أصدقاء محمد يوسف أن نلتقي هناك والبعض منا قد فارق الآخر لسنوات .. كان محمد يوسف هو من جمعنا هنا كثمرة من ثمرات تواصله المستمر مع أصدقائه وزملاء الدراسة والذي لم يكن يسمح له بالانقطاع حتى في ظل الظروف الصعبة والمسئولية الضخمة . وقد توفرت لي فرصة الاستماع إلى بعض أهلي من الجزيرة ممن شاركوا في المناسبة ، فوجدتهم على موقف رجل واحد من دعم محمد يوسف ، وكلهم ثقة بأن محمد هو الأمل المرتجى للجزيرة لتعود خضراء كما كانت وأفضل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبد الخالق عابد)
|
الشكر الجزيل للأكرم " ود قاسم "
ومن الشُكر أجزله لأضيافك الأفاضل وضيفاتَك الفضليات
صدق الشاعر " الجاغريو حين قال :
نحنَ المابنكنْ الزَادْ ونِتْفَاشَرْبُو
ونحنَ المابِنَدي عَطَانا نتفَشَرْبُو
يومْ الموتْ نَريدُه نَتْبَاشَرْبُو
نحنَ هَنيةَ الوَلَدْ البنتعَاشَرْبو
جمع البروفيسور " محمد يوسف أحمد المصطفى " الطيب والنقاء والعلم و عفة اليد واللسان
وفوق ذلك أريحية أهلنا الطيبين في البوادي والأرياف .
لسانه من ألسنتهم المُباشرة باللغة الصادحة بالخير الممدود ويدخل قلبك دون حُجب
، اجتماعي من الطراز الذي إن نثرت طيبه بين أهل الثقافة غالبهم وغلبهم ،
وإن جلس إلى العامة فهو من طينتهم ،ينل رضاهم ببساطته وحلو حديثه
ونهله من التراث الاجتماعي الثقافي بكل طيبة وكرم أهل الأرياف ..
ألف تحية له من البُعد .
*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
أخوي ود عباس
الآن ود يوسف يتحرك على عدة محاور ، ويتواصل مع الأهل في الجزيرة ، وتقريبا أي زول بيعرف وديوسف ( وأنت تعرفأنهم كثر ) تقريبا يعلم أن وديوسف مرشح لوالي الجزيرة .. حتى يوسف شمام أفادني أنه أرسل 160 رسالة sms لمعارفه وأصدقائه يطلب فيها الدعم لوديوسف .. وفي غرب الجزيرة قمنا وما زلنا نقوم بدعمه هناك ..
ومن هنا من هذا المنبر أناشد المهندس عبدالله محمد أحمد زميل وديوسف في الدراسة والنضال أن يسحب ترشيحه ويوجه من يدعمونه لدعم ود يوسف لأن الاهداف واحدة ..
العزيز بيكاسو
لك التحية ، ووديوسف يبلغك تحياته وشكره على هذا الدعم من البعد ..
وأبشركم أن هناك العديد من أهلنا في الجزيرة يتابعون كتاباتنا في الشبكة ويطالعونها بشكل يومي ، وينتظرون منك الكثير هنا وهناك .
معا لدعم ود يوسف واليا للجزيرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Mannan)
|
الأستاذ نور الدين منان
شكرا لكريم تواصلك ومتابعتك وشهادتك في ود يوسف .
وهو فعلا جدير بهكذا شهادة .
ونحن إذ نقدمه للأهل في الجزيرة إنما نسعى لخير الجزيرة وأهلها ، ونسعى إلى الارتقاء بالعمل السياسي حتى يتمكن المواطن السوداني من حصاد ثمرات الديمقراطية باختيار من يمثله ومن يحكمه على أسس بينة .
ويا أهل الجزيرة ، لقد جاءكم من يحس همومكم ويعرف احتياجاتكم ويستجيب لندائكم ، جاءكم العارف بشعاب الجزيرة ، المتتبع لمسيرتها ، الراغب في انتشالها من وهدتها ..
قولوا حسنا لمحمد يوسف ، فهو أمل الجزيرة الخضراء ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: ودقاسم)
|
الأخوة الافاضل الذين كتبوا عن ود يوسف لقد اصبتم كبد الحقيقة
ولو لا أن شهادتي مجروحة لقلت في ود يوسف الكثير والكثير فهو
ريحانة عائلتي وأوسط عقدها ومؤتمن في اهله وما حولهم فهو رجل
صدوق تتبين فيه كل مقومات الزعامة من هدوء وطيبة خاطر ويجلس
مع الناس باختلاف أطيافهم وإذا تحدث أقنع وإذا اختلف تأدب
اضف إلى ذلك انه ما وصل إلى ذلك إلا عبر نضال سبقه إليه
والده منذ الخمسينيات وشق دروب النضال سجناً وتشريداً فما
لان ولا انكسر ولكم ولود قاسم الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
بيتك مفتوح للقاص والداني
نعم .. دارَكْ تجيب اللّمْ
في نفسكَ فسحة من كل شيء ، طافت المكتبة بحرائرها على مياه ذهنك ،
واعتصرت رحيقها في الليالي السود . عندما ما يهجد القوم ،
كنتَ أنتَ ناهلاً للعلم لا تكل ولا تمل .
مكتبك ودارك ومنامك محطة العابرين ، وطعامك قبلة كل من حطّ رحاله ،
وبحر حرفَكَ النّدي مسبحة العابدين : تعداداً لا أول له ولا آخر .
*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
أعرف عددا من المرشحين في هذه الإنتخابات
بعضهم اقارب
وبعضهم زملاء دراسة
وبعض آخر رفاق كفاح
تقاطعت خطانا في دروب سياسة السودان
في إجتماعات
في ندوات
في معتقلات
أو في ونسة في بيت بكاء أو بيت فرح
وكثير منهم أبطال
عمالقة
لأمة ما فتئت تنجب العمالقة
ولكن يصر أقزام السياسة علي قيادتها
ومن بين كل هؤلاء يبرز ود يوسف
زميل الدراسة ورفيق الكفاح
حاد الذكاء وغزير العلم (شهادته التي تخرج بها في الجامعة مرتبة الشرف الاولي ومن النوع الذي لا يحدث إلا مرة في كل عقد)
وجم التواضع
وقد آن أوان أن نحتكم للاذكياء منا
والمتواضعين
الذين يطربهم صوت الناس ويزعجهم رنين الدينار
فقد رأينا ما فعله الأغبياء فينا (الذين ما وصلوا لقيادتنا ألا بالوراثة أو بالإيديولوجيا أو بالخداع)
وقد رأيت الناس (بيض وعيونهم خضر) هنا في الولايات المتحدة ينتخبون أبن مهاجر أفريقي لرئاستهم
لا لسبب سوي أنه حاد الذكاء وغزير العلم
كانو يقولون
We saw what a load of destruction a stupid president can do, let us elect a smart one this time
ترجمتها
قد رأينا حجم الدمار الذي يمكن أن يسببه رئيس بليد، دعونا ننتخب رئيسا ذكيا هذه المرة
وواضح أن الوراثة ونبل المحتد قد جاءت بالرئيس الأكثر غباء في تاريخ أمريكا (بوش) رئيسا
فدمر ما دمر في أمة عظيمة
وأن الذكاء والعلم قد جاءوا بأوباما رئيسا
وهو الآن يحاول إصلاح ما دمرة الرئيس البليد
ويستند ود يوسف لذكاء وقاد وعلم نافع وسيرة في النضال ممتازة
وفوق هذا وذاك معرفة بالمشروع : علاقات إنتاجه، تاريخه الزاهر وحاضره البائس
والجزيرة مشكلة كبيرة
بل قل أنها معضلة
يحتاج تأهيل المشروع (عصب الحياة هناك ولكل السودان) لقدر مهول من المال
ولقدر أكثر من العلم والمعرفة والعمل الجاد والمخلص
وفوق هذا وذاك يحتاج لقيادة علي قدر المسؤولية
وربما أكبر كثيرا من المسؤولية
ومن بين كل المرشحين لكل ولايات السودان يكاد يكون ود يوسف هو المرشح المناسب في الزمان المناسب وفي المكان المناسب
لم تعد في الجزيرة من (مآكل ) يسيل لها لعاب حرامية المؤتمر الوطني الحاكم
والجزيرة ماضيها وحاضرها ومستقبلها في الزراعة
والزراعة عموما عمل شاق يحتاج للصبر وطول البال
وهذه صفات تنعدم في من أدمنوا المال السهل (بترول، دهب، قروض...)
فبالواضح الما فاضح
أدو الدكتور العالم محمد يوسف أحمد المصطفي الفرصة لينقذ الجزيرة
(التي دمرها ناس الإنقاذ)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
ولاية الجزيرة التي كانت تمثل الداعم الأكبر للاقتصاد السوداني ، تتجه اليوم لتعيش افقر مرحلة يمر بها جزء من هذا الوطن الحبيب ، فشح الأمطار ، وتراكم الطمي في الترع ، وانهيار كل قنوات الري الانسيابي من أبوعشرينات وأمات ستات ، وانعدام التمويل المنتظم للعمليات الزراعية ، وتدمير البنية الأساسية للمشروع من قنوات وسكك حديد ومحالج ، وتوقف زراعة القطن ، كل ذلك عمل قصد منه إظهار المشروع وكأنه منعدم الجدوى . وأن أهل الجزيرة قد قصروا تجاه مشروعهم ، وأن البديل لهم هو المستثمر الأجنبي ..
نريد لمشروعنا أن يعود وأن يظل رائدا وأبا لكل المشاريع الزراعية في الوطن . نريد أن نستعيد ثقتنا في مشروعنا وفي أنفسنا كمزارعين وكأبناء مزارعين ، أننا قادرون على العمل ، متطلعون إلى التطور والنماء ، مخلصون للوطن كله . نريد لمشروعنا أن يصبح عونا للوطن كله ، ونريد للمزارع في الجزيرة أن يتمتع بكامل الخدمات التي يحتاجها كمواطن وكبشر ، نريده متمعا بكل حقوقه ، قائما بكل واجباته ، مؤديا دوره الوطني كما ينبغي وكما يحلم هو ..
وحتى يتحقق ذلك ، لننتخب الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى واليا للجزيرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
*
نرجو أن نرفق بعض الملاحظات التي لها علاقة بتكتيكات السعي للفوز :
إجراء تحالفات
توثيق الصلة بالذين يكن لهم الشعب كثير مودة .
توثيق الصلة بالجانب الروحي والذين لديهم محبة أبسط الناس
توثيق التحالف بين الأحزاب المنافسة
دراسة بيئة التنافس
تكثيف الزيارات للمناطق والمشاركة الفاعلة في الاجتماعيات
اللقاء بالشباب وأن يكونوا قادة الحملة الانتخابية.
دراسة نماذج من أوراق الإقتراع وكيفية تدوينهابواسطة المقترعين
*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
فلنقف صفاً واحداً نحن أبناء الجزيرة وراء المرشح محمد يوسف أحمد المصطفى لمنصب الوالي.تاريخ محمد يوسف في الوقوف مع حق أهلنا المزارعين وحده يؤهله للمنصب ناهيك عن التاريخ النضالي لوالده يوسف احمد المصطفى ولوالد زوجته الشيخ الأمين محمد الامين. وليست الجزيرة الغيط وحدها هي الموعودة بالانصاف حين تنتخب والياً بمثل هذه الهمة وهذه المثابرة بل الجزيرة المدن وحاضرتها مدني ومدن الحصاحيصا والكاملين والمناقل ..كلها ستجد والياً يقف على مشاكلها ويقيل عثراتها ويزيل ظلمها بدأب لا يعرف الكلل.
أيها الشباب في جميع قرى ومدن الجزيرة انتخبوا مع آبائكم محمد يوسف احمد المصطفى والياً للجزيرة.تعالوا للحقانية وأسس تطويرالجزيرة عبر العلم والإنصاف ورد المظالم.بانتخاب محمد يوسف أحمد المصطفى تخضر الجزيرة وتزول عن حقولها ملامح الرماد وتمتليء ترعها بالمياه إيذاناً بالنماء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: كتب الدكتور بشرى الفاضل :
فلنقف صفاً واحداً نحن أبناء الجزيرة وراء المرشح محمد يوسف أحمد المصطفى لمنصب الوالي.تاريخ محمد يوسف في الوقوف مع حق أهلنا المزارعين وحده يؤهله للمنصب ناهيك عن التاريخ النضالي لوالده يوسف احمد المصطفى ولوالد زوجته الشيخ الأمين محمد الامين. وليست الجزيرة الغيط وحدها هي الموعودة بالانصاف حين تنتخب والياً بمثل هذه الهمة وهذه المثابرة بل الجزيرة المدن وحاضرتها مدني ومدن الحصاحيصا والكاملين والمناقل ..كلها ستجد والياً يقف على مشاكلها ويقيل عثراتها ويزيل ظلمها بدأب لا يعرف الكلل.
أيها الشباب في جميع قرى ومدن الجزيرة انتخبوا مع آبائكم محمد يوسف احمد المصطفى والياً للجزيرة.تعالوا للحقانية وأسس تطويرالجزيرة عبر العلم والإنصاف ورد المظالم.بانتخاب محمد يوسف أحمد المصطفى تخضر الجزيرة وتزول عن حقولها ملامح الرماد وتمتليء ترعها بالمياه إيذاناً بالنماء |
الحقُ أبلج ..
صدحت بالحق ..
شكراً لدكتور بشرى الفاضل
*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
الآن يتحرك مرشحنا ود يوسف على أصعدة عديدة ، فهو يطوف الجزيرة كلها قرية قرية ، مدينة مدينة ، كمبو كمبو .. فالاهتمام ينصب على كامل الجزيرة ، مزارعيها ، عمالها الزراعيين ، العاملين في الغيط والذين تم تشريدهم بالسياسات المعادية لأهل الجزيرة ومشروعهم العملاق . والاهتمام بشباب الجزيرة وعودة الأنشطة الرياضية والثقافية ، والرعاية الاجتماعية لأهل الجزيرة والتي كانت واحدة من أكبر اهتمامات المشروع . ومحمد يوسف هو الرجل الذي يعرف كل ذلك ويعتبره همه الشخصي الذي دفعه للترشح لخدمة هذه الأهداف النبيلة .. الجزيرة الصامدة المناضلة ، تلك الأرض المعطاء ، وذلك المجتمع المتجانس ، يستحق واليا كمحمد يوسف ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
والجزيرة ، هذه الأرض التي تقدم النموذج للسودان الجديد ، سودان التعدد ، والتمازج ، والتنوع .. جاءها أهل الشمال من جعليين وشايقية ورباطاب وبديرية دهمشية ومحس ودناقلة وحلفاويين ، وجاءها أهل كردفان ودارفور بكل قبائلهم ، وجاءها أهل النيل الأبيض ، وجاءها أبناء الجنوب ، وجاءها المهاجرون من غرب إفريقيا ، احتضنتهم الجزيرة ، جميعهم ، وأصبحوا أبناءها وأصبحت هي أمهم التي لا يعرفون سواها ، اختلطوا مع القبائل الموجودة أصلا هناك ، واقتسموا الأرض واللقمة والمهنة ، واوجدوا واقعا اجتماعيا جديدا يمثل سودانا مصغرا ، وأخرج هذا الواقع الاجتماعي مكونا ثقافيا هو مجموع ثقافة أهل الجزيرة ..
هذه الأرض المعطاء ، وهذا المجتمع المتجانس ، وهذه الثقافة الثرّة ، وهذا التعايش الفريد ، وهذا الانصهار المتمدد ، كل هذا يجب أن لا نضيعه سدى ، يجب أن نقف ضد تدميره ، يجب أن نعيد تأسيس مكوناته ومعيناته بنفس آلية التسامح والتعايش والدفع بقوى الإنتاج حتى نعيد إنتاج الجزيرة نموذجا خلاقا .. والدكتور محمد يوسف يعدنا ، ونثق في أنه سيقود الجزيرة نحو آمالها وطموحات أبنائها ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: ودقاسم)
|
ومدني
مدينة الصمود والجمال والعلم والأدب ..
زرتها مرات عديدة خلال السنتين الأخيرتين ، أحسست أن بها بعض حياء، ,انها تحاول أن تلقاني بوجه باسم ، لكن بسمتها ناقصة .. فالمدينة قد مسها الكثير من الإهمال والعنت والتعسّف ، فالكل يعرف أهل مدني ويعرف صمودهم ، وحبهم للديمقراطية وبغضهم في الأنظمة الشمولية .. فانعكس هذا سلبا على مدني .. لكنها في الحقيقة تظل هي ، هي ، مدني التي والتي أحببنا ، والتي نريد .. تظل مدينة الفنانين والشعراء والأدباء والعلماء والقيادات الوطنية . تظل مدني المدينة الخضراء ، الثائرة أبدا ، والمتطلعة أبدا للحرية والانعتاق والنماء ..
والدكتور محمد يوسف سيتصدى لمشكلات ودمدني التي تراكمت عبر السنين ، سيعيدها سيرتها الأولى ، مدينة حية ، نابض قلبها ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: ودقاسم)
|
ود مدني
الرياضة ، أين فرق مدني ومساهماتها على المستوى القومي ؟
مسرح الجزيرة ، أين هو الآن ؟
سينما الجزيرة ، أين هي الآن ؟
أين اختفت مدني الثانوية ، وأين ذهبت حنتوب الثانوية ، وأين البدائل ؟
كيف تعطّل قطار الفن في ود مدني ، وأين توقف ؟
الجزيرة كلها تراجعت ، وبفعل فاعل .. لكن هل بالإمكان إعادتها سيرتها الأولى .
نحن نقول نعم ، ونقدم الدكتور محمد يوسف متصديا لهذا التحدي ، وبإذن الله وبدعم أبناء الجزيرة الشرفاء ، سنحقق الأهداف .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: ودقاسم)
|
ومدن الحصاحيصا ، الكاملين ، رفاعة ، المناقل ، المدينة عرب ، ودرعية ، الحوش ، الحاج عبدالله ، 24 القرشي ، معتوق ، العزازي ، وغيرها كثير من القرى التي أصبحت أقرب إلى المدن من حيث عدد السكان والامتداد الجغرافي ..
كل هذه المدن ، والقرى تحتاج التخطيط العمراني ، تحتاج الخدمات كالمياه ، الكهربا ، الخدمات الصحية ، النهضة التعليمية ، اانهوض بالعمل الثقافي والاجتماعي ..
الدكتور محمد يوسف أورد كل ذلك في برنامجه ، وهو ملتزم به أمام الله ، وأمام الجماهير ، فما عليكم إلا دعمه ، وتمكينه من الولاية حتى يقود السفينة إلى بر الأمان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: عبدالله الشقليني)
|
وغرب الجزيرة ، تلك القرى الآمنة المطمئنة التي تنتظر منذ سنين نصيبها من الخدمات ، وفي كل مرة لا تلقى إلا مزيدا من التجاهل .
الطريق توقف بمدينة المناقل ، والخدمات الصحية ضعيفة للغاية ، والمستشفيات بعيدة يصعب الوصول إليها خاصة في الخريف ..
يا أهلنا في غرب الجزيرة ، عليكم بالدكتور محمد يوسف ، فسيكون حريصا على حقوقكم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ود يوســـــف مرشح الحركة الشعبية واليا لولاية الجزيرة (Re: Nasr)
|
الحزب الشيوعي والقوى الديمقراطية بغرب الجزيرة تدشن حملتها الانتخابيةصديق عبدالهادى : هدفنا استرداد مشروع الجزيرة لأهلهد. محمد يوسف : التحية لكافة الأحزاب عدا المؤتمر الوطنيتقرير: إبراهيم ميرغني في قرية العقدة غرب الجزيرة دشنت جماهير المزارعين والتحالف الديمقراطي بالجزيرة والمناقل الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الشيوعي صديق عبد الهادي وذلك تحت شعار وذلك في إشارة إلى « لن يمروا من هنا » هدف الحملة الانتخابية وهو إسقاط مرشحي المؤتمر الوطني. وقد بدأ حفل التدشين بكلمة ضافية قدمها عضو تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل السيد حسبو إبراهيم تحدث فيها عن الخراب الذي أصاب مشروع الجزيرة في ظل حكم الإنقاذ وقال إن البيان الأول لنظام الإنقاذ تحدث عن مشروع الجزيرة حيث كان المزارعين مضربين عن العمل وقتها فوعد البيان الأول بحل كافة مشاكل المشروع والآن وبعد عشرين عاماً أصبح مشروع الجزيرة بلا إدارة وبيعت معظم أصوله إلى لصوص المؤتمر الوطني. وتجري بوتائر سريعة عملية خصخصة المشروع وبيعه بالتالي إلى شركات أجنبية الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد المزارعين وأسرهم وتحويلهم إلى لاجئين في وطنهم. بعدها اعتلى المنصة الدكتور محمد يوسف مصطفى مرشح الحركة الشعبية لمنصب
والي الجزيرة والذي شن هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني وأعاد سؤال الأديب الراحل الطيب صالح من أين أتى هؤلاء؟ في إشارة لقادة المؤتمر الوطني وقال إن أفعالهم لا تشبه أبناء السودان، وأضاف إنه مندهش من أين يأتي هؤلاء ويطلبون من المواطنين إعطائهم أصواتهم في الانتخابات؟ وأكد أن مناطق الجزيرة غنية بتقاليدها النضالية والنقابية حيث تصبح عودة هذه الحركة منذ نشأت الحركة الوطنية وتكرس حركة المزارعين ضد تسلط كل الأنظمة الديكتاتورية التي تربعت على سدة الحكم في السودان. وأكد أن وحدة القوى الديمقراطية خير ضمان لهزيمة مرشحي المؤتمر الوطني ورموزه وأنه
يؤيد ترشيح الأستاذ صديق عبد الهادي في الدائرة (24) غرب الجزيرة
وأن الترشيح قد صادف أهله.وكان من ضمن المتحدثين أيضاً الأستاذ هاشم ميرغني السكرتير السياسي للحزب الشيوعي في ولاية الجزيرة والذي أشاد بمؤسسي حركة المزارعين الأوائل في مشروع الجزيرة وحيا ذكراهم العطرة والتقاليد النضالية التي أرسوها وقد كان من ضمن الحضور العم يوسف أحمد المصطفى أحد أعمدة
العمل النقابي والتعاوني في مشروع الجزيرة. وقال إن الحزب الشيوعي يمد يديه لكل القوى السياسية الوطنية الجادة في المنطقة لإسقاط مرشحي المؤتمر الوطني وأن يكون ذلك الهدف المقدم لحركة الجماهير والمزارعين خصوصاً، وأشاد بالتنسيق الذي حدث بين قوى تجمع جوبا بولاية الجزيرة ووحدة والتفاف الجماهير حول أحزابها الوطنية وعزلة وخذلان المؤتمر الوطني. هذا وقد أعطيت فرصة للحديث لمرشح حزب الأمة القومي وقدمت فقرات غنائية من كورال الجبهة الديمقراطية وقراءات شعرية وكان آخر المتحدثين مرشح الحزب الشيوعي الأستاذ صديق عبد الهادي والذي شكر جماهير المنطقة على الثقة التي منحوها له باختيارها له مرشحاً عن المنطقة. وقال إنه قبل الترشيح لقناعته بعدالة قضايا مزارعي الجزيرة عامة وخصوصاً العمال الزراعيين وأن كل همه هو استرداد مشروع الجزيرة لأهله وأنه سوف يضع نصب عينيه تحقيق هذا الهدف باعتبار إن المشروع هو الشريان الحيوي للمنطقة وللسودان عامة. وقال إنه قد فوجئ بحجم التردي الذي وصل إليه المشروع الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود والتسامي فوق الانتماء الحزبي والتصدي لمشاكل المنطقة رغم أن قضايا أخرى ملحة في السودان كمشكلة دارفور والفقر وقضايا الوحدة والانفصال. وأكد إن هناك من يتصدى لهذه القضايا. وأضاف أن الدراسات أثبتت أنه خلال
العشر أعوام المقبلة سوف ترتفع أسعار الغذاء إلى 50 ضعفاً ولا حلول للعالم
سوى الأراضي السهلية المنبسطة كأراضي الجزيرة واستراليا ومن هنا
تنبع أهمية مشروع الجزيرة ولهذا أطلب من ملاك الأراضي في الجزيرة بعدم
بيعها مهما كانت المغريات وقد تعهد مرشح الحزب بعقد مزيد من الندوات والحوارات المباشرة مع جمهور المزارعين وقد انتهت حفلة التدشين في وقت متأخر ليلاً وسط هتافات الحضور وزغاريد النساء. http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/03/m2190.pdf[/center]
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ودقاسم
Mustafa Mahmoud
Nazar Yousif
النذير حجازي
Murtada Gafar
عاطف مكاوى
Nasr
HAYDER GASIM
nazar hussien
فيصل سعد
talha alsayed
عبدالله ود البوش
Tragie Mustafa
jini
عبد الخالق عابد
امبدويات
Ahmed musa
عبده عوض
mahdy alamin
طارق عبد اللطيف نقد
Mannan
Nasruddin Al Basheer
عبدالله الشقليني
مريم بنت الحسين
مدني العرضي الحسين
Bushra Elfadil
معتصم دفع الله
الامين موسى البشاري
م. سيد احمد قدورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست